رواية ما النهاية رنا واسر الفصل الـ 4 و 5 بقلم ميرال مراد

رواية ما النهاية رنا واسر الفصل الـ 4 و 5 بقلم ميرال مراد


رواية ما النهاية رنا واسر الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة ميرال محمد رواية ما النهاية رنا واسر الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ما النهاية رنا واسر الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ما النهاية رنا واسر الفصل الـ 4 و 5

رواية ما النهاية رنا واسر بقلم ميرال مراد


رواية ما النهاية رنا واسر الفصل الـ 4 و 5

" اقولك انا عايز ايه من غير لف و دوران ؟ 
' ها ؟ 
" نقضي الليلة دي سوا !! 
' أنت اتجننت فعلا... و كده اتأكد ان دماغك فيها حاجة غلط !! 
" هو انا واحد غريب... ده انا جوزك !! 
' ولو كده... انا مش هوافق على كده 
" ليه ؟ 
' يعني... احنا مش متفقين على كده... 
" هو احنا اتفقنا اصلا ؟ 
' لا... بس نعتبره اتفاق من دلوقتي 
" والله ؟؟ بصي الحجج دي مش هتاكل معايا بحاجة 
' آسر سيبك من الافكار دي... و يلا نخرج او ننام 
" لا احنا ننام... بس مع بعض 
لسه هتكلم قام حط ايده على بوقي و قال 
" مش هسمحلك تعترضي المرة دي... كل اللي طالبه منك حاجة وحدة بس... ثقي فيا... مش يمكن الليلة دي تخلينا نحب بعض ؟ و زي ما قولتلك انا قلبي فاضي و سهل تاخديه لوحدك ؟  
شال ايده من بوقي و كمل كلامه 
" ها قولتي ايه ؟ 
' لا... انا خايفة و مش جاهزة 
" خايفة مني ؟ 
' اه يعني حبتين كده 
ابتسم و رجع شعري لوراء بإيده 
" ليه خايفة مني ؟ 
' عشان لو حصل اللي انت بتطلبه ده... ممكن تسيبني في اي وقت... بعدين انا مأخدتش وقت كافي إني اعرفك وكمان..... 
فجأة با*سني في بوقي و مسك ايديا الاتنين ثبتهم على الحيط عشان مهربش... حاولت اتحرك و ابعده عني معرفتش... شالني و حطني على السرير... عيوني دمعت انا خايفة اوي... مسح دموعي بإيده و قال بصوت حنون 
" ششش اوعي تعيطي... بعدين انا مش هعمل حاجة تأ*ذيكي... بالعكس انا عايز علاقتنا تقوى اكتر من كده... ثقي فيا و اسمحيلي بقربي منك 
هزيت رأسي بالموافقة... نام جمبي و شدني لحضنه و.. و.. و..
تاني يوم الصبح... صحيت من النوم... آسر نايم جمبي... كان نايم على بطنه... من خلال معرفتي لآسر عرفت انه لما بينام على بطنه بيكون مرتاح... كنت مبسوطة لأن آسر معملش اي حاجة تضايقني زي ما قال بلسانه... و كان حنين اوي و لطيف معايا... قربت منه و فضلت العب بشعره وهو نايم و المس عليه بهدوء 
لاحظت ان فيه وحمة على جلده في ضهره من تحت على اليمين... اول مرة اشوفها... يمكن عشان دي برضو أول مرة آسر ينام جمبي... لمست الوحمة بإيدي و قولت بصوت واطي 
' أنا بحب تفاصيلك اوي !! 
اتحرك آسر و اتقلب على ضهره و فتح نص عينه 
" انتي بتعملي ايه على ضهري ؟ كنت مفكر ان فيه نملة بتمشي على ضهري 
ضحكت و قولت 
' مفيش بس لاحظت انك عندك وحمة 
" اه... اتولدت بيها 
' شكلها حلو 
حط ايده على خدي و لمس على شعري و قال 
" والله مفيش حاجة احلى منك انتي... عمري ما هنسى الليلة الجميلة اللي عشتها معاكي امبارح... 
قولت بكسوف 
' ولا انا مش هنساها 
ابتسملي و قال 
" الساعة بقت كام ؟ 
' يعني داخلة على 10 الصبح 
" كويس لسه الوقت بدري... اقوم انا بقا 
' استنى استنى... رايح فين... مش النهاردة اجازة عندك ؟ 
" ايوة اجازة... انا قايم اغسل وشي... و تعالي نفطر سوا 
' اذا كان كده ماشي 
فطرنا سوا... و خرجنا كمان... عدت ايام و شهور كمان و كل يوم علاقتنا بتقوى عن اليوم اللي قبله ... انا كل مرة بتفاجىء بآسر... كل مرة بيفاجئني بطريقته الخاصة... احلى حاجة عايزني غصب عني اشاركه في كل حاجة بيعملها... بقا يقولي بنفسه على كل حاجة بيعملها... بيجي من الشغل يفضل يحكي كل اللي حصل معاه... و روحه جميلة اوي... اتعقلت بيه جدا و هو كذلك اتعلق بيا... 
في يوم كنت قاعدة في البلكونة... كنت مستنياه يجي... و جه فعلا... اول ما جه من بره جري زي الطفل يدور عليا... لقيني قاعدة البلكونة ف قال بإرتياح 
" اخيرا لقيتك !! 
' ايه... حصل ايه ؟ 
" المشروع بدأ يتنفذ من النهاردة !! 
' احلف ؟؟ 
" و الله بجد !! 
فرحت جدا... اصل المشروع ده آسر فضل يشتغل عليه فترة جامدة... و الحمد لله تعبه مش راح على الفاضي 
جيت احضنه ف وقفني و قال 
" لا لا تعالي جوه... 
دخلنا الأوضة ف قولت 
' فيه ايه يا آسر ؟ 
" انتي اتجننتي عايزة تحضنيني في البلكونة و الناس تشوفنا ؟ 
' و فيها ايه... ما احنا متجوزين
" ولو برضو مينفعش... مش عندنا بيت يلمنا ولا ايه ؟ بعدين يعني متقعديش في البلكونة كتير... يعني ممكن اي حد مش متربي عينه تقع عليكي... خليكي جوه احسن 
' ايه ده... هو انت بتغير عليا ؟؟ 
قال بإنفعال 
" اه طبعا بغير عليكي... هغير على مين يعني غيرك ؟
ضر*بته على كتفه بهزار و قولت 
' كل يوم بكتشف حاجة جديدة فيك... انت جميل اوي 
ضحك و قال 
" اه فعلا... ممكن بكره تلاقيني بطير مثلا 
' مش بعيدة عليك دي 
ضحكنا في صوت واحد و شدني لحضنه و قال 
" متبعديش عني ابدا... ممكن ؟ 
' اكيد طبعا 
حط وشي بين كفوفه و بصلي في عيوني و قال 
" انا بحبك يا رنون... بحبك اوي !! 
اتفاجئت من اللي سمعته ده... اي نعم مشاعره كانت واضحة ناحيتي بس دي اول مرة يقولي الكلمة دي... قلبي بقا يدق بسرعة رهيبة... خايفة اكون جوه حلم دلوقتي... بس لا... ده واقع جميل اوي و انا بعشيه... معرفتش ارد بإيه غير ان دموعي نزلت قدامه 
" الآه... بقولك بحبك تقومي تعيطي ؟ 
' انا بجد مش عارفة اقول ايه 
" بتحبيني ؟ 
قولت بعفوية 
' اه طبعا بحبك !! 
ضحك من شكلي و انا بقولها... حطيت ايدي على بوقي عشان امنع نفسي من اقوله حاجة تاني بالطريقة دي... كان مبتسم و ساكت بس عيونه بتلمع بفرح... شال ايديا من على بوقي و با*سني و حضنته بقوة وهو بادلني الحضن.... 
على الليل كده قالي البس عشان هنخرج نزور صديقه لانه عمل حا*دث 
طلعنا على المستشفى سوا... و قعد جمب صديقه على السرير يهزر معاه و بيأكله بإيده كمان كأنه اخوه بالضبط... هنا عرفت ان آسر انضف بني آدم في الكوكب و قلبه ده مفيش في حنيته ابدا
كنت انا قاعدة بره في الانتظار... يعني سيبتهم شباب لوحدهم عشان ياخدوا راحتهم في الكلام... شوفت آسر خارج من اوضته وهو بيمسح دموعه من على عيونه... جريت عليه احسب فيه حاجة حصلت... بس ده كان بيمسح دموع الضحك من على عيونه 
" انا ضحكت النهاردة لدرجة إني لو مخرجتش من عنده دلوقتي كان زماني مي*ت من الضحك 😂
' هو كويس ؟ 
" اه كويس اوي... ده صحته احسن مني و منك... بس هو متهو*ر حبتين 
' ما جمع الا ما وفق فعلا 
مسكني من قفايا و قال 
" بتلحقي على مين ؟ 
' انا متكلمتش خاالث 
" والله ؟ دلوقتي بتعملي فيها كيوت ؟ 
' والله ما قولت حاجة... يعني انا قصدي انكم شبه بعض عشان كده صحاب
" اااه... احسب حاجة تانية 
' دايما فاهمني غلط 
مسك ايديا الاتنين و قال 
" بصي... انا هبات معاه... المهم انتي روحي و نامي عشان عارف إني تعبتك... اتعشي و نامي و اتغطي كويس عشان الجو برد... متنسيش تقفلي باب الشقة وراكي بالمفتاح بعد ما توصلي
' تمام... ابقا اتصل عليا 
" حاضر يا رنرونتي 
اداني مفاتيح العربية و مشيت... اه آسر بما أنه بيحب يشاركني في كل حاجة علمني السواقة كمان لغاية ما بقيت بسوق عربيته كويس اوي... وصلت البيت و غيرت هدومي و اتعشيت... فردت البطانية و اتغطيت و نمت... كنت حاضنة على قلبي صورة آسر... يعني بتواسى بيها لغاية ما آسر الحقيقي يجي و يحضني بنفسه... 
جه الصبح و صحيت... مسكت التليفون لقيت آسر بعتلي ريكورد بصوته على الواتس
" رنرونتي الصغننة... بجد وحشتيني... انا جاي على المغرب... قاسم هيطلع من المستشفى و هوصله البيت و اتأكد انه بقا كويس و هجيلك جري... بحبك 
ابتسمت و رديت عليه 
' في انتظارك في اي وقت... انا كمان بحبك ♥
شاف الرسالة عملي لاڤ عليها و بعتلي استيكر قلب 
* شايفك انت و رنا بقيتوا كويسين مع بعض صح ؟ 
" اه... يعني دعواتك الحلوة جات بفايدتها اهي 
* طب الحمد لله... ايه مفيش حاجة صغننة في الطريق كده ولا كده ؟ 
" ان شاء الله يبقى فيه... ادعي انت بس عشان دعوتك طلعت حلوة اوي 
* عينا يا اخويا 😂
جهزت الاكل و كمان لبست اكتر حاجة آسر بيحبها و حطيت حبة ميكب... رشيت البرفان اللي بيحبه... وخلاص المغرب أذن و آسر على وصول 
فجأة تليفوني رن... احسب انه آسر بس ده رقم مش متسجل قولت يمكن ده آسر و اتصل من رقم صديقه عشان ممكن يكون رصيده خلص... فتحت التليفون حالا 
' ألو ؟ 
ردت عليا بنت و قالت 
* مدام آسر محمد فاروق معايا ؟ 
' اه انا... اتفضلي ؟
* ازيك يا حبيبتي 
' تمام... هو انا اعرفك ؟ 
* ايه ده آسر مش حكالك عني ؟ لا كده ازعل منه بجد 
' مين حضرتك ؟ 
* انا ابقا عش*يقة جوزك يا مدام !! 
اتفاجئت من اللي قالتله... بس مصدقتش لأني واثقة في آسر جدا 
' انتي كذابة... ايه اللي يثبتلي انك مش وحدة بتدوري حواليه عشان تضايقيني ؟ 
* حاضر يا قمر هثبتلك إني عش*يقته... مش آسر عنده وحمة في ضهره على اليمين تقريبا... صح يا قمر ؟
دموعي نزلت و فضلت ساكتة قامت كملت هي كلامها و قالت 
* آسفة بجد اكيد اتضايقتي انا عارفة... بس انا اتصلت اقولك ابقي كفي جوزك لانه بيتعبني انا لانك تقريبا كده مش قادرة توفريله اللي هو عايزه ف بيجيلي انا... ده حتى لسه لابس هدومه و خرج من عندي... لو سمحتي احتوي آسر جوزك لأنه بجد بيتعبني يا حبيبتي
قفلت الخط في وشها... جسمي بقا يرتعش و بعيط بهستيرية 
' عنده عش*يقة... يعني كذب عليا... و ضحك عليا عشان يتسلى بيا مش اكتر !! 
' كل اللي عشيته معاه ده كان كذب في كذب ؟ و انا زي الغبية صدقته و سلمتله نفسي و قلبي بسهولة ؟؟؟
دخلت الحمام و بقيت اعيط بحر*قة على نفسي... انا ازاي كنت مغفلة للدرجة... انا وثقت فيه و حبيته اوي... وهو كذب عليا !! 
مسحت الميكب و غسلت وشي و غيرت هدومي و لبست بيجامة عادية... خرجت و نمت على السرير و فضلت اعيط مع نفسي... آسر رن عليا بس مردتش و قفلت التليفون خالص
جات 11 تقريبا... آسر جه و جالي الأوضة... وهو بيقلع الجاكت و بيطبقه جوه الدولاب قالي 
" رنيت عليكي مردتيش... و بعدها تليفونك اتقفل 
' مسمعتش... اصلا التليفون فاصل شحن 
" اه... على العموم كنت برن اقولك إني هتأخر حبة كمان... عشان قاسم جاله ضيوف و هو لوحده قعدت اساعده و خلصت اهو و جيت 
' تمام 
قلع التيشيرت بتاعه و جه نام على السرير جمبي و حضني من وراء و قال وهو بيشم رقبتي 
" وحشتيني... وحشتني ريحتك اوي... 
بعدته عني و التفت له و قولت 
' آسر هسألك سؤال... و ياريت تجاوبني بصراحة 
" ها قولي ؟ 
' هو لسه فيه حاجة انا معرفهاش عنك... يعني فيه حاجة انت مخبيها عني ؟ 
" لا... بس بتسألي ليه السؤال ده ؟ 
' متأكد ؟ 
" اه طبعا متأكد 
هزيت رأسي بتمام و قولت 
' تصبح على خير 
اديته ضهري و نمت و قال 
" مضايقة عشان اتأخرت صح ؟ 
' لا... انت حُر 
با*سني في خدي و قال وهو ماسك ايدي 
" ايه انت حُر دي... مش احنا اتفقنا ان طالما احنا مع بعض يبقى حالنا من حال بعض ولا نسيتي ؟ 
قولت و انا ببعده عني 
' منستش بس انا عايزة انام و يعني لو سمحت ابعد عني عشان اعرف انام 
اتغطيت و اديته ضهري... هو قال بإستغراب 
" تنامي ؟؟؟ تنامي ازاي دلوقتي... احنا بنام مع بعض على بعد الفجر... الوقت لسه بدري 
' انا مصدعة شوية و هنام دلوقتي 
قرب من كتفي و سند رأسه عليه و قالي 
" مصدعة ولا زعلانة مني ؟ 
" طالما ساكتة كده يبقى زعلانة مني... طب قوليلي انا عملت ايه عشان اعرف اصالحك... انزل اشتريلك شيكولاتة ؟ 
' مش عايزة حاجة... انا عايزة انام بس... الاكل في التلاجة سخنه انت و كُل 
" طب قومي كُلي معايا... انتي عارفة إني مش بحب اكل لوحدي... يلا قومي 
' مش عايزة والله... انا اكلت و شبعانة 
" طب خلاص انا كده كده اكلت مع قاسم و مش جعان 
' تمام 
" طب ما تقومي تلبسي حاجة من اللي جبتهم ليكي 
' اللي هم ايه ؟ 
" الحاجات القصيرة دي... يعني انتي مش ملاحظة ان النهاردة الخميس ولا ايه ؟ 
' اه ملاحظة... 
حضني و فضل يشدني لناحيته 
"  مش مهم اللبس... خلينا كده عادي 
دفن رأسه في رقبتي و نفسه قريب مني اوي و بدأ يفك زراير البيجامة بتاعتي... حاولت ابعده لكن مسمعنيش... فجأة زقيته بعيد عني بقوة لدرجة إن رأسه خبطت في الحيط... بصلي بتفاجىء وعصبية و قال 
" انتي ايه اللي عملتيه ده ؟؟ 
' أنا آسفة... بس انا الحقيقي تعبانة و مش فايقة للحوار ده 
صرخ و قال 
" والله ؟ انتي بتقاوميني كأني متحر*ش مش جوزك لدرجة إنك بعدتيني عنك بالشكل ده !! 
' قولتلك انا آسفة !! 
مسك ايدي بعصبية و قال 
" هو فيه يا رنا... من اول ما جيت و انتي مش طيقاني و دلوقتي مش عايزة اقرب منك... فيه ايه بجد لأنك عصبتيني بجد و تصرفك معايا ده مش عادي بالمرة !! 
قولت ببرود 
' راجع نفسك و شوف أنت مضايقني في ايه... 
" بطلي جو الالغاز ده و اتكلمي برضوح... و بسألك سؤال مباشر اهو... انا عملت عشان ترفضيني بالشكل المقر*ف ده ؟؟ 
بصيت في عيونه و قولت بجراءة 
' يعني للأسف طلعت انا مش الوحيدة اللي في حياتك !!
قال بعدم فهم 
" يعني ايه ده ؟  
' يعني مثلا انت مصاحب... مرتبط مثلا !!  
" قصدك ان انا اعرف وحدة عليكي ؟ 
' براڤو عليك فهمتها و هي طايرة اهي ! 
ضحك بسخرية و قال 
" انتي هبلة يا رنا... مين قال كده... انا معرفش حد عليكي... و انتي البنت الوحيدة اللي في حياتي 
ضحكت و قولت 
' برضو بتضحك عليا ؟؟
" اضحك عليكي ازاي ؟؟ 
دموعي نزلت قدامه و قولت 
' يعني أنت مش عندك عش*يقة مثلا... منمتش معاها زي ما نمت معايا يعني ؟؟؟؟ 
' يعني أنت مش عندك عش*يقة مثلا... منمتش معاها زي ما نمت معايا يعني ؟؟؟؟ 
اتفاجىء جدا و قال بإنكار
" انتي بتقولي ايه... عش*يقة ايه يا رنا... انتي واخدة بالك انتي بتقوليلي انا ايه ؟؟ 
' اه واخدة بالي كويس من اللي بقوله... و عارفة انك لسه جاي من عندها و اخدت طريق مرض صاحبك عشان تضحك عليا... عشان كده بختصر عليك حوار الكذب اللي بتعمله عليا و ببعد عنك من دلوقتي !! 
" انتي ازاي تصدقي عني كده بسهولة ؟؟ ازاي تدخلي الافكار دي كلها في دماغك و تقتنعي بيها... مش تيجي تسأليني انا الأول ؟ 
' لو سألتك هتنكر طبعا... لان اكبر بني آدم كذاب و مخداع شوفته في حياتي... و حاليا بندم على كل ليلة عشتها معاك و في حضنك و مش طايقة نفسي لأني خليت نفسي طُعم سهل بالنسبالك !! 
دموعه ظهرت جوه عيونه... هزلي رأسه بعدم تصديق من اللي سمعه مني
" رنا... ارجوكي متقوليش كده... كل حاجة عشناها مع بعض حقيقية والله... انا مكذبتش عليكي في اي حاجة... والله العظيم مفيش بنت في حياتي غيرك... ارجوكي صدقيني !! 
بصتله بإشمئزاز و قولت بقر*ف 
' طالما مفيش بنت غيري في حياتك... و اللي قالتلي انها تبقى عش*يقتك بتكذب... عرفت ازاي ان عندك وحمة في ضهرك... ولا انتي بتمشي في الشارع من غير هدوم و انا معرفش ؟؟؟ ( شاورتله بصباعي و كملت بتحذير ) طالما هي عارفة كده يبقى اكيد نمت معاها و اياك تنكر لأني مش هصدقك مهما عملت يا آسر !! 
' انا مش عارفة ليه الراجل منكم لازم يخو*ن مراته بالطريقة المقر*فة دي... طالما انت ناوي تخو*ني... متطلقتنيش ليه و سيبتني في حالي... ليه رسمت دور العاشق ليا و عيشتني في اكبر كذبة و خلتني اصدق انك بتحبني بجد... ليه يا آسر ؟ انا معملتش اي حاجة وحشة ليك... ليه تأذيني بالشكل ده ؟ 
مسحت دموعي و قولت 
' بس انا مش هسكت على ده ابدا... من بكره هطلع اقول ل ابوك على كل القر*ف اللي عمتله... و خليه غضب عنك يطلقني منك... يومين بالكتير هنطلق... و بالمرة تكمل حوارك أنت و عيش*قتك في هدوء بعيد عني 
كان في حالة صدمة و انا بقوله كل ده... مسكني من كتافي و قال 
" طلاق ؟؟ لا انا مش هطلقك... و اسمعيني... كل اللي عرفتيه ده غلط... انا معملتش حاجة والله... انا مخو*نتكيش ولا هعمل كده اصلا 
زقيته بعصبية و قولت 
' هتطلقني... حتى لو موافقتش... هرفع عليك قضية خُلع... كده كده انا مش عايزة اي حاجة منك... و خلي عندك ذرة دم و ابعد عني... و اطلع بره !! 
كان وافق مكانه مش عارف يقول ايه... فضلت اضر*به و ازقه عشان يخرج... خرجته بره الأوضة خالص و بسرعة قفلت الباب عليا بالمفتاح... فضل هو بيخبط عليا و يقول 
" رناااا... افتحي... انا لسه مخلصتش كلامي... ارجوكي افتحي... خليني اوضحلك سوء التفاهم ده... خليني اثبتلك اني مكذبتش عليكي.. 
" افتحي بدل ما اك*سر الباب... افتحي يا رناااا 
فضل يخبط و يصرخ من بره... مفتحتش و مش هفتح... سديت ودني بإيديا عشان مسمعش صوته... قعدت على الأرض ضامة نفسي و بعيط بحر*قه... بعيط بسبب الموقف اللي حطني فيه و بعيط عشان انا طلعت اكبر وحدة مغفلة على الكوكب كله لاني محاولتش حتى مجرد محاولة ادور وراه... بس انا وثقت فيه مش اكتر... هو ليه ردلي الثقة بخيا*نة ؟؟ الأسئلة كتير ملهاش اجابة كانت بتيجي في بالي 
' هو انا ناقصني ايه... هو ليه محبنيش بجد ؟ 
' ليه عمل كده فيا... انا عملت ايه عشان يك*سرني بالشكل ده ؟ 
' كنت مفكرة انه حبني و فرحت لما قالي كده و عشت معاه اجمل ايام حياتي... كان كل يوم ينام على رجلي و يحكي معايا كتير و يحكيلي اد ايه انا جميلة في نظره... كل ده كان مجرد طريق عشان يخد*عني ؟؟ 
' انا وحدة غبية و مغفلة... انا غبية بجد !! 
مسحت دموعي و قومت... حسيت بصداع رهيب... فجأة كل حاجة بهتت قدامي وقعت اغمى عليا 
آسر كان لسه بيخبط... لما ملقيش فايدة... بقا يضر*ب الباب بقوة برجله لغاية ما اتفتح 
لقي رنا واقعة على الأرض... جري عليها و بدأ يوفقها لكن مصحيتش... اتصل على الاسعاف و جم اخدوها 
آسر بيلف زي المجنون جمب الأوضة اللي فيها رنا... مستني الدكتورة تخرج تقوله مالها و فيها ايه... و بعد ساعة خرجت... آسر جري عليها و سألها 
" ها يا دكتورة... مالها مراتي ؟؟ 
* الحمد لله بقت احسن... يعني نزل عليها حالة انفعالية نزلت ضغطها و ادت الى فقدان وعيها و ده بسبب تاني لان معدتها فاضية خالص... ركبنالها محاليل و اخدت مهدأ و بقت احسن و رجعت لوعيها دلوقتي 
" ينفع ادخلها ؟ 
* اكيد طبعا... اتفضل حضرتك 
" اشكرك 
جري آسر دخل الأوضة... لقي رنا صاحية و بتعيط من غير صوت... قرب منها و با*س رأسها و حط وشها بين كفوفه و قال بقلق 
" رنا... انتي كويسة ؟ حاسة بإيه دلوقتي ؟ 
شيلت ايديه و قولت و انا باصة بعيد 
' يا ترى هبقى ازاي كويسة بعد القر*ف اللي عملته انت ؟ 
بص للارض و قال 
" طب معلش بس نتكلم في كده بعدين... المهم انتي بقيتي كويسة ولا لا ؟ عايزة اجبلك حاجة ؟ 
' طول ما أنت بعيد عني هبقى كويسة... و عمري ما هعوز حاجة منك 
بصلي بتفاجىء و قال بزعل 
" ارجوكي متقوليش كده... كلامك ده بينزل زي السك*ين على قلبي و بيو*جعني اوي... ربنا يحر*قها اللي خلاتك تمسحي ثقتك فيا
رديت ببرود
' و يحر*قها ليه ؟  خليها قاعدة عشان تروحلها بعد شوية... اصل انت محتاجها اوي 
حط ايده على وشه و قال بتعب 
" والله يا رنا مفيش اي حاجة انا مخبيها عنك... ولو كنت فعلا بخو*نك كنت هعترف ب كده... لكن والله مقر*بتش من وحدة غيرك... ارجوكي صدقيني 
' الحرا*مي عمره ما بيعترف ب سر*قته... و القا*تل عمره ما بيعترف ب جر*يمته...( بصتله في عيونه و كملت ) و الزا*ني عمره ما هيعترف بقر*فه !! 
انفعل و قال 
" ملاحظة انتي بتتهميني بإيه ؟ 
' ده مش اتهام... دي حقيقة 
" رنا... انا بجد تعبت... ارجوكي كفاية كلام في كده... نرجع البيت و تتحسني اكتر و نتكلم بهدوء 
' مين قالك اني هرجع البيت اساسا ؟ 
" يعني ايه ؟ 
' انا اتصلت بخالي... متخفش مقولتش له حاجة عن قر*فك بس قولتله ان فيه مشكلة و انا هبات عنده... نص ساعة بالكتير و جاي ياخدني 
" نعم ؟؟ لا لا لا... انا مستحيل اسمحلك تمشي ولا اسمح لأي مخلوق انه ياخدك مني... انتي مراتي... و طالما انا مش موافق بكده ييقى عمرك ما هتمشي !!
' طب ما تتشطر كده و قول الكلمتين دول للحلوة بتاعتك ؟  ولا انت مش بتعرف تفرد جناحاتك و رجولتك غير عليا انا بس ؟ انا همشي يعني همشي... و ورقة طلاقي توصلني بالذوق... لانك برضو لسه متعرفش وشي التاني...  ف هتعند معايا هوريك كويس مين هي رنا الحقيقية !! 
" مش هتمشي... و قولي ل خالك ده ميجيش... لانه هياخد مشوار طويل على الفاضي... انتي مش هتعدي بره الأوضة دي اصلا !! 
' ماشي لما نشوف... 
خبط الباب و دخل خالي و ابنه ( ياسين ) 
آسر اتفاجىء لما شافهم و قال 
" رنا مش هتمشي... ولو سمحتوا اخرجوا بره
' خالو اخيرا جيت... و النبي طلعني من هنا 
* حاضر يا بنتي 
خالي بصله و قال 
* هاخد بنت اختي تقعد معايا كام يوم لانها تعبانة..
" تاخدها يعني ايه... رنا مش هتتحرك من هنا !! 
قومت بسرعة و جريت استخبيت وراء خالي 
' اهو على كده يا خالو كل ما اقوله اني عايزة اشوفك مش بيوافق ابدا... ارجوك خُدني من هنا 
* قولتلك بنت اختي طالما عايزة تقعد عندي يبقى هتقعد 
" انا اللي ليا كلمة عليها... انا جوزها مش انت... و انا مش موافق... رنا... تعالي هنا يا رنا و بطلي هزار 
' مش بهزر... انا همشي معاه بجد 
خالي مسك ايدي و خرجني معاه... آسر لسه هيخرج ورانا قام ابن خالي ياسين وقفه 
• خُد هنا يا وحش رايح فين ؟ 
" ابعد عني انت كمان !! 
ضحك ياسين بخ*بث و قال 
• كنت عارف و متأكد انك مش هتعمر معاها... و اهو حصل... دي حتى خايفة منك لدرجة انها استخبت وراء ابويا من اول ما جه... بجد موقفك بايخ اوي 
آسر اتعصب و لسه هيضر*به بالبوكس قام ياسين مسك ايده في اخر لحظة و قال 
• هوب يا وحش اقعد مكانك... هو انت هتطلع عصبيتك عليا ولا ايه... ما كان من الأول يا ابن الناس... لو كنت عاملتها كويس مكنتش هتسيبك بالشكل ده !!  ( غمزله و كمل ) على العموم لما يتحدد معاد الجلسة هلبس احلى ما عندي و اجي طبعا 
" قسما بالله لو مبعدتش عن وشي دلوقتي... هوريك اللي عمرك ما شوفته... افتكر كويس إني حذرتك !! 
ياسين ابتسم و عدله الجاكت و قال 
• يلا امشي طريقك مفتوح 
آسر بصله بكم عصبية رهيب... بس مشي و راح وراء رنا... بس لقيهم ركبوا العربية و مشيوا !! 
آسر واقف قدام المستشفى مش عارف يعمل ايه... خصوصا انه ميعرفش عنوان بيت خالها... اتنهد بتعب و قال 
" والله مش هسيبك... و هثبتلك إني مش خا*ين... و هرجعك بيتي يارنا 
فتح آسر تليفونه و رن على رنا... مفيش رد ابدا و بعد كده اتقفل تليفونها... عرف انها لما زهقت من صوت التليفون قفلته خالص 
آسر محتار اوي يعمل ايه و يتصرف ازاي... قرر انه يروح لأبوه و يحكيله كل حاجة... و بالفعل راحله 
" بابا ؟ 
التفت و بصله و قال بفرحة 
* حبيبي يا آسر... كنت لسه هتصل عليك اقولك تيجيلي انت وحشتني اوي... تعالى في حضني ياض 
ابوه حضنه و بعد كده آسر قال بعياط وهو بيشد في حضنه جامد
" انا محتاجك اوي... انا ضا*يع و مش عارف اعمل ايه...
ابوه طلعه من حضنه و قال بإستغراب 
* مالك يا بني ؟ ايه اللي حصل ؟ انت بتعيط ؟ 
مسح آسر دموعه و قال 
" بُص انا هحكيلك كل حاجة من الأول للاخر و ارجوك قبل ما تتكلم خليك واثق فيا 
* حاضر... اتكلم يا ابني 
آسر قعد جمبه... و بدأ يحكيله كل حاجة من الأول للأخر 
" هو ده اللي حصل كله... ارجوك قبل ما تصدق الكلام ده عني... فكر بس هل انا في يوم جبتلك بنت من الشارع و قولتلك هقعد معاها او في يوم مثلا جبتني من ايدي من الديسكو ؟ 
ابوه بصله بحيرة و كان ساكت... آسر مسك ايده و قال 
" صدقني... انا معملتش اي حاجة تمس بشرف رنا بالاذى و مش هعمل ولا هفكر في كده اصلا... انا بحبها و انت عارف كده كويس... ماشي اي نعم بدايتي معاها مكنتش لطفية بالمرة... بس انا حبيتها بجد من كل قلبي و اتعقلت بيها جدا... و حاليا همو*ت لو موافقتش تساعدني اوصل ل بيت خالها عشان ارجعها البيت... ها قولت ايه يا بابا ؟ 
ربت ابوه على كتفه بحنان و قال 
* مصدقك يا ابني... حاضر هساعدك 
ابتسم آسر و قال 
" طب يلا قولي عنوان بيت خالها ده 
* الحقيقة انا كمان معرفش عنوان بيت خالها... لاني لما طلبتها ليك و قابلت خالها ده كنا في بيت اهلها... بس متقلقش هدور و اوصل للعنوان و اقولك في الحال 
" تمام يا بابا اللي تشوفه حضرتك 
* روح أنت بيتك يلا و نام و استريح و هكلمك الصبح 
"حاضر 
حضنته و شكرته و مشيت... وصلت بيتي... دخلت الشقة... البيت ملهوش ابدا من غيرها... حاسس ان البيت عامل زي الصحراء... هادي هدوء مخيف مش عادي... رنا كانت روح البيت ده... كانت عاملة صوت للبيت... كانت هي كل حاجة جميلة جوه البيت... انا عايش في البيت من قبل ما اتجوزها... اول مرة احس ان بيتي ده عامل زي البيت المهجور من غيرها... كانت ضايفة لمسة جميلة للبيت ده بوجودها 
دخلت اخدت دُش عشان افوق... خرجت و نمت على السرير... على الجمب اللي بتنام عليه رنا دايما... شميت مخدتها... لسه موجودة ريحتها الجميلة فيها... اخدت المخدة و حضنتها جامد ... و بدأ عقلي يفكرني بموافق جميلة عشتها معاها 
فلاش باك
من 3 شهور ......... 
' انت بتعمل ايه ؟ 
" بعمل ضغط... الصراحة مكسل انزل الجيم... ف قولت اريح ضميري و اعمل كام تدريب هنا في البيت 
' اه... اعملك عصير ؟ 
" لا... تعالي اقعدي على ضهري 
' ايه الهبل ده... ليه يعني ؟ 
" عشان ابقا شايل اثقال و بعمل ضغط في نفس الوقت 
' اثقال ؟! انت قصدك إني تخينة ؟؟ 
ضحكت و قولت 
" لا والله... بس هشيل ايه دلوقتي... هشيل المخدات ؟؟ تعالي يلا اقعدي على ضهري  
' لا مش عايزة... المسلسل بتاعي جاي... هعمل فشار و اتفرج عليه 
" طب يرضيكي جوزك يتخن ؟؟؟ 
' انزل الجيم 
" الجو تلج بره و مكسل 
' خلاص اتغطى و نام 
لسه هتخرج... وقفت و شلتها 
' انت بتعمل ايه... نزلني يا آسر المسلسل هيبدأ 
" يعني المسلسل ولا جوزك ؟ 
' حاجة صعبة دي... مش عارفة اختار مين... بس قررت 
" قررتي ايه ؟ 
' المسلسل اهم طبعا... انت قاعد اهو... المسلسل يادوب ساعة و حدة و يمشي... نزلني يلا عشان الحق اعمل فشار 🍿
" طب والله مش هنزلك... و هتدرب بيكي 
' يا آسر..... 
رفعتها ل فوق بإيديا... و بقيت بنزلها و ارفعها تاني 
' والله انت بارد... نزلني يا عم 
" لا... بس تصدقي طلعتي خفيفة شوية... انا كنت مفكر انك..... 
حطت ايدها على بوقي و قال بعصبية 
' كنت مفكر اني ايه ؟؟ هتغلط تاني والله هجري وراك بالشبشب و اتلم انا سكتالك من بدري... 
ضحكت و مرضيتش انزلها 
' هو انا فعلا تخنت ولا انت اتعميت ؟ 
" لا انا اتعميت 
بصتلي زي الأطفال بالظبط و قالت بزعل 
' على فكرة انا مش باكل كتير... و انت بقالك كام يوم بتلمح اني اتخنت... هو انا فعلا تخنت ؟ 
رديت بنفس النبرة اللي بتكلمني بيها 
" يعني انتي لو تخنتي كنت هشيلك بسهولة ازاي كده يا رنون ؟ 
' اقنعتني... طب يلا كفاية... عايزة اتفرج على المسلسل
نزلتها و جريت على المطبخ... غابت عشر دقايق و رجعت بطبق فشار كبير اوي 
" على فكرة الزيت بيتخن 
' طب ما تشيل ايدك من الطبق عشان متتخنش ؟ 
" انا قولت أكل معاكي عشان نتخن سوا 
ضر*بت ايدي و شالتها من الطبق و قالت 
' يلا هِش من هنا... روح كمل اللي بتعمله ده 
" طب هاتي شوية 
' لا... الطبق مليان دهون... يرضيك تتخن و اتريق عليك في الرايحة و الجاية ؟ على فكرة انا متنم*رة جدااا 
" لا خلاص سديتي نفسي 
شغلت التليفزيون و قعدت على السرير و اندمجت مع المسلسل اوي... و انا فضلت اعمل ضغط لغاية ما كملت 300... تعبت... روحت قعدت على السرير جمبها و سندت راسي على رجلها... و هي ولا هنا اصلا... فضلت اشوح بإيدي عشان تبصلي لكن عيونها الاتنين على الشاشة 
" ده طلع حقيقي ان المسلسلات التركي بتاخد عقل البنات اوي... طبعا انتي ولا سمعاني ولا شيفاني حتى 
" استنى اكلمك لما المسلسل يطلع فاصل ولا ايه ؟ 
" انتي مغيبة عن الواقع خاااالص... خلاص كام دقيقة اندمجتي مع المسلسل بالشكل ده !! 
بصيت على الشاشة... اشوف بتشوف ايه... كان المشهد البطل بيتكلم مع ولادته... 
" طب بذمتك انا ولا البطل بتاع المسلسل ده ؟ 
اخيرا فصلت و بصتلي 
' بتقول حاجة ؟ 
" بقولك انا احلى ولا البطل بتاع المسلسل ده ؟
سابت طبق الفشار و بصتلي بحب و حطت ايدها على دقني و قالت 
' اكيد انت طبعا 
" طمنتي قلبي الله يحفظك يا بنتي 
' بس برضو كنت هقول البطل بتاع المسلسل بس يعني هو ممثل و مشهور و ميعرفش اني عايشة على الكوكب اساسا... عشان كده قولت انت طبعا 
فتحت بوقي مترين و قولت 
" نعم يا ختي ؟؟؟ 
' والله البطل قمر اوي 
" كلمة تاني يا رنا... هاخدك و نطلع على اقرب محكمة اسرة 
ضحكت اوي و قالت 
' والله بهزر... كنت بستفزك على فكرة... 
" ونجحتي في كده... الف مبروك يا تنحة 
قومت من على رجلها و انا متعصب... ازاي تفضل ممثل عليا... اي نعم هو قمور فعلا... بس انا قمر برضو... ده بنات امريكا جريوا ورايا عشان ارتبط بيهم... ازاي تقولي ان الممثل المقشف ده احلى مني... ازااااي ؟؟ 
فتحت الدولاب و كنت بطلع هدوم ليا عشان هدخل استحمى... مش عارف البس ايه... كنت متعصب لدرجة إني مش عارف اصلا انا عايز ايه من الدولاب... فجأة لقيت ايدين بتحضني من وراء و سندت راسها على ضهري و قالت 
' والله ما تزعل مني... انا كنت بهزر فعلا... طب نعقلها بالعقل كده... انت بطولك ده تيجي حاجة للقصير ده... ده انت اده مرتين... بعدين هو حلو عشان اشقر... يعني لون عيونه و شعره مساعدينه في الشهرة... طب ما انت لون عيونك سود زي لون السماء في الليل و عليك ملامح قمر و حادة في نفس الوقت... ده كفاية ضحكتك الجميلة دي... ده انا ساعات بضحكك قصدا عشان اشوف ضحكتك السكرة دي... و عليك دقن خطيرة و من غيرها قمر برضو... و شعرك اسود و ناعم زي شعري... ده كفاية انك رياضي يا جدع... كل ده و بتقارن نفسك بالواد اللي في المسلسل ؟؟  
" وجهة نظر برضو 
قربت من وشي و با*ستني في خدي 
' متزعلش مني... انا اصلا استحالة ابص لأي حد غيرك... ده يكفي ان قلبك انعم من الوردة الخجولة 
" ايه الوردة الخجولة دي ؟ 
' بُص يا حبيبي... على حسب معلوماتي عنها دي وردة مجرد ما تلمسها ورقها بيقع ده بسبب انها ناعمة جدا 
" و انتي بتشبهيني بيها... ده على أساس إني قلبي ضعيف ؟ 
زقتني و قالت
' يا عم روح بوظت الاستعارة... اقولك ايه... مش عايز تلعب ضغط ؟ انزل العب ضغط و هقعد على ضهرك... بس لو وقعت مليش دعوة... يبقى انت اللي مش عارف تلعب... اما انا متخنتش 
" ماشي موافق 😂
ضر*بتني على كتفي بهزار و قالت 
' يلا يا كوتش ابدأ 
" انتي الكوتش... انا المتدرب 
' انت كمان بتحاسبني اني وزعت الادوار غلط ؟ ده على اساس إني دخلت جيم قبل كده !! 
" بس مع ذلك جامدة اوي 
' بس بتكسف... يلا انزل 
" طب و المسلسل ؟ 
' مش مهم... انت اهم طبعا... بس هاخد اللاب توب بتاعك اتفرج عليه بعدين
" طب يلا 
نزلت على الأرض و هي قعدت على ضهري... لعبت ضغطت و هي فوقي 
' 1 جدع والله 
' 2 جامد يا جامد 
' 3 الله اكبر عليك 
' 4 تتحسد والله 
ضحكت من طريقة تشجيعها و كملت العدد و قومنا 
' 400 !! انت بجد رهيب... انا لو مكانك كان زماني وقعت مليون مرة 
" والله ده بسبب تشجيعك اللطيف ليا... بجد اشكرك اوي 
كانت مبتسمة ليا... فجأة بصتلي جامد و ابتسامتها اختفت 
" مالك فيه ايه ؟ 
حطت ايدها على خدي و قالت بتفاجىء 
' الحق... ده فيه حباية طلعت على وشك... دي اكبر من طبق الفشار !! 
ضحكت و قولت 
" اه عارف... لما صحيت شوفتها 
مسكتني من ايدي و قالت و هي بتاخدني على المطبخ 
' والله ما يحصل الكلام ده... الناس تقول ايه عليا لما تشوفك بالحباية دي... متقلقش هشيلهالك خالص 
" ازاي بقا ؟ 
' بُص يا سكر... انت متجوز وحدة مدمنة مسكات... و الاجمل ان وصفاتي بتجيب نتيجة... حتى ملاحظ بشرتي حلوة و صافية ازاي ؟ 
قربت منها و بو*ستها في خدها و قولت 
" اه ملاحظ طبعا... ده حتى ناعمة اوي 
اتكسفت و قالت 
' المهم بقا... سلملي وشك كده و اطمن انت مع خبيرة تجميل مضمونة... اللي هي انا يعني... هشيلك الحباية دي خاالص 
" وريني ابدعاتك يا فنانة 
فضلت تخلط شوية حاجة غريبة مع بعضها و حضرتلي ماسك... حطتهولي و حطت هي كمان... جابت تليفونها و قالت بحماس
' نتصور بيه ؟
" اكيد... هو انا اقدر اعترض... دي عملتي ليا جلسة عناية بالبشرة خطيرة و كله ببلاش 
' عشان تعرف إني طيبة 
' معلش بس امسك التليفون انت صورنا لانك طويل... ولو انا صورت وشك مش هيبان 🙂
ضحكت و قولت 
" حاضر من عيوني 
اخدت التليفون منها و اتصورنا... دايما لما بنعمل حاجة سوا بنتصور... سواء عملنا اكلة سوا او خرجنا مع بعض 
باااك... نرجع للواقع...... 
عيوني دمعت... ازاي رنا عيزاني انساها و انسى كل الذكريات الجميلة الىي بينا... بجد صعب اوي إني ابعد عنها حتى اليوم ده... مش عارف هنام ازاي اصلا... فتحت تليفوني على صورتها... فضلت ابصلها و اتأمل فيها لغاية ما روحت في النوم 
عند رنا.... كانت قاعدة في الأوضة لوحدها... فجأة جات مرات خالها و قالت 
* ممكن ادخل ؟ 
' اه طبعا اتفضلي 
قعدت و قالت 
* طبعا احنا صحاب من زمان و مازلنا صحاب... ممكن بس تحكيلي هو ايه اللي حصل بينك و بين آسر ؟ 
بصيت بعيد و قولت
' مفيش حاجة 
* ازاي مفيش ؟ 
' بصي يا ناهد... هي مشكلة صغيرة مش مستاهلة اصلا 
* طالما هي صغيرة ليه ياسين قالي ان جوزك مكنش موافق ابدا انك تيجي عندنا و كنتي خايفة منه و شكل كده الموضوع كبير ؟ 
' ياسين ايه بس... والنبي ما تسمعي كلام ياسين تاني... مشكلة و هتتحل... بعدين انا جيت لانك انتي و خالي وحشتوني 
* على فكرة... ياسين لسه بيحبك... حبه ليكي متغيرش حتى بعد ما اتجوزتي 
' يا ناهد... انا متجوزه دلوقتي و عندي زوج... مينفعش اللي بتقوليه ده... هو لسه بيحبني هو حُر... اما انا مش بحبه و مش بعتبره غير قريبي و اخ بس كده... و ياريت تقفلي الموضوع ده لاني مصدعة حبتين 
* حاضر يا حبيبتي... هروح اجهز العشاء 
' اجي اساعدك ؟ 
* لا يا روحي... خليكي هنا لغاية ما انادي عليكي 
' حاضر 
خرجت ناهد... كان ياسين قدام الأوضة مستني امه تخرج و لما خرجت جري عليها و قالها 
• ها قالت ايه ؟ 
* نفس ردها القديم يا ابني... قالت مش بتعتبرك غير قريب و اخ
• اووووف... نفسي اعرف جوزها ده عمل ايه في دماغها... و ليه بتحبه من الاساس ده واحد مستفز اصلا 
* خلاص يا بني... البنات كتير قدامك... ليه معلق عليها ؟ 
• عشان بحبها... و هتجوزها و هتشوفي !! 
* ربنا يهديك 
مشيت ناهد... اما ياسين ضر*ب كف في كف و قال 
• ماشي يا آسر... انا هعملك درس عمرك ما هتنساه... هوريك ازاي تاخدها مني و تتجوزها و كمان تضايقها... بس اشوفك !! 
كنت قاعدة على السرير ضامة نفسي و بفكر 
' ازاي هفتح معاهم موضوع إني عايزة اطلق من آسر ؟ هيسألوني عن السببب و مقدرش اقولهم... ولو اتطلقت من آسر... ياسين مش هيسبني في حالي و يرجع يضايقني زي زمان 
' اووووف... لو آسر مكنش عمل كده فيا مكنتش هاجي هنا ولا اقعد في وش ياسين ده !! 
فلاش باك... من 3 سنين.... 
' مين اللي بيخبط على الباب ؟؟ 
• انا ياسين... افتحي يا رنا 
' مينفعش... انا قاعدة لوحدي 
• طب افتحي نتكلم على باب خمس دقايق و همشي
قومت فتحت و طلعت رأسي بس من الباب و قولت 
' فيه يا ياسين ؟ 
• فكرتي في الموضوع اللي قولتلك عليه ؟ 
' اكيد طبعا 
قالي بلهفة
• ها قولتي ايه ؟؟؟ 
' مغيرتش رأيي... بجد يا ياسين انا مش قادرة اشوفك ك زوج ليا... انا آسفة... نصيبك مع وحدة تاني و هي مش انا 
• ليه يا رنا ؟ طب لو انتي مستغربة الفكرة... نتجوز تمام... و هديكي وقت كبير لغاية ما تتعودي عليا... و مش هقربلك ابدا غير تحبيني زي ما بحبك 
' ياسين أنت اخويا... مينفعش ابدا نتجوز... انا مش موافقة ولا هوافق فيما بعد... و انت مبتحبنيش... ده انت متهيألك كده عشان كل ايام طفولتنا كنا مع بعض.. 
• يعني انتي مش واثقة فيا ؟ 
' لا بثق فيك بس كأخ مش اكتر 
• متقوليش الكلمة دي لانها بتعصبني... انا بقولك إني بحبك و عايز اتجوزك و هعملك كل اللي بتحلمي بيه و هعرف اصونك كويس اوي... انا قولت ايه غلط ؟ محسساني إني طلبت منك حاجة حرام يعني... 
' ياسين اقفل الحوار ده... و امشي 
زق الباب و دخل
' أنت بتعمل ايه... اطلع بره !! 
شاورلي بصباعة بتحذير 
• والله يا رنا... لو عرفت ان بتكلمي واحد و بيوهمك انه هيتجوزك... مش هرحمه و هق*تله !! 
' انت مالك اصلا...  انت عايز تتحكم فيا و خلاص !! 
مسك ايديا بعصبية و قال 
• انتي مش هتبقي لغيري... و مفيش اي مخلوق هيقربلك غيري... هتجوزك غصب عنك...
كنت خايفة من طريقة كلامه و خايفة ل يعمل فيا حاجة و عيطت قدامه... مسح دموعي بإيديه و زقيت ايده 
• لا متخفيش... انا مستحيل اقربلك دلوقتي او أذيكي لاني بحبك... و اللي بيحب حد عمره ما هيخليه يعيط بس على الأقل فكري تاني... و مش هتلاقي حد زيي في حبه ليكي... و هيجي وقت و انتي هتبقي من حقي الشرعي... و انا مستني موافقتك و عارف انها هتكون الاجابة اللي انا مستنيها... 
لمس على شعري بإيده و قال 
• هتعدي الايام و ليا معاد مع شعرك القمر ده و في يوم هنبقى في اوضة وحدة 
' شيل ايدك عني بدل ما اصرخ و الم اهل العمارة كلها عليك !! 
• و ليه تعملي كده... انا همشي دلوقتي و بقولك اهو لاخر مرة لو بتكلمي واحد كده ولا كده... اعمليله بلوك احسن بدل ما اجي بنفسي و امسحه من وش الدنيا... عن اذنك...  
سابني و مشي... قفلت باب الشقة بالمفتاح... و فضلت اعيط و خوفت منه اوي 
' واحد مر*يض... والله ما هتشم شعره مني واحدة حتى !! 
باااك.... 
' اوووف... انا خايفة اوي... كلام ناهد معايا ده بيأكدلي ان ياسين لسه حاططني في دماغه... هيعمل مشاكل مع آسر دلوقتي !! اعمل ايه طيب... 
قطع تفكيري صوت التليفون لما رن... كان آسر... مرديتش عليه بس رن كتير... قررت ارد 
' الو 
" مرتاحة دلوقتي و انتي بعيدة عني ؟؟ 
' اه مرتاحة 
" طب ايه اخرة اللي بتعمليه ده ؟ 
' اخرته اننا هنطلق 
" اه نطلق... عشان تتجوزي ياسين ؟ 
' ايه الهبل اللي بتقوله ده... ايه دخل ياسين بحوارنا ؟ 
" اصل شايفه مبسوط اوي انك مشيتي عند خالك 
' سلام يا آسر 
" رنا... انا بحبك و مش هسيبك ابدا ل غيري... و هتعرفي في يوم انك غلطانة في حكمك عليا... و ان كل اللي اتقالك عليا ده غلط و..... 
قفلت التليفون... مش عايزة اسمع صوته حتى... عايزة اتطلق منه و في نفس الوقت مش عايزة ده بسبب ياسين... خايفة يرجع يضايقني تاني ... فضلت افكر و افكر لغاية ما تعبت و نمت 
تاني يوم....... 
آسر كان نايم... صحي على صوت تليفونه اللي بيرن... كان ابوه بيتصل... رد بسرعة و قال 
" عرفت عنوان بيته يا بابا ؟؟ 
ضحك و قاله 
* طب مش تقول صباح الخير الأول ؟ ده احنا حتى بقينا داخلين على العصر
" آسف... صباح الخير يا بابا... 
* صباح النور... روح اغسل وشك و افطر و تعلالي البيت 
" حاضر 
قفل التليفون و جري على الحمام... غسل وشه و غير هدومه و عمل كام سنداويتش و اكل... اخد مفاتيح عربيته و نزل... وصل عند بيت ابوه و قاله 
" ها فين العنوان ؟؟ 
فتح قدامه ورقة و قال 
* اهو مكتوب في الورقة دي 
اخدها آسر بسرعة و لسه هيمشي ابوه وقفه و قال 
* هتعمل ايه ؟؟
" هروح اخد مراتي
* هقولك حاجة بس... اوعى تعمل مشاكل مع خالها... الراجل محترم جدا معايا... اوعى تحطني في موقف وحش معاه... انت بس قوله ابويا بقولك سيب رنا ترجع معاك وبس... اوعى تتهو*ر ! 
" حاضر يا بابا 
ركبت عربيتي و صلت تقريبا الشارع اللي فيه عنوان البيت... سألت كذا واحد عن خالها... اللي قالي ميعرفش و اللي قالي على عنوان غلط... لحد ما لقيت حد ابن حلال دلني على العنوان الصح... بمجرد ما بقيت قدام باب الشقة... مسكت اعصابي و خبطت على الباب... محدش فتح... اتعصبت شوية و رنيت الجرس كتير 
• مين الغبي اللي بيرن الجرس كده على الصبح !!
فتح ياسين الباب و اتفاجىء لما لقيني قدامه... بصتله بغضب مكتوم و قولت و أنا ببتسم ابتسامة اصطناعية 
" صحيتك من النوم يا قطة ؟؟ معلش اصل عايز مراتي...  
• ارجع مكان ما جيت... عشان مش هتعرف تاخدها... هي اصلا مش هترجع معاك و لا هترضى تقابلك اصلا
ضحكت و فضلت اضحك و بشمَر كمام القميص  
" ارجع مكان ما جيت اه... شكل كده الذوق اللي بكلمك بيه مش نافع... و مش هتفهم غير بطريقة العيال الصا*يعة !! 
دخلت الشقة و قفلت الباب عشان محدش يسمع اللي هيحصل دلوقتي... ضر*بته بالبوكس و مسكته من التيشيرت بتاعه و قولت بصوت عالي 
" انت مين اصلا عشان تقولي الكلام ده ... انت مين هااا... هاخد مراتي من البيت ده حتى لو ده كلفني إني ادو*س على رقبتك و اعدي عليها !! 
يتبع ................. 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed