رواية فيروز ويحيي الفصل الرابع 4 بقلم شيماء حماده
رواية فيروز ويحيي الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة شيماء حماده رواية فيروز ويحيي الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فيروز ويحيي الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فيروز ويحيي الفصل الرابع 4
رواية فيروز ويحيي الفصل الرابع 4
فيروز بتكون عايزه تروح الحمام بس هي مش عايزه تصحى مامتها وكمان هى مش حافظه المكان علشان تروح لوحدها بتفضل قعده مكانها تعيط لحد ما بتقرر انها لازم تعتمد على نفسها و بتقوم من مكانها وهى بتحسس على الهوه تشوفه في حاجه قودمها ولا لا بس مش بتكمل خطوتين وتقع
.......
عند يحيى بيكون لسه وصل المستشفى واول حاجه بيعملها ان يروح يشوف فيروز وبيكون فرحان ان اخبرا هيقدر يشوفها كل يوم
اول مبيوصل عند الاوضه بيسمع صوت حاجه وقعدت على الأرض وبسمع صوت شهقتها
يحيى بيتخض عليها وبيفتح الباب بسرعه ويدخل يلقيها وقعه على الارض وحته اديها على بقوها تكتم شهقتها
يحيى بقلق : فيروز انتى كويسه ...طيب قومى معايا
بتصح نعمه على صوت بنتها واول مبتصحه بتشوف فيروز وهى بتعيط ويحيى بيحول يهديها نعمه بخضه على بنتها فيروز حبيبتي اى الحصل
يحيى بحرج : انا اسف انى دخلت بس لما سمعت صوت عيطها قلقت وقولت اطمن
نعمه بعيط : كتر خيرك انا انا الغلطانه مكنش لازم انام وسيبك
فيروز وهى بتحضنها : لا ياماما انا اللى المفروض ماكنتش اتحركت لحد انتى ماتقومى
بتجى ممرضه وبتقول : دكتور يحيى دكتور احمد عايزك بره
يحيى: تمام قوليلو جاى بتمسى الممرضه وبعدين يحيى بيبص لفيروز ويقولها انا هامشى انا ولو عزتو اى حاجه ندولى
فيروز بادب وصوت : شكرا
بيبتسم يحيى : العفو
..............................
عند احمد صاحب يحيى المقرب
احمد : اى ياعم مختفي ليه
يحيى : مختفى اى ده انا معاك كل يوم
احمد : معتش بتجى تسهر
يحيى : تعالى نفطر وسكت
احمد : ماشى يلا
بيروحو يفطرو يتكلمو كتير زى مهما متعودين
احمد وهو مستغرب: يحيى انت رجعت ل البرفان ده ليه
يحيى بيتوتر ومش بيرد بس بينقظ الموقف دخول عمر وهو بيقول بمرح : اى ده ياوطين بتكلو من غيرى
يحيى : لا انا شبعت تعالى كل انت
وبيسبهم ويمشى
عمر بيبص على اثره بستغراب ويقول ل احمد : ماله ده
احمد معرفش : تعالى كل
................................
بيعدى يوم طويل على كل من ابطلنا بيروح يحيى يطمن على فيروز قبل ميمشى
فيروز بتكون قعده سرحانه ونعمه قعده حزينه جنبها بيسمعو خبط على الباب نعمه بهدوء ادخل
يحيى بيدخل بابتسامة المعتاده : عاملين اى دلوقتي
نعمه بحب: الحمدلله يابنى .ان..وبتسكت
يحيى : قولى يا امى عايزه اى
بتبستم وتقوله كنت عايزه اروح العزبه علشان ابيع الارض واجى بس قلقانه على فيروز
يحيى وتبعيها ليه هو انا قصرت معاكم فى حاجه
نعمه : لا ياحبيبى انتى كتر خيرك تعبينك معانه
يحيى: تعبك راحه ... وبعدين مش انتى بتقوليلى يابنى ولا هو كلام وخلاص
نعمه بسرعه : يعلم ربنا معزتك عندى انت عندى زى فيروز بظبط بس سبنى على راحتى
يحيى يامى انا مش عايز فلوس والله وانتى لسه قيله ان انا عندك زى فيروز يعني ينفع اخد فلوس من اختى
فيروز: معلش يا دكتور بس علشان نبقا على راحتى متحسسنيش انى بشحت
وبعد كلام كتير يحيى بيوفق انها تروح تجيب الفلوس بس علشان يرضيها وخصوصاً بعد ماشف اصرار فيروز بس اكيد يعني هو مش هياخد منها فلوس هو لو يطول يعملها العملية انهارده قبل بكره هيعملها بس بيوفق علشان ينهى الجدال
يحيى: طيب استنى يومين ولا حاجه على ما فيروز تخد على المكان ولما تسفرى هجبلها ممرضه تقعد معاها لحد متجى
نعمه : ونبى يابنى تاخد بالك منها لحد ماجى ولو حصلى حاجه اعتبرها اختك
يحيى وفيروز فى صوت واحد : بعد الشر عليكى
بتبتسم نعمه بحب
يحيى بمرح : يخبر ده انا اتخرت اوى يلا سلام
: سلام
بعد مرور يومين
فيروز بتكون اتعودت على المكان وعارفة تتحرك فيه ويحيى بيروح كل يوم يطمن عليها كل يوصل المستشفى ويرجع يروح لها قبل ميروح وبيجى اليوم اللى نعمه هتروح تبيع الارض فيه
نعمه بتكون جهزت كل حاجتها ومستنيه يحيى يجى علشان تسلم عليه قبل متمشى بتكون قعده وهى متوتره وقلبها مقلبها مقبوض متعرفش ليه بس مش رتاحه بتجى فيروز تجعت جنبها بكل هدوء وتقولها ونبى ياماما متغيبى عليا نعمه بتحس بشكه فى قلبها وبتحضنها وتقولها حاضر ياقلبى ان شاء الله مش هغيب بس انتى خدى بالك من نفسك.. بيقطعها تخبيط على الباب وبيعرفو انو يحيى وبتقوله يدخل
يحيى: صباح الخير... لسه مسممه انك تروحى برضه
نعمه : صباح النور .. معلش يا بنى بتسكت شويه وبعدين تقوله مش هوصيك على فيروز ان عارفه انى بتقل عليك بس فيروز دى كل دنيتي
يحيى : مقلقيش فيروز اختى يكمل بمرح اوعى يعجبك الجو هناك ومتجيش سعتها بقا هتجوز بتك بدل الفلوس
عند كلمة جوز وفيروز قلبها بيق بسرعه واحاسيس يامه هى مش عارفه ترجمه
نعمه نعمه بضحك وبتروح تسلم على فيروز وتحضنها جامد
وفيروز كمان بتبدلها الحضن
نعمه بتمشى خطوتين ويوقفها صوت فيروز وهى بتقولها استكنى هاتى كمان حضن ليه حساه ان ده اخر حضن ليه مس عايزه تبعد
بيقطعهم يحيى بمرح : خلاص يا جماعه هعيط
بيضحكو عليه
بعد وقت بتكون نعمه ماشيه من المستشفى فبتشوف احمد بس اول ما احمد بيشوفها بيستخبه منها نعمه بتفضل تبص حوليها وبضور عليه هى متاكده ان هى شفته بس راح فين
..........................
البارت الخامس من روايه #انتَِ_نورى
بقلمى #شيماء_حماده
بعد وقت من الطضوير عليه بيقطعها سوق يحيى وهو بيقول يلا علشان يمشو زاى ما يحيى امره بتمشى معه وهى بالها مشغول بتقول لنفسها يمكن تخيلته من خوفها على فيروز مش اكتر
................................
عند فيروز
وبتدخل الممرضه : السلام عليكم
فيروز : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الممرضه : انا فتون هكون الممرضه بتاعتك لحد مامت حضرتك تجى
فيروز : ماشى بس بلاش حضرتك دى قوليلى فيروز
فتون : تمام يازوزا انا فتون ( فتون شخصية مرحة وطيب )
فيروز : اتشرفنا انتى عندك كام سنه صوتك صغير
فتون : 21 سنه وانتى
فيروز : 23 سنه
فتون بضحك : يااااه دا انتى كبيره اوى
بتضحك فيروز
فتون تعرفى ان ضحكتك جميله اوى
فيروز : انتى اللى جميله والله
بيتكلمو كتير وبيبقو صحاب
.............................
عند يحيى
يحيى بيكون ماشى وبيشوف احمد مستخبى
يحيى بخبطه على كتفه
احمد بيتفجع : اى يحيى خضتنى
يحيى : وقف كده ليه
احمد بتوتر: اه .لا مفيش
يحيى بيلحظ توتره بس يعديها : تمام روح اجهز علشان عندك عمليه
احمد : تمام يلا سلام
................................
بيخلص اليوم ويحيى بيروح يطمن على فيروز بس بتفتحله فتون وتقوله انها اخدت العلاج ونامت وبيوصيها عليها وبيمشى
........................
فى بيت الدمنهوري
بيكون كلهم متجمعين على العشا بيدخل يحيى بمرح : خيانه بتكلو من غيرى الكل بيفرح بوجوده
رقيه اول مبتشوفه : حب.. بيبصلها محمد فبتسكت وكله بيضحك
يحيى : ياعم والله انا ابنها
محمد : اتهد يالا وتعالى كل
يحيى بيروح ويبوس ايده وحشتنى ياحج
محمد بيطبطب على كتفه: مش ناوى تجى تقعد معانا وفكك من الشقه دى
يحيى كان لسه هيرد بيقطعه ادم (اخو يحيى) سيبو ياحج أدنى وخد الاوضه لوحدى
يحيى: ياوطتى
رقيه : بس ياعيال ويلا الاكل هيبرد
يحيى بيروح يسلم على اخته ندى : امال فين القرده الصغيره بتعتك
ندى : نايمه ياحبيبى
يحيى : يخساره
عمر جوز ندى : متقلقش شويه وهتصحلك
بيكلو فى جو عائلي جميل وطبعا مخلاش من منكشت يحيى لبابه
الصبح فى المستشفى بتكون فيروز قعده مع فتون بيتكلمو لحد مبيسمعو تخبيط على الباب فتون بتروح تفتح ولما بلقيه يحيى بتسيب الاوضه وتمشى
فيروز بتشم ريحت البرفان وبتسرح فى ذكريات الماضي بس بيطلعها منها يحيى وهو بقولها : صباح الخير
فيروز بحزن لحظه يحيى فى صوتها : صباح النور
يحيى : مالك زعلانه ليه
فيروز بتستغرب انو لحظ حزنها : لا مش زعلانه
يحيى بسرار : لا زعلانه ممكن تعتبرينى اخوكى او صاحبك وتقولى مالك
فيروز بكدب : ماما مكلمتنيش بس
يحيى : بس هى ليه مكلمنى وقالتلى انها كلمتك بليل
فيروز بتتوتر ومش بتكون عارفه هتقول اى
يحيى خلاص يا ستى متقوليش بس ممكن تجهزى علشان هخلص شويه شغل وهاجى اخدك ونطلع الجنينه شويه
فيروز بفرحه : بجد . انا زهقت من هنا اوى
يحيى بيفرح لفرحتها : اه بجد هبعتلك فتون تساعدك
بيطلع يحيى ويقول لفتون تروح تساعدها
بيكمل شغله و بينسه انو هيخرج مع فيروز من ضغط الشغل
بيجى احمد : اى مش هاتمشى
يحيى : اه ثوانى وبعدين بيفتكر فيروز وبيقوله وهو ماشى : امشى انت انا هستنا شويه
احمد بيبصله بستغراب ولسه هيروح وره بيجليه تلفون
احمد : الو
.... :
احمد : انا جى بس حاضر لزوم السهره
.....:
احمد : ياعم من امتا و يحيى بيخضر الكلام ده
..... :
احمد : انا جى ..سلام
................
يحيى بيكون بيجرى وصل الاوضه وخبط وهو بيدعى ربنا ان متكونش نامت
بس مفيش رد بيخبط تانى ويستنا شويه بس بردوا مفيش رد بيزعل من نفسه جد وبيقول زمنها نامت ولسه هيمشى الباب بيتفتح وبتكون فيروز واول ما بيشوفها يحيى بيسرح فجملها زى كل مره يشوفها
فيروز : معلش غيبت على موصلت للباب
يحيى بيفوق على صوتها: لا ولا يهمك...انا اللى اسف جدا علشان اتاخرت عليك بس كان عندى شغل كتير والله
فيروز بابتسامة: عادى ولا يهمك
يحيى: طيب اى نطلع ولا اى
فيروز : ياريت بس لو مش هتعب حضرتك
يحيى: طيب ياريت كل التعب يبقا حلو كده
فيروز بتتكسف وتسكت
يحيى وهو بيمسك اديها علشان تمشى معاه وبعدين اى حضرتك دى انا يحيى وبس
فيروز بتكون فى عالم تانى مجرد بس انو مسك اديها حست بأحاسيس كتير اوى حلوه هى مش عايزه الحساس ده يروح وكمان مش عايزه تتعود عليه لانه كده كده هيروح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا