رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد فرج
رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة شهد فرج رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثاني عشر 12
رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثاني عشر 12
دموعي بدأت تنزل فـ غمضت عيني بقوة وبدأت اتكلم:
ـ انا حاولت انتـ..ـحر كتيير اكتر مما تتصور انا خايفة خايفة من كل حاجة كل مرة بحاول انتـ..ـحر بفتكر ربنا وبرجع تاني استغفر. بس مش قادرة اتحكم في نفسي اكتر من كد.
عّدل من وضع نضارته واتكلم:
ـ ليه.. اي الي وصلك للوضع د يا كيان.؟
مَسحت دمعة وحيدة نزلت بدون إرادة مني واتكلمت بـ حزن وانا بـفتكر الِـ وصلني لهنا:
ـ عارف لما يبقي ابسط حقوقك في الامان مش قادر تحصل عليه
عارف لما تبقي خايف تنام فـ تقوم علي كابوس انت مش قده..... انسانة وحيدة فاشلة زيي اي لازمتها في الدنيا دي.
ـ مش فاهم كابوس اي وضحي اكتر.
اتنهد بحزن:
ـ انا طول عمري مش قادرة احس بالامان مش عارفه انام مرة بدون خوف انا بخاف اغمض عيني يعمل فيا حاجه.
شهقت بـ عياط وبدأت اعيط بصوت عالي فـ مدلي ايده بالميه واتكلم:
ـ تحبي نأجل كلامنا؟
اخدت نفس بـ هدوء:
ـ لا هكمل.. يمكن ارتاح.. كنت بقول اني بخاف منه كان دايما بيحاول يقرب مني نظراته كانت مقـ..ـرفة اوي كان دايما بيحاول يلمسني بس انا.. انا قولت لبابا وهو
شهقت وبدأت اعيط:
ـ بس هو ماعملش حاجة وفكرني بكذب اصل ابن عمي هيعمل فيا كد ازاي صدقه وكذبني انا.. انا بنته!!
سحب نفس عميق الغضب بان علي ملامح وشه.. عنيه احمرت وكأنه هيعيط:
ـ وانتِ عملتي اي وحميتي نفسك من بطشه ازاي؟
ـ انا وقتها كان عندي 13 سنه كنت مجرد طفلة ماتعرفش حاجة عن خبث ونظرات الرجال لما بدأت احس بشعور مقرف من ناحيته كان كل ليله بعد مايناموا يتسحب ويدخل اوضتي فـ اقوم مخضوضه بخوف فـ يجري ويسبني مابقتش بنام خاالص ولو نمت بنام وانا قاعدة عشان لو سمعت صوته اقوم بسرعة مراد دمـ..ـرني ودمـ..ـر طفولتي دمـ..ـر كل حاجه جوايا خلاني انسانة مقعدة جبانة بتخاف من نظرات اي حد.
غمضت عيني بقوة وزكريات الايام دي بدأت تهـ..ـاجمني من تاني:
ـ انا.. انا قولت لبابا بس هو كان ضعيف الشخصية ماعملش اي حاجة عشان يحميني
ماعملش اي رد فعل.! تجاهله صدمني من وقتها عرفت اني ماليش سند..عارف لما تبقي حاطط امالك كلها في شخص واحد فـ يطـ..ـعنك من ضهرك انا حسيت بـ كد وانا شيفاه بيهزر مع مراد ولا كأنه بيحاول يتحـ..ـرش بـ بنته..!!
حطيت ايدي علي وشي وبدأت اعيط جامد:
ـ امبارح كان..كان جاي سكران بس بس انا ضربته وقولتله هقول لبابا بس هو..هو قالي قوليله عادي يعني هيعمل اي ابوكِ جبان.
ضغط علي ايده جامد واتكلم بعصبية وصوت عالي :
ـ ابن الـ**..وباقي اهلك فين وامك فين من د كله؟
ضِحت بـ سخرية:
ـ كلمت ماما فعلا وقالتلي بطلي أڤورة.. غالبا محدش فيه كان مقدر حجم الخـ..ـوف الـِ انا حساه او كانوا هيعرفوا لما يعمل فيا حاجه.. طيب تعرف انا حاولت انتـ..ـحر كتير عشان احرق قلبهم عليا عشان يعيشوا عمرهم كله بذنبي بس كنت بخاف مش عاوزة اتعذب حتي بعد موتي انا عاوزة ارتاح بس غصب عني مش قادرة استحمل اكتر من كد خايفة نفسي تضعف واعملها... اصل واحدة فاشلة علي رأي ماما اي لازمتي في الحياة انا مشاكلي كلها كانت في اهلي وجروح الاهل لا تُشفي.
ـ انا اسف اسف علي كل حاجه مريتي بيها بس صدقيني هجبلك حقك ومش هسيبه ابن الـ***.. حقيقي عمري ما تخيلت ان سبب حزنك د كله بس بس انا بحب...
ـ ماتكملش يا زياد انا مانفعكش انا مانفعش لنفسي حتي.
مسحت دمعة اخيرة سحبت شنطتي واتكلمت وانا خارجة:
ـ ماتتأسفش.. انا الـِ اسفة اني دخلتك في مشاكلي الكتير عن اذنك.
مشيت خطوتين ورجعت تاني بسرعة اتكلمت بـ ضحكة هادية:
ـ صحيح لو وصلك خبري ابقي ادعيلي.. اوعي تنسي.
مشيت وسبته بـ قلب مكـ..ـسور قلب تعب من كل الي حصله مكنش سهل عليا اقول الكلام د لزياد اكتر واحد حبيته..زياد زميلي في الشغل اعجب بيا وانا كنت بحبه ولما عرض عليا الجواز انا فرحت اووي اني هتجوز الشخص الي بحبه وهخرج من العيلة دي بس لما قولت لبابا مراد عرف وهددني انه هيقتـ..ـله واني مش هكون لحد غيره عاندت في الاول وقولتله اعمل الي تقدر عليه بس تهديده كتر وخوفت زي كل مرة وقررت انهي كل حاجة مع زياد وتحت اصراره مقدرتش اخبي عليه سبب رفضي .. مكنش ينفع اسيبه يتعشم في واحدة حياتها مليانة ندوب واحدة مقعدة زيي..معنديش اي حاجة اقدر اقدمها ليه مكنتش هقدمله غير الوجع. مشيت خطوتين ناحية باب الخروج بصيت فجأة اتجاه الاسانسير شديت علي شنطتي وقررت هعمل اي.
ركبت الاسانسير طلبت الدور الاخير وصلت الدور الـ 11 سحبت نفس عميق وانا بخرج من الاسانسير
بصيت حواليا كنت علي السطح المكاني خالي من البشر اكتر مكان مناسب للعياط بس وكأن عيني تعبت من العياط ومابقاش في عياط.. قلبي وجعـ..ـني وانا بفتكر افتكرت لمسات مراد و سخرية ماما وتجاهل بابا افتكرت وحدتي افتكرت كل حاجة حصلت معايا وكنت فيها لوحدي عيشت لوحدي وهمـ..ـوت دلوقتي لوحدي!
حسمت قراري قربت من سور السطح و...
ـ كيااان!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا