رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 14 و 15 و 16 بقلم اسراء هاني
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 14 و 15 و 16 هى رواية من كتابة اسراء هاني رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 14 و 15 و 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 14 و 15 و 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 14 و 15 و 16
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 14 و 15 و 16
انا عايزك تتجوز أمل مرات اخوك "
قالها سليم وهو يدير ظهره بعيد عن محمد
محمد في محاولة الاستيعاب: افندم
أدار ظهره سليم وقال بهدوء: تتجوز أمل عشان اولاد اخوك
نظر له محمد بصدمة وذهول دون أي كلام
سكت فترة ظن ابوه انه يفكر
محمد بصدمة : اللي سمعته بجد انت عايزني اتجوز مرات رامي
سليم : الله يرحمه مرات اخوك صغيرة والا ما تفكر تتجوز وولاد اخوك حرام يتربوا بعيد
محمد بسخرية : وليه ما طلبتش من سيف ده
سليم : انت عارف انه مش حيوافق وانت عارف السبب
محمد : ههههه يعني عشان ولاد اخويا اشرد بنتي انت بتهزر
سليم : ليه انا ما قولتلكاش تطلق روان
محمد: ما هو انا اذا تزوجت تاني حطلقها لاني ما استحقهاش وحدة وقفت معايا بمية راجل وفي ضهري اول حاجة أعملها اتجوز عليها
سليم : انت مش حتتجوز فراغة عين انت عشان ولاد اخوك
محمد " عشان ولاد اخويا اممم ولاد اخويا قي عينيا لاخر نفس اما جواز لا امل اختي ولا يمكن اكون مكان رامي مستحيل والمستحيل الاكبر اني اكسر روان كدة كفاية اللي عملته ومش قادر اسامح نفسي عليه
سليم : عملت ايه
محمد : مش موضوعنا انا الدنيا عندي بكفة وروان بكفة لوحدها انا اسف يا بابا اول مرة ارفض لحضرتك طلب عن اذنك
في الخارج كانت تجلس روان تفرك في يديها وقلبها كاد يقف
روان : يعني انتي موافقة
أمل بخجل : يعني اللي عايزه خالي
قامت امل تحضر القهوة حضر سيف وجد روان ترجف بشدة
سيف : اهدي يا روان
روان : انت عارف هو عايزه بايه
سكت قليلا وقال بصوت خافت : حتعملي ايه ان وافق
روان بخوف : معرفش مش حاقدر اتحمل
سيف : يعني حتفضلي على ذمته
روان: اكيد انا انا ..
سيف : انتي غبية
روان بصدمة ؛ ايه
سيف ؛ ايوة لانك مش عارفة قيمة نفسك ده انتي تنسي كأنه ما كانش ان عملها ماحدش يكون معه كنز ويبص برة
روان بخجل: ربنا يجيب اللي في الخير ..
حضرت أمل بالقهوة وهي تنظر لسيف بسعادة
امل بتوتر : ازيك يا سيف
سيف : الحمد الله عاملة ايه
خرج محمد من المكتب ووالده ينادي عليه
سليم : استنى عندك انا ما خلصتش كلامي
ذهب محمد ناحية امل وقال بضيق : امل انا بالنسبة ليكي ايه
امل بعدم فهم : اخويا واكتر
محمد لسليم : شوفت انا ما جبتش حاجة من عندي
امل : هو في ايه
محمد : امل عمرك شوفتيني انفع جوزك
أمل بصدمة وهي تنظر لخالها بدموع : انت كنت تقصد محمد
اخفض سليم رأسه بخجل
نظرت امل لمن حولها وخصوصا سيف الذي أدار ظهره
امل ببكاء : ليه كدة يا خالي حرام عليك ليه كدة
ذهبت ناحية روان وهي تبكي وقالت : انا أسفة يا روان والله العظيم ما كنت اعرف خالي لتاني مرة بيحرق قلبي انا اسفة بجد انا ماشية لأنه واضح اني تقيلة عالكل وولادكو موجدين وقت ما تحبه تشوفوهم
اما سيف فكان فقط ينظر للأرض وعند ذهابها همس بحقد: ارتحت كدة اهم حاجة تكون ارتحت يا سليم بيه
مشى محمد ناحية روان وقال بحب ويحتضن وجهها انتي بجد كنتي فاكراني حوافق
اخفضت رأسها وهبطت دموعها
احتضن وجهها وهمس بعشق : ليه عندك شك في حبي ليه مستقلة بنفسك كدة .. اللي تكون معه رودي ما يشوفش غيرها
اقترب من شفتيها ليصدر سيف صوت : احم
شهقت روان واختبأت خلف زوجها جعلهم يضحكون عليها بشدة لكمت ظهره
سيف بضحك : حيغمى عليها كمان شويا
محمد : هههه هو انت لسة واقف ليه يعني عازول
سيف : هههه ما تنزل شقتك بوس براحتك
روان بخجل شديد : محمد بس
سيف : عفكرة انا قولتلها مش حيكون معه روان ويفكر يتجوز
محمد : بس أمل كانت متوقعة حد تاني غيري لما حسيتها مواقفة
سيف بضيق : انا نازل عن اذنك عندي مشوار
روان بعدم فهم : انا فعلا وانا قاعدة معها حسيتها مبسوطة اوي لكن لما انت قولتلها عمرك فكرتي تتجوزيني نصدمت وتقصد ايه بأنه لتاني مرة بيحرق قلبها هيا كانت عايزة تتجوز سيف
تنهد وهز راسه بالایجاب
روان: هي كانت بتحب سيف
محمد بحزن : وما حبتش غيرو بس سيف رافض الجواز نهائي مع انه الكبير واما بابا فاتح عمتي بالجواز عاساس سيف وامل وافقت عاساس سيف لأنه شايفهم صحاب لكن سيف رفض فبابا لم الموضوع بأنه خد رامي يومها امل تصدمت وما نطقتش تكتب كتابها وهي زي التمثال بس رامي كان حنون اوي قدر يعوضها بس مرة قالي حاسس سيف لسة بينا لسة بتحبو
روان بحزن : يا حرام انا حسيتها مبسوطة اوي
امل: ربنا يسامحه بابا دايما متهور
روان : ليه سيف رافض الجواز
محمد بتنهيدة : سره خلي بينا
روان: زي ما تحب
هبطوا شقتهم دخل وجلس على الاريكة
محمد : بس زعلان منك بجد انك عندك شك بحبي
جلست على قدميه وتعلقت برقبته وقالت بحنان :انا بس خفت توافق عشان ولاد اخوك
محمد : لا برضو زعلان
اقتربت من شفتيه بخجل وقبلته قبلة سريعة
محمد : لسة زعلان
روان بخجل : بس يا محمد
محمد : ابدا
قبلته مرة أخرى لكنه وضع يده خلف رأسها واقتنص قبلة قوية حملها وذهب بها إلى احدى جولات حبهم
@ انتي يا زفتة بتاخدي مني فلوس ليه اسمعي معاكي لاخر الشهر ان ما جاش عندك وخدتي لسريرك حتشوفي اللي عمرك ما شوفتي فاهمة
دينا بقلق : خلاص اوعدك قبل اخر الشهر حيحصل
@ حشوف عايزك تخلي يعمل كل حاجه
ادهم : بتكلمي في مين يا قلبي
دينا بتوتر " النمرة غلط .. وحشتني
أدهم بعشق : وانتي كمان كنت حتجنن وانا مسافر بعيد عن حضنك حعوض كل حاجة دلوقتي ده حتى بفرح شهد سافرت بسرعة مالحقتش حتى بو.سة
دينا بدلع : وانا كلي تحت امرك وحشتني اوي
أدهم: شوفتي جبتلك العقد اللي بعتيلي صورته
دينا بشهقة " الله يجنن ربنا يخليك ليا .. ده انا حبهرك الليلة
نائمة على صدره وهي سعيدة جدا بذلك الحب
روان : حتيجي معايا بكرة عند أدهم
محمد باستغراب: انا ليه
روان: عشان نسلم عليه كان مسافر
محمد : مسافر ؟ متى هو مش حضر فرح شهد
روان : ايوة رجع وسافر تاني يومها ده بقاله ٣ شهور مسافر
قفز من مكانه بصدمة وقال بذهول " ٣ شهور ؟؟ أدهم كان مسافر ..
&&&&&&
دخل البيت بهدوء كامل وكان معه وجبات طعام
قامت من مكانها واقتربت منه بسرعة وقالت بصدمة: انت اذيت محمد اخويا بشغله عشان انا مش راضية افطر عشان موضوع تافه
(محمد اخوها مش جوز روان)
يوسف ببرود : بالنسبة ليكي تافه بالنسبة ليا حياتك في خطر واعمل اي حاجة عشان تبقي كويسة
اسراء بدموع : انت بتهزر صح انت ما عملتش كدة فيا
جلب الاكل بدأ يطعمها دون اعتراض منها
فحص السكر وكان طبيعيا
يوسف: الحمد الله بقاله يومين منتظم
لكنها كانت تنظر له بصدمة وهو متماسك يتصنع الجمود عكس نار قلبه
قامت من مكانها كأنها آلة غير مصدقة ان بعد كل هذا الحب اذاها
يوسف : اسراء انا ...
اسراء بهدوء : انا حاروح عند بابا يومين وما تخافش مش حصوم
قام من مكانه بسرعة وجذبها لحضنه غصبا عنها بقوة طال حضنهم كثيرا
احتضن وجهها بين يديه وقال بكل ما اوتي من حب : اموت ولا انه تزعلي مني
اسراء : بس انت ما عملتش كدة انا متأكدة
يوسف بابتسامه: قلبك قالك ايه
اسراء : قالي يأذي نفسه وانا لا
ابتسم وامسك هاتفه وفتح المكبر
محمد بضحك : ايه ي جو نمت عالكنبة بعد المقلب
اسراء بصدمة : مقلب يا محمد مقلب
محمد بخوف : مش انا هو والله انا ماليش
يوسف : انت اللي وافقت انا ذنبي ايه
محمد: بتبيعني يا جو ماشي
يوسف بضحك : امال ازعلها مني سلام حكلمك تاني
احتضنته مرة وقالت بحنان : ربنا ما يحرمني منك
يوسف : احم اللهم اني صائم انا حاروح اصلي العصر وحفضل برة لانه الشيطان شاطر
اسراء بضحك : ماشي بس حنخرج نوزع كراتين رمضان بعد المغرب
يوسف: انت تأمر يا قمر
في مكتبه يعمل ليأتيه خبر هروب احد أخطر المساجين الذي اعتقلهم والذي توعد له باشد انتقام
آدم برعب : شهد شهد في خطر ...علي بلغ يبعتولي قوة على بيتي وبيت يوسف القاضي بسرعة
خرج بسرعة الريح وصعد سيارته كالبرق واتصل بيوسف
يوسف: اهلا يا ادم معلش ما سمعتش التلفون
آدم بصوت خائف : يوسف انت فين
يوسف : في ايه انا في جمعية
آدم : يوسف اسمعني مسعد هرب
يوسف : مسعد مين
آدم: علاء مسعد اللي سلمته انت في تجارة السلاح
قام من مكانه يركض للخارج وقلبه اوشك على الموت
يوسف بصراخ : اسراء في البيت
آدم: انا بعتلك قوة حاطمن على شهد واكلمك
ركض الى بيته وهو يتصل عليها بفزع
اسراء: اه يا قلبي
يوسف برعب : اسراء اقفلي الغرفة عليكي انا جاي ما تفتحيش لحد
اسراء بقلق : في ايه
يوسف بصوت عال ؛ اقفلي الباب الاول
اسراء: طيب ... ااااه
يوسف بفزع : اسراء بتصرخي ليه اسراااااااء
ادم"
وصل البيت بسرعة البيت وصعد السلالم مرة واحدة
ادم : شهد
علاء : هههه آدم باشا وحشتني جيت بسرعة
حدق ادم بعينيه عند رؤوية شهد بين يديه سلاحه على رأسها
شهد : الحقني يا ادم
آدم: ما تخافيش يا شهد انا هنا
علاء : ما صدقت اني عرفت انك متجوز فحتشوفني وانا بعضعض فيها وبعدين اقتلهالك
آدم برعب " علاء اللي انت عايزه انا حعمله مستعد اهربك برة بس سيبها
علاء : ههههه بعد ما قتلت اخويا وابويا ححسرك عمرك كله عالقطة الحلوة دي لما اغت..صبها اكتر من مرة
آدم : ححرقك ان قربت منها
علاء : ههههههه برضو ههههه
آدم : شهد ما تخافيش انا هنا .. علاء وحياة ربنا حسفرك برة واقولك مكان السلا"ح كله واشتغل لحسابك بس سيبها
علاء: منا حخادها معايا عشان ادوق الاول بعدين نتفق
آدم بصراخ : تاخد مين .. انت مجنون
ضغط قليلا على الزناد وقال بهدوء : وسع من الباب
مشى علاء ناحية الباب وآدم يقف متكتف لا يستطيع فعل شئ الا ان يشاهد فقط ودموعه تهبط
لكمة شهد علاء بركبته وركضت ناحية آدم
علاء بصراخ : يا بنت الك.لب
وجه سلاحه ناحيتها وقبل ان يطلق كان ادم اخذها في حضنه وادار ظهره يتلقى الطلقة هو ....
لتسقر الرصا"صة بظهره
ادهم كان مسافر من ٣ شهور
نطق بها محمد بذهول وصدمة كادت تودي بروحه
روان: مالك في ايه
فرك جبهته بعنف وقام للحمام وقف تحت المية الباردة يخفف نار جسده يود الفتك بها ايعقل انه كان لعبة بين يديها كيف لم يعرف ذلك كيف صدقها شيطا"ن ودخل حياته
محمد بغيظ " بقى انا بنت && تعمل فيا كدة وكتاب الله لافرجيها نار جهنم عالارض انا تلعب فيا وتخليني خا'ين وضميري بيأنبني ححرقها
خرج من الحمام يرتدي ملابسه يريد الخروج والجلوس وحده يفكر في الاعتراف لروان لكن هل ستسامحه
روان : انت خارج دلوقتي
محمد بحب : معلش يا قلبي مشوار سريع وراجع
روان : حاستناك نتسحر سوا
محمد : حجيب معايا بيتزا امووواه
وخرج يدور في سيارته كيف يعرف ماذا تريد دينا هو متأكد انها تسعى لشئ ما .. وانها ليست وحدة
امسك هاتفه
دينا : مش مصدقة نفسي قلبي
محمد بكره وتمثيل الحب : ما لازم ارجع هو في حد يقدر على بعدك
دينا بسعادة : حنتقابل امتى
محمد : يومين ارتب اموري ونسافر سواا
اغلق هاتفه وكز على اسنانه : حخليكي تتمني الموت يا بنت &&
سليم : انت حتيجي معايا نرجع امل
سيف : واجي ليه هو انا اللي تصرفت من دماغي وطفشتها
سليم : انت عارف انك سبب رئيسي ما تعملش عبيط
سيف : ما قولتش ليها تحبني انا من زمان صريح مش حاتجوز انا حر
سليم : يا ابني العمر بجري بقى عندك ٣٢ سنة انسى وكمل مش كلهم زي بعض
سيف بغيظ : لا كلهم كلهم اتجوز وحدة تحبني وتسيبني في اول مشكلة زي ما غيرها عمل ش
سليم بحزن : يا حبيبي في ستات كويسة واكبر دليل مرات اخوك اهي في ضهرو وعمرها ما استغنت
أدار ظهره وابتسم وهمس لنفسه: ما هي دي اللي حتصير مراتي وتخليني اغير فكرتي خالص
سليم : ربنا يهديك تعال معايا نرجعها ونرجع ولاد رامي
سيف بتعب : ماشي بس انا مش حاتكلم
ذهبوا الى بيتها ودقوا الباب
امل بحزن : ايه يا عمي .. اجبرت محمد ولا لسة
سليم بخجل: ما كنتش اقصد يا بنتي سامحيني
امل : مين أعطاك الحق تتحكم فينا وتقرر نيابة عنا
نظرت الى سيف وقالت : ايه يا سيف مش عايز تقول حاجة انت كمان
نظر لها طويلا ورأى عشقا له ليس له آخر لكنه تجاهل ذلك وقالت بهدوء : انا مستنيك برة يا بابا
ركضت خلفه وادارت ظهره تنظر له وهي تبكي بشدة كان أطول منها اخفض نظره ينظر لها
امل: ليه يا سيف ليه
اغمض عينيه وتنهد بحزن
لكمته في صدره بقوة وقالت وهي ما زالت تلكمه ليه عمرك ما شوفتني ليه بتستمتع بعذابي
امسك يدها وكتفها بقوة أمامها ظهرها ملتصق بصدره يحاول تهدئتها
سيف : اهدي يا أمل اهدي
امل بصراخ : انا بكرهك بكرهكوا كلكوا مش عايزة اشوفكوا
زاد من ضمها للتحكم بها لكنها انهارت بين يديه
سيف بصراخ : اطلب الدكتور يا بابا بسرعة
حملها وذهب بها إلى احدى الغرف ينظر لها تذكر ايام وذكريات لهم سويا
فلاش باااك
امل : سيفو انا نجحت جيد جدا
سيف بابتسامه جذابه : مبروك يا امولة وحتشتغلي
امل : لا حاتجوز واقعد بالبيت ادلع جوزي ده انا ححطه في عينيا مش حافضى لغيرو
سيف : احم ومين سعيد الحظ ده
امل بصدمة : انت بتتكلم جد انت فعلا ما تعرفش
سيف بتوتر : اخبار عمتي ايه
امل : سيف هو انت ما بتحبنيش
سيف: انا .. حاشوف بابا صوته بينادي
تركها تبكي بشدة ولكن لديها امل .. لكن الصدمة عندما تقدم سليم لخطبتها ووافقت ظنت انه سيف
لم يكن سليم يعلم بحبها لسيف لكنه كان يريدها لأحد أبنائه من شدة حبه لها ..
وكانت صدمتها حين وجدت العريس هو رامي لم تنطق
عاد سيف للمنزل سمع صوت زغاريد
سيف: ايه ما تفرحونا
رامي: مش حتباركلي خطبت أمل
نظر سيف بصدمة لأمل التي كانت تنظر له نظرة لن ينساها في حياته
سيف بابتسامه: مبروك يا حبيبي .. مبروك يا امل
بااااك
كان الطبيب يفحصها واعطاها المهدأ وسيف غارق في ذكرياته ليس ذنبه انه لا يريد الزواج ليس ذنبه بل ذنب من تسببت بتلك العقدة له وخاف من أي ارتباط
من هيا يا ترى ؟؟ سنعرف
&&&
وصل المنزل وقلبه يرجف حتى شاهد دم على الارض شهق برعب ولم يقدر على الكلام ليعود قلبه للعمل حينما سمع صوتها تنادي عليه وتركض لحضنه
حاوطها بذراعيه بكل ما اوتي من قوة وهي منهارة جدا
احد الحرس : يوسف باشا
لم يترك حضنها فقط رد بكلمتين بصوت ضعيف : ايه اللي حصل
الحرس: لما حضرتك كلمتنا ركض ماهر هناك ولقى واحد واقف عالباب موجه سلاحه ناحية مدام اسراء
زاد من ضمها وهو ينتفض من مجرد التخيل
ماهر بألم: ما فكرتش ضربته رصا'صة اول ما وقع لف ضربني جت في ايدي ضربته رصا"صة تانية
اقترب منه يوسف وهي ما زالت في حضنه وقال بحدة : وما اسعفوكاش ليه بيستنوا ايه
ماهر بابتسامه: انا كويس ياباشا
يوسف : تطلعوا في المستشفى تشيلوا الرصا'صة من ايده حالا
اقترب منه يوسف وهمس في اذنه : حتشوف خير عمرك ما شوفته
ماهر : ده واجبي يا باشا
ربت على كتفه وقال : بالنسبة ليك واجبك بالنسبة ليا أنقذت عمري عشان كدة انت تحلم وأنا أحقق انت الباشا دلوقتي
ابتسم ماهر وخرج معهم للمستشفى وبعد الانتهاء من التحقيق ورفع جثة الميت
ذهب بها يوسف الى احد الغرف يضمها بكل حنان
اسراء: كان بيني وبين الموت خطوة يا يوسف كنت حسيبك وحدك
يوسف برعب : ربنا كان رحيم فيا الحمد لله مليون مرة انا حاتصدق كتير اوي اوي عشان ربنا يحميكي ليا دايما
اسراء : المغرب ادن وانت ما كلتش
اقترب من شفتيها وهمس : منا حاكل دلوقتي
قبلها بكل ما اوتي من عشق بادلته القبلة بحب طالت قبلتهم كثيرا ليتركها تأخذ نفسها كان ينظر لها وهي مغمضة عينيها
يوسف بصوت عاشق : بحبك
وسحبها إلى عالمه كأنه كان صائم عنها وليس عن الاكل
آدم
لن يتردد في حمايتها لو كلفه حياته لانها هيا حياته
ضمها في حضنه وادار ظهره يخبئها عن اي خطر ضمها بشدة لتستقر الرصا'صة بظهره جعلته يركع على ركبتيه وهي بين يديه ركض علاء عند سماع صوت القوة القادمة
شهد بصراخ : آدم آدم آدم لااااا يا آدم مش حتموت وتسيبني
ما زال يضمها وهو محني وهي تنظر داخل عينيه ولأول مرة تشاهد كمية العشق بتلك العينين
ادم بابتسامه ألم: عمري ما شوفتك غير حبيبتي ومراتي عمرري ما شوفتك عيلة انا بحبك اوي يا شهد
شهد بانهيار: وانا والله العظيم بحبك لدرجة اني شايفاك كتير عليا وتستاهل احسن وحدة في الدنيا
آدم بألم : وحققت حلمي وتجوزتها حتى لو شهر بس
اغمض عينيه في حضنها وهي تصرخ
علي بصدمة: اسعاف حد يطلب الاسعاف
شهد : ححصلك ان سبتني ححصلك وحياة ربنا ما حعيش ثانية من غيرك مش يوم ما اعرف انك بتحبني تروح مني
زادت من ضمه وغرقت بدماءه وهي تبكي بشدة
حضر الاسعاف وذهبوا الى المستشفى لحق بهم أدهم ودينا وزينة وفاطمة والدته التي فقدت وعيها
كانت روان تجلس تشاهد التلفاز وهي في حضن محمد
رن هاتفها وكان أدهم
روان بفزع : ايه وشهد كويسة
اغلقت الهاتف وركضت ترتدي ملابسها
محمد : في ايه خضتيني
روان ببكاء : آدم اتضرب بالنار وحالته صعبة
محمد : لا حول ولا قوة الا بالله
ذهبوا جميعا إلى المشفى وهو في العمليات
وشهد في حضن روان تنتفض رعبا
شهد: انتي طلعتي صح طلع بحبني وعمرو ما حب غيري قالي انه عمرو ما شافني عيلة
روان ببكاء: حيقوم بالسلامة وتقضوا طول العمر سوا
شهد : يارب يارب هو لازم يقوم اساسا انا مش حعيش من غيرو ان شاء الله حيقوم ان شاء الله
كانت دينا تنظر لمحمد باغراء لكنه ادار ظهره كأنه لم يراها
محمد : ما تقلقيش ان شاء الله حيقوم آدم قوي
شهد : كانت الرصا'صة حتيجي فيا انا ما ترددش لحظة يخبيني في حضنه وياخدها بدالي ااااه يا قلبي يوم ما اعرف انه بحبني يحصل كدة 😭
خرج الطبيب ليركضوا جميعا اليه وشهد تنتفض كأنها ستموت
الطبيب : الحمد الله مافيش خطر دلوقتي بس ..
شهد : بس ايه
الطبيب : انا اسف الرصاصة كانت بالنخاع ومش حيقدر يمشي تاني
شهق الجميع من الصدمة اما هيا اقتربت من الطبيب وهمست : آدم ت... تتت ..
لتسقط فاقدة وعيها بين يدي محمد
حملها ادهم ووضعها في الغرف الفحص اعطوها المهدأ ونامت
روان ببكاء: يارب ايه اللي بيحصل يا حبيبي يا ادم
محمد : الحمد لله انه ما متش قضى أهون من قضى
روان : الحمد الله ربنا يصبرهم
بعد ساعات بدأ آدم يستيقظ وشهد بجانبه تبكي بصمت
كانت عينيه تبحث عنها همس بتعب : شهد
اقتربت من يديه وقبلتها قالت ببكاء: انا هنا يا حبيبي
آدم بتعب: كنت فاكر حارتاح منك
شهد بضحك: لسة عقلبك
روان : حمد الله عالسلامة
ادم : الله يسلمك يارب
غمز لروان
روان : احم ما تيجوا برة ونسيبوا يرتاح
خرج الجميع وبقيت شهد التي رمت نفسها في حضنه
ضمها بألم ودفن رأسه بشعرها
آدم: تمنيت اعيش عشانك بس بحبك اوي
شهد : وانا والله بحبك اوي انت اغلى حد عندي في الدنيا
آدم: عارفة نفسي في ايه من يوم ما عرفتك
شهد: ايه
قربها له ووضع يده خلف رأسها وضع شفتيه على شفتيها يقبلها بحنان ولاول مرة يتذوقهم قبلة اعادت اليه روحه
تركها ونظر لها وهي مغمضة عينيها وكادت تنصهر خجلا
وضع جبهته على جبهتها وقال : طلع طعمهم يجنن
شهد بخجل : انت قليل الادب
آدم : لا انا بحبك بجنون يا شهد حياتي
شهد: وفضلت ساكت طول الوقت وكنت حتجوز غيرك
آدم: غبي غبي خفت اخسرك نهائي وتكوني فاكراني اخوكي بس
شهد : اخويا وابويا وحبيبي
آدم : طيب عايز ادوقهم تاني
شهد : شد حيلك انت الاول
ادم : اما اقوم حاعمل حاجات تانية
نظرت له شهد ببكاء وخرجت بسرعة تبكي بشدة
ادم باستغراب: في ايه
عادت بعد ساعة بعدما هدأت وقبل ان تفتح الباب سمعت جملة شلت جسدها
آدم: انا احب شهد ... احب ايه .. روان انتي لازم تفهميها انه احنا زي ما احنا حننفصل كمان شهر انا عايز اتجوز وحدة اربيها لسة انا عايز اتجوز وحدة عاقلة بتفهم تشرفني في اي مناسبة مش عيلة
"للاسف الإصابة كانت بالعمود الفقري انت مش حتقدر تمشي تاني "
همس بها الطبيب لادم الذي شعر بأن السماء سقطعت فوقه وان جميع احلامه انهارت
لم يفكر بعمله ولا بأي شئ آخر فقط بها هياااا
عندما علم بحبها وامتلكها ذهبت
كيف سيتحمل تلك الصدمة
هل ستقبل به زوجا
وان قبلت هل سيرضى لها هو زوجا عاجزاا
ينظر امامه فقط كمن فقد روحه واصبح تمثال
روان بدموع : آدم عشان خاطري لازم تتحمل انت اقوى من كدة بعدين في امل تعمل عملية برة وترجع تمشي تاني .. انت لازم تقوى عشان خاطر شهد
نظر لها بسرعة بعدما سمع اسمها ... نعم شهد ماذا عساه يفعل ..
آدم بهدوء داخله عواصف الم : ما كنتش حاسس بالألم وهيا بتعترفلي بحبها سنين بحلم بيها بتقولي الكلمة دي .. ابتسم بالم .. وسمعتها حسيت بفرحة تتوزع عبلاد
هبطت دموعه واكمل بألم: بس ما لحقتش كان نفسي اعوضها عن الوقت اللي كنت بعيد عنها وخليتها تفتكر اني مش بحبها
روان ببكاء شديد : بس شهد حتفضل وياك لا يمكن تسيبك دي بتحبك اكتر من اي حد
هز رأسه بالنفي وهمس بكل وجع : مش حوافق لا يمكن اوافق تدفن ويايا على كرسي بعجل حقها تتجوز شاب يخرجها يفسحها مش واحد تخدمه
روان : انت بتقول ايه .. انت بتحبها مش كدة
سمع صوتها بالخارج تتحدث مع محمد
آدم وهو يدعو بقلبه ان تسمعه : احب ايه شهد دي عيلة انا مش حاكمل مع وحدة طفلة اربيها عايز بنت عاقلة تشرفني ياريت يا روان تفهميها ده وأننا على اتفاقنا حننفصل بعد مدة
كانت تنظر له روان مستغربة كلامه ليزول استغرابها حينما فتحت شهد الباب اخفضت رأسها تبكي بصمت
شهد بتماسك : عامل ايه دلوقتي
آدم بابتسامه: الحمد الله رحتي فين
شهد : فطرت المغرب مدن من ٤ ساعات وماحدش فينا فطر
آدم: انا اسف معلش
شهد بوجع : حمد الله عالسلامة وانت كلت.
آدم: لا ممنوع دلوقتي بس محلول
هزت راسها بفهم وجلست جواره وسكتت
همست روان باذنه : مش عارفة اقولك ايه ربنا يريح قلبك
ابتسم لها آدم وخرجت لزوجها
بعد قليل وصل يوسف واسراء لزيارته
يوسف : حمد الله عالسلامة يا بطل
ادم بابتسامه: الله يسلمك تاعب نفسك
اسراء بحزن : ان شاء الله ما تشوفش شر
ادم : متشكر مدام اسراء
امسكت يد يوسف الذي ضغط عليها يطمئنها
يوسف بحب : متشكر اوي يا ادم من غيرك كان زمان.. انت مش عارف انت عملتلي ايه
ادم : ده واجبي ربنا يخليكو لبعض
يوسف وهو ينظر لشهد همس له: ويخليلك الكتكوتة انا كنت سامع عنها برضو
ابتسم آدم وقال : البلد كلها كانت عارفة الا هيا
ضحك يوسف عليه واجاب : غلطان انا لما حبيتها هددتها وخطفتها حب بالاجبار مش اختيار
آدم بضحك : اه مجنون اسراء عارف الحكاية كلها
يوسف: انا حامشي دلوقتي بس حشوفك تاني عن اذنك
خرج يوسف من الغرفة وقابل أدهم
ادهم بابتسامه: يوسف باشا مش مصدق نفسي
يوسف : اهلا مين حضرتك
ادهم : اخو مرات آدم بصراحة نفسي من زمان اقابلك واشتغل معاك اعمل لحضرتك اعلانات
يوسف بابتسامه: اكيد ده الكرت بتاعي ابقى كلمني
كانت تقف دينا بجواره لكن يوسف لم ينظر لها ولا حتى لمحة ..
بعد ذهابه همست دينا لادم: ده الملياردير القاضي
ادهم: ايوة هو عارفة لو اشتغلنا وياه حنبقى فوق نستغل معرفته بادم
دينا بسخرية : هيا دي مراته مش مقامه
ادهم : مش مقامه ازاي ما هي مزة اهي
دينا بغيظ : نعم؟
أدهم: قصدي انه حفي عليها وفي بينهم قصة حب مالهاش آخر ده مرة فقد صوته اما لقاها متكرهبة في الحمام
دينا بغيظ : عشان دي ؟؟ انت تيجي دلوقتي تقولي كل حاجة عنه وعنها وناوي على ايه
مشى يوسف قليلا لمحت اسراء روان
اسراء بفرحة : روان مش معقول
احتضنتها روان وقالت بسعادة : معقول بعد السنين دي كلها
اسراء : وحشتيني اوي اعرفك يوسف جوزي
روان بصدمة : هو انا شوفت الصور بس قولت وحدة شبهك
ضمها من كتفها وقال : ليه يعني انا شخص عادي وفخور جدا انها مراتي
ابتسمت له وهمست بسعادة : يوسف دي روان صاحبتي من الابتدائي
يوسف : اهلا وسهلا
أتى محمد وكان يجلب لها الطعام
محمد : يلا يا رودي عشان تاكلي
محمد بابتسامه: يوسف القاضي مش كدة
يوسف : كدة اهلا وسهلا
صافحه بسعادة وهمس: انا مبسوط اوي اني شوفت حضرتك انت مثل عظيم لينا كلنا انا فتحت شركة صغيرة عشان أكبرها بنفسي زي ما حضرتك قولت قبل ببرنامج كنت بتتكلم فيه عن الشباب الطموح
يوسف : ايوة فعلا برافو عليك ممكن اساعدك
اسراء : ايوة ياريت يا قلبي تصيروا صحاب وازور روان وتزورني وكدة
محمد : روان ؟؟
روان بسعادة : ايوة صاحبتي من زمان اوي
محمد : اهلا وسهلا
دفعها يوسف خلفه قليلا فهو يغار عليها من طيفها
محمد بابتسامه : ما اقصدش حاجة نسيت
يوسف: انا حامشي دلوقتي ولينا كلام بعد كدة وممكن نبقى صحاب ويبقى بينا شغل
محمد بسعادة شديدة : ان شاء الله
ذهب يوسف الى الطبيب وفي الطريق شاهدوا الكثير من الباعة المتجولين الاطفال
وقف يوسف بسبب الازدحام وكانت اسراء تنظر للاطفال بحزن
اسراء : معاك فلوس بالعربية
يوسف : اه يا قلبي هنا ..
فتحت الدرج واخرجت منه مبلغا كبيرا وهبطت من السيارة تعطي الاطفال وكل طفل تعطيه تطلب منه ان يذهب إلى بيته
ركن جانبا وتبعها يوسف يشاهدها بسعادة وهي توزع عليهم بابتسامه
الطفل : هو انتي معاكي فلوس كتير تعالجي ماما
هبطت اسراء تقترب منه وقالت بابتسامه: مالها ماما يا قلبي
الطفل : عيانة والدكتور قال عايزة عملية والعملية عايزة فلوس كتير
اسراء بدموع : حاضر يا قلبي انت حافظ رقم حد كبير في العيلة
الطفل : اه ماما معها تلفون بكلمها اطمن عليها من الكشك اللي هناك
اخرج يوسف هاتفه وسجل الرقم
يوسف : ما تقلقش يا حبيبي حتبقى كويسة
الطفل: ربنا يخليهالك يارب
يوسف بابتسامه: عشان الدعوة الحلوة دي حبعت دلوقتي اسعاف معاك ياخد ماما المستشفى
بكى الطفل بسعادة شديدة
احتضنته اسراء وذهبت إلى السيارة تبكي بشدة
صعد بجوارها وضمها بحب قبل شفتيها بحنان وهمس : بلاش دموع عشان خاطري
اسراء: عشان خاطري يا يوسف تابع معاه
امسك هاتفه وقام باعطاء احد معارفه الرقم
يوسف بابتسامه: دلوقتي الاسعاف حيوديها المستشفى حطمن عليكي واروحلهم اتابع معها واتكفل بالطفل وعلامه كمان بس ما تعيطيش
قبلت جانب شفتيه وقالت بحنان : ربنا يخليك ليا يارب
قبل يدها وصار الى الطبيب
أمسك الطبيب جميع التحاليل ونظر ليوسف باستغراب: سبحان الله تقول مش هيا التحاليل
يوسف بقلق : يعني ايه
الطبيب : السكر بالنسبة للتحاليك طوال الاسبوع طبيعي جدا و البنكرياس تمام
بدأ صدر يوسف يعلو ويهبط بعدم تصديق وعيونه امتلأت بالدموع : يعني خلاص مافيش انسولين تاني ولا شك كل شويا
الطبيب بابتسامه: مافيش انسولين تاني ولا شك كل شويا
ضمها بشدة ودفن رأسه بشعرها يبكي بسعادة
يوسف : الحمد الله الحمد لله
اسراء : رسولنا قال "دواو مرضاكم بالصدقات"
يوسف: فعلا انا بعد كدة مش حوقف كأني كسبت مليار
اسراء : مع اني مش شايفة المرض بالهالخطورة
الطبيب : مين اللي قالك كدة ؟؟ المرض ده يعتبر من اخطر الأمراض ممكن تضرب أجهزة الجسم كلها ممكن يعمل ازمة قلبية سكتة جلطة عمى الجروح صعب تلتئم وممكن تلتهب ويصيبها غرغينة ومشاكل بالعظام المرض للاسف الناس بتستقل فيه.. لكن ده مرض بياكل الجسم اكل لازم الواحد يصاحبه .
يوسف بابتسامه: انا عارف كل ده وقرأت عنه عشان كدا كنت مرعوب بس الحمد لله ربنا طمني الحمد لله
غمز يوسف للطبيب وهمس : مكافأتك في حسابك
الطبيب بابتسامه: مش محتاج يا باشا
وقبل خروج يوسف امسك الورق ليقول بسرعة : يوسف باشا
استدار يوسف له ليهمس الطبيب بابتسامه: مدام اسراء حامل
&&&
بدأت أمل تستيقظ وسيف وسليم بجانبها
لا يدري سيف لماذا ضميره يؤلمه
لماذا يتوجع لاجلها .. جميلة هيا لكن؟؟
جرح قلبه كبير
فتحت عينيها كان سيف ينام على الكرسي نظرت حولها تتأمله كم تحبه... لدرجة الجنون عاشت طوال حياته في جحيم بسبب هذا الحب لم يستطيع احد جعلها تنساه
تتأمله بغرام ودموعها تتهبط كم تتمنى حضنه
قامت من مكانها بهدوء وذهبت ناحية الحمام شعرت بدوار وقبل ان تسقط كانت يداه تلتقطها
لتجد نفسها في حضنه نظرت له بألم وبعد نظرات طالت همست : ضميرك بيأنبك عشان كدة لسة ضايل ما مشيتش
سيف بحنان: امل انتي بنت عمتي وطول عمرنا صحاب وغالية عندي عشان كدة فضلت وعشان ولاد اخويا خافوا عليكي
دفعت يده وقالت بقوة كاذبة : انا كويسة امشي
سيف : طيب تعالي معانا البيت عشان نبقى مطمنين
اقتربت منه حتى اصبحت تتنفس انفاسه : انا بكرهك يا سيف حيجي يوم تتمنى بس ابقى وياك والزمن يرجع بس انا اللي حارفضك
هبطت دمعة غصبا عنه وقال بوجع : عمري ما رفضتك انا رافض الفكرة نفسها انا وجعي ما فيش حاجة تداويه يا امل انا اسف عن كل وجع سببته ليكي عن اذنك
ذهب سيف الى محمد ومن بين حديثهم
سيف : انا حاسس انه دينا دي وراه حد
محمد : نفس ما قولت عندك حق
سيف : انت تجاريها وتخليها تستناك في اي مكان وانا حقررها
محمد : ايوة كدة يا سيفو انت قلبي
ابتسم محمد وخرج ليهمس سيف بألم: انا اسف بجد
اتصل محمد بدينا وكلمها قليلا كأنه حن وهو متقزز منها
وصل بيته وكأن روحه عادت اليه لم يدري انه يحب روان هكذا
وضع هاتفه وبدا يغير ملابسه
اتصلت شهد على روان كان هاتفها مغلق فاتصلت بمحمد
محمد : ايوة يا شوشو
شهد : عايزة اكلم روان تلفونها مقفول
محمد " روان تعالي كلمي شهد تلفونك فين
روان : فاصل شحن شحنته من شويا
امسكت الهاتف تكلم
محمد: حاخد شاور عبال ما تخلصي
وبعد انتهاء المكالمة وصل هاتف محمد رسالة من دينا
استغربت روان من الاسم وعند فتحها كانت الصدمة
صورة دينا بقميص نوم عارٍ جدا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا