رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد فرج

رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد فرج


رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة شهد فرج رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الخامس عشر 15

رواية كيان زياد كيان وزياد بقلم شهد فرج

رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الخامس عشر 15

ـ زياد.... لو سمحت ياحبيبي طلقني. 
ـ!!!!
ـ مالك بلمت كد..؟؟
ـ  بحاول استوعب كّم العبث الـِ حطيتيه في جملة واحدة.....  ازاي زياد وحبيبي وطلقني في نفس ذات الجملة!! اي العبث ده.! 
اتكلمت بـ استخفاف:
ـ عادي علي فكرة.
ـ وبتقاوحي كمان....!!! 
طيب تصدقي وتؤمني بالله  طه حسين هتلاقيه بيبكي في قبره دلوقتي.. وقاسم امين هتلاقيه ندمان انه طالب بتعليم المرأة ههه ييجي يشوف المرأة بلا نيلة.
تجاهلت سُخريته واتكلمت:
ـ لو سمحت ياحبيبي هعيد كلامي للمرة التانية اهو طلقني لو سمحت...
ـ اي دا!!.....الحقونييي.. لا الحقونييييي بجد..الله الوكيل احنا بنتعرض للعبط اللغوي.
نفخت بضيق:
ـ اضحك يعني ولا اعمل اي..؟؟ وبعدين الله يباركلك ماتخفش دمك تاني.
عدّل ياقة التيشرت الوهمية بغرور:
ـ اكيد بتوقعي في حبي اكتر و اكتر.. وكد مش هتعرفي تطلقي مني صح..؟!
ـ ياخي يخربيت النرجسية الـِ موصلاك المريخ دي.
ضِحك ببرود:
ـ طيب عدي يومك ياعسل...!
اتكلمت بعناد:
ـ ولو ماعديتهوش.
ابتسم بـ سخرية:
ـ هيلف من الطريق التاني  ويعدي عادي يعني.
ـ اتريق اتريق لما هديك واحدة قضية خُلع هتجيب اجلك..
ضِحك بـ سخرية:
ـ ياشيخة ابوس ايدك اخلعيني وارحميني من العبط الـِ انا عايشه ده.
نغزته في جمبه بـ عصبية:
ـ قصدك اي ها قصدك اي.. فهمني يمكن انا مش فاهمة. 
هز راسه وهو بيبتسم بـ برود: 
ـ لا انتِ فاهمة صح.. ويلا هي طقت في دماغي دلوقتي وعاوز اتخلع.. ياستي انا نفسي اوي اتخلع مرة قبل ما اموت. 
ضيقت عيوني بعصبية: 
ـ والله!! طيب ياروحي هخلعك بس طبعا عارف ان الشقة من حق الزوجة. 
ـ حقك..و معنديش اي مانع. 
ـ والله.. طب العيال عاوزاهم. 
ضحك بـ نفس البرود: 
ـ عيالك ياروحي ومقدرش احرم أم من عيالها .
نفخت بعصبية: 
ـ والله...!! لا خلاص هي نونوت في دماغي ومش عاوزة عيال انا عاوزة اعيش عمري الـِ ضيعته عليك انت وعيالك. 
ـ فعلاً!! مش مشكلة برضو حبايب بابا يعيشوا معايا. 
ضربته علي كِتفه: 
ـ انت مالك بارد ياض النهاردة كد.. ياخي يخربيت استفتزازك.. ويلا ياحبيبي طلقني دلوقتي حالاً بدل ما اصوت والم عليك امة لا إله إلا اللّٰه. 
ـ طب انا دلوقتي المفروض اقولك روحي ياحبيبتي وانتِ طالق ولا اعمل اي... انتِ شايفة مثلا ان الكلمات دول لايقين علي بعض اصلاً !!؟ 
ـ اها عادي بحبك بس مش مش طيقاك!! 
ضِحك بصخب: 
ـ المعني الحرفي لـ تيجي تكحلها فـ  تعّمِيها. 
ضِحكت بـ غرور:
ـ  الله وكيلك باشا في فنون الرد.
ـ الله وكيلك انتِ تخرسي عشان صوتك بيعصبني.
سِكتنا شوية  بعدين  ببصله لقيته خير اللهم اجعله خير بيبرقلي بشك:
ـ هو انتِ عملتي المكرونة البشاميل الـِ قولتلك عليها.
بدأت افرك ايديا بـ توتر: 
ـ ماهو.. بص. اصل.. يعني.. هو الـ  بتاع أأأ... 
ـ مالك...؟؟ يارب يارب الـِ في بالي مايكونش صحيح لان ساعتها هتطلقي بجد مش هه وكد. 
ـ انا ولا البشاميل يا زياد؟؟ 
ـ هي دي محتاجة سؤال؟ 
ابتسمت بحب: 
ـ كنت متأكدة ياحبيب... 
ـ حبك برص ياختي.. البشاميل طبعاً ياختي.
ـ بيبي هو ده العشم برضو.. الله الوكيل ابو عيالي ده. 
ـ ام العيال و....
شهقت بخضة علي صوت العيلتين وهما داخلين كلهم .. ايدا  الله الوكيل انا نسيت اننا لسه في الرؤية الشرعية واتفقت انا وزياد نجرب موقف ممكن يحصل بين اي اتنين متجوزين ونشوف هنتصرف ازاي.
بصيت حواليا كان كل الموجودين بيتكلموا في امور مختلفة وبيهزروا 
لفيت بـ نظري علي زياد كان قاعد جمبي علي الكنبة و واضح علي وشه الخضة برضو فـ ابتسمت بـ كسوف :
ـ انا تقمصت الدور لدرجة اني فكرته حقيقة والله.
ابتسم بتوتر وهو بيحك شعره:
ـ اي رأيك لو  نقلب الدور حقيقة فعلا...؟؟
ـ اي..!!
ـ  وافقي تتجوزيني بقي انا كد كد جاي موافق  !!
"حَنون، 
يُشـبه قبلةَ عينٍ
بعدَ نوبةِ بكـاأٍ طويلة! ♥"

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا