رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 17 و 18 بقلم اسراء هاني
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 17 و 18 هى رواية من كتابة اسراء هاني رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 17 و 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 17 و 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 17 و 18
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 17 و 18
خيا'نة
ما اصعب هذا الشعور عندما تعشق ولكن تستيقظ على صدمة وليس اي صدمة
انهت مكالمتها مع أختها لكن استغربت رسالة باسم دينا على الواتس اب
روان باستغراب: دينا؟؟ هيا دين بتكلم محمد
امسكت الهاتف وفضولها جعلها تفتحها لتكن تلك الصدمة ليتها لم تفتحها هذه الجملة التي استمر عقلها بترديدها ..
حدقت بالرسالة تكذب عينيها فتحت عينيها اكثر من مرة ... صورة تقريبا عا'رية قميص نوم تخجل ان ترتديها لزوجها
قلبت في باقي الصور لتجد صور أول محادثة التي نسي محمد ان يمسحهم
عقلها غير قادر على استيعاب ما تشاهد ايعقل انه كابوس هل زوجها بهذه القذ'ارة هل عشقت خا'ئن لماذا ما ذنبها لقد كانت نعم الزوجة لم تحزنه يوما
خرج من الحمام يجفف شعره ليوقفه شكل زوجته التي تحدق في الهاتف وجسدها يرتعش
ابتلع ريقه برعب ليس له آخر ولأول مرة في حياتها يتمنى أمنية حتى لو كانت حياته هيا الثمن ان لا تكون رأت شيئا ماذا سيخبرها كيف ستراه
صد'ره يعلو ويهبط شعر بالاختناق اقترب منها بخطوات بطيئة وانفاسه متقطعة وهو يتعرق من شدة الخوف كأنه على وشك الهلاك
محمد بصوت خافت : ر.. روان
رفعت عينيه تنظر له بابتسامه صدمة ورفعت هاتفه على تلك الصورة
ليشعر بصاعقة امسكت جسده شعر ببرودة شديدة وكأنه على حافة الموت
ابتلع ريقه وبدأت دموعه بالهبوط وهي تنتظر منه اي شئ يخفف صدمتها خيبتها .. فلقد خا'نها وخان اخيها اي جريمة بمعنى الكلمة
اقترب منها ببكاء هستيري : غلطت وندمت وما بنامش من الندم ما كانش بينا اكتر من صورة عشان خاطري وحياة عشق تسمعيني
تنظر له بصدمة ليس هذا ما ارادت ان تسمعه لو قال لها لا يوجد شئ بينهم ستصدقه هذا ما تمنته
تتأمل به ودموعها من شدة الصدمة لم تسقط
روان بهدوء شديد : ليه
بكى بقوة اكثر واهتز جسده وراسه : ساعة شيطا'ن ندمت وحياة ربنا صديتها بس .. روان عشان خاطري سامحيني عاقبيني بأي طريقة بس بلاش تسبيني
روان " لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه
تنهد بقهر : ما تعمليهاش انتي انضف واحسن مني انتي روان.
روان: لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه
محمد : غلطت واستاهل الحرق بس بلاش تسبيني
روان : لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه
محمد بنحيب : حقتلك
ابتسمت وصفعته بكل قوتها وهمست بكل ما اوتيت من كره : بس انا مش حو'سخ ايدي انا حخليك تتحسر عمرك كله عليا لما اول ما اطلق وتخلص عدتي اتجوز
محمد برجاء: مش حطلقك
روان : هههه هو انا حاستناك تطلقني قضية خلع اقل محامي يجبلي طلاق
محمد بتوسل : بلاش يا روان عشان خاطري بنتنا والله ندمت مش حاعمل كدة تاني مش حامسك تلفونات احبسيني في البيت بس خليكي معايا انا بحبك اوي يا روان اوي
اقتربت منه وهمست بقوة عكس احتراق قلبها : روح قول لادهم خنتها مع مراتك وان سامحك حسامحك
نظر له يستغرب قوتها نعم كانت رقيقة ناعمة هادئة اصبحت فتاة اخرى
روان: مستغرب روان الجديدة .. انا عمري ما كنت ضعيفة انا ... همست بالم " حبيتك اوي انت اول واحد في حياتي ما عمريش كلمت غيرك ليه يا محمد ليه
محمد : ساعة شيطا'ن سامحيني
روان : نجوم السما ااقربلك من ده انا حسيبلك كل حاجة مش عايزة منك حاجة
مشت ناحية الباب تريد اخذ ابنتها وقبل دخول غرفتها
محمد بأمل اخير : ان كنتي عايزة تخرجي يبقى من غير بنتي
نظرت له بابتسامه ودخلت الغرفة حملت طفلتها وقبلتها اكثر من مرة واعطتها له
نظر لها بذهول لم يتوقع فعلتها قبلتها مرة أخرى وخرجت وهو ينظر لطيفها وما فعله بنفسه خرب بيته من أجل لحظة متعة .. حتى لو لم تكن جسديا لكن هذه النتيجة تحملها
جلس على الاريكة يضم طفتله ويبكي فقط يبكي لعل الم قلبه يخف ..
وصل سيف البيت ودق اكثر من مرة لكن لا احد يجيب والباب موارب قليلا لمح اخيه يحتضن طفلته ودموعه مستمرة
سيف بقلق وفزع ركض لعشق يتفقدها : عشق مالها
ابتسمت عشق له ضمها بحب وتنهد بارتياح
سيف : في ايه وقفت قلبي مالك قاعد كدة
سكوت وبكاء فقط
سيف : الموضوع يخص روان
هز رأسه وسكت
سيف بتوتر : ما تقولش عرفت حاجة
خبأ وجهه بيديه يبكي بشدة
سيف بقلق : بطل بكا زي الولايا وفهمني قلبي حيوقف في ايه
محمد : كانت بتكلم بتلفوني لحظة ما دينا بعتت صورة ليها
سيف بصدمة : يالله يالله ... روان ..دي تقهرت اكيد حرام عليك يا محمد
محمد برجاء : عشان خاطري انا مش ناقص سيف كلمها قولها تسامحني والنبي يا سيف هيا بتسمع منك وبتعبرك اخوها والنبي
سيف: حاضر يا محمد اهدى بس هيا خرجت وسابت عشق مش غريبة
محمد بندم : حاولت اضغط عليها بيها سابتها وخرجت
سيف بذهول: روان سابت عشق معقول؟ كأنها بتقولك مش فارق معايا حاجة انت هديتها بس غلط اللي عملته انت كدة كرهتها فيك بزيادة
محمد : كان عندي امل تفضل حتى لو عشان خاطر عشق
سيف : انا حاخدها اوديها لمامتها اطمن عليها واحاول اصلح حاجة
محمد بلهفة وامتنان: بجد يا سيف انت اعظم اخ بالدنيا
خرج سيف وهو متعب يتخيل روان عند رؤيتها الصورة والمها همس : خسارة فيك يا محمد هيا محتاجة حد يصونها زيي كدة
&&&
دخلت مكتبه فجأة تريد منه الذهاب برفقتها الى الطبيب بعدما اوصلها الحرس ..
كانت تجلس دينا امامه يتفقوا على مشروع وترتدي اشباه ملابس
يوسف بابتسامه: اهلا يا قلبي تعالي
نظرة له برفعة حاجب ولتلك الجالسة كأنها في غرفة نومها
شعر يوسف من نظرتها أن اليوم جنازته
ابتلع ريقه بقلق وقال: سروء حبيبتي دي دينا مرات اخو روان صاحبتك احم هيا وجوزها حيسوقوا لفرعنا الجديد ادهم مسافر وهيا بتنسق
سلمت عليها وهيا تتفصحها جميلة جدا وجسد"ها قمة الاغراء اشتغلت في قلبها غيرة كاد تنسف المنطقة
دينا : انا مبسوطة اوي اني تعرفت عليكي يا قمر عالبنت اللي دوبت يوسف باشا
جلست اسراء بهدوء ووضعت قدم فوق الأخرى وهو ينظر لها بقلق فكان يعرف ان بعد هذا الهدوء عاصفة سيعشيها ايام
اسراء بابتسامه: ازيك يا دينا .. نظرت لملابسها وهمست رمضان كريم
دينا بخجل : حبيبتي معلش شغل شركتنا بيلزموا احيانا لبس كدة
اسراء : الا قوليلي اتفقتوا على ايه
دينا بتحدي مبطن : حنسوق للفرع الجديد وحنمضي العقد بكرة
اسراء : تؤ
دينا بعدم فهم : هو ايه اللي تؤ
اسراء: ما فيش عقود
دينا بغيظ اخفته : ده كلامنا انا ومستر يوسف العقود حتتمضي بكرة
نظرت اسراء ليوسف وهمست بدلع : قلبي هو في عقد حيتمضي بكرة
تنظر له دينا وكانت متأكدة انه اعجب بها واستحاله ان يرفض عملهم سويا
قبل يدها وهمس : انتي قولتلي ايه يا قلبي
اسراء بغرور : قولت مافيش عقود
يوسف: يبقى مافيش عقود
دينا بصدمة: يوسف باشا انت حتمشى كلامها هو احنا مش اتفقنا
جلس مكانه بهدوء وقال : هيا مش عايزاها خلاص .. عفكرة كل حاجة باسمها يعني انا بس باشتغل عندها
همست بجانب اذنه : ما تحاولش تجر ناعم حسابك اما تمشي
نظر لها بخوف : احم.. مدام دينا فرصة سعيدة
اقتربت دينا منه وقالت بغيظ : مش عيب ترجع بكلامك بعد اما اتفقنا عشان كلام الست يمشي
يوسف: تؤ مش عيب هيا تلغي الصفقة اللي هيا عايزاها انا وكل ما املك رهن إشارة من ايديها
دينا بغيظ وهي تهمس لاسراء : المفروض تكوني واثقه من نفسك مش تلغي العقد عشان خايفة
اسراء : اصلي اللي تلبس كدة مش جاية تشتغل جاية تشقط .. واثقة فوق ما تتخيلي حتى اقدر اخلي يضربك بالنار بس حاكتفي اقولك تشرفنا فرصة سعيدة
خرجت دينا تكلم نفسها فقد كان لديها امل ان توقع في غرامها اموال يوسف القاضي
وما ان خرجت حتى ابتسم يوسف بقلق من نظرة اسراء
يوسف: انا ماليش ذنب في حاجة
اقتربت منه كثيرا وكان جالس وهي واقفة واخفضت راسها وقالت من بين اسنانها بتعمل عقود مع قمصان نوم
يوسف بابتسامه: يا حبيبتي يا قلبي انا ما شوفتش لابسة ايه غير وانتي بتبصيلها حتحرقيها هو انا حقولها تلبس ايه
اسراء بصراخ : لا اقعد معها واقفل على نفسي
يوسف بتوتر : احم ينفع نمشي تكملي خناقة في البيت انا ليا هيبتي هنا
خرجت اسراء امامه تبعها هو يشتم دينا ومن ورطه بها فهو اراد خدمة ادم
صعدت بسيارته ولم تتكلم لكن صدرها يعلو ويهبط كلما تذكرتهم سويا
وما ان وصلوا حتى اقفلت الباب بقوة
يوسف : بالراحة عشان الحمل
اسراء بزعيق : انت تسكت خالص
نظر له الحرس بصدمة يوسف : احم عادي اعتقد يا ماهر انت ضربت اخطر المجرمين بالنار بالبيت بتخاف تتنفس
ماهر بابتسامه: حصل يا باشا
يوسف : بس انا طبعا حاروح افتح دماغها
دخل يوسف المنزل وهو خائف من جنانها وغيرتها
اسراء : انت تخرج برة البيت
يوسف بذهول : اسراء انتي تهبلتي ليه محسساني انك لقيتيها قاعدة في حضني
اسراء : المقابلة الجاية بسريرك
تنهد بتعب : انا ما كانش في بالي غير اخدم آدم يعني دايما باقعد مع ستات بنتفق مش كل وحدة حاخدها معايا واروح بيها عادي
اسراء : اممم ستات كويس انك قولتلي عشان اقفلك الشركات
يوسف : طيب انتي عايزة ايه
اسراء: اروح عند بابا شهر عقابا ليك ما تلمحنيش حتى عشان بعد كدة تقعد مع وحدة لوحدك
يوسف بصدمة يستوعب ما قالت : انتي قولتي شهر انتي كويسة يا روحي
اسراء: انا مش باخد رأيك انا حاروح فعلا
يوسف بابتسامه : نروح سوا مفيش مشكله
اقتربت منه كثيرا وقالت بتحدي: حاروح ولوحدي شهر
يوسف بثقة : لا انتي ولا اكبر حد تقدروا تحرموني من نور عيني يوم مش شهر
اسراء: حنشوف
يوسف : طيب ينفع تهدي وتستني المغرب يدن بس اعرف ااقرب منك عشان عايز افضل صايم
اسراء بضحك : ههه هو بعد قميص النوم من شويا فاضل صيام
يوسف بعشق كاد يجعلها تستلم : ولو قلعت مل'ط ما تحركش فيا شعرة انا عينيا ما بتشوفش غيرك
&&&&
دخل بيته على كرسي بعجل او بالنسبة له قبره
شهد بحزن : مش نهاية الدنيا يا ادم وبعدين الدكتور قال نستنى ٦ شهور وتسافر تعمل العملية
آدم ببرود : حننفصل امتى
شهد بألم: وقت ما تحب بس ينفع نأجلها شويا عشان مش عايزة الناس تقول قليلة اصل سابته وقت شدته
أدار ظهره وكتم دموعه وقال بخصة : مافيش مشكلة اوضتك عندك مش عايز اشوفك
ركعت على ركبتيها امامه: انت مش قولت بتحبني
اهتز قلبه بالم وقال بحدة : انا ما بحبش حد يا شهد حبي ليكي زي حبي لروان اختك وسارة اختي عادي يعني
شهد : ده ما كانش كلامك
آدم : واحد خارج من عملية مش مجمع حيقول اي كلام عن اذنك
دخل غرفته يبكي بصمت كم تخيلها بحضنه وهي زوجته لكن الان ...
معاملته جافة جدا اسوا ما يكون يريد منها ان تكرهه قبل ان يطلقها وقد فهمت انه فعلا لا يحبها
شهد بألم: مش محتاج تعمل كل ده عشان اطلقني ممكن بكرة نتطلق
آدم بصدمة: اه كويس بكرة روحي اتفقي مع اهلك
نزلت شهد غرفتها تبكي وبعد ساعات من البكاء صعدت شقة آدم لجلب ملابسها وقبل ان تفتح الباب
فاطمة: يا ابني حرام عليك نفسك تعبت قلبي
آدم بقهر : كان نفسي اعوضها يا امي بحبها اوي لدرجة الجنون
فاطمة: وحطلقها ليه طيب
آدم: عشان مش حينفع تبقى مع واحد عاجز لسة قدامها حياة تعيشها مع واحد يخرجها يفسحها يدافع عنها انا حاكون عبئ عليها
ليتها اخبرته بحبها منذ زمن
كل هذا الحب ولم تشعر به يا لغبائها
تيبست قدماها قبل دخول شقة آدم عندما علمت بمدى عشقه وانه يفضل التضحية بها على أن تبقى بجواره وهو عاجز
عادت شقتها تبكي بكل ما اوتيت من قوة حتى ضعف صوتها همست لنفسها
"مش حسيبك يا آدم لو تعمل شو ما تعمل لو ضربتني بالنار حتمسك بيك لآخر نفس في حياتي يا حب عمري "
قامت بغسل وجهها واخذت نفسا قويا ارتدت اجمل ثياب ووضعت مكياجا خفيفا تركت شعرها خلف ظهرها ورفعته من الامام قليلا ..
قامت بصنع القهوة وصعدت له كان يجلس في الصالة عندما دخلت عليه بهيئة خطفت قلبه وروحه
ابتسمت تلك الابتسامة التي سلبت انفاسه وهمست : عملت قهوة ليا وليك نشربها سوا وحاعمل فشار نسهر على فيلم سوا
لم ينطق فقد ينظر لها بعيون عاشقة متيمة..
شهد بخجل : دومي انا بكلمك.
آدم: هااا انتي رجعتي ليه مش اتفقنا حتفضلي تحت لغاية ما نقولهم عن خبر انفصالنا
شهد بدلع : هو انا ما قولتلكش
آدم باستغراب : لا ما قولتليش
شهد : والمصحف ما قولتلك
آدم : انجزي يا شهد
اقتربت منه كثيرا وهمست امام شفتيه : ما انا غيرت رأيي مش عايزة اطلق
ابتلع ريقه وزادت ضربات قلبه وقال بتيه " احم مش عمزاجك عفكرة
قبلت جانب شفتيه وقالت بتحدي : عمزاجي انا حرة مش عايزة اطلق
آدم باستغراب وسعادة مبطنة: ايه اللي غير رايك
قبلت جانب شفتيه وجلست على حضنه وقالت بعشق : اصلي اكتشفت اني بحبك اوي اوي اوي وما اقدرش اعيش من غيرك
هبط قلبه وشعر بقشعريرة في جسده وضربات قلبه تزداد طالت نظرات العشق بينهم ليفوق لنفسه وقال بحدة: ومين قالك اني حاخد رايك .. انزلي دلوقتي وبكرة نتكلم
شهد بمكر : طيب ينفع اوصلك غرفتك واحطك بسريرك تنام
نظر لها وقلبه يخفق بشدة وهز راسه بالایجاب
قامت بايصاله لسريره ووضعه به وخرجت اغمض عينيه واعاد رأسه للوراء قليلا فتح عينيه ليتفاجأ به بطلة أجمل ما يكون ترتدي قميصا قصيرا سلب روحه
طالت نظرته وقد ظن انه احد احلامه
لتفاجأه تتمدد بجانبه على السرير توتر بشدة وقلبه كاد يخرج من مكانه ويحتضنها همس بتقطيع : شهد انتي بتعملي انزلي عشان خاطري بلاش تتهوري وتضيعي نفسك
اقتربت منه كثيرا حتى اصبحت تتنفس آنفاسه وهمست بعشق : اضيع نفسي ؟؟ انا مراتك وعايزاك
بدا يتعرق بشدة وهمس بصوت خافت : مش حينفع انا ما انفعكيش
احتضنت وجهه وهمست : انا اللي احدد ايه ينفعني وايه لا .. انا اساسا ما انفعش حد غيرك
قبلته قبلة رقيقة ونظرت داخل عينيه وقبل ان تتكلم كان قد اسكتها بقبلة بدأت رقيقة لتتحول لقبلة عاشقة دامية طالت قبلتهم لم يدروا كم من الوقت مر
همس آدم: انتي متأكدة
لتجذبها نحوها يكمل جولته لتصبح بعد مدة ليست بقصيرة زوجته فعلا
وضعت رأسها على صدر'ه وهمس بنعاس وتعب : بحبك اوي
ضمها من كتفها وهمس لنفسه وقلبه اوشك على الرقص من شدة سعادته : معقول حلمي تحقق وبقيتي مراتي بس يا ترى ده الصح يا شهد
اغمض عينيه ينام كأنه لم ينم منذ سنوات
&&&
"يوسف "
يومان وهي ترفض ان تصالحه تغلق على نفسها الغرفة لا تسمح له بالنوم بجانبها
شعر بأن الكون يضيق وانفاسه تختنق لم ينم من يومها كيف ينام بعيد عن حضنها
وقف على الباب ووضع جبهته عليه وقال بالم : كدة يا اسراء يومين قدرتي فيهم تبعدي عني انا ما عملتش حاجة لكل ده ليه محسساني انك لقيتيها بسريري
اسراء بدموع : ليه تقفل على نفسك وياها ده حتى بالشرع والدين حرام انت سمحت ليها تتحداني انا بقيت بشك بحبك يا يوسف
يوسف بتعب : بتشكي في حبي يا اسراء ؟؟
اسراء وحشاني اوي اوي عاتبيني في حضني عشان خاطري
اسراء: لا قولتلك شهر
يوسف بعصبية : بالشهر ده تبقي تزوريني في المقبرة انا من يومين وحاسس اني حموت براحتك يا اسراء بس ان حصلي حاجة مش مسامحك
خرج من بيته يكلم نفسه كانت ستلحق به لكن غيرتها عليه منعته
وقف على البحر يهدأ نفسه يفكر بهذا الحب الذي يؤلم اكثر من مما يسعد
يوسف : يالله اعمل ايه بالمجنونة اللي عندي
بعد قليل لمح محمد يجلس على احد البنشات وهو في عالم اخر
اقترب منه وجلس بجواره ولم يشعر به
يوسف بتنهيدة : وحدة ست مش كدة
نظر له محمد بتفاجا وهمس بابتسامه: ازيك عامل ايه
يوسف : كويس الحمد لله ما قولتليش ايه سبب السرحان وعيونك الحمرة دي .. ست مش كدة
تنهد محمد بألم وقال : بفكر ازاي الواحد ببقي غبي لدرجة انه بضيع كل حاجة من ايده بايرادته وبعدين يقعد يندم
يوسف : امممم هو انا مش فاهم اوي بس ما فيش امل اللي ضاع يرجع
هز رأسه بالنفي وبدات دموعه تهبط لاحظ يوسف كمية الالم في صوته فقد مر باكثر من ذلك
يوسف : بتحبها .. عملت ايه
محمد بتردد " خن'تها
تفاجأ يوسف من رده وقال بتلقائية : يخرب بيتك امال لو بتكرهها كنت قتلتها
ضحك محمد على صدمته وقال : كلنا بشر شيطان لحظة شيطا'ن بس ما كنتش اكثر من مكالمات مش زي ما انت فهمت
يوسف : اممم طيب اسمع قوم نفطر في مطعم وتكمل لاني انا على فطور امبارح
قاموا وجلسوا في مطعم وطلب محمد الاكل
يوسف : هااا احكيلي محسوبك عاشق مر بكتير اوي وبعون الله الحل عندي
اخبره محمد بكل شئ تحت استغراب يوسف
يوسف : الغريبة انه ممكن الواحد يشتهي وحدة ما بحبهاش او يعمل معها كل اللي بعمله مع مراته اللي روحوا فيها انا اشتغلت مع ستات كتير بجنسيات مختلفة بس ما عمروش تخيلت وحدة معايا لاني ما بحبهاش بعد ما تجوزت اسراء بقيت عايز كل حاجة منها
محمد باعجاب : تصدق تستاهل يتعاملك تمثال
يوسف بضحك : لا بس انا انسان عملي اكتر من اي حاجة ومش بهتم بالشكل لانه الشكل حيصبح عادي مع التعود انا حعيش مع عقلها واسراء قدرت تمتلكني تماما
محمد بضحك : وايه اللي مخليك قاعد عالبحر مهموم بقى
يوسف: تصدقني ما عملتش حاجة دخلت مكتبي كنت مع عميلة وحياة ربنا ما انتبهت حتى لابسه ايه غير واسراء بتبصلها حتحرقها ساعتها تأكدت انه يومي مش فايت واديني يومين بحاول جننت اهلي مع اني عشان خاطرها لغيت الصفقة مع أدهم بعد ما كنت معطي كلمة
محمد : لحظة لحظة أدهم اخو روان
يوسف : ايوة
محمد : هيا اللي كانت في مكتبك مراته
يوسف : ايوة
ضحك محمد بقوة واستمر فترة بالضحك
يوسف ؛ في ايه يا خفيف
محمد : اصلي احنا الاتنين قاعدين نفس القعدة بسبب نفس الست
يوسف بذهول : يخرب بيتك والبيت اللي جنب بيتك انت كنت بتكلم مرات اخوها
اخفض محمد رأسه بخزي
يوسف : للاسف مافيش اي سبب يخليك تعمل اللي عملته بس سيبها تهدى شويا وحاول يمكن قلبها يكون كبير مع اني لو مكانها كنت ضربتك طلقتين
محمد بابتسامه: طلقتين ربنا يخليك متشكر
يوسف : اي خدمة هااا وانا اعمل ايه بقى
محمد بتفكير : هاااا ايه رايك ب.....
&&&&
"روان"
في غرفتها صامتة تتعامل عاديا جدا لم تخبر أحدا باي شئ بماذا تخبرهم ...
تنهدت بكسرة وهمست : حخليك تتمنى الموت مش حطولوا يا محمد
اغمضت عينيها تتذكر عندما اتى سيف بابنتها
فلاش باااك
كانت تجلس في غرفتها عندما اخبرتها امها بسيف يسأل عنها وما ان دخلت الصالة ورأت ابنتها حتى اخذتها في حضنها تقبلها من انحاء وجهها باشتياق شديد
روان بدموع : متشكرة اوي يا سيف اوي
سيف : ما تقوليش كدة اقعدي عايز اكلمك بحاجة
روان بالم : مش عايزة اتكلم بالموضوع يا سيف لو سمحت
سيف : روان محمد ندمان هيا اللي زقت نفسها عليه كانت تقولوا أدهم بيضربني ويروحلها المستشفى وطلع كله كذب ضعف لحظة بس بعدها عرف انها كانت بتستغفله رجع يكلمها عشان يعرف بتعمل كدة ليه
روان ببكاء: انت بتبرر ايه ادهم بيضربها هو ماله كان اتكلم معايا انا بالموضوع
سيف بتنهيدة : ما هو اصله كان يحبها ايام الجامعة
نظرت له بصدمة وقالت: وسيادته بيحن لايام زمان
سيف : صدقيني يا روان محمد بحبك اوي لو تشوفي حالته بيشتم بنفسه مليون مرة اعطي فرصة
روان بحدة : سيف ان كنت عايزنا نفضل اخوات بلاش كلام بالموضوع ده
سيف بيأس: طيب ناوية على ايه
روان: حطلق طبعا
سيف بصدمة : روان ايه اللي انتي بتقولي ده
روان : حاطلق مش حيطلق بمزاجه حخلعه هو حر
سيف : روان انتي متعصبة اما تهدي نبقى نتكلم
روان باصرار : انا مش حغير رأيي حخلي يطلقني غصب عنه وانت حتساعدني
سيف : انا .. اساعدك؟؟ انا جاي ارجعك اروح مطلقك
روان : اممم خلاص قولوا معاه للخميس ما طلقش حيبقى مخلوع وسمعته حتبقى ايه
سيف : لا حول ولا قوة الا بالله حاضر يا روان حبلغه بس عشان خاطر عشق فكري تاني
باااك
روان لنفسها : بعد اما يطلق ححسب ٣ شهور وبعدين حتجوزك انت يا سيف عشان ابقى قدامه واحرق قلبه زي ما عمل فيا .. واكيد يا سيف مش حتمانع اطلق الاول بعدين افكر اقنعك ازاي
#يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا