رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد فرج

رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد فرج


رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة شهد فرج رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثامن عشر 18

رواية كيان زياد كيان وزياد بقلم شهد فرج

رواية كيان زياد كيان وزياد الفصل الثامن عشر 18

ـ هو انتِ مسلمة...؟؟ 
ـ نعم..!!
ـ ماسمعتيش..مش مشكلة بقولك انتِ مسلمة...؟
ابتسمت بـ سخرية: 
ـ وانت مالك..
ـ الحمد لله والله بخير.. ها انتِ مسلمة..؟؟ 
ـ وانت شايف اي...؟؟ 
ـ انا مش شايف حاجه انا بسأل.. معلش جاوبيني..
نفخت بضيق وبنفاذ صبر وانا بتمني القعدة دي تخلص بقي: 
ـ مع ان السؤال مش محتاج إجابة بس ايوة مسلمة. 
ـ اي يثبتلي كلامك ده..؟؟ 
قومت بعصبية: 
ـ لا انت جاي تستظرف بقي.. 
ـ اقعدي بس واحنا بنتكلم بهدوء انتِ متعصبة ليه بس احنا بنتناقش عادي.. 
ـ وانت شايف ان دي اسألة تتسأل في رؤية شرعية..؟؟ 
ـ صدقيني هي دي الأسألة الـِ مفروض تتسأل
.... المهم قوليلي بقي اي يثبتلي انك مسلمة..؟
قعدت تاني بـ غيظ: 
ـ يمكن صلاتي... او اسمي او مش عارفه بس هي بتبقي معروفة يعني.. 
ابتسم بـ هدوء: 
ـ مثلا احنا في الشارع وانا معرفكيش تفتكري هعرف اسمك منين او هعرف صلاتك منين فـ دي مش حجات اساسية اقدر اعرف الـِ قدامي ديانته اي.
ـ ماتوضح كلامك وقولي قصدك اي..؟
ابتسم بـ نفس الابتسامة الهادية:
ـ الحِجاب...او اللبس عامتاً
لمست التربو الـ لبساه وبعدين ابتسم بـ سخرية: 
ـ حضرتك اعمي يعني ومش شايف اني لابسة حِجابي..؟ 
ـ لا ماتقوليش هو ده حجاب والله...انا فتكرتك كنتِ بتغسلي المواعين ونسيتي خرجتي بيه!!!   سيبك من كلامي طيب ورقبتك وتلات اربع شعر مادخلوش الإسلام ولا اي...؟؟ 
ـ انت انسان قليل الذوق وانا مش هكمل القعدة دي...بعدين انت مالك انت يا جاهل دي موضة يا نِرم..
ـ يا نهار احمر شوف ياخي وانا الـِ ظلمتِك... 
لا حقيقي اسف.. 
بصيتله بـ طرف عيني ولسه هتكلم واوضحله انه اد اي انسان مش بيفهم في الموضة وو..
ـ هتقولي لـ ربنا انا اسفة بس دي موضه يارب....وهبقي البس الحِجاب الشرعي بعد فترة...طيب انتِ ضامنة انك تعيشي لـ كمان ثانية بس ؟؟
سؤاله صدمني انا عارفة اني غلط بس ان حد يواجهني بـ غلطي و للوهلة الاولي حسيت اني لو اتحطيت في الموقف ده فعلا هقول اي....!! 
ماحبتش ابين لخبطتي قدامه فـ اتكلمت بـ عناد: 
ـ انت... انت مالك...؟؟
ـ انا الحمد لله بخير... هتقولي لـ ربنا اي بقي..؟؟ 
ـ مش شايف انك بتتدخل في الـِ ملكش فيه..؟
ابتسم بـ هدوء: 
ـ يرضيكِ ابقي ديوث..؟؟ 
ـ نعم..!!! 
ـ ماهو بصراحة الحِجاب ده مايرضيش ربنا فـ انا لو سمحتلك تخرجي كد انا كد هبقي ديوث.. 
ـ وانت تسمح لي بـ صفتك اي اصلا..؟ 
ابتسامته زادت وهو بيتكلم: 
ـ بصفتي جوزك الـِ مش هيسمحلك الخروج بـ الحجاب ده وعاوزة تعتبريه تخلف اوك اعتبريه براحتك.. 
ـ والله..؟! 
ـ بصي يا كيان انتِ مش صغيرة وعارفة الصح من الغلط مش هحط اللوم كله علي والدك و والدتك رغم ان عليهم ذنب بس انتِ برضو  عندك عقل وماينفعش نعمل الـِ يغضب ربنا ونقول هنتوب بكرة والحِجاب مش حاجة هيّنة وينفع نتغاضي عنها.. 
ـ بس انا لسه صغيرة علي الحِجاب الإسلامي الشرعي. 
ـ مافيش حد صغير علي الفرض والحِجاب فرض 
وانتِ اكيد ماتقبليش ان والدك يدخل النار بسببك لان معرف انه لا يدخل الجنة ديوث. 
وبنفسك قولتيها إسلامي شرعي  وهو مش انتِ قولتي في بداية كلامك انك مسلمة يعني اكيد عارفة ان  حِجابك ده مش حِجاب واحدة مسلمة.. 
قال تعالي 
"" وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ  " (سورة النُّور,اية ٣١) "
ـ بس انا.. 
ـ مافيش حاجه  تستاهل لسعة من نار جهنم وانا عشان يهمني مصلحتك ويهمني قربك من ربنا ما قدرتش اسكت اتمني تفكري كويس وتراجعي نفسك تاني وتتغلبي علي نفسك الأمارة بـ السوء. 
هسيبك تفكري كويس وانا موجود في اي وقت بس اتمني ارجع علي اخبار تفرحني عن اذنك..
وقف عشان يخرج فـ وقفت انا كمان بـ سرعة قبل ما يخرج واتكلمت وانا ببصله بـ تساؤل:
ـ ولو رفضت...؟
ابتسم بـ هدوء:
ـ نحاول تاني عادي جدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
فات اسبوع علي مقابلتي مع زياد كنت منعزلة تماماً عن العالم الخارجي بفكر بـ ان ربنا عطاني كل حاجه وانا بعمل اي...؟.. بغضبه..!!
 كنت كل يوم في حرب مع شيطاني ونفسي الأمارة بـ السوء معترفة ان القرار كان صعب بس عشان ربنا والجنة انا مستعدة اعمل اي حاجة.. 
بحثت كتير عن الحجاب وسمعت لـ شيوخ كتير وعرفت ان حتي الطرحة مش حِجاب وان الخِمار فرض والنقاب فيه خِلاف عليه عشان كد قررت ابدأ بـ الخِمار
كنت متحمسة وفرحانة وخايفة.. 
خايفة ما ابقاش اده خايفة انتكس..
 الشيطان بدأ يوسوس لي بـ اني مش هقدر وهقلعه بس شجعت نفسي بـ ان حتي لو انتكست هرجع تاني ده حتي ربنا يحب العبد الأواب.. 
وبالفعل بحثت اكتر عن البس الشرعي وتعمقت مع الشيوخ لحد ماقررت اني خلاص مش هنزل من غير خِمار اتحركت بـ سرعة لـ دولابي عشان انزل اشتري..
حسيت بـ غزة في قلبي لما لقيت كل لبسي جينز وبلوزات ضيقة وقصيرة...للدرجادي كنت متهاونة بـ غضب ربنا الشيطان رجع يوسوس لي بـ قوة بـ ان ربنا هيتقبل توبتي ازاي بعد كل المعاصي دي 
نفضت كل الافكار السوداوية دي و اخترت جيبة كان مركونة في اخر الدولاب وبلوزة واسعة شوية وخرجت وانا كل حماس خرجت بـ كيان جديدة بتحاول جاهدة تدفن كيان القديمة.
فوقت من شرودي علي صوت دقات علي الباب وصوت بابا:
ـ كيان ياحبيبتي ممكن نتكلم شوية..
ابتسم لـ بابا وهو بيدخل اوضتي وهزيت له راسي بـ ايوة فـ بدأ يتكلم بـ حب:
ـ مش عارف اوصفلك فرحتي ازاي بيكِ انتِ رفعتي راسي بيكِ يا كيان وفرحان انك فوقتي لـ نفسك..
ـ مع انه متأخر بس الحمد لله...اللهم الثبات
بان الندم علي وشه واتكلم بـ حزن:
ـ كنت عاوزك دايما مبسوطة...مش عاوز اغصبك علي حاجه شايفك دايما بنوتي الصغيرة ونسيت ان الصغير بيكبر..نسيت ان واجبي اكوّن بيت صالح نسيت اني هتحاسب عليكِ وعلي اي  بنت قلدتك وكل شاب بصلك بصة مش لطيفة...انا معترف اني مكنتش اب كويس..فـ ارجوكِ سامحيني.
دموعي كانت غرقت وشي وانا بسمع كلامه بابا كان شايل جواه كتير... كان هيتحاسب علي حبه ليا ودلعي.
مسح لي دموعي بـ كفوف ايده فـ قربت منه بـ سرعة حضنته بـ حب:
ـ انا بحبك اوي يابابا وفخورة كونك بابا وانا الـِ بتمني انك تسامحني..
ـ طيب بما ان الغزالة رايقة عاوزة اكلمك في موضوع.
خرجت من حضنه وابتسمت له:
ـ زياد...؟؟
ـ بالظبط... كل يوم حرفيا يكلمني وعاوز رأيك..انا مش هلاقي شخص افضل منه أمنه عليكِ شاب محترم علي دين وخلق وابن صاحبي متربي معاكم يعني احنا عارفين اخلاقه كويس بس القرار الاول والاخير ليكِ.
ابتسمت بـ خجل فـ ابتسم هو كمان لما فهم ردي :
ـ السكوت يعني علامة الرضا...الف مبروك يا حبيبة ابوكِ..
ـ طيب انا عاوزة منك طلب قبل ما ترد عليه عشان اتأكد من حاجة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالفعل بابا بلغ زياد بـ قراري وبلغه بـ الـِ اتفقنا عليه سوي..واتفق معاه انه هيجيلنا بـ الليل..
كنت قاعدة خايفة ومتوترة بـ حاول اتخيل موقفه واتخيل فرحته بيا....مية سينريو بيتكوّن جوايا وكلهم ادخلوا الفرحة لـ قلبي 
ـ يلا يا كيان ياحبيبتي عشان تخرجي تقعدي مع زياد زي ماطلبتي..
فركت ايدي بـ توتر:
ـ ما بلاش...خلاص يعني مش مهم..
ـ مش مهم اي بس يا كيان يلا ياحبيبتي الراجل مستني برة..
وبالفعل اتحركت مع ماما للصالون كان قاعد
دخلت القيت السلام... رد عليا وهو موطي في الارض مارفعش نظره حتي عليا باين عليه التوتر وكأنه توتري اتنقله تلقائياً..
ـ بصي يا ست البنات عمي بلغني انك مش هتلبسي الحجاب الشرعي وهتفضلي بالبتاعة دي فـ انا معنديش اي مانع براحتك..
كان بيتكلم وهو لسه باصص للارض.. كلامه زعلني اوي وانا الـِ كنت فكراه لسه متسمك بـ كلامي..كنت لسه هتكلم وارفض الموضوع كله بس سكت وهو بيكمل كلامه:
ـ زي ماقولتلك انا معنديش مانع تفضلي بالبتاعة دي لحد ما تقتعني بكلامي بس طول مانتِ مش مقتنعة مافيش خروج من البيت... امين..وو..
ضِحكت بـ صوت عالي علي كلامه وفرحتي بيه فـ فرع نظره ليا بـ استغراب من ضحكي..
سكت بـ صدمة و فرحة  لما شافني بـ الخمار  
فضل باصصلي لـ فترة وهو ساكت حسيته هيتشل من الفرحة...!!
ـ اي رأيك..؟؟
ـ ابوكِ قالي...انتِ...ازاي...؟
ـ surprise
ـ دي احلي  surprise شوفتها في حياتي بجد بجد.
ـ كلامك فوقني من غفلتي عرفت اني جاية عشان ادفع تمن الجنة وانا للاسف ماعملتش اي حاجه لأخرتي... الحِجاب بيحفظ البنت  بيقوي العلاقة مع ربنا بيقوي القلب بـ العبادة... الحِجاب مش تفضّل من الشخص لا ده واجب و فرض علينا كلنا... انا متشكرة جدا ليك واني فوقت بـ فضلك بعد ربنا شكرا يا زياد شكرا اوي.. 
ابتسامة هادية ظهرت علي وشه... اي دا مكسوف..!! 
ـ بس انا مش هكتفي بـ شكراً  دي بـ صراحة انا طماع وعاوز اكتر من كد.. 
ـ اؤمر ياسيدي.. وماتتعدوش د عشان فرحانة بس.. 
حك في شعره بـ كسوف وابتسم: 
ـ الخطوبة وكتب الكتاب كمان اسبوع... ولا لا اسبوع يامه نخليها بكرة...؟؟؟ 
لا شيء يُعادل قُربُكِ بجانبّي .. كُل الأشياء التي أُودُّ أن تَستمِر هيّ أنتِ.!

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا