رواية رقية واحمد الفصل الاول 1 بقلم ايه محمد
رواية رقية واحمد الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ايه ومحمد رواية رقية واحمد الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رقية واحمد الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رقية واحمد الفصل الاول 1
رواية رقية واحمد الفصل الاول 1
خـالد: بص يا احمد أنا نسيت أقولك حاجه مهمه؟
أحمد: حاجه اي!
خـالد: النهـارده كتب كتـابك.
أحمد: نعم!
خالد: احم، التجمع دا و كـل الحاجات دي عشان كتب كتـابك.
أحمد: نعم يا حبيبي! إنت بتهزر يا خالد.
خالد: يعني، كنت أتمني والله، بس هما بصراحه بيندهوا عليـك دلوقتي.
أحمد بصدمه: خـالد أنت بتهزر! أنت عـامل عليا حـوار.
خـالد: أنا أسف، بابا وجدي اللي أصروا أعمل كدا.
أحمد بصدمه: يا مصيبتي، يا أنهر مش فايت، مش هتحـصل يا خـالد، أنا مستحيـل أوافق علي الجـوازة دي.
بـارك الله لكمـا وبـارك عليكما وجمع بينكمـا في خيـر.
أحمد بضيق: ممكن أشوف العروسه؟
خالد بهمس: احـترم نفسك.
أحمد بغضب: أحـترم نفسي اي هي مش بقت مـراتي، ممكن اتنيل اشوف المصيبه اللي لبستها!
خـالد بهمس: لا فرمل أبوس رجـلك، جدك هيعلقنا.
عبـد المنعم: أصبر يا أحمد يا ولدي، هتشوفها هتروح منـك فين يعني!
أحمد بهمس: أهلا، أهلا ياللي جايبلنا المصايب.
خالد بهمس: يخربيتك، أسكت بقي.
أحمد: ما أنتوا لو كنتـوا شباب عاقلين مكـانتش أنا أتدبست يا جدي.
عبد المنعم: بتجـول حاجه يا احمد!
أحمد: حبيبي يا جدي بقول ربنـا يخليك لينا.
عبد المنعـم: اي يا حـاج سامي العـريس حابب يشـوف عروستـه.
سامي: عشر دقايق بس يا ولدي.
أحمد بضيق: طيب، خالد فهمني بقي.
كـان أحمد منزعجـا، لم يكـن يعلم بأن عـائلته أختـارته هو لفعـل هذا الأمر، الزواج من إبنتـه تلك العائلـة للقضـاء علي كل تلك الخلافـات القديمه،التي نسجت معها العديد من النتائج المحزنه للطرفيـن.
لذلك أتخذت العائلتيـن قـرار بتـوحيد العائلتيـن.
فـلاش بـاك.
عبد المنعم: هـا يا ولدي جولت إي!
سميـر: جولت كلمتك زي السي.ف علي رقبتي يا جدي، بس أسمعني.
عبد المنعم: جول اللي عندك.
سميـر: يا جدي حرام علينا الصبيه دي تتجـوز واحد متجـوز و عنده أربعيـن سنه و معـاه عيـال كمان،في حيـن أن عمي عنده ولدين وشباب زي الفـل.
عبد المنعم: ما أنت خـابر زين أن عمك يا ولدي مبجـاش منينا.
سمير: يا جدي الدم عمره ما يبجي مايه، أنا هسـافر النهـارده ليـه وهشوف رأيه، لو وافق منبجاش ظل.منا بنت الحاج سامي.
عبد المنعم: معاك حق يا ولدي، روح لعمك وشوف أيه جـوله.
بعد ثـلاثـة أيـام.
سميـر: ها يا عمي، جولت أي!
عاصم: والله يا ولدي كلام جدك صح، أن بكفيانا خناق بجي ولازم العيلتيـن يتصالحـوا.
والجـواز بين العيلتيـن هو اللي هيصلحهـا وجواز ولاد كبـار العيلتين هيخلي الكـل يفكر قبل ما يعمل اي حركه، تفكيره سليـم.
بس خـالد خاطب من يجي شهـرين ومفيش بقي غير أحمد و مستحيـل يوافق يتجـوز بالطريقه دي.
سميـر: يعني هو يا عمي جـاهز للجواز ولا لسه بيدرس.
عاصم: لا لا، خلص وبيشتغل و شقته جاهزه كمـان.
سميـر: طيب حـاول تقنـعه يمكن يـوافق.
عاصم: البت زينه يعني وكويسه!
سمير: لا، دي البلد كلها بتحلف بأدب وأخلاق بنـات الحـاج سامي. و بعدين دي تنقيه جدتي وأمي.
عاصم بضحك: لا خلاص اتطمنت، سيبني اتصرف أنا مع أحمد.
بـاك.
خـالد: بس يا سيدي هي دي كـل الحكـاية، وقررنا اننا ندبسك.
أحمد: أنا في فيلم عربي! يا خالد إزاي تقرروا حاجه زي دي من غير رأيي! دا مستقبلي!
خـالد: متقلقش حلوه.
أحمد بغضب: أولا أنا اللي فارق معايا أني أختار واحده شبهي و أكون مرتاح معاها، ثانيـا بقي دي بقت مراتي.
خالد بضحك: عشان قولت حلوه يعني!
أحمد: أسكت يا خالد بقي، اخرس خـالص.
سامي: تعـالا يا ولدي شوف عروستك.
تحـرك أحمد خلف الرجـل و صعد للطـابق العلوي من المنزل الذي أجتمع بـه كبـراء البلد، أخذه الرجـل لأحد الغـرف التي أمتلأت بالفتيـات، صديقـات إبنتـه.
سـامي: مـعلشي يا بنـات روحوا ساعدوا الحـاجه تحت.
تحـركت الفتيـات للخـارج ينظرن لأحمد الذي كـان يبحث عن الفتـاة التي تزوجها ولا يعـرفها.
حتي تبقت بالغـرفه فتـاة واحده فقـط، كانت عينـاها بالأرض ولم تنظر له ولكن كان الحز'ن باديا علي وجهها و عيناها منتفختـان من أثر البكـاء.
وعندما رفعت نظـرها له، رأي إنكسـارا بعينيهـا، مجبـر'ه علي الزواج بالتأكيد.
لم ينظر لأي من ملامحها ف تعـلقت عينه بعينـاها الحزيـنه، فقط لبضع ثواني ثم عاد لغضبـه من جـديد.
سامي: رقيـة بنتي، عـروستي الحـلوة اللي مفيش في جمـالها مش كدا.
أومأ أحمد بيديه وهو يقترب تجـاهه ومد يده ليصـافحها، نظرت له ثم لوالدها و مدت يدها هي الأخري.
سامي: أقعـدوا هقول كلمتين و اسيبكم لوحدكم شويـة.
نظـرت رقيـه لوالدها يإضطـراب.
سامي بحزن: أقعدي جمب جـوزك يا بنتي..
جلس أحمد و بتوتر شديد جـلست هي بجـواره علي الأريكـه وأمامهم والدها.
سامي: بص يا أبني، أنا وبنتي مجبـو'رين عليك، مش عشـان أي حاجه فيك لا سمح الله، أنا لما سألت عنك عرفت أنك زينـة الشباب، و يمكن لو كنت من نفسك جيت وأتقدمت لبنتي كنت وافقت.
بس الفكره في الطريقه اللي حصـلت بيها الجـوازة، زي ما أنت كنت عـاوز أن النفوس تهدي أنا كمان كنت عـاوز، و زي ما أنت مقدرتش تك.سر كلمة جدك كبير عيلتكم انا كمان مقدرتش أك.سر كلمة أبويا.
بس أنا لو كنت عـرفت عنك انك متناسبش بنتي أنا مكانش هيفـرق معـايا أي حد و كنت بنفسي أديت للعيلتين البن.زين والنا'ر يولعوا في بعض.
دي مش بنت عـاديـة، دي أغلب من الغلب و قلبهـا طيب، كيف الورده يا أبني وحتي بنتي زياده عنه ومفيهاش شوك.
خاتمـه كتـاب ربنا و عمري ما جاتلي مشكـله من ناحيتهـا ومعـاها كليـة تمريض.
و أخلاقها الناس كلها تشهد بيهـا.
هتحتـرمها هتشيـلك فـوق رأسهـا، هتكسرها هتلاقيني أنا اللي واقفلك.
متزعـلش مني يا أبني، بس أنا أب ملوش غير بنـاته وبس، أنا ربيتهم لوحدي يا أبني، وجدتهم كانت شديـدة مش بنفس حنية أمهم الله يرحمها.
و أخـر حاجه عـاوزك تصبر عليهـا شويـة، يعني أنت صحيح جوزها خلاص بس أنت شايف كل الموضوع جه بسرعه إزاي.
أحمد: والله حضـرتك أنا مش عـارف أقول اي، يعني متقلقش عليهـا أكيد، هي بقت مسئوليتي وأنا عاقل و واعي بما فيـه الكفايـه.
سامي: متقولش حاجه، أنا المهم بالنسبالي انك تسمع الكلام اللي قولته، هسيبكـم شويـة تتكلموا براحتكم.
تحـرك والدهـا مغـادرا الغـرفه، كان نظر أحمد معلقـا بهـا، يحـاول أن يقرأ ملامحها ولكنها كانت مليئـة بالحزن فقط سقطت منهـا دمعه فمسحتهـا سـريعـا ف أعطـاها احمد منديـلا ثم ذهب ليجـلس أمامها لينظر لهـا مباشرة من أمامها.
أحمد: متقلقيش أنا مش سئ أوي كدا، أنتي عندك كام سنه يا رقيـة؟
رقيـة: 24 سنه.
أحمد بسخريـة: هما مخلينا نتعـرف علي بعض بعد كتب الكتـاب، والله كريمين اوي، طيب خليني أعرفك شوية معلومات عني لو حـابه!
رقيه: تمام.
أحمد: أنا محـاسب، في شركـة كويسه و مرتبي معقـول، ليا ربع شراكه كدا في مطعم يعني كمصدر إضافي للدخل ف عـايش مرتاح الحمد لله.
بصي أنا مش معقـد، بحب الحيـاه و طبعا ليا حدودي في كـل حاجه.
و كمـان أنا ختمت القرآن قبل كدا الحمد لله، بصي مبحبش أتكلم أوي في الحاجات بتاعت العبادات دي.
هبقي كداب لو قولت أني مش مهتم أعـرفك لأنك خلاص مراتي و في خلال النص ساعه اللي فاتت دي سمعت عنك كلام كويس جدا.
حاسك هـادية ولا بسبب الموقف وكدا، يعني مش هاخد إنطبـاع عنك من المره دي ماشي!
رقيـة: ممكـن متزعلش، بس أنت مش حـاسس أني أنا وأنت أتظ.لمنا بالجـوازة دي!!!
أحمد: وبعد ما نكـون اتظ.لمنا! هتعمـلي حاجه؟ هتنزلي دلوقتي لجدك تقوليلـه أنا مش موافقه ومش عـاوزاه!
رقيـة: دا مجـرد سؤال.
أحمد: بس السؤال دا هيضايقك، فكري أفضل في كلام والدك لما قـال أنه ممكـن يحر'ق العيلتين لو قرارهم مؤ'ذي ليكي.
رقيـة: مفيش حد زي بابا، هو الوحيد اللي هيهتم لمصلحتي.
أحمد: أنا قولتلك مش هاخد عنك إنطباع من المره الأولي وأنتي حكمتي عليا علطول أني مش هكون مهتم.
رقيـة: إنت غريب! إزاي كـل دا مش مضايقك، إفترض إن أنا مش البنت اللي أنت بتتمنـاها.
أحمد: لو هفتـرض حاجه، هفترض أن النصيب جمعني بيكي بالشكـل دا عشان أنتي اللي مكتوبـه ليا وأنا مكنتش شايفـك.
رقيـة: تمـام، أنا فاهمـاك، بس مش هقـدر أكون زيـك كدا، يعني محـتاجه وقـت.
أحمد: معندنـاش أكتر من الوقـت نديـه لبعض.
تحـرك أحمد للخـارج مغـادرا الغـرفـه، هو منزعـج بالطبـع ولكـنها بالطبـع أكثر إنزعـاجا منـه، أكثر تعبـا، وأكثـر تأثرا بالأمر و سيستغرق تجـازوه وقتـا طويلا بالنسبه لهـا.
كـان الجميـع بالأسفل، العديد من الاشخاص لا يعـرفهم، جده يجـلس بجـوار والده ولا يتحـدثـان، فمنذ أختـار والده الإبتعـاد عن منازعـات العائلتيـن والجد لا يتحـدث معه، وبجـوارهم خـالد يتحدث مع سميـر الحفيد المفضـل لجـدي.
عبد المنعم: أعمل حسابك بكرا الفـرح.
أحمد: وهنرجع القـاهره.
عبد المنعم: وه! ومين هيبقي يجـيلك القـاهره يباركلك!
أحمد: يا جـدي الله يبـارك فيك، بس أنا عندي شغـل.
عبد المنعم: ما تشوف أبنك يا عاصم!
عاصـم: أسمع كـلام جدك يا احمد.
سامي: يا ابني مينفعش تسافروا بالسـرعه دي.
خـالد: خد أجـازة يا احمد!
أحمد: حلولك جاهزه علطول كدا!
خـالد: اه، عشان لسه شقتك فيها شويـة حاجات عاوزة تتظبط.
أحمد: أنتوا ظبطوا الشقه علي مزاجكم!
خالد: متقلقش حلوة.
أحمد: والله! أنا مصدوم فيكوا والله، طيب أسمعوا، أخر كلام عندي، مفيش فرح و أنا هاخدها وأمشي دلوقتي حالا، لو سمحت بقي يا عمي.
عبد المنعم بعصبيه: أنا جولت كلمه.
عـاصم: خـلاص يا احمد كلمة جدك لازم تنفذهـا.
في المسـاء كان أحمد جـالسا في غـرفته القديمـه في بيت جـده، كان الفراش أقصر منه ف لم يستطع النـوم و جلس يقضم أظافره بعصبيـه.
كان خالد ينظر له من حين للأخر ولكن بادله أحمد بنظرات مليئـه بالغ.ضب ف فضل خالد الصمت.
فتح هـاتفه بملل ثم تذكـر أن والد رقية أعطـاه رقم هاتفهـا صباح اليوم.
قام بالبحث عنها في تطبيق الواتساب و قام بمراسلتهـا.
أحمد: متيجـي نهر'ب!
علي الجهـه الأخري تلقت رقيـة الرساله وهي تبكي، كان رقما غريبا ولكنها عرفتـه من صـورته..
رقيـة: المفـروض تهـر'ب مني مش تهـر'ب معايا.
أحمد: لا والله دا أنتي حد لذيذ خالص، عاوز أهرب من جدي قبل ما أصلحله أي أخطـاء تانيـه، أنتي عـارفه لو جدي وجدك كانوا شباب صالحين زينا كدا مكـانش كل دا حصل، لا بس ازاي هما يتشـاقوا في زمانهم و يموتوا في بعض و إحنا نلبس.
كـانت صامته، لا تعرف بمـا تراسله ف أكمل هو حديثه!.
أحمد: بتعـرفي تعملي محشي!
رقيه: ايه!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا