رواية ليلة غريبة الفصل الاول 1 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة غريبة الفصل الاول 1 بقلم عمرو راشد


رواية ليلة غريبة الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة مريم توفيق رواية ليلة غريبة الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليلة غريبة الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليلة غريبة الفصل الاول 1


رواية ليلة غريبة بقلم عمرو راشد

رواية ليلة غريبة الفصل الاول 1

معلش يا جماعة عايزاكم تسمعوني ، انا بس عايزة أقول ان الراجل اللي انتو جايين تباركوله على خطوبته طلع مش راجل أصلا ، اه والله ما راجل ، انا شوفته وهو بيبوس خطيب اخته في بوقه
= اخرسي يابت ، انا ابني سيد الرجالة و ارجل من اي دكر في المنطقة
هي دي الحقيقة يا طنط ، و اه يا جماعة انا شوفته مع خطيب اخته 
" كنت بحاول اخفي الامر بس للاسف حصل اللي مكنتش متوقعاه ، انا زي اي بنت حبيت و اتخطبت وكنت خلاص بجهز للفرح ولكن اكتشفت ان خطيبي مش راجل او بمعنى اصح ملوش في الستات ، الموضوع بدأ معايا لما كان عندنا في يوم و دخل الحمام وبالصدفة تليفونه كان قدامي لقيت رسالة جاتله ، لبيت نداء الطبيعة زي اي أنثى وفتحت الرسالة ، كانت من رقم غريب انا معرفوش ، ولكن الصدمة كانت في الرسالة ، الرسالة كانت عبارة عن صورة ل جسم راجل بدون اي هدوم ومكتوب تحتها
ايه رأيك بقا ، اظن كدا اطمنت 
" عارفين احساس فقدان النطق ، هو دا اللي انا كنت فيه وقتها ، حاولت اهدا و أقنع نفسي انها اكيد اتبعتت بالغلط ، هي ان شاء الله بالغلط ، اصل مستحيل ، مستحيل يكون زياد كدا ، اكيد مش اللي في بالي ، شوية و خرج من الحمام ، كنت انا خلاص سيبت تليفونه ، كان باين عليا ان في حاجة وهو لاحظ فعلا بس اكتفيت ب اني اقول
مفيش يا زياد تعبانة شوية 
" مكنش سبب مقنع طبعا ولكن هو سكت واليوم عدا لحد ما اتفاجأت بالمصيبة اللي كانت مستنياني ، كنت في يوم خرجت انا و امي نشتري شوية طلبات و سيبنا اخويا في البيت رغم ان ماما اتحايلت عليه اكتر من مرة عشان ييجي معانا ولكن هو كان رافض ب حجة انه عنده مذاكرة ، نزلنا انا و امي وبدأنا نشتري طلباتنا بس و واحنا بنحاسب ، ماما اكتشفت أنها نسيت البوك بتاعها ، رجعت بسرعة عشان اجيبه ، فتحت باب الشقة و دخلت ، سمعت صوت غريب جاي من اوضة اخويا ، صوت... ، قربت من الأوضة وفي ثانية فتحت الباب ، شوفت عادل اخويا و زياد قالعين و زياد... ، انا مش مستوعبة اللي انا شايفاه ، و زي ما يكون حركتي اتشلت ، انا مش عارفة اتحرك دا
نهار اسود عليا ، نهار اسود عليا ، انت بتعمل ايه يا زياد ، انت..
= استني بس يا هند انا هفهمك..
تفهمني ايه ، انك شا*ذ ، انك مش راجل ، طب.. ، طب انت خطبتني ليه...
" كنت قرفانة من منظرهم الدنيا ، حسيت ان الدنيا بتلف بيا ، وقعت على الارض و اغمى عليا ، لما فوقت كانو كلهم موجودين حواليا بما فيهم امي 
مالك بس يا حبيبتي ايه اللي حصلك
" عادل رد عليها 
مانا قولتلك يا ماما ، أنتي عارفة ان هند مبتاكلش أصلا طبيعي جدا تقع من طولها 
= لا بعد اللي حصل دا لازم تاكل كويس ، انا هروح اعملك حاجة تاكليها يا حبيبتي بس خلو بالكم منها
" امي مشيت ولقيت عادل بيقرب مني وبيهمس
عشان خاطري متقوليش ل حد 
" بعدت عنه ، كنت قرفانة منه بطريقة مش طبيعية ، مش طايقة انه قاعد جنبي اصلا ، زياد اتكلم
طبعا يا هند انتي مش هتقولي ل حد ، ومش عشاني ، دا عشان اخوكي 
" حاولت اتعدل و اقوم 
انت مش مكسوف من نفسك ، هو انت ليك عين تتكلم ، واحد زيك بعد اللي عمله دا المفروض مينطقش تاني
= على فكرة اللي انا عملته دا عادي ، أي اتنين بيحبو بعض بيعملو كدا 
بيعملو ايه!! ، انت مجنون ، لا انت فعلا مجنون ، طب لما انت مش راجل وطلعت منهم كنت دخلت بيتنا ليه من الاول 
= اهلي هما السبب ، انا عمري ما حبيتك ولا تقبلت وجودك أصلا 
وخطبتني ليه لما انت مش عايزني
= عشان زي ما قولتلك ، اهلي عرفو اني بميل للرجالة ف غصبو عليا يجوزوني بالعافية بس بيني وبينك الموضوع جه معايا بفايدة لإني قابلت عادل وحبينا بعض
" عادل رد مكاني وقال
لو سمحت يا زياد امشي دلوقتي
= عشان خاطرك انت بس يا دوولة ، انا همشي ولما تفوق من حالة الاندهاش دي ابقو كلموني
#بقلم : #عمرو راشد
" زياد مشي ، انا حاسة اني في حلم ، مستحيل يكون كل دا حقيقي ، انا عمري ما كنت أتخيل ان خطيبي يبقا كدا ، لقيت عادل قرب مني وقال
انا اسف يا هند ، انا بجد اسف ، انا كنت مخبي الموضوع دا عنكو ومش عايز حد يعرف ، انا اكتشفت اني مش زي اي شاب ، اي شاب اول ما بيشوف واحدة ممكن يعجب بيها او حتى يبص عليها بس انا مش كدا ، مكنتش عارف أنا فيا ايه لحد ما شوفت واحد في الچيم خلاني اتلخبطت ، معرفش ايه اللي حصلي ، بقيت بفكر فيه جدا وعايز اقرب منه بأي طريقة ، ومن هنا اكتشفت اني شاذ ، يا هند والله الموضوع دا ما بإرادتي 
= انت لازم تتعالج يا عادل ، لازم نشوف حل
ابوس ايدك يا هند بلاش ، ماما لو عرفت احتمال تموت ، انا هقطع علاقتي ب زياد نهائي ومش هكلمه تاني
= هي المشكلة مش في زياد يا عادل ، المشكلة فيك انت 
عشان خاطري يا هند ، بلاش ماما تعرف
" كان بيعيط وهو بيتكلم ، صعبان عليا جدا لانه فعلا مش ب ايده انا بس مصدومة من اللي حصل ، انا مش عارفة اتصرف ازاي ، احكي لمين طيب ، مينفعش حد يعرف اساسا دي فضيحة ، بس لقيت حل ، عادل لازم يتجوز ، وبالفعل من تاني يوم كنت بقنع امي اننا لازم نخطبله
يا بنتي عادل لسة صغير 
= عشان خاطري يا ماما هو بيحبها وبعدين عادل بيشتغل جنب دراسته و احنا معاه وهنساعده
و دي مين دي اللي عايز يخطبها
= ناهد بنت الجيران اللي قصادنا 
" اختيار موفق مني انا عشان انا اللي اخترتها ل عادل ، ناهد بنت كويسة و محترمة وان شاء الله عادل هيتغير معاها ، انا عارفة ان الموضوع صعب بس انا معنديش حلول تانية ، روحنا و اتكلمنا وتقريبا اتفقنا على كل حاجة و حددنا معاد الخطوبة ، أما زياد فهو اختفى تماما من اخر مرة شوفته فيها ، كل حاجة كانت ماشية كويس الحمدلله ، جه يوم الخطوبة ، العروسة لبست الشبكة ، كنت فرحانة ان اول خطوة نجحت الحمدلله وممكن عادل يتغير خصوصا أنه مش قابل اللي هو فيه ، لقيت العروسة قامت وقالت بصوت عالي قدام كل الناس
معلش يا جماعة عايزاكم تسمعوني ، انا بشكر كل اللي جه النهاردة ، انا بس عايزة أقول ان الراجل اللي انتو جايين تباركوله على خطوبته طلع مش راجل أصلا ، اه والله ما راجل ، انا شوفته وهو بيبوس خطيب اخته في بوقه وطبعا انتو مش هتصدقو كلامي ، بس انا معايا الدليل
" لحظات عدت والناس في حالة ذهول من الكلام اللي هي قالته لكن كل دا كان ممكن يعدي لكن اللي مينفعش يعدي هو الفيديو اللي اشتغل ، عادل متصور مع زياد وهما بيبوسو بعض!!
" هذه الرواية حقيقية وحدثت بالفعل " 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed