رواية عار بلا داعي الفصل الـ 2 و 3 بقلم منصور سعيد
رواية عار بلا داعي الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة شهد احمد رواية عار بلا داعي الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عار بلا داعي الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عار بلا داعي الفصل الـ 2 و 3
رواية عار بلا داعي الفصل الـ 2 و 3
التف حولها الجيران وكل واحده منهم بكلمه منهم من تقول تستاهل الخاينه واللى تقول لا حول ولا قوه الا بالله واخرى تقول هو فى ايه وكل منهم بكلمه ولكنها هى فى عالم آخر لم تتحمل كلامهم فظلت تصرخ حتى اغمى عليها
فقامت احد جارتها بمساعدة أخرى و ادخلتها شقتها وحاولت افاقتها حتى افاقت فسألتها عما حدث وليه جوزك طردك بالشكل ده
فقالت والله مظلومه والله مظلومه
فسألتها انا مش فاهمه مظلومه من ايه
لسه هتتكلم وتحكى سمعت زوج جارتها يناديها فأستأذنتها جارتها وقالت ثوانى ورجعالك
وبمجرد ان دخلت جارتها الغرفه سمعت صوت زوج جارتها يصرخ بها ويقول لها ايه اللى خلاكى تدخلى اللى بره دى عندنا
يعنى انتى مش ساعمه من وقتها هو طردها بره ليه دى واحده خاينه ازاى تدخليها شقتنا وعاوزه تسمعى منها حكايتها عاوزه تسمعى ايه وعاوزه تسمعى بناتك ايه قصة الخيانه وازاى خانته
اتفضلى اخرجى مشي اللى قاعده بره دى مش عاوز حد يقول انك ليكى اى علاقه بيها مش ناقصين فضايح وكلام الناس يالا اتفضلى اخرجى اعملى زى ما قولت ليكى
لم تنتظر ان تعود لها جارتها وتطردها وخرجت هى من نفسها
وظلت تطرق باب شقتها مره اخرى لعلى يرق قلب زوجها ويفتح الباب ويسمعها ولكن دون جدوى
وظلت تبكي ولا تدرى ماذا تفعل واين تذهب فهى ليس لها احد غير زوجها وابنتها فهى مقطوعه من شجره بعد وفاة والدتها التى كانت تعيش معها بعد عام من زواجها
ولكن نظرات كل من هو نازل او صاعد إليها وسماع الكلام الذى يقال عنها جعلها نزلت تسير بالشارع لا تدرى إلى أين تذهب
وظلت هائمه بالشارع والدموع تلمىء عيونها وتسترجع ما حدث لها وخصوصا عندما فكرت ان تلجأ لصديقتها الوحيده
ولكنها تذكرت انها هى السبب فيما حدث لها وظلت تفكر هل ما حدث لها كان مقصود من صديقة عمرها ام انها صدفه
ولكن ان كانت صدفه فمن اعلم زوجى بأنى بهذه الشقه ولماذا هى ارسلت لى ان اذهب ضرورى لهذا العنوان وهذه الشقه وعندما حاولت الاتصال بها وجدت تليفونها مغلق ولماذا لم تحضر ولماذا الذي فتحت لى ادعت بمعرفة صديقتي واستقبلتنى بالشقه ولماذا اختفت بعد ذلك كيف حدث كل ذلك
فقررت ان تتصل على صديقتها لتفهم منها ولكن تذكرت ان المحمول ليس معها ولم تتذكر اين نسيته فقررت ان تذهب لصديقتها هذه لتفهم منها ماحدث لعلها تجد عند صديقتها اجابه لما حدث لها والتى لم تصدقه حتى الآن وكأنها فى كبوس
تتمنى ان تستيقظ منه لتعود لبيتها ولابنتها ولحين زوجها مره اخرى
وفعلا ذهبت إليها ولكن عندما وصلت كانت المفاجئه الغريبه .تابع
وفعلا ذهبت إليها ولكن عندما وصلت كانت المفاجئه الغريبه
فعندما وصلت إلى شقتها وفتحت لها صديقتها
فبمجرد ان فتحت صرخت بها وظلت تبكى وقالت لها ايه اللى انتى عملتيه فيا ده منك لله خربتي بيتى وطلعتينى خاينه وظلت تضرب فيها
وصديقتها مذهوله ومش فاهمه اى حاجه كل اللى عملته انها مسكت ايدها وقالت ليها مالك يا سالى انتى اتجننتى ولا ايه انا مش فاهمه اى حاجه فهميني ايه اللى حصل
سالى :انت هتستعبطى يا سلمى ايه نسيتي الرساله اللى بعتيهالى انك عوزانى اقبلك ضرورى فى العنوان اللى بعتيه ليا عشان انتى واقعه فى ورطه هناك وان اجيب معايا فلوس
دا انا حتى فضلت ارن عليكى بعدها عشان افهم فى ايه ومالك لقيت تليفونك مغلق فأضطريت اجيلك على العنوان اللى بعتيه زى ما بعتي لى خوفا عليكي وجريت زى الهبله على العنوان زى ما طلبتي منى
ولما وصلت الشقه اللى كانت فى العنوان وفتحت لى واحده سألتها عنك قالت لى ايوه هنا هدخل وهبعتهالك حالا ودخلت ومخرجتش
ويدوب جرس الباب رن واتفأجئت بواحد خارج من غرفه بالشقه مش لابس غير شرط واتجه مسرعا للباب عشان يفتحه وانا وقفه مزهوله ومش فاهمه حاجه
واتفاجئت بحازم جوزى هو اللى واقف على الباب ودخل ولما شاف منظر الراجل اللى فتح له عارى وأنا معاه فى الشقه واقفه خلفه اتجنن
ودفع الراجل وجرنى من شعرى ونزل فيا ضرب زى الساقطه لحد ما سقطت على الأرض وسابني ومشي
وانا فضلت أجرى خلفه عشان أفهمه بس هو كل ما أقرب منه يفضل يضرب فيا ويسب فيا لحد ما أسقط منه على الأرض
منك لله عملتى فيا كده ليه انا عملت فيكى ايه عشان تعملى فيا كده
سلمى:رسالة ايه اللى بعتهالك وكان امتى الكلام ده انا تليفونى ضايع من بعد آخر مره كنت معاكم انتى وجوزك
دا انا حتى رجعت وقتها ليكم أسألكم عنه وقتها قابلت جوزك وقال لى لا ابدا مافيش حاجه هنا دا انا حتى مش عارفه اوقف الخط لحد دلوقتى عشان باسم اخويا واخويا مسافر
سالى:تليفونك ضايع منك ازاى أمال مين اللى بعت لى الرساله دى وعمل فيا كده ليه وعارف منين اننا أصحاب وان مجرد ما يبعت لى الرساله دى انى هروح وعمل كل ده ليه وكان عاوز ايه
سلمى:مش عارفه يمكن يكون اللى سرق التليفون كان هدفه يسرقك وعشان كده طلب انك تيجى ومعاكى فلوس
سالى:طب ومين اللى قال لجوزى وازاى جه ورايا
سلمى :يمكن كان .تابع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
