رواية دينا ووليد الفصل الثاني 2 بقلم كيان كاتبة

رواية دينا ووليد الفصل الثاني 2 بقلم كيان كاتبة


رواية دينا ووليد الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة كيان كاتبة رواية دينا ووليد الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دينا ووليد الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دينا ووليد الفصل الثاني 2

رواية دينا ووليد بقلم كيان كاتبة

رواية دينا ووليد الفصل الثاني 2

دنُيا بتوتر: و.. وليد 
وليد بعد وحط ايده في جيوبه
: نقلب بط هنا 
رفعت رأسي بغرور
: لا انا مبقلبش، بس بقولك تبعد علشان لوحد دخل 
رجع حصرني تاني وهو بيحط ايده 
: والله
: لا بنقلب عادي 
عادي انا إنسان مهزاء بيرجع في كلامه 
هو بعد و شويه ولأسنسير اتفتح 
...... 
وقفين قدام البياع وهو واقف يشتري وانا ببصله بس ما هو قمر يا جماعه الصراحه 
: وكمان يا عم عبده هتلنا تلاتين زبيب وسداني و.. بصلي وهو بيحرك ايده على راسه... هي ماما كانت عايزه اي تاني 
دنيا: ااه
وليد: اي هو الي ها يا دنيا بقلك ماما عايزه اي تاني 
طلعت الورقه من الشنطه بتاعتي بسرعه وقعدنا نجيب الحاجه سوا 
وليد: استني
دنيا بستغراب: هنروح فين تاني احنا تقريباً جبنا كل الحاجات
وليد حط الحاجه في لارض
: خليكي هنا متتحركيش دقيقه وجاي 
سابني ودخل محل شويه ولقيته طالع قرب مني وهو بيحك منخيره وعطاني فنوس
: كل سنه وانتي طيبه 
ابتسمت و الفرحه بانت في عنيا
: وانت طيب 
ميل يشيل الحاجه
: السنه الجايه اجبهولك وانتي مراتي 
ثانيه واحده يا جماعه هو الي سمعته صح 
..... 
بليل 
انا قاعده على السرير وعمتي قدامي 
: يعنى معقوله يا عمتي يكون بيحبني 
عمتها مسكت ايده
: من وانتي في الفه وانتي لوليد ابني  
دنيا: لا يا عمتي انا مش عايزه يتجوزنا علشان بنت خالته، انا عايزه اعرف بيحبني ولا لا 
عمتها اتنهدت: انتي مش بتشوفي نظراته 
دنيا: وانتي مش بشوفي معملته 
عمتها: هو وليد ابني كدا طبعه زفت
.... 
واقف في البلكونة بيبص لتحت وماسك السجاره في ايده 
امه قربت منه وحطت ايده على كتفه 
وليد: نامت
امه: ايوه
وليد: كانت استنت قاعد سعتين لسحور 
امه اتنهدت: وبعدين يا وليد
وليد بستغراب: بعدين اي
امه: هتفضل مقعدها قبالك كدا يا تتجوزها يا تسيبه لنصيبه 
وليد: ما هي الي مش راضيه
امه: علشان خايفه يا وليد خايفه توافق وتاخد خطوه تطلع مش بتحبها وعايز تنجوزها علشان بنت خالتك وانا عايزه كدا
وليد: وانا اعمل اي 
امه: بتحبه يا وليد
وليد رجع بص لتحت تاني
: عادي 
امه: لا يا وليد مش عادي، وبطل تكتم جواك لتروح منك 
وليد سكت مردش 
امه: هروح احضر السحور 
وليد: صحيه هننزل نتسحر تحت 
امه بفرحه: ماشي 
.... 
ماشيه في شارع وانا مش مركزه انا عايزه ارجع انام 
وهو ماشي جنبي تقريباً بيفكر في حاجه، كذا مره حسيته عايز يتكلم وبيرجع 
الصمت مالي المكان 
اتنفضت لما مسك صوابع بأيده 
خد نفس وتكلم واحنا مشين من غير ميبصلي 
: انا كدا ومش بعرف اغير من طبيعي، بس كل الي اعرفه انك بتاعتي، إذا كنت زات نفسي مش عارف بحبك ولا لا بس انتي بتاعتي مش متخيلك مع حد غيري، يمكن مبعرف اقول كلام حلو ولا مره قلتلك بحبك بس اظن في مواقف كتير اثبتتلك اني بحبك صح 
بصلي مره وحده وانا بصيت في لارض من التوتر
وليد: لما نرجع اطلبك من ماما ولا اي 
سكت وانا بحاول ادور على اي حاجه اقوله، طبعاً اخر حاجه هقوله لا بس مش هقله اه برضو 
دنيا: هو احنا هنروح مطعم اي
وليد ضحك: الفرح بعد العيد... تمت 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا