رواية قلبي متيم بك ميرنا وزين الفصل الثاني 2 بقلم سلمي وليد

رواية قلبي متيم بك ميرنا وزين الفصل الثاني 2 بقلم سلمي وليد


رواية قلبي متيم بك ميرنا وزين الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة سلمي وليد رواية قلبي متيم بك ميرنا وزين الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلبي متيم بك ميرنا وزين الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلبي متيم بك ميرنا وزين الفصل الثاني 2

رواية قلبي متيم بك ميرنا وزين بقلم سلمي وليد

رواية قلبي متيم بك ميرنا وزين الفصل الثاني 2

آسر : انا مش قادر اكمل يا فاطمة مش قادر
فاطمة : هو انا عملت حاجة تزعلك 
آسر باستهزاء : حاجة؟ قولي حاجاااات انا طهقت 
فاطمة بدموع : ياااه للدرجة دي 
آسر بملل : و اكتر  
فاطمة:  قبل م امشي عايزة اعرف سبب واحد يخليني ابعد
آسر بوضوح : احنا مش شبه بعض يا فاطمة ، انتِ واحدة معقدة ، متوقعة ان الدين عامل زي الدبلة اللي في ايدك مينفعش تمشي من غيرها عشان محدش يفكرك سنجل ، اهو انتِ بقا معتبرة الدين كدا كل ما اجي اتكلم تقوليلي الدين بيقول ربنا بيقول ، و انا عايز اعيش حياتي و عايز اعيش وقت الخطوبة  بتفاصيلها ، يعني مثلاا عمرك وافقتي اني امسك ايدك لاا 
عمرك وافقتي لما اشوفك احضنك لاا
عمرك وافقتي اتغزل فيكي و ف عيونك برضو لاا
و كل م اجي اتكلم تقوليلي حراام و حلال لاا يا فاطمة لااا مش دي الحياة اللي عايز اعيشها 
نظرت له فاطمة بجمود : عارف يا آسر انا كان نفسي جوزي المستقبلي يبقا أحسن مني مليون مرة لما الاذان يأذن يشدني من ايدي و يقولي يلا صلي و هقف الإمام ليكي ، لما اختم القرآن يبصلي بصة ممزوجة بالفخر و الحب ، كنت عايزاها عارف ربنا و يدلني على الطريق الصح 
عارف انا لما شوفتك ملقتش فيك كل دا و لا بتصلي و لا بتسبح ولا تعرف القبلة في بيتنا منين اصلاا بس كنت بقعد اقول هغيره واخليه احسن بس للاسف الشيطان مسيطر عليك  ، خد دي الدبلة بتاعتك و شبكتك هتجيلك لحد عندك و على فكرة انا مش معقدة انا بس بحافظ على نفسي  ، انت مش شبههي يا آسر ،  سلاام .
ذهبت فاطمة إلي منزلها وهي تبكي لا تعلم تبكي لفراقه ام تبكي لان الله انقذها من حفرة عميقة كانت ستنزلق بها ام تبكي لان خالتها و ابنتها عندما يعلمان سيذيقونها من المُر اشكالا " 
دخلت فاطمة إلي غرفتها  بعد انا أخبرت والدتها بما حدث ثم بدأت في الصلاة و في الركعة الأخيرة انفجرت في البكاء و اخذت تبكي ولكنها الان علمت إنها تبكي فرحًا لأن الله انقذها "
انهت صلاتها و دعت ربها انا يهديها إلي الطريق الصحيح ، قرأت الورد اليومي لها و ذهبت في نوم عميق "
بعد عشر ساعات من نوم متواصل ايقظتها والدتها قائلة : فطوم ، فاطمة ، بطة ، بطوط قومي يا منيلة 
فاطمة بنعاس : سيبيني يا وداد انام شوية الاهي تنستري
وداد : قومي يا بت خالتك برةة عايزاكي 
وفي ذلك الوقت أيقنت فاطمة ان اليوم لن يمر بسلام تماما
بدلت فاطمة ثيابها و خرجت إلي خالتها و ابنتها
فاطمة بود : السلام عليكم ازيك يا خالتو
خالة فاطمة: ازيك يا حبيبتي اخبارك اي 
فاطمة : الحمد لله والله ازيك يا مريم 
مريم ب ابتسامة صفراء: الحمد لله بخير 
مريم :  هو صحيح آسر سابك
فاطمة بحزن :اه الحمد لله كل شيء قسمة و نصيب ربنا يوفقه
خالة فاطمة: بصي يا فاطمة انا معرفش اي السبب بس بصراحة انتِ اكيد غلطانة يا حبيبتي مكنش ينفع تسيبيه انتِ عندك ٢٨ سنة يعني سنة سنتين و مفيش حد هيبصلك 
ردت مريم بود مصطنع : يا فاطمة يا حبيبتي خليكي زيي اتجوزت وانا عندي ٢٠ سنة و مخلفة ، مش قاعدة ف حضن امي ٢٨ سنة 
ردت فاطمة بثبات : الحمد لله كل شئ قسمة و نصيب انا  راضية 
بعد شهرين متواصلين  صدح صوت هاتف فاطمة يخبرها باتصال شخص ما بهاا  ، نظرت فاطمة رأت ان المتصل هو  صديقتها " روان " 
تشكلت ابتسامة واسعة على وجه فاطمة 
فتحت فاطمة الهاتف قائلة بسعادة عارمة : وحشتيني يا بنت اللذينة
روان بعصبية مصطنعة: حد قالك متكلمنيش يوم ونص بحالهم  ، ع العموم جهزي نفسك هاجي اتعشى و احلى و اشرب قهوة عندكم  بعد ساعة 
لم تنتظر روان رد فاطمة و اغلقت الهاتف ف ضحكت فاطمة على صديقتها .
أخبرت فاطمة والدتها وداد انا روان سوف تأتي 
 جاءت روان بصحبة اخيها " سليم " 
دخل كلا من سليم و روان إلي غرفة تدعى " الصالون " بدأ كل شئ طبيعي ولم يسمع اي منهم سوا صوت انفاسهم ولكم قاطع ذلك الصمت " سليم  " قائلا   بعفوية : انا بحبك يا فاطمة 
لجمت الصدمة لسان كل من وداد و فاطمة .
وبعدها قالت :وداد ازاي يا بني قولي كلام غير دا يا حبيبي 
سليم : مش هقدر اصبر و من غير مقدمات انا بحبها و مش هلاقي ام لأولادي احسن منها .
بقالي شهر ونص بشوفها بشكل متواصل كل يوم بمشي وراها اشوف هي راحة فين و جاية منين بقيت عارفة اللون المفضل ليها واستايل لبسها الفضفاض و دا طبعا المحبب لقلبي  بقيت عارف صحابها المقربين وبقيت عارف أماكن خروجها المفضلة ، بقيت عارف كل حاجة حرفياا بقيت بحب وجودها ، بحب التزامها في الصلاة ، بحب شكلها و هي بتسبح و تقرأ قرآن ، لحد م معنتش  قادر اصبر و مش عايز اغضب ربنا و افضل ابصلها و هي مش محللة ليا 
كانت هذه الكلمات تطرق قلب فاطمة بعنف  .
التفت إليها سليم قائلا : تقبلي تكوني ام أولادي و كل حياتي   يا فاطمة 
" وكان عوض الله عظيما "

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed