رواية مريم الفصل الـ 3 و 4 بقلم مريم توفيق

رواية مريم الفصل الـ 3 و 4 بقلم مريم توفيق


رواية مريم الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة مريم توفيق روايةمريم الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مريم الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مريم الفصل الـ 3 و 4

رواية مريم بقلم مريم توفيق

رواية مريم الفصل الـ 3 و 4

بعده عنه ثم تكلم. 
= متخديش اى عصير يتقدملك تانى فاهمه. 
مريم بستغراب= ليه. 
= مرات ابوكى كانت طالبه من النادل يحطلك حبوب هلوسه ولما انا اخدت العصير كانت هتجبلك كمان واحد. 
مريم بصدمه: ازااى
= متتصدميش اوى كدا متوقعه اى من واحده زيها اهم حاجه انك تشغلى دماغك ومتبقيش عامله زى الهبله. 
مريم بغضب طفولى: انا هبله. 
= اه ثم اكمل بعصبيه ومتلبسيش القرف اللى انتى لبساه دا تانى واقعدى فى جنب كدا الناس عماله تبصلك. 
نظرت اليه وهو يذهب حتى اختفى عن انظاهرها. 
مريم وهى بتقلد تريقه كلامه: متلبسييش القرف داا تانى نينينينى. 
مريم بخبث : بقى اانتى يحربايه انتى كنتى عايزه تبوظى شكلى قدام الناس ماشى. 
ذهبت مريم اللى التربيزه اللتى كانت تجلس عليها. 
كرماء بغضب: كنتى فين. 
نظرت له مريم ببرود: وانتى مالك. 
نظرت لها كرماء بغل: طيب اشربى العصير دا. 
مريم بخبث: طيب متشربى انتى. 
كرماء ببعض من التوتر: لا لا انا شربت. 
مريم : اممم
مريم بخبث: خلاص خُدى ي رتا اشربى انا مش عايزه. 
رنا نظرت للعصير وهى لاتعلم ماذا به. 
كانت رنا سوف تاخذ الكوب لكن كانت كرماء اسرع ودلقت الكوب على مريم. 
كرماء بتمثيل: اووه سورى يحبيبتى مكنتش اقصد خبط فيها بالغلط. 
نظرت لها مريم بغضب ثم همت لتزهب الى المرخاض لتغزل الجزء الذى انكب عليه العصير. 
مريم بغضب: ماشى صدقينى هدفعك التمن غالى. 
ذهبت مريم الى المرحاض وبدأت فى غسل فستانها بعصبيه انتهت من غسل فستانها وخرجت لتجد ابيها يودع اصدقائه ليهمو ويذهبو الى المنزل. 
فى السياره. 
وصلت رساله نصيه الى هاتف مريم. 
= مرات ابوكى عملالك فخ فكرى علشان الوقت قليل ولو معرفتيش تعرفى هو اى هتقعى فى. 
مريم بتوتر: طيب هو اى قولى اى حاجه انا دماغى واقفه مش عارفه افكر. 
= فكرى يمريم فكرى صدقينى هتعرفى الفخ دا فى اوضتك. 
مريم نظرت الى الهاتف بتوتر. 
وصلو الى المنزل وصعدت مريم الى غرفتها بسرعه كبيره حتى انها لم تبدل ملابسها. 
كانت تلك المريم فى غايه توترها تذهب لليمين واليسار فى الغرفه وهى تفكر. 
مريم بتوتر: هتكون حطه اى فى الاوضه طيب منك لله يبعيده. 
بدات فى تفتيش خزانه ملابسها ومكتبها والتسريه وايضا الفراش. 
مريم بدموع:  القى فين ولكن لفت انتباهها الصندوق الخشب الصغير اللى فوق الخزانه اللذى تضع فيه بعض الصور والذكريات مع والدتها صعدت مريم على الكرسى واخذت الصندوق ووضعته على الفراش وفتحته ولكنها انصدمت. 
مريم بصدمه: كانت عايزه تبينى حرميه كانت تضع العقد والخاتم الالماظ الذى عطاها ايها زوجه. 
مريم ابتسمت بخبث حلو اوى ثم ذهبت الى غرفه رنا واستغلت انها ليست فى الغرفه ووضعت العقد والخاتم فى خزانه رنا تحت ملابسها وخرجت سريعاً.  
مريم فى غرفتها بخبث: صدقينى مش هسمحلك تأزينى تانى. 
كان يبتسم على ذكاء صغيرته اللتى قدرت ان تعرف ما هو الفخ الذى كانت تضعه له زوجه ابيها. 
زوجه الاب بزعيق : يسلييينم تعالى شوووف مش لاقيه العقد والخاتم الالماظ الى جبتهوملى فى عيد جوازنا تعالى شووف اكيد بنتك الحربايه هى اللى سرقاه ومثلت البكاء انا عارفه هى بتكرهنى انا عارفه مع انى والله بحبها. 
سليم بعصبيه: اهدى يكرماء ونا هشوف مين اللى اخدهم ولوطلعت هى هطين عشيتها. 
نظرت له كرماء ببكاء ما ان اعطه لها ظهره وابتسمت بخبث. 
ذهب الاب بعصبيه ودخل الى غرفه ابنته. 
نظرت له مريم بملل: خير. 
الاب بعصبيه : طلعو العقد والخاتم اللى انتى سرقتيه من امك. 
مريم بعصبيه: انا مسرقاش خاجه وبعدين دى مش امو ولا عمرها هتكون امى. 
صفعها الاب صفعه قويه اسقطتها ارضاً. 
نظر اليها الاب بغضب وامسكها من شعرها بقوه: بعد كده تلزمى حدودك ونتى بتكلمى مع ابوكى ثانيا الست دى تبقى مراتى فاااهمه كانت تنظر لهم وتبتسم بخبث. 
كرماء بتمثيل : خلاص يحبيبى سيبها مهما ان كان هى عمرها ما هتعتبرنى امهابس انا بعتبرها بنتى واكتر. 
نظرت لها بدموع : انا بكرهك وعمرك ماهتكونى زى امى لم تكلم كلامها لتتلقى صفعه اخره من ابيها جعلت فمها ينزف. 
كان ينظر لهم وتوصل الى اخر مرحله من العضب هو يره ذالك الرجل اللعين الذى يمد يده على صغيرته. 
مريم بسريخ: ابعددد عنى متمدش ايدك عليا ابعدد انا بكرهك بكهرهك. 
ذهب ابيها ليفتش خزانتها وجميع غرفتها ولم يجد شئ. 
كانت تبكى بحرقه وهى جاله على الارض نظر لها والدها واقترب منها. 
سليم وهو يمسكها من شعرها : انتى عارفه انا بكرهك قد اى بكرهك قد ما كنت بكرههـ امك حمد ربنا لما عرفت انها ماتت كان نفسى تغووورى انتى كمان معاها مش عارفه انتى فضلتى فى اربيزى لى مش فاااهم. 
نظرت له مريم بحرقه وهى تقلت شعرها من يده: ونا كمان بكرهك بكرهك بس تعرف انا مش هروح عند ماما غير لما اندمك اندمكو كلكو على كل حاجه عملتوها معاايه. 
صفعه اكثر من صفعه وراه بعضهما وهى منهاره من البكاء وخرج تلك الاب اللعين من غرفه وورائه زوجته واغلقت الباب خلفها وهى تنظر لمريم بسُخريه. 
انهارت مريم من البكاء وهى تمسح تلك الدماء اللتى سالت من فمها اسر تلك الصفعات القويه. 
مريم بنهيار: بكرهكو بكرهكو كلكو. 
كان بنظر لها بحزن على حالها كان يريد ان يمحى ذالك الاب من على وجه الترض كيف له ان يبكى صغيرته كيف له ان يقهرهها بهذا الشكل كييف. 
همت مريم لذهب الى المرحاض وتتحمم وتبدل ملابسها الى ملابس مُريحه ثم نظرت اللى ملامحها فى المِرآه. 
نظرت الى نفسها بدموع وهى تضع مرهم مسكن على خدها ولكنها سمعت زوجه البيها وعلى ما يبدو من غرفه رنا : اكييد الحربايه بنتك هى اللى جابت الحاجه دى هنا فى دولاب بنتى انا بنتى مش حرميه ولا عمرها هتعمل كدا. 
سلييم بعصبيه وصووت عالى: ممررريييم. 
انتقضت مريم من مكانها هى حقا ترتعب من ابيها رغم جمودها وقوه شخصيتها ولكن ابيها انشئ الرعب فى قلبها من وهى صغيره جداا 
خانتها دمعه ونزلت على خديها الورديان. 
دخل سليم الى غرفتها وكله غضب وبدء يقترب منها وهى تبتعد حتى اصتدمت فى الحائط. 
امسكها سليم من شعرها. 
مريم بدموع وخوف : م..معملتش حاجه. 
سليم بكره وهو يجرها من شعرها : انتى اى ها بتلبسيها لاختك هااا. 
مريم بنهيار: انا معملتش حااجه ااه سييب شعررى. 
بدء ابيها يصفعها صفعات قويه متتاليه وهى تصرخ ولكن لا حياه لِمن تُنادى. 
لم يستطع ان يراها تتألم وتُظلم الى هذا الحد هم من مكانه واشغل سيارته وهو غااضب جداا. 
انطفت اضواء المنزل شعر سليم بيد على كتفه ويسحبه بقوه. 
سليم بخضه: ميين هناا. 
لم يشعر الا بلُكمات قويه حتى غاب عن الوعى. 
كانت مريم تتألم من كسره الضرب وكانت تشعر برعب شديد كانت تضم قدمها وتضع ضقنها عند رُكبها وعى تبكى كانت. 
كرماء كانت تصرخ وهى لم ترى شئ من الظلام ولكنها تسمع صوت زوجها يتام وشخص ياكمه بقوه ويسرخ به كانت مريم تعلم انه ملاكها الحارس ولكن لن تتكلم. 
ابتعد عنه عندما شعر انه فاب عن الوعى وذهب من المنزل بأكمله وهو يشتر ببعض الراحه بعد ان انتقم منه. 
عادت الانوار وانصدم الجميع من مشهد سليم انه حقا كان جثه فقط وجه وجسده مليئين بالدماء وغايب عن الوعى صرخت كرماء ورنا ولكن مريم لن تشعر بأى شفقه لم تفعل شى غير انها كانت تنظر له بغل وكُرههـ. 
اتصلت رنا بسياره الاسعاف. 
وذهبو بسليم الى المستشفى ولكن مريم لم تتحرك من مكانها كانت جالسه فى وضع الجنين وتبكى فقط من ما حدث لها. 
= صدقينى لو كُنت اطول اقتلو كنت قتلتو بس انا سيبته عايش علشان انتى تاخدى حقق بإيدك. 
مريم بنهيار=……….
= صدقينى لو كُنت اطول اقتلو كنت قتلتو بس انا سيبته عايش علشان انتى تاخدى حقك بإيدك. 
نظرت اليه مريم وهى ترتعش بشده وتبكى بحرقه. 
اقترب منها ليحاول تهدئتها. 
مريم ببكاء: شوفت مصدقنيش وصدقهم هما مصدقش بنتو هو هو عارف ان انا مسرقتش ح…حاجه بس بس هو بيبقا مبسوط وهو بيضربنى وبيشوفنى بتوجع. 
نظر اليها بعمق ثم تكلم. 
=انتى عاوزه اى دلوقتى صدقينى اللى هتطلبى هنفذر لو عيزانى اروح اقتلهملك دلوقتى انا عارف انك خلاص تعبتى ومعدش عندك طاقه. 
مريم وهى تحاول اجماع قوتها : مش انت اللى هتخدلى حقى انا اللى هاخده وهخليهم يعرفو ان الله حق. 
نظر اليها = وانا واثق فيكى وعارف انك قدها وانا هفضل جمبك. 
نظرت اليه مريم بعيون باكيه. 
بعد بضعه اسبوع. 
كانت جالسه فى غرفتها بمنتهى السعاده. 
مريم بفرحه: انا ارل مره اخد شهاده تقدير ومش واحده بس  انا اخدت تلاته فى يوم وااحد وفضلت تضحك بفرحه. 
ثم دخلت اليها زوجه ابيها. 
كرماء : متفرحيش اوى كدا كلنا عارفين انهم مش بمجهودك انتى واحده فاشله اكيد غشيتى من بنتى وسرقتى مجهودها. 
مريم : لما انا سرقاه من بنتك اخدت شهاده ازاى اذا كان بنتك جايبه درجات وحشه وما اخدتش شهاده. 
كرماء بغيظ: اكييد غشيتى من حد تانى وبعدين انتى تطولى تبقى زى بنتى اصلا ثم خرجت من الغرفه بغل وغيظ. 
__________
فى غرف رنا. 
كرماء بغضب : انتى هتسيبى بنت ضحى تعلى عليكى هاااا. 
رنا بيكاء: والله يماما ذاكرت كتيير اعمل اى. 
امها وهى تصفعها : فيين المذاكره دى بدرجاتك اللى زى الزفت فيين بقا البت الفاشله دى تاخد تلات شهدات فى نفس اليوم انتى عايزه ابوكى يغير فكرته نحيتها بس خلاص انا عرفت هعمل اى علشان متفكرش تتشطر علينا تانى انا عارفه ان هى بتحاول تاخد حقها مننا بس صدقينى يا رنا مش هفضيلها الساحه واسيبها تلعب لوحدها. 
رنا بدموع : هتعملى اى يا ماما. 
ابتسمت كرماء بخبث : هتشوفى.  
____________
فى غرفه مريم. 
مَريم وهى تبتسم بنصر : هنشوف بقا يترا انا اللى فاشله ولا بنتك الحربايه. 
بدأت مريم فى الدراسه حقا انها كانت تتدرس بِجد 
___________
فى غرفه كرماء.  
كانت تتحدث فى الهاتف. 
كرماء بخبث: سمعت انا قولت اى 
الشخص: ايوه يمدام. 
كرماء بخبث اكتر: تمام هنشوف كل اللى قولتلك عليه يتنفذ بالحرف مش عيزاها تحس بحاجه وصدقنى لو اللى قولتلك عليه اتعمل على اكمل وجه هضاعفلك المبلغ. 
الشخص بطمع: تؤمرى يمدام. 
اغلقت الهاتف وهى تبتسم بخبث. 
كرماء ببتسامه : هنشوف بقا يبنت ضحى هتفلتى منى ازاى المرادى هنشوف. 
___________
بعد مرور بضعه ايام. 
كانت العائله جالسه على سفره الطعام. 
كرماء : احكيلى عامله اى فى الدراسه يرنا.
رنا بخبث : الحمدلله ياماما بذاكر كويس وكل حاجه تمام ثم اكملت بخبث انا زعلانه منك يا بابى علشان مسألتنيش عملت اى النهارده فى يومى. 
سليم بحنيه جعلت قلب مريم يتمزق : انا اسف يا حبيبه بابا النهارده كان فى شغل كتير فى الشركه وشغل دماغى جامد. 
رنا بتمثيل: خلاص ولا يهمك ي بابا انا مش زعلانه منك يروحى انا عارفه انك مشغول ثم اكملت بس كنت عايزه اقول ان النهارده فى الدرس المستر كرمنى قُدام المجموعه كلها علشان انا شاطره وزعف لمريم علشان مش بذاكر. 
نظرت لها مريم بصدمه انها حقا كاذبه لن يكرمها المُدرس ولم يزعق لها ابدا. 
سليبم بعصبيه: امال الشهادات اللى بتجبها دى بتجبها ازاى. 
رنا بتمثيل : الصراحه ي بابا انا كنت بشوفها بتغش من الولد اللى قُدامها بس مش بردى اتكلم علشان انا عارفه مريم بتزعل منى. 
مَريم بهدوء رام البركان الذى بداخلها: ها هتبطلى كذب امتى مش ملاحظه انك ألفتى قصص كتير ونتى قاعده. 
سليم بعصبيه: اخرسى يزباله رنا عمرها ما تكدب وبعدين انا عارف بنتى كويس وانا اللى مربيها لكن انتى تربيه امك اللى مبتعرفش تربى اصلا. 
مريم بغضب شديد ولقد نفز صبرها: انا مسمحلكش تجيب سيرت امى على لسانك امى دى احسن ست فى الدنيا على الاقل مش حربايه زى الست اللى انت ماجوزها دى هى غلطت انها حبت واحد زيك واتجوزتو فعلا انا سكت كتير على اهانتك ليا لكن لحد امى ومش هسكت فاااهميين. 
سليم وهو يخبط على السفره بكفه بغضب: الزمى حدووودك ونتى بتتكلمى معايه يبت انتى متنسيش انك بتكلمى ابوكى والا والله العظيم هنكون بنقول عليكى يا رحمٰن يا رحيم دلوقتى فاااهمه. 
مريم بغضب عامى عيونها: انا مش خااايفه منك فااهم ولا خايفه من حدد منكو فاااهميين. 
ثم صعدت الى غرفتها بغضب شديد واغلقت باب غرفتها بغضب وظلت تتجرل فى الغرفه بغضب وهى ترجع شعرها الى الخلف. 
________
كرماء فى حديقه المنزل. 
تتكلم فى الهاتف. 
كرماء بخبث : نفذ كل حاجه دلوقتى حالا فاهم. 
الشخص بخبث : أوامرك ي مدام كرماء. 
اغلقت الهاتف وهى تنظر بخبث. 
كرماء ببتسامه خبيثه: هنشوف دلوقتى لما ابوكى يشوف بنته الجميله مع واحد فى الاوضه هيعمل فيها اى ثم اكملت بضحكه ساخره. 
_____________
فى غرفه مريم. 
وصلتها رساله نصيه على الهاتف. 
= اطلعى من اوضتك حالا. 
مريم بستغراب: ليه. 
= مرات ابوكى بعتالك حد فى الاوضه علشان ابوكى يدخل ويشوفكو مع بعض ووقتها هيفهم غلط. 
مريم بصدمه ودمووع: طيب اعمل اى قولى ونبى انا مش هستحمل اى حاجه. 
= اطلعى من الاوضه بس متخليهاش تشوفك ونتى بتطلعى بس قبل لما تطلعى اقفلى باب اوضتك كويس وروحى اوضت رنا هى مش فى اوضتها دلوقتى ادخلى اقعدى لما تيجى رتا تدخل الاوضه هيكون الشخص دا وصل وقتها هيروح على اوضه رنا لان مش هيعرف انهى اوضتك وقتها هتخرجى بسرعه وهتروحى على اوضتك مثلى انك نايمه فى اوضتك عادى وبكده هتكونى خلصتى من المشكله وهتاخدى حقك من رنا على اللى هيا عملتو وهتوجعى كرماء على بنتها. 
مريم : ماشى بس انا مهما ان كان انا بنت زيها وعمرى فى حياتى ما هوافق انى اضيعلها مستقبلها. 
= متقلقيش مش هيلحق يعمل حاجه علشان ابوكى هيكون راح عند رنا لانه هيحس بحد غريب فى البيت بس هيعدى على اوضتك الاول مش هيلاقى حاجه فا هيطر انو يروح عند رنا. 
مريم بتفهم : تمام. 
نفذت مريم كل ماقالو وجرت الامور كما خُطتَ لها. 
كانت مريم تستدعى النوم حتى شعرت بابيها يفتح الباب انار الاضوء ثم اغلقها وقفل الباب كانت الساعه فى تمام الثانيه صباحاً. 
تعجبت كرماء من هدوء سليم ورءته يدخل الى غرفه رنا ثُم سمعت صووت زعييق. 
سليم بصدمه وزعييق: رررناااااا مييين داااا. 
رنا بخوف ورعشه: ب..بابى م…معرفش والله. 
ركض الشخص وهرب ولم يلحق به سليم ذهب الى رنا وكله غضب. 
سليم: مييييين داااا وبيعملل اىى فى اوضتك وجمببك فى السريير هااا ثم صفعها بعض الصفعات القويه. 
كرماء بصريخ: كفاااايه بنتى معملتش حاااجه كفااايه بنتى بريئه. 
سليم بغضب : انتى لسه بدافعى عنهااااا وظل يضرب فيها حتى غابت عن الوعى. 
__________
كانت نائمه على فراشها وتستمع الى كل شئ وهى سعيده وتشعر بالنصر هى حقا اصبح قلبها قاسى ولن تشعر بالشبفقه تجاههم ابدا ولكن هن من فعلو ذالك. 
__________
بعد مرور بضعه اشهر وكان نوعد امتحانات الثاناويه العامه. 
كانت مريم ورنا يدرسون بجد وكانو يتنافاسون. 
فى غرفه مريم.
مريم بتوتر: يارب انا خايفه اوى بكرا اول يوم امتحنات ليا يارب احل كويس واجيب مجموع حلى علشان افرح ماما 
وصلتها رساله نصيه.
= متخافيش ي مريومتى اهم حاجه تذاكرى كويس وانشاء الله هتحلى كويس. 
حقا مريم كانت بحاجه الى هذه الرساله لانها حقا حالتها النفسيه فى حاله سيئه جداا. 
ابتسمت مريم الى الرساله ثم اكملت دراسه بجد. 
بعد مرور بضعه ساعات.  
نظرت مريم الى الساعه.  
مريم بصدمه: ي نهار الساعه بقت اربعه الفجر والمفروض انى هصحى بدرى. 
ذهبت مريم للنوم ولكنها لن تنام جيدا لأنها كانت خائفه جدا. 
_____________
فى الصباح فى تمام الساعه السادسه صباحاً. 
استيقظت مريم انها حقا لن تنام جيدا لذالك استيقظت قبل ان يرن المنبه. 
همت مريم من الفراش وذهبت لتتحمم ثم ارتدت سروال اسود جينس وفوقه هودى اسود وسرحت شعرها الى كحكه فيضاويه ثُم نزلت الى الاسفل لتفطر وبعدما انتهت صعدت الى الاعلى وبدات فى المراجعه جيدا واخذت حقيبت الظهر ووضعت كل مُستلزماتها ونزل من غرفتها فى تمام الثامنه ونصف صباحاً. 
ذهبت الى الامتحان وهى فى غايه التوتر 
ومن هنا وبدء شهر الامتحانات المرهق. 
_________________
بعد مرور شهر ونصف. 
_________________
يوم ظهور النتيجه كانت جالسه فى غرفتها وهى فاتحه الموقع ينقصها ان تدخل رقم جلوسها. 
كانت يداها ترتجف بل جسدها بأكمله عينه مليئه بالدموع لاتريد ان تدخل رقم جلوسها انها حقاً تشعر بالرعب. 
 كانت تشعر بالوحده ابيها كان مع شقيقتها زوجه اليها ايضاً كانت مع شقيقتها وهى وحيده لا احد بجانبها ولكن كان ذالك الشخص الذى يراسلها ليحاول ان يطمنها. 
كتبت رقم جلوسها ثم ظهرت النتيجه. 
مريم بصدمه وبكاء:…………..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا