رواية امنية وخالد الفصل الـ 3 و 4 بقلم ايه ومحمد

رواية امنية وخالد الفصل الـ 3 و 4 بقلم ايه ومحمد


رواية امنية وخالد الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة ايه ومحمد رواية امنية وخالد الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية وخالد الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية وخالد الفصل الـ 3 و 4

رواية امنية وخالد بقلم ايه ومحمد

رواية امنية وخالد الفصل الـ 3 و 4

أمنية : وأنا مستحيل أكمل حياتى مع واحد أرمل وكمان معاه طفل
خالد بصدمة : أرمل ومعاه طفل
أمنية بتوتر : أبيه خالد مش قصدى حاجه
خالد بهدوء : شش مش عايز أسمع حاجة عندك حق ايه اللى هيخليكى تكملى حياتك مع واحد زى أرمل وكمان تربى ابنه اليتيم
أمنية بندم : حضرتك عارف أنا بحب مالك قد ايه وبحترمك ازاى
خالد بقوة : خلاص يا أمنية الموضوع منتهى جوازنا فترة مؤقتة وهينتهى وياريت من لحظتها متتدخليش فى أى شئ يخصنى أو يخص ابنى
ليتركها ويغادر من مكانه إلى الحمام ليبدل ملابسه وتبدل هى أيضاً ملابسها بحزن وندم على ما قالته... هى قالت هذا فى وقت غضب من حديثه
أمنية محدثة نفسها : مش كان قصدى دا كله... أنا واحدة غبيه مبتفكرش قبل ما تتكلم أبداً.. أبيه خالد ميستحقش منى كدا
لترى خالد يخرج من الحمام لتقف أمامه قائلة بندم ونظرة طفولية من عينيها حينما تريد منه شئ : أبيه خالد أنا بعتذر جداً على اللى قولتله أنت عارفنى غبيه ومبعرفش أتكلم وبقول كلام أهبل
خالد بتنهيدة من نظرتها : خلاص يا أمنية هسامحك..... ليكمل بمكر قائلا : تناديلى خالد بس من غير أبيه
أمنية بخجل : بس ازاى يا أبيه أنا متعودة دايماً كنت بناديك كده
خالد : بس دا زمان قبل ما أتجوزك وتكونِ مراتى ينفع حد يسمعك وأنتى بتقولى لجوزك يا أبيه
أمنية : بس يعنى... 
خالد وهو يرحل من أمامها : خلاص يا أمنية شكلك مش عايزانى أسامحك
أمنية بلهفة : خالد
ليلتفت لها قائلاً بإبتسامة :  أحلى خالد سمعتها فى حياتى.... كده بقى مسامحك
لتخجل أمنية وترحل من أمامه وتتمدد على السرير وتغطى نفسها 
ليقترب هو أيضاً وينام على الطرف الآخر من السرير.. لتنتفض أمنية من على السرير
أمنية : أنت هتنام فين
خالد بإستغراب : ايه هنام اومال هنام فين
أمنية : على الكنبة طبيعى
خالد وهو يتمدد ويغطى نفسه قائلة بنعاس : نامى يا أمنية.. وسيبك من كلام الروايات الأهبل دا 
ليغط فى نوم عميق لتنام هى الآخرى أيضاً 
------لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم------
نادر بعصبية : عجبك اللى عملتيه دا يا ماما
هدى : نادر ما تهدى كده.. كنت عايز تتجوزها بعد دا كله ورفضتك كمان
نادر بشك : هو أنتى اللى زورتى نتيجة التحاليل 
هدى بتوتر : لا طبعاً وأنا هعمل كده ليه
نادر : لأنك مش كنت عايزانى أتجوزها صح ولا لا
هدى : عموماً اللى حصل حصل... دلوقتى هعمل ايه فى أخوك اللى عمله وأتجوزها وخطوبته من بنت أخويا
نادر : معرفش عموماً أنا مسافر بره مصر فى شغل 
ليتركها ويغادر بدون انتظار رد منها فهو أخطأ بحق أمنية والآن يجب أن يبتعد عنها 
هدى لنفسها بحــ"ــقد : ماشى يا بنت صفاء أمك ماتــ"ـت طلعتيلى أنتِ تآخدى عيالى منى... بس مستحيل أسمحلك بدا أبداً 
-----استغفر الله العظيم وأتوب إليه-----
لتمر الأيام برويتنية شديدة ما بين تجاهل أمنية لخالد ومحاولة خالد فى التقرب منها واهتمامها فقط بمالك ابن خالد
كانت تلعب مع مالك البالغ من العمر ثلاث سنوات فى غرفته ليدخل خالد للغرفة ليبتسم بحب لهم
اقترب وهو يجلس بجوارهم ويحمل ابنه من الأرض يقبله بحب 
خالد : أخبارك يا أمنية 
أمنية : بخير الحمد لله هقوم أنا أجيب أكل لمالك
لتخرج من الغرفة وتنزل على درج المنزل لتقابل فى منتصفه هدى
هدى : ايه يا مرات ابنى رايحة فين وسايبه جوزك
أمنية بهدوء : نازلة أجيب أكل لمالك
هدى : بكره خالد يتجوز صفا وهى اللى هتآخد بالها من خالد ومالك وأنتِ هتخرجى من حياتهم وهيطلقك
لتشعر أمنية بالغيظ من كلامها لترحل من أمامها لتمسك هدى يدها بشدة 
هدى بكــ"ـره : لما أكلمك متمشيش ولا متعرفيش تتعاملى بإحترام
أمنية : لا يا طنط بعرف أتعامل بإحترام مع اللى أكبر منى زى ما أهلى علمونى
هدى بقــ"ــسوة : أهلك مين يا بت دا أنتى يتيمة وملكيش لازمه نادر سابك وهرب منك وجدك جوزك لخالد غصب علشان زهق منك وبكره برضو خالد هيرميكى ويتجوز صفا 
لتبكى أمنية بشدة من كلامها لتحاول سحب يدها وفى المقابل هدى أيضاً تهزها بعنف قائلة : ايه الحقيقة بتزعل بس أعرفى محدش بيحبك وكله بيبعد عنك لأنك واحدة فقر زى ما أبوكى وأمك سابوكى بكره الكل هيسيبك وحيدة
لتسحب أمنية يدها بشدة قائلة ببكاء : بس كفاية أرجوكى
لتترك هدى يد أمنية من يدها ولكنها كانت واقفة على طرف درجة السلم وتأتى لتلتفت لتقع من على السلم لأسفل لتصـ"*ــرخ بصوت عالى
لتقف أمنية مصدومة مما حدث ولم تتحرك خطوة واحدة من مكانها
ليسمع خالد الصوت هو والجد عبد الرحمن لينزل بسرعة ليجد والدته أسفل السلم على الأرض وهى تصــرخ  من رجلها وأمنية واقفة فى منتصف السلم ليتخطاها وينزل لوالدته
 خالد وهو يمسك رجل والدته ورأسها المجـــ *ـروحة قائلاً بقلق : مالك يا أمى ايه اللى وقعك كده
هدى ببكاء : مراتك يا خالد هى اللى وقعـــتنى
خالد بقلق : مالك يا أمى ايه اللى وقعك كده
هدى ببكاء : مراتك يا خالد هى اللى وقعــ"ـتنى
لتشعر أمنية بصدمة من حديثها فهى من شدت نفسها فجأة وجاءت لتلتفت فوقعت من على السلم هذا فقط ما حدث... 
لتنزل بسرعة وتقف بجوار خالد قائلة ببكاء : خالد صدقنى دا محصلش هى وقعــ"ــت بالغلط 
خالد بغضب : بس مش عايز أسمع كلمة من اللى حصل
ليحمل والدته ويخرج من المنزل متجه بإتجاه المشفى 
ليقترب الجد عبد الرحمن من أمنية يربت على كتفها بحنية قائلاً بحنية : يلا يا حبيبة جدك نروح على المستشفى تقفى جنب جوزك
  لتومأ له لتصعد لغرفتها ترتدى ملابسها وتأخذ مالك فى يدها وتذهب مع جدها للمستشفى
ليصلا بعد مدة ويستعلموا على عرفتها ليجدوها ما زالت فى الغرفة الطبيب يجبس رجلها ويطـ"ــهر جروحها
كانوا جميعاً واقفين أمام الغرفة وكان خالد يرمق أمنية بنظرة غضب مما حدث
ليربت الجد على كتفها وهو يشير لها بعينيه بإتجاه خالد
لتتقدم منه ببطء وخوف من رد فعله قائلة : خالد دا كله حصل بالغلط هى اللى وقعت بنفسها
خالد بغضب : وقعت بنفسها ازاى إذا كان وأنا نازل كنتِ واقفة فى نص السلم مصدومة وأمى تحت ومفكرتيش تقربى تساعديها
أمنية : كنت بس مصدومة من اللى حصل ومعرفتش أتصرف
خالد بغضب : ليه طفلة مش عارفة تتصرفى عندك أربعة وعشرين سنة ومش عارفة تأخدى قرار... أنتِ عبارة عن واحدة غبية مبتعرفيش تعملى حاجه خالص وأنا زهقت من كده
أمنية ببكاء : خالد.. 
خالد بعصبية : بلا خالد بلا زفت وقعت أمى من على السلم وفى الآخر مش عايزة تعترفى بغلطك
ليقطع حديثهم مجئ صفا 
صفا : ايه اللى حصل لخالتوا يا خالد
خالد : وقعت من على السلم وحالياً بيجبسوا رجليها فى الأوضة
-----صلى على الحبيب محمد-----
 لتمر دقائق ويخرج الطبيب من الغرفة ويطمئنهم عليها ويرحل ليدخل لها الجميع بما فيهم أمنية ولكنها تقف بعيد بجوار الباب
صفا : سلامتك يا خالتوا
هدى : الله يسلمك يا روح خالتك 
لتلتفت لخالد قائلة : شُفت يا خالد اللى مراتك عملته فيا 
خالد : ايه اللى حصل يا أمى
هدى ببكاء مصطنع : جاية بقولها يا بنتى رايحة فين قالتلى وأنتى مالك وملكيش دخل بحياتنا وهخلى ابنك خالد يرمــ"ــيڪى فى الشارع ولا هيتجوز بنت أختك وبقولها لها ليه يا أمنية عملتلك ايه وأنا بمسك ايدها راحت ساحبه ايديها جامد وزقتــ"ــنى من على السلم 
لتصرخ أمنية بغضب : كذب.. دا كله محصلش يا خالد 
صفا : أنتى اللى واحدة بتكذبى 
خالد : بس مش عايز أسمع كلمة لواحدة هنا بتتكلم منكوا أنتوا الإتنين
ليوجه كلامه لجده : جدى لو سمحت أنا قررت قرار وأتمنى توافقنى عليه.. أول مرة اتجوزت كان علشان مصالح الشغل ورضيت واتجوزت بس تو"فت وهى بتولد ابنى وبعد كده زن أمى وخطبت صفا وكمان علشان سمعة العيلة اتجوزت أمنية وكفاية كده
الجد عبد الرحمن : يعنى ايه يا خالد
خالد بهدوء : يعنى جوازى من أمنية فترة وهطلقها لو هى عايزه كده بس حالياً هتجوز صفا 
هدى بفرحة : بجد يا ابنى هتتجوز صفا
ليومئ لها بهدوء قائلاً : قُلت ايه يا جدى
الجد عبد الرحمن :  لما جوزتك أمنية كان علشان أحافظ عليها بعد اللى أخوك عمله... بس دلوقتى مستحيل أسمح ليك إنك تتجوز على حفيدتى مهما حصل... هى مش ناقصها شئ علشان تتجوز عليها فعلشان كده هطلقها قبل ما تتجوز
خالد بغصة : يعنى ايه يا جدى
الجد عبد الرحمن : يعنى المأذون قبل ما يجوزك هيطلق أمنية منك
خالد : ودا قرارك ولا قرار أمنية 
الجد : مش هتفرق المهم هطلقها يا ابن ابنى قبل ما تتجوز إن شاء الله تتجوز أربعة بس للأسف يا خالد خيبت ظنى فيك 
ليمسك يد أمنية التى تبكى بشدة بعد سماعها بأنه يريد أن يتزوج عليها... لما يحدث لها هذا.. فماذا أذنبت حتى يتركها الجميع ويرحل... تشعر بنيران بقلبها بعد حديثه هذا... فهى تعلقت به وبحنيته معها ومع الجميع... يختلف عن أخيه نادر كثيراً... اكتشفت أن حبها لنادر كان مجرد وهم لأنه فقط خطيبها... 
أخذها جدها ورحل من المشفى تاركاين ورائهم رجل يشعر بالغضب من قراره... وامرأتان يشعران بالسعادة فما تمنوا حدث بلا جهد منهم كبير
صفا بسعادة : هنتجوز امتى يا خالد
خالد بشرود : هظبط الدنيا يا صفا الأول
------لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين------
الجد عبد الرحمن : ايه هتقعدى تعيطى زى الهبلة وتسيبيهم يأخدوا جوزك منك
أمنية ببكاء : جوزى مين هو متجوزنى بس علشان سمعة العيلة .... لتكمل بغيظ : ودلوقتى هيروح يتجوز حبيبة القلب صفا
الجد بضحك : غبية يا أمنية طول عمرك
أمنية : يعنى أعمل ايه يا جدى
الجد : ترفضى الطلاق وتتمسكى بجوزك .... خالد هو عوضك الحلو من الدنيا اتمسكى بيه يا أمنية ومتسيبهوش يضيع من بين إيديك
أمنية : يا جدى هو مش مصدقنى ومفكر إنه أنا اللى وقعت والدته
الجد : متنسيش برضو إنها أمه وأنتى عارفه إنه بار بيها قد ايه ومبيرضاش يقولها كلمة حتى ولو غلطانة بس برضو هو غلطان وهيستنى لما الموضوع يهدى وهيعتذرلك قدام الكل وأنا متأكد من دا
ليكمل بجدية : أمنية اجمدى كده ... أم خالد وبنت أخوها متسمحيش ليهم يأخدوا جوزك منك واتمسكى بيه وبكره هتعرفى أنا ليه قُلت ليكى كده
ليتركها ويرحل تفكر فى كلامه بجدية .... فهى تشعر بإنجذاب لخالد وبوادر مشاعر له فلما لا تحارب من أجله فهو كخالد يستحق هذا .... يستحق أن تحارب الجميع من أجله ومن أجل مالك
-----استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه-----
لتمر ساعات ويعود خالد بوالدته للمنزل من المشفى ورحيل صفا لمنزلها ويضعها بغرفتها ويطمئن عليها ويذهب لغرفته
يدخل الغرفة ليتفاجأ بوجود أمنية الجالسة على الكنبة تشاهد التلفاز وهى تأكل بعض التسالى .... فهو ظن أنه سيعود لن يجدها بغرفتها 
لتنتبه أمنية لدخوله الغرفة لتقف من مكانها وتقترب منه قائلة بإبتسامة : حمد لله على سلامتك يا خالد
خالد بتوتر : أمنية هو يعنى أنتى... 
أمنية بإبتسامة : مالك يا خالد .... أنت شكلك مرهق تعالى أرتاح وغير هدومك لما أجبلك الأكل
لترحل من الغرفة وتهبط للمطبخ لتحضر الطعام له وتصعد مرة أخرى
خالد بحزن : هو مش فارق معاها إنى هتجوز علشان كده مأخدتش موقف ولا زعلت
كان يحدث نفسه بهذا الكلام بعد تبديل ملابسه فهو ظن أنها لا يهم لها الجواز من أخرى غيرها... أى أنها لا تشعر تجاه بشئ وتريد الطلاق 
دخلت أمنية الغرفة لتضع أمامه الطعام على التربيزة 
خالد : أمنية هو أنتِ موافقة على الطلاق قبل ما أتجوز صفا
أمنية بمكر : لا طبعاً احنا اتفقنا فترة ونطلق .... عايز الناس تقول عليا لما أطلق وأنا مكملتش شهر متجوزة وكمان سمعتى لما يجى حد يتقدملى ويتجوزنى ويعرف إنى اتطلقت بعد شهر جواز يقول عليا ايه بعمرش فى الجواز
خالد بغضب : ايه أنتى هتتجوزى بعد طلاقنا
أمنية : أكيد طبعاً اومال هفضل من غير جواز وأكون عيلة ما أنت كمان هتتجوز
خالد بعصبية : مستحيل تتجوزى حد غيرى يا أمنية لو حصل ايه
أمنية بضحك : أنت عندك انفصام ولا حاجه ما أنت اللى قايل فى المستشفى إنك هتطلقنى منين مش عايزنى أتجوز حد غيرك
خالد بغضب : أمنية اسكتى قُلت مفيش جواز من.... 
ليقطع كلامه صوت رنين هاتف أمنية لتجرى بتجاهه لتفتح المكالمة بلهفة 
أمنية بسعادة : ميرو حبيبى وحشتنى
لينصدم خالد من حديثها ليزداد احمرار وجهه ليدل على شدة غضبه ويشعر بنــ"ــيران تحـ"ــرق صدره 
أمنية بفرحة : بجد هترجع أنت وعمتو مصر يا أمير
لتسمع أمير فى المكالمة
أمنية : أكيد طبعاً هستناكوا فى المطار 
لتغلق المكالمة معه لتلتفت لتجد بركان مشـ"ــتعل لتقترب منه قائلة : مالك يا خالد 
خالد بغضب : مين اللى كنتِ بتكلميه بلهفه دا وفرحانة أوى برجوعه مصر
أمنية : دا أمير ابن عمتو ناهد أنت نسيتهم كنت بكلمهم بإستمرار لأنهم مسافرين بره مصر من زمان
خالد : ودا يخليكى فرحانه قوى برجوعهم
أمنية بسعادة : أكيد أنت متعرفش أنا بحبهم قد ايه ..... لتكمل بمكر أنت متعرفش إن عمتو كانت عايزة تجوزنى لأمير قبل ما أتخطب لنادر
خالد بغضب : نعم تتجوزيه
أمنية بمكر : آه دا حتى أمير زعل جداً لما رفضت وأتخطبت لنادر بس شكلى كده هغير رأي
خالد بعصبية : يعنى ايه غيرتى رأيك
أمنية بهدوء : يعنى لما نطلق أوافق أتجوزه 
خالد بهدوء مريب : يعنى أنتى مُصرة على الطلاق يا أمنية
أمنية بملاعبة : آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جداً 
خالد : أمنية أنتِ...... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا