رواية ورد وادم الفصل الثالث 3 بقلم جهاد اشرف

رواية ورد وادم الفصل الثالث 3 بقلم جهاد اشرف


رواية ورد وادم الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة جهاد اشرف رواية ورد وادم الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ورد وادم الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ورد وادم الفصل الثالث 3

رواية ورد وادم بقلم جهاد اشرف

رواية ورد وادم الفصل الثالث 3

حد دخلي بالدفتر - خدي يا ورد امضي هنا يالاا 
مضيت وانا بعيط، خلاص كدا كل حاجة انتهت..، كنت قايمة عشان اخرج وصلتلي رسالة علي الفون..
فتحتها واتصدمت من اللي قرأته..، خرجت بسرعة من اوضتي، وكان المكان فاضي قابلت ماما وكلمتها بخوف
- ماما انا.. انا اتجوزت مين؟ 
- ‏اناا
اتلفت بصدمة واول ما شوفته اغمي عليا. 
فوقت لقيت نفسي في اوضتي، واخر حاجة فاكراها آدم واغمي عليا بعدها، حاولت اقوم والدنيا كانت مشوشة في عنيا كنت هقع لقيت حد بيسندني، واللي كان آدم
- ورد ايه اللي قومك مش علي سريرك ليه
 ‏كنت ببعده عني - ‏انت بتعمل ايه هنا، فين ماما 
 ‏- ورد تعالي نامي انتي لسه جسمك ضعيف
 ‏زعقت بصوت ضعيف - ‏قولتلك ابعد عني، انا كويسة
 ‏اتنهد وبعدها محستش غير وهو شايلني 
- انتي تعبانة بس لسه زي ما انتي عندية 
 ‏حطني علي السرير واتكلم بحدة - خليكي هنا وانا هندهلك ماما 
سكت من الصدمة..، ماما دخلت وجت حضنتني 
- ورد انتي كويسة، كدا تقلقيني عليكي 
- ‏انا كويسة الحمدلله، ماما هو ايه اللي حصل امبارح، انا ازاي اتجوزت آدم، ومحمود فين 
- ‏مسكت ايدي - ‏محمود مجاش كتب الكتاب امبارح ومحدش يعرف السبب، ولما تأخيره زاد الناس بدأت تتكلم وآدم عشان يسكت الكل هو اللي اتجوزك عشان محدش يتكلم عليكي
- وعلمت احلي فطار ل ورد هانم. 
- ‏قطع كلامنا دخول آدم وهو معاه صنية أكل..، دخل وحط الفطار قدامي. 
- يلاا يا ورد عايز الصنية دي كلها تخلص. 
- عايزة اقعد لوحدي شوية. 
- ‏ورد! 
بصتله بترجي - ‏لو سمحت يا آدم، ممكن!  
- حاضر يا ورد،  لو احتاجتيني رني عليا، هتلاقيني موجود. 
- ‏شكرا
مش قادرة افكر ولا عندي فكرة هعمل ايه في اللي جاي وايه اللي المفروض اخده بخصوص اللي حصل.. 
افضل حل قومت اتوضيت وصليت وعيطت... عيطت لربنا هو ملجأي الاول والاخير. 
بقالي يومين مش بخرج من اوضتي ورافضة اقابل حد، اهل آدم جم واعتذروا عن اللي محمود عمله وآدم بيجي يطمن عليا من ماما ويمشي..، وانا محاولتش اقابله ولا اكلمه...
ولو قابلته مش عارفة هتعامل معاه علي اساس ورد مراته ولا ورد صديقة طفولته!!! 
الباب خبط - ادخل! 
- ورد تعالي سلمي في ناس برا جاية تباركلك. 
- ‏يا ماما قولتلك مش عايزة اشوف حد. 
- ‏ورد عيب كدا، وكمان الناس دول قرايب آدم.
اتنهدت - ‏حاضر يا ماما، هلبس واخرج وراكي. 
لبست وخرجت سلمت عليهم وكان معاهم والدة آدم سلمت عليها وقعدتني جمبها. 
واحدة من اللي قاعدين اتكلمت - بس مرات ابنك قمر ماشاء الله 
- اكيد طبعا ابني مش هيتجوز اي حد، وورد تبقا بنتي اللي مخلفتهاش
واحدة تانية - ‏بس مش كبيرة عليه، انا سمعت انها اكبر منه..، ودا ابنك الصغير كنتي جوزتيه واحدة من سنه 
ابتسمت بوجع...، طب انا قلبي بيوجعني ليه دلوقتي وانا عارفة إن حاجة زي دي هتحصل! 
- وفيها ايه يعني لما تكون اكبر مني، اهم حاجة اللي احنا بنحب بعض ومتفاهمين..، والفرق بينا سنة واحدة يعني مش حاجة
بصيت ل آدم اللي معرفش دخل امتي ورد علي قريبته، وكان رده صادم بالنسبة ليا. 
جه وقعد جمبي ومسك ايدي كأنه بيطمني وبصلي وغمز. 
- بس يبني العادات والتقاليد مش بتقول كدا. 
- ‏انا مالي بالعادات والتقاليد بتاعتكوا، هي مش فرض عشان اتبعها ولا دين لازم امشي عليه... انا اللي هعيش معاها وانا اللي بحبها واهم حاجة التفاهم و المودة والرحمة اللي بينا. 
- ‏بس..... 
- ‏اسف يا عمتي بس انتي جاية تباركي ل ورد، مش جاية تقولي رأيك فيها اللي هو ميهمنيش اصلا.
قام وقف ووقفني معاه - عن اذنكوا عشان هاخد وردتي واخرجها شوية. 
خرجنا من البيت وانا مصدومة، اول مرة اشوف شخصية آدم الجدية في الكلام كدا ورده علي اهله سكتهم...، كنا ماشين في الشارع ولسه ماسك ايدي...، حمحمت ف بصلي وشاورت علي ايدي عشان يسبها. 
سابها - اسف 
- انا اللي المفروض اعتذرلك، واشكرك. 
ضحك - ‏الاتنين مرة واحدة..! 
- اعتذرلك عشان بسببي حياتك باظت واتدبست في جوازك مني وانت ملكش دعوة، واشكرك  عشان دلوقتي اما مخلتهمش يتكلموا عني. 
وقف قصادي وحط ايده علي كتفي ونزل لمستوي طولي شوية
- ورد انتي صديقة طفولتي واختي الكبيرة، مستحيل اخلي حد يتكلم عنك كلمة 
وطي كمان شوية وبص في عيني جامد وانا اتوترت 
- بس تعرفي ايه احلي حاجة في جوازنا؟ 
استغربت - ايه!! 
ضحك - اللي انا هقولك يا وردتي ومش هتمنعيني تاني ولا هتقوليلي مش من حقك، مش من حقك تنسب اسمي ليك بعد كدا. 
كان بيقلدني في الكلام يوم ما زعقت معاه، وغصب عني ضحكت.... 
- ايوا كدا اضحكي، ها يا ستي معاكي عرض النهاردة، نحبي تخرجي فين. 
آدم بيعاملني عادي وكأني مفيش حاجة حصلت وكأنه بيقولي انتي ملكيش ذنب في حاجة وعلاقتنا بردوا مش هتتأثر. 
- احنا متجوزين دلوقتي، بس انا لسه صديقة طفولته..، احنا مش معترفين بالجوازة دي اصلا
- خليه يحبك، حاولي تعملي تحدي بين نفسك كدا وتخليه يحبك، ساعتها مش هيطضر يقولك اللي انتي صديقته بعد كدا..، وبعدين مش دا آدم اللي قرفتيني بيه وسبحان الله القدر خلاكوا لبعض، حاولي انتي بقا. 
- ‏لا انا مش هجبر حد علي حبي، وكمان هو بيحب واحدة تانية. 
- ‏بت انا قرفت منك انتي وآدم، اااااه 
اتخضيت - ايه في ايه، هتولدي ولا ايه، احنا لسه في المستشفي اهه
- هولد ايه وانا في الرابع انتي كمان، انا تعبت من المشي ... انا بس عايزة اشرب. 
- طب خليكي هنا هروح اجيب ماية واجي. 
روحت اجيب ازازة ماية وتوهت، وقفت حد سألته علي الاستراحة في المستشفي دي ووصفهالي..، وصلت هناك وطلبت الماية ووقفت استناها. 
- ورد! 
بصيت جمبي لقيت آدم جاي ناحيتي و.. واول مرة اعرف ان هو قمر اوي ب البالطوا الابيض كدا. 
- بتعملي ايه هنا؟ 
- ‏انا كنت مع رنا عند الدكتور وبجيب ماية عشان تعبت شوية. 
- آدم..مين البنت دي؟ 
جت بنت وقفت معانا وواضح انها زميلته. 
- دي ورد مراتي ودي يا ورد تبقا مريم... 
قاطعته - ‏هي دي بقا ورد اللي اتجوزت واحد اصغر منها وخدته من حبيبها. 
- ‏مريم ايه الهبل اللي بتقوليه دا. 
- ‏الماية يا آنسة. 
خدت الماية ووقفت قصادها - بس للاسف هو متجوزني انا دلوقتي لو بيحبك كان اتجوزك مش صح ولا ايه
بصيت ل آدم نظرة اخيرة ومشيت بسرعة من قدامهم وآدم بينده عليا. 
- مالك يا ورد بتعيطي ليه. 
- ‏مفيش يلا نمشي من هنا بسرعة. 
 مسك ايدي - ‏ورد استني، انا آسف والله حقك عليا انا. 
- ايه دا ازيك يا آدم، هو في ايه وورد بتعيط ليه 
نزلت ايده - ‏لو سمحت يا آدم سبني دلوقتي وكمان انا مش زعلانة عشان هي مغلطتش في كلامها..، يلاا يا رنا. 
مقدرتش احبس دموعي اكتر من كدا، وعيطت..، اول مرة اشوف نفسي ضعيفة وغلطانة كدا. 
 هو مش بيحبني، انا فعلا كدا دمرت حياته..، هو بيحب واحدة و كان المفروض هيتجوزها....، حتي لو بحبه مقدرش اكون السبب في اجباره ان يتجوزني عشان بس كلام الناس اللي هيجي في يوم ويخلص... 
آدم لازم يطلقني. 
الباب خبط - ورد افتحي الباب 
قومت وفتحت الباب وانا واخدة قرار مش هرجع فيه. 
- ورد انا اسف والله علي الكلام اللي مريم قالته... 
قاطعته - آدم! طلقني. 
- يطلقك ازاي يبنتي، انتوا مكملتوش شهر جواز. 
زعقت - ‏والجوازة دي لا انا ولا هو معترفين بيها يا ماما، هو متجوزني بس عشان كلام الناس، وكلام الناس هيجي يوم ويخلص، بس انا مش هخلص من وجع قلبي. 
- ورد انتي واعية انتي بتقولي ايه.. اعقلي يا ورد الله يهديكي. 
- ‏ايوا يا آدم واعية كويس اوي، انت حياتك مش معايا..، طلقني يا آدم
مسمعتش رده ودخلت وسبته مع ماما برا..، مكنتش عايزة اتعب نفسي في التفكير والعياط ونمت. 
صحيت تاني يوم وافتكرت ماما وان انا زعلتها امبارح ولازم اصالحها..، خرجت من اوضتي مكنتش لسه صحيت، دخلت اوضتها. 
- ماماااا اصحيي... 
قعدت جمبها - هو انا عشان زعلتك مش هتصحي وتعبريني النهاردة ولا ايه... طب انا آسفة، قومي بقا انتي عارفة إن مش بحب افطر لوحدي 
هزتها - ماما، ماما يلااا اصحي الضهر أذن 
هي مش بتستجيب ليه..، ماما نومها خفيف وبترد عليا بسرعة.... جريت علي اوضتي وخدت التليفون واتصلت با آدم 
- آدم الحق ماما  بصحيها مش بترد عليا 
- ‏طب اهدي يا ورد اهدي انا جاي دلوقتي حالاا 
آدم جه وكان بيقيس النبض بتاعها..، اتكلمت بخوف
- هي كويسة صح، هتقوم دلوقتي 
رد بحزن - ‏انا اسف يا ورد 
زعقت - ‏يعني ايه آسف، يعني ايه، هي هتقوم دلوقتي ونفطر مع بعض 
قلبي بدأ يوجعني وعيني مش مبطلة دموع وايدي اترعشت
عيطت - ماما بالله عليكي اصحي، انتي مش بتردي عليا ليه...، طب انا آسفة مش هزعلك تاني والله..، ماما اصحي واوعدك مش هطلق من آدم زي ما انتي عايزة. 
ماتت... ماتت وسابتني.... سابتني وهي عارفة إن مقدرش اعيش من غيرها، ماتت وهي عارفة إن كل خطوة في حياتي لازم اخد رأيها فيها..، سابتني وهي سايبة كسر في قلبي محدش هيقدر يداويه غيرها. 
فاتت شهر من بعد وفاة ماما، كنت رافضة اشوف حد او اقابل حد، مش عايزة اشوف نظرات الشفقة في عيون الناس، موت ماما قدر يطفيني ويكسر قلبي... 
الباب خبط بعد ما رنا مشيت، قومت فتحت الباب وكان آدم..، دخل الشقة وقفل الباب ووقف قصادي
- عاملة ايه دلوقتي يا وردتي 
سرحت فيه، آدم مسابنيش من يوم الوفاة، كان بيبات معايا في الشقة..، الوحيد اللي قدرت انزل دموعي وابين ضعفي قصاده وكان بيحتويه
- ورد! 
- ‏...... 
- عارف اللي انا حلو اوي كدا، بس مش للدرجة السرحان دي كلها
مقدرتش ارد، سبته وكنت داخلة اوضة ماما اللي مسبتهاش من ساعة يوم ما سابتني هي. 
 - ورد
وقفت عشان يكمل كلام
- انا جعان. 
بصتله بإستغراب
- ايوا مستغربة ليه! انتي مجوعاني ومش بتأكليني، بقالي شهر اهه عايش معاكي هنا معملتليش طبق فول حتي يا مفترية، وامي تقولي يا حبيبي يبني هي مراتك مش بتأكلك... شوفي جبتلنا الكلام. 
مردتش عليه ودخلت المطبخ اشوفله حاجة يطفحها..، دخل ورايا المطبخ ووقف علي الباب. 
- بتعمل ايه عندك! 
- بتفرج علي زوجتي القمر وهي بتعمل الاكل، عندك مانع! 
تجاهلته وخلصت الاكل وحطيته علي السفرة. 
ابتسم - كدا بقا اقدر اقول ل امي مراتي مش مجوعاني. 
سبته وكنت داخلة الاوضة تاني. 
مسك ايدي - راحة فين. 
اتنهدت - عايز ايه تاني! 
- ‏عايزك تاكلي معايا، لو مكلتيش معايا مش هاكل 
شديت ايدي واتكلمت ببرود - خلاص متأكلش. 
- وردتي
اتعصبت - عايز ايه، عايز ايه من ورد
قام وقف قصادي واتكلم بحنية 
- عايزك ترجعي ورد القديمة بتاعة زمان، مش عايز اشوف حزنك دا تاني 
عيطت - هي الوردة لما بتذبل بتقدر ترجعها للحياة تاني، وردتك بقا مبقاش فيها روح للحياة، بقت مستنية روحها تخلص عشان وجع قلبها ينتهي معاها، وردتك بقت يتيمة ملهاش حد في الحياة، 
حضني وعيطت في حضنه، مسكت فيه جامد وهو بيطبطب عليا
- شششش... اهدي، انا موجود وبابا وماما...، وانا هبقا اهلك كلهم، بس ارجعي... ارجعي ورد القديمة. 
قاعدة في اوضتي وعلي سريري بعد ما نقلا شقة آدم بعد محايلات من والدته وإن مينفعش اقعد لوحدي تاني وانا متجوزة...
بعد تفكير كتير قومت وقفت واتا واخدة قرار إن هو لازم يطلقني النهاردة..، خرجت من اوضتي وفتحت ومن غير ما اخبط حتي فتحت الباب ووقفت في نص الاوضة وزعقت
- آدمممممم، طلقنيييي

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا 
ahmed
ahmed