رواية عار بلا داعي الفصل الـ 4 و 5 بقلم منصور سعيد

رواية عار بلا داعي الفصل الـ 4 و 5 بقلم منصور سعيد


رواية عار بلا داعي الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة شهد احمد رواية عار بلا داعي الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عار بلا داعي الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عار بلا داعي الفصل الـ 4 و 5

رواية عار بلا داعي بقلم منصور سعيد

رواية عار بلا داعي الفصل الـ 4 و 5

سالى:تليفونك ضايع منك ازاى أمال مين اللى بعت لى الرساله دى وعمل فيا كده ليه وعارف منين اننا أصحاب وان مجرد ما يبعت لى الرساله دى انى هروح وعمل كل ده ليه وكان عاوز ايه 
سلمى:مش عارفه يمكن يكون اللى سرق التليفون كان هدفه يسرقك وعشان كده طلب انك تيجى ومعاكى فلوس 
سالى:طب ومين اللى قال لجوزى وازاى جه ورايا
سلمى :يمكن كان ...
بصراحه مش عارفه 
سالى:يمكن ايه كنتى عاوزه تقولى ايه 
سلمى:ابدا مافيش 
حاجه كده جت فى بالي 
يعنى يمكن كان شاكك فيكى من الاول ولا حاجه 
سالى:وجوزى كان هيشك فيا ليه وانتى اكتر واحده عرفانى كويس وعارفه سلوكى واخلاقى
سلمى :اه طبعا وماحدش يقدر يتكلم عليكى كلمه واحد ه بس انا عارفه بقى امال هيكون ايه طيب ماهى حاجه تجنن بردو
سالى:مش عارفه انا عقلى مشلول مش عارفه افكر
انا حاسه انى فى كبوس ونفسي افوق منه 
بقولك يا سلمى انتى لازم تروحى تقابلى  حازم جوزى وتحكى له اللى حاصل لازم يعرف الحقيقه 
سلمى:هروح اقول له ايه بس وتفتكرى هيصدق الحكايه دى اكيد هيفتكر انى بقول كده عشان انتى صاحبتى وبعدين هو فين تليفونى عشان اوريه الرساله  الا صحيح طب ما ورتهوش الرساله ليه اللى على تليفونك ياسالى 
سالى:هو ادانى فرصه انطق بكلمه وبعدين انا مش عارفه تليفونى فين انا كمان مش فاكره هو وقع منى فين انا الموقف خلانى نسيت نفسي مش تليفونى 
بس روحى له انتى يا سلمى بس وهو ان شاء الله هيصدقك واكيد هيستوعب حازم بيحبنى وهيصدق كلامك هى بس الصدمه كانت شديده عليه واى حد فى مكانه كان هيتصرف كده بس هو بيحبنى صدقينى ويمكن تجدى تليفونى هناك وتوريه الرساله عليه 
سلمى:طب انتى رجعتى للشقه دى تانى تشوفى مين اللى قبلوكى فيها دول وعملوا كده ليه 
سالى:لا مارجعتش انا اخاف ارجع للشقه دى تانى  وكمان انا تعبانه جدا ومش قادره اتحرك خطوه انا مش عارفه قدرت اوصل لهنا ازاى 
بس انا اللى يهمنى دلوقتى حازم جوزى يصدقنى ارجوكى يا سلمى روحى قابليه وقولى له الحقيقه 
سلمى:حاضر الصبح ان شاء الله هروح ليه وربنا هيحلها ان شاء الله وابقى اخد عنوان الشقه دى يمكن اتشجع واروح اشوف مين دول وعملوا ليه كده معاكى او اروح انا وجوزك لو سمعنى وتفهم الكلام نشوف مين دول وايه حكايتهم
سالى:صبح ايه انا لسه هستنى للصبح قومى يا سلمى 
وسحبتها سالى إلى غرفتها لتبدل ملابسها 
وفعلا ذهبت سلمى إلى زوج سالى 
 وسالى ظلت منتظراها وهى تبكى وتدعى بأن يتفهم زوجها الامر لتعود لها كرامتها وتعود لمنزلها وابنتها وحياتها مره اخرى وظلت جالسه تدعى وتتمنى وتتخيله وهو داخل عليها ليستسمحها 
 ولكن عادت سلمى إليها بخيبة امل ولم تنطق بكلمه 
ولما دخلت عليها قالت لها ها ياسلمى فين حازم جي وراكى صح تفهم الموقف ها ردي عليا قالك ايه انت ساكته كده ليه 
سلمى: حازم جوزك طردنى واتهمنى بالكذب وإنى بدارى عليكى وغلط فيا وقال لى ما تلقيكى زيها ما الطيور على أشكالها تقع 
ورغم انى مسكت أعصابي عشان خاطرك واتحملت كل كلامه ده الا بردو ماصدقش اي حاجه من كلامى قولت له طب شوف حتى الرساله على تليفونها مش هو هنا فى الشقه 
رد عليا مافيش تليفونات هنا روحى شوفيه فى شقة عشاقها غورى من هنا انا مش طايق سيرتها ولا طايق اى حد من ناحيتها وصرخ فى وجهى وطردني 
وقال لى قولى لزميلتك ورقة طلاقك هتوصلك ومش عاوز اشوف وشها تانى عشان لو شوفتها تانى انا مش عارف ممكن اعمل فيها ايه 
ومالقتش امامى الا انى اتجهت على الباب وخرجت 
دا انا حتى من زعلى عليكى بقيت عاوزه اعمل اي حاجه اساعدك بيها روحت للشقه دى وفضلت ارن الجرس بس ماحدش رد عليا 
سالى:يعنى ايه خلاص اتحكم عليا انى ابقى فى عينه وعين بنتى خاينه وساقطه خلاص مش هرجع لبيتى وبنتى تانى 
 لا دا انا اموت نفسي احسن وجريت على المطبخ وكأنها ليست فى وعيها لتحضر السكين لتقتل نفسها ولكن سلمى منعتها وحاولت تهدئتها بكل السبل وتطمئنها اكيد كل شيء هيبان والحقيقه هتظهر ان شاء الله بس اهدى واصبري خلينا نفكر كويس هنعمل ايه 
 ولم تكمل سلمى كلامها سقطت سالى فجئه على الأرض مغمى عليها 
وحاولت سلمى افاقتها ولكن دون جدوى وضعتها على سرير وذهبت لتحضر لها طبيب 
وعندما أتى الطبيب وكشف عليها وجدها.تابع
ولم تكمل سلمى كلامها سقطت سالى فجئه على الأرض مغمى عليها 
وحاولت سلمى افاقتها ولكن دون جدوى وضعتها على سرير وذهبت لتحضر لها طبيب 
وعندما أتى الطبيب وكشف عليها وجدها حامل 
وفى حالة اعياء شديده فسأل الطبيب سالى مين السبب فى الحاله اللى هيا فيها دى واضح انها تعرضت للضرب وتحملت كثيرا 
سلمى:اه فعلا يادكتور هى اتعرضت لظروف صعبه اوى وسبحان اللى كان موقفها على رجليها كل الوقت ده 
الطبيب:بس كده كان ممكن الحمل ينتهى ودى كانت هتبقى جريمه 
سلمى:لا ابدا يا دكتور مش لدرجة جريمه دا خلاف بينها وبين زوجها ان شاء الله خير واحنا مش عاوزين شوشره المهم هى هتكون كويسه وحالة الجنين كويسه
الطبيب:ان شاء الله
 المهم الراحه التامه والأدوية اللى هكتبها دى  وبلاش تتعرض لأى ضغوطات او زعل. 
سلمى:ان شاء الله يا دكتور بس هى هتفضل نايمه كده كتير 
الطبيب:شويه كده عشان الحقنه اللى اتدهلها
غادر الدكتور ودخلت سلمى غرفه اخره بشقتها ونامت بعد ان اطمئنت عليها 
وفى منتصف الليل سلمى وجدت  سالى امامها توقظها وتقول لها قومى معايا انا لازم اروح الشقه اللى روحتها دى تانى لازم اشوف حد من اللى كان فيها 
سلمى نظرت فى الساعه :تروحى فين دلوقتى يا سالى انتى عارفه الساعه كام دا احنا فى منتصف الليل وبعدين ما انا روحت الشقه وموجدتش حد فيها استهدى بالله وارجعى نامى انتى تعبانه والدكتور قال لازم ترتاحي 
واللى اظن انك متعرفهوش انك حامل 
سالى:ايه حامل كمان 
ووضعت ايدها على بطنها وقالت تفتكرى حازم هيعترف بالجنين ده
سلمى:انتى بتقولى ايه اكيد طبعا وايه اللى مش هيخليه يعترف بيه انتى زوجته يا بنتى وعلى ذمته هيعترف ولو غصب عنه 
سالى:يعنى مش عارفه ايه اللى ممكن يخليه مش هيعترف 
سلمى :عارفه يا ستى وفاهمه تقصدى ايه بس ...
سالى:بس ايه انا خايفه ومرعوبه من اللى جي
سلمى:سبيها على الله روحى نامى بس دلوقتى وربك يحلها
سالى رجعت الغرفه اللى كانت راقده فيها وفضلت قاعده على السرير تفكر فى اللى حصل ليها لحد ما راحت فى النوم 
استيقظت سالى الصبح على صوت رجل بالخارج يتحدث مع سلمى 
قامت سالى وخرجت فوجدت.تابع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed