رواية روح جحيمي روح ويحيي الفصل الـ 4 و 5 بقلم هايدي سيف
رواية روح جحيمي روح ويحيي الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة هايدي سيف رواية روح جحيمي روح ويحيي الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية روح جحيمي روح ويحيي الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية روح جحيمي روح ويحيي الفصل الـ 4 و 5
رواية روح جحيمي روح ويحيي الفصل الـ 4 و 5
- ادخلى هقولك كلمتين وامشي علطول
كان بيتكلم بحزن وهى كانت حازمه أنها متدخلش بس متعرفش ازاى عملتها ودخلت ، هى بتحبه لدرجه أنها مش عايزه تزعله حتى على حساب خوفها
واقفخ بعيد عنه قالت -اتفضل حضرتك عايز اى
- معلش على إلى حصل منى امبارح
مكنتش روح متوقعه أنه يقولها كده
- صدقينى مكنتش اقصد اضايقك بأى شكل أو انى جبتك عشان حاجه
- مصدقاك
قالتها روح ببسمه بصلها بإستغراب قال يحيي
- انتى مش مضايقه منى
- أنا مبضيقش منك..
سكتت بصتله واتوترت قالت
- اقصد أن اكيد حضرتك مكنتش تقصد
ابتسم بجاذبيه قال - شكرا
بصتله بتوهان بعدين فاقت قالت
- لازم امشي
ولم تمهله حتى فرت من امامه وهى خجله بس كانت فرحانه وقد انساها ما حدث بالكامل فكما قال إنه مكنش يقصد وهى مصدقاه
كانت كوثر قاعده على المائده نزل يحي من أوضاع عشان يغطر معاها ولما نزل لقى روح خارجه كانت لابسه جيبه وبلوزه وحجابها بصله هى كمان بعدين مشيت
قالت كوثر- اعقد يا يحي
سمع كلامها زقعد
قالت كوثر - انا عايزه اتابع الجمعيه الخيريه
قال يحيي - متتعبيش نفسك يا أمى فى إلى بيهتم بيها
- لا يا بنى مفيش تعب بس انا عايزه اقدم فى فعل الخير ، أنا مقترحتش التبرعات نعملها للفقراء عشان أعقد وغيرة ياخد الثواب انا عايزه فرحه الناس شكرهم ليا دعوتهم ، ده هيفرق معايا كتير معلش يا يحيي
- معرفش عملت اى عشان يكون عندى ام حنينه بالشكل ده ، ياريتنى كنت شبهك ، مش شبه ...
وسكت فجأه ومكملش الحمله بس ملامح وسه اتغيرت قربت كوثر أيدها ومسك أيده بحب وحنان
- انت حنين يا يحيي وفيك طيبه الدنيا كلها يا حبيبى ، انت ابنى وشبهى
ابتسم لها بحب بس من حوله عارف أنه مبيشهاش فى حاجه وكل يوم بيتأكد أنه يشبه ذلك الرجل إلى مبيحبش يفتكره .. أفعاله والرحمه إلى سعات بيحسها معدومه من عنده بتأكدله أنه شبه
وضع يده الأخرى على يدها قال
- إلى انتى عايزاه هيحصل وقت أما تحبى تروحى انتى عارفه المكان قولى لسواق يوصلك وتقدرى تشرفى على الموضوع بنفسك
فى يوم بالشركه رجل الأعمال يحيي ابراهيم ، داخل غرفه الاجتماعات كان فى واحده اجنبيه فاتنه تملأ مركزها وهى تضع قدم فوق الاخره ومساعدها معها ،وكان يحيي بيبص على ورق ملف وأحمد جنبه لحد ماحطه على الترابيزه بجمود قال
- الصفقه عجبتنى بس الاستيراد هيكون قليل بالنسبه ليا يعنى أنا إلى هخسر
تحدث الرجل إلمساعد
- لا استاذ يحيي فى بديل لتصدير والمعادله هترضى الطرفين
قال يحيي - من ناحيه مين بظبط الورق قدامى وقريته
تحدث جوليا - استاذ يحيي صفقه زى دى هترفعك طالما شركتنا هتتحد مع بعض
- وانا مش عايز إلى يرفعنى اظن شركتى مش محتاجه أن اسمها يترفع
يصلها وقرب قال
- ده بيزنيس وانا لازم اضمن المكسب ولا اى
كانت جوليا بتبص فى عينه ونظرته ليها وبحته المثيره سكتت شويه بعدين قالت
- خلاص مفيش مشاكل حضرتك تشرف على الموضوع بنفسك
- إذا كان كده تمام
بصله احمد بدهشه وازاى قدر يقنعها ويضعفها بأنها توافق على الى عاوزه ، وقفو وسلمت جوليا على يحيي وهم بيبصو لبعض نظرات متبادله ابتسمتله ومشيت
قال أحمد
- انت عملت اى
قال يحيي - معملتش حاجه
- امال اقنعتها ازاى تبقى تحت تصرفك هى كان معاها حق بأن شركتها هترفع شركتنا اكتر
- هى لسا مقتنعتش بس هتقتنع ليها وقتها
- مش فاهم
ابتسم حط أيده على كتفه قال
- طول ما انت كده مش هتفهم ،تعرف انك صاحبى من زمان ومتشبهنيش فى حاجه
ابتسمت احمد قال - عايزنى اشبهك فى اى
- فى التفكير ، أنا بشغل عقلى .. بس انت بتشتغل عقلك وضميرك والاتنين مع بعض يتوهو
كان احمد بيبصله وفهم قصده ، بص يحيي فى الساعه قال
- همشي عشان عندى معاد
- والميتنج
- خليك مكانى
مشي يحيي دون ان يعيره اهتمام
فى مكان أخر كانت روح راجعه من الدرس مع صحبتها سهيله
- اى البسمه إلى على وشك دى من الصبح
خجلت روح قالت - مفيش
- طالما مفيش يبقى فيه ومش عايزه اقول عن مين فأعترفى حصل اى جديد
- فرحانه شويه ، يحيي بقا يتكلم معايا بدون القاب ، اه هى حاجه عاديه بس فرجانه جدا بكلامه معايا حتى لو كان كلمتين
- ده انتى واقعه على الآخر
- مسمهاش واقعه اسمها بحب ، يحيي من يوم لما اشتغلت عندهم وانا كنت بروح ليهم عشان اشوفه بس ، عارفه انى بغلط
- واى الغلط فى كده ده حب يعنى مش بإيدك
- هو فعلا مش بإيدى وديما يستغفر ربنا وانى حبيته غصب عنى بس ميمنعش انى غلط لان ربنا قال إن لازم نغض أبصارنا عشان نحصن قلبنا لأننا معلناش عليه سلطه ، أما تانى غلط
- هو فى غلط تانى
- ايوه المجتمع مكانته ومكانى ، هو شايفنى بنت خدامه شغاله عندهم وآخره يعتبرنى واحده عاديه أو أخته مش هيبصلى زى منا ببصله طبعا
- انتى لى ميؤس منك كده
- دى الحقيقه تفتكرى أن واحد زى يحي ابراهيم الفاخرى يحبنى أو يفكر حتى يبصلى
- ...
سكتت سهيله معأنها كانت عايزه تأكدلها أنه اه ينفع بس هى حتى متعرفش لانه فعلا شخص غنى ومش اى واحد ممكن يحبها ابتسمت روح بمراره قالت
- يلا نمشي من سكات احسن
كان يحيي بيسوق عربيته لحد ما وصل لفندق فاخر نزل من عربيته وكان يرتدى نظارته السوداء دخل بهيبته ويخشي أن يتعرف عليه أحد راح ناحيه الاستقبال بصتله واديته بطاقه لغرفه منغير متتكلم اى كلمه خدها ومشي
وصل الغرفه فتحها بالبطاقه بتاعتها فتح ودخل وأقفل الباب خلفه مشي وهو بيدور لحد ما شاف جوليا لابسه قميص نوم شفاف يبرز مفاتنها ولا يخفى اى شئ كان مسطحه على الفراش بطريقه مثيره وفى أيدها كاس من الخمر ابتسم يحيي بخبث فلقد أثارت شهوته حقا كما تخيلها خلع نظارته قال
- احنا هنطول
ابتسمت وقفت وقربته منه بخطواتها بتفتنه اكتر لفت دراعها حولين رقبته والثانيه مسكه الكاس قالت
- وماله طول على قد ما تقدر
ابتسمت وضع يده على خصرها وقربها منه ليحتك جسدها الشعبه عارى به قال
- المهم تكونى منبه على العاملين فى الفندق بتعك
- متخفش ولا كان حد شافك زى ما دخلت هتخرج
- إذا كان كده ماشي
- مش يلا بقا
قالتها بهمس انوثى اشعلته ابتسمت بشر خد الكاس منها وبعدها بصتله بإستغراب لقيته راح ناحيه المنضده شرب الكاس فى دفعه واحده بعدين قرب منها مسك وباسها من شفتيها مسكت وشه وباسته بقوه
أبعدته عشان تاخد نفسها ابتسم بشر وهو بيبصلها وبوقها الى اتعور
حطيت أيدها على شفايها بعدين بصتله بشده وصامته قرب منه ومسكت وشهه وتجعله يقبلها من جديد وكأنما استمتعت بعنفه وكانت ايد يحيي بتمشي على جسمها ، قلعته القميص ونيمته على السرير وهى فوقه لا تزال القبله تجمعهم
بليل وقفت عربيه قدام القصر ترجل أحمد وهو يسند يحيي الى كان سكران ومش شايف قدامه
كان مضايق من حالته وريحه الخمره إلى فيه دخل القصر كان الكل نايم وكويس عشان محدش يشوفه بالحاله دى
طلعه لأوضته ده كله وكانت روح واقفه شايفه الى بيحصل وحاله يحيي الى زعلتها اكتر
كان يحيي هيقع بس احمد سنده قال
- شربت اوى كده لى أنا قادر اجيبك عشان اسندك
ضحك يحيي وهو مش فى وعيه قال
- ساند مين انا كويس اهو
تنهد أحمد بضيق دخله اوضته ومشي وهو نازل وقف فجأه واتبدل وشه لما لقى كوثر قدامه
ابتسمت ابتسامه مبهجه قربت منه وكأنها شيفاه رفعت يدها تلمسه وهى بتقول
- أحمد انت هنا
بص احمد على ايدها وهى مستغربه وناسه انها كانت بتتخيل ومفيش حد بس لقيت الى يمسك ايدها
قال أحمد - ايوه
ابتسمت وحضنته بحب وحنان وهى بتلمس شعره
قال أحمد - مش خايفه لحد يشوفك
قالت كوثر - محدش صاحى كلهم نايمين
قال بسخريه
- اتوقعتك هتقولى لا مش تبررى حضنك ليا
بعدت عنه بصتله بحزن من كلامه قال
- مش بإيدى يا بنى انت متعرفش انت بتوحشنى كل شويه ونفسي اخدك فى حضنى
- الى منعك من ده ،يحي ولا وجودك هنا والى انتى عايزه تاخديه
- انا بعمل كل ده عشانك قريب وهخلى يحي يشوف موضوع الوصيه ويغيرها واخد ومن السنين الى ضاعت من عمرى ، انا كلمت المحامى وقال ان كل حاجه فى ايد يحي وهو مش هيرفضلى طلب
كان ساكت مضايق من كلامها قربت منه وحضنته بحزن قالت
- هانت يابنى اصبر عليا شويه مش عايزه اضيع الى بنيته فى السنين دى كلها
بصلها احمد وهى حضناه والى ودفئها فحضنها هو كمان ونسي اى حاجه قدامه انه يحضن امه الى قليل لما يتكرر ومبيلاقيهوش
صحى يحيي الصبح حس أن دماغه تقيل افتكرت امبارح وازاى رجع القصر
نزل وهو بينادى على الخدم بس مكنش لاقى حد حتى أنه مكنش لاقيها وهو بيحب يشوفها لما يصحى ، جه رجل يركض إليه قال
- بتنادى يا بيه
- ايوه يا عثمان فيه امى
- المدام خدت السواق وخرجت مع الست صفيه ونوال قالت إنهم هيساعدوها فى الجمعيه وبتعتمد عليهم انت عارف المدام بتحب الخير تشاركه مع إلى فى القصر ، وبقيت الخدم راحوا يشترو الطلبات إلى قالت عليهم
_ طيب خلاص
- تامر بأى حاجه يا بيه اعملهالك
- لا امشي انت
- حاضر
مشي عثمان وكان يحيي مضايق راح المطبخ ووقف فجأه لما شاف روح قاعده على الطاوله وقدامها طبق بطاطس محمره وبتاكلها والكتاب قدماها بتذاكر فى نفس الوقت
قرب بصتله وانتبهت لوجوده قالت
- استاذ يحيي
بصت حوليها قالت
- محدش هنا كلهم خرجو ..
قاطعها يحيي - عارف
- حضرتك عايز حاجه
قرب وقعد على الكرسي إلى جنبها قال
- دماغى مصدعه اعمليلى قهوه
- حاضر
وقفت راحت ناحيه الرخامه بصلها من ورا كانت صغيره وروح كانت مستغربه أنه ممشيش وقاعد فى المطبخ
بعد ما أما عملتله القوه وصبتها حطته قدماها خدها منها ومسك أيدها اتوترت وسحبتها علطول
شرف يحيي من القهوه وكأنه معملش حاجه
قعدت على الكرسي بتعها وكانت بتبصله من أنه قاعد معها
- قهوتك حلوه
- بجد
قالتها بابتسامه ولهفه بصلها وابتسم قال
- ايوه بجد ، انتى قاعده هنا لى
- مفيش كنت باكل وقلت اذاكر من حيث الوقت ميضعش وكده
- وانتى أكلك عباره عن بطاطس
ضحكت بخفو وقالت - ايوه نا عايشه عليها
استغرب منها ومن ضحكتها البريئه مدت يدها قالت
- تاكل
بصل إلى أيدها وطفولتها كانت هتبعد بس لقيته مسك أيدها وكل فعلا وهو بيبصلها بنظرات لم تفهمها
بس اكسفت وكانت عايز تبعد أيدها بس كان مسكها لحد ما سبها بمزاجه لما لقى وشها احمر بشده ، كان مستمتع وهو بيبصلها بشهوه
روح كانت قاعده مرتبكه مكنتش عارفه تذاكر أو تركز بس كانت فرحانه من وجوده معاها بس فى نفس الوقت مش حباه كده قررت تمشي قالت
- عن اذنك
كانت ماشيه بس هو وقفها وقال
- راحه فين
- هذاكر فى الاوضه افضل
ابتسم قال - انا السبب
كانت هنتكلم بس لقيته بيقرب الكرسي قال
- بتذاكر اى على كده
- فيزيا
حط أيده على رجليها انصدمت
- وشاطره فيها
كةنت مصدومه خايفه وبتترعش والدموع تتجحر فى أعينها
- يحيي
قرب منها اكتر وهى مضايقه ومرعوبه همس فى أذنها
- ششش
بدأ الوضع يزداد جرائه حين صعد بيده إلى فخذيها انتفضت من مكانها وضربته بالقلم على وشه وبعدت وقفت بعيدا عنه وهى بصاله بحزن وخوف
قالت وهى مرعوبه - ا.. انت و... واحد زباله ل... لو فكرت تلمسنى اقسم بالله مهسكتلك سمعت
دمعت عيناها قالت بحزن - اسفه لانى انا الى سمحتلك بكده
- ا.. انت و... واحد زباله ل... لو فكرت تلمسنى اقسم بالله مهسكتلك سمعت
دمعت عيناها قالت بحزن
- اسفه لانى انا الى سمحتلك بكده
كان يحيي مش مهتم بالى قالته الى ان عينه احمرت من الغضب والقلم الى خده والشتيمه الى اتعرضلها
مشيت روح عشان تخرج بس لقيت من يجذبها ويصدمها بالحائط بقوه ويلتصق بها يقبلها بعنف
انصدمت روح وحاولت أن تبعده عنها بس كان قوى جدا وبيزنقها اكتر وكأن أجسادهم ملتحمه ويزيد قبلته قوه
وهى عاوزه تصرخ مش عارفه بتنزل دموعها بحرقه وعلى وشك أن تفقد وعيها لانها مش عارفه تاخد نفسها
سمع يحيي صوت فتوقف عن تقبيلهابعد شويه وبث لورا بيشوف ان كان فى حد
استغلت روح ذلك ودفعته بعيدا عنها على الفور وجريت لبرا وهى مرعوبه
بس وقفت وتصنمت قدماها لما لقيت احمد قدامها
بصلها بصدمه من هالتها وحجابها وملابسها المبهدله ودموعها وشفتاها الحمراء بشده كان مخضوض من منظرها
لقاها جريت من امامه ودموعها بتسبقها
بص احمد على المطبخ وراح هناك لقى يحي استغرب من وجوده هنا
بصله يحي قال
- هو أنت
قال أحمد - إى الى بيحصل هنا
بصله يحي بإستغراب من نبرته
قال أحمد - روح كانت خارج بتعيط لى وشكلها الغريب
- مفيش عادى زعقتلها فعيطت
بصله احمد بشك قال
- بس
- ايوه بس هكون كلتها يعنى ، هى إلى حساسه زياده عن اللزوم
قرب أحمد وهو ينظر فى عين صديقه قال
- اوعى تكون قربت منها يحي
- اى ياعم هقرب منها لى وبعدين مالك متحمأ لها كده لى هى تخصك
بصله احمد شويه وسكت فمشي يحي من قدامه وخرج وهو بيفتكرها حط صباعه على شفته بقذاره
- ده انتى طلعتى حلوه ياروح بس القلم الىةخدته ده اي كلام كتير
ابتسم بشر وهو بيتوعد ليهل ومشي فى طريقه
اتمنى أحمد أن يكون صحبه مكدبش عليه بس لما بيفتكر منظر روح بيقلق
بس ممكن فعلا يكون يحي زعقلها عشان كده عيطت وشفتها كانت حمرا دعى ربه أنه يكون هذا صحيح
قرر يبقى فى القصر وميمشيش ويسبها لوحدها معاه لان مبيثقش فى صحابه سعات
قعدت روح تعيط فى غرفتها قفله الباب لحد اما تتأكد من رجوعهم ومتبقاش لوحدها فى البيت
كانت خايفه ومرعوبه مش مصدقه انه باسها وطلع البنأدم الى بتحبه بيبصلها بقذاره كده
بتحمد ربنا ان احمد جه والا مكنتش هتقدر تدافع عن نفسها كانت ممكن تضيع لو مجاش فى الوقت المناسب
كانت مضايقه من نفسها كل ما تفتكر لمساته ليها الى
قال انه مكنش يقصد بس طلع يقصد وكان بيستغلها كل شويه
كانت بتعيط بحزن وبتسغفر ربها لأنها كانت السبب فى الى حصلها انها محطوش عند حده من المره الاولى
انها حطتله أعذار فى دماغها من حبها لى ، بتتمنى لو عرفت تبعده عنها بس هو كان قوى ومكنتش حاجه قدامه
فى المساء دخلت نوال اوضتها بعد اما رجعت من برا كان فى ايديها اكياس بس سمعت صوت عياط وشهقات كانت روح اتفزعت لما لقتها قاعده على السرير بتعيط
- رووح
بصت روح لوالدتها الى سابت الاكياس وقربت منها بصت على وشها ودموعها الى مغرقاها قالت
- انتى بتعيط بجد ، ف اى
مسحت وشها وهى بتقول
- مفيش حاجه يماما
- انتى هتضحكى عليا ، كل ده ومفيش حاجه
سكتت روح بعدين عطيت تانى وحضنت امها بصتلها بإستغراب عيطت اقوى اتخضت نوال قالت
- فى اى يا روح مالك حصل اى
- مكنش بإيدى والله يماما، انا مقدرتش
- الى مكنش بإيدك مقدرتيش عليه
عطيته روح ومرشد ابعدتها نوال وقالت
- اتكلمى يا روح حصل اى متغوشيش قلبى عليكى مالك اهدى وفهمينى
- اناا..
بصتلها نوال مستنيه كلامها
- انا مجبتش درجه حلوه فى الامتحان
استبدلت ملامحها قالت - امتحان!!
اومأت روح بحزن وهى تحاول ان تتوقف عن البكاء ، نكزتها نوال فى كتفها قالت
- مش عارفه ادعى عليك بس يا شيخه روحى منك لله خضتيتى
مردتش روح قربت نوال اوضتها بزراعيه وقالت بمزاح
- فيها اى يعنى لما متجيش درجه حلوه بقا امتحان يعمل فيكى كده
ابتسمت قالت
- انتى عيله نكديه مش شبه امك حلوه وفرفوشه
بصت لبنتها كانت لسا فى صمتها
- عارفه انك مهتميه بدراستك ومش مقصره عشان كده متزعليش
هزته بمرح وهى تقول
- خلاص بقا يابت اضحكى يلا
ابتسمت روح عشان بس متزعلش امها وداخلها حزينه
- تعالى بصي جبتلك اى
مشيت راحت جابت الشنطه وخرجت جيبه بيضاء وبلوزه زرقاء سمائيه وطرحه ابتسمت روح ومسحت وشها ببرائه قربت منها نوال وبتفرجها قالت
- ها حلو مكنتش عارف اختار بس البنت بتاعت المحل ساعدتني
ابتسمت روح وقالت
- أنا بحب زوقك يماما دايما عشان رقيق ، عجبونى جدا قربت وحضنتها بحب وحزن بتحاول تخبيه قالت
- ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى وميحرمنيش منك ، اوعدك هشتغل أو ما الشهرينول يعدو والنتيجه تطلع ، هشتغل ونبعد عن هنا ناخد شقه صغننه كده ونعيش سوى ومش هخليكى محتاجه منى حاجه بس انتى ادعيلى
- ربنا يكرمك يا حبيبتى ويوفقك دائما ، أما مش عايزه حاجه غير انى اشوفك مبسوطه
كانت روح بتختفتى كل شويه مكنتش عيزا تشوفوه كانت بتهرب من رؤيته عكس ما بتحب دائما تكون معاه
قالت سهيله - اى يبنتى مكنتيش مركزه فى الدرس انهارده لى
- هاا .. لا مفيش حاجه
- مالك يروح انهارده
- مفيش امشي بقا
رجعت روح القصر وهى بالها مشغول قعدت على المقصد إلى برا وحطيت أيدها على وشها وعطيت
- لى كده يا يحي ، لى شوفتنى كده لى
كانت زعلانه حست بحد بيعقد جنبها رفعت وشها وكان أحمد بص لعينها قال
- روح فى اى
مسحت وشها قالت وهى يتنفى
- مفيش
- امال بتعيطى لى
سكتت بصلها احمد قال
- احكيلى مالك ، يحي عملك حاجه ضايقتك
بصتله بشده متذكره فقال بتوضيح
- قالى أنه زعقلك امبارح عشان كده عيطى ، هو فعلا زعقلك بس ...
مكنتش عارفه تقول بس من نبره احمد كان خائف عليها عشان عارف صاحبه ابتسمت بمراره قالت
- اه هو فعلا زعقلى عشان كده انا كنت بعيط
- يعنى معملكيش حاجه احكيلى متخافيش
كان احمد شاكك وعاوز يتأكد فنفيت برأسها فرتاح قال
- طب يست انت عارفه يحيي دمه حامى شويه وبيغضب بسرعه معلش تلاقيه ميقصدش يزعقلك
ابتسم قال بمزاح
- ميعرفش انك حساسه زياده
ابتسمت قالت - مفيش حاجه حصل خير
- انتى لسا راجعه من الدرس
- اه
- ومالك بتقوليها كده
- اصل المستر زعقلى لما لقانى مش مركزه
- هو كمان
قال أحمد كده بسخريه ومزاح فضحكت بخفه قالت
- اه هو كمان
ابتسم عشان شافها بتضحك بصتله روح بعدين قالت
- بعد اذنك همشي أنا
وقفت ولفيت عشان تمشي بس مكملتش لما شافت يحي
كان خارج من القصر بهيبته وملابسه الرسميه وكان باين أنه خارج رايح لشركه
بصلها هو كمان بعدين بص لأحمد وهو مستعجب انها كانت قاعده معاه
دمعت عيناها ومشيت علطول وهى بتنفره من عنينها هذه المره وليس كعادتها
قرب أحمد من يحي قال
- اتأخرت لى
بصله يحيي بعدين مشي ببرود من غير ما يرد عليه
كان يحي وأحمد فى الشركة بيستغبو سمعو صوت
- استاذ يحي الصحافه كلها برا
بص احمد ويحي بإستغراب قال يحي
- برا بيعملو اى
- عدد كبير بيقولو أنهم عايزين يسألوك عن الصوره
- صوره !! صوره اى
- هو حضرتك مشفتهاش
اتعصب يحي قال بنرفزه
- مشفتش اى متنطق هو لغز
خاف الرجل فخرج تلفونه بسرعه وقرب منه نتشه من أيده وبص وانصدم
كانت صوره ليه مع البنت الى العربيه عطلت بيهم وكان بيبوسو بعض وقريبه منه
خده احمد عشان يشوف فى اى وانصدم هو كمان بص ليحي بشده بضيق وعتاب
قال يحيي لراجل
- امشي انت دلوقتى
- طب والصحافه و..
- مقولتلك امشي
اتكلم بغضب فمشي علطول قال أحمد
- أهدى يا يحي انت بتتعصب عليه لى هو ماله
- أنا ماشي
- هتمشي فين استنى والاعلام إلى برا مش هيسيبوك
- اعمل اى يعنى هشوف مين ابن الك*لب الى نزل الصوره دى واتصورتلى ازاى
- ده فى الشارع يعنى عام
- مكنش فيه حد
- كان لازم تاخد حذرك قولتلك حاجه زى دى هتأثر على اسمك
قال يحي بغضب
- مخلاص بقا انت هتحاسبنى
سكت وهو عقله بيفكر أن مين عملها ومين شافها معاه بعدين افتكر روح لما قابلها فى اليوم ده وهى مع صاحبتها
- معقول تكون انتى
افتكر لما رجع ولقاها بتنضف اوضته ومخلصتش
معأنها المفروض تكون روحت من بدرى وخلصت ومشيت
كانت بتكدب عليه ولسا جايه طب لو كانت مصوراه لى نزلت الصوره دلوقتى منزلتهاش بدرى لى
هل بتندمه عشان باسها امبارح وقرب منها معقول حته بنت صغيره خدامه عنده تعمل فيه كده
- ده لو انتى يا روح يبقا تقرى على نفسك الفاتحه
كان روح فى اوضتها باصه فى تلفونها وبتعيط كانت مضايقه وحزينه وقرفانه فنفس الوقت
دخل يحي القصر وهو فى كامل غضبه بص الخدم عليه بخوف لقوه رايح لأوضه
فتح يحي الباب بقوه اتخضت روح بصتله بشده قالت
- انت ازاى تدخل كده انت اتجننت
- هو انتى لسا شوفتى جنان
قرب منها ومسكها من دراعها بصتله بغضل قالت
- سيبنى انت بجح كده لى
- إلى أنتى فى ده قصرى يعنى ملكى أدخل وقت أما احب سمعتى
- قصرك ده لو انت فيه لوحد مدام فى خلق معاك فيه يبقى تحترم ده متدخلش على واحده بكل همجيه وتبجح وانت الى غلطان ولو اتكررت يبقا الافضل أننا نمشي ولا أننا نبقى هنا
- لا منتى مش هتمشي غير بمزاجى
- ابعد ايدك واتكلم عدل لانى مش شغاله عندك وانسي الفكره دى
- بس امك شغاله ععندى وقريب اتمنى انتى كمان مش شغاله بس لا هتكونى كلبه ولا تسوى
مكانتش روح فاهمه بس كان شكل يحي يخوف قال
- بقا انتى تصورينى وتبيعى صورتى
قربها منه قال بحده
- على كده جبتلك مبلغ كويس
انصدمت قال - اى إلى انت بتقوله ده صوره اى
- الصوره الى أننى خدتهالى
عرفت هو قصده على اى فبصتله بٱشمئزاز قالت
- اه الصوره المقرفه بتعتك وانت فاكر انى هصور القرف ده
ابتسم بسخرية قال - اى هو القرف ده انتى مجربتهوش
عيناها دمعت لما عرفت انه بيفكرها بأمبارح
رفعت أيدها وكانت لسا هتضربه بس هو مسك أيدها بغضب
حاولت تفلتها بس مسكها جامد قال
- لا القلم ده مباخدوش مرتيش ، لأن المره الاولى حكمت بموتك التانى هيكون ضياع وقت
- انت واحد زباله ازاى مشفتش مدى حقارتك وكنت بحسبك شخص محترم ازاى قادر تخدع الى حوليك كده انت ...
قربها منه أكثر قال
- أنا اى ، ساكتلك من الصبح عشا الحساب يتقل ولحد هنا وكفايه اوى
ضغطت على أيدها وجعتها وكان هيكسرها قال ببرود
- خلى بالك على نفسك كويس يا روح
قرب منها اكثر خافت لقيته بيهمس فى أذنها بنبره مخيفه
- لأن انتى إلى جنيتى على روحك
رماها بقوه فتخبطت فى الخيطه ظهرها وجعها من قوته
بصلها بضيق وهى بصتله بقرف وحزن وكسره فمشي وسابها
لقى الخدم بيبصو عليه ونوال جت بصتله بشده بعدين بصت للأوضه ودخلت لبنتها وهى قلقانه
صاح يحي بغضب
- متروحو على شغلكو
جريو بخوف وهما مرعوبين مشي وهو فى كامل غضبه وهو بيتوعد لها
قربت نوال من بنتها الى كانت بتعيط قالت
- روح مالك ، ويحي بيه كان بيعمل هنا اى
- مفيش حاجه يماما
- قولى يا روح قالك اى خلاكى تعيطى كده ، وهو لى كلام عاك ف اى
عيطت روح وحضنت امها وهى بتقول
- ماما تعالى نمشي من هنا
بصتلها نوال بإستغراب قالت
- مالك يا روح
- ا.. الصوره ال .. الى نزلت انهارده بتاعته بيحسبنى انا الى نزلتها عشان قابلته يومها
بعدتها نوال قالت - وانتى عملتى كده
- والله ابدا مش انا مستحيل اعملها
- وهو شك فيك لى
- معرف معرفش يماما
- طب بس اهدى انا هقوله انه مش انتى وانه سوء تفاهم
رجعت نوال حضنت روح وهى بتحاول تهديها على ما تقدر والتانيه فى عياطها بغضب وحزن وكسره وهى بتفكر كل كلمه قالهالها
كان احمد فى الشركه بيتصل على يحي ومبيردش سجله ريكورد
- مش وقتك يا يحي لازم تيجى عشان نشوف هنعمل اى فى الحوار ده قبل الصبح مينزل فى الجرايد
فى الليل كانت نوال واقفه برا مستنيه تشوف عربيه يحي وهو راجع بس اتأخر وهى مكنتش عارفه تنام وهى شايفه بنتها زعلانه كده
كانت عايزه تفهمه باسرع وقت ان بنتها متزعلش كده
دخلت بعد اما يأست ولما دخلت الاوضه لقيت روح لسا صاحيه قربت منها وصوتها قالت
- منمتيش لى مش وراكة درس بكره
قالت روح - مش هروح
- لى كده
مردتش روح فقالت نوال
- متشليش هم الموضوع ده هيتحل صدقينى ده مجرد سوء ظن وهو كان متعصب
- يماما انتى متعرفيش اتكلم معايا ازاى ده واحد حقير انتى متعرفيش حاجه
- بنت عيب حد يسمعك وبعدين معرفش اى
- تعالى نمشي يماما انا مخنوقة من هنا
اتنهدت نوال بقله حيله قالت
- حاضر نشوف الموضوع ده بعدين
ابتسمت وقربتها منها وهى بتتسطح
- يلا ننام بقا
حضنتها روح بقوه وخبئت نفسها فى جسد والدتها وهى خايفه وحزينه
فى البار كان يحي قاعد بيشرب خمره والتلفون عند وكنت فى مكالمه
- بكره تكون عندى
- حاضر الى أمرت بيه هيتنفذ منغير غلط واحد وتكون عندك فى الساعه الى هتحددها
قفل التلفون بجمود اعينه تمتلأ بقسوه والشر
فى اليوم التالى كانت روح ماشيه مع سهيله الى كانت بتبصلها وساكته عارفه انها مضايقه من الصوره الى نزلت وهى شافتها كمان لانها بتابع السوشيل ميديا
قالت سهيله بضحك
- بس الدرس انهارده كان صعب ولا المعادلة الى عايزه جينيس يحلها انا تنحت فيها
بس روح كانت لسا ساكته قال سهيله
- مالك يا روح ، ده كلو عشان الصوره يا ست م..
قاطعتها روح بسخريه
- صوره !! انا زعلانه على نفسي يا سهيله انا اتخذلت فيه بشكل
كملت بحزن
- انتى متعرفيش كنت بشوفه ازاى انا بقيت اشمئز منه بجد وبتخنق لما اكون فى القصر انا عايزه ابعد وارجع لنفسي وإنساه بقا وهنساه لى مش ده يحي الى حبيته اصلا
- ده انتى معبيه على الاخر طالما عايزه تنسيه يبقا هتقدرى
- تفتكرى
- مفيش حاجه صعبه عليكى ايمانك بربنا هيبعدك عنه ادعى انتى بس
كانت روح مكسوفة تدعى من اليوم إلى باسها فيه ولمسها رغم انها ملهاش يد بس مش عارفه تواجه ربها
ودعت سهيله بعد اما الطريق انفصل ومشيت هى وبتفكر فى حصل امبارح افتكرت الصوره أضايقت وانفضت افكارها وتابعت سيرها
جت عربيه سودا بأقصى سرعة ناحيه روح الى اتخضت وبعدت علطول
- مش تفتح
وهنا فتحت العربيه لقيت رجاله ضخماء شكلهم مخيف خرجو جريت علطول بس مسكوها قبل حتى ما تنطلق صرختها
دخلو الى السياره وهى مرعوبه والدموع فى عينها من الخوف
مش عارفه تصرخ على الايد البطشه الى على بوقها والى مسكنها من دراعها ولو اتحركت ممكن يتكسر فى ايديهم
كانو ماسكين روح وبيجروها وهى بتحاول تفلت من أيديهم وعايزه تصوت اى حد يساعدها بس مش عارفه حتى لو صوتت مش هتلاقى لأن المكان مقطوع ، دخلو لشقه
- ابعدو سبيونى انتو مين
رموها على الأرض بصت لقت نفسها عند رجلين واحد رفعت انظارها وانصدمت
- يحي
كان هو واقف بجمود حاطط أيده فى جيبه نزل على ركبته عشان يبقا فى وضعها
كانت مصدومه رفع أيده ولامس وجهها وهو بيقول
- أيديهم كانت تقيله عليك يا روح
بعدت وشها عنه بقرف ابتسم
- معلش بس انا ايدى هتكون اتقل
بصتله بشده قالت
- بنعمل اى هنا ومين دول
- لا دول رجاله عملوا مهمتهم وهيمشو
بعد أما خلص جملته اومأ الرجال برؤوسهم ومشيو فعلا بصتلهم روح بصدمه وهما بيخرجو وبيقفلو الباب
- أما أنا مهمتى لسا هتبدأ
قرب يحي منها فزحفت بتراجع لورا وهى بتقول
- متقربش وإلا اقسم بالله هصوت وألم عليك الناس
ضحك بسخريه قال
- جربى فاكره حد هيسمعك مفيش غيرنا هنا
قرب منها ومسك شعرها قال
- يلا جربى تصوتى انا اصلا مش جايبك هنا غير أن أسمع صوت صريخك واشوفك مذلوله
بصتله روح بخوف وقالت
- لى يا يحي لى انت كده
بصلها بأستغراب من صوتها الحزين إلى بيعاتبه بدل ما تغضب
- عشان أنا بحب اكون كده واحد حقير ميعرفش الرحمه
كانت مستغربه من الى بيقوله وكأنه بيبرر لنفسه
دفعها وهو بيسيب شعرها بضيق بصوره قال
- انت عايز اى وجبتنى هنا لى لا مجبتنيش انت خطفتنى
ابتسم بص حوليه وقال
- عايزه اى ! شقه مفهاش غيرنا هكون عايز اى .. كل شر طبعا
خافت من نبرته ولقيته بيبصلها وبيقرب رجعت قالت
- يحي ارجوك خلينى امشي
- انتى بتحلمى
- ونبى سيبنى اروح وانا مش هتكلم عن إلى حصل بس سيبنى
ابتسم بشر قرب وهو بيقول
- هسيبك بس اما اخد الى عاوزه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا