رواية خادمتي الجميلة نورا وفارس الفصل الـ 5 و 6 بقلم مجهولة
رواية خادمتي الجميلة نورا وفارس الفصل الـ 5 و 6 هى رواية من كتابة مجهولة رواية خادمتي الجميلة نورا وفارس الفصل الـ 5 و 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمتي الجميلة نورا وفارس الفصل الـ 5 و 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمتي الجميلة نورا وفارس الفصل الـ 5 و 6
رواية خادمتي الجميلة نورا وفارس الفصل الـ 5 و 6
خادمتي الجميلة واشكركم علي التفاعل الذي يشجعني علي الاستمرار
استيقظت نورا من نومها باكرا ، غيرت ملابسها واتجهت الي المطبخ لتحضر لهم وجبة الافطار ،قد اجتمعت العائلة جميعها ماعدافارس فهو لم يستيقظ بعد، سليم جلس بالقرب من ابنته دينا يتحادثان ، اما غاذة ،فقد توجهت الي المطبخ قد أمرت نورا ان تاتي لهم بالافطار كما طلبت منها طلبا ان تذهب لتوقظ فارس من نومه فقد تأخر نورا ارتبكت وترددت ، من طلبها هذا فلم لا تذهب هي بنفسها لتوقظه فهو ابنها ظلت واقفة ظنت ا انها تمزح لكن غاذة لم تكن تمزح بل كانت جادة بكلامها وقد صرخت بوجهها قائلة الم تسمعي ماقلته هياتحركي اذهبي لايقاظه ،نورا شعرت برغبة بالبكاء الصراخ ان تعترض ان تقول لها لا اقدر لا أستطيع لكن جبروت تلك السيدة وغطرستها قد منعها وراحت لتنفذ لها ما ارادت مقهورة مابيدها حيلة فهي مجبرة علي الانصياع لأوامرها من دون ان تتفوه بأية كلمة قد صعدت الي غرفته طرقت الباب مرات لكنه لم يرد علي مايبدوا أنه يغط بسبات عميق فأمسكت بمقبض الباب وجدته مفتوحا لتذخل وضربات قلبها تتسارع خوفا فهي تعرف تماما ان ما ستقدم عليه لايليق أبدا ولا يجوز تقدمت نحوه ورجلاها ترتعشان لا تدري ما تفعل وفجأة وجدته قد فتح عينيه ليستيفظ ليراها تقف امامه ظن أنه يحلم فرك عينيه ليتأكد انه لا يحلم ،تلعثمت لم تجد ماتقوله اخبرته ان والدته هي من طلبت منها ان تاتي عنده لتوقظه خافت ان يسيء الظن بها اعتذرت له وبينما همت بالمغاذرة استوقفها أنه يريد منها ان تجد له قميصه فهي من رتبت له الخزانة بالامس ولا يعرف أين وضعته ، نورا توجهت الي خزانته لتخرج له قميصه وتقدمه له ،وبدل ان يأخذ قميصه لامس يدها بيده واحكم قبضته حاولت ان تبعدها ترجته ان يدعها وشأنها ان يتركها تغاذر فارس لما راي الدموع بعينيها وهي تترجاه تركها فهو لم يقصد ان يؤذيها وسمح لها بالانصراف لتخرج مسرعة لتجد غاذة وقدشاهدتها تخرج من غرفة ابنها لتتظاهر بأنها غاضبة واتجهت نحوها بعدما رفعت كف يدها وصفعتها بقوة نورا وضعت يدها مكان الصفعة مذهولة مستغربة لم تضربها ماالذي فعلته غاذة راحت تصيح وتصرخ بأعلي صوتها ليأتي سليم ودينا إليها ليقفا يتفرجان علي ما يحدث سليم تذخل وسألها ماذا هناك لتخبره بالأكاذيب التي تدعيها لتتهم تلك الخادمة المسكينة بشرفها انها قد راتهاتخرج من غرفة ابنها ولا وتدري ماكانا يفعلانه بالذاخل لقدكانت مكيدة مدبرة منها لتوقع بها نورا قد دافعت عن نفسها ولم تقف مكتوفة اليدين أقسمت لهم انها لم تفعل ذلك بارادتهاانها هي من امرتها وطلبت منها ان تذهب لغرفته ولتوقظه من النوم لكن غاذة انكرت الحقيقة واصرت وتمسكت يقولها انها كاذبة كيف تطلب منها طلبا كهاذا لا يصدقه العقل
خرج فارس من غرفته لدي سماعه لصوت صراخ آت من الخارج ليجد والدته تتشاجر مع نوراتوبخهاو تشتمها تقدم نحوهم ليعرف ما القصة وما سبب كل هذا الانفعال والغضب قد سمع لوالدته واتهامها غير المبرر،فكل هذا بسبب ان تلك الخادمة ذخلت لغرفة نومه ،امه قد اثارت مشكلة فارس نظر إليها نورا كانت تقف امامه تمسح دموعها عيناها الزرقاوتين ساحرتين حد الفتنة فهذه اول مرة يدقق بتفاصيل وجههامنذ مجيئها الي هنا فهي فاتنة جميلة لم يلحظ ذلك الا بهذه اللحظة فهي دوما كانت تتهرب منه وتبتعد عنه لا تسمح له أن يقترب منها، ولينقذها من هذا الموقف المحرج راح يشرح لوالدته انه لا ذنب لها فيما حصل وانها قد طرقت الباب وقد استأذنته بالذخول وهو من سمح لها بذلك وراح يطلب من والدته ان تهدأ قليلاً ان تسامحها، فابنها قد افشل خطتها ، بوقوفه بصفها قددافع عنها ، غاذة غاذرت المكان ولم تتفوه بأية كلمة حتي لا ينكشف امرها بل اكتفت ان رمقتها بنظرات حاقدة تتوعدها انها لن تتركها بحالها، ليلحق بها سليم زوجها ودينا تبعتهم هي الأخري ليخلو له الجو معها قد اصبحا بمفردهما نورا ارادت ان تغاذر ،لكن فارس وقف يسد طريقها يمنعها قد لاحظ ارتباكها و خوفها ليقترب منها ليهمس باذنها يخبرها انها اجمل بكثير مما كان يتوقع ، نورا ظلت صامتة بمكانها شعرت بحرارة تلفح وجهها خجلة كم هي استثنائية مميزة قد وقع بحبها من اول نظرة لا يدري مالذي اصابه لم يتمالك نفسه قد ضعف امامهاليجذبها نحوه لتقع بين احظانه نورا انتبهت لما يفعله فهي ليست بفريسة سهلة المنال ، دفعته فوراعنها وابعدته ليفصح لها الطريق وراحت تركض لغرفتهاوقلبها يخفق بشدة ، اما غاذة فكانت تجلس مع سليم زوجها أراد التحدث إليها بموضوع يخص ابنته دينا التي انظمت اليهم بعدما دعاها والدها للجلوس اخبرهم انه وجد لها عريسابعدما عرفها عليه وعن عائلته أنهم اثرياء دينا رفضت بحجة ان لها حبيبها وهوصديقها بالجامعة يدعي عماد وقد وعدها بانه سياتي ليخطبها عما قريب سليم احترم رغبة ابنته فلن يرغمها خصوصا بموضوع كهذا فقد وافق وطلب منها ان تخبره دينا فرحت كثيرا وطبعت قبلة علي وجنته تشكره وراحت تتصل بعماد صديقها بالجامعة فأبوه هو عميد الكلية التي تدرس بها وعماد يدرس بكلية الحقوق بنفس تخصصها اعلمته بأن والديها قد وافقا وهي فرحة بل تكاد تطير من شدة الفرح وفعلا قد تم الاتفاق بين العائلتين سليم قد حدد لهم موعدا ليستضيفهم بمنزله فاسرته من طبقة مرموقة ذوي نفوذ وجاه ومنصب غاذة تحدثت الي والدته انها امرأة مثقفة ورزينة فغاذة لايهمها سوي ان ابنتها تعيش بمستوي يليق بهم انهم اثرياء لتضمن لها حياة كريمة وقد تم تحديد موعد الخطوبة يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا