رواية امنية وخالد الفصل الـ 5 و 6 بقلم ايه ومحمد
رواية امنية وخالد الفصل الـ 5 و 6 هى رواية من كتابة ايه ومحمد رواية امنية وخالد الفصل الـ 5 و 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية وخالد الفصل الـ 5 و 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية وخالد الفصل الـ 5 و 6
رواية امنية وخالد الفصل الـ 5 و 6
خالد بهدوء مريب : يعنى أنتى مُصرة على الطلاق يا أمنية
أمنية بملاعبة : آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جداً
خالد : أمنية أنتِ......
أمنية بصراخ فى وجهه : أنتِ ايه يا خالد
خالد بدهشه : ايه كنت هقولك يعنى أنتِ بتفكرى ازاى .... أنتِ مش لسه قايله مش عايزانا ننطلق دلوقتى ومن ناحية تانية بتقولى عايزة تتطلقى
أمنية بدلال : ما هو لما عرفت إن أمير جاى قُلت أغير رأي وهو أكيد هيفهم ظروف جوازى وطلاقى منك وإن مفيش حاجه بينا
خالد بغيظ : آه أكيد طبعاً هيتفهم الموضوع
لتومئ له بابتسامة وتلتفت بجسدها وتغادر من أمامه ولكنها التفتت له مرة أخرى قائلة بفرحة : صحيح يا خالد عمتو ناهد وأمير هيوصلوا مصر بعد أسبوع ولازم أروح أستقبلهم بنفسى فى المطار ممكن تبقى تيجى معايا
خالد بتكشيرة : آه أكيد طبعاً
لتقبله من خده بسرعة قائلة بسعادة : شكراً جداً يا خالد ربنا يخليك لي
لتغادر من أمامه وهى تبتسم بمكر على رد فعله وجهه المصدوم من فعلتها
أمنية بمرح لنفسها : وكده بدأنا أول خطوة لسه التانية يا خالد
كان يقف مصدوم من فعلتها ولكن يشعر بسعادة فى قلبه يشعر بأنه يتعامل مع أمنية الصغيرة قبل أن يكبروا ليغادر لسريره وينام على الجهة الأخرى منه
------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم------
فى صباح اليوم التالى
كان الجميع على طاولة الإفطار ما عدا والدة خالد
أمنية بمكر : ايه دا اومال فين طنط هدى
خالد : فوق فى أوضتها مش هتعرف تنزل من رجلها
أمنية : طيب هطلع أطمن عليها
لتصعد لغرفتها بالأعلى لتدق الباب وتسمح لها هدى بالدخول
أمنية بهدوء : ألف سلامة يا طنط ... حمد لله على سلامتك
هدى بغضب : عايزه ايه يا أمنية بعد ما وقعتينى من على السلم
أمنية : ايه دا يا حماتى هنكدب الكدبة ونصدقها
هدى بغيظ : عمرى ما هبقى حماتك .... صفا بس اللى هتكون مرات ابنى وأنتى هخلى خالد يطلقك
لتجلس أمنية على الكرسى المقابل لسريرها ببرود قائلة : احلمى كويس أنت وبنت أختك بس صدقى إنى مش هسمح لحد يبعدنى عنه وزى الشطرة كده يا حماتى تعترفى باللى حصل لخالد
هدى : أعترف بإيه بقى يا بت أنتى
أمنية : والله هو فيه حاجات كتير بس خلينا الأول فى إنى وقعتك من على السلم
هدى بضحك : وأنتى فاكرة إنك كده بتهددينى
أمنية بإبتسامة ماكرة : ايه رأيك فى حبوب منع الحمل اللى كنتِ بتديها لسارة الله يرحمها مرات خالد علشان متخلفش من خالد وتجوزيها ليه .... ولا الفلوس اللى بتأخديها من ورا خالد وبتديها لبنت أختك وإلا هتفضــ"ــحك عند ابنك
هدى بتوتر : أنتى بتقولى ايه أنتى اتجننتى ولا ايه
لتقف أمنية من مكانها وتقف أمامها وتنحنى بوجهها أمام هدى قائلة : لا متجننتش بس أنتِ اللى ظلمتـ"ــينى الأول وعايزه تجوزى صفا لخالد بأى طريقة .... ولا اوعى تكونِ فاكرة إنى هبلة وهخاف وأقعد أعيط لا دا أنا هجيب حقي من عينك ومفيش حد يقدر يتكلم ..... ولا هسمح ليكى أنتى وبنت أختك تأخدوا جوزى منى
ليدخل خالد فجأة الأوضة قائلاً : ايه يا أمنية اتأخرتى ليه كده
أمنية بهدوء : مفيش يا خالد دا طنط كانت بتعتذرلى على اللى حصل امبارح .... مش كده يا طنط
لتنظر لها أمنية بنظرة معناها قولى الحقيقة وإلا....
هدى بإبتسامة متوترة : آه طبعاً ... أمنية مغلطتش ولا حاجه ولا وقعـ"ـتنى .... أنا اللى شديت نفسى بالغلط والتفت فوقـ"ــعت من على السلم
خالد بهدوء : طيب يا أمى حصل خير ..... وأنتِ يا أمنية مسامحة ماما
أمنية بمكر : أكيد طبعاً يا خالد ... أنت مش عارف طنط غالية عندي قد ايه
خالد بإبتسامة وندم : أنا بعتذر ليكي جداً يا أمنية على اللى حصل وعلى كلامى اللى قولته ليكى
لتومئ له أمنية بإبتسامة هادئة : مسامحك وأكيد الكلام اللى قولته غصب عنك من خوفك على والدتك
خالد : طيب يلا ننزل نفطر مع جدو تحت احنا اتأخرنا جداً عليه
لتومئ له أمنية ويغادروا الغرفة تاركين ورائهم هدى التى تشــ"ــتعل من الغضب ومن فشل خطتها وتفكر كيف عرفت أمنية بهذا الكلام
هدى بغضب لنفسها : ماشى يا أمنية ولو مش عرفتك أنا هعمل فيكى ايه مبقاش أنا هدى
------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
فى إحدى الدول الأوروبية ألمانيا
كان نادر يسير فى إحدى الشوارع بسرعة إلى عمله وكان مشغول فى الهاتف ليصطدم فجأة بأحد ليقع الورق الذى بيده ..... لينحنى يلتقط الأوراق من الأرض
البنت بغضب : هو يوم باين من أوله
نادر بصدمة : أنتى مصرية
البنت : آه عندك مانع ويلا حل عن دماغى مش فيقالك على الصبح
نادر بعصبية : فيه ايه يا آنسه ما تتكلمى بإحترام بشوية
البنت بغضب : قصدك إنى مش محترمة يا غبى أنت دا بدل ما تعتذر عن اللى عملته
نادر : هو أنتى اديتى حد فرصة يتكلم دا أنتى عاملة زى الصاروخ مبيقفش نهائى
البنت : ولاا امشى من وشى على الصبح بدل ما قسماً بالله أعملك عاهــ"ـة مستديمة فى وشك
لتأخذ أوراقها من يده وترحل بسرعة من أمامه تاركة إياه مصدوم من كلامها قائلا لنفسه : ايه يا رب البنت دى ولا كأنها بلطــ"ــجى حاره فى نفسها
ليغادر هو بسرعة لعمله فهو أيضاً قد تأخر على اجتماع شركته
ليصل بعد فترة قصيرة لشركته ويدخل مكتبه ويطلب من السكرتيرة أن تستدعى أحد المحاسبين فى الشركة المسئولون عن الصفقة قبل الإجتماع
لتلبى السكرتيرة طلبه وتطلب إحدى المحاسبين لمكتبه ضرورى لتصل المحاسبة لمكتبه وتدخل وهو تضع عينيها فى الأرض قائلة : حضرتك طلبتنى يا فندم
ليرفع عينيه من الأوراق أمامه ليتفاجأ بأنها نفس الفتاة التى قابلها فى الشارع قبل قليل
نادر : آه اسمك ايه
لترد ومازالت عينيها تنظر للأرض : همس يا فندم
نادر بضحك : دا ايه الإسم اللى مش لايق مع الشخصية دا .... المفروض كان يسموكى قطر
لترفع عينيها أثناء حديثه لتنصدم بأنه مدير الشركة
همس بصدمة : ايه دا هو أنت مدير الشركة الجديد
نادر وهو يقف من مكانه ليقف أمامها قائلاً : عليكى نور ما أنتى شاطرة أهو يا همس
همس : حضرتك طلبتنى ليه
نادر : والله يا قطر ما مصدق إنك نفس البنت أم لسان طويل اللى فى الشارع
همس بغضب : ايه قطر دى اسمى همس يا زفت واحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا ولا علشان أنت المدير
نادر بغضب شديد : قسماً بالله لأندمك على كلامك دا كويس .... من هنا ورايح أنتِ سكرتيرتى وإلا هرفدك بره الشركة نهائى
همس بعصبية : وعلى ايه الكلام دا كله أنا مستقيلة من الشركة نهائي
لترحل من أمامه لتقف بصدمة بعد كلامه
نادر ببرود : ويا ترى بقى مستعدة للشرط الجزائى بما إنك لسه جديدة فى الشركة ومتعينة مع المحاسبين الجدد
همس : شرط جزائى ايه
نادر : شرط جزائى بقيمة مليون يورو
همس بصدمة : نعم ليه إن شاء الله متعينة فين يعنى
نادر : قولتى ايه تستقيلى وتدفعى المليون يورو ولا...
همس : ولا ايه
نادر بهدوء : ولا تبقى سكرتيرتى ومراتى
همس : نعم يا روح ماما
------استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه------
كانت أمنية جالسه مع مالك تلعب معه فى غرفته وتطعمه لتسمع رنين هاتفها فتجيب عليه
المتصل : مدام أمنية معايا
أمنية : آه مين حضرتك
المتصل : مش مهم أنا مين المهم جوزك دلوقتى
أمنية بخوف : جوزى ماله خالد
المتصل : جوز حضرتك حالية فى شقة فى عنوان .... وهو مع واحدة فى الشقة
ليغلق المكالمة بعدها الشخص لتنصدم أمنية من كلامه ولكنها قالت لنفسها : أكيد الراجل دا بيكدب صح ... مستحيل خالد يكون كده
ولكنها قررت الذهاب لتتأكد بنفسها لتغادر المنزل بعد أن ارتدت ملابس الخروج بسرعة وتذهب للعنوان
لتصل بعد نصف ساعة للعنوان الذى قاله الرجل لها وهى تدعوا أن يصدق حدسها وأن الرجل فقط يكذب ..... لتصعد للشقة وتجد مفتاح فى باب الشقة لتفتحها ببطء
لتسمع صوت بسيط من إحدى الغرف بالداخل لتقترب منه بخوف لتسمع صوت فتاة تقول : يلا بقى يا خالد اصحى دا كله نوم
لتنصدم وتفتح الباب فجأه لتجد خالد نائم فى السرير وبجواره صفا
لتشعر صفا بخضة من دخولها المفاجئ
لتقترب أمنية من خالد بدموع وهى تمسك كوب الماء الموضوع على التربيزة لترميه عليه بعنف ليستيقظ خالد بخضة وهى يمسح الماء من على وجهه ليفتح عينيه لينصدم بوجود أمنية ويلتفت حوله ليجد صفا بجواره
خالد بتوتر : أمنية اسمعينى
أمنية ببكاء : أسمع ايه أنت واحد خايـ"ــن طلقنى يا خالد
خالد بصدمة : .....
خالد بتوتر : أمنية اسمعينى
أمنية ببكاء : أسمع ايه أنت واحد خايـ"ــن طلقنى يا خالد
خالد : أمنية أنتِ بتقول ايه .... صدقينى معملتش كده
أمنية ببكاء : ما هو واضح يا خالد فعلا إنك معملتش حاجه
خالد بتوهان وهو يدور حوله نفسه ممسكاً رأسه : أنا مش فاكر حصل وبعمل ايه هنا
ليقترب من صفا وهو يمسك يدها بحدة قائلاً : ايه اللى حصل وأنا بعمل ايه هنا
صفا : يعنى ايه بتعمل ايه .... أنت ناسى يا خالد اللى حصل
خالد بقسوة : ما تنجزى تقولى ايه اللى حصل
صفا : اللى حصل إنك اتصلت بيا وقُلت عايز تقابلنى هنا فى الشقة دى ولما جيت قولتلى إنك بتحبنى وعايزنا نتجوز بس هيكون جواز عرفى لفترة لحد ما تقنع جدك وتطلق أمنية
خالد : أنت بتقولى ايه أنا مستحيل أكون عملت كده
صفا : وأنا هثبتلك إن دا كله حقيقى
لتذهب لدرج الكومدينو وتفتحه وتخرج ورقة منها وتضعها بيد خالد ليفتحها ليجدها ورقة جواز من صفا ولكن بالفعل هذه إمضته
أمنية بتوهان : بيحبها وجواز عرفى اتجوز عليا
ليقترب خالد من أمنية ويمسك يدها قائلاً : أمنية أنا مش عارف ازاى دا كله حصل .... أنا فعلاً مش فاهم ولا فاكر حاجه
أمنية بصراخ : بطل كذب بقى ايه مبتزهقش ....أنت واحد خايــ"ــن وكذاب
صفا بدلال : فيه ايه يا أمنية لدا كله اومال لو مش كان متجوزك غصب
خالد بغضب :اخر"سى يا صفا مسمعش ليكى كلامى
لتتركهم أمنية وهى تغادر مسرعة من الشقة وهى تبكى بشدة .... ليحاول خالد اللحاق بها ولكن تمسك صفا يدها
صفا : أنت رايح فين وسايبنى
خالد : ايه يعنى ما سيبيك اوعى كده قالها وهو يحاول يزيح يدها بعيداً عنه
صفا : ما أنا كمان مراتك ومتجوزين ولازم تشوف هتعمل ايه دلوقتى فى وضعنا
خالد بتنهيدة : بصى يا صفا أنا مش عارف عملت كده ليه لو كان الكلام دا صح وأنا مش فاكر أى حاجه .... بس كل اللى أعرفه
إن جوازنا دا حرام ومينفعش اللى حصل دا
صفا : يعنى هنعمل ايه
خالد بهدوء : اسمعى .....
------لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون------
دخلت أمنية المنزل وصعدت لغرفتها وهى تبكى بشدة لما حدث والوضع الذى وجدت خالد فيه وأنه يحبها ولا يستطيع الإنتظار حتى تصبح زوجته حتى يقنع جده أو يطلقها .... فكيف هذا الخالد الذى أرادت التمسك به ..... تزوج عليه وهى هنا تبكى عليه وعلى حبه الذى شعرت تجاهه به
ولكنها لا يجب أن تكون بهذا الضعف مسحت دموعها بقوة وهى تقرر أن تندمه على ما فعله بها وكل ما شعرت به .... تشعر بالنـ"ـيران فى قلبها لما حدث لذلك قررت النزول لأسفل تعلم تمام العلم بأنه سيعود لهنا وهى معه ولذلك ستبدأ كما خططت!!
لتنزل لأسفل وتجلس مع جدها وهى تتحدث معه فى أكثر من موضوع
وبالفعل بعد مرور أكثر من نصف ساعة وجدته يدخل من باب المنزل وهى تمشى خلفه لتبتسم بمكر فى نفسها
خالد : جدى أنا اتجوزت صفا
الجد عبد الرحمن بعصبية : أنت اتجنن بتقول ايه .... اتجوزت على حفيدتى ونفذت اللى فى دماغك
خالد بغصة : غصب عنى يا جدى
الجد بغضب : ليه أجبروك وضربوك على إيدك يا صغير
خالد :.......
الجد بغضب : ايه مبتردش ليه .... اسمع تطلق أمنية زى ما قولتلك
خالد بحزن : مقدرش يا جدى .... أنا ما صدقت
الجد بسخرية : علشان كده بتضيعها من ايدك
ليلتفت لأمنية الجالسة بهدوء تشاهد ما يحدث
الجد : وأنتِ ايه مفيش رد فعل نهائى
أمنية بهدوء : يا جدو يعنى خالد صغير هو عارف مصلحته كويس
الجد بغضب وهو يغادر من أمامهم : أنت هتجنونى واحد غبى بيضيع فرصته الوحيدة بقرار منه .... والتانية غبية زيه جوزها اتجوز عليها وهى عادى بالنسبة ليها
لتقترب أمنية من صفا بهدوء وثقة لتحتضنها قائلة بمكر : مبروك يا عروسة الهم .... أحب أبشرك إن أيامك هنا هتبقى كلها غم على رأسك
لتتركها وهى تشعر بتوتر صفا لتبتسم بغرور وتغادر وهى ترمق خالد بنظرة غيظ وتوعد وحزن
خالد : تعالى يا صفا ما أطلعك أوضتك
صفا بإستغراب : أوضتى هو أنا مش هقعد معاك فى أوضتك
خالد بحدة : صفا اسمعى مع إنى مش متذكر حاجه من اللى حصلت بس اتجوزتك ؤسمى لأن مهما كان أنتِ بنت خالتى ....
أنتى مراتى آه بس الأوضة دى أوضتى أنا وأمنية بس مفهوم
صفا بتوتر : مفهوم
ليأخذها ويصعدوا للطابق العلوى ويوصلها لغرفتها ويذهب لغرفته وهو يشعر بإرهاق وهو متأكد أنها لن تكون بالغرفة ولكنها كلعادة تخالف توقعاته .... ليجدها
تتحدث بالهاتف وهى تضحك بسعادة
أمنية بضحك : يووه بقى يا ميرو بطل تضحكنى
ليقف خالد ينظر لها بغيظ لحديثها وفرحتها هذه
أمنية : ههه طول عمرك دمك خفيف يا أمير
لتسمتع لكلام أمير فى المكالمة
أمنية بحب : وأنت كمان وحشتنى جدا أنت وعمتو ناهد
لتغلق المكالمة وهى تبتسم بسعادة لتنظر بطرف عينيها لتجده واقف بالقرب من باب الغرفة
خالد بتمتمه وغضب : ميرو و حبيبى و وحشتنى
خالد بغضب : أنت ازاى تتكلمى معاه كده أنت اتجننتى
أمنية : وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك وفى مراتك ويلا بره
خالد : هو ايه اللى بره
أمنية : يعنى اطلع بره الأوضة علشان أنام
خالد : دى أوضتى أنا ولا ناسية
أمنية : كانت دلوقتى هى أوضتى أنا ويلا بره
لتقوم بزقه لخارج الغرفة خاضة وأنه كان بالقرب من الباب لتفتح الباب وهى تزقه لخارج الغرفة وتغلق الباب بالمفتاح بسرعة
خالد بغضب : ايه لعب العيال افتحى يا أمنية
أمنية : لا ويلا على أوضة تانية نام فيها
خالد : طيب عاوز أغير هدومى
أمنية ببرود : باللى الهدوم اللى عليك ونام
لتذهب للفراش وتمدد عليه بهدوء
فى خارج الغرفة ضرب خالد الأرض بغضب وهو يغادر لإحدى الغرفة المجاورة ليدخل وينام بعمق
------لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم------
فى ألمانيا
همس بصدمة : يعنى ايه نتجوز
نادر : ايه الصعب فى كدا بقولك نتجوز
همس بغضب : أنت أهبل يا عم أنت ايه نتجوز دى
نادر بغضب : ما تلمى لسانك الدبش دا بقى
همس : ما أنت اللى واحد عبيط يا عم ودا اللى واضح
نادر بغيظ : تصدقى وتؤمنى بالله أنتِ اللى يتجوزك يكره الجواز طول عمره ويندم عليه
همس : ليه بس يا كابتن ما أنا زى العسل أهو
نادر بسخرية : عسل أسود يا أختى
همس : شُفت إنك اللى بتغلط فيا ازاى
نادر : المهم يا أخت دبش كنت بهزر معاكى وياريت تلمى لسانك دا كويس مفهوم
همس بمرح : بصراحة موعدكش يا مدير بس هحاول المهم ايه الشغل اللى كنت عاوزنى فيه
ليهز نادر رأسه بمعنى لا فائدة منها ليجلسوا يتحدثوا بالعمل ليكتشف بها جزء جديد غير الجزء المرح بها ولسانها السليط
------صلى على حبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا------
فى صباح اليوم التالى
استيقظ خالد من النوم ليذهب لغرفته ليجد الباب مفتوح ليتأكد بأن أمنية ليست بداخل الغرفة ليدخل ليأخذ شاورى ويغير ملابسه وينزل لأسفل
ليجد جده وأمنية وابنه مالك على مائدة الإفطار ليلقى عليهم تحية الصباح ويحمل ابنه وهو يقبله بحب ويلعب معه
ليسمعوا فجأه صوت صراخ لينتفض الجميع من الصوت ليصعدوا لأعلى لمصدر الصوت ويجدوا أن الصوت قادم من غرفة صفا
ليدخل الجميع الغرفة ليجدوا صفا فى حالة يرثى لها تمسك شعرها المتساقط بين يديها ووجهها مصبوغ بلون برتقالى غريب وشعرها وقع منه جزء كبير ومتقصف بشدة
أمنية بضحك : ايه المنظر دا مش قادرة
خالد : ايه اللى عمل فيكى كدا يا صفا
صفا ببكاء : كنت داخله آخد شاور وبستخدم شامبو الشعر وخلصت وأخدت الشاور وطلعت وبحط كريمات على وشى فجأه لقيت وشى باللون دا ومش راضى يطلع وبشيل الفوطة من على رأسى لقيته بيقع بالشكل دا
خالد : طيب اهدى وأكيد مشكلة وهتتحل ممكن يكون المنتجات منتهية الصلاحية
لياخذ يد جده ويخرجوا من الغرفة
أمنية : ايه دا يا صفا مش تأخدى بالك عجبك شكلك كدا
صفا بغضب : أكيد أنتِ اللى عملتى كده
أمنية ببرود : عيب كدا يا صوفى تقولى عليا كدا
لتترك أمنية الغرفة ببرود وتغلق الباب خلفها لتقف تنظر للباب بتوعد وهى تفكر فى القادم وتتذكر ما فعلته حينما وضعت مادة كيمائية فى شامبو الشعر واستخدمت ألوان مالك التى يستخدمها للرسم واللعب وضعتها فى الكريمات
موعد رجوع أمير ووالدته من السفر
كان كلاً من أمنية وخالد واقفان فى ساحة الإنتظار الخاصة بإستقبال المسافرين ينتظران وصولهما
كان خالد يشعر بالغيظ والغضب وهو يرى فرحة أمنية ولهفتها بهذا اللقاء
خالد بغيظ : ايه فرحانه أوى كده برجوعهم
أمنية بسعادة : وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك .... وبعدين أنت متعرفش أنا بحب عمتو وأمير قد ايه
ليسكت خالد وهو يشعر بالغضب من حديثها فهذه طريقتها منذ ما حدث ولكنه يقدر فهذا حقها
ليظهر أمير ووالدتع ناهد وهما يقتربان
لتصرخ أمنية بسعادة وهى تجرى تجاههم وتحتضن عمتها بسعادة
أمنية بفرحة : عمتو وحشتينى أوى
ناهد بحب وهى تضمها : وأنتِ كمان يا حبيبة عمتك
لتشعر فجأة بأحد يسحبها من حضن عمتها ويحتضنها
أمير بحب وحنية : أمنية وحشتيى جداً
لتشعر بخالد يسحبها بعنف ويلــ"ــكم أمير بعنف
خالد بغضب شديد : أنت ازاى تحضنها كده أنت اتجننت
أمير وهو ينظر لأمنية بحب : وفيها ايه ما أنا بحبها
خالد بغضب : نعم ......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا