رواية ورد وادم الفصل الخامس 5 بقلم جهاد اشرف
رواية ورد وادم الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة جهاد اشرف رواية ورد وادم الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ورد وادم الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ورد وادم الفصل الخامس 5
رواية ورد وادم الفصل الخامس 5
- بس مش دا السبب الحقيقي
بصتله عشان يكمل كلام بس؛ سمعنا صوت زعيق وخناق جوا في شقة حماتي وحمايا كان بيزعق جامد، جرينا علي جوا، واتصدمنا اما شوفنا
آدم بصدمة - محمود
محمود حضنه - وحشتني يا آدم...، ازيك يا ورد
هو بيكلمني انا؟!....، وبيكلمني كدا ليه كأنه معملش حاجة وكأننا اصحاب من زمان، الصدمة مخلتنيش اعرف ارد
- آدم خده من وشي مش عايز اشوفه، بعد كل اللي عمله وبكل بجاحة راجع تاني
- انا عملت ايه ل دا كله
حماتي زعقت - عملت ايه؟ قول معملتش ايه، ذنبها ايه البنت الغلبانة دي تسيبها يوم فرحها وتخلي الكل يتكلم عليها بسببك، هااا قول
- كان عندي شغل ومكانش ينفع يتأجل وملحقتش اقول لحد، وبعدين آدم اتجوزها واحنا الاتنين اخوات..،
كمل بإبتسامة - مش انتي مبسوطة مع آدم يا ورد؟
لا دا مش بجح بس، ومعندوش دم ومستفز كمان، وبعدين هو بيلمح ل ايه بكلامه
- خدوه من وشي يا آدم
- حاضر، اهدي بس يا بابا..، تعالي معايا يا محمود
آدم خده وخرجه، وحمايا دخل وحماتي جت وقفت قصادي
- انا آسفة يبنتي علي اللي حصل منه، انا وعمك مش هنخليه يقعد في البيت هنا بعد اللي عمله، وهخليه يعتذرلك
حضنتني ومشيت، وانا طلعت شقتي ومش مركزة في اي حاجة ومش عارفة افكر...، آدم رجع بعد شوية وطلب مني مفتاح الشقة بتاعة ماما عشان الوقت اتأخر، هينام فيها النهاردة وبكرا هيمشي.
ادتله المفتاح - ورد انا آسف بالنيابة عن محمود
ابتسمتله ودخلت اوضتي..، انا مش مهتمة إن هو جه، انا مهتمة دلوقتي اعرف رد آدم بعد رجوع محمود هيبقا ايه
فات اسبوع انا وآدم يعتبر محدش بيتكلم فينا مع التاني الا قليل خالص، مش عارفين نبدأ بإيه او ايه اللي المفروض نقوله، بس آدم صالح محمود واهله علي بعض بعد ما قالهم إن انا مسامحاه، وانا مش فاهمة ايه اللي بيحصل.
صحيت الصبح ونزلت تحت علي ما آدم يجي من الشغل بدل القاعدة لوحدي..،
كنت واقفة بعمل شاي، ومحمود دخل المطبخ، جه وقف قصادي..وسكت
بصتله بإستغراب - عايز حاجة ولا ايه!
- ورد انا آسف، انا عارف إن غلطتي كبيرة بس والله انا كان قصدي خير من دا كله.
استفزني بكلامه واستغربت اكتر
- خير ازاي، ايه الخير اللي هيجي بعد ما تسيب واحدة يوم كتب كتابها وتمشي؟
- انتي مش اتجوزتي انتي وآدم..
اتنرفزت - ممكن توضح اكتر عشان انا مش فاهمة اي حاجة؟
- حاضر يا ست ورد هوضح اكتر، ولا اقولك يا وردتي؟
- ما تنجز يا أخي انت مستفز كدا ليه.
ضحك - براحة عليا طيب...، بصي يوم اما طلعت السطح وانتي وآدم كنتوا فوق انا سمعتك وانتي بتزعقيله ولما انتي سبتينا ونزلتي، آدم كان طول الوقت مدايق وسألته سؤال معرفش سألته ازاي اصلا
- سألته ايه؟
- سألته انت بتحب ورد..، سرح بعدها شوية وبعدها قالي لا وفضل يوصيني عليكي وكأنه بيقولي احبك ازاي وخايف محبكيش بالطريقة اللي بيحبك بيها وقعد يحكيلي عنك كتير
اتكلمت بسخرية - طيب يعني مقالش انا بحبها عشان تسبني يوم كتب الكتاب وتبعت رسالة بعدها تعتذر عشان عندك شغل وهتسافر ومش هتعرف تحضر.
- انا بعت نفس الرسالة ل آدم، وكنت عارف يومها إن آدم مش هيحب يشوف حد بيتكلم عنك وهيتجوزك هو عشان الناس..، وكمان انا ساعتها صليت استخارة.
بصتله بصدمة - صليت استخارة عشان تسيب الفرح والناس تتكلم عليا.
- لا يا غبية عشانك انتي وآدم وعشان مندمش.
- ايا كان اللي حصل، بس انت غلطان، كنت المفروض توضح او تقول ل آدم حتي او تقولي انك مش مستريح معايا،
كملت بسخرية - وعايزة اقولك بعد خططك دي كلها آدم محبنيش او معترفش بحبه علي حسب كلامك بردوا، للأسف يعني مخططك فاشل، وعايزة انصحك نصيحة للزمن.
- ايه هي!
- متحاولش تفكر تاني خالص... للأبد.
دا انا اصغر منه اهو وتفكيري اعقل منه المتخلف دا، كنت واخدة الشاي وخارجة ووقفني صوته.
- بس انتي بتحبيه..، يعني ايه اللي يخلي واحدة حلوة وبيجيلها عرسان كتير ترفضهم إلا بقا لو بتحب شخص تاني وبترفض عشانه...، بس متخافيش سيبي الموضوع دا عليا.
سابني وخرج، هيعمل ايه ابن المجنونة دا تاني..، يارب انا هلاقيها منه ولا من اخوه الجبلة التاني.
كنا قاعدين كلنا بنتغدي تحت بعد ما آدم جه
- بابا، وماما، وآدم
الكل انتبه ل محمود اللي جذب انتباههم ومستنين هيقول ايه
- ورد انا آسف، انا دلوقتي بعتذرلك قدام الكل وعايزك تسامحيني، ومستعد اصلح الموقف اللي عملته
الكل بصله بإستغراب، وعمي سأله بإستغراب
- هتصلحه ازاي يعني
اتكلم بهدوء - آدم يطلقها واتجوزها بعد فترة ونعمل فرح.
آدم وقف واتعصب - انت ايه اللي بتقوله دا، انت اتجننت..
انا عايزة اي حاجة افتح راسه بيها عشان يفكر بعد كدا قبل ما يتكلم
بنفس هدوءه اللي لسه محافظ عليه اتكلم
- اهدي بس يا آدم، تيجي نتكلم بالعقل..، انت اصغر منها ومتجوزها عشان انا مشيت يوم كتب الكتاب مش عشان بتحبها مثلا، وانا اهو رجعت وهستقر هنا ممكن بقا نصلح دا كله وخصوصا ان انتوا معملتوش فرح هو كتب كتاب وعدد الناس اللي عرفوا انكوا متجوزين صغيرين، يعني ممكن تطلقها واتجوزها انا ونعمل فرح وابقا كدا صلحت غلطتي
آدم صوته بقا عالي - لا بقا انت اتجننت رسمي، ومين قالك ان انا مش بحبها!!
انت تعرف عنها ايه عشان تتكلم وتقول عايز تتجوزها ولا حبيتها امتي!! ورد مراتي انا، وبحبها، لا مش بحبها بس انا وصلت لمرحلة الهوس بيها..، والسن عمره ما كان مشكلة بينا، واعترفلك بحاجة، انت احلي حاجة عملتها انك سبت كتب الكتاب ومشيت عشان هي بقت من نصيبي انا، بقت وردتي..، ولو فتحت الموضوع دا تاني اعتبرني مش اخوك
خلص كلام ومسك ايدي وشدني وراه، وانا ماشية محمود بصلي وغمز وظهرت ابتسامة صغيره علي وشه، دلوقتي انا فهمته لما قالي سيبي الموضوع دا عليا..، الواد دا اكيد كان عنده خال اهبل او واخد دكتوارة في التخلف بسبب افكاره دي
اول ما طلعنا آدم دخل اوضته ورزع الباب جامد، اتصرف ازاي دلوقتي..، انا جوايا مشاعر كتير متلغبطة وقلبي عمال يدق جامد من الفرحة..، آدم طلع بيحبني طب ليه مقالش وليه مخليني حاسة احساس الذنب دا من ساعة الجواز، كنت قاعدة علي السرير مرة واحدة الباب اتفتح جامد ومن الخضة قومت وقفت
- ورد انا بحبك....
بصتله عشان يكمل، ومانعة ابتسامتي تظهر
- انا بحبك ومن زمان كمان، ومريم حاولت احبها وانساكي بيها بعد ما قالولي انهم هيخطبوكي ل محمود، حسيت ساعتها ان انتي خلاص ضيعتي مني وكان عندي امل ترفضي بس انتي وافقتي، بعدها مكنتش بتكلم غير عنك ل محمود واحكيله عنك كتير عشان يحفظك زي ما انا حافظك ويحبك لدرجة حُبي ليكي، ومقدرتش احضر كتب الكتاب مكنتش هقدر اشوفك وانتي ماشية، وزي ما قولتي مكانش هيبقا ليا الحق اقولك يا وردتي تاني..، ومكنتش عايز اطلقك عشان بحبك مش عشان الوعد اللي وعدته لوالدتك، كنت خايف اعترفلك تشوفيني اصغر منك اكيد متعلق بمشاعر وهمية فتره وهتمشي...، ولو رفضتي مشاعري انا مستعد....
قاطعته بسرعة - انا عايزة حضن
استغرب الاول وبعدها ابتسم وفتح ايديه الاتنين، جريت علي حضنه وهو ضمني له بقوة، في اللحظة دي مش عايزة حاجة غير حضنه وبس، خرجت من حضنه بعد فترة..
- تعرف انا هنزل اشكر محمود
- ليه
- عشان بسببه مكنتش هبقا معاك دلوقتي، وبسبب استفزازه ليك مكنتش هتكلم
ابتسم بفرحة - يعني افهم من كدا إنك...
- بحبك
- طب علي فكرا انا ليا عندك امانة عايز اردها
استغربت - امانة ايه!
وطي ووصل لطولي، قرب مني عند خدي وباسني وباس جبيني وانا واقفة مصدومة مكاني من اللي عمله..
- انت عملت ايه!
غمز - رديت امانتي
حضنته من كتر الكسوف وخبيت وشي في حضنه، وهو ضحك
- بحبك يا وردتي
"وما خُلق الحب إلا لأجلك وما خُلقت إلا لحُبك"
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
