رواية امنية وخالد الفصل الـ 7 و 8 بقلم ايه ومحمد
رواية امنية وخالد الفصل الـ 7 و 8 هى رواية من كتابة ايه ومحمد رواية امنية وخالد الفصل الـ 7 و 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية وخالد الفصل الـ 7 و 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية وخالد الفصل الـ 7 و 8
رواية امنية وخالد الفصل الـ 7 و 8
خالد بغضب شديد : أنت ازاى تحضنها كده أنت اتجننت
أمير وهو ينظر لأمنية بحب : وفيها ايه ما أنا بحبها
خالد بغضب : نعم ..... أنت بتقولها كده عادى
أمير : وفيها ايه ما أنا بقول الحقيقة.... وبعدين أنت مين يعنى
ليلــ"ــكمه خالد بغضب وقوة فى وجهه قائلاً : جوزها يا عم الحبيب
أمنية : خالد ممكن تهدى ..... أنت ازاى تضــ"ــربه كده
خالد : وأنتِ عاجبك قوى كلامه ليكى وعمال يحب فيكى قدامى
ناهد : حقك عليا يا بنى .... هو غلط بس أنت مش عارف أمير بيحبها ازاى
خالد بصراخ : ايه الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده
ناهد بتوتر : مقصدش يا خالد قصدى يعنى إنها بنت خاله وكمان متربية معاه من صغرهم لولا سفرنا
أمير : بس اتغيرتى يا أمنية وكبرتى وبقيتى زى القمر
خالد : بتكررها تانى .... ايه عجبك الضرب
أمنية : خلاص بقى يا أمير .... يلا بقى نمشى بدل ما الناس رايحة وجاية تتفرج علينا
ليغادروا المطار للذهاب لمنزل أمير ووالدته على وعد بزيارتهم فى يوم آخر
ليصلا للمنزل لتصعد أمنية بسرعة للغرفة ليتبعها خالد بخطوات سريعة وهو يتوعد لها ويصرخ عليها بأن تقف
خالد بغضب : ايه الهبل اللى كان فى المطار دا
أمنية بهدوء : فيه ايه يا خالد حصل لدا كله
خالد : بتسألينى حصل والأستاذ زفت دا عمال يتغزل ويحب فيكى
أمنية : وفيها ايه دى شخصية أمير وطول عمره كلامه حلو مش بيزعق رايح جاي
خالد : قصدك ايه
أمنية : مقصديش يا خالد ..... وبعدين أنت الغلطان ينفع كده أحرجتنى قدامى عمتو وأمير بدل ما تستقبلهم حلو تضــ"ــرب أمير بالشكل دا
خالد ببرود : يستاهل وكنت هضــ"ـربه أكتر من كده كمان
ليتركها ويغادر الغرفة فى جمود وغضب منها ومن أفعالها وحركات وكلام هذا الأمير .... فكيف يجرؤ ويقول لها هذه الكلمات
------أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه------
صفا : الحقى يا خالتو كان خالد وأمنية بيتخانقوا دلوقتى
هدى : ايه اللى عرفك
صفا : كانوا جايين من بره وسمعت خالد وهو عمال يزعق فيها إنها تقف وبعد كده سمعت صوتهم وهما بيتخانقوا
هدى بمكر : كويس أوى .... قريب هخليه يطلقها
صفا : بس يا خالتو واضح إن هى مش عايزه تسيبه بعد اللى حصل وشافتنا المفروض كانت تحكى لجدها وتطلب الطلاق ..... بس دا محصلش ولسه متمسكه بيه
هدى بغضب : مستحيل اللى سمحت بيه زمان وإن خالد اتجوز وخلف قبل كده إنه يتكرر إنه يكمل حياته مع البت دى
صفا : يعنى هتعملى ايه
هدى : اسمعى هقولك ايه .......
صفا بتوتر : بس أكيد كده الموضوع هيتكشف بعد فترة
هدى بخبث : هيكون ساعتها اطلقوا ومفيش فرصة للرجوع
لتكمل هدى بحقد لنفسها : قسماً بالله لهحر"قك قلبك با بنت صفاء وهندمك ابنى مستحيل أخليه يكمل معاكى
------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
فى اليوم التالى
جاء كلاً من أمير ووالدته للغداء بعد دعوة الجد لهم ...... كان يستقبلهم الجميع ويرحب الجد بعودتهم من السفر
الجد عبد الرحمن : نورتوا البلد تانى يا ناهد .... حمد لله على سلامتكوا
ناهد : الله يسلمك يا عمى ..... البلد منوره بيكوا
الجد عبد الرحمن : أخبارك يا أمير يا بنى
أمير : بخير يا جدى الحمد لله
ليوجه كلامه لأمنية : ايه يا أمنية مش هتسلمى عليا
لتقترب أمنية للسلام عليه ولكنها خالد يمسك كف يدها بكفه قائلاً ببرود : معلشى بقى مراتى مبتسلمش على حد
أمير : اومال مين دى
قال كلامه وهو موجهاً حديثه لصفا
صفا بدلال : أنا أبقى مرات خالد
أمير : بقى حد يسيب أمنية ويتجوز دى
صفا بغضب : ايه دى ما تحترم نفسك
ليتجاهل أمير كلامها وهو يحاول أن يتحدث مع أمنية ولكن فى كل مرة يسبقها خالد بسرعة فى الحديث
أمير : وأنتِ بقى يا أمنية مش بتشتغلى ليه كل مرة كنت بسألك مش بتشتغلى ليه بتوهى خصوصاً إنك بتحبى مجال كليتك
خالد بسرعة : ملكش دعوة .... هى مش ناقصة حاجه علشان تشتغل
أمير بهدوء : مش شرط البنت تشتغل علشان الفلوس .... تشتغل علشان حابه يبقى ليها حاجه خاصة بيها .... شئ تبقى فخورة إنها عملته ....
خالد بغضب : بقولك ايه دى مراتى وأنا حر معاها خليك فى حالك
لتشعر أمنية بتوتر الجو لتقول بسرعة : يلا يا عمتو أنتِ وجدو الغدا والأكل هيبرد
ليغادر الجميع لسفرة الأكل وكان كلاً من أمير وخالد ينظروا لبعض بتحدى
------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم------
فى ألمانيا
كان نادر وهمس وبعض الموظفين الشركة فى اجتماع خاص بالعمل وإحدى الصفقات
جاك "العميل" بإعجاب : أنتِ جميلة جداً آنسه همس
همس بخجل : هذا فقط من لطفك سيد جاك
نادر بغضب : هل يمكننا أن نكمل العمل بدون كلام خارج عنه
جاك: بالطبع يا سيد نادر ولكن فقط أحب مدح الأشياء الجميلة
لينظر نادر له بغضب من حديثه ولكنه يستغرب هذا لما غضب من كلامه ومدحه لجمالها .... ولكن يبعد هذا عن رأسه سريعاً ويكمل العمل
جاك : سأنتظرك يا سيد نادر فى حفلة العمل مساءاً أنت وآنسه همس
نادر : أعتذر لك مستر جاك لن نستطيع القدوم
جاك : يا رجل لا تقل هذا سأنتظركم
ليرحل ونادر ينظر لها بغضب
نادر بعصبية : عاجبك كلامه وتغزله فيكى
همس بصدمه : أنت بتقول يا فندم لا طبعاً محصلش
نادر : أومال مرديتش عليه صح عليه بتقوليله دا بس لطافتك يا جاك
همس : اومال أشتمه علشان أبقى صح ودا شغل والصفقة تروح وترجع أنتِ تطردنى من الشغل
نادر بتنهيدة : همس شايفة الباب
همس : آه ليه
نادر : تأخدى نفسك وتطلعى منه بره يلاا
لتغادر همس من الغرفة من الغرفة وهى تستغرب حالته وغضبه
نادر بغضب : ايه دا أنا مالى ما يكلمها ..... مضايق ليه دا أنا عمرى ما ضايقت كده لما كان حد بيكلم أمنية مع إنها خطيبتى
ليأتى الليل سريعاً وذهب كلاً من نادر وهمس للحفلة رغم ضيق نادر من هذا الأمر
نادر بتحذير : اسمعى متتحركيش من جنبى ولا تختلطى بحد
همس : ليه يعنى دى حفلة
نادر : حفلة معظم اللى فيها هيكونوا زفت سكرانــ"ــين ومش فى وعيهم مفهوم يا دبش
همس بغضب : متقوليش الإسم دا تانى
نادر بضحك : ليه بس يا دبش أنتى ناسية لسانك الخمس متر
همس : ما قولنا خلاص يا زفت واحترم نفسك
نادر بغضب : قولتى ايه سمعينى تانى كده
همس بتوتر : مبقولش حاجه .... أنت سمعت حاجه
لينظر لها نادر بسخرية.... ليأتى النادل ويضع أمامهم مشروب وكان نادر مشغول بالحديث مع أحد الأشخاص
همس : ايه لون العصير الغريب دا .... بس مش مشكلة أنا عطشانة جداً
لتأخذ الكوب وتشربه على دفعة واحدة لتشتعر بطعمه الغريب عليها
لتمر أقل من نصف ساعة ومازال نادر مشغول مع العملاء فى العمل ولم ينتبه لهذه التى أصبحت تفتعل حركات غريبة
لتقترب همس من نادر وهى تترنح : نادر
ليلتفت لها نادر ليجدها واقفة فى حالة غير وعى وتترنح امامه
نادر بترقب : أنتِ مالك كده .... أنتِ شربتى ايه
همس بضحك : أنا مش شربت حاجه ..... لا ثانية شربت عصير قصب
نادر بضحك : عصير قصب ايه يا آخرة صبرى
ليحاول إمساكها بعدما تأكد أنها شربت إحدى الخـ"ــمور وهى لا تعلم بغباء منها
همس بسكر : ايه الحلاوة دى يا نادر
نادر : ايه دا أنت بتعاكسينى
همس : ما أنت اللى حلو يا عم
نادر : طيب تعالى أروحك البيت
ليسندها ويركبوا سيارته ليقول نادر : عنوان بيتك يا همس ايه
همس بتوهان : بيت مين
نادر : لا أبوس ايدك ركزى كده معايا .... قوليلي عنوان البيت فين
ولكنها أرجعت رأسها للخلف وذهبت فى نوم عميق
لينظر لها نادر بتفكير ماذا يفعل لا يعلم عنوان منزلها ولكنه لم يجد إلا حل واحد فقط
ليغادر بالسيارة المكان وهو يذهب لمنزله ليصل ويحملها لداخل منزله ويذهب لإحدى الغرف ويضعها على السرير ويضع عليها الغطاء لينظر لها لفترة ولكن ينتبه لنفسه ليخرج ويغلق الباب ويذهب لغرفته
فى صباح اليوم التالى تستيقظ همس من نومها وهى تشعر بصداع شديد فى رأسها وتنظر حولها لتجد بأنها ليست بمنزلها لتقف وتغادر الغرفة لتخرج للصالة لتسمع حركة لتذهب بإتجاهها وتجد نادر واقف فى المطبخ
همس بصداع : هو ايه اللى حصل امبارح
نادر : أبداً شربتى عصير قصب ونمتى
همس : نعم عصير ايه أنت بتهزر
نادر بضحك : لا مبهزرش ليحكى لها ما حدث أمس بالتفصيل
همس بخجل : آسف فعلاً يا مستر نادر على اللى حصل
نادر وهو يقترب منها قائلا بخبث : لا قوليلى نادر أحسن كانت أحلى وأنت بتقوليلى أنت حلو يا نادر وبحبك ونفسى نتجوز
همس بصدمة : مستحيل أكون قُلت كده
نادر : لا قولتى يا همس أنت بتكدبينى
همس بتوتر : مش قصدى يا فندم بس يعنى أكيد مكنتش فى وعي
نادر : بس أنا مش يرضينى يا همس تقولي كلمة وتطلع غلط
همس : قصدك ايه
نادر بهمس لها : نتجوز وتبقى بحبك وأنتى واعية
همس : نعم ....
------لا إله إلاّ الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون------
كان خالد فى غرفته ينجز عمله على اللابتوب لتدخل عليه أمنية لتقف أمامه وهى تفرك يدها بتوتر
أمنية بتوتر : خالد فيه حاجه عايزه أقولك عليها
خالد : قولى يا أمنية
أمنية : أنا هشتغل
خالد بسخرية : برافو قرار سليم خديه بقى وارميه من البلكونة
امنية : خالد أنا مبهزرش .... أنا هشتغل معاك فى الشركة زى ما جدو قالى ولو رفضت يبقى مفيش إلا
خالد بترقب : إلا ايه يا أمنية
أمنية : هشتغل مع أمير زى ما عرض عليا معاه فى شركته الجديدة هنا
خالد بهدوء : وأنا أقولك حل أحسن من الإتنين
أمنية بإستغراب : حل ايه
خالد : نطلق يا أمنية
أمنية : .......
خالد : نطلق يا أمنية
أمنية : آه علشان تروح للصفرا بتاعتك يا بتاع صفا
خالد بصدمة : الصفرا وبتاع صفا
أمنية بغيظ : آه يا أخويا
خالد وهو يعمز بعينه لها بضحكة : هو الحلو غيران
أمنية بتوتر : لا طبعاً ..... وهغير من مين من صفا
خالد : بس أمانة صفا حلوة
أمنية بغضب : وبتقولها فى وشي كده عادى
خالد بضحك : مش أحسن ما أقولها من وراكى
أمنية بغيرة : أنا أحلى على فكرة
لتنظر له أمنية بغيظ وهو ينظر لها بإبتسامة مكر .... وعلى حين غرة شدها خالد من يدها لتقع فى حضنه لتشهق أمنية بخضة من فعلته
أمنية بصدمة : ايه اللى أنت عملته دا
خالد وهو يحرك يده بحب وحنية على وجه أمنية قائلاً بهمس : بس خالد مش شايف أجمل منك فى الكون
أمنية بتوتر : خالد
خالد بحب : بيحبك خالد بيحبك يا أمنيتى
أمنية بعدم تصديق : يعم ركز أنا مش صفا
خالد بهمسة حب : أنا بقول أمنيتى .... يعنى الكلام ليكى أنتى
أمنية ببكاء : بجد بتحبنى ولا كلام وخلاص
خالد بتنهيدة : بحبك من زمان أوى من أول يوم اتولدتى فيه يا أمنية كنت ساعتها طفل عندى سبع سنين لما شيلتك أول مرة على ايدى ساعتها فتحتى عينك وابتسمتى ليا ساعتها اتعلقت بيكِ كنت ساعتها مش فاهم بس لما بدأتى تكبرى قدامى وأنا مسئول عنك مع جدى بس فهمت لما كبرت بس للأسف يوم ما قررت أطلبك من جدى... كنتِ لسه عندك تمنتاشر سنة وجدى رفض بحجة دراستك ولما تكملى تعليمك قُلت هستناكى بس
أمنية : بس ايه يا خالد
خالد بحزن : ساعتها لقيتك كنت دايماً قريبة من نادر ترفضى أنا أوصلك للجامعة وتخليه هو ..... قُلت أبعد أنا مليش حاجه جواكى وساعتها جدى قرر إنه يجوزنى علشان صفقة الشغل واتجوزت سارة الله يرحــ"ـمها قُلت هعيش حياتى معاها هى متستاهلش أفكر فى واحدة غيرها وأنساكى بس للأسف تو"فت وهى بتولد مالك .... قررت إنى هعيش لإبنى وبس ..... بس لما نادر هرب من الفرح قُلت هتجوزك علشان سمعة العيلة وفترة نطلق علشان عارف إنكِ بتحبى نادر .... بس معرفتش قلبى مسمحليش إنى أبعدك عنى وقُلت إن دى فرصتى علشان أقرب منك
أمنية : بتحبنى ودى فرصة علشان تقرب منى
خالد بلهفة : بحبك جداً يا أمنية
أمنية ببكاء : لو بتحبنى مش كنت خنتــ"ـنى ولا أتجوزت عليا يا خالد
خالد : مش عملت كده يا أمنية
أمنية : أنا شوفتك بعينيا أنت وهى هتكدبنى فى دى
خالد : مش بكدبك يا أمنية بس معرفش ايه اللى حصل
أمنية : أنا آخر حاجه فاكرها إنى كنت فى الشقة دى لما بحب أفصل عن الناس وطلبت أوردر أكل وبس ومش فاكر حاجه بعدها وصحيت لقيتك قدامى
أمنية : وأنا ايه يثبتلى كلامك دا
خالد : قريب يا أمنية أنا هفهم الموضوع وهتعرفى إنى صادق فى كل حاجه
أمنية ببرود : أوك
خالد بإستغراب : هو ايه اللى أوك مفيش رد فعل لكلامى اللى قُلته دا كله
أمنية بدلال : لما تثبتلى كلامك يا خالد وتطلق صفا ساعتها هرد عليك
لتترك يده وتلتفت من أمامه لتمشى خطوات بسيطة لتنظر له مرة أخرى قائلة : آه وياريت تفكر فى موضوع الشغل وتختار يا فى الشركة أو أشتغل مع أمير
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه وثوانى وتذهب لنوم عميق وهى تبتسم بسعادة على كلامه وحبه لها ولكنه يحتاج إلى قرصة ودن صغيرة منها على زواجه من صفا
خالد بغيظ لنفسه وهو بنظر للنائمة قائلاً : نمتى يا ختى وسيبانى أنا هنا بحـ"ـرق فى نفسى
ليذهب هو أيضاً للطرف الآخر من السرير ولكنه اقترب بهدوء منها ليأخذها براحه فى حضنه وينام وهو يفكر فى قرار عملها وغيرته من هذا الأمير
------استغفر الله العلى العظيم وأتوب إليه------
فى ألمانيا
همس بصدمة : أنت بتهزر تانى فى الموضوع دا
نادر بجدية : بس أنا مبهزرش علفكرة المرادى
همس : يعنى ايه
نادر بجدية : بصى يا همس أنا يمكن ملحقتش أحبك بس حاسس بحاجه جوايا ليكى أنتِ بس
همس بتوتر : يا فندم
نادر بمقاطعة : اسمعى يا همس هسيبك تقررى وقت ما أنتِ عايزة بس قبل ما تفكرى عايز أحكيلك كل حاجه
همس : حاجه ايه
ليحكى لها نادر كل ما حدث من بدء جوازه من أمنية وتركه لها حتى سفره لهنا
همس : أنت لسه بتحبها
نادر بضحك : أنتِ غيرانه يا همس ولا ايه
همس بتوتر : ايه لا طبعاً
نادر : لحظة أنا بهزر بس أنتِ فعلاً غيرانه شكلك موافقة صح
همس بخجل وهى تهز رأسها له
نادر : ايه دا دبش بيخجل
همس بغضب : قولت ليك متقوليش الإسم دا تانى
نادر : خلاص يا همسى كده كويس
همس : لا برضو لأنك لسه مش حلالى علشان تقولى كده
نادر : عندك حق هطلبك من أهلك أزاى
همس بحزن : بابا وماما متوفين وأنا فى الكلية وكملت دراستى فى مصر وجيت هنا فى منحة واشتغلت هنا
نادر بحزن عليها : أنا آسف خلاص نروح السفارة ونتجوز
همس بخجل : مش شايف إنك مستعجل فى الموضوع
نادر : خير البر عاجله يا همس وكده كده أنا عارف بلسانك الطويل ومتقبله عادى
همس بغضب : شوفت أنت اللى بتغلط أهو
نادر بضحكة : خلاص آسف تعالى يلا نفطر بره ونطلع على السفارة نتجوز
لتومأ له همس ليخرجوا يتناولوا فطورهم بالخارج وثم ذهبوا للسفارة وتزوجوا ليذهبوا لمنزل همس وتأتى بأغراضها وتذهب لمنزله
نادر : ألف مبروك يا همس
همس بخجل : الله يبارك فيك يا نادر
نادر بإبتسامة : أوه بتقولى نادر كده أول مرة فين يا مدير وزفت
همس : خلاص يا هندسة كده حلو
نادر بضحك : كده أنتى دبش اللى أعرفها
ليضحكا الإثنان بحب وبوادر مشاعر داخل قلب كلاً منهما ويبدأو حياتهم مع بعض كزوجين جمعتهم المودة والرحمة قبل الحب .... صحيح فترة معرفتهم ببعض صغيرة ولكن هذا القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى حينما يأذن بشئ .... كلاً منهما ينقصه شئ يكمله الآخر " فكونى له عائشة يكن لك محمد "
------لا إله الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون------
ليمر شهر كامل من محاولة خالد أن يثبت حبه لأمنية ودلال أمنية عليه
كان خالد جالس فى مكتب منزله ينجز بعض الأعمال ليسمع صوت دق على الباب ليسمح للطارق بالدخول لينظر ليجد أنها صفا
خالد : خير يا صفا في ايه
صفا بتوتر : في حاجه لازم تعرفها ضرورى
خالد : واللى هى
صفا بتوتر : أنا حامل
خالد بصدمة : أنتِ بتقولى ايه
صفا : حامل يا خالد فى شهر
خالد بجدية : متأكدة يا صفا
صفا : آه أكيد طبعاً
خالد بقوة : تمام اعملى حسابك هنروح للدكتور بكره أطمن على ابنى
صفا : ايه ... ليه يعنى أنا كشفت والدكتور طمنى عليه
خالد : أنا قُلت كلمتى وخلاص ويا ريت تتنفذ
لتومئ له صفا وتغادر الغرفة لتصعد لخالتها فى غرفتها
هدى : ها عملتى ايه قولتيله
صفا بتوتر : آه بس هيأخدنى للدكتور بكره
هدى : متقلقيش خليه يطمن أسمعى بقى هقولك ايه
-----لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
«آسفه على المقاطعة فى قراءة البارت بس فيه حد بيأخد الرواية وللأسف بيمسح اسمى تماماً من الرواية وبينسبها لنفسه فلو لقيتوا اسم حد تانى على الرواية غير اسم آيه محمد يبقى مش بتاعته وآسفه مرة تانية♡»
فى اليوم التالى
كانت أمنية جالسة مع جدها لتجد خالد نازل من أعلى وهو ينوى الرحيل
امنية : رايح فين يا خالد
خالد بتوتر : رايح
صفا من الخلف قائلة : ما تقولها يا حبيبى إن احنا رايحين نطمن على ابننا
أمنية : ابنكوا أنتِ حامل
صفا بدلع : آه يا حبيبتى عقبالك كده
لتنظر أمنية بحزن لخالد قائلة : الكلام دا صح يا خالد
خالد بجدية : لسه مش اتأكدت من موضوع الحمل دا ولو كذبة قسماً بالله ما هرحم اللى عمل كده
صفا بتوتر : قصدك إنى بكذب عليك
خالد : هنشوف الموضوع دا بعد شوية
ليوجه خالد كلامه لأمنية قائلاً : ممكن تثقى فيا يا أمنية
أمنية بحزن : آخر مرة يا خالد وآخر فرصة ليك معايا
ليومئ لها ويأخذ صفا ويغادر المنزل وأمنية تبكى فى صمت على حالها الذى كلما تحاول الوصول للسعادة يحدث شئ يقلب الموازين تماماً أمامها
وصل كلاً من خالد وصفا لطبيبة ليدخلوا إليه لتقوم الطبيبة بإجراء الكشف والإنتهاء منه
خالد : ايه الأخبار يا دكتوره
الطبيبة : أستاذ خالد المدام ......
لينظر خالد لها ثم شكر الطبيبة ورحل هو وصفا من العيادة للمنزل ليصلا للمنزل وتستقبلهم أمنية بلهفه
أمنية بلهفة : خالد عملت ايه
خالد كان ينظر لعين أمنية بحزن لينظر لجده الواقف خلف أمنية ليومئ له جده بمعنى نعم ..... لتتقدم صفا وتضع يدها بيد خالد
صفا : اطمنى يا أمنية الدكتورة طمنتنا على ابننا
أمنية ببكاء : يعنى حامل بجد
خالد بقوة : هى حامل بجد بس مش ابنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا