رواية عار بلا داعي الفصل الـ 8 و 9 بقلم منصور سعيد

رواية عار بلا داعي الفصل الـ 8 و 9 بقلم منصور سعيد


رواية عار بلا داعي الفصل الـ 8 و 9 هى رواية من كتابة شهد احمد رواية عار بلا داعي الفصل الـ 8 و 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عار بلا داعي الفصل الـ 8 و 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عار بلا داعي الفصل الـ 8 و 9

رواية عار بلا داعي بقلم منصور سعيد

رواية عار بلا داعي الفصل الـ 8 و 9

سالى:ماشي يالا 
وراحوا على هناك ووصلوا الشارع ولسه بتشاور لساميه على العماره والبلكونه اتفاجئت باللى خارج من باب العماره واللى لا كان على الخاطر ولا على البال
 وفجأه مسكت ذراع ساميه وقالت بصوت عالى انا مش مصدقه عينى معقوله انتم طب ايه اللى جبكم هنا وعرفتوا المكان هنا ازاى
 انا لازم اروح امسكهم واعرف عملوا كده معايا ليه وايه اللى جبهم عندجوزى 
ولسه ساميه هتسألها مين دول كانت سالى جريت عليهم ومسكت فيهم وفضلت تصرخ وتضرب فيهم وتقول انتوا مين وعملتوا معايا كده ليه فضحتونى وخربتوا بيتى منكم لله وايه اللى جابكم هنا 
الشاب والشابه نظروا إليها باستغراب واستنكار 
وانكروا معرفتها ومعرفة اى شيء من اللى بتقوله لدرجة ان قالوا عنها مجنونه والناس التفوا حواليهم 
وسالى :انا عرفاكوا كويس وعمرى ما هنساكوا عملتوا فيا ليه كده حرام عليكم انا عملت ليكم ايه
وهما كل اللى على لسانهم احنا اول مره نشوفك انتى مين لا حول ولا قوه الا بالله 
انتى اكيد مش طبيعيه 
الشاب قال للشابه اللى معاه يالا خلينا نمشي مش ناقصين جنان 
سالى مسكت فى الشابه  لا مش هسيبك الا لما اعرف عملتوا فيا كده ليه وتطلعوا معايا عند جوزى وتعترفوا ليه على كل حاجه وبعدين هو انتوا تعرفونى منين وعملتوا ليه كده معايا 
هو انتوا سكنين هنا فى العماره بس انا ماشوفتكوش قبل كده انا واحده فى حالى ومعرفش حد من الجيران وعمرى ما اذيت حد منهم 
رجع الشاب شد الشابه اللى معاه وقال قولتلك يالا دي بينها واحد تعبانه نفسيا واحنا مش ناقصين
 انا عارف ازاى يسيبوا واحده مجنونه زى دى تمشي وحدها فى الشارع كده تطلع جنانها على الناس وبعد ايد سالى عنها ودفعها سقطت على الارض وشد اللى معاه ومشي 
وسالى بتحاول تقوم تقف وهى بتقول  لا مش هسيبكم حضنتها ساميه وقالت ليها فى ايه فهميني  مين دول 
سالى:قالت دول اللى فضحونى وضيعونى منهم لله 
ساميه اخدتها ومشيت ولما وصلوا 
ساميه قالت ليها انتى متأكده انهم هما فعلا يمكن اتهيأليك 
اصلهم انكروا انهم يعرفوكى اصلا وبعدين ايه هيجبهم فى العماره اللى كنتى ساكنه فيها معقوله  هما جيرانك وانتى عمرك ما شوفتيهم ولا تعرفيهم اكيد فى حاجه غلط
سالى:مش عارفه ايه اللى جابهم بالعمارة بس انا فكراهم كويس 
ساميه:لا لو انتى متأكده انهم هما واول مره تشوفيهم فى العماره يبقى اكيد يعرفوا جوزك 
سالى:ايه يعرفوا جوزى ازاى يعنى 
يعنى جوزى هو اللى عامل فيا ده كله طب ليه معقوله دا انا طول عمرى مراعياه ومحافظه عليه وعلى بيته انا مش قادره أصدق وهتجنن لا مش معقوله معقوله يدمر حياة زوجته شريكة حياته وأم بنته  ويفضحنى ويجيب العار لحد عندى وعنده وعند بنتى دا يبقى مجنون انا هتجنن
ساميه:اهدى يا سالي اهدى انتى حامل يابنتى وكده غلط عليكى وعلى الجنين 
سالى:جنين .جنين ايه اللى اخاف عليه دا انا المفروض انى اخاف ان يخرج للدنيا دى دنيا الغدر ومن مين من اقرب الناس ليك اللى بتبقى فاكرهم دنيتك واللى بتبقى مسلمهم روحك عشان هما فى الاخر يسلبوها بكل سهوله 
ساميه:مايمكن جوزك مظلوم ومالوش علاقه بالموضوع اهدى شويه خلينا نفكر انا كل اللى قولته مجرد احتمال مافيش شيء مؤكد
سالى:
  لا بس انتى عندك حق وكلامك حقيقي فعلا لانى  انا افتكرت حاجه كمان مافكرتش فيها غير دلوقتى لانى كان عمرى ما يخطر على بالى ان جوزى يعمل كده
ساميه:حاجة ايه 
سالى:
سلمى قالت لى انها كانت فاكره  انها  نسيت التليفون فى شقتنا وانها رجعت سألت عليه وجوزى قال ليها لا مش عندنا 
يبقى اكيد هى نسيته عندنا وجوزى دراه عشان يعمل عملته دى الواطى الس*افل
 بس ليه عمل كل ده انا هتجنن ومين الشاب والشابه اللى ساعدوه دول وحكايتهم معاه ايه
ساميه:اهدى يا سالى عشان خاطرى وبكره هيبان كل حاجه
وبقولك ايه انتى لازم تراقبي العماره واول ما تلاقيهم داخلين العماره تطلعي وراهم وتشوفيهم ايه حكايتهم بس المهم انك متأكده انهم هما لحسن يطلعوكى مجنونه فى الاخر 
سالى:هما طبعا هو انا ممكن انساهم دى صورتهم مطبوعه فى عقلى
ساميه:تمام يبقى انتى تراقبي الدنيا هناك وزى ما قولتلك اول ما يظهروا تانى تطلعي وراهم علطول وانتى هتفهمى كل حاجه 
سالى:دا انا مش هسبهم ولاد الك*لب دول
وفعلا كانت كل يوم تقوم من الفجر تعمل شغل البيت وتجهز الفطار وتصحى ساميه يفطروا وتنزل من صباحية ربنا على الشارع وتقف من بعيد بس للاسف عدى يوم واثنين وثلاثه وعدت الايام  ومافيش اي اثر ليهم 
لحد ما يأست من انهم يظهروا تانى راحت ليهم على الشقه التانيه اللى كانوا فيها بس للاسف الشقه مقفوله 
رجعت لساميه وهى يأسه تماما من الامر وقالت لساميه الظاهر مافيش فايده دا انا شكيت انى اتهيء لى انهم هما اللى شوفتهم اخر مره 
ساميه :طب بقولك ايه اخر محاوله لازم تعمليها انك تراقبي زوجك  اصل بردو ايه اللى ممكن يجيبهم العماره بتاعتكم الا لو ساكنين فيها او جايين لزوجك مش معقوله تصدف للدرجه دى انهم يكونوا جايبن لحد تانى فى العماره
سالى:تفتكرى يا ماما ساميه والله كلامك معقول اوى 
انا هعمل كده من بكره ان شاء الله وفعلا تانى يوم راحت على الشارع وانتظرت لما نزل ومشيت وراه تتأكد انه رايح على الشغل علطول وفعلا وجدته راح على شغله رجعت وقفت عند العماره ولما قرب معاد عودته من الشغل اللى هيا عرفاه رجعت وانتظرته عند الشركه وانتظرت خروجه لتتفاجىء بالمفاجئه اللى وضحت ليه كتير من الامر  وجدت
سالى:تفتكرى يا ماما ساميه والله كلامك معقول اوى 
انا هعمل كده من بكره ان شاء الله وفعلا تانى يوم راحت على الشارع وانتظرت لما نزل ومشيت وراه تتأكد انه رايح على الشغل علطول وفعلا وجدته راح على شغله رجعت وقفت عند العماره ولما قرب معاد عودته من الشغل اللى هيا عرفاه رجعت وانتظرته عند الشركه وانتظرت خروجه للتفاجىء بالمفاجئه اللى وضحت ليه كتير من الامر  وجدت البنت الشابه اللى فتحت باب الشقه لها خارجه مع زوجها من باب الشركه وبتضع ايدها فى ذراعه 
وهو بيقول لها امشي كويس لحد ما نبعد شويه احنا لسه ما ارتبطناش رسمى وأمام الناس وهى بتقول له انا ما بيفرفش معايا حد من الناس 
سالى واقفه فى ذهول لدرجة ان الدنيا لفت بيها وكانت هتدوخ وتقع لولا انها تماسكت وماحستش بنفسها الا وهى متجه نحوهم وكأنها أسد مندفع على فريسته ومسكت فيه فى وسط ذهول منه ومن الشابه ومن كل اللى حواليهم ونزلت ضرب فيه بالكفوف وتسبه بقى انت اللى متفق معاها عشان تفضحنى وتعرنى وتخلص منى 
لسه الشابه بكل بجاحه هتبعدها عنه لانها وجدت حازم واقف لا يتحدث ولا حتى يدفع عن نفسه ضربها وفى ذهول وصمت تام
فلما سالى وجدتها تحاول أن تبعدها عن حازم التفتت نحوها وظلت تضرب فيها هى أيضا وهى بنقول اه يا ساقطه ياخطافت الرجاله يعنى مكفاكيش انك خطفتيه كمان عاوزه توس*خى سمعتى يا وس*خه يا سافله بس ازاى هلوم عليكى وانا الحي*وان اللى كنت عايشه فى احضانه وشايله اسمه واللى شرفي من شرفه  هونت عليه يعمل فيا كده 
انا بس عاوزه أسألك سؤال واحد أمام كل اللى واقف ليه عملت فيا كده ليه كنت عاوز تشييلني العار بلا داعى ماكنت طلقتنى وغورت ياسيدى تشبعوا ببعض ليه تجيب ليا وليك ولبنتك العار كل ده عشان الساق*طه دى منك لله منك لله انطق اتكلم وظلت تضرب فيه وهو مازال لا ينطق بكلمه ولا حتى يتفادى ضربها
لحد ما اتفاجئت بالشاب الذي كان معها فى الشقه يبعدها عنه وهو يقول انتى ايه ورانا فى كل حته هو مش خلاص طلقك ورماكى فى الشارع عاوزه منه ايه غورى بقى وهو يدفعها بكل قوته فسقطت على الأرض
ليتحرك حازم اخيرا ويخرج عن صمته وزهوله ويضرب فى الشاب ويقول ملكش دعوه بيها ابعدوا عنى انتوا بقى ارحمونى منكم لله خربتوا بيتى وضيعتونى وبنتى مرضت بسبب بعض امها عنها ابعدوا عنى بقى ابعدوا واعملوا اللى تعملوا عاوزين تفضحونى افضحونى ولا اقولكم انا هفضح نفسي 
وشاور على الشاب أمام الجميع وقال الاستاذ اللى واقف أمامكم ده ظابطنى نايم مع اخته وهى اللى استدرجتنى لكده باسلوبها الزباله ومياعتها وكان بالاتفاق مع اخوها النطع ده اللى صورنا فيديو ومضانى تحت تهديد السلاح على كمبيالات توديني فى داهيه عشان اكون تحت طوعهم واجبرونى على فضح اشرف وانبل ست عشرتها وعرفتها طوال حياتى عشان ينقطع اى حبل وصال بينى وبينها عشان يضمنوا انى افضل فى شباكهم طول العمر 
رد الشاب وقال كداب ايه اللى انت بتقوله ده انت الظاهر ناسي اللى كاتبه على نفسك واللى هيدخلك السجن 
رد حازم وقال السجن ارحم لى من اللى حصل لى ما انا بردو فى سجن بس سجن انتوا قطبانه وحيطانه ابعدوا عنا بقى وسبونى ارحمونا بقى 
خد الشاب اخته وهو بيستحلف له والله لسجنك طول العمر 
نظر حازم لسالى وقرب منها ليقول لها سامحينى بس هى ما اتدوش فرصه يتكلم انا مش عاوزه اسمع حاجه تانى انا مش مصدقه اللى سمعته يعنى انت خونتنى وعشان تحمى نفسك تركبني انا العار وتفضحنى دا انا ما كنتش بحس بالأمان الا معاك وفى حضنك تغدر بيا منك لله انا عاوزه بنتى ومش عاوزه اشوف وشك تانى 
حازم:ارجوكى سامحينى ارجوكى انا مش هسامح نفسي طول العمر وخليكى جانبي انا محتاج ليكى واللى حصل ده كان غصب عنى 
سالى:غصب عنك ازاى هو انك تصحى بيا عشان تنقذ نفسك ده غصب عنك
 انا هروح اخد بنتى ومش هتشوف وشي تانى وعلى فكره انا حامل وما كنتش ناويه اعرفك بس لازم تعرف عشان تزيد نار ندمك وحسرتك
حازم:انا مش هقولك ارجعى عيشي معايا تانى انا كده كده هتسجن يا اما هبيع كل اللى حيلتى 
سالى:تستاهل يا ابو عين فارغه والله انت ما تستاهلش غير اللى زيك دول ما هما شكلك وسابته وراحت على الشقه واخدت بنتها ورجعت لساميه  وحكت ليها على اللى حصل وفضلت تبكي
ساميه:احمدى ربنا على اللى حصل وانه نصفك عليهم وكشافهم وبرئك من العار ده 
ومرت الايام واللى واخدين الكمبيالات على حازم فضلو يسوموا لما بيعوا كل اللى حيلته واخدوا منه كل اللى معاه واعطوه الكمبيالات وهو خسر كل شيء بسبب نزوه او غلطه او لحظة ضعف كان فاكر انها هتروح لحالها مجرد من انه هيتمتع بيها وانتهى أمرها وتروح لحالها 
وسالى وبنتها فضلوا  مع ساميه واعتبرتها زى والدتها لحد ما فى يوم اتفاجئوا بياسر ابن ساميه رجع من السفر وكان مقرر انه هيستقر ومش هيرجع ومن كلام والدته له عن سالى وانها بتعاملها زى والدتها واكتر وهو اول ما شافها أعجب بيها واتجوزها بعد ما أنجبت الطفل التانى واللى ياسر اعتبرهم أولاده بعد ما اكتشف انه ما بيخلفش وهو اعتبر انهم تعويض من ربنا عن عدم خلفته وهى اعتبرته عوض ليها عن زوجها اللى غدر بيها وماحفظش على النعمه اللى كان فيها .انتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا