رواية امنية وخالد الفصل الـ 9 و 10 بقلم ايه ومحمد

رواية امنية وخالد الفصل الـ 9 و 10 بقلم ايه ومحمد


رواية امنية وخالد الفصل الـ 9 و 10 هى رواية من كتابة ايه ومحمد رواية امنية وخالد الفصل الـ 9 و 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية وخالد الفصل الـ 9 و 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية وخالد الفصل الـ 9 و 10

رواية امنية وخالد بقلم ايه ومحمد

رواية امنية وخالد الفصل الـ 9 و 10

خالد بقوة : هى حامل بجد بس مش ابنى
صفا : أنت بتقول ايه يا خالد
خالد بغضب : بتستغفلينى وعايزه تنسبى ابن حد تانى لنفسك
صفا ببكاء : كذب دا ابنك أنت
ليشد خالد يدها بغضب قائلاً : بطلى لف ودوران وقولى اللى حصل بالظبط وأنا عارف كل حاجه عملتيها أنتى وأمى مع بعض
صفا بتوتر : قصدك ايه
خالد : أنت فاهمة أقصد ايه ولا أقولك ثوانى وراجع
ليترك يدها بعنف ويصعد لأعلى بسرعة ويفتح غرفة والدته بعنف لتشعر هدى بالخضة من دخوله المفاجئ عليها الغرفة وغضبه الواضح
هدى بخضة : فيه ايه يا خالد بتفتح الباب كده ليه
خالد : هتعرفى دلوقتى كل حاجه لما ننزل تحت
لينزل لأسفل وتجد الجميع واقف أسفل 
خالد بعصبية : حالاً عايز أفهم كل حاجه يا مدام صفا
صفا : يا خالد دا ابنك
هدى : فى ايه يا خالد 
خالد : مش المدام صفا الدكتورة أكدت حملها 
هدى : طيب دا شئ كويس المفروض تفرح
خالد بسخرية : مش لما يكون الواد اللى فى بطنها ابنى أفرح
هدى بصدمة : قصدك ايه يا خالد
خالد : ايه دا هى أمى متعرفش إن بنت أختها بتستغفلها وهى حامل بجد مش لعبة منها
هدى بتوتر : لعبة ايه يا بنى
خالد : لعبة الحمل لما تتصلوا على الدكتورة  اللى عارفة ومتأكدة إنى هروحلها بيها علشان تأكد موضوع الحمل وتتصلى على أساس تديها فلوس وتقولى إنها حامل بس الصراحة الدكتورة كانت عرفانى واتصلت عليا وعرفتنى وفهمتها تقول إنها حامل ولما أخرج من العيادة تتصل بيا وتقولى إنها حامل بجد بس فى شهرين معنى كده قبل جوازى منها 
هدى بصدمة : يعنى كانت بتضحك عليا
صفا بتوتر : خالتوا صدقينى دا كذب ومحصلش
هدى بغضب : طلقها يا خالد وارميها بره 
خالد : كده كده جوازى منها باطل لأنها حامل قبل الجواز
صفا بصراخ : بتتخلى عنا دلوقتى يا هدى بعد اللى عملته معاكى دا كله
هدى : قصدك ايه طلعه يا خالد البت دى برا البيت وخلصنا منها
صفا بعصبية : أمك المحترمة كانت بتدى مراتك الأولى سارة حبوب منع حمل علشان متخلفش وتحطه ليها فى أى عصير وكمان هى اللى زورت نتيجة التحاليل بتاعة أمنية إنها حامل علشان تبعدها عن نادر وكمان هى اللى اتفقت مع المطعم اللى طلبت منه الأوردر وحطت فيه حبوب منوم وادتنى مفتاح الشقة ودخلتك الأوضة وأوهمناك أننا اتجوزنا عر"فى علشان نتجوز رسمى وهى اللى خلتك تمضى على ورقة الجواز فى وسط ورق على أساس إنه خاص بيها هى من غير ما تآخد بالك وهى اللى فهمتنى نتفق إنى حامل 
هدى بغضب : كذابة يا خالد دا محصلش
خالد بحزن : دا كله عملتيه ليه حرام عليكِ كنت بتدى مراتى حبوب علشان متخلفش منى ليه وبعد كده تخلينى أحس بالذ"نب إنى عملت كده واتجوزت عر"فى وكمان كنت عايزة تضيعى أمنية من ايدى
هدى بأنانية : آه عملتها واحدة كانت عايزة تأخدك منى علشان كده منعتها من الخلفة بس هى كانت ذكية ولما عرفت إنها بتآخد حبوب بطلت تشرب منى أي حاجه بعملها ليه بس هبلة مش كانت بتقولك حاجة .... وكمان أنا اللى أجبرت نادر يقرب من أمنية علشان يبعدها عنك وتتخيل إن فيه حاجه بينهم
خالد بغضب : ليه تعملى فيا كده هو أنا مش ابنك
هدى : ابنى بس من حبى فيك عملت كده كنت شايفاهم مش مناسبين ليك 
خالد بغضب وهو يشير تجاه صفا : ودى اللى المناسبة ليا .... اللى عملت حاجه غلط وحامل كمان واحنا مش عارفين هو مين ..... دا حب أنانية وتملك كده للأسف أنتِ واحدة مريضة بالأنانية المفروضى تروحى مصحة تتعالجى
هدى ببكاء : سامحنى يا بنى أنا غلطانة 
خالد بسخرية : بعد السنين دى كله مضيعة من ايدي كل حاجه بحجة الحب وفى الآخر تقولى غلطانة وأنا أعمل ايه فى عمرى اللى ضيعتيه علشان كده قررت قرار
هدى بتوتر : قرار ايه
خالد بجدية : أنتِ هتروحى عيشى فى شقتى وهجيب واحدة تساعدك فى البيت وهبقى أجيلك كل يوم علشان صلة الرحم ومهما عملتى فيا أنتِ أمى حتى لو مو"تينى بس أنا مش قادر أسامح دلوقتى  فى اللى عملتيه 
هدى ببكاء : هتسيبنى لوحدى يا خالد أنت عمرك مزعلتنيش 
خالد : وأنتِ عملتى ايه رُدى عليا كنت عايزة تمشى حياتى على رأيك وتبعدينى عنى اللى بحبها وفوق كل دا لما قررت أكنل حياتى مع سارة كنت بتمنعيها من الحمل وأشيل ابنى على ايدى
هدى بإنكسار : عندك حق يا ابنى أنت آسفة ليك ولأمنية وليك يا عمى وأنا هروح أعيش فى الشقة زى ما تحب يا بنى المهم تسامحنى
لتترك المكان وتصعد لأعلى وهى تبكى بحزن وإنكسار لأعلى تجمع ملابسها لتغادر للشقة فهذا جزاءها بعد فعلتها
خالد : بره يا صفا وياريت تنسى إن ليكِ خالة تعرفيها 
لتغادر صفا وهى تتوعد لهم بالإنتقام منهم فهى لا تستحق هذا فكيف لهذه الأمنية أن تأخذ كل شئ وهى ترحل بهذه السهولة
أما خالد ابتسم بحزن لهم وترك المنزل وغادر مسرعاً المكان
امنية بحزن وبكاء : جدى الحق خالد هو زمانه حزين من اللى حصل دا كله
الجد بحزن على حفيده : خالد قوى مش ضعيف يا أمنية هيرجع بس مش دلوقتى هو مش مستوعب اللى أمه عملته فيه وأنتى عارفة هو كان متعلق بيها ازاى
لتومأ له بحزن وهى تدعو له أن يريح قلبه ويخفف ألــ"ـم حزنه وانكـ"ــساره
------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
صفا بغضب : بقولك اللعبة اتكشفت وطردنى من البيت يا يوسف
يوسف : حصل دا ازاى وعمل ايه مع أمه
صفا : خلاها تروح تعيش لوحدها فى شقة هنعمل ايه
يوسف بغضب : طول عمره ذكى وكشف اللعبة بس مش هسمحله يتهنى كتير 
صفا : طيب وابننا فى اللى بطنى هنعمل فى ايه
يوسف : تنزليه طبعاً ما خلاص الموضوع خلص والخطة دى فشلت
صفا بعصبية : أنت اتجننت عايزنا نمــ"ــوت ابننا
يوسف ببرود : ما هو يا حلوة مفيش جواز هتعملى ايه فيه لما بطنك تكبر وتخلفيه
صفا : دا وعدك ليا إننا ننسب الواد لخالد ونقــ"ــتله ونآخد فلوسه ونهرب بره البلد
يوسف بضحكة سخرية : ليه هى الأمورة فاكرة اللى يرضى ينسب ابنه لواحد تانى مش هيخليه يقــ"ــتله عادى 
صفا بصراخ : دا آخر كلامك يا يوسف
يوسف بمكر : بقولك ايه يا صوفى ما تسيبك من الواد اللى فى بطنك دا خلينا نخلص بس من خالد ونآخد الفلوس اللى عايزنها ونبقى نجيب غيره
صفا بوعيد : ماشى يا يوسف موافقة
يوسف بخبث : شاطرة يا روحى هو دا الكلام اسمعى بقى هنعمل ايه مع خالد
------أستغفر الله العظيم وأتوب إليه------
كانت أمنية تنتظر خالد فى غرفتهم بقلق وخوف على تأخره كل هذا الوقت بالخارج فهذه ليست عادته ..... لتجده داخل الغرفة بحزن يكسو ملامح وجه
أمنية بقلق : خالد ايه اللى أخرك كل دا بره
خالد بحزن : مفيش يا أمنية عايز أنام وبس
ليصعد على السرير ويمدد عليه وينام لتقترب منه أمنية تحتضنه قائلة : أنا جنبك يا خالد مش هسيبك
خالد : أنا تعبان يا أمنية حساس بإنكسار اللى أمى عملته 
أمنية : اهدى يا حبيبى وكل حاجه هتتصلح وهتبقى كويسة
لينام خالد وأمنية تحتضنه بحب وتشعر بالحزن لأجله وما فعلته والدته به فهو دائماً كان ونعم السند والإبن لها 
ليمر أسبوعان أصبحت علاقة خالد وأمنية كأى زوجين توطدت العلاقة بينهما يجمعهما حبهما والمودة والرحمة بينهما وكان خالد يزور والدته يومياً يطمئن عليها ويغادر بسرعة رغم محاولتها فى إصلاح الأمر
هدى بحزن وبكاء : سامحني يا ابنى حقك عليا
خالد : بعد إذنك عايز أمشى
لتمسك هدى يده بحزن قائلة : أرجوك يا بنى سامحنى والله ندمت على كل اللى عملته وبطلب من ربنا يسامحنى .... أرحم ضعف أمك يا خالد فى بعدك عنها .... أنت طول عمرك سندى من صغرك وبعد وفــ"ـاة أبوك
خالد بتوتر : خلاص يا أمى اهدى علشان صحتك
هدى : مش مهم أى حاجه كل اللى عايزاها من الدنيا تسامحنى يا حبيبى
خالد بحب وهو يقبل يدها : خلاص يا أمى اهدى وأنا مسامحك موضوع وعدى
هدى بفرحة : بجد يا حبيبى سامحتنى 
خالد وهو يرمى نفسه بحضنها : مسامحك يا أمى فترة وانتهت من حياتنا خلاص
لتحتضنه هدى بحب وهو تحمد ربها على مسامحة ابنها لها وتدعو الله أن يغفر لها 
ليجمع خالد احتياجات أمه من الشقة ويغادر بها للمنزل ليدخلوا ليجد أمنية جالسة تنتظرة فى الصالة لتجد والدته معه لتعرف بأنه سامحها
هدى بحزن : سامحيني يا أمنية يا بنتى على اللى عملته معاكى
أمنية وهى تربت على يدها : خلاص يا طنط اللى حصل حصل وعدى وننسى اللى فات
لتبتسم لها هدى بفرحة قائلة : أنتى من النهاردة تقوليلى يا ماما 
أمنية بسعادة : حلضر يا ماما تعالى يلا ارتاحى لحد ما أجهز الأكل لينا
لتمسك يدها ويغادروا من أمام خالد الذى يبتسم بفرحة لما حدث فعائلته تجمع شملها من جديد ولكن ناقصهم أخيه وتوأمه نادر ليتصل به
خالد : أهلاً بأخويا اللى مبيبسئلش 
نادر : قال أنت اللى بتسأل عليا يلا
خالد : غصب عنى يا نادر أنت مش عارف اللى كنت فيه الفترة اللى فاتت
نادر بقلق : حصل ايه
ليحكى له خالد كل ما حدث بإختصار 
نادر : دا كله حصل ومتعرفش أخوك يا خالد
خالد : اللى حصل مش مهم عامل ايه فى الشغل والدنيا
نادر : أبداً أتجوزت بس
خالد : اتجوزت من ورانا ومتقولناش يا زفت
نادر بضحك : هو ايه حكاية كلمة زفت معايا والله الموضوع جه فجأه وخوفت أمك تعترض على الموضوع
خالد بسعادة : ولا يهمك المهم عندى تكون مبسوط وبس بس مش هتنزل بقى خلاص الدنيا هنا اتحلت 
نادر : فترة كده لما حد ما ظبط الشغل يا خالد وهنزل
خالد : تيجى بالسلامة يا حبيبى 
ليغلق المكالمة مع أخيه وهو سعيد من أجل جواز أخيه 
------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم------
صفا بقلق : متأكد إن الموضوع هيمشى زى ما خططنا ليه
يوسف : متقلقيش أنا اتفقت مع الرجالة وهنجيب البت دى لحد عندنا ونآخد منه اللى عايزينه كله المهم نزلتى اللى فى بطنك دا
صفا : آه نزلته
يوسف بخبث : شاطرة يا روحى هو دا الصح
ليمر يومان وكانت أمنية بالخارج تجلب أشياء للمنزل وفى طريقها للمنزل لتجد أحد يقطع عليها طريقها ويتم تخديرها وآخذها فى السيارة ويرحلوا
لتفيق أمنية من إغمائها لتجد نفسها مربوطة فى كرسي وفى غرفة قديمة إلى حد ما 
أمنية بصراخ : حد هنا يرد عليا 
لتجد صفا تدخل من باب الغرفة لتقترب منها 
أمنية بصدمة : صفا
صفا بخبث : بتصرخى ليه يا أمنية لسه بدرى على كده
أمنية : أنا بعمل ايه هنا 
صفا ببساطة : مخطوفة هنا
أمنية : وهتستفادى ايه من كده
صفا : بسهولة مقابل فلوس جوزك 
أمنية : دا بعدك خالد لو مسكك مش هيسيبك يا صفا ولا هيرحمك
لتضــ"ـربها صفا بقسوة على وجهها قائلة : وأدينى عملت ورينى جوزك هيعمل ايه
لتكمل صفا ضــ"ــرب فيها بغــ"ــل على وجهها وجسدها وهى تضــ"ــرب رأسها بشدة فى الحائط وحقــ"ــد ليغمى على أمنية مرة أخرى وهى تنــ"ــزف بشدة من كل مكان
لتتركها صفا وهى تنظر لها بحقــ"ــد ليدخل عليها يوسف ببرود قائلاً : برافو يا صفا نفذتى المطلوب بالظبط
ليمسك هاتفه ويصور أمنية بهذه الحالة ويرسل الصور لخالد 
يوسف : كدا اخلصنا من أول خطوة
ليتركوا الغرفة ويغادروا تاركين أمنية غارقة فى دمائــ"ــها 
كان خالد فى مكتبه ليجد صوت رساله ليفتحها لينصدم بشدة من المنظر أمامه 
خالد بصدمة : أمنية
ليصله مكالمة هاتفية من الرقم ليفتح المكالمة
يوسف : أظن شُفت صورة مراتك ومنظرها
خالد بغضب : انت مين
يوسف ببرود : أنت مين مش مهم المهم دلوقتى تنقذ مراتك فى أسرع وقت 
خالد : قسماً بالله ما هرحمك
يوسف : تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حالياً بتمــ"ــوت
يوسف : تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حالياً بتمــ"ــوت
خالد : موافق بس أمنية ميحصلش ليها حاجه
يوسف بحدة : أنت تنفذ وبس بدون كلام ... معاك تلات ساعات تنفذ فيهم 
ليغلق يوسف المكالمة ليشعر خالد بقبضة تعتصر قلبه خوفاً ورعباً عليها من شكلها الواضح فى الصور ليرفع هاتفه ويتصل بصديقه والمحامى الخاص به 
خالد بجدية : محمد اسمعنى كويس وأفهم هقولك ايه وتنفذه بالحرف الواحد
محمد بقلق : حاضر يا صاحبى متقلقش
خالد : اسمع .......... 
لينتهى خالد من سرد حديثه على صديقه بالتفاصيل كاملة
محمد : تمام هجهز الأوراق وخلال ساعتين هيكونوا عندك كاملين
لتنتهى المكالمة بينهم وكان خالد يجلس بتوتر فى مكتبه ينتظر بفارغ الصبر انتهاء صديقه المطلوب منه لتمر ساعتين ويدلف صديقه عليه المكتب
خالد بقلق : ها عملت ايه
محمد : كل حاجه تمت زى ما أنت قُلت بالظبط ناقص توقيعك أنت
ليأخذ خالد الأوراق ويوقعها بسرعة ويعطيها لصديقه مرة أخرى 
محمد : هو قالك هيكلمك امتى
خالد بتوتر : بعد ساعة بس قسماً بالله ما هرحمه لما يقع تحت ايدى
محمد : أنت شاكك فى حد معين 
خالد بجدية : مفيش بس لو اللى فى دماغى صح يبقى هى اللى جنت على نفسها
محمد : قصدك مين بالظبط
خالد : صفا اللى كنت متجوزها احتمال هيا 
ليومأ له محمد وينظر خالد أمامه بشرود وهو يدرس الأمر بشكل أوضح والقلق يآكل قلبه عليها وعلى حالها
لتمر ساعة أخرى ليصل لخالد من نفس الرقم ليرد بلهفة 
يوسف بخبث : ايه دا خالد بيه مستعجل وخايف عليها للدرجه دى
خالد بحدة : انجز الورق جاهز علشان نخلص من اللعبة السخيفة دى
يوسف : هتخلص هبعتلك العنوان فى رسالة بس طبعاً مش محتاج أقولك لو بلغت البوليس هيحصل ايه
خالد : مش مبلغ بس أمنية ميحصلهاش حاجه 
يوسف : أكيد طبعاً 
ليصل لخالد رسالة على هاتفه بعنوان المكان ليجده فى مكان مهجور على طريق صحراوى ليبلغ صديقه بالمكان ويؤكد عليه أمر ما ويرحل
-------أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه-------
صفا : ها جاى 
يوسف : أكيد جاى هو يقدر يستغنى عن الأمورة 
قالها وهو ينظر لأمنية الجالسة على الأرض مكتفة الأيدى والأرجل ويغلق فمها بلاصق وجهها مغرق بدامــ"ـــئها 
صفا بقلق : متأكد إنه مش هيبلغ البوليس 
يوسف بخبث : أكيد وعموما هنآخد الورق ونهرب وملناش علاقة بحاجه بعد كدا
لتومأ له صفا بقلق مما سيحدث وتشعر بأن القادم لن يكون خيراً أبداً 
لتمر حوالى ساعة ويصل خالد للمكان ليجد الآتى شخصان مقنعان يقفان أمامه ووجد من هيأتهما أن إحداهما شاب والآخر فتاة وحراس أحدهما يمسك امنية بحدة أمامة ويضع المــ"ــسدس على رأسها
يوسف : منور يا خالد المكان 
خالد بحدة : ننجز والأورق أهو 
يوسف بمكر : متنساش يا خالد إن روحك فى ايدى وبإشارة تكون راحت 
خالد بهدوء : أنت مين وبتعمل كده ليه
يوسف ببرود : دا شئ ميخصكش هات الورق
ليشير لأحد رجاله بأن يقترب من خالد ويأخذ الورق ليمتثل لأمره ويأخذ الأوراق منه ويعطيها ليوسف
ليفتح يوسف الأوراق ويقرأها ويجد فيها تنازل عن جميع ممتلكاته 
يوسف بإبتسامة مكر : كده نقدر نقول فركش 
ليخرج سلا"حه من جيبه ويضعه على صفا بجواره 
صفا بصدمة : يوسف بتعمل ايه
يوسف وهو ينزع قناع وجهها قائلاً : أقدملك يا خالد صفا بنت خالتك
خالد بعصبية : وأنا مالى بيها أنا عايز مراتى أنجز أخدت اللى عايزه أدينى مراتى
يوسف ببرود : تؤ تؤ صوت عالى ممنوع احنا بس هنخلص الحساب الأول لأن مش عايز دليل واحد عليا 
لينظر لصفا مرة أخرة بنظرة لامبالاة وصفا أمامه ترتجف بخوف
صفا بخوف : يوسف حرام عليك هتمــ"ـوتنى ...... مش كنا متفقين هنفذ الموضوع ونهرب مع بعض
يوسف ببرود : لا ما خلاص يا صوفى دورك انتهى معايا
لتصــ"ـرخ صفا بر'عب ليطلق يوسف رصـاصــ"ـة تستقر بصدرها لتقع على الأرض وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة لتدمع عينيها وهى تنظر لخالد وتغمض عينيها للأبد 
ليصرخ خالد بغضب مما حدث بثوانى أمامه ومقــ"ــتل صفا أمام عينيه بهذه الطريقة ليتقدم بسرعة من يوسف يلكمه بعنف وهو ينزع قناع وجهه ،  ليتفاجأ بأنه ابن عم صفا ولكن لما يفعل هذا به وهو لم يسبق أن تعامل معه إلا تعامل طفيف
خالد بغضب وهو يلكــ"ـمه : انت بتعمل كده ليه 
يوسف بإبتسامة صفراء : الفلوس كانت خطة بسيطة بينى وبين صفا بقى الله يرحـ"ـمها
ليمسك رجال يوسف بخالد بعنف من الخلف وهم يقيدوا حركته واحدهم يمسك أمنية التى تبكى بشدة وهى لا تستطيع أن تتحدث بسبب اللاصق حول فمها
ليحاول  خالد فك نفسه منهم قائلاً بغضب : بتعمل كده ليه أنت مش أخدت الفلوس خلاص
يوسف : ما أنا قُلت عايز مش أسبب دليل واحد ورايا
ليتقدم منه يلكــ"ـم خالد بعنف فى وجهه عدة مرات ثم رفع سلاحــ"ــه عليه 
يوسف : يا ترى أبدأ بيك ولا بالمدام
خالد بغضب وهو يحاول تحرير نفسه : قسماً بالله ما هرحمك يا حيــ"ــوان
ليشهر يوسف المســ"ـدس علي أمنية قائلا : ورينى هتعمل ايه
كاد يوسف يضغط على الزناد لتنطلق رصــ"ـاصة تصيب ذراعه ليقع منه سلاحــ"ــه على الأرض 
ليلتفت ليجد الشرطة اقتحمت المكان وأنزل رجاله سلاحــ"ــهم على الأرض بعد طلب الشرطة ، ليتقدم خالد بسرعة من امنية وهو يضعها بحضنه لثوانى وهو يطمئنها  بكلامات بسيطة بحب وحنية بأن تطمئن الآن وأنها الآن بحضنه ولن تتأذى ,  ليخرجها من حضنه وهو يفك قيد يدها وفمها
أمنية ببكاء : خالد أنا خايفة
خالد وهو يمسح وجهها بحنية : اهدى يا حبيبتي أنا معاكى خلاص وكل شئ انتهى
ليمسك يدها ويسندها للخارج ليوقفه صوت يوسف قائلاً : مش مهم الفلوس بتاعتك بقت ملكى خلاص
ليتلتف له خالد مبتسماً بخبث : هو أنا مش قُلتلك إنى أساساً بملكش شئ وكل أملاكى بإسم ابنى يعنى أنا بعتلك الهوى بمعنى أصح
ليخرج خالد من المكان وهو يحتضن أمنية بين ذراعيه تاركاً الشىطة تنهى الأمر وهو يتذكر الحديث الدائر بينه وبين صديقه محمد بأن ينقل جميع أملاكه لإسم مالك ابنه كإحتياط لغدر مختطف أمنية 
ليأخذ أمنية للمشفى ليطمئن عليها ويعالج جروحــ"ــها ليطمئن عليها ويذهبوا للمنزل ليجد جده ووالدته فى إنتظارهم
الجد بقلق : مالك يا أمنية عامله كده ليه
ليحكى لهم خالد جميع ما حدث من إختطاف أمنية ومقــ"ــتل صفا
هدى ببكاء : صفا ماتــ"ـت خلاص
لتقترب منها أمنية تحتضنها وهى تربت على ظهرها قائلة : اهدى يا ماما ادعيلها بالرحمة والمغفرة
لتمر الأيام تعافت فيها أمنية من جروحــ"ــها وانتهت قضـ"ـية يوسف بالحكم عليه بالإعــ"ــدام  وأصبحت علاقة خالد وأمنية أقوى بحبهم لبعض وعلمت هدى بزواج ابنها نادر فتقبلت الأمر ودعت له بإستقرار الحال فهى لن تكرر الخطأ مرتين
------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
كانت أمنية جالسة فى المنزل تلاعب مالك بألعابه
مالك بطفولة : يا ماما مس كده
أمنية بضحكة  : اومال ازاى يا حبيبى
مالك بزعل طفولى : مس تضحكى عليا 
امنية محاولة كتم ضحكتها : خلاص قول كده مشمش
مالك ببرائة : مسمس
أمنية بضحك : ههه مش قادرة يا مالك 
مالك بزعل : انا زعلان منك ومس هكلمك تانى أبداً 
لتسمع صوت خالد من خلفها قائلاً : معلشى يا بنى هى أمك من يوم وهى بقت حامل مخها ضــ"ـرب
ليقترب منها يقبل رأسها وأيضاً ابنه وهو يحمله بين يديه
أمنية بحدة : ليه شايفنى مجنونة
خالد بإبتسامة  : لا طبعاً مين اللى قال كده ، أنتِ بس هبلة
لتصرخ امنية بغيظ قائلة : عاا ماشى يا أخويا سيبهالك أنت وابنك وماشية 
لتقف لترحل ولكنها تلتفت لم مرة أخرى قائلة بإبتسامة مكر : آه صحيح أمير جاى هو وعمتو يزورنا بكره
خالد بغيظ : وجاى ليه دا سى زفت
امنية بمكر : أبداً جاين يطمنوا عليا
ليومأ لها بغيظ وغيرة قائلاً : بس قسماً بالله لو أتكلم ما هرحمه
أمنية وهى ترحل : إن شاء الله
لترحل من أمامه وهى تبتسم بخبث عليه وعليه غيرته لينظر خالد لإبنه قائلاً : مش عارف متحملين اللى أسمه أمير دا على ايه دا حتى أسمه أمير زى ما يكون أمير الممالك السبع
مالك بصوت طفولى : مس تزعل يا بابا 
ليحتضن خالد ابنه بحب وهو يضحك على كلامه ويتوعد لهذا الأمير غداً
------صلى على شفيعك وحبيبك ونبيك  وقائدك وقدوتك محمد رسول الله------
ليأتى اليوم التالى وكانت أمنية تنزل السلم ببطء فهى فى شهرها السادس من الحمل وبجوارها مالك الذى يمسك يدها ويمشى خلفهم خالد لينزلوا لأسفل ليجد الجد وهدى 
لتمر دقائق ويصل أمير ووالدته ناهد ليسلموا على الجميع ليقترب أمير يسلم على امنية ويحتضنها
ليسحبها خالد خلفه بغضب قائلاً : لا بقى أنت مبتحرمش أبداً 
ليوجه أمير كلامه لأمنية قائلاً : انت مش قولتيله
خالد بحدة : قالتلى ايه وكلمنى أنا مش هى
أمنية ووهى تقف بجانبه قائلة بتوتر : أصل يا خالد أمير يبقى أخويا
خالد بإستغراب : أخوكى ازاى يعنى
أمنية : أخويا فى الرضاعة من عمتو لأننا يعتبر نفس السن لأنه بس أكبر منى بشهور
خالد : ومش عرفتينى حاجه زى دى ليه
أمنية بتوتر : هو يعنى كنت
خالد بهمس فى أذنها : كنت بتغظينى بيه مش كده
لتبتسم له أمنية بتوتر وبلاهة ليقترب أمير مرة أخرى ليحتضنها ، ليمنعه خالد مرة أخرى
أمير بإستغراب : فيه ايه يا عم  ما أنت عرفت إنها أختى سيبنى أسلم عليها
خالد ببرود : ولو برضو حتى لو كنت أبوها مفيش سلام عليها
لينظر له امير بغيظ منه قائلاً بغيظ : دا أنت انسان رخم
لينظر له خالد ببرود وهو يحتضن أمنية بحب وغير مبالى بالواقف أمامه
------لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم------
مرت أربع سنوات عاد نادر وهمس واستقروا معهم بنفس المنزل هما وأبنائهم التوأم مازن ومريم الذى يكبروا ابنة خالد وأمنية ملك بأشهر قليلة جداً 
مازن : يا عمو خلى مالك يخلى ملك تلعب معايا
خالد : ومالك بيعمل كده ليه
مازن بطفولة : معرفش أسأله هو
لينادى خالد على ابنه الأكبر الذى أصبح فى عمر الثامنة من عمره قائلا  : مش بتخلى أختك تلعب مع ابن عمها ليه يا مالك
مالك : ما هو مش راضى يخلى مريم تلعب معايا
نادر بضحك : العيال بيساوموا بعض بأخواتهم البنات سلم وأستلم
ليضحك خالد عليهم قائلاً : أنت بتساوم بأختك يا مالك
مالك بغيظ : يا بابا بقى
نادر : خلاص اهدى يا مالك وأنت مازن ألعبوا كلكم مع بعض
ليومأ له الأطفال ويذهبوا الأربعة للعب مع بعضهم بطفولة وحب تاركين الجميع يضحك بمرح عليهم
لتمر اثنان وعشرون عاماً كبر فيه الأطفال وأصبحوا شباب ليقع كلاً منهم فى حب الآخر ويتم الأمر بزواج مالك من مريم ومازن من ملك
فى ليلة زفافهم وكلاً واحد منهم مشغول بعروسه 
نادر بحب : بحبك يا همس
همس : وأنا كمان يا نادر أنت احلى صدفة حصلت ليا فى حياتى
نادر : أنا اللى ممنون لسفرى علشان أقابلك
لتميل همس بحب على كتفه وهى يلف يده حولها ويشد عليها لحضنه
على الجانب الآخر كانت أمنية تميل على كتف خالد وهى تنظر لأولادها بحب قائلة : مش مصدقة يا خالد إنى وصلت لهنا وأنا شايفة ولادى بيتجوزوا قدامى
خالد بحب : وهتفضلى معاهم وتشوفى عيالهم وعيال عيالهم
لتضحك أمنية قائلة : عيال عيالهم كمان 
خالد : ليه يعنى دا أنتِ حتى لسه بشبابك ولسه زى القمر حتى أحسن من البنتين دول اللى بيتجوزوا
أمنية بضحك : لا مش للدرجة دى يعنى
خالد بحب : بحبك يا أمنية وهتفضلى طول عمرك بالنسبالى البنت الصغيرة اللى شيلتها على ايدى أول ما تولدت
لتحتضن أمنية ذراعه بحب وهى تشد عليه وهى تحمد ربها على عوضه وفرحتها الذى أعطاها لها

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا