رواية انتقام عاشقة علياء وفارس الفصل الـ 18 و 19 بقلم سلمي تامر
رواية انتقام عاشقة علياء وفارس الفصل الـ 18 و 19 هى رواية من كتابة سلمي تامر رواية انتقام عاشقة علياء وفارس الفصل الـ 18 و 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انتقام عاشقة علياء وفارس الفصل الـ 18 و 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انتقام عاشقة علياء وفارس الفصل الـ 18 و 19
رواية انتقام عاشقة علياء وفارس الفصل الـ 18 و 19
اتكلم بصدمه وزهول وهو بيبص لهيئتها الجديده والتغير اللي حصل فيها
_علياء !!
ابتسمت علياء ببرود مصطنع رغم شوقها ليه اللي بان في عيونها بس حاولت تداريه
اتكلم وليد بإبتسامه واستغراب
_انت تعرفها يافارس بيه
علياء بتدخل
_كان فيه بينا شغل....وانتهى
فارس بذهول وسخرية
_شغل!
كل اللي بينا كان شغل
_ايه يجماعة بتبصوا لبعض كده ليه..لأ فهموني
_ولا حاجه يا وليد بيه..زي ما قالتلك المدام
وبصلها واتكلم بتريقه
_ولا انسه
_مدام..اصلي مطلقه
_اممم لأ ربنا يعوضك ويرزقك بالأحسن ياعلياء هانم
ابتسمت ببرود واتكلمت بثقه
_هيعوضني..وقريب اوي يافارس بيه..بعد اذنكم
مشيت من قدامهم وفارس بيبصلها بغضب وبيحاول يمنع نفسه من انه يروح يعاقبها على بعدها عنه وفي نفس الوقت ميطلعهاش من حضنه
مش هيقدر ينكر انه فرح لما شافها بخير..لكن في نفس الوقت مصدوم منها ومن افعالها دي
حاسس ان مش دي حبيبته البريئه الخجوله واتحولت وبقيت واحده تانيه
فاق من شروده على صوت وليد وهو بيقول
_ايه رأيك فيها
بصله بحده
_رأيي من ناحية اي يعني
_يعني..تنفع ولا لأ للعرض بتاعك
_هي اشتغلت قبل كده في المجال ده
_لأ..دي اول مره ليها..علياء المساعده بتاعتي وانا اللي عرضت عليها تشتغل موديل
اتنهد براحه وقرر انه يوقفها وميخلهاش تعمل كده
بس افتكر انها بقيت مش على ذمته وملوش كلمه عليها
الفكرة دي ضايقته جدا ولعن الحظ اللي عمل فيهم كده وبعدهم عن بعض
عنيها جت في عنيه
بصلها بلوم وعشق وغضب
ابتسمت بسخرية من نظراته وبصيتله ببرود وقسوة ولفيت وشها بعيد عنه وكملت كلامها مع زميلتها
_جماعه..طبعا كلكم بتسألوا انا عامل الحفلة دي ليه
اول حاجه بمناسبة ان شركتي اتعاقدت مع شركه من اكبر الشركات في مصر
وهي شركة المرشدي اللي مالكها فارس بيه
كلهم ابتسموا وباركلهم
وكمل وليد كلامه واتكلم بإبتسامة
_والمناسبه التانيه اني اخيرا لقيت حب حياتي وهتقدملها قدامكم كلكم دلوقت
طلع خاتم من جيبه وقرب ناحية علياء وركع قدامها وهو بيفتح العلبه وبيتكلم بحب
_علياء..تتجوزيني
طلع خاتم من جيبه وقرب ناحية علياء وركع قدامها وهو بيفتح العلبه وبيتكلم بحب
_علياء..تتجوزيني
اتصدمت علياء من طلبه واتوترت جداً وهي بتبص لفارس
اللي حس انه هيرتكب جري.مة دلوقت وبيبصلهم بغيرة ونظرات نارية
_احم..وليد بيه..انت..انت فاجئتني بصراحه
وليد بإبتسامه وهو لسه على وضعه:
اقبلي يعلياء..اقبلي وهعيشك اسعد واحده في الدنيا
فارس مقدرش يستحمل اكتر من كده وابتسم بألم وسخرية وساب المكان كله ومشى وهو حاسس بخيانة وغدر من علياء
حس انه خلاص كده قصتهم انتهت مع بعض واستبدلته بواحد غيره
علياء لاحظته وهو خارج من المكان
عنيها دمعت ولقيت نفسها بترفض وليد ويتجري من المكان كله بإحراج وحزن
ووراها ندى صاحبتها
_علياء..استني يبنتي..موافقتيش ليه واخدتي حقك من فارس
علياء ببكاء
_مقدرتش..مقدرتش ياندى ابقى لحد غيره
انا لسه بحبه وعمري ما نسيته ولا هقدر اعمل كده
ندى بحدة
_بس ده خانك ياعلياء..ده اتجوز عليكي وجرحك وكان المفروض ترديله ده النهاردة
مسحت دموعها واتكلمت بهدوء
_النظرة اللي شوفتها منه النهاردة رجعتلي حقي تالت ومتلت
كفاية عليا انه يحس باللي حسيت بيه
ويعرف هو عمل معايا ايه كويس
ندى بإستسلام
_ماشي ياعلياء لما نشوف اخرتها معاكي
حاولت تبتسم واتكلمت بحب
_شكرا ياندى..شكرا انك بتدعميني ووقفتي جنبي لما جيتلك من سنه وساعدتيني اني اختفي من حياتهم واشتغل في شركة وليد
_بتشكريني على اي يبنتي..ده انتي صاحبتي من واحنا لسه في ثانوي...المهم دلوقت خطوتك الجايه ايه
علياء بعدم معرفه
_مش عارفه..مبقتش عارفه ياندى
بس كل اللي عرفاه ان حكاية فارس خلاص انتهت خصوصا بعد اللي حصل النهاردة
ومش هركز غير في شغلي وحياتي وهحاول انسى اللي فات
________________
رجعت علياء بيتها اللي عايشه في لوحدها
وقعدت عالكنبة بتعب وحزن
لما شافته النهاردة كانت هتهرب وتجري من المكان لكن منعت نفسها في آخر لاحظه وسلمت عليه بكل برود
مستحيل تنسى اللي عمله معاها
مستحيل تنسى خيانته ليها
لكن قلبها الغبي لسه بيحبه ومستني قربه
اتكلمت بهمس ودموع
_انت السبب..انت اللي وصلتنا لكده
الباب خبط
فتحت لقيت نفسها بتتزق بعنف للحيطه وفارس محاصرها وبيتكلم بهمس وغضب
_هو ده انتقامك ياعلياء..انك تروحي لغيري
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا