رواية امنية ويوسف الفصل الثاني 2 بقلم مريم

رواية امنية ويوسف الفصل الثاني 2 بقلم مريم


رواية امنية ويوسف الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة مريم رواية امنية ويوسف الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية ويوسف الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية ويوسف الفصل الثاني 2

رواية امنية ويوسف بقلم مريم

رواية امنية ويوسف الفصل الثاني 2

لفت انتباه يوسف بطنها ... فوضع يده عليها مذهولا مما يراه الي ان أعاد النظر اليها يحاول ان يوقظها ولكنها مازالت تائهه في نومها . 
نهض من مجلسه .... وجلس علي الاستراحة ... وترك لها الفراش . ظل يفكر .... بالتأكيد انها حامل ... ولكن من من ... هل تزوجت بعدما تركته .... ولكن لماذا لم يكون هو ابو الطفل تشوش عقله تمام ... ينتظر ان تستيقظ لكي يعرف الحقيقه ... ولكن ماذا لو كانت متزوجه ... بالتأكيد سينوي علي قتلها ....
 يحاول يوسف طرد تلك الأفكار من عقله أخذ يتمشي يمينا ويسارا ... وأعاد الي مجلسه مره ثانيه
 بعد مرور ساعه كانت امنيه تحاول ان تفتح عينيها ولكنها تشعر بثقل ... ودوار يلاحقها ... تلك الأعراض تشعر بها يوميا 
الي ان استيقظت وهي تنظر حولها لتجد نفسها في منزل يوسف ... لتنتفض من فراشها مذهوله وبمجرد ان رآها يوسف ... نهض من مجلسه متوجها نحوها ... ولكنها كانت تلك المره تهابه
عندما وضع يده علي كتفها ... بدأت ترجع للوراء ... خائفة منه ... 
اردف يوسف قائلا : مالك يا امنيه ... خايفه كده ليه رفع حاجبيه وهو يتحدث ... اذا فانها بخوفها تؤكده شكوكه .. 
ابتلعت ريقها بصعوبه قائله بنبره خائفه : - انا جيت هنا ازاي ؟ 
ملس يوسف علي شعرها قائلا : كنتي فاكره انك لما تغيبي مش هعرف أجيبك . 
سقطت دمعه من عيونها وهي ناظره في عيونه ... التي لا تعرف ام كان يحبها ام لا .... كل ما تعرفه الان انها ضحيته... ولا تريد رؤيته ... فكلام الطبيبه يرن في أذنها جيدا ... 
يوسف : ساكته ليه ياروحي ؟ 
امنيه : انا عاوزه اروح ... مشيني من هنا ... عاوزه اهلي 
يوسف : اهدي أبعدت يده ... ونهضت من فراشها تهرول نحو الباب ولكنه الحق بها ... وحملها بذراعه اليمين ... علما بان ذراعه الشمال مصاب . وضعها علي الفراش ... وهي تحاول ان تفلت من يده ولكنها فشلت 
يوسف بحده : راحه فين ... انتي مش هتطلعي من هنا ... فاهمه
امنيه : عاوزه اهلي 
يوسف: انتي اتجوزتي ؟
امنيه : انت اللي ضيعتني ودلوقتي عاوز تقتلني 
يوسف يندهش حقا من كلامها .... بماذا تتفوه تلك الفتاه ... وأي ضياع تقصد . 
يوسف : انا اقتلك ... ليه بتقولي كده 
صمتت امنيه ... ... ...
ولكنه اردف يوسف بزعر وغضب عارم : ا تكلمي ... اي خلاكي تقولي كده
امنيه ببكاء مرير: لانك ضحكت عليا ... وضيعت مستقبلي .... وانا سلمتلك نفسي لان كنت فاكره انك بتحبني وهتجوزني ... لحد ما بقيت حامل .... والدكتوره اللي كشفت عليا هي اللي قالتلي ان الشخص اللي استغلك وضحك عليكي .... عمره ماهيتجوزك ....وان لو عرف بالحمل ... ممكن يقتلك عشان يتخلص منك
حاله من الصمت انتابت يوسف ... لينظر لها ثم يعيد النظر الي بطنها ... قائلا بذهول :انتي حامل مني 
صمتت امنيه ... ولكنها بعد تكرار يوسف سؤاله أومأت بالإيجاب ... 
يوسف : ليه ماقولتليش ... كنت خايفه مني اقتلك لما اعرف ..... 
لم تجيب امنيه
اقترب منها حيث اصبح لا يوجد بينهما مسافه .... ليزيل دموعها قائلا : سبتيني اتعذب الشهور اللي فاتت .... وبالصدفه اعرف انك حامل
 رفعت امنيه عينها في عينية التي تمتلئ شوق ولهفه .... وهو مازال واضعا يده علي وجهها
هتفت امنیه قائله :
كنت خايفه تقتلني .. بسببك أمي وأبويا مش بيكلموني اول مره احس ان وحشه کده .... وانا استاهل ... لان انا اللي سلمت نفسي ليك 
اغلق يوسف عينيه .... قائلا : امنيه ... تتجوزيني !؟ 
ذهلت امنيه من كلمته .... لتكف عن الحديث ... وتبتعد عنه قائله : انا هتجوزك ... بس مش عشان بحبك ...عشان اهلي ... وعشان ابني ...لان معتش عاوزه اشوفك ... لأني كرهتك . 
وقعت تلك الكلمات علي يوسف كالصاعقه ... لينهض من مجلسه والغضب يشتعل بداخله .... أراد الخروج من الغرفه ...حتي لا يفعل شيئا يؤذيها . امر رجاله بان يذهبوا مره ثانيه الي منزل امنيه وياتي وبوالديها ... كي يتموا عقد القرآن غدا
.... وحدوا الله ...... ... 
في منزل ابراهيم . كان ابراهيم يجلس مع زوجته وابنته ...لم يعلموا أي شئ عن ابنتهم أردفت الام والدموع تنهمر من عينيها : كان مستخبلنا فين كل دا ...اه يابنتي .... ليه عملتي فينا كده. 
مياده : اهدي ياماما عشان خاطري . نهضت الام متجهه نحو ابراهیم تمسك بياقة قميصه . انا عايزه بنتي ... هاتلي امنيه دلوقتي ط
حاول ابراهيم ان يهدأ من حالتها لیاتی سالم وتفتح له مياده. 
اردف سالم قائلا :اي اللي حصل ياعمي ... امنيه فين ...ومين الناس اللي جم اخدوها ....
ازالت الام دموعها علي الفور ..
ابراهيم : اقعد يابني
 سالم : طمني ياعمي امنيه فين ..... ومين الناس دي .... هي كانت هنا أصلا .... 
ابراهيم ايوه: كانت هنا ... بقالها شهرين واكتر .
سالم باستغراب : وإزاي معرفش وليه كنت أما اجي اسال عليها تقولي مش موجوده .
میاده : سالم ارجوك مش وقته الكلام دا
ابراهيم : اسمع يابني ... امنيه خلاص اتجوزت .
وقعت تلك الجمله على سالم كالصاعقه ...حتى ارتفع صوته قائلا : اتجوزت ... امتي وإزاي .... وبعدين اتجوزت مين ... هي مش خطيبتي .
 کاد ابراهيم ان يتحدث... ولكنه سمع صوت الباب . 
فتحت میاده الباب ... لتتفاجئ باثنين من رجال يوسف وكان من بينهم حسين ...
 ليهتف بنبره جاده : فين والد ووالدة امنيه .
 الاب والأم : احنا ... بنتنا فين ؟
حسين : اتفضلوا معانا
 توجهوا بالفعل نحو السياره وركبوا .. ولم يستمعوا الي حديث مياده أو سالم ... ولكن سالم قرر الذهاب ورائهم بسيارة احد من أصدقاءه .
.... صلوا علي النبي....
 بعد مرور ساعات وصلت السياره الي منزل يوسف .
وقبل ان يدلفوا قام الحرس بتفتيشهم جيدا
جلسوا في الصالون بالداخل .... متوترين .... حتي ان لا احد يخبرهم بشئ طوال الطريق ...... الي ان اتي يوسف .... وجلس معهم
اردف قائلاً : أهلا وسهلا
ابراهيم : انت مين ... وفين امنيه بنتي ؟
يوسف : انت والد امنيه
ابراهيم: ايوه
 يوسف : انا يوسف ابو الطفل اللي في بطن امنيه
 نهض ابراهيم من مجلسه ... مهرولا نحوه ليمسك بقميصه قائلا بغضب : يابن ال... 
امسك يوسف يديه قائلا : احفظ ادبك... انا مقدر اللي انت فيه ..... واسمعني للآخر .... وإلا هيكون ليا تصرف تاني .
أسرعت ثناء قائله: أبوس أيدك ... عاوزه اشوف بنتي .. واحنا هنسمع كلامك ... بس والنبي خليني أشوفها . ...
يوسف : اتفضلوا اقعدوا . 
جلسوا ينصتون الي حديث يوسف
 انا عارف ان الموضوع صعب بالنسبة لأي اب وأم ...بس انا جايبكم هنا النهارده ...عشان عاوز اتجوز امنيه رسمي
 ابراهيم : ليه عملت فيها كده ... لما انت عاوز اتجوزها ليه مجيتش تتقدم ليها ... انت حرمتني من فرحة بنتي ... وللأسف معتش عندي رد ليك غير ان موافق ...عشان الطفل اللي بي بطنها
يوسف : انا ماكنتش اعرف ان احنا هنوصل لكده ....انا عمري ما هتخلي عنها ... انا هبعت اجيب المأذون
ثناء : طب ممكن أشوفها . 
یوسف طبعا .... صباح ..
أتت صباح قائله : تحت امرك يافندم 
يوسف : خودي والدة امنيه عشان تشوفها
 توجهت معها ثناء وعندما دلفت ... لم تصدق امنيه نفسها ... فنهضت من الفراش مسرعه تحتضنها بشوق . ..
ثناء : علي مهلك يابنتي .... عامله اي ؟ 
امنيه : بقيت كويسه لما شوفتك يا أمي ....
ثناء النهاردة كتب كتابك وهو دا الشخص اللي انتي كنتـ خايفه تقول عليه
امنيه : هو عمل معاكم حاجه ياماما ...
كنتي خايفه تقولي عليه
ثناء : لا يابنتي
 قبلت امنيه يد والدتها قائله ببكاء : انا اسفه ياماما ... ارجوكي سامحيني
 اخذتها الام في أحضانها قائله : - مش عارفه اعمل اي .....بس كل اللي اعرفه ان هييجي وقت وهسامحك ....
 ...... اذكروا الله.........
 اتي المأذون وتم عقد القرآن وعندما انتهوا .... 
تحدث يوسف قائلا : اتفضلوا هنا للصبح ... مش هينفع تروحوا دلوقتي
 ابراهيم : لا هنروح ... شكرا ليك 
امر يوسف الحرس الخاص به وهو حسين بان يوصلهم الي بيتهم
 توجهوا ناحيه الباب للخروج ... ولكن سمعوا صوت ابنتهم وهي تناديهم استداروا ليجدوها واقفه علي السلم .... ومن ثم توجهت مسرعه في احضان والدها .. 
ابراهیم: امنیه ... خلي بالك من نفسك 
ثناء : هبقي أكلمك اطمن عليكي . 
امنيه ببكاء : لا خدوني معاكم ... ما تسبونيش .
 ابراهيم : معتش ينفع يابنتي ... انتي خلاص بقيتي في عصمة راجل ...
 اتي يوسف من ورائها قائلا : تعالي يا حبيبتي 
امنيه : ابعد عني هروح مع بابا ...انا ...
يوسف بعصبيه : امنيه ... ما تخلنيش افقد أعصابي .. 
انصرف الاب والأم وركبوا السياره ..... في حين كانت امنيه تصرخ تستغيث بهم ... ولكن ليس بايديهم شئ
الي ان سمعت امنيه صوت سالم وهو يصرخ باسمها  ليسحب الحرس أسلحتهم يوجهها ناحيته ... فيخرج يوسف اليهم .
 سالم : انت فاكر انك تقدر تعمل حاجه ...انا مش همشي من هنا غير وانا واخد امنيه خطيبتي .
 سحب يوسف سلاحه قائلا بشده : انت مين يالا ....يتبع....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا