رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 3 و 4 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 3 و 4 بقلم همس كاتبة


رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة بسملة حمزة رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 3 و 4

رواية بسملة وحمزة بقلم همس كاتبة

رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 3 و 4

عامر : سمر سمر قومي في ايه 
جاب شوية مية و رشها على وشها 
فاقت سمر : في ايه
عامر : انتي اغمى عليكي مالك ؟ 
سمر : ها لا ابدا ما فيش ، شوية تعب 
عامر بشك : ماشي 
و ذهب الى غرفة الضيوف 
بعد وقت رحل حمزة و اهله 
عند بسملة 
عامر : بيسو عايز اقولك حاجة 
بسملة : ايه يا عامر 
عامر : سمر اغمى عليها من شوية و انا قلقت قولت احكيلك 
بسملة بخضة : انت بتقول ايه هي فين 
و ذهبت تجاه غرفة اختها 
بسملة : سمر مالك
سمر بتعب : عايزة ايه يبسملة روحي من وشي
بسملة بقلق وتحسست وجه سمر  : انتي وشك اصفر كدا ليه ، انتي شكلك عيانة قومي البسي اخدك للدكتور
سمر و نزعت يد بسملة : بقولك ايه دور الاخت الحنينة ده ما تمثيلهوش عليا و ابعدي عني احسنلك 
بسملة : ماشي يا سمر ، ربنا يسامحك 
في صباح اليوم التالي 
مازن : بقولك ايه يا حمزة 
حمزة بغضب : مازن انت ايه الي جابك ، انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك 
مازن : ليه كدا يا صاحبي ، انتا برضو هتتجوز بنت عمي 
حمزة : مازن ابعد من وشي احسنلك 
مازن : والله انا كنت عايز اقولك ان الشريفة الي انت هتتجوزها ، دي مقضياها هنا وهنا ، و النقاب ده لابساه ستار و الدليل انها جات هيا واختها ليا بالليل 
حمزة  بغضب و هجم على مازن : انا هعلمك الادب يا زبالة  
في المساء 
حمزة جالس تأمل في السماء و يراجع ذكرياته التي تجمعه مع بسملة  ويتذكر كلام مازن 
حمزة لنفسه : انا لما شوفتها شوفتها مع مازن هي و اختها  بالليل وفي مكان مهجور ، و لما روحت البيت لاقتني امي و بتقول لاقتلي عروسة من النوع الي انا عايزه و عرفتها عن طريق تيتة نيرمين ، و شفتها لما اتقدمتلها افتكرتها بسرعة لانها ما غابتش عن بالي طول الليلة الي قبلها ، لكن يوم كتب الكتاب شوفت اختها الي لبسها يدل انها مش متربية ، و كلام مازن النهاردة ، معقول يا بسملة انتي زي اختك ؟. معقول النقاب ده وراه حاجات مش كويسة ؟  يا رب انا مش عارف اعمل ايه 
مر عدت ايام و جاء يوم الفرح 
ارتدت بسملة فستان ابيض واسع وساتر و كان جميل جدا و ارتدت نقابها الابيض و تاج ناعم زادها جمالا 
كان فرح بسيط و جميل 
بسملة كانت متوترة جدا 
و حمزة كان حاسس انه بمتاهة 
بعد عدة دقائق دلفت سمر ترتدي فستان ابيض قصير يبرز مفاتنها و وضعت الكثير من مساحيق التجميل 
تلقت العديد من الانتقادات من حولها و الجميع يقول ليه تلبس زي العروسة 
وهي شعرت بغضب شديد فهي توقعت ان الجميع يقول انها اجمل من العروس لكنهم احتقروها جدا و قالو انها تغار من العروسة 
انتهى الفرح و ذهبت بسملة مع زوجها ، 
عند  اهلها 
الام بدموع : والله حاسة البيت فضي عليا 
الاب بحنية : ربنا يسعدها مع جوزها 
عامر بحزن : بس انا كدا مش هلاقي حد اتكلم معاه 
الام : يحبيبي مصيرك تكبر و تتجوز 
وقفت سمر خلف الباب تسمع حديثهم 
فرت دمعه من عينها  وتتسائل مع نفسها هل سيفتقدوها لو تزوجت ؟ 
توقعت ان اجباتهم لا ، لانها لم تترك لها اثرا طيبا فهي كانت الفتاة السيئة* بنظرهم 
عند بسملة و حمزة 
حمزة بابتسامة : نورتي بيتك يا بسملة 
بسملة ابتسمت تحت النقاب 
حمزة اقترب منها و ازاح نقابها و اخذ بالتمعن بملامح وجهها و يحفظها بقلبه 
اقترب منها قبلها بهدوء 
وقال بصوت حنون : يلا نصلي ركعتين 
بسملة ابتسمت بهدوء و تحركت
انهوا صلاتهم و بدل كل منهم ملابسه 
خرجت بسملة من المرحاض ترتدي فستان ابيض خفيف جدا و طويل و فوقه روب ابيض و يتناثر شعرها الطويل على كتفيها يصل الى اسفل ظهرها 
تقدمت من حمزة و عيناها لا تفارق الارض من شدة الخجل 
اما حمزة فكان سارحاً و غارقا في جمالها الطاغي فهي اشبه باللؤلؤة
تقدم منها بهدوء حاوطت يده خصرها و يده الاخرى تزيح خصلات شعرها عن وجهها و انفاسه تلفح وجهها 
عيناه متعلقة بشفتيها ، دفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها ، ثم تراجع للخلف قليلا و حملها و اتجه الى سريرهم 
بعد عدة ايام  
دلفت الام الى غرفة سمر 
قالت : سمر قومي اجهزي لازم نروح 
ولم تكمل كلامها و شهقت وقالت بصريخ 
يلهوي الحقونيبييي بنتي بتموت* 
جاء عامر بسرعة و تبعه والده 
انصدم من منظر سمر  كانت مرمية على الارض تضع يدها على بطنها و تنزف من الاسفل 
سمر بتعب شديد : ماما انا تعبانة 
عامر بخوف : انا كلمت الاسعاف شوية وجاين 
بعد دقائق كانت سمر في المشفى و الطبيب يكشف عليها
الدكتور : المدام عندها كانسر  في مراحل متأخرة و هي دلوقتي حامل و الحمل ده خطر على صحتها فلازم تجهضه علشان تبدأ تاخد جرعات الكيماوي 
الام  بصدمة : انت بتقول ايه ، بنتي هتروح مني 
الاب : ايه الي بتقوله يدكتور حامل ازاي 
الدكتور : ايه ازاي ؟؟؟
عامر بسرعة ؛ ابدا يدكتور ما فيش 
بعد وقت عاد الجميع للبيت 
الام بصياح : بنتي هتروح مني بنتي هتروح مني 
الاب بغضب : يا رب ياخدها و ارتاح منها
ثم جلس بتعب و قال بحزن شديد هي كسرتني طول عمرها جايبالي الكلام من  الناس و دلوقتي جاية بفضيحتها انا مش عارف اعمل ايه و الله لا هموتها* و اخلص من همها 
عامر بسرعة: اهدى يا بابا متزعلش نفسك ، لازم نتكلم مع سمر و نفهم منها
الاب بجنون : مش هتفاهم مع حد انا هغسل عاري* بايدي 
الام ببكاء : لا لا ارجوك الا بنتي متعملش كدا 
عامر : بابا انا هتكلم مع سمر و هقول لبسملة كمان لازم نفهم حصل كدا ازاي
الاب : معاك ساعة وحدة تعرف كل حاجة عشان بعد كدا انا هتصرف 
عامر : حاضر يا بابا 
عامر اتصل ببسملة و بلغها بكل حاجة 
و جات هي و حمزة لبيت اهلها 
بسملة : حمزة حاول تتفاهم مع بابا و انا هكلم سمر 
حمزة لم يجيبها بل اكتفى بهز برأسه 
بسملة دلفت الاوضة كانت سمر نايمة و منكمشة على نفسها 
بسملة : سمر 
سمعت سمر صوتها ثم ادارت وجهها لها وقالت : جاية تشمتي فيا مش كدا 
بسملة بسرعة : لا والله ابدا يا سمر انتي اختي و انا والله العظيم بحبك اوي مش عارفة ليه انتي بتكرهيني و شايفاني عدوتك و انا يا سمر والله عايزاكي تحبيني و نكون احسن اخوات 
سمر ارتمت بحضن بسملة و دموعها على خدها  
سمر : كلهم بحبوكي انتي ما حدش بيهتم فيا ، انتي كان حظك حلو من كل حاجة اتعلمتي و لقيتي شغل و بتصرفي على نفسك و كمان اتجوزتي حد كويس بس انا حظي وحش من كله لا تعليم و لا شغل و حتى لما قررت اتجوز اتجوزت انسان ندل و حقير و كان عايزك انتي مش انا
بسملة بصدمة : يعني انتي اتجوزتي من ورانا عرفي 
سمر بانفعال : لا مش عرفي لا هو عند مأذون انا ومازن اتجوزنا عن مأذون 
بسملة : مع انك غلطتي كتير يا سمر بس اهم حاجة ما ضيعتيش شرفك انا دلوقتي هقول لبابا انك اتجوزتي من ورانا ع الاقل دي ذنبها اقل من انك تكومي حامل بطفل.. و لم تكمل حديثها 
سمر بدموع : انا ما وصلتش للدرجة دي يا بسملة 
بسملة بحنية : سمر حببتي انا عايز تعرفي اني اختك مش عدوتك و انتي فاكرة انه حظي حلو من كله بس لا يسمر انا تعبت اوي بحياتي و مافيش حاجة جات بالساهل بس انا تمسكت بحلمي و لما رحت اشتغل لفيت كتير  و دورت كتير اوي لغاية ما لقيت شغل و بعدها شفت انه ربنا لما امرنا بالستر كان لمصلحتنا ، ما فيش حد بيرحم بالزمن ده يا سمر ، النقاب الي الكل بيتريق عليه ده ربنا هداني اني البسه عشان يحميني ، و ان كان على حمزة فهو الحاجة الي بحمد ربنا عليها ليل ونهار 
سمر بدموع : بس انتي الكل بيحبك و بيحترمك لكن انا الكل بيكرهني 
بسملة : عشان انتي ما زرعتيش خير ، جربي يا سمر جربي تكوني حد كويس لمرة وحدة و شوفي الكل هيحبك ازاي 
خرجت بسملة من عند سمر و رأت حمزة 
نظر لها مطولا 
ثم قال : حصل ايه 
بسملة : حمزة سمر متجوزة مازن عند مأذون يعني الطفل ده شرعي ، اطمن هي مش سيئة للدرجة دي 
الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل ، البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي 
بسملة : 
الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل ، البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي 
بسملة : يا بابا سمر تعبانة و احنا لازم نوقف جمبها ع الاقل  لحد ما تشفى من المرض و بعد كدا نتحاسب 
حمزة : عمي بسملة عندها حق ، دي مهما كان بنتك ، المفروض دلوقتي تعلن جوازها و توديها المستشفى تتعالج 
بعد عدت ايام 
بسملة : حمزة انا جهزت الغدا مش هتاكل ؟ 
حمزة ببرود : لا مش عايز 
بسملة باستغراب : هو في ايه ؟ 
حمزة : ما فيش يا بسملة ،  روحي كلي انتي 
بسملة وضعت يدها على يده وقالت : حمزة احكيلي مالك ، فضفض 
حمزة ازاح يدها  بعصبية وقال : يووه سبيني بحالي بقا ، انا قرفت من العيشة دي 
بسملة انتفضت بخوف و نظرت له بنظرة عتاب و دمعتها تدحرجت على خدها 
اما هو نظر لها مطولا ثم خرج وصفع الباب خلفه 
مازن بصدمة : انتي بتقولي ايه يا سمر 
سمر : زي ما سمعت يا مازن عايزاك تطلقني 
مازن : انتي بتقولي ايه والعيل الي ببطنك ؟ 
سمر : هنزله 
مازن بصدمة : انتي اكيد اتجننتي ، عايزة تموتي*  ابني يا سمر ده هيكون اخر يوم بعمرك
سمر : مازن انا عيانة الطفل ده لازم ينزل 
مازن بصدمة : عيانة ازاي يا سمر ؟ 
سمر بألم : عندي كانسر 
مازن : انتي بتقولي ايه 
سمر : زي ما سمعت ، عشان كدا انا هنزل الجنين و انت لازم تطلقني 
مازن بحزن : ماشي يا سمر نزلي البيبي لكن انا مش هطلقك دلوقتي انا هفضل جنبك لغاية ما تخفي و بعدها نبقا نتفاهم 
سمر : مش هينفع يا مازن انا مش عايزة افضل مراتك و مش عايزاك معايا 
مازن : سمر لا يمكن اسيبك بظرف زي ده لوحدك 
سمر : مازن انا عارفة وانت عارف مافيش داعي نفضل مع بعض 
مازن باستغراب : عارفين ايه ؟ 
سمر : انك ما بتحبنيش ، انت بتحب بسملة ، و انا الي فضلت وراك لغاية ما خليتك تسيبها و انا الي مليتك  عليها وقولت عنها كلام وحش عشان تسيبها ، بس انت لسا بتحبها نظراتك ليها فضحتك 
مازن بحزن : بس هي مش نصيبي يا سمر و ما ينفعش افكر فيها ، ماشي يا سمر هطلقك 
في المساء 
بسملة راحت اوضة نومها لكن ما لقتش حمزة 
بسملة لنفسها : ايه ده ، هو فين ؟ مش قالي هينام راح فين ؟ 
اثناء توجهها الى البلكونة سمعت صوته في غرفة الضيوف 
حمزة بمكالمة هاتفية  و يبتسم : ماشي يا ستي بكرا هكون عندك 
لمح بسملة عن بعد تنظر له بصدمة و عيون شبه باكية 
حمزة انهى المكالمة و اتجه لبسملة وقال : في ايه مالك 
بسملة و تحاول ان تكون طبيعية : كنت بتكلم مين 
حمزة بتوتر : كنت بكلم تيتة نيرمين ، عايزاني ازورها 
بسملة بابتسامة و عفوية : الله  ، طب خدني معاك والله وحشتني اوي 
حمزة : ها ، لا مش هينفع لازم تفضلي مع ماما عشان تساعديها 
بسملة : حاضر ، مش هتنام ؟ 
حمزة : لا نامي انتي انا عندي شغل 
بسملة بابتسامة : حاضر 
حمزة نظر الى اثرها و سرح 
الا ان صوت الهاتف قاطعه 
حمزة : الو 
المتصل : ايه في ايه هي مراتك سمعت 
حمزة بضحك : لا ما حستش على حاجة المهم دلوقتي انتي طمنيني عنك 
المتصل : انا كويسة بس انت وحشتني اوي 
حمزة : خلينا على موعدنا بكرا 
المتصل : اوك تصبح على خير يا حبيبي 
حمزة : وانتي من اهله 
في صباح اليوم التالي
حمزة خرج من البيت 
و هاجر جات تزور بسملة 
هاجر : بسملة مالك انتي تعبانة ؟ 
بسملة بابتسامة : يمكن واخدة برد 
هاجر : و يمكن تكوني حامل 
بسملة بفرحة : بجد يا هاجر 
هاجر : باذن الله انتي ابعتي حد دلوقتي يجبلك اختبار الحمل و نعرف 
بسملة بفرحة : ان شاء الله 
هاجر : المهم طمننيني عاملة ايه مع جوزك 
بسملة بحزن : مش عارفة يا هاجر حاسة انه متغير عليا الفترة دي 
هاجر : ايه ؟ 
بسملة بدموع : تعامله معايا اختلف جدا و بقا بيتعصب بسرعة و ما بيقعدش معايا خالص 
هاجر : يا حببتي ، بصي اكيد هو مضغوط من الشغل لكن لما يعرف انك حامل اكيد هيفرح اوي وينسا الزعل 
بسملة : انا هبعت حد يجبلي جهاز كشف الحمل 
في المساء 
بسملة كانت فرحانة جدا و عملت اشهى الاكلات و رتبت البيت علشان تفاجئ حمزة بالحمل 
دلف حمزة الشقة 
و دلف الى غرفة الجلوس 
بسملة استقبلته بابتسامة 
اما هو اقترب منها و حضنها بقوة ، هي استغربته جدا 
حمزة : بسملة 
بسملة كانت تنظر له
حمزة : انتي طالق …….. يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا