رواية التحدي المستحيل الفصل الـ 4 و 5 بقلم اسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل الـ 4 و 5 بقلم اسراء هاني


رواية التحدي المستحيل الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة اسراء هاني رواية التحدي المستحيل الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية التحدي المستحيل الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية التحدي المستحيل الفصل الـ 4 و 5

رواية التحدي المستحيل بقلم اسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل الـ 4 و 5

صعدت في سيارة تاكسي للبيت لكن لاحظت ان السائق مشى بطريق مختلف وينظر لها نظرات مريبة 
امسكت هاتفها ووضعته على اسم زين حتى تتصل بأي لحظة 
هناء بتوتر : مش ده طريق البيت 
السائق : ده طريق مختصر 
هناء : طيب انا افتكرت حاجة مهمة نزلني 
نظر لها وابتسم واكمل الطريق لتتصل بزين بسرعة وهي تدعو ان يجيب 
كان يجهز نفسه لتصوير المشهد التالي ليرن هاتفه برقم غريب كان سيتجاهله لكنه شعر بشئ غريب 
زين : الو
هناء بدموع : انت واخدني على فين
السائق : حفسحك شويا 
قام من مكانه وركض للخارج غير عابه بمن ينادي عليه وهو ينتفض رعبا صعد سيارته وطار للخارج خاف ان يتكلم ويسمعه السائق
هناء : نزلني لو سمحت 
السائق: معايا الجمال ده كله واسيبه ليه عبيط 
ارسل زين لها رسالة : افتحي الجي بس اس 
فتحته بسرعة دون ان ينتبه وهو تبكي بشدة 
اتصل بصديق له بالشرطة وهو ما زال معها على الخط 
رائد: زين اهلا
زين بتوسل : رائد حعملك شير لموقع عربية بتتحرك دلوقتي فيها وحدة مخطوفة ابوس ايدك يا رائد الحقها
رائد : ابعت حبعتلها دورية بسرعة 
ارسل زين الموقع واعاد الاتصال برائد 
زين بدموع  : لابسة حجاب ازرق وفستان اسود مقلم 
رائد " ما تقلقش في دورية قريبة من المنطقة 
زين برجاء : يارب يارب 
كان السائق ما زال مستمر بالقيادة وأجرى مكالمة 
_ جبتلك هدية حتعجبك اوي مش ااقل من مية الف انا جاي عشر دقايق حكون وصلت 
كانت تردد الادعية والاذكار وتناجي ربها حتى لمحت دورية تقف على التقاطع شعرت ان هناك امل 
انتبه لها السائق متأخرا فان استدار سيشكون به 
اخرج سك.ين وهمس : كلمة وحدة وما تلومي غير نفسك 
هزت راسها بالايجاب 
وقف السائق بتوتر شديد 
الظابط: وهو ينظر لملابسها فهم نفس المواصفات: مين دي 
السائق : اختي خلصت شغلها ومروحين
الظابط : طيب انزل افتح الشنطة نطمن مافيش معك ممنوعات 
وما ان فتح السائق الباب حتى وجد الأسلحة موجهه اليه وهبطت هيا بسرعة من السيارة 
السائق بفزع وهو يرفع يديه : في ايه يا باشا
الظابط: والله اختك دي الدنيا مقلوبة عشانها.. لكمه بقوة وصرخ: انت حتلبس قضية خط.ف مش ااقل من ٣ سنين يا حلو
السائق: خط.ف ايه انا كنت بوصلها 
الظابط : انت مش قولت شويا اختك 
كانت تنظر حولها حتى وصل زين وهبط مسرعا يركض نحوها وما ان رأته حتى ركضت إليه وتشبست بحض.نه ضمها برعب شديد وضغط عليها بقوة يطمئن قلبه 
رفع رأسه لمح السائق يقف معهم تركها وانهال عليه باللكمات
هناء ببكاء : خلاص يا زين عشان خاطري 
ضمها مرة أخرى وذهب بها إلى سيارته 
الظابط: عايزينها بكرة تكمل المحضر 
زين : ان شاء الله متشكر اوي
جلست بجواره جذبها مرة اخرى وهو يتنفض خوفا
هناء بخجل : زين ما ينفعش 
ابعدها وهمس باحراج : انا اسف بس والله كنت حموت رعب اول مرة في حياتي اخاف كدة
هناء : ليه يعني
زين : خفت ما الحقكيش .. أول مرة اطلب حاجة من ربنا من جوة قلبي كدة
هناء بخجل : ليه يعني احم اي زميل عندك بتقلق عليه كدة
نظر لها وسكت فهو لا يعرف سبب رعبه الشديد هذا 
زين بحدة : ركبتي تاكسي صح مش اوبر 
هناء : تأخر ولقيت تاكسي
زين : هناء ما ينفعش انت شوفتي بعينك حصل ايه الأوبر بنبقى عارفين مين اساسا بعد اللي حصل انا اللي حوصلك
هناء  : ماهو..
زين : ايه حتأمني للاوبر اكتر مني ولا يمكن اسيبك تروحي لوحدك واعطيني أجرة الاوبر يا ستي اوعدك حاخدها لكن مرواح لوحدك ابدا... انا قطعت الخلف 
هناء بضحك : متشكرة اوي يا زين لولاك كان ..
زين : هششش بعد الشر عنك.. صحيح انتي جبتي رقمي منين
هناء بتوتر : من يومين ما لقتش تلفوني فرنيت من تلفونك عشان اسمعه 
زين باستغراب: وعرفتي الباسورد ازاي 
هناء : انت كنت مكلم منه وما لحقش يقفل 
نظر لها بعدم اقتناع وهمس : تمام ... يلا قوليلي امشي ازاي بقى 
وما ان وصل حتى امسك يدها وصغط عليها بحنان ضغطة كانت على قلبها 
زين: خلي بالك من نفسك 
هزت راسها وهبطت بسعادة ان رأت خوفه الشديد عليها وهو كان ينظر لاثرها بتيه ما سبب ما حصل له وقلبه الذي لا زال يؤالمه من الخوف 
وفي اليوم التالي ذهب إلى المحاضرة ولم يكن قد جهز البحث الذي طلبه الدكتور 
كانت تجلس على احد المقاعد تنتظره لم تجعل احد يجلس بجوارها وحينما يأتي تتظاهر بعدم الانتباه 
زين : عاملة ايه
هناء باصطناع المفاجأة " الحمد لله كويسة 
زين : انتي عارفة انا ما كنتش اجي كل يوم عالجامعة 
هناء باستغراب : وايه اللي تغير
نظر لها قليلا وسكت 
هناء بخجل " جهزت البحث اللي طلبه حيتحسب اعمال السنة عليه تن مارك 
لكم جبهته وقال بضيق : نسيت 
هناء بغيظ وحدة : عفكرة كدة ما ينفعش حاضيع مستقبلك .. ان فضلت كدة انا مش حكلمك بجد 
زين : يا خبر ايه العقاب ده .. لا خلاص حاجتهد بس تساعديني 
هناء : ماشي اما اشوف ... وامسك دي 
امسك الورقة ينظر لها باستغراب وهمس : ايه ده 
هناء : كنت عارفة انك مش حتعمله فعملته ليك 
زين بصدمة  : وانتي 
هناء : عملت بتاعي تقلقش
لم يستطيع الرد فقط ينظر لها .. لماذا سعيد بجوارها لماذا اصبح لا يفرق مع المعجبات الآن فقط هيا .. 
ادارت وجهها وهمست : الدكتور جه انتبه 
زين : انتي اجدع بنت قابلتها في حياتي 
دق قلبها بشدة كم تمنت ان تكلمه لقد غيرت تخصصها بسببه .. اكبر أحلامها هو
تظاهرت بالانتباه مع الدرس لكن عقلها وقلبها معه 
خرجت من القاعة واوقفها احد الشباب يسألها عن تلخيص فاعطته له ووقف معه قليلا تخبره عن المهم وهو ينظر لها بضيق
زين : كان عايز ايه
هناء : خد التلخيص يصوروا وفهمته اهم حاجة 
زين بابتسامه سخرية : وكنت فاكر الاهتمام خاص وانا بس اللي بتشرحيله وبتعطي تلخيص هه اتاري عام مع انهم قالولي ما بتكلميش حد 
نظرت له بصدمة وعينيها مليئة بالدموع وهمست بقهر وابتسامة : بالظبط عام .. وكنت انت معهم بس من النهادرة يا زين مش عايزة اشوف وشك ولو حاولت بس تكلمني حسلمك لأمن الجامعة علت صوتها انت فاهم 
&&&&
رحمة..
لم يستطع علي كسرها بالدرجات وغيظه منها تعدى الحدود ولم يجد نفسه الا وهو يقب.لها بو.حشية بقوة جعل شفت.يها تنزف حاولت فك نفسها دون جدوى فهو ضخم بالنسبة لها تركها عندما شعر انها على وشك الاختناق وطعم دماء شفت.يها في فمه 
ركضت الى الحمام في المكتب نفسه تتقيئ بكل ما اوتيت من قر.ف وجلس هو مكانه بكل هدوء كأنه لم يفعل شئ ينتظر منها ان تشتم وتصرخ لكن فاجأته حينما خرجت من المكتب دون ردة فعل لأنه فعلا استطاع كسرها... فلاول مرة في حياتها يقب.لها احد انت.هك حرمة شفت.يها دون رحمة وصلت البيت كالصنم لا تتكلم نامت نوما أشبه بالغيبوبة .. كيف لفتاة في براءتها والتزامها ان يحدث لها هذا..
اما هو يستطعم شفت.يها فهذه اول فتاة يقب.لها رغم علاقاته الى انه لم يقب.ل في حياته اي فتاة
لكنه يشعر بالضيق بسبب فعل هذا معها فلم يأخذ قبل ذلك فتاة غصبا 
وائل: نهار ابوك اسود انت عملت كدة بجد
علي بلامبالاة تستاهل انا اتذنب كطالب من العميد وتيجي تشمت تحمد ربنا ما اغت.صبتهاش 
وائل بضيق: هيا اخت مرات ابن خالي شادي البنات دول مالهمش في حاجة يعني تلاقيها دلوقتي بتاخد مهدأ
علي : دي دخلت الحمام تستفرغ بشكل فظيع وخرجت غير ما دخلت كأنها تهدت ..بقالها اسبوع ما بتجيش عالمحاضرة 
وائل: بس انت اول مرة تبو.س حد 
علي بابتسامه : ومش حتبقى آخر مرة .. تجنن بنت الايه مع اني مش طايقها بس لسة طعمها في بقي
وائل : عقبالي مع اختها .. حموت عليها بنت الايه وهيا ولا هنا ... المشكلة بالماضي الأسود 
علي بضحك  : حب ولا مثال للزوجة الصالحة 
وائل : الاتنين 
علي : طيب بقى باي عندي محاضرة .. 
خرج ذاهب للمحاضرة وهو يدعو ان تكون اليوم موجودة دخل القاعة وبدا بالشرح وعينيه تبحث عنها الى ان وجدها في اخر القاعة تجلس بركن وحدها عينيها على الكتاب لا ترفع عينيها حتى نفختها وثقتها اتهدت يشرح وينظر لها ينتظر منها ان ترفع عينيها ابدا 
لماذا يشعر انها افتقد مشاكستها ومناقرتها 
انتهت المحاضرة وبدأ الطلاب بالخروج وهو ينظر لها تضب اغراضها وتهبط الادراج ينتظر منها ان تأتي وتتحداه بعينيها الفاتنة وما ان وصلت للباب حتى نادى عليها 
علي : آنسة رحمة
توقفت واستدارت له 
علي: لو سمحتي تعالي شويا 
اقتربت منه ورفعت عينيها تنظر له استغرب تلك الكسرة ايوجد فتاة في هذا الزمن يحصل لها هذا من مجرد قب.لة اين تلك النظرة 
علي بندم : رحمة انتي كويسة 
نظرت له قليلا وهمست بألم: اول مرة في حياتي ادعي على حد  ... انت عارف انا قمت الليل ادعي عليك .. انت ضيعت عمري بحاله وانا احافظ على نفسي مش من حقك ده .. انا عمري ما كرهت قدك .. انا صومت الاسبوع اللي فات كله عشان ادعي عليك قبل الإفطار 
كان يستمع لها وهو خائف بشدة ولاول مرة يشعر بالرعب من كلام احد 
نظر لها وهمس بألم: رحمة انا اسف والله انا مش كدة بس انتي خليتي العميد يأنبني مع اني دكتور كفؤ .. انا مستعد لأي حاجة تطلبيها بس بلاش النظرة اللي شايفها بعينك ... انا بجد بجد اسف 
رحمة  : انت ..
علي : انا ابن ..ك.لب وحياة ربنا آسف وندمت من لما شوفتك وانتي خارجة قوليلي اعمل ايه عشان تسامحيني ماحسش اني كسرت بنت ممكن دنيتي كلها تبقى سواد بسبب ده كفاية السواد اللي في حياتي 
نظرت لنظرة الندم في عينيه هزت راسها واستدارت للذهاب 
علي : احم رحمة 
نظرت له باستفهام ليكمل برجاء : ياريت بلاش تدعي عليا بلاش اتسخط قرد وانا مش ناقص شناعة
كان وسيم جدا لذلك نظرت له باستغراب ثم ضحكت 
علي بتيه : ايوة كدة حنتخانق تاني امتى
رحمة : لا يا عم الله يجعل كلامنا خفيف عليك 
علي بضحك: بالعكس الاسبوع اللي فات افتقدت خناقتك كدة كان في طعم للجامعة 
رحمة بتفكير: خلاص افكرلك بحاجة تضايقك 
علي : ههههه وانا مستني .. خلي الضحكة دايما على وشك ما فيش حاجة تستاهل تمحيها 
&&&&
ذهبت تناديه من شقة زوجة اخيه فقد كان برفقة أخيها  لتستمع لحديثه
وائل : انت مش حتهدا غير اما تمسكك 
شادي بضحك : يا ابني نفين خام بشكلها في ايدي .. مش متعودة عالكلام الحلو فبكلمتين بتنسى وبتضحك وبدلعها عالسرير ما تقلقش مفاتيحها كلها في ايدي 
وقفت تستمع لكلام زوجها بصدمة غير مستوعبة 
" يا ابني مراتي هبلة خام انا بشكلها في ايدي وحدة مالهاش تجارب يعني بكلمة بيغمى عليها بتصعبن شويا بحب فيها شويتين بتنسى كل الزعل ... وبالسرير بكمل الدلع فتقع في غرامي اكتر وهكذا ما تقلقش عليا"
وائل : يعني انت ما بتحبهاش
شادي : اممم بحبها بس مش قادر اكتفي فيها بحب البيضة والسمرة والشقرة
وائل : ولو في يوم بعدت واتطلقت 
شادي بقلق : مش حيحصل نفين بتاعتي لاخر يوم في عمري
وائل : اشمعني هيا من دون كل اللي عرفتهم 
شادي : تعبتني سنة بجري وراها لما تشويت فقولت هيا
وائل : ههههه فكرتني في اغنية ترند هاليومين ... طب اقولك 
شادي بضحك وغناء : كانت غالية بس معايا هادية كانت صعبة بس معايا سهلة كانت جامدة بس معايا هادية 
وائل : اديلوا يا شوشو نهايتك سودة 
شادي وهو ذاهب للخارج : تؤ نهايتي بيضة اما تخلفلي بنت شبهها تربطها فيا العمر كله 
كانت ركضت لشقتها تستوعب ما سمعت .. هل يرى حبها له وثقتها فيه غباء .. هل براءتها وعدم خبرتها في الرجال وكذبهم وتزيفيهم عيب فيها هل يستغل ذلك في كذبه والجري وراء شهو.اته والعودة لها 
نفين بدموع : وحياة ربنا لأخليك تلف حوالين نفسك يا شادي ...
سمعته صوته في الخارج نامت وغطت نفسها 
شادي بضيق: نيفو مش وقت نوم وحشاني اوي 
اقترب منها واصبحت يده تمشي على جس.دها ويقب.لها من عنقها وشفت.يها.. لكنها كانت كقطعة ثلج لا تبدي اي رد فعل 
شادي باستغراب : نفين مالك 
نفين بضيق: ما فيش تعبانة 
شادي : من امتى بتبقي كدة معايا 
نفين بحدة : ايه تعبانة زي الناس ايه حرام 
شادي بحنان : خلاص يا حبيبي نامي حقك عليا
غطت وجهها مرة أخرى تبكي بشدة على حظها 
في اليوم التالي طلبت منه الذهاب لبيت أهلها والنوم هناك وافق لكنها كانت تجلس في عالم آخر
رحمة : ايه مزعلك ولا ايه مالك 
هناء : ايوة يا نيفو مش معانا خالص
نفين ؛ عادي خناقة عادي 
رحمة بهزار : جربتي الصوت الشتوي
نفين : ايه الصوت الشتوي 
هناء بضحك : انتي تقوليله ياااا استاذ بالتفخيم شادي 
رحمة : ايوة واوعك تكلمي وانتي حافية .. ليه بقى 
نفين بضحك : ايوة ليه 
رحمة : عشان الكلام حيخرج من رجلك وانتي لابسة بخرج من قلبك 
ضحكت نفين بشدة على كلامهم وهمست : ايه الهبل ده 
رحمة: دي وحدة اسمها ياسمين هبل .. واوعك تتنفسي وجوزك قاعد جمبك 
نفين : لا والله واعمل ايه 
هناء : تكتمي نفسك لغاية ما تروحي الجنة على طول 
نفين : الكلام ده بجد هيا قالت كدة
رحمة: فكك منها دي وحدة عايزة عريس فبتعمل تسويق واعلان 
دخل عليهم عمر اخيهم 
عمر : اهلا ... وقبل ان يكمل لاحظ نفين 
عمر بابتسامه: ازيك يا نيفو وحشاني
نفين بابتسامه ساحرة : اهلا يا عمر عامل ايه يا حضرة الظابط 
عمر : ماشي حالي .. انتي اللي ما بقتيش تسألي 
نفين باحراج: احم الدنيا تلاهي
نظر لها قليلا ثم همس بألم حاول اخفاءه: بس يارب تكون التلاهي مخلياكي مبسوطة 
نفين بابتسامه : اهي ماشية
عمر بضيق : مبسوطة يا نفين 
نفين : حاول تنسى يا عمر .. انسى اني تجوزته وانت رافض واستنيت تسافر وصممت على الجواز انسى
عمر : هه انسى ... لو كان يستاهل كان نسيت انتي تجوزتي واحد مافيش وحدة معرفهاش ... ولسة في حاجات حتتكشف تاني وانتي مصممة انك حتقدري تغيري بس اللي لاحظته انك انطفيتي ودبلتي واللي متأكد منه لو يرجع الزمن مش حتوافقي عليه 
اخفضت رأسها تبكي لتحضتنها هناء بدموع فكل منهم قلبه سبب ألمه 
خرج عمر وهو يضرب رأسه لتهبط دموعه بسبب وجع قلبه 
&&&& 
رحمة & علي
دخل علي المحاضرة وجدها في المقعد الأول وجهها افضل بكثير 
ابتسم لها اخفضت رأسها بالكتاب 
بدأ علي يشرح وحاولت الاستيعاب لكن دون فائدة لاحظ علي حزنها ودمعة هبطت منها .. 
انهى المحاضرة قبل موعدها فقلبه انشغل عليها 
وبدأ الجميع بالخروج وهي تحاول كتابة اي شئ لاستيعاب الدرس اقترب منها علي بقلق وهمس : رحمة انتي كويسة 
رحمة: اه كويسة 
علي : بتعيطي ليه 
رحمة : ما فيش
علي: مش حاضغط عليكي بس اي مساعدة انا موجود 
أدار وجهه ليذهب ليأتيها صوتها الباكي
رحمة: دكتور علي
علي بحنان : سامعك 
رحمة : ينفع اطلب منك طلب
نظر لها بانتباه لتكمل بصوت حاولت أن يكون طبيعيا: انا بالأسبوع اللي غيبت فيه حضرتك شرحت كتير المحاضرة اللي فاتت كانت مبنية عاللي قبل حاولت افهمما ما عرفتش ودي كمان مبينة على اللي فات وانا حاسة حالي تايهة مش فاهمة حاجة 
علي بضحك : وهو ده اللي مخليكي كدة .. قلقتيني طيب تحبي اشرحلك هنا 
هزت راسها بلا
علي : طيب بالمكتب عندي
رحمة بقلق : احم لا
علي بضحك : خلاص في البيت عندي .. اصل ماما عيانة ونفسها تشوفك
رحمة بضحك : واروح الاقي ماما فعلا
ضحك علي بقوة جعلت رحمة تتوه في وسامته وهمس : وانتي مش عايزة تيجي تلاقي ماما ولا ايه
رحمة : ههههه لا ماما ولا بابا انا فاهمة الدرس مية مية 
علي : ما تقلقيش يا رحمة روحي دلوقتي على محاضراتك وحنلاقي حل اكيد 
ابتسمت رحمة وهمست : متشكرة اوي 
هز رأسه وذهب وعقله قد انشغل في تلك العينين الفاتنة 
علي : برضو كان لازم تغطي عينيها 
وبعد يومان في موعد المحاضرة كانت قد تأخرت قليلا دخل ولم يجدها شعر بضيق شديد كان سينهي المحاضرة لكنه ابتسم حينما دخلت نظر لها كانت قد ارتدت فستان طويل بلون عينيها وحجاب اوف وايت كأنه امام أجمل فتاة في العالم 
رحمة : ينفع ادخل يا دكتور 
علي بتماسك : ايوة تفضلي
علي لنفسه؛ وبعدين بقى انا شكلي حاستقيل قبل ما اتمسك بقضية اغتص"اب 
علي : في طلاب كتير كلموني مش فاهمين كام درس من اللي فات فانا حشرحه دلوقتي من البداية وحكمله في محاضرة تعويضية بكرة للي حابب يجي 
شعرت بنفسها تحلق بالسماء سعيدة جدا كأنها تطير ابتسمت بشكر نظر لها قليلا وبدا بالشرح وهي منتبهه جدا وتسجل كل الملاحظات 
احدى الفتيات بالخلف : اول مرة يعيد حاجة كنا بنترجاه يعيد المسألة كان يقول شرحي واضح ايه اللي غيره 
كانت تستمع لهم رحمة باستغراب ومفاجأة وبعد وقت انتهت المحاضرة كانت فهمت كثيرا
اقتربت منه وهمست بسعادة: متشكرة اوي اوي 
علي : ما فيش داعي للشكر انا السبب بغيابك يارب تكوني فهمتي 
رحمة: اوي .. بس بكرة حتعطي محاضرة مخصوص عشان تكمل 
علي: عشان ما تعيطيش حاعطي مش خسارة في العيون دي 
رحمة : احم 
علي : قصدي عشان ما تدعيش عليا بقيام الليل
رحمة: انا ما دعيتش عليك 
نظر لها باستغراب لتكمل هيا بخجل: انا دعيتلك بالهداية بس والله ما دعيت عليك 
علي : انا حاضايقك كل شويا عشان تدعيلي بالهداية
رحمة بامتنان : انت ساعدتني اوي بانك تعيد الشرح فاكيد حدعيلك دايما
علي : رحمة بجد اعتبري ليكي اخ هنا اي حاجة انا موجود 
نظرا لبعض قليلا لتقطع هيا الصمت : متشكرة اوي عن اذنك يا دكتور 
علي؛ اول مرة اشوفك لابسة فستان
رحمة : دي نفين اختي 
علي : مرات شادي
نظرت له باستغراب ليهمس: اعرف شادي وبالصدفة عرفت انها اختك بس حاولي ما تلبسيش اللون ده
رحمة باستغراب : ليه وحش 
علي : اصل عينكي فتنة بدون ما تلبسي على لونهم
كادت تذوب من الخجل لتركض للخارج وهو ينظر لها باستغراب وما سبب انجذابه لها 
&&&&
تقف تصمم ديكور المشهد التالي ...
اقترب منها زين وهمس : هناء 
وما ان رأته مشت بسرعة لحقها ووقف امامها وهمس بتعب : هناء اسمعيني انا اسف انا بقالي اسبوع بحاول اتأسف وبجري وراكي عملتيلي بلوك ومش عارف اوصلك بتخلصي محاضرة بتختفي وبتخلصي شغل وبتختفي والنبي خلاص كانت ذلة لسان انا عمري ما تجننت عشان حد يسامحني زي كدة خلاص ليه قلبك اسود كدة
هناء بهدوء ؛ عايز ايه دلوقتي
زين برجاء : تسامحيني
هناء؛ سامحتك
زين بابتسامه : الحمد الله
هناء : بس برضو مش عايزة ارجع اكلمك ولا اتعامل معاك حنرجع زي ما كنا قبل شهرين 
زين بحزن : هناء والله ما عارف اتعامل على انك مش موجودة والله زعلك انا زعلان اضعافه اني خليتك تضايقي فرصة اخيرة كفاية قسوة
اقتربت منه كثيرا ونظرت له وهمست : انت اتهمتني في أخلاقي يا استاذ زين ... ومش كل الغلط بيتسامح فيه عن اذنك 
تركته وذهبت وهو يقف ينظر لاثرها بحزن شديد فقد فعل كل شئ لتسامحه لكنها ترفض 
شهد لمساعدتها : مين دي اللي بجري وراها ولازق فيها
علا : دي مهندسة الديكور
شهد : البنت دي مش طايقاها من يوم العصير 
علا : انا اقولك ازاي تزحلقيها
شهد : اتكلمي 
بدأ يصور المشاهد وهو في عالم آخر يركز بالمشهد بصعوبة 
المخرج : ايه يا زين بقالنا ساعة بنعيد بالمشهد في ايه 
نظر لها بألم لا يعلم سبب اشتياقه للكلام معها 
اخفضت هناء رأسها بسعادة فحاله يدل على ان في داخله شئ لها 
زين : انا تعبان شويا ينفع نأجل ساعة بس 
المخرج : تمام تفضل
ذهب وجلس على أحد الكراسي يفرك رأسه يشتاقها بشدة ولأول مرة يهتم لاحد 
اقتربت منه بهدوء وهمست : عفكرة لازم تهتم بشغلك افصل بين ده وده 
زين بتعب : تصدقي لو قولتلك حاسس حياتي وقفت عليكي
شعرت بهبوط في قلبها وتوتر شديد 
هناء : كل واحد بيغلط يدفع تمن اخطاءه عادي 
زين : التمن كبير اوي لو كنت اعرف انه ده التمن كنت قصيت لساني ساعتها
نظرا لبعض قليلا لو ان الزمن يتوقف
زين : هناء سامحيني نرجع صحاب عادي بس اني اعتبرك مش موجودة مش قادر اسف 
سكتت ولم تجب وهو ينظر لها برجاء وهي تنظر له بحب حتى سمعا صوت شهد تصرخ
زين : في ايه
شهد : الانسيال بتاعي والخاتم مش لاقياهم 
زين : اهدي حيروحوا فين
شهد : اهدى انت عارف تمنهم كام 
زين : اهدي حندور عليهم 
شهد بصراخ ؛ انا عايز افتش كل اللي موجودين هنا
المخرج : طيب اهدي نادى على احد الموجودين وبدؤوا بتفتيش الجميع حتى وصل اليها وقبل ان يضع يده على هناء كان يد زين تمسكه بقوة 
المخرج : في ايه يا زين
زين بعصبية : ايدك ما تلمسهاش ...علا تعالي فتشيها وفتشي شنطتها 
ابتسمت هناء بسعادة وبدأت علا بتفتشيها ثم حقيبتها وكانت المفاجأة اخرجتهم من حقيبتها

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا