رواية حبيسة عشقه قدر ومازن الفصل الـ 6 و 7 بقلم بسام غانم

رواية حبيسة عشقه قدر ومازن الفصل الـ 6 و 7 بقلم بسام غانم


رواية حبيسة عشقه قدر ومازن الفصل الـ 6 و 7 هى رواية من كتابة بسام غانم رواية حبيسة عشقه قدر ومازن الفصل الـ 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حبيسة عشقه قدر ومازن الفصل الـ 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حبيسة عشقه قدر ومازن الفصل الـ 6 و 7

رواية حبيسة عشقه قدر ومازن بقلم بسام غانم

رواية حبيسة عشقه قدر ومازن الفصل الـ 6 و 7

" قدر اصحي ، حالا " مازن تحدث للمره المليون في محاوله فاشله في ايقاظي هذا الصباح .
"لا... " همست وانا اتقلب الي الجهه الاخري من السرير .
" دلوقتي " كرر وهو يبعد الغطاء عن جسدي اشعر ببعض القشعيريره تسير في جسدي " والنبي عايزه اناام " همست وانا اسحب الغطاء مره اخري وأعانق المخده ذاهبه للنوم مره اخري .
" لا تتجاهليني ، ومتناميش قدر " لم اهتم لحديثه المزعج علي هذا الصباح .
" قدر ، اصحي " صوته أصبح حاد واقسم انه آلان غاضب. 
" مش شايفه سبب علي اصرارك ده ، عايزه انام يا بارد" تنهدت محاوله في ابعاده عني انا لا اريد الاستيقاظ. 
عده دقائق شعرت بها بالهدوء لذلك اعتقد انه سأم من ايقاظي وذهب ، وكان هذا قبل ان اشعر برفع الغطاء مره اخري ويرفعني بيده عن السرير .
تذمرت بكسل " مازن نزلني " 
نظر الي بحده وأمر " مفيش نوم تاني ومن غير نقاش" حدق بي بغضب وانا نظرت بعيدا متحاشيه سحر عيناه الذي يجعل قلبي يخرج من مكانه ، انزلني من بين يداه وتلامس قدماي الارض ابتعد عنه غاضبه ارفع خصلات شعري المتناثره خلف اذني واضغط بسناني علي شفتاي اسمع صوته قبل ان ادخل الحمام " تجهزي في نص ساعه هننزل نشتري شويه حاجات للبيت" 
صرخت من خلف الباب " ونسمه فين؟ " 
كان صوته بعيد من الواضح انه متجه الي خارج غرفتي " متتدخليش في الي ملكيش فيه ومش هكرر كلامي متأخريش.. " 
انتهيت من ارتداء الملابس من هذا الدولاب الموجود داخل غرفتي وخرجت ، وجدته يقف امام الباب متذمر من تأخري ، ابتسمت وراقصت حاجبي بمرح وتقدمت بخطوات ثابته ناحيته .
اعطاني نظره متفحصه قبل ان يضع سوار اسود حديدي في منتصفه كرستاله حمراء حول معصم يدي محذر " ده عشان متهربيش، هجيبك حتي لو فكرتي " 
تنهدت بيأس فتح الباب وانا خلفه اجد اربعه رجال من نفس نوعيه الرجال الذي اخذوني من منزل ابي ذلك اليوم يسيرون خلفنا ، ضغط مازن علي زر المصعد وأشار علي الرجال ان يذهب ، فُتح المصعد دخل هو وانا خلفه ضغط مره اخري ع الطابق الاول " اتأخرتي خمس دقائق " 
نظرت الي السوار اعبث به " مش لازم تبقي دقيق اووي كده " 
" وانا نفسي تبقي مؤدبه ليوم واحد بس" 
عاندته " وده ميخصكش" 
تجاهلني اراه ينظر الي ساعته واخرج هاتفه يعبث به متجاهل وجودي تماما بالمره وكأني لست موجوده بجواره .
همست " مازن " كانت فقط إجابته " همممم.... خير" 
سألت وانا اخطف نظره بسيطه ناحيته " انا مرحتش مول او مركت قبل كده " 
قبل ان يرد علي اعلن المصعد عن وصولنا خرج مازن قبلي واره الرجال ايضا وصلوا في نفس التوقيت معنا اسير خلف مازن بهدوء غير مريح فهو صامت ويعبث كثيرا في هاتفه وهذا يغضبني ، وصلنا الي سياره اعتقد انها سيارته ، لان احد الرجال فتح له الباب الخلفي للسياره لينظر الي ويتحامق " ليديز فرست" 
ركبت وأراه يركب هو الاخر بجواري ومازل ممسك بالهاتف نظرت الي السوار " بجد ، طب وجبتني معاك ليه بقي ؟" 
" بطلي رغي بقي عايز شويه هدوء" امر بحده جعلني اصمت وانا اراقب الطريق من زجاج السياره ، لطالما تمنيت ان اتزوج واعيش قصه حب رائعه ولكن ابي قد افسد كل شئ ، حقا لا اتمني أن اراه مجدداً فلا يوجد بداخلي مشاعر ناحيه سوي الكره والحقد ، لم انتبه الي صوت مازن الغاضب "  وصلنا.... قدر " 
مسحت الدمعه التي انزلقت من عيناي دون ان ينتبه " يلاااا " أمر مجدداً .
نظرت له بطرف عيني واقف بجواره .... فورا امسك يدي اصابعه تشابكت مع اصابعي احمررت خجلا .....
" اوعي تفكري تغيبي عن نظري" حذر ونحن متجهين الي المول التجاري يتبعنا رجاله ، سحب مازن عربه تسوق يجرها امامه بيد ويده الاخري ممسك بي ، يضع كل ما يراه امامه من معلبات، شكولاته ، عصائر ، مقبلات ، مقرمشات ، تقريبا كل شئ .
تذمرت للمره الألف " كفايه يا مازن ، رجلي وجعاني ،  " لقد مر الكثير علي وجودنا هنا مازن يشتري كل شئ وانا كالبلهاء اتبعه .
تحدث اخيرا " خلصنا " 
سخرت وانا امسك بقدماي " تقصد انت الي خلصت " 
نظر الي بطرف عيناه " وايه يعني .... ممكن تبطلي رغي شويه" 
سألت ببرأه " هو ده بيضايقك" 
" جداا" 
ابتسمت بخبث " طيب مش هبطل رغي " 
نظرت بعيد محاوله ان اهرب من عيناه الغاضبه تقدمت بضع خطوات للأمام متجاهله وجوده تماماً ، 
اصتدم بشخص ما انظر له " انا أسفه ..... بابا؟! " 
ابتسامته ذات الاسنان الصفراء لم تتغير " اهلا بنتي " كان الطمع يملاء عيناه . 
لم ارد فقط احاول الابتعاد عنه انظر حولي ابحث عن مازن بعيناي "ياتري مازن الصفواني عامل  ايه معاكي " 
صرخت بعيون باكيه " انت مش حقيقه ابعد عني " 
ركضت محاوله البحث عن مازن ولكن لا جدوي من البحث هذا المول واسع وكبير جداً ، شعرت بيد تسحب يدي بغضب " هو انا مش قلت متبعديش عن عيني لحظه" كانت صوته هامس غاضب فنحن في مكان عام .
نظرت الي الارض صامته عيوني باكيه يسحبني خلفه الي الخارج حتي وصلنا للسياره " قدر ؟ هو في ايه ؟ " 
تركني ظهري يصطدم بمقدمه السياره بلطف "انتي كويسه " ضغط علي اسنانه بغضب اعلم ان صبره قد نفذ ولا يريد ان يرفع صوته .
همست بهدوء " بابا.....  شفته جوه " لم استطيع ان اكبح دموعي من الخروج .
" ده وهم ابوكي عمره ما يجي هنا " شعرت بغضبه وهو يتعصر كتفاي بقوه .
مسحت دموعي وانا انظر الي الجهه الاخري ،لا أحب ان اكون ضعيفه أمامه " انا مش كدابه" 
همس " بصيلي" شعرت بأنامله تداعب ذقني ،
لم ارد ولم استجيب اليه فقط اكتفيت بالصمت. 
كرر " بصيلي " اصرر علي الحروف بغضب وصوت اسنانه يحتك ببعضها البعض ، بلعت ريقي رافعه عيني الحمراء وتصدم بعيناه الرماديه لا أعرف فقط ارتكبت عيناه تربكني لابعد حد ، اردت ان اخفض رأسي ولا اقابل عيناه ، عيناه كانت تتفحصني بهدوء " ميقدرش يقرب منك وانتي معايا فاهمه " كان واثقاً من حديثه بشده .
ابتعد عني بهدوء وأنا اتنفس بصعوبه قربه يجعلني اكتم انفاسي بداخلي نظر الي نظره اخيره قبل ان يشير الي رجاله " ايه نروح بقي ؟ " 
همست بتعلثم " أأه" اتجه ناحيه الباب يفتحه واتقدم انا وهو بجواري ............
خرجت من غرفتي اسير بملل في المنزل عيناي تقع علي ساعه الحائط اجدها التاسعه مساء ، فقد ذهب مازن بعد ان وصلنا الي المنزل واعطاني الاكياس لوضعها داخل المطبخ عندما تأتي نسمه غدا لترتيبهم .
جلست علي الاريكه اشاهد التلفاز وامامي بعض العصائر والمقبلات ومر الوقت وانا مازلت اشعر بالملل ، وقفت بحيره انظر الي الشقه بملل ، تقع عيناي علي غرفه مازن ابتسم بمكر متجهه الي غرفته ، فتحت الباب عيناي تصتدم بالمرأه التي تصتف عليها زجاجات العطر ، ابتسمت عندما وجدت رائحه غرفته مثله تمام تصيبني بالنعاس ، توجت ناحيه سريره جلست وانا احتضن احدي وسادته ، بدأت جفوني بالنعاس لم أمانع واستلقيت علي السرير نائمه حاضنه وسادته التي تحمل رائحته ......
فتحت عيناي ببطئ اجد الغرفه مظلمه نسبيا ، اغلق عيناي مجددا مستعده للنوم مره اخري هذا قبل ان استوعب اني غفوت في غرفه مازن ، فتحت عيناي بشده انظر حولي ، واقول في عقلي لو كان رأني مازن قد قتلني بلا شك .
لم انتهي من كلامي فزعت من صوته " مكنتش عارف ان النوم علي سريري حلو كده " 
ابتلعت ريقي انظر بجواري اجده مستلقي علي السرير بجواري يعبث بهاتفه وكأن هذا لا يهمه ، لا اعلم بعد هل هذا الهدوء ما قبل العاصفه .
شعورت بالخجل من وجودي بجواري سحبت نفسي بهدوء واقفه مستعده للخروج من غرفته " اقفي عندك" 
تسمرت مكاني وكأن قدمي شلت عن الحركه مبتلعه ريقي برعب ، راقبته وهو متجه ناحيتي ببطئ قاتل بصدره العاري وبنطاله القطني ، انظر الي الارض بخجل ارفع خصلات شعري التي وقعت فوق وجهي اراه يتقدم نحوي يقلص المسافه التي بيننا سوي بعض السنتيمترات تجعلني احبس انفاسي " كنتي بتعملي ايه في اوضتي؟ " سأل وعيناه اظلمت .
رفعت كتفاي بعدم اهتمام " ولا حاجه  كنت بتمشي ولقيت نفسي هنا " 
ابتسامه جانبيه استولت علي شفتاه " والله ؟! والتمشيه دي بقي تخلص انك تنامي في اوضتي وعلي سريري .....؟ " 
اقترب مني خطوه اخري جعلني أتراجع خطوه للخلف .
وقفت بثقه انظر اليه بتحدي " مكنش ده في نيتي .... بس النوم غلبني هنا ، ده الي حصل " 
نظره إعجاب وجها نحوي " ده انتي واثقه في نفسك اووي " 
عانقت يداه فوق صدري وسخرت " امال أكون ايه ان شاء الله ؟ " 
اقترب ناحيتي اكثر وهمس " خايفه " 
ضحكت بخفه " خايفه ! منك انت ، ده في الاحلام " كذبت ، انا لست خائفه انا مرعوبه من قربه بهذا الشكل .
سخر " انتي مش خايفه مني ؟ " 
" لا " كان ردي سريع بسبب توتري عيناه تشابكت بخصتي مباشره ، مر ابتسامه خبيثه علي شفتاه وتقدم اكثر ناحتي .
أسناني وجدت مكانها تضغط علي شفتاي بقوه متوتره ، عيناه أصبحت داكنه قريبه للسواد نظراته حاده ، تراجعت بخوف ولكن ليس بتلك السهولة معه فقد استولي علي يدي ، يمسك معصمي بشده لا يتحدث فقط صامت عيناه تحدق بعيناي بشده وانا لا استطيع ان ابعد عيناي عنه وكأنها مغنطيس تجذبني ناحيته .....
مرت دقيقه او اكثر ونحن على وضعنا هذا عيناه اوقعتني في ظلامها ، القسوه التي يمتلكها تضغط علي معصمي بقوه لم أستطيع تحمل هذا همست بهدوء " مازن " لم أجد رد " انت بتوجعني" وكأني أتحدث مع الحائط لم يرمش حتي .
" بطلي تعضي شفايفك قدر " قربه يسبب لي التوتر لا استطيع ان اتحكم بها في وجوده ، لم يجد رد مني .
اراقبه بهدوء يدني قليلا حتي وصل الي طولي انفاسه تتخبط في وجهي عيناه سقطت علي شفتاي جعلتني خائفه " انتي خايفه دلوقتي ؟ " 
رمشت عده مرات احاول الإجابة " ردي " أمر 
" لا " لن اكون ضعيفه امامك مجدداً مازن .
اقترب مني اكثر اغمضت عيناي بقوه " حتي لو كنت عايز اعمل ده " لم افتح عيناي منتظره ما سوف يفعله .
شعرت بأصابع يده تداعب ذقني ، تحركت بغير راحه حين شعرت بيده تسحب شفتاي من أسناني ، فتحت عيناي ببطئ اتأمل وجهه الجميل الذي يسبب الي التوتر وسرعه ضربات قلبي .
ابتعد عني ليظهر فرق الطول بيننا " انتي عارفه انتي قد ايه ساذجه " بلعت ريقي محاوله ان افهم حديثه " تنامي علي سريري ، وتقولي لي ان راحت عليكي نومه واصدقك" اكمل بطريقه تجعلني اشعر بالحزن علي نفسي هل يعتقد انني اعرض نفسي عليه .
سحبت شفتي تحت اسناني بحزن انظر له بغيظ .
" قلت مليون زفت مره بطلي تعضي شفايفك " كان صوته غاضب 
انا ايضا غاضبه " وانا مش فاهمه ده مضايقك ليه " 
ينظر الي عيناي بحده " لان ده بيخليني عايز ا ...." صوت هاتفه قطع حديثه توجهه الي الهاتف ليرد بكل بردو متجاهل وجودي في الغرفه ، سحبت نفسي وما تبقي من كرامتي محاوله ان اخرج من الغرفه ولكن وجدته مغلق حاولت مره اخري ولكنه مغلق بالمفتاح ، انتظرت منه ان ينتهي حديثه بالهاتف .
تذمرت بغضب " مازن ، الباب مقفول .... " 
استلقي علي السرير ببرود ينظر الي " ما انا عارف انه مقفول " 
نظرت اليه بغضب " انا مينفعش ابات هنا " 
كانت السخريه تملئ صوته " والنبي ومين بقي الي كان نايم هنا من شويه ،  وبعدين ده عقاب الي ينام في اوضتي من غير اذني  " 
اتجهت اليه بغضب ادفعه من صدره " افتح الباب يا مازن " 
امسك يدي التي وضعتها علي صدره العاري اعتدل وجلس علي السرير وجه يقابل وجهي انفاسه الساخنه تصدم بوجنتاي حين شعرت ان قلبي سوف يقع من مكانه ، نظراتي أصبحت هالعه سحبت شفتاي تحت اسناني من امساكه ليدي بتلك الطريقه مثبته علي صدره .
تنفس بعمق قبل ان يترك يدي و ينظر الي " للمره الألف عضك لشفتك بتخليني عايز أبوسك يا قدر " 
تنحنت ونظرت الي كل شئ في الغرفه عدا عيناه 
" اقسم بالله لو مفكتيش شفتك دلوقتي هبوسك يا قدر " ابتسم بقوه جعلتني افك شفتاي بسرعه. 
ابتسم ببرود " كده حلو " 
تذمرت محاوله تتغير الموضوع " طب والباب " 
استلقي مجددا علي السرير براحه وأشار بجواره " ممكن تنامي هنا ، متخفيش مش هلمسك انتي مش نوعي المفضل " كان يضحك بسخريه يجعل قلبي يتألم .
بلعت ألمي " طيب " ابتعدت عنه ليمسك معصمي ويجعلني اقف مجددا " ابعد " خرج صوتي مهزوز وسمحت لدمعه للخروج من عيناي .
" لو سمحت " همست ترجيت وانا احاول فك قبضه يده يفلت يداه ابتعد بسبب قوه سحبي لنفسي يتناثر شعري ويغطي وجهي المحمر ، بشكل اعتيادي وضعت شفتاي تحت اسناني ، بحلول ثواني نظرت اليه من خلال عيوني الممتلئه بالدموع ، يرفع وجهى لاعلي بعد ان وضع خصلات شعري خلف اذني اقابل عيناه 
" انتي بتعيطي... لا مش مصدق " سخر بشده وعيناه تنظر الي . " اي هو كلامي بيجرحك ؟ " سأل بأصرار ولكني تجاهلته " ردي " سأل بحده لم اعطيه اي اهتمام ودفعته لابتعد عنه. 
" ردي عليا " صرخ بغضب 
" اسفه ، انا مش بعترف بالتفاهات دي " ابتعد عنه واستلقيت علي السرير بعناد . 
استلقي فوقي ينظر في عيناي بحده " ابعد عني " أمرته 
لم يبتعد " ردي عليا الاول.... هل اجرحك ؟ " 
" اه كلامك بيجرحني ، انت بتقتل انوثتي ..... ممكن تبعد بقي ؟" 
استلقي بجواري يضع يداه تحت رأسه بغرور "دي اقل حاجه ممكن اقدمها ليكي يا قلبي " 
انقلبت الناحيه الاخري من السرير ، ظهري يقابله واغلقت عيناي مستسلمه لنوم عميق 
رميت بجسدي علي السرير ،عيناي تحدق بالسقف الابيض حينها بدأت بالتفكير في عيناه و شفتاه ، شعره الاسود يا اللهي كم اريد لمسه صوته الساخر كم اشتاق الي سماعه ، فقط اشتاق و ارغب بشده الي رؤيته ، ذهب مازن الي رحله عمل منذ خمس ايام تركني في حراسه هؤلاء الاشخاص خارج الشقه و أدهم يأتي يجلس معي من حين الي اخر فقط نتسامر ونلعب بعض الالعاب ويذهب ، لم اتحدث معه بشأن مازن في اي شئ فقط اخبره اننا بخير .
توجهت الي غرفته فقط رائحته هي من تهدئ من روع اشتياقي له افتح دولابه واسحب احدي ملابسه ، اتوجه الي سريره وافرد بجسدي معانقه قميصه الذي في يده اشم رائحته بشده ، عقلي يخبرني ان ذاك خاطئ لا يمكنني ان اقع في حبه ، ربما هذا فقط اشتياق من الملل بدونه ، عيناي اغلقت وانا اعانق قميصه بين يداي واستنشق رائحته فوق وسادته .
تقلبت بجسدي الناحيه الاخري سمعت صوت اغلاق الباب ولكن لم اسمع شئ بعدها انتظرت حركه او صوت ولكن لم يحدث شئ ، انني اتوهم بقدومه ايضا اكملت نومي مره اخري مستمتعه بتلك اللحظه وانا بين رائحته ، شعرت بأصبع تتغلل بداخل شعري نزولا الي نهايته ، شعور جميل لا اريده ان يتوقف انتقلت الأصابع الي رقبتي نزولا الي معصم يدي ببطئ شديد خلفت قشعريره تجري في جسدي .
" قدر .... اصحي " قفزت مكاني بهلع واضعه يدي اعلي صدري خائفه من وقوع قلبي من شده ضرباته ، عيناي تتفحص ملامحه القاسية تخبرني أنه غاضب .
سحب يده من معصمي ، حرك شعره للخلف بيده مستعد للذهاب ولكني أمسكت معصمه اوقفته " عايزه اتكلم معاك في موضوع" 
امسك يدي وبعدها عن يده " مش وقته" 
همست " محتاجه اتكلم ضروري" 
نظر الي بهدوء " بسرعه " جلس امامي علي السرير منتظرني 
اخذت نفس عميق نظرت الي عينيه " كل حاجه وليها حد وانا بقول كفايه لحد كده " 
" كفايه لحد كده؟! " كانت نبرته متسأله .
" مش عايزه ابقي هنا عايزه امشي" تحدثت بسرعه .
" في احلامك البعيده" اقترب مني جعلني ارجع بظهري للخلف  
عنادته " انت مش هتجبرني" 
" لا اقدر" أصر 
" متقدرش " تحديته 
" لا" ابتسم بخبث " انتي ملكي " 
وضعت يدي فوق صدري اعانقها " انا قلت لك انا مش ملكك ومش مجبوره اسمع كلامك" 
رفع احدي حاجبيه " عايزه تمشي ليه؟ " 
" لانني ..... " وقعت بحبك لا لن اخبرك سحبت شفتي تحت اسناني لا أستطيع ان اخبره .
" انتي عارفه دي بتعمل فيا ايه" اقترب مني أكثر ينظر الي شفتاي. 
" انت مش هتعملها" همست 
" هعملها لو مبطلتيش عضها" كان ينظر الي شفتاي .
افلتها وابتسم ببرود ، وقف " آخر كلام مفيش خروج ومتفكريش تهربي" 
تركني واتجه ناحيه الباب يضع يده علي المقبض " أرجوك مازن انا مش قادره" 
توقف عن فتح الباب ونظر بغضب " نعم ؟" 
" مازن ... أرجوك وافق " همست بالنهايه .
وضع يدها فوق صدره يعانقهم " عندك مشكله" 
" اه " وبدأت العبث بأصابعي .
تقدم وجلس امامي مجددا " طب اي هي؟ " 
صمت فتحت فمي عده مرات ولكن اغلقها مجددا ماذا اخبره انني وقعت في حبه وهو بارد وقح لا يشعر بي " حاجه شخصيه" 
" طيب يبقي مفيش خروج من هنا" تحدث ببرود 
انفعلت " وانت مالك ........ ده مش بمزاجك" صوتي اصبح اعلي. 
زمجر بغضب " اسكتي " 
صرخت " انا مش هسكت، انا همشي من هنا ومش بمزاجك.. " صمت عندما شعرت بوجنتي تلتهب كف يدي لمسها من اثر صفعته ، عيناي حدقت به بصدمه سحبت شفتي تحت أسناني أخرجت انين صغير اذا شفتاي جرحت ، نظر لي بغضب قبل ان يخرج ويغلق الباب خلفه ويحتجزني داخل الغرفه .
لم اعلم كم من الوقت مر وانا ابكي بصمت فقط عيناي لا تتوقف عن انزل الدموع ، اعلم انني أصبحت محتجزه هنا لا مجال للخروج من الغرفه حتي ، اغلقت الأنوار مستعده للنوم في حالتي تلك ، لم اري السعاده منذ دخولي ذلك المنزل ، لم اجد سوي الحزن والبكاء ..........
هكذا انا اذا غضبت ابكي كيف لي الوقوع في الحب هكذا كنت دائما استمع إلى الاغاني والافلام واجد الحب بها جعلني اتمني ان اعيش تلك اللحظات الدافئه امسكت قميصه الذي كان في عناقي ورميته بغضب علي الأرض هو لا يستحق حبي له لا يستحق بدأت بالبكاء مره اخري اتكور علي جسدي بحزن . 
خرجت من أفكاري حين أدركت أنه واقف في الظلام .
الضوء انتشر في جميع انحاء الغرفه ،وضعت يدي علي وجههي اغطي عيناي من سطوع الضوء ،عطره انتشر في الغرفه من جديد علمت أنه يقف بالقرب مني .
" ابعدي ايدك " تجاهلته ورفعت الغطاء فوقي .
" اقعدي وبصي لي" لم أتحدث وهززت رأسي بالنفي .
كرر " اقعدي وبصي لي" صوته انتشر في جميع انحاء الغرفه ، انتفضت وجلست اعانق نفسي انظر اليه عاري الصدر شعره مبعثر ويرتدي بنطاله القطني 
" يلا عشان تتعشي" 
همس بصوتي الباكي " لا مش عايزه" 
انا وقح ايضا يصفني في البداية وبعد ذلك يريد مني تناول العشاء 
" هتتعشي " امر بحده 
" لا انت مش  هتجبرني علي ده كمان " انا بالفعل غاضبه 
" اقدر " ازداد حده 
" متحاولش " نظرت الي الجهه الاخري سحبت شفتاي بين أسناني يخرج مني انين صغير اتذكر انها مجروحه اتركها بهدوء ، اراه ينظر الي بتشويش وضع الصينيه التي كانت معه بجوار السرير .
يتقدم ناحيتي بهدوء كرده فعل زحفت بجسدي للخلف ابتعد عنه بسرعه البرق سحبني ناحيته لاجد نفسي جالسه فوق فخذه ... احممرت خجلا من هذا الوضع ، يده اشتدت حول خصري بقوه حاولت سحب يده ولكن لا أستطيع فعل هذا .
همست بهدوء " مازن ....... ابعد " 
شد يده اكثر حول خصري يثبتني فوق فخذه " قلت لك قبل كده انك مش من نوعي المفضل انا بس بصحح اخطائي" 
ابتلعت ريقي وانا انظر الي عيناه الرمادي انها تربكني بشده اشاحت بنظري الي الأسفل .
رفع وجهى بيده " هي عيناي بتوترك" سأل ويده توجهت نحو وجنتي يداعبها .
لم ارد انا فقط كتمت أنفاسي عندما اقترب مني والصق جبينه بجبيني ، انه قريب مني للغايه ، انا اغمضت عيناي اشعر بأنفسه في وجهي لكن ليس هكذا انا اعلم ان مازن سوف يفعل شئ فقط ليجعلني اكره نفسي .
" انا عارف انك بتتوتري  " همس وشفتنا احتكت قبل ان يطبع قبله صغيره فوق شفتاي تحديدا فوق الجرح وابتعد .
مازلت احبس انفاسي واشعر اني سوف انفجر من الاحراج " قدر اتنفسي" همس بجوار اذني .
تنفست بهدوء " طب ابعد " همست 
رفع يده عن خصري ، وقفت بسرعه بعيدا عن قدميه " ممكن تخرج برا" امرته بحده .
استلقي ببرود علي السرير وضع يده خلف رأسه " ليه اخرج برا دي اوضتي وجوه شقتي " 
"خليك انا الي ماشيه" توجهت للخارج معطيه له ظهري .
" استني " تحدث 
نظرت اليه وهمست " نعم " 
ابتسم " اقفلي بس الباب وراكي عايز انام " 
اتجهت الي الخارج اغلقت الباب خلفي وتنفست جيدا وجوده حقا يجعلني اكتم انفاسي ....
لم انم ولن انام فقط استلقي فوق الاريكه لا افعل شئ سوي انني اعيد مشهد القبله في عقلي ، اعلنت الساعة عن السابعه صباحا ، توجهت ببطئ ناحيه غرفته فتحت الباب اقابله هو نائم في ثبات عميق مثل الملائكه من يراه وهو نائم لا يراه اثناء استيقاظه ، يعانق وسادته شعره المبعثر فوق عيناه تمنعني من رؤيتها وهي منغلقه .... بهدوء اغلقت الباب واتجهت الي غرفتي ،اتذكر كيف كان وجهه وهو نائم ، اغمض عيوني وابتسم بهدوء مستسلمه لنوم عميق ........
يتبع .....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا