رواية سلمي واسر الفصل الاول 1 بقلم يوكا
رواية سلمي واسر الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة يوكا رواية سلمي واسر الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سلمي واسر الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سلمي واسر الفصل الاول 1
رواية سلمي واسر الفصل الاول 1
بصوت عالي تقول الام : انت عارف كويس اوي أن البنت دي مش بنتنا و أن احنا جايبنها من المل"جئ علشان نربيها قبل ما نجيب ابننا ربنا يخليه.
لتدخل سلمي في ذلك الوقت : ماما انتي بتقولي ايه ؟
الام : بقولك اطلعي برا خلاص، انتي و لا بنتي و لا اعرفك و كمان ابني خلاص معايا انتي اطلعي برا
سلمي : ماما ارجوكي لا يا ماما انتي عارفه اني معرفش حد غيرك
ماما : خلاص مش هينفع تفضلي عايشه معايا هنا اكتر من كده خلاص يلا اطلعي برا
سلمي ببكاء و هى تقرب عليها لجعلها تلتفت لها : ماما ارجوكي، ارجوكي يا ماما انا بنتك سلمي بصيلي يا ماما، انا بنتك اللي اخدتيها من الملجئ زمان اه، بس ربتيني علي اني بنتك يا ماما
الام : ايوة فعلا ده حصل بس خلاص وقتك خلاص هنا و ابني كمان مش هينفع يتربي معاكى كده، هو شاب و المفروض أنه مينفعش أنه يكون في بنت غر. يبه معانا في البيت كبيرة
ركعت سلمي تقبل قدمها : ابوس رجليكي خليني عايشه معاكي هنا بس و انا و انا هعيش خد"امه تحت رجليكي يا ماما ارجوكي، ارجوكي يا ماما
الام و هي تر"كلها بقدمها : متقوليش كلمه يا ماما دي تاني و يلا بقا اطلعي برا و مش عايزة اشوف وشك هنا تاني و الا هجيب الأمن يطلعك من هنا، انتي فاهمه، يلااااا اطلعي براااااااااا
خرجتني من البيت و انا مكسو"رة قل"ب، مكسو"رة خاطر تايهه مش عارفه هعمل ايه و لا هروح فين، هي صحيح مش امي و عمرها ما عاملتني زى الأمهات و لا اي حاجه لكن كنت بحبها كأنها امي علي الأقل رحم"تني من بهدله الملا"جئ اللي اهلي حطوني فيه و مشيوا و سابوني، انا حبيتها بس هي دائما كانت بعداني عنها بس انا مكنتش ممانعه، انا بس كنت عايزة اعيش معاها و بس في بيت يحميني و يحافظ عليا من ضلمة و كلا"ب الشوا"رع، خلفت ابنها و اعتبرته زى اخويا و اكتر من كده لكن هي معاملتها معايا بدأت تسوء اكتر و اكتر الوحيد اللي كان بيحنن عليا هو اسلام اخويا أو ابنها، لانه حبني و كان عايز يتجوزني لكن هي بدأت تلاحظ ده و طردني برا من العيشه معاه اصلا، وانا دلوقتي مش عارفه اعمل ايه و لا اروح فين، مفيش حل غير اسلام انا هروحله
ركبت سلمي العربيه و راحت علي مكتب اسلام
سلمي : لو سمحت انا عايزة ادخل لاسلام بسرعه
السكرتيرة : طب لحظه واحده يا فندم هبلغه
سلمي و هي تأخذ نفسها : ماشي.. ماشي
السكرتيرة دخلت الي مكتب اسلام و بالداخل
اسلام بصوت عالي : روحي قوليلها تمشي من هنا و مشوفش وشها هنا تاني بنت الملا"جئ دي و يلااا خليها تطلع براااا
كانت سلمي تسمع كل ذلك في الخارج و كادت أن تنه"ار من الصا"عقه التي قد نزلت عليها فأخر أملها لها قد ذهب
اقتحمت سلمي المكتب و دخلت بدموع علي عينيها : يعني ايه مش عايز تشوفني تاني يا اسلام، يعني ايه انت مش كنت... مش كنت بتقول انك بتحبني، و بضحكه أسى من وسط دموعها : مش كنت بتقول انك بتحبني و هتتجوزني، يعني ايه، يعني عايزني امشي
نهض اسلام من كرسيه راز: عاً علي مكتبه بعنف بصوت عالي : انا مش قولت اطلعي برا مكتبي يا ز"باله و مشوفش وشك هنا تاني، برااااا
انتفضت سلمي من وقع كلماته عليها، حتي أنها ظنت أنها قد وقعت مغشيه عليها من هول ما هي فيه الآن
ذهبت سلمي من أمامه، ليضحك اسلام من خلفها، و سلمي علي الجانب الآخر غير مستوعبه لكل ما يحدث لها، اين ستذهب الان لا تعلم، هل يوجد مكان لها يمكنها أن تنام فيه حتي، لا ....
حتي أنها لا تعمل و لا تملك من الشهادات ما يجعلها تعمل، فوالدتها منعتها عن التعليم، ضحت سلمي بأسي علي كلمه والدتها، و هل هناك والده تفعل بها ذلك ؟
تركتها في وسط الشارع بملابس منز"لية يتعجب الجميع من شكلها
خرجت سلمي من المكتب و هي متعجبة من القدرة الها"ئلة التي تملكها للسير علي قدميها، و للحظه شعرت بد"وار يعصف برأسها، و رأسها تدور و تدور و تدور و اذا بها فجأة تسقط و لكن في سقو"طها كانت هناك عر"به قادمة في الناحيه التالية
لتنحرف عن مسارها فجأة و اذا بها فجأة تنق"لب و سلمي في منتصف الطريق فاقدة للو"عي
وصلت الاثنان الي المشفي و دخل الشاب سائق السيارة الي العمليات بينما سلمي فقدانها لو"عيها في غرفه أخرى ..
بدأت سلمي في استعادة وعيها محاولة فتح عينيها و لكن شعرت فجأة ألم في عينا"ها من النور الذى يغمر الغرفه، فأغلقتها مرة أخرى مسرعة، ثم حاولت مرة أخرى فتحها حتي اعتادت علي النور
الممرضه : الحمد لله علي السلامه يا مدام
سلمي : الله يسلمك، هو ايه اللي حصل ؟
الممرضه : انتي اغمي عليكي في الشارع بسبب الهبوط اللي جالك من الحمل المفروض تأخدي بالك بعد كدا و تأكلي كويس
سلمي بصدمه : ايه حمل !!!
الممرضه : ايوة يا مدام انتي حامل في الشهر التاني ....!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا