رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 3 و 4 بقلم منال عباس

رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 3 و 4 بقلم منال عباس


رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة منال عباس رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 3 و 4


رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 3 و 4

حمل قاسم العديد من الاطعمه وصعد إلى حجرة نومه ليتفاجئ بمظهر تمارا المضحك ...فكانت ترتدى البيجاما وهى غارقه فيها لقد كانت طويله وواسعه جدا عليها ...
قاسم بضحك : يا خبر انتى عامله كدا ليه ...ووضع الطعام على الطاولة ...ثم ذهب إلى الدولاب وأخرج تيشيرت له وشورت ...
قاسم : البسي دووول على ما اشتريلك هدوم 
تمارا بفرحه : قبلته من وجهه وأخذت الملابس وجريت على الحمام ...
وقف قاسم متسمرا مكانه .من فعلتها كيف لها أن تقبله بهذه البراءة شعر بالخزى من نفسه فهى صدقت أنهما تزوجا ...ولا تعلم أنه اخذها معه كى ينتقم من شمس حبيبته الخائنه التى تزوجت والده ...
جلس يفكر ..كيف يخبرها أنه وجدها صدفه وان الأمور تطورت بدون تخطيط منه...ليقف مندهشا عندما رآها بملابسه فكانت مثيرة للغايه بهذه الملابس التى تظهر بياض بشرتها وشعرها الطويل الناعم ....
تمارا وهى تفرك يديها ببعضها البعض ...
تمارا : عايزة اكل 
قاسم : اه تعالى الاكل اهو 
تمارا : هو انت مش هتاكل ؟؟
قاسم : لا انا مش جعان كلى انتى ..وجلس يتابعها وهى تأكل بسرعه وبشهيه مفتوحه ...
قاسم : بتاكلى بسرعه ليه 
تمارا : اصل انا جعانه اوووى ...وخالتى حسنات كانت بتحط الاكل ليا لو ما أكلتش فى حدود خمس دقائق كانت تشيله من غير ما اشبع..اتعودت اكل بسرعه ...
استغرب قاسم كيف لتلك السيدة أن تعاملها بهذا الشكل ....
قاسم : فين اهلك يا تمارا ..
تمارا بحزن وقد تركت الطعام : بابا وماما م*ات*وا 
وخالتى هى اللى ربتنى..وماليش حد غيرها ولا اعرف اى حد 
قاسم : طب واقاربك ...فين 
تمارا : ما اعرفش حد منهم ...اى حد كان بيزورنا كانت خالتى تحبسنى فى الاوضه وتحذرنى لو طلعت نفس ...
قاسم فى نفسه الموضوع دا فيه أن ...
ثم نظر إليها ليجد العبوس والحزن على وجهها 
قاسم : كملى أكلك يا تمارا ...
تمارا : لا خلاص شبعت ...وقامت لتحمل الاطباق 
قاسم : رايحه فين 
تمارا : هروح اغسل المواعين ...بقلم منال عباس 
قاسم : تغسلى المواعين !! انتى عارفه الساعه كام 
تمارا : لا معرفش 
قاسم : الساعه 2 بالليل ...يلا علشان تنامى 
تمارا باحراج : وانت هتنام فين 
قاسم : هنام على الكنبه هنا ...
تمارا : طيب تصبح على خير..وذهبت إلى السرير وراحت فى نوم عميق ...
قاسم : انا مش عارف ايه اللى انا بعمله دا ...
البنت دى شكلها غلبانه حرام اظلمها معايا ...جلس يفكر حتى راح فى النوم هو الآخر .....
       عند حسين والد قاسم
حسين : انتى نمتى يا حبيبتي..
شمس بزهق : كل دا وقت تقعده تحت 
حسين : معلش انتى عارفه بابا ..وكمان قاسم رجع 
شمس بانتباه : رجع ..طب هو عامل ايه دلوقت ..لسه زعلان علشان اتزوجنا 
حسين : لا خالص ...اطمنى ..دا حتى هو كمان تزوج ..بنت زى القمر 
شمس : اتجوز ازاى ..وامتى ..ومين دى اللى لحقت تلف عليه ...
حسين : هو حر فى حياته هو مش صغير ...ويلا تعالى فى حضنى ..دا انتى وحشانى اووووى ..
شمس : وهى تمثل الحب وانت كمان يا حبيبي
شمس فى نفسها : مين دى اللى اتجوزتها يا سي قاسم ...اوعى تفكر أن ممكن حد ياخدك منى ...
    يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا ...
يستيقظ قاسم ليجد السرير فارغا يبحث عن تمارا فى أنحاء الغرفه وفى الحمام ...ولكنه لم يجدها ...
ظن أنها قد هربت ...
قاسم : معقول تكونى هربتى يا تمارا ..كنت عايز اجيبلك هدوم ..
ثم تحدث . ولا كدا احسن انا بجد مشتت ومش عارف اعمل ايه ...
قام ودخل ليأخذ شاور ...كى يستعيد نشاطه ...
عند تمارا ..قامت بتجهيز الإفطار فهى تعتقد أنه زوجها ويجب عليها خدمته كما ترى فى الافلام ...
الخادمه : ما ينفعش يا ست هانم ...اتفضلى وانا هجهز الفطار للكل ..
تمارا : النهارده اول يوم لينا لازم يفطر من ايديا ..مرة تانيه بقي ابقى حضرى انتى الاكل وصممت على حمل الطعام دون مساعدة الخادمه ...
حملت الطعام والعصائر على صينية وصعدت للأعلى ....
وضعته على المائده وجلست لتنتظر خروجه من الحمام ..
خرج قاسم وكان يلف البشكير حول وسطه دون ملابس ...
وما أن رأته تمارا حتى شهقت بصوت عالى ووضعت يديها على وجهها ...بقلم منال عباس 
فرح قاسم لوجودها ولا يعلم سبب فرحته ..وانتبه لنفسه فأخذ ملابس بسرعه وعاد إلى الحمام ليرتديها ...وبعد دقائق عاد لها مرة أخرى 
قاسم : خلاص يا بنتى شيلى ايديكى عن وشك ..
رفعت تمارا يديها ببطئ 
تمارا : يلا تعالى أفطر انا حضرت الاكل بايديا 
قاسم : وفين الخدامين ..
تمارا : انا حبيت تاكل من ايديا ..يلا بقي وقول رأيك ..
قاسم : انتى نزلتى كدا .؟!
تمارا : ايوا ..ليه 
قاسم بغيره عليها فهو يعلم أن شهاب اخو شمس يأتى باستمرار 
قاسم : اول واخر مرة تنزلى بالشكل دا ...
تمارا : حاضر 
قاسم شعر أنه قد تعصب عليها 
قاسم : يلا تعالى ناكل علشان اقول رأيي
جلسا سويا وبدأ يأكل ولكنه وجدها لا تأكل معه
قاسم : أكلك حلو أوووى مش بتاكلى ليه 
تمارا : ما ينفعش اكل معاك ...لما تخلص هاكل انا ...
خالتى عودتنى اكل لما هى تخلص اكل ...
قاسم : مفيش الكلام دا ...يلا كلى ..وبدأ يطعمها بيديه ..لمست يده شفتيها فارتجفت تمارا ...
نظر إلى عينيها وذاب فى جمالها 
قاسم : انتى جميله اوووى يا تمارا ..
تمارا بخجل : وانت كمان جميل ..انا حظى حلو 
كنت مفكرة هعيش طول عمرى مع خالتى ...لكن خالتى طلعت طيبه وجوزتنى ليك ..
قاسم : خالتك دى مش طيبه ولا حاجه ولا حتى جو.....ولم يكمل لسماعه طرق على الباب...
قام قاسم وفتح الباب ليجد شمس 
شمس وهى تحاول أن ترى من بالداخل 
شمس : صباحيه مباركه يا عريس ....
ولكن قاسم وضع يديه كى يمنعها من الدخول ..
قاسم : شكرا ...فى حاجه عايزاها..
شمس : مش هتعرفنى على العروسه ...
قاسم : مش وقته ...وعن اذنك مش فاضى واغلق الباب فى وجهها ...
شمس بغيظ : ماشي يا قاسم ...والله لتندم على كدا 
ونزلت إلى زوجها 
شمس : حسين ...يا حسين 
حسين : ايوا حبيبتى...مالك فى حاجه
شمس : مش واجب قاسم ينزل ويعرفنا بالعروسه ولا ايه ..
حسين : يا شيخه هما لسه عرسان جداد سيبيهم يتمتعوا ببعض وتعالى انتى فى حضنى وجذبها إليه .....
عاد قاسم إلى تمارا ...وحاول أن يفهمها الوضع بأنها ليست زوجته ...
قاسم : تمارا ...انا معرفش عنك حاجه ...ومستعد اساعدك علشان تعيشي حياة سويه ...بعيدة عن حياة خالتك الشريرة دى ..بس لازم تعرفى انك 
لتقاطعه تمارا وهى تقترب منه وتحتضنه والدموع تنهار من عينيها ...بقلم منال عباس 
تمارا : انا مش عايزة مساعدة ..انا يكفيني. وجودك ...انا اول مرة احس بالامان ...ديما كنت بنام خايفه ...خالتى كانت بتعاملنى بقسوة ...انا فرحانه انى معاك ومش عايزة حاجه تانيه من الدنيا غيرك ...انت ..كان قاسم يستمع إليها ويشعر بألمها ..رق قلبه إليها ...خاف أن يجرحها .يبدو أنها عانت كثيرا فى هذه الحياة ...شدد بيديه واحتضنها هو الآخر ..فهو أيضا يحتاجها ...يحتاج انسانه بهذا النقاء والصفاء ....رفع وجهها إليه
قاسم : ممكن ما تبكيش تانى ...علشان خاطرى
تمارا : اومأت برأسها بالموافقه ....
قاسم : يلا البسي وتعالى علشان نخرج 
تمارا بفرحه : حاضر وجريت بسرعه لتأخذ الفستان 
ارتدته بسرعه 
تمارا : انا جاهزة  ...نظر إليها قاسم 
قاسم : تعالى اعملك شعرك ...وقف ورائها وقام بتصفيف شعرها ...لم يتحمل كثيرا قربها ليلفها إليه 
وبدون مقدمات سرق من شفتيها قبله طويله......
استجابت له تمارا واحتضنته 
قاسم وهو يحاول أن يلملم شتات نفسه فهو يشعر برغبه شديدة فيها ....
قاسم فى نفسه : انا لازم اتزوجك انتى بتثيرنى ...حتى شمس اللى فكرت انى بحبها عمرى ما حسيت الاحساس دا معاها ...وقرر الاتصال ب
بعد أن شعر قاسم بمدى رغبته بتلك الفتاة الطيبه وبعد أن شعر أنه لم يشعر بهذا الإحساس من قبل حتى مع شمس ..قرر أن يتزوجها فأمسك هاتفه واتصل على صقر 
صقر الحديدي صديق قاسم منذ الطفوله ..ويعمل محاسب بشركته ...يبلغ من العمر 28 عام يعيش حياة الحريه ويرفض فكرة الزواج مطلقا ...
قاسم : ازيك يا صقر 
صقر : اهلين يا ابو الصحاب ...انت فين كنت لسه هتصل عليك ...ليه ما جيتش الشغل ...
قاسم : بعدين احكيلك ...المهم عايز منك خدمه وابتعد عن تمارا حتى لا تسمعه
صقر : طبعا اتفضل ..
قاسم : عايزك تروح على العنوان دا .......وتسأل عن الست حسنات ...عايزك تعرف عنها كل حاجه كبيرة أو صغيرة ...ومين عايش معاها ...
صقر : تمام ادينى يومين وابلغك بكل شئ
قاسم : يومين كتير ...بكرة يكون عندى ملف كامل عنها 
صقر : واضح أن الموضوع كبير ....عموما هحاول ...
قاسم : ما تتأخرش عليا
صقر : تمام يا سيدى ...خلاص ...
قاسم : يلا سلام ...
نادى قاسم على تمارا ...
قاسم : يلا بينا 
تمارا : حاضر ...بقلم منال عباس 
            عند حميدة 
قامت حميدة بمساعدة أهل الخير ..بدفن اختها حسنات ....وعادت إلى منزل اختها 
حميدة : مفيش اى أثر للبنت هنا ...معقول جدها عرف بوفاة حسنات وجه علشان ياخدها ...احسن برضو ...حرام البنت تعيش بعيد عن أهلها اكتر من كدا ...وقامت بأخذ بعض المتعلقات المهمه لأختها ووجدت بعض الصور ل حسنات ومعها فتاة جميلة  علمت أنها نفس الفتاة فأخذت صورة منهم للذكرى  وأغلقت البيت مرة أخرى ...وقررت العودة إلى الاسكندريه ..حيث تعيش هناك ...
      نزل قاسم مع تمارا ليجد الجميع بالاسفل
شاكر : مش هتعرفنا بالعروسه ولا ايه يا قاسم 
قاسم بتنهيدة : تيما حبيبتى وزوجتى ..اللى ربنا عوضنى بيها ..دا جدى شاكر 
كانت شمس تسمع حديثه وتستشيط غيظا 
اما  تمارا تشعر بالخجل ..واقتربت من هذا الجد وسلمت عليه وقبلت يده 
استغرب الجميع من تصرفها 
الجد وقد شعر ببعض اللين فى قلبه تجاهها 
شاكر : ربنا يبارك فيكي يا بنتى واضح انك بنت اصول ...تبقي من عائله مين ؟
نظرت تمارا إلى قاسم فهى لا تعلم اسم عائلتها 
ليجيب قاسم : من عائله الحديدى ...
ليرد حسين : اه كدا فهمت ...يعنى زوجتك قريبه 
صقر الحديدى ...
قاسم : بالضبط كدا ...اولاد عم ...
شاكر : هو دا النسب ولا بلاش ونظر الى شمس باستحقار ....
حسين : ايه يا قاسم مش هتعرفها بينا احنا كمان 
قاسم : اعرفك يا تيمى بوالدى حسين وممنوع تقبلى يده هو كمان ..جدى فقط ..اللى مسموح تتعاملى معاه كدا 
حسين : ايه الكلام دا يا قاسم ...زوجتك تبقي زى بنتى 
قاسم : اه صح ونظر الى شمس ...اما الهانم تبقي زوجه والدى ..
تمارا : اهلا يا عمى ..اهلا يا مرات عمى 
شمس : انتى بلدى اوووى ليه كدا ..ايه مرات عمى دى ...دا انا اكبر منك بسنتين تلاته 
قاسم : الزمى حدودك وانتى بتتكلمى مع مراتى ...
وتقول اللى هى عايزاه 
نظرت شمس بغيظ الى حسين 
شمس : عاجبك اللى ابنك بيقوله دا 
حسين : ما تزعليش يا حبيبتي ..اكيد ما يقصدش ...بقلم منال عباس 
قاسم : يلا يا تمارا ..وما تنتظروناش على الغدا ..وأخذها وخرج ..
وبعد أن استقلا سيارته 
تمارا : انا اسفه أنى اتسببت فى مشكله ..انا بس ..مش عارفه اقول ايه ...خالتى كانت قليل لما تتكلم معايا ...واى حاجه اتعلمتها عن طريق التليفزيون...حتى المدرسه رفضتنى تودينى ..
قاسم : يعنى انتى مش بتعرفى تقرأى ولا تكتبي ..
تمارا : لا للاسف ...انا كنت بسمع بعض البرامج اللى بيعلموا فيها ..بس خالتى رفضت حتى تجيبلى قلم وكراسه علشان اعمل زيهم ...
قاسم بتنهيدة : معلش كله هيتعوض ..وقرر أن يساعدها فى كل شئ ...بصى يا تمارا ...انا هعلمك كل شئ وهجيبلك متخصص يعلمك بس بشرط 
ما تعرفيش حد حكايتك وخصوصا شمس ...
تمارا : حاضر 
قاسم : احلى حاجه فيكى انك بتسمعى الكلام
قاد سيارته إلى أحد المولات الشهيرة 
وأمسك بيدها وصعد الاسانسير...تمارا وهى تمسك بيده  وتحتضنه بقوة فهى خائفه جدا لأول مرة تستعمل الاسانسير..
تمارا : قلبي هيقف هنخرج من الصندوق دا امتى ..
قاسم بضحك : أهدى ..هنخرج حالا وقد استمتع بقربها الشديد فى هذه اللحظات ...
حتى وصلا إلى الدور السابع 
تمارا : احنا فى الدور الكام 
قاسم : الدور السابع ..
تمارا : يااااه دا كتير اوووى 
قاسم : طب يلا تعالى وبدأ يختار لها الملابس 
اشترى العديد من ملابس الخروج والسهرة
وذهب إلى قسم الملابس الداخليه...
أحرجت تمارا من ذلك وشعر قاسم باحراجها
قاسم : المفروض انك مراتى يا تمارا ...فاهمه كلامى 
تمارا : ايوا .....
بدأ بالشراء وأعجب بالكثير من اللانجيرى المثير واشترى منه ..وايضا البرفان برائحه زكيه مثيرة 
كان يتمنى أن تأتى اللحظه وتكون زوجته بالفعل ليرى كل الملابس هذه عليها ...فقد أخذ عهد على نفسه بأن لا يلمسها حتى تصبح زوجته على سنه الله ورسوله .....
مضى وقت طويل ...وبدأت تمارا تشعر بالارهاق من اللف الكثير على المحلات ...
أعطى قاسم العنوان إلى المحلات كى يرسلوا المشتريات عليه . .
وأخذها لتناول الغداء فى أحد المطاعم التى تطل على النيل ...
بدأ الجرسون بوضع الطعام ...
تمارا وهى محرجه : انا مش بعرف آكل بالحاجات دى ...
قاسم : كلى زى ما تحبي ...
تمارا : خايفه احرجك أمام الناس 
قاسم : وانا مايهمنيش الناس ..وبدأ يأكل هو الآخر بيديه ....ضحكت تمارا واكلت بيديها ...بدأ المتواجدون  ينظرون إليهم باستغراب ...ولكن قاسم 
كان سعيد بسعادتها ...فقد وضعها الله فى طريقه ..كى يخرج من محنته ....انتهى كلاهما من تناول الطعام ....دخلت تمارا الحمام لتغسل يديها ...
وخرجت لتجد قاسم يقف مع أحد الأشخاص...
وما أن رآها شهاب
شهاب : اووووبا ...شايف البت الصاروخ اللى جايه علينا دى 
ليلتفت قاسم ليجدها تمارا ...
قاسم بغيرة : احترم نفسك يا شهاب ..تيما تبقي مراتى ..
شهاب وهو يفتح عينيه باستغراب :مراتك !! انت اتجوزت امتى ...وفين كلامك بعد ما شمس ليقاطعه قاسم بحدة ...استأذنك علشان  اتاخرنا وأخذ تمارا من يدها وخرجا من المطعم ...
استقلا السيارة ولكن تمارا كانت صامته على غير عادتها ويبدو أن هناك من يشغلها ...
قاسم : مالك يا تمارا ...بتفكرى فى ايه ؟
تمارا : انت اتجوزتنى ليه ؟
قاسم : علشان ...علشان 
تمارا : انا عارفه السبب ...اكيد صعبت عليك ..وخالتى طلبت منك فلوس ...انا سمعتها وهى بتكلم حد وبتقوله جهز فلوسك ..دى عروسه تستاهل كتير ...وبدأت فى البكاء ...يعنى انت اشتريتنى ...ما هو مش معقول واحد زيك يفكر يتجوز واحدة فقيرة زيي ...كمان ..اكيد كان ليك حياة وواحدة تحبها ..صح يا قاسم 
نظر قاسم لها والدموع تملأ خديها ...
قاسم : لا يا تمارا ....وبكرة يجى يوم وتعرفي الحقيقه ...بس صدقيني. انتى ما تتقدريش بمال الدنيا علشان اشتريكى ...انتى هديه ربنا ليا ..
بشوف فيكى حنيه امى اللى اتحرمت منها وأخذها فى حضنه ..كى تهدأ ...وبدأ يملس على شعرها ..
قاسم بصوت ناعم حنون : خلاص مش زعلانه 
تمارا : اممم مش زعلانه 
قاسم : يلا علشان نروح ...زمان الملابس وصلت الفيلا قبلنا ...وقاد سيارته للعودة إلى الفيلا ....بقلم منال عباس 
             عند صقر 
فقد كلف صقر أحد رجاله للتحرى عن تلك السيدة 
حسنات ...وجمع المعلومات عنها ....
ليأتيه اتصال 
المتحرى : ايوا يا سيد صقر الست حسنات توفيت فى حادثه وبالسؤال بكل الجيران المحيطين بها أكدوا أنها كانت تعيش وحيدة .....
صقر باستغراب : متأكد من المعلومات دى 
المتحرى : ايوا سألت أكثر من شخص والكل أكد ب دا ...ومفيش حد كان بيزورها غير ناس قليله جدا
واختها الوحيدة ..لسه قافله البيت بتاعها النهارده وعرفت الجيران أن حسنات توفت ...وسافرت إلى الاسكندريه ...
صقر : طب عنوانها فين في اسكندريه 
المتحرى. : للاسف مفيش حد يعرفه ...
اغلق صقر الهاتف معه ....وقرر الاتصال ب قاسم 
قاسم : اكيد جمعت اللى طلبته منك ...
صقر : ايوا ...وبدأ يقص له ما أخبره به المتحرى 
ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل .....
قاسم بصرخه : تماراااااااااااا .....يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا