رواية وردة وسيد الفصل الـ 3 و 4 بقلم حنين ابراهيم

رواية وردة وسيد الفصل الـ 3 و 4 بقلم حنين ابراهيم


رواية وردة وسيد الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة حنين ابراهيم رواية وردة وسيد الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وردة وسيد الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وردة وسيد الفصل الـ 3 و 4

رواية وردة وسيد بقلم حنين ابراهيم

رواية وردة وسيد الفصل الـ 3 و 4

بعد ساعتين خرج سيد من غرفته و ملامح وجهه لا تفسر 
طرق على باب غرفة والدته التي خرجت تفرك عينيها من النوم لتتفاجأ ولدها أمامها 
أم سيد: سيد؟ إنت بتعمل إيه هنا وسايب عروستك
سيد بتوتر: إلحقيني يا ماما ورد مش عارف مالها قاطعة نفس 
أم سيد وهي تخبط على صدرها: يا مصبـ،تي عملت إيه في البت يخر، ب بيتك
دخلت لغرفة سيد لتجد وردة مستلقية على السرير دون حراك
أم سيد وهي تضرب على وجنتها بخفة: ورد يا ورد فوقي أبعدت عنها الغطاء لتسندها وتحاول إفاقتها لكنها صدمت مما رأته
أم سيد: يا لهو،ي البت نز،فت كتير، إنت يا زفت تعال إلحقني البت بتتـ،صفى 
كان سيد يقف عند الباب بخوف دخل بسرعة عند سماع والدته 
سيد: ا اعمل ايه 
أم سيد: إتحرك يا موكوس خد البت على المشفى قبل ما أمها و أبوها يصحو
(أمها و أبوها كانو بايتين عندهم في البيت الكبير هما في الدور الأرضي و أوضة سيد الدور الي فوقيه) 
أم سيد ألبستها حجاب و سيد حملها وخرج مسرعا ليجد سيلين تخرج من غرفتها لتصرخ بفزع 
: ورد مالها يا سيد 
أم سيد: وطي صوتك يا بومة إنتي، هي بس تعبت شوية و هنوديها المستشفى 
تركوها في صدمتها و نزلو أثناء لحاقها بهم مرت من أمام غرفة سيد لتلمح بقعة الدم تلك على السرير شعرت أن قلبها وقع بين رجليها من الخوف  ركضت نحو الأسفل لتطئن عليها لكنها وجدتهم قد غادرو لم يكن أمامها خيار غير أن توقظ خالها لأخذها 
سلين وهي تطرق الباب : خالو  يا خالو 
عامر والد وردة فتح الباب بفزع: إيه؟ حصل إيه؟ 
سيلين : مش عارفة يا خالو سيد أخذ وردة المشفى بعد ما تعبت 
لتسمعها والدة ورد التي كانت تقف خلف زوجها  وتخبط على صدرها: بنتي مالها؟ 
سيلين: معرفش أنا صحيت من النوم لقيت سيد شايلها و طالع بيها المستشفى، بس يمكن تكون إتجرحت من حاجة لأن سريرها كان مليان دم 
الام: يا لهو، ي يا لهو، ي  منك لله قولتك البت لسا الصغيرة على الجواز مش هتستحمل 
عامر وهو يلبس سترته بسرعة: ما تخرسي يا ولية روحي جيبي المفتاح نروح نلحقهم بدل ما تقعدي تولولي 
لتسرع هي الأخرى بارتداء حجابها و اللحاق به وسيلين معهم عند وصولهم للمشفى تفاجأت بهم أم سيد و توعدت لإبنتها
عامر: وردة مالها يا أم سيد 
أم سيد: مفيش يا خويا تلاقيها بس تعبت من الوقفة طول اليوم في الفرح 
عامر كان ينظر لها بحيرة ولم يتكلم أنتظرو الطبيب
بعد دقائق كان الصبح قد حل جاء لوالدة وردة إتصال من أختها تعتذر فيها عن عدم حضروها بسبب رجوع إبنها من الجيش لتعلمها أنهم في المستشفى 
وداد خالة ورد: فين؟ طيب إحنا جايين لكم حالا 
أقفلت الخط و نادت على إبنها
: أنس يا أنس 
كان أنس خارج من الحمام يجفف شعره
: نعم يا أمي 
وداد: إجري شوفلنا تاكسي تاخدنا المستشفى نتطمن على ورد 
أنس: إيه؟ ليه هي ورد مالها؟  
وداد بنفاذ صبر: أنا إش عرفني  روح جيب العربية ولما نوصل إبقى إسأل 
لبس أنس ملابسه و حذاءه بعجلة: حاضر يا أمي جهزي نفسك و أنا دقائق و أرجع أخدك
بعد بعض الوقت كانو وصلو للمشفى و سألو على ورد و دخلو للممر الذي أشارت عليه موضفة الإستقبال كانو وصلو إثناء خروج الطبيب من الغرفة
الطبيب: إحنا لازم نبلغ البوليس دي حالة إعتـ،داء 
سيد: لا إعتـ،داء إيه يا دكتور الي جوة دي مراتي و امبارح كان فرحنا 
الطبيب بصدمة: مراتك إيه دي طفلة 
عامر: إحنا بنجوز بناتنا صغيرين 
الطبيب نظر لهم بغضب: على العموم هي محتاجة راحة تامة الفترة دي اظن كلامي مفهوم 
اعطاهم باقي التعليمات و غادر 
دخلو لها للغرفة بعد ثواني سمعو صراخ ورد دخل أنس بسرعة 
أنس بلهفة: ورد إنتي كويسة؟ 
ورد بإنهيار: ابيه إلحقني خليه يبعد عني مش عايزة أشوف وشه
انس كان ينظر لسيد و عامر بغضب أمسك سيد من ياقته: إطلع برة  يا حيو،ان 
سيد بغضب: إيه إنت مين عشان تتكلم 
انس: أنا ابقى اخوها و لسا حسابك معايا بعد ما أطمن عليها 
بعد أن طرده بدقائق كان سيد جالس في حديقة المشفى عندما تفاجأ بأنس يجذبه ليكل له اللكمات 
أنس بغضب: إنت يا حيو،ان كنت مبلبع إيه إمبارح
سيد: قصدك إيه؟ 
أنس: بقولك خدت إيه خلى ورد بالحالة دي
سيد بلجلجة:  ف فيـ..... 
أنس بغضب: اه يا حيو،ان 
سيد: بص هو صاحبي إمبارح الي جابهالي حب يوجب معايا مكنت أعرف إنها هتوصل للدرجة دي 
أنس: و إنت عيل صغير بتاخد أي حاجة وخلاص؟ ولا إنت متعود تاخد منهم أصناف تانية 
سيد طأطأ برأسه
أنس: جالك كلامي؟ أهو طلع ليه في أصناف البر، شام
إلتفت سيد للذي يكلمه أنس ليجد خاله يقف مصدوم 
أنس: شفت اهو طلع ليه في الأصناف دي أنا مش عارف إنتو استعجلتو تجوزهالو ليه؟ بدل ما تستنوني أرجع و اسألكم عليه 
(أنس أخ وردة بالرضاعة فأم ورد كانت قد ربته مع إبنتها الكبيرةأثناء ذهاب أختها للعمرة) 
****
بعد أن خرجت ورد من المستشفى كانت جالسة في الغرفتها مع والدتها و سلين لترتاح بينما في الأسفل كان والدها يلوم أخته على ما حدث و لأنها أخفت عليهم أن سيد كان يشرب الخـ،مر و يتعا،طى
أم سيد: أنت معقد الموضوع ليه دي كانت فترة طيش شباب وراحت لحالها و هو وعدني بعد ما يتجوز مش هيعمل كده تاني و الي حصل إمبارح كان بسبب صحبه لما إداله الحباية في العصير من غير علمه
عامر: شيء ميخصنيش أنا يهمني بنتي هأمن عليها معاه إزاي 
أم سيد: تقصد إيه يا أبو ورد
عامر: يطلقها.... 
أم سيد كانت تجلس تضع رجل على رجل و بكل جبروت: وماله يطلقها بس فكر فيها كويس محدش هيتضر هنا غير بنتك أنا من بكرة هجوز إبني ست ستها بس بنتك هيقولو عليها إيه لما يلاقوها معاك بعد جوازها بيوم؟ 
إغزي الشيطان يا عامر و متضيعش مستقبل بنتك بإيدك 
عامر بقهر: يارتني كنت خزيته يوم ما طلبتي إيدها و سمعت كلام أمها لما قالتلي إنها لسا صغيرة 
---
صعد عامر و أخذ زوجته تحت توسلات وردة أن تذهب معهم
وردة: بالله يا بابا متسبنيش هنا سيد هيأذيني 
عامر: متقلقيش يا حبيبة بابا أنا عاقبته على الي عمله وهو وعدني مش هيأذيكي تاني و هياخد بالو منك
---
فاقت من شرودها بكلام والدها و تركه لها في هذا المكان رغم ما حل بها على دخول سيد للغرفة 
قامت بفزع وهي ترجف و سيد يرفع يده بإستسلام: إهدي يا ورد أنا مش هعمل حاجة، بصي أنا جبتلك إيه؟ 
كانت تنظر للكيس الذي بيده بتوجس 
سيد بحنان: دي الشكولاطات الي بتحبيها كنتي بتطلبي مني أجبهالك لما كنت بزوركم مع ماما 
ورد بعد أن بدأت تشعر بالإطمئنان: ش شكرا 
جلس بجانبها وهي تحاول الإبتعاد عنه 
سيد تفهم تصرفها:: بتحبي كرتون؟ ولا أشغلك أي حاجة على ذوقي؟ 
كان يحمل جهاز التحكم: ويقلب في القنوات 
ورد: عادي حط أي حاجة تكون حلوة 
توقف سيد عندما  وجد فيلم رومانسي يفضله
بعد وقت قصير نامت بعمق من التعب قبل رأسها ودثرها ونام بجانبها بهدوء 
مرت الأيام و كان يحاول في تلك الفترة يحاول إستعادة ثقتها به 
بعد شهر 
أم سيد: إيه يعني مش ناوين تخلفولكم عيل 
سيد: أجلي ياما الكلام في الموضوع ده لحد ما تتعود على وضعها الجديد 
أم سيد بغضب: لحد إمتى؟ إنتو بقالكم شهر عايشين زي الإخوات بص يا ابن بطني أنا عايزاكم في بعد 9 شهور أكون شايلة إبنكم بين إيديا و إن كان على ورد أنا هكلمها
---
وردة: سيلين قالتلي إنك بتنادي عليا يا ماما 
أم سيد: 
إقفلي الباب و تعالي 
دخلت و أقفلت الباب كما طلبت عمتها
: بصي يا عين عمتك حياتك قبل الجواز حاجة و بعد الجواز حاجة تانية دلوقتي إنتي بقيتي مسؤولة من راجل 
كانت وردة تفرك يديها بتوتر 
أم سيد: الراجل ده له طلبات و آحتياجات لازم توفرهاله زوجته و إلا الملايكة هتلعانها 40 يوم 
بعد مدة من كلام من هذا القببل خرجت وردة من عند عمتها بوجه شاحب وجدت سيلين تقف عند الباب وهي تنضر لها بشفقة 
منذ ذلك اليوم جهزت ورد نفسها للعيش حياة طبيعية مع زوجها رغم خوفها و شعورها بالنفور منه 
لكنها كانت تخاف أكثر من لعنة الملائكة لها إن نام زوجها وهو غير راض عنها 
أصبحت حياتها عبارة عن إرضاء عمتها بمساعدتها في عمل البيت في النهار و زوجها بتنفيذ أوامره مغصوبة 
كان مهربها الوحيد سيلين التي كانت تجلس معها طول الوقت وتشكو لها همومها حتى إنها أحيانا تجعلها تطلب من أخيها أن تبيت معها عندما تريد التهرب منه
---
أم سيد: سيلين حبيبتي في عريس متقدملك 
وقفت سيلين برعب: لا مستحيل انا مش عايزة أتجوز

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا