رواية ابنة الراقصة الفصل الـ 4 و 5 بقلم روس اليوسف
رواية ابنة الراقصة الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة روس اليوسف رواية ابنة الراقصة الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ابنة الراقصة الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ابنة الراقصة الفصل الـ 4 و 5
رواية ابنة الراقصة الفصل الـ 4 و 5
نوسه: إلحقني يا دكتور الست غاليه وقعت من طولها ما بتنطقش.
دكتور حسين وهو بيجري من مكانه : ليه ايه اللي حصل تعالي ورايا.
عند غاليه..
حسين بعد ما فوق غاليه : مالك يا ست غاليه إيه اللي خلاقي تفعيل كدا .. انتي ما أكلتيش ولا اي ..
غاليه بتمثيل : اااه دماغي وجعلني اوي ومش عايزه اكل حاجه بطني بتوجعني ..
نوسه بتمثيل : يا حبيبتي ..معلش ارتاحي.. أصل هي يا دكتور ساعه تاكل وساعه لا لما هتبقي زي العصفوره وهي يا عيني عليها شقيانه ..
دكتور حسين بغضب : ست غاليه انتي المفروض ما تشتغليش اصلا هو اذاي مخليكي تشتغلي وانتي في السن دا .
نوسه : معلش يا دكتور اديها اي حاجه .
الدكتور حسين : دي حقنه هتريحك شويه .
حسين كان هينزل غاليه خليته يستني.. ونوسه قاعده تبصله بإمتلاك كأنها هتاكله بعنيها ..حسين اتوتر من نظراتها وقالها ممكن كوبايه مايه عشان تمشي من قدامه شويه ..
غاليه : حطي لقمه للدكتور يا نوسه هو احنا بخله ولا اي .
حسين : لا مافيش داعي انا هنزل عشان سايب الصيدليه لوحدها والبنت اللي فيها ما تعرفش حاجه .
نوسه : طيب خلاص يبقي كبايه عصير وغمزت لغاليه ..
حسين : مافيش مشكله .. نوسه مسكته من كتافه وقعدته
وهي قاصده تلمسه واديها الاتنين ماسكين فيه ووشها في وشه وهي بتقعده وتقريبا نفسها في نفسه ..
حسين بتوتر : ما تزوديش سكر لو سمحتي .
نوسه بدلع : حاضر . وغمزت لغاليه وهي طالعه .
_____________________rose________________
هدي كانت هتمشي بسرعه لكن وقفها صوت اللي في العربيه ..
...: اااه دماغي إلحقوني .
هدي بخضه وهي بتقرب من العربيه ..في حد هنا.. بصت لقت شاب في التلاتينات غرقان في دمه .
هدي بخضه : اي دا يا لهوي يا لهوي انت ياااا انت يا عم انت فيك الروح .
..: اااه
هدي ما كانتش لابسه غير البيجامه وعليها روب قطعت كم القميص بتاعه وربطته في دماغه تحبس الدم ..
وسندته لحد ما وقف .
هدي : استني يا انت اسمك ايه تقدر تمشي معايا مشيت خطوه ولقت تليفونه بيرن مسكته ون ما تشوف الاسم حتي .
...:ألو مستر رامي أيمن بيه مستنيك بقاله كتير اوي حضرتك اتأخرت لي .
رمت التليفون لما لقيته هيقع منها ما لحقتش ترد علي اللي كانت بتتكلم والخط فصل .
خدت التليفون وسندته ..
هدي أمشي معايا شويه لحد ما نشوف حاجه نركبها وتروح المستشفي .
مشيت شويه وهو مش قادر يتكلم وبيمشي بالعافيه وأيده علي راسه من شده الألم .
هدي : طيب قول اي حاجه اسمك اي طيب اكلملك مين طيب انت جاي منين انطق اي كلمه ..
فجأه عربيه بتقلب نور من بعيد .
هدي بلهفه : أقف والنبي اقف .
صاحب العربيه : لا حول ولا قوه الا بالله تعالي يا بنتي اركبي .
وطلع بيهم علي المستشفي وصلو وكان غاب عن الوعي الممرضين بيفوقوه .
الدكتور: انتي مراته اي اللي حصل. .
هدي : هااا وقع من علي السلم ..
الدكتور بسرعه : لازم عمليات .. جهزوه بسرعه ..
هدي : لازم امشي دلوقتي ..كدا كويس لو كنت قولت حادثه كانو بهدلوني لازم أمشي من هنا بتكلم نفسها وهي بتخرج فجأه لقيت التليفون اللي في جيبها : يا لهوي اوديه فين دا و جريت علي ممرضه اديتلها التليفون وقالتلها هدخل الحمام ولفت وشهاا ولقيت اللي ماسك الورق لو سمحتي امضيلنا هنا .
هدي : طيب أدخل الحمام بس اغسل الدم دا .
الموظف : تمام . الحمام من هنا .
ودخلت الحمام ..
في نفس الوقت التليفون رن .
الممرضه ١: ايوه يا فندم .. معلش المدام دخلت الحمام .. والاستاذ في العمليات ..
..: اي دا انتي مين ومدام مين ومين دا اللي في العمليات . يا نهار اسود .. رااامي ابني... العنوان فين .
هدي في الحمام مش عارفه تخرج من الموظف عشان مستنيها برا ..
ندت علي ممرضه تجيبلها اي حاجه تلبسها بحجه أنها لابسه لبس مش ملائم للمستشفي و الممرضه خدتها ودخلتها اوضتهم لحد ما تجيبها ..
وصل المستشفي راجل ليه هيبه والناس كلها بتجري وراه
..: انتي يا بنتي فين رامي المر ..
الممرضه ٢ : حضرتك انا ما اعرفش الاسم دا دخل امتي طيب
.. : في واحده كلمتني وقالتلي إن رامي في العمليات ..
الممرضه ١ بتجري عليه : ايوه يا فندم انا اللي رديت عليك المدام اهي .. أثناء خروج هدي من غرفه الممرضات ..
....: مدام ميييين .
هدي برعب :.....
......: مدااام مين أنا أبوه وبقولك مش متجوز .
هدي برعب نظرتله بتحديق ..
...: ما تنطقي انتي مين .
هدي بتفكير هو كدا كدا مغمي عليه ما هو لو قولت لا هيتهمني اني ليا يد في الحادثه واحتمال يجيبو عماد وساعتها ابقي انتهيت .
هدي بكل ثقه : ما قولتلك مراته إيه غريبه أما يفوق ابقي أسأله ..
قطع حديثهم الدكتور : مين تبع الحاله ..
... : أنا والده شوقي المر . ونظر لهدي ..
هدي بتوتر : وانا مراته هايدي ..
شوقي لسه مصدوم : طيب طمني عليه هو ماله اي اللي حصله..
الدكتور : معلش يا جماعه انا مضطر اعمل محضر دي واقعه ضرب أو خناقه دي لا يمكن تكون خبطه من السلم .
شوقي بشك : اذاي يعني .. وسكت شويه وكمل طيب مش مهم دلوقتي قولي هو وضعه ايه وانا هعرف اجيب حقه لو حد أذاه ..
هدي بتوتر : ممكن ادخل اشوفه بو سمحت ..
الدكتور : معلش مش هقدر اسمح بزياره قبل ٢٤ساعه .
شوقي :تعالي معايا يادكتور ..
هدي استغلت الموقف واتسحبت بشويش علي برا .. بس وقفت مره واحده. لما سمعت ..
مدااام هايدي محتاجين امضتك لو سمحتي ..
هدي : بدون تفكير مضت بإسم هايدي.. وكانت هتمشي .
شوقي : استني عندك انتي مش هتتحركي. من هنا قبل ابني من يفوق .
هدي بقلق اكتر من الاول : طبعا مش هقعد كدا بشكلي دا لازم البس حاجه ..
شوقي : اممم هاتولها لبس فورا بس ما تخرجش برا المستشفي .
هدي دخلت الغرفه وعلي الباب اتنين حرس من حراس شوقي .
هدي : اي اللي انا عملته في نفسي دا.. دا انا عايزه اولع في نفسي.. وبتلف في الاوضه .. هعمل اي انا دلوقتي .. اكلم مين دلوقتي ..
______________________rose_______________
نوسه : اتفضل يا دكتور .. وعملت نفسها اتخبطت ودلقت الكبايه علي هدومه ...
نوسه : اااااااه أنا أسفه اوي يا دكتور ما كنتش اقصد .
حسين بعصبية : يا ستي ابقي خدي بالك العمل اي دلوقتي ..
غاليه عملت نفسها نامت وهنا ابتدت الخطه ..
نوسه : تعالي برا عشان ما تصحاش احنا ما صدقنا ..
تعالي بس وهي تمسك بإحدي يديه ودخلته الاوضه التانيه . اقلع القميص هغسله وانشفه في ثواني ما تقلقش .
حسين بأسف : ما عنديش حل تاني ..
نوسه خرجت تستني برا .. لحد ما ناولها القميص .
نوسه لنفسها ربنا يستر .. ثواني وهجيبه نضيف .
حسين قفل الباب وفضل يلف في الأوضه .
حسين : معقوله انا في اوضتك يا هدي وحشتيني اوي يا أحلي هدي مش قادر اعمل نفسي ناسيكي وكمل وهو ماسك صورتها يتأملها بعينيها العسليتين وشعرها المائل للون البني الداكن يزينه لمعه تضيئه كماء الذهب .
وكمل انا ما كانش عندي الشجاعه اني أواجه العالم وأهلي بيكي حتي خوفت اني اقولك بحبك واطلع مش قدها ربنا يقدرني علي نسيانك ..
ودخلت نوسه فجأه وهي خايفه وطفت النور : الحقني يا حسين حامد جه ولو لقاك هنا بالشكل دا هيشك فيا ويفضحني .
حسين بخجل : والحل اي دلوقتي .
نوسه وهي بتقرب منه عشان تهمس وما يطلعش صوت : هنستني هنا شويه لحد ما يدخل ينام .
حسين وهو باين عليه التوتر : طيب تعالي من جنب الباب انتي كدا بتوريله نفسك ..
نوسه وهي بتقرب : ما تخافش هو مش بيدخل هنا ابدا .
حسين بتوتر من قربها : طيب هقعد علي الكرسي اللي هناك خليكي انتي اقعدي علي السرير .
نوسه : طيب.. وعملت نفسها مش شايفه في الضلمه واتكعبلت في الكرسي وحضنته ووقعته علي السرير .. ولمست جسمه لأول مره ولم تستطع التغلب علي لهفتها به وظلت متشبثه بقلبه التي تسمعه يدق بسرعه يكاد يخرج من مكانه .. أما هو فقد كان مصدوما من موقفها ولكن لم يقدر علي مقاومه الرائحه التي كانت تملأ المخدات والمفارش نعم انها رائحه هدي حبيبته وظن للحظه أنها هي التي بأحضانه ثم ضمها إليه بقوه وكأنه يدخلها بصدره فابتسمت هي وظنت أنه راق لها ويريد قربها غفلت عن باقي الخطه ورفعت رأسها من أحضانه وإلتهمت شفتيه برقه ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
