رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 5 و 6 بقلم منال عباس

رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 5 و 6 بقلم منال عباس


رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 5 و 6 هى رواية من كتابة منال عباس رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 5 و 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 5 و 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 5 و 6


رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 5 و 6

كان صقر يخبر قاسم بكل ما عرفه عن السيدة حسنات ...ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل 
قاسم بصرخه : تمارااااااا ورمى الفون من بين يديه وجرى عليها لتقع بالاسفل وا*لد*م على وجهها 
 ....
قاسم : تمارا ... حبيبتى ..تمارا ...فوقى ونظر بتوعد الى شمس 
قاسم : اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لتندمى بقيه عمرك ...
شمس بخوف : انا ما عملتش حاجه ..هى اللى انخبطت فيا. ..
حمل قاسم تمارا ووضعها على الكنبه وأحضر الماء 
ووضعه على وجهها 
تمارا وهى تفتح عينيها ببطئ 
تمارا : قاسم 
قاسم : حبيبتى حاسه بايه ...كان يقول كلمه حبيبتى دون أن يشعر ..
تمارا بابتسامه صغيره : انا كويسه 
قاسم : بس جبينك بينزف ...هتصل على الطبيب يطمنى عليكى ... بقلم منال 
على دخول شهاب ...
شهاب : انا سامع حد بيقول طبيب ....مين بيسأل عليا ..
قاسم : شهاب ..كويس انك جيت ...تمارا وقعت من على السلم ...وجبينها بينزف ...
شهاب : وهو ينظر إلى تلك الجميلة وشعرها الحريرى المنسدل على وجهها ...
شهاب : ثوانى اجيب شنطتى من السيارة 
وخرج ...شهاب فى نفسه : البنت دى جميله اوووى ومثيرة جدا ..يا ترى لقيتها فين يا قاسم وايه حكايتها ..دا انت كنت بتموت في شمس ....اكيد الحكايه وراها إن ولازم اعرف 
احضر حقيبه الاسعافات ..وبدأ فى تنظيف جبينها من الدماء ووضع المطهر عليه ...
كان قاسم يشعر بالغيرة من قرب شهاب إليها ...ولكنه مضطر أن يستحمل كى يسعفها شهاب ...
شهاب : الحمد لله بسيطه ومش هتحتاج خياطه ..الجرح سطحى 
هنغير على الجرح مرة الصبح ومرة بالليل ..ولحسن حظك ..انى موجود هنا النهارده ...
تمارا : شكرا يا دكتور ..
مد يده شهاب ليسلم عليها 
ليمسك قاسم يده 
قاسم : شكرا يا شهاب ...واستأذنك علشان تيما تستريح ...
وأمسك يدها وصعد بها إلى الأعلى ...
شهاب باستغراب : شمس ..ايه حكايه البنت دى 
ومن امتى قاسم يعرفها وانتم كنتم مع بعض لحد قريب..
شمس : وطى صوتك ..حسين موجود احسن يسمعك ...فالح اوووى يا اخويا رايح تسعفها ..ما كنت تسيبها تروح فى داهيه ...
شهاب : فى ايه يا شمس ..انتى خلاص على ذمه راجل تانى ...
شمس : انت عارف انى كنت مضطرة ....عرض حسين عليا كان ما يتعوضش..
عايزنى كنت ارفض شركه باسمى وحساب فى البنك 
...انا وافقت بيه وقولت راجل كبير وشويه وي*م*وت  لكن الظاهر انا اللى هم*وت صحته بمب ومفكر نفسه لسه شباب..
شهاب : دا اختيارك ولازم تتحمليه ...المهم قوليلى ليه قاسم كان بيبص عليكى بتوعد ..
شمس بضحك : اصل انا اللى زقيتها وقعتها من على السلم ..
شهاب : عمرك ما هتتغيرى ...خلى بالك انتى بتلعبي بالنار ...والبنت دى بتخص قاسم ..وانتى عارفه قاسم بيعمل ايه لو حد اخد حاجه تخصه ...
شمس : كل حاجه وليها ترتيب عندى ..والبنت دى شكلها هبله ....وهخليها تنفذ كل اوامرى لحد ما قاسم يطلقها ....بقلم منال عباس 
            عند الجد شاكر 
يأتيه اتصال من أحد العمال عنده 
عبد الحميد : الو ايوا يا  شاكر بيه 
شاكر : ايوا يا عبد الحميد ..وصلت الامانه...
عبد الحميد : للاسف يا شاكر بيه ..لا 
شاكر بعصبيه : ازاى لا ..احنا فى أول الشهر ايه اللى منعك .
عبد الحميد : أهدى بس يا شاكر بيه ..وانا اعرفك كل حاجه...انا روحت زى كل شهر ورنيت الجرس كتير ..بس البوابه مقفوله بالقفل ...ولما سألت المحلات اللى حواليهم ...عرفت أن الست حسنات تعيش انت ...
شاكر بذهول : انت بتقول ايه ..حسنات ما*ت*ت 
دا من امتى ..طب فين البنت اللى معاها 
عبد الحميد : بنت مين ؟ انا عمرى ما شوفت عندها بنت ..كل اللى عرفته أن اختها جات وقفلت البيت وسافرت على بلدها ...
شاكر : طب وهى مسافرة اخدت حد معاها من البيت ..
عبد الحميد : محدش جاب سيرة أن فى حد فى البيت ...الست حسنات الله يرحمها كانت ست وحدانيه ...
شاكر : طب اقفل وانا هشوف الموضوع دا واغلق الهاتف معه 
شاكر بضيق : انا السبب ...أنا اللى كنت بأكد عليها ما تعرفش حد بوجودها ...يا ترى روحتى فين يا تمارا ...انا اخطأت فى حقك وحق ابوكى وامك من قبلك ...وحيد كان سعيد مع حنان وانا اللى كنت بحاول انكد عليه عيشته علشان يطلقها ..
يا عينى يا ابنى ما شوفتش منى ريق حلو ..لحد ما روحت منى ...وشيطانى غلبنى وضحيت ببنتك الوحيدة ...ودا عقاب ربنا ليا ..أن حسين ..يروح يتجوز بنت ماتلقيش بيه فى سنه دا ...وواضح انها طمعانه فيه ...
حتى قاسم اللى بقول عليه طالع ليا وجد فى حياته 
ما اعرفش اتلم على  البنت دى منين .يا خبيه املك يا شاكر ..ثم قام من مكانه ...انا لازم اصلح الغلط دا 
وتمارا لازم ترجع لبيت ابوها وتستلم ميراثها ..لازم أكفر عن الذنب اللى عملته بايديا 
ثم تحدث بحزن : يا خسارة رايح افوق بعد فوات الاوان ..بعد ما البنت راحت منى ...انا هروح البيت 
اكيد فى طرف خيط ..يوصلنى بيكى يا تمارا ....
        عند قاسم 
قاسم : تمارا 
تمارا : نعم 
قاسم : اسمك ايه بالكامل علشان اطلع ليكى شهادة ميلاد واطلع ليكى بطاقه شخصيه ...
تمارا : مش عارفه ...كل اللى اعرفه ان ماما اسمها حنان ...لكن بابا ما اعرفش اسمه ..كل لما كنت بسأل خالتى حسنات على اسمه ..كانت تزعق ليا وترفض تقول ..
وعرفت اسم ماما بالصدفه كانت بتزعق ليا مرة وقالت ..اخلصى يا بنت حنان بدل ما اعرفك شغلك 
ولما سألتها دا اسم ماما ...ارتبكت وسابتنى ومشيت 
عرفت وقتها ..اسم ماما 
قاسم : غريبه اوووى الست دى ...بتتعامل معاكى كأنها خطفاكى ...
تمارا : مش عارفه ...
قاسم : طب بصى يا تمارا ..الست دى عرفت انها م*ات*ت 
تمارا باندهاش م*ات*ت ازاى !!
قاسم : فى حادثه ...لازم نشوف اى وسيله توصلنا لأختها ..يمكن يكون عندها اى معلومات ..ويمكن تكونى مخطوفه ..واهلك موجودين ..
تمارا : ياريت يا قاسم ..نفسي الاقيهم...انا عيشت عمرى وحيدة ..نفسي بجد الاقيهم...
قاسم : انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك يا تمارا ...
تمارا : يعنى انت مش ندمان أننا اتجوزنا ...
قاسم فى نفسه : ياريت يا تمارا نكون اتجوزنا 
بس هنتحوز ازاى وانتى مفيش اى حاجه في تثبت شخصيتك ...بقلم منال عباس 
عدم رده جعلها تعتقد أنه نادم على هذا الزواج
تمارا بحزن : اسفه أنى بوظت عليك حياتك 
قاسم : انتى بتقولى ايه ...انا حياتى بدأت تنور بيكى ..يا تيما ...
ويلا بقي عايز اشوف الملابس الجديده عليكى ...
ظنت تمارا أنه يطلبها كزوجه ...فهى الأخرى تشتاق أن تكون زوجته ..
تمارا بخجل : حاضر وأخذت بعض الحقائب ودخلت الحمام ....استبدلت ثيابها ...وارتدت لانجيرى اسود حريري قصير فوق الركبه يظهر سيقانها البيضاء 
وعارى الصدر فكانت مثيرة للغايه..وضعت القليل  من مساحيق التجميل...ووضعت البرفان ....
وخرجت ل قاسم 
تمارا بخجل : ايه رأيك ؟
هب قاسم واقفا من مظهرها : فكانت مثيرة جدا له 
قاسم وهو يبلع ريقه : انتى جميله اوووى يا تمارااا
تمارا بخجل : وانت كمان جميل
قاسم : معلش يا تمارا ..مضطر انزل عندى شغل مهم ...وتركها ونزل بسرعه إلى حجرة المكتب 
شعرت تمارا بالاحراج من نفسها وبالاهانه لانوثتها
جلست تبكى كثيرا وقامت باستبدال ملابسها ...
وانتظرت عودته ساعات طويله ...ولكنه لم يعد ...
تمارا بحزن : انا لازم امشي من هنا ...وتذكرت أنها لا تعرف طريق العودة إلى بيت السيدة حسنات...
جلست تبكى بحزن على حالها ..حتى راحت فى النوم ....
كان قاسم ينتظر طلوع الفجر ليوم جديد ...حتى يتأكد أنها نامت ...
قام من مكتبه وهو يشعر بالحزن الشديد من أجلها 
يعلم جيدا أنه أساء التصرف معها ..ولكنه بداخله يريد أن يحميها حتى من نفسه ..حتى تصبح زوجته ....
صعد إلى الأعلى وفتح باب حجرته ليجد
صعد قاسم الى حجرته بعد طلوع الفجر ظنا منه أنه سيجد تمارا نائمه فتح الباب ببطئ ...ليجد تمارا ساجدة لله وتبكى وهى ساجدة ....حزن من قلبه فهو يعلم ما يؤلمها ...والمؤلم أكثر أنه السبب فى بكائها ...انتظر حتى أنهت صلاتها ...
قاسم : تمارا ..انا ....ولكنها أعطته ظهرها واتجهت تجاه الدولاب وأخرجت ملابس للخروج 
استغرب قاسم تصرفها ...
قاسم : انتى بتعملى ايه ؟...لم ترد عليه تمارا واتجهت تجاه الحمام ..ليمسك يدها ويلفها إليه 
قاسم : بكلمك ..مش بتردى ليه ..وواخده الملابس دى ورايحه فين ...
تمارا وهى تتظاهر بالقوة ولكن قلبها منكسر 
تمارا : ماشيه ....انا ماليش مكان هنا ...
قاسم : انتى اتجننتى ...ماشيه فين ...انتى عارفه الساعه كام ؟ ثم انك ما تعرفيش اى مكان ...هتروحى فين ...
تمارا : وانت يهمك في ايه ...
قاسم : تمارا ...استهدى بالله ...وتعالى نتكلم ..
تمارا : لو سمحت ..مش عايزة اقعد هنا ولا اعيش لحظه معاااك ....بقلم منال عباس 
قاسم : للدرجه دى يا تمارا 
تمارا : ايوا ...انا بكرهك ...مفيش فرق بينك وبين خالتى حسنات ...كلكم بتهينوا فيا ...كلكم بتستمتعوا بعذابي ....انا عايزة اموت ..وبدأت فى البكاء بانهيار 
تقطع قلب ذلك القاسم على تلك الفتاة البريئة ...لو تعلم أنه يخاف عليها حتى من نفسه ولكن كيف سيخبرها بكذبته ...يخاف أن تعرف فتتركه للابد ...
لقد تعود على وجودها ....
قاسم ليحسم الأمر : مفيش خروج ...
تمارا : وانا همشي يعنى همشي 
قاسم : وانا كلمتى محدش يقدر يكسرها ...
تمارا : عايز منى ايه ....سيبنى فى حالى ...
قاسم : تمارا الناس نايمين وصوتك عالى ...مش عايز اتصرف تصرف نندم عليه بعد كدا ...فكان بداخله نيران الشوق لها ...ولكنها للاسف فهمت مقصده أنه يريد ضربها ...
فانكمشت فى نفسها فى أحد أركان الغرفه وبدأت تبكى دون صمت ...فهذا هو حالها ..عندما كانت تعاقبها حسنات ...
نزل قاسم إلى مستواها ...ووضع يده على رأسها وأخذ يربت على شعرها ..
قاسم : آسف انى عليت صوتى عليكى ...ولكنها كانت تنتحب ...لم يتحمل قاسم أكثر من ذلك ليحملها بين ذراعيه إلى سريره 
وأخذ يقبلها فى وجهها وشفتيها ...برغبه شديدة 
وبدأت يديه تلامس جسدها الرقيق من تحت الملابس ....هدأت تمارا وبدأت تستجيب للمساته ..
حتى قام قاسم فجأة يخبط بيديه فى الحائط ...
قاسم وهو ينظر إليها ...صدقينى انا اسف ...هيجى اليوم وتعرفى ايه اللى منعنى من قربك ....
لقد طعنها فى قلبها للمرة الثانية ...بقلم منال عباس 
تمارا فى نفسها : انا اللى رخيصه ..انا اللى بستجيب ليه ..وهو حتى ما بيحبنيش ...
قاسم : اغلق الباب بالمفتاح من الداخل ...خوفا أن تتركه وتغادر ..ودخل الحمام 
وفتح الدش بالماء البارد ..ووقف بملابسه فكان يريد أن يطفئ النار بداخله 
قاسم لنفسه : لازم الاقى حل ...هروح للمأذون أقوله ايه ...مراتى معرفش اسمها ...ولا معاها بطاقه ...محدش هيصدقنى ...
دلنى يا رب ...انا مش عايز اعمل حاجه غلط ...
خرج من الحمام ..وارتدى ملابس أخرى ...
كانت تمارا تعطيه ظهرها وتظاهرت بالنوم 
جلس بجانبها ...فهو متأكد انها مستيقظه ...
قاسم : سامحيني يا تمارا ونام بجانبها وحاوطها بذراعه ....حتى راح فى النوم ......
       عند حسين 
حسين : حبيبتى صباح الخير ...انا هروح الشركه النهارده ..تحبي تيجى معايا ...
شمس : لا انا عايزة انام ...ثم قاسم ...مش هيروح ولا ايه ...
حسين : دا عريس جديد ...نسيبه على راحته ..وانا مجهز مفاجئه ليه النهارده 
شمس : مفاجئه ايه أن شاء الله
حسين : عايزين نعمله حفله صغيرة نحتفل بيهم علشان زواجه 
شمس وهى تمثل الود : طبعا اومال ايه 
سيب الموضوع دا عليا ...وانا هرتب كل حاجه
حسين : ربنا يخليكي ليا ياقمر انتى وقبلها وخرج
شمس بابتسامه شريرة : وقت الحساب يا سي قاسم 
وابقي ورينى السنيورة بتاعتك هتتصرف ازاى وسط الناس الأكابر .....بقلم منال عباس 
           عند شاكر 
أمر شاكر أن يأتى له السائق ...وهم أن يخرج ليقابله حسين 
حسين باستغراب : حضرتك رايح فين يا بابا الصبح بدرى كدا 
شاكر : عندى مشوار مهم 
حسين: طب قولى وانا اعمله بدل منك ...بلاش تتعب نفسك 
شاكر : مش هينفع ...ويلا مش عايز اتاخر 
وتركه وركب السيارة وغادر 
حسين : مشوار ايه اللى مهم !!! 
ثم قاد سيارته الى الشركه ....
       فى شركات النجار 
المهندس لؤى : حمدالله على السلامه يا مستر حسين الشركه نورت ...
حسين : شكرا يا لؤى ...قولى ايه اخبار الشغل ...
لؤى : كله تمام والصفقه الجديده منتظرة توقيع حضرتك ...
حسين : طب انت راجعت الصفقه كويس ..ولا نبعتها ل قاسم 
لؤى : كله تمام ..والسعر كويس جدا ...
حسين : يبقي على بركه الله وقام بتوقيع الاوراق ....وخرج ..
اتصل لؤى على شمس 
لؤى : حبيبتى ...تم اللى احنا عايزينه والصفقه اتمضت خلاص...
شمس بفرحه : اخيرا خبر عدل ...انت عارف هيطلع لينا عموله من ورا الصفقه دى كام 
لؤى : طبعا يا روحى مليون جنيه...بس زى ما اتفقنا ففيتى ..ففيتى ...
شمس : طبعا يا قلبي ...المهم محدش ياخد باله ولا يشك ...ودى فرصتنا أن قاسم مشغول اليومين دووول ...
لؤى : طب مش هشوفك علشان نحتفل بالصفقه ...
شمس : مش النهارده ..علشان مشغولة ...من بكرة نتقابل فى شقتنا ...
لؤى : منتظرك على نار ...
شمس : يلا سلام 
لؤى : سلام 
شمس : ايوا كدا اخيرا الدنيا بدأت تضحك ليا ...
       عند قاسم 
استيقظ قاسم من نومه ..وجد تمارا تجلس على الكنبه وهى صامته...
قاسم وهو يقترب منها : الجميل سرحان فى ايه 
تمارا : انت ليه اتجوزتنى ؟
قاسم : عادى زى اى اتنين اتجوزوا ...
تمارا بحزن : كانت تريد أن تسمع أنه يحبها 
تمارا : طب ممكن تطلقنى ...
قاسم بهدوء اعصاب : لأ مش ممكن ...
تمارا بغيظ : ليه ...
قاسم : لانى مش بطلق ...واوعى تفكرى يوم من الايام انك تكونى لغيرى ...ويلا ..عايز أفطر من ايدين مراتى الحلوة ...
تمارا : وانا مش هعمل حاجه 
قاسم بصوت عالى : تماراااااا عايز أفطر 
تمارا بخوف : طيب ..وبدأت تخبط الأرض بقدميها 
قاسم : ايوا كدا هى دى تمارا اللى بتسمع الكلام 
تضايقت أكثر فهو يعاملها كالطفله ...
قام قاسم وفتح الباب ثم وقف أمامه 
قاسم : اتفضلى غيرى هدومك والبسي ملابس محتشمه اكتر من كدا ..
احنا مش عايشين لوحدنا ...وحسك عينك تتكلمى مع اللى اسمه شهاب دا ...
تمارا : طيب وتذكرت الافلام وكيف تفعل  الزوجه كى يغار عليها زوجها ...
      عند شاكر 
يصل شاكر أمام بيت حسنات ..فذلك البيت هو ملك له دون أن يعلم أحد ...وقد اشتراه خصيصا كى تعيش فيه حسنات و تمارا ....
شاكر للسائق : خليك هنا ...وانا شويه وراجع 
وأخرج المفاتيح فكان يمتلك نسخه مفاتيح لكل الابواب لهذا البيت ...
فتح البوابه الخارجيه ودخل وتذكر اليوم الذى احضر فيه حفيدته مع حسنات إلى هذا البيت 
        فلاش باااااااك
شاكر : حسنات هيوصلك كل شهر مبلغ كبير تعيشي بيه انتى وتمارا والباقى ليكى ..بشرط 
محدش يعرف اى حاجه عن تمارا ...وكل ما هتسمعى كلامى كل ما الفلوس هتزيد 
حسنات : أوامرك يا بيه 
نظر شاكر الى الطفله وكأنه يودعها إلى الأبد 
خدى البنت وخلى بالك منها ..
      عودة من الفلاش
نزلت دموعه على خديه ندما على ما فعله بتلك الطفله البريئه فكانت متشبثه به وتمسك فى ملابسه كى لا يتركها ..ولكنه تركها للابد ...
فتح الباب وبحث فى كل الغرف على أمل أن يجد أى دليل يوصله بحفيدته ....ليجد .........يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا