رواية العسل المر الفصل الـ 6 و 7 بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر الفصل الـ 6 و 7 بقلم كوكي سامح


رواية العسل المر الفصل الـ 6 و 7 هى رواية من كتابة كوكي سامح رواية العسل المر الفصل الـ 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العسل المر الفصل الـ 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية العسل المر الفصل الـ 6 و 7

رواية العسل المر بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر الفصل الـ 6 و 7

صابر بتوتر 
 ( النتيجه اي ي دكتور الولد ابنى ولا لأ) 
الدكتور ( النتيجه ان الولد ده يبقى ابنك)
صابر ب'صدمه وذهول رجع لورا وهو مش مصدق
( دكتور هي التحاليل دي سليمه، معقول الولد ابني)
الدكتور ( ايوه حضرتك التحاليل اللي قدامى بتقول ان الولد ابنك وسليمه ميه فالميه ولو حابب تتأكد ممكن تروح تعملها في اي معمل تاني)

صابر خد بعضه وخرج من المعمل وهو بيكلم نفسه ( ازاى ابني، لا مش ابني، لا ابني، اهو ي صابر، مالك طلع ابنك هتعمل اي دلوقتي، وهتتصرف مع الموضوع ازاى، وافتكر ناني، منك لله، كله بسببك، وبتفكير، اااه ناني، دي لوحدها مصيبه، وبيسأل نفسه، هتعمل اي ي صابر؟؟؟

وبعد تفكيييير شيطاني ( خلاص انا لقيت الحل)

__ في المستشفي

هيام ( انتي عايشه ي ملك) وكانت بتحاول تقوم من السرير وفجأه ملك قربت منها وكانت عاوزه

ت'خنقها، بقت تص'رخ بعلو صوتها وهي بتحاول تبعدها عنها ( حرام عليكى سبيني انا ه'موت) 

ملك ( قوليلي فين مالك وانا اسيبك، ابني فين )

هيام " زقت ايدها وخ'ربشتها في رقبتها)

الممرضه" بقت تص'رخ، اي اللي بتعمليه ده

 وض'ربت بإيدها الجرس وثوانى دخل عليها اتنين ممرضين وشافوا هيام وهي في حاله هيستريه وب'بتضرب الممرضه وبتقولها ي ملك

واحد منهم شد الممرضه والتانى شد هيام وكان بيحاول ينيمها في السرير، بس هيام كانت حالتها صعبه جدا، الممرضه خرجت جري من الاوضه

الظابط ( هي فاقت)

الحج سالم وعامر ولطفي واقفين مستمعين

الممرضه بارتباك ( اه فاقت ي فندم) 

الحج سالم ( الحمد لله) 

الظابط ( يعنى اقدر اخد اقوالها دلوقتى) 

الممرضه ( ارجوك بعدين، بعدين) 

وجريت ع الدكتور اللي متابع حالتها وطلبت منه انه يشوفها بسرعه لان حالتها صعبه وفعلا رجع معاها ودخل عليها ولما شاف حالتها أداها حقنه مهدئه ولما خرج من الاوضه ومعاه الممرضين 

الظابط قرب منه ( ي دكتور مش هي فاقت) 

الدكتور بتوتر ( اه فاقت بس عندها حاله من الهيستريه وانا اداتها حقنه مهدئه وان شاء الله لما حالتها تسمح هبلغك) 

الحج سالم ( لا حول الله يارب، طيب هي هتفوق امتى) 

الدكتور ( والله مش عارف بس ع حسب حالتها) 

الظابط ( يعنى عاوز افهم، هي مالها بالظبط وعندها اي ولما فاقت قالت اي) 

الدكتور ( هي لما وصلت المستشفى كانت فاقده الوعى تماما وبعد الكشف والتحاليل، اثبت انها واخده حبوب منومه ودى أثرت ع اعصابها وممكن

تكون السبب في الحاله اللي عندها وبالنسبه ان لما فاقت قالت اي، ده بقى انا معرفش عنه حاجة، بس الممرضه هي اللى كانت معاها ووممكن حضرتك تسألها) 

الظابط " تمام، وطلب الممرضه ولما خرجت من الاوضه سألها" 

الممرضه ( والله ي باشا انا ببص لقيتها فاقت، وببتكلم معايا وبتقولى انتى عايشه ي ملك، بس انا قولت انها بتهلوس وكده فقربت منها بقت 

ت'صرخ وتقول سيبنى انا ب'موت، حاجه زى كده

وشاورت ع رقبتها ( وخ'ربشتني زى ما حضرتك شايف كده)

الظابط للحج سالم ( انت تعرف ملك)

في اللحظه دي لطفي رد بسرعه

( انا اعرف ملك، ما هي ي باشا مرات صابر، صاحب الشقه اللى الاستاذ هيسكنها وهي نفسها اللي كانت غ'رقانه في دم'ها)

عامر ( نهار اسود ومنيل يعنى الشقه هتبقى مسكونه كمان)

الظابط ( تمام)

الحج سالم لظابط ( طيب ي بيه ممكن انا وابني نمشى واي وضعنا دلوقتى)

الدكتور لظابط ( لو سمحت انا عاوز حضرتك ضرورى) 

وخده وبعد عنهم ولما الظابط رجع وجه الكلام للحج سالم 

( طبعا انت عاوز تعرف وضعكم اي، ودلوقتى انا بقولك ان وضعك هتعرفه لما واحده منهم تفوق) 

الحج سالم بذهول ( واحده منهم، تقصد اي حضرتك) 

الظابط ( اققصد ان في واحده عايشه من الاتنين اللى كانوا مضروبين بال'سكينه) 

الحج سالم ( بجد طيب كويس، مين فيهم، الست الكبيره ولا البنت) 

الظابط ( اللى عايشه هي.....) 

قاطع كلامه عامر ( واحنا مالنا، ما اللي يعيش يعيش واللي ي' موت ي'موت، حضرتك احنا مجرد 

ناس اشترت شقه وخلاص) 

الظابط ( لا مش خلاص، الشقه دي حصلت فيها 

ج' ريمه ق'تل ولما طلبت من والدك يتصل بصاحب الشقه كان قافل تليفون وميعرفش حتى طريقه فين وحتى العنوان اللي في بطاقته طلع قديم ومش نفس المكان اللى ساكن فيه ده غير بقى ان ملك اللى الاستاذه اللى جوه بتنادى بأسمها  "وبيشاور ع اوضه هيام" طلعت مراته 

قاطع كلامهم تليفون عامر لما رن 

استأذن من الظابط ورد عالفون وكانت خطيبته رنا ولما رد عليها كانت بتزعق 

( انت فين وبعدين بتصل مش مجمع خالص ها رد عليا بسرعه انت فين) 

عامر في نفسه ( اققولها اي دلوقتي بس. إن الشقه اللي هنبدأ حياتنا فيها، حصلت فيها ج'ريمه ق'تل) 

رنا : اي انت مش بترد ليا

عامر : معلش ي حبيبتى، اصل انا وبابا فالمستشفى 

رنا : خير، عمو حصله حاجه 

عامر : هو كويس، بس بنزور انا وهو واحد صاحبه 

رنا : مع انى مش مستريحه لصوتك، بس مضطره أصدق اللى انت بتقولوا ولو سمحت اول ما ترجع البيت كلمني وقبل ما تقفل، بقولك 

عامر : نعم 

رنا :انت مش قولت انك محضرلي مفاجأه 

عامر : بعدين ي حبيبتى وفي نفسه ( مفاجأه اي بقي، المفاجاه بقي فيها عفريييت

رنا : بردو مش عاوز تقولي اي هي المفاجاه 

عامر : معلش حبيبتى مش وقته، انتى عارفه انا في مستشفى وسايب الحج لوحده ومش عارف اتكلم دلوقتى ولما اروح هكلمك ولما جه يقفل 

رنا : طيب بقولك اي، ابقي خلى بالك بقى لو محهزتش الشقه اللى اتفقت عليها مع بابا، انا مضطره اننا ننفصل عن بعض 

عامر : انتى بتقولي اي 

رنا : بقولك ان مش هينفع كده وابن عمي بيزن ع ابويا علشان يتجوزنى وانت ولا هنا 

عامر : تانى الموضوع ده، وانتى عارفه انى لما بسمع سيره الز'فت ابن عمك بيركبنى ميت عفريت 

رنا : معلش بس انا حبيت اعرفك، باااى وقفلت معاه 

عامر : واطيه وجري بسرعه ناحيه الظابط وباباه

ووجه الكلام لظابط وطلب منه أن يكلمه لوحده

وخده ع جنب 

عامر : ي باشا ممكن اطلب منك طلب 

الظابط : اتفضل، فى حاجة انت تعرفها وعاوز تبلغنى بيها 

عامر : لا، بس ابويا ر'اجل كبير في السن ومش هيستحمل انه يقعد هنا لحد ما البنت تفوق ممكن بس يعنى لو حضرتك تسمح هو يمشى وانا هقعد مكانه، ولو في اى حاجة انا موجود، بس صدقنى احنا فعلا ملناش علاقه بالموضوع خالص

الظابط : انا عارف انكم مالكوش يد في اى حاجة بس البنت تفوق وكل حاجه هتتحل ان شاء الله، وبالنسبه لوالدك خليه يمشى وكفايه حضرتك 

وفعلا الحج سالم مشى هو البواب بس لطفي المحامي فضل موجود من باب الفضول..



في مدينه أكتوبر

صابر راجع الشقه وكان م'ضايق جدا ولما فتح الباب ودخل ناني كانت قاعده بترضع مالك

نانى لما شافته بصتلوا اوى لما لقيته باين ع وشه

الحزن، سابت الولد وقامت وقربت منه

( مالك ي صابر)

صابر بنرفذه وعصبيه جري عالحيطه وبقي يخبط دماغه ( خ'اينه، خ'اينه)

ناني شدته من وسطه ( في اي صابر، فهمنى)

صابر راسه جابت د'م

ناني بخضه ولأن بيجيلها فوبيا من رؤيه الد'م

حطت ايدها ع عيونها للحظه وبعدين شالت ايدها وجريت ع الاوضه تدور ع قطن ومكانش فيه

وكل ده وهي مش فاهمه في اي! 

شدت ملاية السرير وقطعت حته منها وجريت عليه وبقت تمسحلو مكان ما اتخبط 

صابر بعيون مدمعه " بصلها اوى واترمى في حضنها" 

نانى ( فيك اي ي حبيبى) 

صابر بخبث ( شوفتى، مالك طلع مش ابني) 

نانى بذهول ( ايييه، مش ابنك) 

صابر فى ودانها ( اه مش ابني ولازم اخلص منه) 

نانى بلعت ريقها بخوف ( ه'تموته زي أمه) 

صابر ( عاوزك تتصرفى فيه زى ما قولتى) 

نانى بقت ترتعش من الخوف 

( مش هقدر، بس انا عندى حل، احنا ممكن ناخده معانا ويبقى ابننا وانا هربيه) 

صابر ( انتي شايفه كده) 

نانى حضنته جامد ( ياريت توافق) 

صابر ( طيب ي حبيبتى) 

نانى بفرحه ( معقول انت موافق، وبقت تبوس شفايفه وكل حته في جسمه من فرحتها) 

صابر " لمس بإيده شعرها وطلب منها تاخد شاور وتنيم مالك" 

ناني ( اي عاوزني) 

صابر خدها في حضنه ( اووووى بس انجزي وسابها ودخل اخد شاور وبعد كده دخل يعمل عشا رومانسي) 

في الوقت ده هي خدت شاور ولابسة قميص نوم

وحطت برفيوم ونامت ع السرير وطبعا بعد ما نيمت مالك 

دخل عليها صابر ومعاه صينيه عليها الاكل وعصير 

وقعد جمبها وبقي يتغزل بجمالها ويأكلها بإيده 

نانى ( انا هاخد ع الدلع ده) 

صابر ( حبيبتى بعد كده محدش غيري هيأكلك) 

وبعد ما أكلت وشربت بقت تتكلم معاه وفجأه نامتتتتتتتتت... 

في المستشفي 

عامر قام يطمن ع هيام، فتح باب الاوضه ودخل عليها وقرب منها ولما شافها 

( سبحان الله، انتي جميله وشكلك مريح جدا ومستحيل يكون ليكى يد في اللي بيحصل ده، ي ترى حكايتك ايييييه؟ 

هيام نايمه وكانت بتحلم انها قاعده في مكان لأول مره تشوفه بس لوحدها 

" كانت بتبص حواليها مكانش فيه غير زرع وورد" 

( هو انا فين واي المكان ده وبصت لزرع لقيته ناشف بس الورد كان لأ) 

وبصت شافت حنفيه فى وسط الزرع مفتوحه بس ع طبق كبير مش عالأرض

قربت منه وشدت الطبق من تحت الحنفيه والمياه نزلت ع الزرع، وكانت فرحانه اوى 

وبقت تقول الزرع مش هيموت وبصت لسماء 

احمدك يارب ووطت اخدت ورده وفجأه ظهر قدامها ولد عنده حوالى ٧ سنين قرب منها وخد الورده من ايدها وبصلها اوى وابتسم 

وقالها ( انتي مش عارفانى ي ماما) 

هيام ووطت علشان تكون مستواه ( ماما، انت بتقولي انا ي ماما، حبيبى انا مش عندى اولاد) 

الولد بحزن ( انتي بردو مش عارفانى) 

هيام ( لا مش عارفاك) 

الولد بابتسامه ( انا مالك) وسابها ولسه هيمشى 

هيام ( متمشيش ي مالك تعالي) 

وفاقت وقامت وهي بتنهج كأنها بتجرى

( متمشيش ي مالك) 

في أكتوبر 

صابر واقف في مكان فاضى وع ايده مالك 

حطه ع الارض وبقى يحفر زى الم'جنون ولما خلص حفر، قرب من مالك وحط ايده ع رقبته 

( انت لازم ت'موت علشان اخلص منك وارتاح) 

__ ولما خلص حفر، قرب من مالك وحط ايده ع رقبته( انت لازم ت'موت علشان اخلص منك وارتاح، انت مش ابني ولا عمرك هتكون ابني وحتى لو التحاليل أكدت ده) 

ولف ايده ع رقبته وداس جامد ومالك بقي يصرخ وقاطعه الفون لما رن " اتخض وساب مالك وطلع الفون من جيبه وكان واحد صاحبه بيشتغل في شركه سفريات وده نفسه اللى هيسفره بره البلد ولما رد عليه قاله ان سفره هيتأجل اسبوع ولما سمع كده ا'تجنن وطلب منه انه يحاول يسفره قبل الاسبوع لان مفيش وقت، قفل معاه بنرفذذذه وبص لمالك اوووى ورجع لف ايده حوالين رقبته وفجأه حس بنغذه جامده في قلبه، حط ايده ع قلبه ومكانش قادر يتنفس مع وجع جااامد و'ضربات قلب سريعه، جسمه تلج، ووقع عالارض ومالك في حضنه"



__ في المستشفي

هيام ( متمشيش ي مالك) 

" وبصت حواليها، وحطت ايدها ع دماغها"

( انا فيييييين) في اللحظه دي الكانيولا اتفكت من ايدها

عامر بصلها اوى وقرب منها ( انتي فالمستشفي، انتي كويسه ي انسه)

هيام ( انا ت'عبانه وحاسه ان جسمي كله مكسر وعندي صداااع رهيب)

" عامر خد باله ان الكانيولا وقعت من ايدها، خرج جري ع الممرضه وقالها انها فاقت، الممرضه بلغت الدكتور ورجع معاه ع اوضتها"

الممرضه اول ما دخلت ركبت لها الكانيولا 

الدكتور بابتسامه لهيام ( انتى كويسه دلوقتى) 

هيام ( لأ خالص، عندى صداااع) 

الدكتور ( ممم ومسك جهاز الضغط وقاس لها الضغط وكان مظبوط) 

هيام بتبص حواليها ( هو انا فييين وانتم ميين) 

الدكتور ( انتي فالمستشفى وزي ما انتي شايفه انا دكتور ودي الممرضه) 

عامر ( وانا عامر، طبعا انتي متعرفنيش، وانا كمان معرفكيش، بس شوفتك فالشقه) 

الدكتور لعامر ( لو سمحت، مينفعش كده) 

عامر اتحرج وسكتتت 

الدكتور طلب منه يخرج بره لحد ما تفوق كويس وتقدر تتكلم، خرج وهو م'ضايق جدا، فونه رن 

وكانت رنا رد عليها : الو 

رنا بعصبيه : هو انت كل ده لسه مروحتش البيت 

عامر : اوفف، لا حول الله يارب، لسه 

رنا : لا انت فيك حاجة غلط، في اي ها، قولي في اييييه 

عامر : رنا بالله عليكي بطلى استفزاز علشان انا 

م'خنوق وع اخرررري

رنا : ااااه، م'خنوق عليه انا ، ما انت مبتقدرش غير عليه وبس، غير كده لأ

عامر : انتي تقصدى اي ب عليكى انتي وبس

رنا : انت هتلكك بقي

عامر : والله ما فايق لكل ده

الدكتور قرب منه ( ي استاذ الانسه فاقت ولو عاوز تدخل تشوفها، اتفضل ادخل)

عامر هز دماغه : بأه

رنا بزعيييق : هي مين دى اللي فاقت وبعدين انت بتتكلم مع مين، اه، انا كده فهمت، انت بتخوني ي خااااين، بابا كان عنده حق في كل كلمة قالها عليك

عامر بغضب : يو بقي انا زهقتتتت

رنا : وانا كمان زهقت منك ومن ق'رفك، سنه مستنياك علشان تشترى الشقه، ومستحمله فلسك

وكل ده علشان بحبك، ده انا عمرى ما حسيت ان بنت زي البنات، لا بتدلعنى ولا بتخرجني، وحتى في عيد ميلادي وبسخريه، اشتريت ليا حته خاتم دهب ميسواش، تعالى شوف بنت عمي خطيبها هداها بايه في عيد ميلادها، خاتم الماظ، مش تقولي دهب، ولا بنت خالتي، تعالى شوف هتتخطب لمين وهيجيب لها شبكه عامله ازاى، إنما أنا حظى زي ال'زفت وياريت جت ع كده، ده انت كمان مش عجبك وب' تخوني 



عامر بزهق بيبعد الفون عن ودانه ولما خلصت كلامها رد عليها، بقولك اي اقفلى دلوقتي 

رنا : مش هقفل غير لما اعرف مين دي اللي ب'تخوني معاها... 

قفل في وشها وبقت تتصل بيه ومش بيرد وقفل الفون خالص ودخل اوضه هيام وكان عندها الظابط قاعد قصادها ع الكرسي، عامر واقف قصاد هيام وعينها عليها

الظابط ( انا هسألك كام سؤال والمفروض حضرتك تردي عليا بصراحه)

هيام ( انت مين)

الظابط ( انا الظابط حسام)

هيام باستغراب ( ظابط اي)

الظابط حسام ( مبدئيا انا الظابط اللي هحقق معاكى)

هيام ( تحقق معايا انا)

الظابط حسام ( اولا، اسمك اي)

هيام ( اسمي، اسمي اي؟)

الظابط حسام ( ايوه اسمك اي)

هيام " مسكت دماغها وبتفكييير لمده ثواني وبقت تبص لظابط ولعامر، اسمي، اسمي، مش فاكره اي حاجه خالص، مش فاكره، وبقت ت'صرخ وهي ماسكه دماغها، الصداع ه'يموتني، ااااه، ي دماغي، ااااه، اااااااه" 

الظابط بيبص لعامر ( دي مش فاكره حاجه) 

هيام اشتدت عليها الصداع اكتر 

الدكتور قرب منها واداها حقنه مهدئه ونامت فى وقتها.... 

الظابط للدكتور : ممكن افهم حالتها 

الدكتور : تقريبا هي كده شبه فاقدة الذاكرة بس لمده مؤقته وحاليا هي محتاجه دكتور نفسي ضرورى علشان يتابع معاها لأنها جسديا، كويسه جدا 

عامر : طيب ي دكتور هتاخد وقت فأنها ترجع لها الذاكره 

الدكتور : الله اعلم، بس متقلقش هى حالتها بسيطه

الظابط للدكتور : طيب والتانيه فاقت ولا لسه 

الدكتور : هي في غيبوبه وبنحاول معاها 



عامر في نفسه ( يارب حلها من عندك) 

الظابط ( تقدر حضرتك تمشى) 

وكان المحامى لطفى فى الكافيه ولسه راجع ولما شافهم واقفين قال ( شكلها كده فاقت) 

عامر ( اه بس فاقده الذاكره) 

لطفي ( يااه ده كده اتعقدت)

الظابط ( تقدروا تمشوا ووجه الكلام لعامر ولو في حاجة هبلغك) 

عامر ( طيب والشقة حضرتك، هيحصل فيها اي) 

الظابط ( للأسف مش هتقدروا تستلموها حاليا غير لما الحقيقة تظهر) 

عامر ( ممم، هى باينه من اولها)

الظابط لدكتور ( طلع كارت من جيبه وطلب منه لما تفوق يكلمه فورا وأمر بان عسكرى يكون ع باب اوضتها) واستأذن ومشي ونفس الوضع لطفي إنما عامر كان مضايق وفي نفس الوقت هيام صعبانه عليه فقعد علشان يحاول يتكلم معاها



__تانى يوم، صابر فاق ولقى نفسه مرمى مكانه ومالك في حضنه وخده ورجع بيه ع البيت، كانت ناني نايمه، دخل عليها الاوضه ونيمه جمبها، هو كان حاسس بال'تعب بس بيئاوح، حس انه دايخ، دخل عمل فطار واتصفح الفون وبقي يكلم نفسه

( ازاى مفيش حاجة ظهرت لحد دلوقتي

، المفروض ان البوليس يكون اكتشف كل حاجه 

وإن يكون في اخبار عن الحاد'ته وبقي يضرب كف ع كف وفي نفسه، مفيش غير حل واحد اعرف منه كل حاجة لان انا مش هقدر اروح هناك ولا حتى ابعت البت نانى ومسك الفون واتصل ب سلوي جاره هيام، هي نفسها اللى صابر كان متفق معاها ع خطف هيام وفي نفس الوقت ض'ربها وتهديدها بأنها تبعد عنه وطبعا اتهم ملك بكده علشان هيام توافق ع كل كلمه بيقولها وتصدق ان ملك عاوزه ت'قتلها لان لو معملش كده كانت عمرها ما هتوافقه ولا كان هيقدر ياخد منها الفلوس ويبيعها العمارة ولما رددت عليه)

سلوى : مين معايا لأن كان من رقمه الجديد 

صابر : انا صابر ي سلوي

سلوى : اه انت فينك كده

صابر : بقولك، انا عاوزك في خدمه ضرورى بس طبعا تكون في السر وعاوزك انتي بنفسك اللي تنفذيها، تمام، واللى عاوزاه كله تحت امرك

سلوى : قول بسمعك

صابر : شوفي ي ستي..........................؟



___ تظهر سلوى عند منزل صابر وبقت تسأل من بعيد عن الشقه وكانت عاوزه تعرف تفاصيل عنها وعرفت من البواب ان حصلت ج'ريمه ق'تل واطقست وعرفت المستشفى وراحتتتت سألت ورجعت كلمت صابر وطلبت تقابله بره في اى كافيه غير معروف وفعلا صابر خرج لها ولقاها قاعده، شد الكرسي وقعد 

سلوى بابتسامه ( يخربيتك ده انت دماغ ي جدع) 

صابر ( اي عجبتك) 

سلوي ( بقى انت يطلع منك كل ده وانا كنت بقول عليك غلبان) 

صابر ( انتى الغلبانة) 

سلوى ( وانا اجي جمبك اي، ده انت ق'تلت ونصبت ولابست بت غلبانه التهمه، الله عليك ي جدع، بجد انت برنس) 

صابر كان معاه شنطه فتحها وطلع منها فلوس 

( الفلوس اهي، بس انا عاوز اعرف المهم) 

سلوي ( هيام فالمستشفي) 

صابر ( وملك وحماتي ادفنوا) 

سلوي ( اسمعنى للأخر، اققدر اققولك ان ال' جريمه مش كامله، لأن حماتك عايشه) 

صابر ( نعم، انتى بتقولي اي ) 

سلوى ( زي ما بقولك كده، حماتك عايشه وحالتها مستقره إنما ملك ماتتتتتتت وشبعت موت) 

صابر ( حماتى عايشه، ي نهار اسود، انا فاكر كويس انها فاقت وانا ب' ضربها بال'سكينه وشافتنى وكانت عينها في عنيه إنما ملك كانت نايمه من المنوم) 

سلوى "مدت ايدها خدت الفلوس وقامت وقفت، خلاص كده عاوز مني حاجة تانى) 

صابر ( عاوزك تخرسي خالص ي حلوه) 

سلوي ( ماشى وقبل ما تمشى وطت عليه وقالت عنوان المستشفي بالكامل وقربت من ودانه وقالت وخلى بالك هيااام فاقت وبكره هيتحقق معاها اللهم إني بلغت) وسابته ومشيت 

صابر قعد في الكافيه طلب قهوه وكان بيفكر وفي نفسه ( الدنيا كده هتبوظ خالص، مالك ولا هيام ولا حماتي اللى طلعت عايشه، انا قولت هي وبنتها هيغوروا وكان كفايه ع هيام انى نصبت عليها ومكنتش هدبسها وعقبال ما البوليس يكتشف الحقيقه هكون انا سافرت بره البلد والقضية تتقيد ضد مجهول، إنما كده كل حاجه اتغيرت ومسك الفون واتصل ب نانى وقالها انه هيتأخر...... 

وبعد كذا ساعه في المستشفي.... 

عامر كان واقف مع العسكرى ع اوضه هيام 

والعسكرى راح الحمام اما عامر نزل الكافيه يشرب اى قهوه لانه مكانش بينام وكان عاوز يفوق ولما نزل الكافيه فتح الفون وفونه رن برسايل من خطيبته فاتصل بيها علشان يتكلم معاها ولما رددت عليه مسكت فى خناقه.. 

__ومن ناحيه تانيه صابر دخل المستشفى وطلع ع اوضه هيام. كان بيبص حواليه واتأكد ان مفيش كاميرات فالمستشفى.. فتح الباب عليها ودخل لقاها نايمه ع السرير قفل الباب وراه وطلع 

س'كينه من الشنطه اللى في ايده ولسه هيضربها 

سمع حد بيفتح باب الاوضه، جري بسرعه ووقف ورا الستاره، كانت الممرضه، اطمنت عليها وخرجت، خرج صابر من ورا الستاره وقرب من سرير هيااام، بصلها اوووووى 

( معلش بقي الهبله اللى زيك مش لازم تعيش، انا كنت ناوى اخليكى تعيشى، إنما مبقاش ينفع، انتى بقيتى نقطه ضعفى ي هيام، انتي وحماتي، انتى لازم تموتي زي ملك وهي كمان لازم تموت، ورفع عليها السكينه، فتحت عيونها وقالت : صاااابر 
لما نادت بأسمه ارتبك والسكينه وقعت من ايده، جري عليها بسرعه وخنقها.......... 
يتبع...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا