رواية العسل المر الفصل الـ 8 و 9 و 10 بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر الفصل الـ 8 و 9 و 10 بقلم كوكي سامح


رواية العسل المر الفصل الـ 8 و 9 و 10 هى رواية من كتابة كوكي سامح رواية العسل المر الفصل الـ 8 و 9 و 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العسل المر الفصل الـ 8 و 9 و 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية العسل المر الفصل الـ 8 و 9 و 10

رواية العسل المر بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر الفصل الـ 8 و 9 و 10

__ لما صابر سمع هيام بتنادي بأسمه، ارتبك والسكينه وقعت من ايده، جري عليها بسرعه وخنقها، بقت تص'رخ وبتحاول تشيل ايده من ع رقبتها، وهي بتقول ( انت عاوز ت'تقتلنى انا ي صابر، انت ات'جننت) 

صابر ( انتى لازم ت،موتي) الباب اتفتح ودخل الظابط بسرعه وجري عليه وكانت مفاجأه لصابر 

ضربه ووقع ع الارض، دخل الدكتور ووراه عامر والعسكري 

هيام ماسكه رقبتها مكان ايد صابر وبتشاور عليه بالأيد التانيه ( ااه، كان ه'يموتني الكلب، الحيوان، وبصت لظابط، هو ده اللى نفذ كل حاجه واكيد هو اللى ق'تل ملك ومرات عمي، انا شوفتهم في الشقه وهما غرقانين في د'مهم، انا معملتش حاجه والله انا مظلومه، ده الم'جرم الحقيقي، اللى سرق فلوسى وبيعنى العماره وخلانى ع الحديده) 

الظابط قرب منه  ( اخيرا ي صابر) 

صابر قام من ع الارض ( انا بريئ، معملتش حاجة، دي هيام هي اللى عملت كل ده، علشان تتخلص من ملك ومرات عمها اللى كانوا بيعذبوها) 

الظابط ( ما خلاص بقى حكايتك خلصت وكل حاجه بتدينك انت، هيام ضحيه زيها زي ملك ومرات عمها بالظبط، انت الم'جرم الحقيقى  اللى مفيش في قلبه لا شفقه ولا رحمه) 

صابر بصراخ ( انا بريئ) 

الظابط ( انت كذاب) وفي اللحظه دي دخلت سلوي وجريت ناحيه السرير جمب هيام 

( هو الم'جرم ي بيه واعتذرت لهيام بالله عليكى ما تزعلي مني وسامحيني وبصت لظابط وكملت كلامها ، والله ما كنت اعرف انه ه'يقتل، انا اتفجأت بيه لما اتصل بيا وقالى انى اسأل اي اللى حصل في شقته ولما عرفت ان الحوار كبير وفيه ج'ريمه ق'تل، جريت ع القسم وبلغت ع طول)

الظابط لصابر ( اي رأيك في كلامها)

صابر بارتباك ( دي كذابه، ددددى اكيد متفقه مع هيام)

الظابط طلع تليفونه وشغل ريكورد بصوته مع سلوي بكل اللى قالوه مع بعض

صابر جري عليها بجنون وبقي يخنقها

( بقي انتي تسجليلي ي بنت ال'كلب، انا هقتلك زي ما ق'تلتهم، عامر جري عليه وشده وسلمه لظابط)

صابر خرج مع العسكري والظابط وهي بيهلوث بكلام غير مفهوم في اللحظه دي هيام قامت من ع السرير جري عليه والكل مستغرب من موقفها

وقفته ومسكته من دراعه وسألته

( انت س'رقتنى وخدت كل ما أملك وانا مش عاوزه منك حاجة بس قولي فين مالك ي صابر)

صابر بصلها اوى وبعدم استيعاب ( مالك، مين مالك ده وبقي يضحك زي الم'جنون وساب ايدها وسلم نفسه لظابط، يلا خودوني معاكم وبضحك هيستيري، وهو بيبص لظابط والعسكري وكل الموجودين، هو هناك في حاجات حلوة، انا عاوز حاجات حلوة، ها ي بابا، مش انت كنت بتحرمني من اللعب والفسح علشان اذاكر وانجح، ولما نجحت ملقتش شغل، وانت كنت بتزعل

وت'ضربني واقولك انا كبرت وبردو ت'ضربني ولما امى كانت تحوش عني كنت بت'ضربها وزق الظابط، ها، انت كنت ب'تضربها ليه، علشان

بتخدمك وبتشتغل في البيوت علشان تصرف علينا وبقي يعيط زي الأطفال، ونزل بركبته ع الارض، وهي ماتت وسابتنا وانت فضلت عايش تعذب فينا، وقام وبقي ي'ضرب في الظابط وبيتوهم انه ابوه) 

عامر ( لا حول ولا قوة الا بالله، هو جراله اي) 

سلوي لهيام ( نهارح اسوح، صابر عقله طار) 

الظابط حط في ايده الكلبش وطلب من العسكري ياخده ويمشى وقبض ع سلوي علشان يكمل معاها باقى الإجراءات وطلب من هيام لما تكون صحتها كويسه انها تروح النيابه تدلي باقوالها وهي شاهد مالك ومش عليها أي تهمه ونفس الوضع بالنسبه لعامر، طلب منه يروح النيابه علشان يستلم شقته، ولما خرجوا من المستشفى حاله صابر كانت وحشه جدا كان ماشى وهو بيجري ويلعب زي الأطفال 

هيام بانهيار ( لا لا، صابر عاقل ده كذاب، انا عارفاه، تلقيه بيمثل وجريت عليه وبقت تشده من دراعه وهي بتقوله، فين مالك ي صابر، ابوس ايدك فينه) 

صابر ( كان بيلعب معايا ومشي) 

هيام بانهيار ( ابوس ايدك، قولي مالك فين، انت بتمثل، انا عارفاك كويس، وبقت تشده من القميص، قولي مالك فين ي صابر وقعدت ع الارض وهى بتصرخ، مالكككككك، اه ي مالككككك

جري عليها عامر بعد ما الظابط وصابر خرجوا من المستشفى)

عامر مد ايده ليها

" بصت لايده ورفعت عينها لفوق"

( انت مين)

عامر ( ممكن تقومي معايا) 

هيام ( انت ممكن تجبلى مالك صح) 

عامر ( طيب قومى بس) 

قامت معاه واتسندت عليه ودخلها ع اوضتها في المستشفى ونيمها ع السرير

هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا) 

عامر ( اكيد هتمشى، بس ياريت تبطلى عياط علشان صحتك تتحسن) 

هيام ( انا مش تعبانه ع فكره، انا كويسه جدا ولازم أمشى من هنا، لازم اروح لصابر، علشان هو اللي عارف طريق مالك) 

عامر ( مين مالك ده) 

هيام ( مالك ده احلى حاجه في حياتى، ده ابني) 

عامر ( ابنك انتي وصابر خطفه يعنى) 

هيام ( هو ابنه، وابن ملك، بس هي ماتت وهو مالوش حد غيري، بس مش عارفه راح فين وفين مكانه، انا خايفه يكون اتخلص منه زي ما عمل ما امه، أصله شيطان ومالوش لا عزيز ولا غالي)

عامر ( انا مش فاهم حاجة ومضطر انى اسيبك دلوقت، بس هطمن عليكى باستمرار ولو محتاجه اى حاجة، كلمينى فى اي وقت) 

هيام ( هو انت مين) 

عامر ( بإختصار، انا اللى اشتريت شقه صابر) 

هيام ( اااه، شقه صابر) 

عامر (ممكن طلب) 

هيام ( اتفضل) 

عامر ( انا حابب انى اطمن عليكى، اطمن عليكى ازاى) 

هيام بحده( تطمن عليه ليه، انت تعرفنى منين اصلا) 

عامر ( يستى متزقيش كده، براحه عليا ومسك ورقه وكتب رقمه وطلب منها لو محتاجه حاجه تكلمه وخرج من الاوضه بس رجع تانى وبصلها وقالها، ع فكره انتي ممثله جامده اوى، لما قولتى انك فقدتى الذاكره انا صدقتك، باااااااى وسابها ومشى) 

هيام مسكت الورقة اللى فيها رقم الفون 

( هو مالوا المجنون ده) 

وفي نفسها ( يارب انا هعمل اي دلوقتى، ملك ماتت ومرات عمي يدوب الظابط خد اقوالها ورجعت في غيبوبه تانى وصابر اتجنن وانا مبقاش حيلتى اى حاجة بيعنى العماره وخد فلوسى وبكده انا بقيت فى الشارع، ده غير مالك اللى معرفش صابر وداه فين ولا خلص عليه ولا جراله اي، "وقامت من مكانها وهي حاسه بدوخة وفتحت ستاره الشباك وبصت للسما" 

( يارب انا مليش غيرك، حلها من عندك يا كريم)

الممرضه دخلت عليها وقربت منها واخدتها من ايدها ونيمتها ع السرير

هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا لأنى فعلا كويسه)

الممرضه ( بقولك اي، انتى اللى مريتى بيه مكانش سهل ابدا، ولازم تحمدي ربنا ع كل اللى حصلك وبردو لأنى نجاكى من ايد الم'جرم ده "وحطت ايدها ع خدها وبتمسح لها دموعها"

( انا هقوم اجبلك الوجبه بتاعتك لأنك مأكلتيش حاجه من الصبح وبعدين هسأل الدكتور ع ميعاد خروجك من هنا هيكون امتى )

هيام ( بس انا فعلا كويسه)

الممرضه ( معلش في شويه حاجات كده الدكتور هيتآكد منها وبعدها هتخرجى بإذن الله وقامت علشان تجيب لها الوجبه وقبل ما تخرج)

هيام ( لو سمحت ياااا)

الممرضه ( أيه، انا اسمي أيه)

أيه ( وانتى اسمك اي بقي) 

هيام( اسمي هيام) 

ايه ( خير ي هيام عاوزه اي) 

هيام ( أيه ممكن لو سمحت تليفون، علشان عاوزه اعمل مكالمه من فضلك )

أيه ( بس كده، حاضر " وطلعت الفون من جيبها وقربت منها واديتهولها وسابته معاها ومشيت)

هيام بابتسامه كلها هم وحزن ( متشكرة اوى)

وفتحت الفون واتصلت بسميرررررره



في نفس الوقت سميره كانت فالمطبخ والفون ع الشاحن وبتكلم في نفسها بصوت عالى

( ماشى ي هيام، كبرتي عليا، وعلي مين، صاحبتك اللى ملهاش غيرك، بعتى العماره واكيد روحتى في مكان احسن من ده علشان كده بقى بتصل بيكى مغلق، وانا زى العبيطه بتصل بيكى، ما اكيد غيرتى رقمك مع بيتك الجديد)



هيام ( يو بقى مش بترد، لما اتصل تانى) وكانت بتحاول تتصل بس مردتش



دخلت عليها الممرضه ومعاها الاكل وشافتها مرتبكه وقلقانه ولما سألتها

( الجميل ماله)

هيام ( كنت بتصل بصاحبتى بس جرس ومحدش بيرد ومدت ايدها بالفون)

الممرضه حطت الأكل قدامها وخدت منها الفون

( يمكن مش شايفه الفون ولا حاجة ولو شافته اكيد هتتصل، عموما لو كلمتنى هقولها انك كلمتيها وهوصلها بيكى متقلقيش)

هيام ( بس انا عاوزه اخرج)

أيه الممرضه ( فكرتينى، انا سألت الدكتور وهيكتبلك ع خروج بكره، انبسطى بقى)

هيام ( تمام، بس بالله عليكى خلي بالك لو صاحبتى اتصلت بيكى قوليلي)

الممرضه ( حاضر)

هيام ( معلش عاوزه اعرف حاجة)

الممرضه ( خير)

هيام ( فين الاوضه اللى فيها مرات عمى، قصدى الحاله التانية اللى عاشت وقالت لها هى فين)



 __وخرجت الممرضه ع اساس ان هيام هتاكل وتريح وتنام شويه إنما اللى حصل حاجة تانيه خالص، سابت الأكل ولما اتأكدت ان الممرضه

خرجت، قامت من مكانها وهى بتتسحب وفتحت باب الاوضه وخرجت فى طرقه المستشفى، كانت بتتسحب ومش عاوزه اى حد يشوفها او يحس بيها ومشيت لحد ما وصلت لاوضه مرات عمها وفتحت الباب بسرعه قبل ما حد يشوفها ودخلت عليها وقفلت الباب وقربت من السرير وبكل

كرهه قربت منها ( انتى عايشه ليه، انتى لازم

ت'موتي).......

البارت ٩... جزئين زي ما وعدتكم ارجو الايك والعشرين ملصق بليز 

انتى لازم ت'موتي، انا لازم اخلص منك وقربت منها وكانت عاوزه ت'خنقها وفجأه رجعت لصوابها وبقت تستغفر ( استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، يارب سامحني، غصب عنى، ما انت عارف كل حاجه "وشدت وكرسى وقعدت جمبها"

وبقت تكلمها وكأنها بتسمعها

( نفسى اعرف حاجه وياريت تكوني سمعانى، انا سمعت قبل كده ان اى مريض في كومه بيكون سامع وحاسسس باللى حواليه، يعنى اكيد انتى سمعانى دلوقتى وسمعت بردوا ان لازم اكون جمبك يوم بيوم احكيلك واتكلم معاكى لحد ما تفوقى، بس للأسف الكلام ده بيكون لناس اللى احنا بنحبهم وبس مش للناس اللى دمرونا وعذبونا وكانوا بيستمتعوا بأذيتنا ويضحكوا ع حزننا، ودلوقتى من مكانى هذا، انا قاعده قدامك وانتى ع سرير مرميه، لا حول ليكى ولا قوة، يتعيشى يتموتي، بأقر واعترف انى عمري ما حبيتك ولا حسيت انى كنت منك، بس للأمانه، انا كنت موهومه انى بحبك انتى وروح قلبك بنتك الوحيدة ملك، انا شوفت منكم كل الأذى والذل والمعايره ان مش بخلف، رغم انى عمرى ما قدمت ليكم غير كل الحب والخير ، وبقت تعيط زي الأطفال وكملت كلامها، انا اذيتكم في اي علشان تأذونى، مش يمكن لو كنت اتجوزت صابر من الاول مكانش حصل لنا كده، صابر اللى انتى وبنتك اخدتوه منى بالغضب، بجد انتم اي، انتى وبنتك عمركم ما كنتوا بنى ادمين معايا ولا عمر واحده فيكم عاملتنى بآدميه، انا انا انا كنت بغسل وبنضف وبصرف فلوسى عليكم، وبعمل كل حاجه علشان ارضيكم والله كان من قلبي، كنت عايشه في بيتى خدامه، بس صدقينى كنت ساذجه وهبله زى ما صابر قال وواضح كده ان الطيبين هما اللى بيعيشوا في عذاب، انا عمرى ما حسيت انك زى امى ولا هى اختى، من معاملتكم ليا، بس كنت بوهم نفسى علشان اعيش واحس ان ليا اهل وضهر وسند، إنما اللى حصل، انى ادست بالرجلين واتهانت واضربت واتعايرت واتذليت وبشهقه عياط، ودلوقتى انا اهو قدامك، خسرت كل حاجة ومصيرى بقى الشارع ومش هقول غير كل كلمه واحده بس، حسبى الله ونعم الوكيل فيكى، وقامت من الكرسي وقربت منها، طبعا انتى اكيد سمعانى، حابه ابلغك بخبر علشان متقوميش من الكومه دي خالص ووطت عليها وبضحكه، بنتك، روح قلبك من جوة، قابلت وجه وكريم، ملك ماتت واللى موتها صابر وحفيدك، مالك، ضاااع هو كمان، في اللحظه دي مرات عمها بقت تتشنج بحركات لا اردايه وكأنها حست بكلامها

هيام بسخريه ( اي زعلتى ع بنتك صح، ههههه يارب تحصليها علشان تقفى قصاد رب كريم واخد حقى منكم، الباب اتفتح دخلت الممرضه وشافت هيام وهي واقفه وطبعا افتكرت انها بتموتها جريت عليها بسرعه وشدتها ( انتى بتعملي اي)

هيام بصراخ ( انتى خصيمتى امام الله يوم القيامة ي مرات عمى وملك خصيمتى امام الله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم)



الممرضه خدتها ع اوضتها وهى جسمها متلج بترتعش، دخلت قعدت ع السرير

هيام بعياط ( ياما عذبونى، وشوفت منهم ألويل)

الممرضة ( ربنا كبير وبعدين هى دلوقتى لا حول ليها ولا قوة وطبطت عليها) 

هيام ( منها لله)

الممرضه ( يلا اقعدى كلى وياريت تحاولى تنامى شويه)

هيام ( هنام حاضر، بس ممكن الفون اجرب تانى)

الممرضه ( حاضر واديتهولها تانى)

هيام اتصلت لسميرة بس المره دى رددت عليها

هيااام : سمييييره

سميرة : هيام، اه ي جبانه، انتى فينك ي بنتى، كده بردو، تنسينى، طيب كنت اتصلى بيا طمنينى عليكى ولا حتى تقوليلى مكانك فين

هيام بزعيق قطعت كلامها  : يبنتى اصبري بقى، انا في مصيبه

سميره : مصيبه اي

هيام : بصى انا بكرة خارجه من المستشفى ومفيش قدامى غير انى ارجع الشارع تانى ودلوقتى انا عاوزاكى تعرفى مامتك انى هعقد عندك كام يوم لانى مبقاش ليا مكان اروحه

سميره : مش انتى بعتى العماره

هيام : بقولك اي لما اشوفك هفهمك، بس في مكان ليا عندك ولا لأ

سميرة : عيب عليكى، مكانك موجود طبعا

وقفلت معاااااها......



وبعد مرور يوم، خرجت هيام وسابت مرات عمها في المستشفى ورجعت المنطقه بس رجعت ع بيت سميره ولما قابلتها قعدت معاها وحكت لها ع كل اللى حصل

سميره بصدمه : كل ده حصلك وانا معرفش، بس بردوا انتى ازاى تسمعى كلام اللى اسمه صابر ده وتأمنلوا تانى، ده واحد غ'در بيكى وخانك مع اققرب الناس ليكى ولا حتى عملك اى اعتبار، ده وجع قلبك وكسره، ازاى بس تسمعى كلامه، انتى ات'جننتى ي بنتى ولا حصل لعقلك اي بس! 

هيام بعياط ( بالله عليكى انا عارفه انى غلطت، والله وندمانه كمان، وكفايه عليه اللي حصلي، مش هيبقى الزمن وانتى كمان عليه، انا مش ناقصه ولا انتى عاوزانى أمشى، انا ممكن أمشى ع فكره

سميرة " خدتها في حضنها" ( انتى عبيطه يا بت، يا بت انتى اختي اللى امي مخلفتهاش، البيت بيتك، انتى هتقعدي معانا ع طول وان شاء الله لما صابر يتكلم اكيد هيرجعلك فلوسك بس المهم لازم محامى يكون كويس علشان يقف جمبك لحد ما تاخدى حقه من الز'فت اللى اسمه صابر ده)

هيام بحزن ( ازاى بسس)

سميره ( متقلقيش، انا عارفه محامى كويس اوى ولو ع الفلوس، رقبه صحبتك سداده)

هيام ( ربنا ما يحرمنى منك بس المشكله ان صابر عقله خف واكيد مش عارف طريق الفلوس زي كده ما ضيع ابنه مالك، اللى هتجنن عليه، وحشنى اوى ونفسى اشوفه واعرف طريقه فين)



سميره ( بقولك اي، احنا نكلم المحامى ونشوف الدنيا اي وبعدين نبقى نتكلم، إنما منقولش كلام إحباط ومالوش لازمه، المحامى لى طرق كدة احنا ملناش خبره فيها، وان شاء الله هتتحل)

هيام ( ربنا يسمع منك)



__وعدى اسبوع ع هيام في بيت سميره، وفعلا اتكلمت مع محامي واتفقت معاه وطلب منها الأول انه يروح النيابه يطلع ع ملف القضيه ويتابع حاله صابر علشان يرفع عليه قضيه نصب واحتيال ع موكلته هيام.. اطمنت هيام واتكلت ع ربنا وعليه 



__ في بيت سميره، كانت بتعامل هيام وكأنها اختها بالظبط والبيت بيتها وكانت هيام بتتعامل معاهم بكل حب، بس اللى كان شاغل بالها مالك 

كانت بتفكر فيه طول الوقت.. كانت بتصلى دايما وبتحافظ ع الفروض فى وقتها ومع قراءه ورد من القرآن يوميا وبتدعى الله عز وجل أن يرد لمالك لحضنها وفي يوم راحت المستشفى علشان تشوف مرات عمها فاقت ولا ماتت بالصدفه سمعت اللى بينادي عليها.... 



عامر ( هيااام، هيااام) 

هيام بصت وراها ( انت) 

عامر باحراج وابتسامه ( اه انا وع فكره أسمى عامر ها) 

هيام ( ممم) 

عامر ( متصلتيش بيا ليه) 

هيام بزعيق ( واتصل بيك ليه اصلا) 

عامر ( براحه بس، انا كنت حابب اطمن عليكى واتحرجت اخد رقمك وعلشان كده اديتك رقمى وانتى متصلتيش بيا والحكايه كلها انى عاوز اطمن عليكى قاطعت كلامه ( الحمد لله انا كويسه فى حاجة تانى، عن اذنك، عاوزه أمشى) 

عامر ( ع فكره انتى مسألتنيش انا هنا ليه) 

هيام في نفسها ( اه جينا للاستعباط ورددت عليه، وانا ماااالى) 

عامر ( انا هنا علشان، قصدى يعنى كنت جاى اطمن عليكى والحمد لله اراد ربنا انى اشوفك) 

هيام ( انا كويسه، عن اذنك بقى وقدمت خطوه علشان تخرج ونسيت تسأل ع مرات عمها، شدها من ايدها، ع فين ي هيام) 

هيام بصتلوا اوى كده، اللى هو اي اللى بتعملوا ده ماسك ايدها قصاد الناس وخصوصا ان مفيش بينهم اى صله (ايدك لو سمحت) وسابته وخرجت جري بره المستشفى، بس الشنطه وقعت منها وهي من احراجها محستش، خرجت من المستشفى ووقفت علشان تاخد تاكسي.. 



عامر خد الشنطه وطلع ركب عربيته وطلع بيها ووقف قصادها وفتح الشباك، بقولك مش هتلاقى تاكسى فالوقت ده خلى بالك 



هيام ( انت تانى) 

عامر ( والله يبنتى انا خايف ع مصلحتك، انا بتكلم بجد، المكان هنا فاضى وانتى لوحدك ومينفعش توقفى تاكسى هنا) 

هيام ( غريبه اوى، انا مش فاهمه انت عاوز اي) 

عامر ( مش عاوز حاجة وطلع الشنطه) 

هيام بصت لايدها ( دي شنطتى ومدت ايدها، هاتها) 

عامر " بعد ايده بالشنطة" 

( مش اديلك غير بشرط) 

هيام ( خلاص خلاهالك، انا مش عاوزاها، هتقولي بقى اركبى والحوارات دى، باين عليك كده فاكرنى من البنات الياهم وهتقولي اركبى وانا هركب معاك ع طول، لا ي استاذ، انا بنت أصول ومتربيه) 

عامر ( ع فكرة انتى فاهمانى غلط، اولا لو حبيت اوصلك فده عادى ع فكره، مش ده يعنى اللى هيخليكى بنت مش مؤدبه ولا الكلام ده، بصى انا مش هقولك اركبى بس هطلب منك طلب علشان تاخدى الشنطه، هاتى رقم تليفونك علشان اطمن عليكى، ممكن) 

هيام ( وانا مش عاوزه الشنطه) 

"الفون رن ، عامر فتح الشنطه بكل جراءه وكنسل واتصل من عندها برقمه ورجعه الشنطه تانى" 

هيام ( انت بتعمل اي، هات الشنطه) 

عامر بثقه مد ايده، واداها الشنطه 

( انا كده معايا الرقم وهكلمك النهاردة بالليل، استنى مكالمه هااا وقفل شباك العربيه وطلع ع أقصى سرعه) 

هيام ماسكه الشنطه وبتكلم نفسها ( هو ماله ده، واضح كده انه مجنون، وابتسمت، بس جنان حلو) 

ووقفت تاكسى وروحت البيت ولما روحت كان شكلها باين عليه الفرحه 

سميره ( اي، مرات عمك ماتت 😂😂) 

هيام ( اخ والله نسيت اسأل عليها 😂، نسانى ابن الايييه ده) 

سميره ( مين ده) 

هيام ( بعدين اققولك) "ودخلت الاوضه وغيرت هدومها وقعدت ع الكرسى فالبلكونه بعد ما ادت فروض يومها وقرأه ورد القرأن، سميره دخلت عليها ومعاها اتنين شاااى" 

هيام ماسكه الفون ولما شافتها ارتبكت 

سميره قعدت جمبها ( اي بقى اللى خلاكى تنسى تسألي ع الع'قربه، قصدى مرات عمك) 

هيام بتنهيده ( حاجة كده هبقى احكيلك عليها بعدين) 

سميره ( وحيات ابوكى قولي، انا بقالى كتير مشفتش وشك بيضحك كده) 

هيام ( عارفة انا حزينه من جوايا بس والله مش علشان الفلوس خالص، انا بس نفسى اعرف مالك فين، ياااااواتنهدت، نفسي يرجع لحضنى) 

سميرة ( بكره يرجع، بس احكيلى فيكى اي، مفرحك كده) 



فون هيام رن وكان عامر، وشها احمر وبان عليها الخجل 

سميره ( انتى هتسيبيه يرن كده كتير) 

هيام ( ما يرن وانا مالى) 

سميره خدت كوبايه الشاى ( انا خارجه ا، امى بتنادى عليه وسابتها وخرجت) 

هيام في نفسها، ارد ولا لا، وفضلت تفكر لحد ما بطل رن، رجعت نفسها واتصلت بيه رد عليها بسرعه 

عامر : عارفه لو مكنتيش اتصلتى، كنت هزعل اوي 

هيام : وتزعل ليه يعنى، انت اصلا متعرفنيش ولا تعرف حاجة عنى ولا حتى تعرف ظروفي اي 

عامر : انا بقي نفسي اعرف ظروفك اي... 



في شقه أكتوبر.. 

نانى قاعده مع مالك وبتكلم نفسها 

( ي ترى حصلك اي ي صابر) 

"ماسكه في ايدها الفون" 

( منك لله عدى اكتر من اسبوع وانا معرفش طريقك والمشكله انك منبهه عليه متصلش بيك ابدا، مش عارفه اعمل اي واتصرف ازاى وبعد تفكيير، مفيش غير حل واحد انى اروح اسأل عليك عند شقتك واطقس كده يمكن اعرف طريقك)

يتبع..

وعلشان خاطركم الجزء العاشر والاخير ومكافأتى التفاعل يا ولادددددد 

ج.. ١٠ والاخييييييير

__وبعد تفكير، قررت نانى تروح تسأل عن صابر

وطبعا هتسأل عند شقته

بعد اسبوع 

في شقه سميره

هيام مش بتنام الليل، طول الوقت بتتكلم فالفون مع عامر، بتحكيلوا عن ظروفها واللى حصلها من اول ما اتولدت لحد ما عرفته 

عامر : هيام، نفسى اشوفك بره، عاوز اقابلك 

هيام : تقابلنى ليه 

عامر : لا بقى انتى بتستعبطي، انا بحبك وانتى عارفه كده، اقسم بالله من اول يوم شوفتك فيه وانا حبيتك وقلبي دق من ناحيتك 

هيام باحراج : بتحبنى انا 

عامر : اه بحبك ومحبتش حد غيرك 

هيام : بس انا وانت لسه كتير اوى ع حكايه الحب دي، انا وانت بنتكلم مع بعض من اسبوع بس، معقول يحصل حب ما بينا فالوقت القليل ده 

عامر : طيب انا هسألك سؤال وغلاوه أغلى حاجه عندك وغلاوه مالك💔

هيام عيطت 

عامر : وغلاوه مالك، اصل بصراحه لما انتى حكيتيلى عنه، عرفت انه أغلى حاجه عندك ، انتى بتحبينى ولا لأ، بس قبل ما تجاوبى، اسألى قلبك 

هيام : اه بحبببب، وسكتتتتتتتت 

عامر : كمليها 

(في الوقت ده كانت خطيبته رنا بتتصل بيه، وهو طبعا مشغول مع هيام لا بيكلمها ولا حتى بيسأل عليها، طول الوقت تليفونه انتظار فقررت انها تعرف هو مشغول بايه ومع مين وطبعا قررت تراقبه) 

هيام، بحبك بس انا منفعكش صدقنى

عامر : ليه يعنى، بصى انا عاوز اشوفك واعرف منك مش هتنفعينى ليه

هيام : خلاص، انا بكره كنت هروح للمحامى علشان اشوف اخبار القضيه، وممكن اشوفك بس مش كتير، علشان مش عاوزه اتأخر 

عامر : بجد هشوفك، خلاص، كلمينى قبل ما تنزلي علشان اجهز 

هيام : حاضر 

عامر : بحبك 

هيام : وانا كمان بحبك وقفلت معاه، كانت مبسوطه جدا بس مكانش فيه غير حاجه واحده هي مضايقاها وهي الحاجه الوحيده اللى محكتش عليها لعامر.........

تانى يوم هيام اتصلت بيه وقالت إنها نازله وطبعا هو كان مستنى انه يشوفها، اتفق معاها انه هيستناها في كافيه لحد ما تخلص عند المحامى

__ هيام راحت للمحامى وعرفت منه أن صابر بعد الكشف عليه اتحول ع مستشفى الأمراض النفسيه والعقليه وانه مفيش لا خبر عن الفلوس ولا حتى مالك وقالها انه لما سأل وكيل النيابه عن تليفونه يمكن يعرف منه اى معلومات، عرف منه ان التليفون كان ممسوح من عليه كل حاجة ومن غير أرقام، مكانش عليه غير رقم سلوى بسسس وطبعا لو حد اتصل كان هيعرف، وبالنسبه لسلوى خرجت واعتبروها شاهد مالك فالقضيه وطبعا بعد ما قامت بالابلاغ عن صابر بعد ما عرفت انه قتل مراته وحماته واعترفت ع كل اللى تعرفه عنه...

في نفس الوقت نانى ع ايدها مالك وبتسأل عند منزل صابر، وكانت عاوزه تعرف اى خبر عنه ولما سألت عرفت كل حاجة وان صابر اتمسك، فى اللحظه دي البواب شافها وهى مرتبكه وباين عليها القلق وقرب منها وسألها بتسأل ع صابر ليه، بس هى كانت مرتبكه ولما الناس اتلمت حواليهم ونزل لطفى المحامى قال للبواب 

انت عاوز منها اي، سيبها تمشى

نانى : اه ونبى انا غلبانه سبنى أمشى 

البواب : مقدرش ي استاذ لطفى، حسام بيه قالى لو حد سأل ع صابر أبلغه وكمان لو عرفت حاجة عن ابنه والبت دى بتسأل وع ايدها عيل واتصل بالظابط حسام وقالوا اللى حصل وطلب منه انه ياخدها ويسلمها هى والولد فالقسم 

نانى بقت تص'رخ : انا مظلومه، هقولكم ع كل حاجه بس سبونى بلاش بوليس ونبى 

لطفى والبواب والناس اخدوها ع القسم زى ما الظابط حسام كان قايل..... 

ومن ناحيه تانيه هيام نزلت من عند المحامى ع الكافيه. وكانت مبسوطه انها هتقابل عامر ولما وصلت قام بسرعه ورحب بيها، شد الكرسي وهى قعدت

هيام قاعده محروجه وباصه ع الترابيزه 

عامر " حط ايده ع دقنها ورفع وشها لفوق" 

عامر ( بصيلى، انا عاوز اشوف عينيكى) 

هيام بابتسامه ( انا مكسوفه اوى، حاسه ان الناس كلها بتتفرج علينا) 

عامر " مسك ايدها وبحب" 

( انا بحبك ي هيام واتمنى انك تكونى بتحبينى) 

هيام ( انا كمان بحبك) 

عامر ( بجد انا قاعد معاكى دلوقتى، انا مش مصدق نفسي) 

هيام" مسكت ايده" 

( عامر، كنت عاوزه اققولك ع حاجة، لازم تعرفها، وبعدها هتقرر انك تكمل معايا ولا لأ) 

عامر ( انا بحبك ومفيش حاجة تقدر تبعدنى عنك) 

رنا واقفه قصادهم وهما فى دنيا تانيه ومش حاسين بيها، قربت من هيااام " حطت ايدها في جمبها" 

( بقي دي اللى بتخوني معاها) 

هيام ارتبكت ( في اي وبصت لعامر، مين دي) 

عامر قام وقف ومسك رنا من ايدها 

( انتى مش هتبطلى ام الجنان إللى فيكى ده) 

رنا ( ابطل اي جنان، هو انت لسه شوفت جنان، ده انا هوريك الجنان اللى ع اصوله وقربت من هيام وشدتها من دراعها) 

هيام ( اي ده، انتى مين ي ست انتى، هي مين دي ي عامر) 

رنا ( متقولها انا مين ولا اتخرست، طالما انت اتخرست يبقى اقول انا، انا خطيبته والمفروض نتجوز بعد شهر) 

هيام "حطت ايدها ع راسها وحست انها مش متوازنه ودايخه" ( انتى خطيبته) "وقربت من عامر وسألته ( هى دى فعلا خطيبتك) 

عامر ( ارجوكى ي هيام، افهمينى) 

هيام ( رد عليا، دى خطيبتك) 

عامر ( ايوة بس وقبل ما يكمل كلامه) 

هيام خدت شنطتها ومشيتتتت 
عامر لرنا" قلع الدبله "

( من النهاردة انتى متلزمنيش والسبب طبعا انتى عارفاه كويس، لأنى مش من مستواكي ي هانم) 

رنا ( في ستين الف داهيه، انتى فعلا مش هتنفعنى ولا عمرك كنت هتقدر تعيشنى العيشه اللى بحلم بيها وقلعت دبلتها ورمتها في وشه) 

عامر ( الحمد لله انا فعلا كنت ع حق) 

__ وسابها ومشى وكان بيحاول يلحق هيام بس هى كانت مشيت 



رجعت البيت وهى بتعيط وموجوعه 

سميره : هيام مالك 

هيام : طلع خاين زيه زي صابر ي سميره، الرجاله كلها خاينه، وجعنى وكسرنى، وانا اللى كنت خايفه اققولوا انى مش بخلف علشان ميبعدش عنى ويسبنى، بس طلع خاين وانهارت 



سميره : اهدي كده ولما تبقى كويسه هنتكلم مع بعض 

فون هيام بيرن وكان عامر، كنسلت في وشه ودخلت تنام وهى منهاره...... 



عامر قاعد مضايق وقلبه وجعه ع هيام كان نفسه يقولها انه خبى عليها خطوبته لانه كان هيسيب رنا اصلا لأنها مش هتنفعه، طموحها وطمعها اكبر منه.... 

عدى يومين وهيام مش بتتكلم، الفون رن وكان المحامي 

هيام : الو، ازيك ي استاذ، اكيد حضرتك زهقت ومش هتكمل القضيه 

المحامى بابتسامه : ههههه اه علشان خلاص فرجت ي استاذه هيام، الظابط حسام لسه مكلمنى، وبلغنى ان لقو مالك مع بنت كانت تعرف صابر وبسؤالها قالت إنه عنده شقه في أكتوبر وبعد تفتيش الشقه عثروا ع شنطه فلوسك ال ٤ مليون جنيه بس تقريبا هو اتصرف فالباقى 

هيام بصرخه فرحه : الف وحمد شكر ليك يارب 

الف وحمد شكر ليك يارب 

المحامى : اتفضلى اجهزى علشان تستلمى فلوسك ومالك لان طبعا جده مالك فى كومه وانتى بحكمك بنت عم مامته فالحق انك تستلمى الولد 

هيام قفلت معاه وقامت سجدت لربنا 

الحمد والشكر ليك يارب، نصفتنى يارب 

وبالفعل هيام اخدت المحامى وسميره واستلمت الفلوس ومالك وراحت البنك وعملت إيداع ب ٤ مليون جنيه لحد ما تفكر هتعمل اي وهتشترى شقه فين وبعد كدة خدت سميره وع المستشفى 

وراحت تشوف مرات عمها ولما دخلت عليها وكان ع ايدها مالك، عرفت انها فاقت بس تعبانه 

اتكلمت معاها 

هيام : ده مالك ابن ملك، انا هخده لحد ما تقومى 

مرات عمها بضيق نفس : ده مالك، اه ي ابنى، هيام، انا عارفه انى ظلمتك وعاملتك اوحش معامله مع انك كنت نعم الابنه، يمكن كنتى احسن من ملك الله يرحمها 

هيام بصت لها باستغراب 

مرات عمها : انا عرفت انها ماتت وعرفت اللى صابر عملوا فيكى وفينا، انا بس بطلب منك حاجه واحده، ربى مالك، خلى بالك منه، خليه ياخد من صفاتك، وحياته وغلاوته عندك، ربيه ع انى انا وامه كنا ناس كويسين، بلاش تقولى اننا منستاهلش انه يكون في حضننا، قربيه منى خلينى اودعه، نفسي ابوسه ي بنتى 

هيام خدته وقربته منها

مرات عمها شالت جهاز التنفس من ع بوقها وباسته 

هيام : انا هاخده وهمشى 

مرات العم : سامحينى 

هيام : المسامح ربنا 

مرات عمها : عاوزه اققولك اخر حاجة، عاوزه اعترفلك بجاحه تانيه

سميرة : يلا بقي ي هيام 

هيام لسميرة استنى بسس

مرات العم : هيام انا كنت بحطلك حبوب منع الحمل علشان متخلفيش ويكون عندك ولاد ابدا، سامحينى، انتى بتخلفى، وانا اوهمتك انك عمرك ما هتخلفى 

سميرة : يخربيت ابوكى، انتى بتقولي اي 

هيام جريت عليها : ليه تعملى فيا كده، يعنى انا بخلف وقربت منها وبقت تقولها، ليه ي مرات عمى، حرام عليكى، ده انا كنت بتعذب 

سميره لهيام : معدش ينفع البكا، مرات عمك ماتتت، ماتتتتت، اطلبي من ربنا يسامحها ده لو سامحها اصلا 

هيام خرجت وع ايدها مالك وهى دموعها مختلطه بالحزن والفرح 



وقفت ع باب المستشفى ومعاها سميره 

وفجأه بصت قدامها لقت عربيه عامر، نزل منها وحاول يكلمها، سميره اخدت منها مالك وبعدت عنهم 

عامر : اقسم بالله انا خبيت عليكى الخطوبه لأنى كنت هسيبها، صدقينى رنا مش كويسه خالص وعمرها ما حبتنى 

هيام : ابعد عنى، انت واحد خاين ووجعتنى ي عامر 

عامر : انا بحبك، والله بحبك 

سميرة قربت منهم 

هيام بصتلها اوى بغباء : انتى اللى قولتيلوا اننا هنا صح 

سميره : اه طبعا ي عشرة عمرى، ي بنتى انا عاوزه اشوفك مبسوطه وسعيده ومشفتش الفرحه في عيونك، غير لما كلمتى عامر، اه انا كلمته وفهمت منه أن خطيبته، طماعه ومش كويسه وع فكره هو عمره ما حبها وحتى اسألى حماكى الحج سالم 

عامر : قوليلها بالله عليكى 

هيام : انتوا اتفقتوا عليه بقى 

سميرة : اه اتفقنا عليكى بس فالخير 

عامر لهيام : تتجوزيني 

هيام بضحكه وكسوف : طيب ورنا 

عامر : والله ما في بالى، انا حاولت معاها كتير، إنما رنا كانت باصه لعيلتها، ده اشترى الماظ اي، وده هيسفره مراته فين وعمرها حتى ما فكرت فيا، دى بنى ادمه طماعه ربنا يديها اللى شبهها 

تتجوزيني بقي ❤️

هيام : بشرط

عامر : عارف طبعا، مالك هيكون ابننا 

هيام : بجد مش هتزعل 

عامر : لا طبعا عمرى ما هزعل 

سميره : بقولك اي، هيام مش هتتجوز في شقه صاير الله لا يرجعه 

عامر بضحك : ي بنتى احنا معفرتين لوحدنا😂، يعنى مش ناقصه عفاريت، الحج الله يكرمه اتصرف فيها وبفلوسها هشوف شقه تانية وبص لهيام اوى 

( حبيبتى، اجيب بابا واجى أتقدم امتى) 

سميره نغزتها في وسطها 

( تشرفنا في اى وقت) 

هيام ( انا مليش حد، لا أب ولا أم، واخر حد ليا كانت مرات عمى وخلاص ماتتت) " وبصت لمالك"

( بس عندي ر'اجل ربنا يحفظه ممكن تتكلم معاه وخدته من ايد سميره، هو ده) 

عامر خده من ايدها وبهزار ( لو سمحت ي عمى، ممكن أتقدم لمامتك، ماما هيام، مالك كان بيضحك زي الملاك، فبصلوا اوى وبص لهيام، 

عامر، ده بيقولك موافق وبيسألك رأيك اي ) 

هيام بفرحه ( انا مليش رأي بعد رأيه، موافقه طبعا ❤️) 

وبعد مرور شهرين عامر اشتري شقه جديده وكتب كتب كتابه ع هيام بحضور ابوه الحج سالم واسره سميره، خرجت هيام وهي لابسه فستان ابيض جميل وكانت محجبه وشايله ع ايدها مالك 

عامر قرب منها ومسك ايدها وخرج معاها 

هيام : النهاردة انا بعتبر ان مالك لسه مولود وزى ما قولتلك قبل كده نفسى اعملوا سبوع 

عامر : انا مجهز كل حاجة ي ماما 

هيام : بجد ربنا يباركلي فيك ❤️ 

عامر بوشوشه فى وسط الزحمه قرب منها 

( نفسي اعرف انتى كنتى هتعترفى بحاجة ليا بس اللى حصل رنا طبت علينا، هو انتى كنتي هتقولي اييييه؟ اصلي هموت واعرف ) 
_سميرة شغلت الأغانى وكانت الاغنيه اللى هيام بتحبها 
هيام ( كنت هقولك اني مش بخلف) 
صوت الأغانى عالى وعامر مش سامع
هيام في نفسها ( اي اللى بقولوا ده ما خلاص بقى خلصنا وقربت منه كنت هقولك بحبككككك) 
عامر ( اه، بتحبينى) 
هيام ع ايدها مالك ولما سمعت الاغنيه بقت تغنى معاها بفرح وهى بترقص  "حلاوته حلاوته، نايم ننه ننه، كل شويه يكبر يكبر ، سنه سنه، والغلاوه تكتر والحب اللي بينا، يا مالك قلبي قلبي"
عامر وسميره كل الموجودين رقصوا حواليهم بفرح
هيااام في نفسها ( احمدك واشكرك يارب، فرحتني وعوضتنى خير وكنت جمبي، فعلا، اذا عوض الله حل انسااااااك كل ما فقدت🤍❤️)

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا