رواية شمس العقرب الفصل 1 و 2 و 3 بقلم الجوهرة السوداء
رواية شمس العقرب الفصل 1 و 2 و 3 هى رواية من كتابة الجوهرة السوداء رواية شمس العقرب الفصل 1 و 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية شمس العقرب الفصل 1 و 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية شمس العقرب الفصل 1 و 2 و 3
رواية شمس العقرب الفصل 1 و 2 و 3
ممرضة ندى: محتاجين دكتور بسرعة في قسم الاسعاف الوضع حرج وهذا على دخول شمس
شمس: بنت في غاية الجمال بشعر أشقر وعينين زرقوتين بتشتغل طبيبة جراحة في مستشفى عائلتها الذي يديره أخوها ( أنور) عندها 25 عام
الممرضة أول ما شافت شمس: دكتورة شمس جيتي في وقتك الإسعاف في حالة فوضى وجميع الدكاترة راحوا إلى موقع الزلزال ليسعفوا المصابين وما ضل غير الدكتور أحمد وسارة وهم عندهم عمليات
شمس أسرعت الإسعاف ووجدت المكان في حالة فوضى والممرضين بيحاولوا ينقذوا الوضع ويبذلون ما في وسعهم لكن الوضع خارج عن السيطرة بسبب إنهيار مبنى قريب من المستشفى بسبب قنبلة ونقل جميع المصابين إلى المستشفى وكان المشفى في حالة أقل ما يقال عليها فوضى كان في جرحى وبعض الأهالي بصرخوا وكان العويل مالئ المكان والأمن بيحاولوا يبعدوا الأهالي عن المرضى
شمس بصوت مرتفع جدا: فليهدأ الجميع ورجاءا من الأشخاص السلمين يتفضلوا لبرا ويتركوا الفريق الطبي يشتغلو عملهم
شخص لشمس: مارح أخرج من هنا حتى يفيق إبني إيه اللي يأكدني أنكم رح تعالجوه ومارح تتركوه أنه يموت
شمس: يا سيد بتفهم وجعك بس لو كل طبيب بيترك مريضه يموت ما كان حدا نجى وكان كل شخص يمرض بيموت وإذا كل واحد منكم رح يبقى مع قريبه المصاب وكل واحد منكم يصرخ وبصير إكتضاض وبتعيقوا عمل الممرضين والأطباء وبتعرضوا حياة المصابين للخطر أنا بتفهم وجع كل واحد فيكم بس لازم أنتم تثقوا فينا وأتركونا نشتغلو عملنا رجاءا
الرجل للجميع: الدكتورة على حق لنخرج للخارج ونتركهم يشتغلوا عملهم فمرضانا بأيدي أمينة ليخرج الجميع
شمس لممرضين: قوموا بإسعاف الأشخاص المصابين بالحروق والجروح والأشخاص المصابين بكسور خذوهم للأشعة وأعملوا لهم ضماد أما الحالات المحتاجة للعملية فأنا سأتولى الوضع حتى تخرج الدكتورة صارة والدكتور أحمد من غرفة العمليات ممرضة ندى نتي رح تساعديني لحينها
الجميع: حاضر وإلتفتوا لعملهم
فجأة أحد الأجهزة بيضرب دليل على توقف القلب لتسرع شمس إليه: أعطوني جهاز الصدمات الكهربائي بسرعة
الممرضة: ها هو. وبعد جهد كبير نجحت شمس في إنقاذ المريض دون أن تعلم أن الشخص الذي أنقذته هو سليم الأسيوطي الملقب بالعقرب قائد في القوات الخاصة وهو شاب وسيم في 28 من عمره يملك شعر بني وعينين جذابتين باللون العسلي.
شمس بعد ما عاد قلب المريض ينبض: جهزوا غرفة العمليات المريض محتاج لعملية بسرعة
الممرضة: حاضر
و دخلت صارة
صارة: إيه الوضع يا جم١عة
الممرضة ندى: الحمد الله جت الدكتورة شمس وقدرت تسيطر على الوضع وهي الأن عم تتجهز تدخل لعملية
صارة: الحمد الله أنا مايتة من التعب دخلت لعملية لثلاث أشخاص وكلهم إتصاوبوا بسبب إنفجا*ر البناء
أحد الممرضات: ممرضة ندي إتصل الدكتور أنور وقال أنهم في الطريق ومعهم مصابين من الزلزال
صارة: كان ناقصنا أصلا قسم الإسعاف ممتلئ فين نحطهم بقا
الممرضة ندى: لازم نفضي قسم الإسعاف وننقل المرضى للغرف فوق ما في حل تاني
الممرضة هزت راسها بمعنى نعم وبدأو في نقل المصابين أما صارة راحت تساعد أحمد في العملية لأخذها بسبب تعقدها وكان عبارة عن حديد دخل في بطن المريض وأي خطأ يمكن يقتله أما شمس بعد تعب كبير نجحت في عملية المريض (سليم) شمس بعد ما أغلقت العملية قالت للمساعد: أنقلوا المريض لغرفة عادية فقد تجاوز مرحلة الخطر وخرجت من غرفة العمليات وفي نفس الوقت خرج صارة وأحمد من العملية وقد نجحوا في إخراج الحديد وإنقاذ المريض
أحمد بمرح: وأنا عم القول من وين هاد الضوء طلعت الشمس هون
شمس: والله بدي رد بس أحنا في وضع لا يسمح للمزاح وعضامي كلهم متكسرين وميتة من التعب
صارة: إيه والله مايتة من التعب رجليا تكسروا صار لي يومين وأنا في المشفى بناوب ليقطعهم صوت الإسعاف ليسرعوا للخارج ليستقبلوا المصابين من الزلزال والدكاترة الأخرين وكل دكتور أخذ الحالة اللي متكلف بيها وكان الوضع تحت السيطرة
السكرتيرة: راحت لأنور وقصت له ما حدث في غيابه وبإنفجا*ر المبنى وأن شمس وصارة وأحمد قدروا يسيطرو على الوضع
في إحدى غرف المشفى وتحديدا في غرفة 104 بدأ سليم يفتح عينيه وأسرعت الممرضة لتنادي لشمس
الممرضة: دكتورة شمس المريض تبعك فاق
سليم مسك رأسه بسبب الصداع وتذكر الحادث
باك
سليم: يا *** أعطيني جهاز التحكم القنبل*ة رح تنفجر ألاف من الأشخاص الأبرياء رح يموتو
المجر*م: ودع حياتك أيها العقرب وضغط على الزر
و قاطعه دخول شمس
شمس: أهلين أنا الدكتورة شمس تم نقلك للمشفى بعد أن إنفجا*ر البناية لي كنت فيها وأنا لي تكلفت بحضرتك
سليم بقي مصدوم من جمالها ومكان منتبه لكلامها....
يتبع
شمس لسليم: حضرتك سامعني
سليم انتبه: احم انا أسف من حضرتك شردت شوي
شمس: ولا يهمك المهم هذه أغراضك وجابت ضرف فيه تيليفون سليم ومدته له
شمس: أنا لازم أخرج لازم تستريح وما تجهد نفسك بعدين أرجعلك أتطمن عليك
سليم إبتسم لها وشمس خرجت
سليم أخذ التليفون ووجد الشاشة مكسورة بس بيشتغل وإتصل بشخص
الشخص: نت حي بجد
سليم: بكفي غلاظة
كريم: نت فين بعد الإنفجا*ر قلبنا عليك في كل مكان
سليم: كنت في البناية بحاول أمسك ال*** مازن بس فجر القنبل*ه
عرفكم كريم الصديق المقرب لسليم وهو ظابط هو بنفس عمر سليم وهو شخص جذاب بجسم رياضي وشعر بني وعيني خضروتين وشخصية مرحة
كريم: الك*** مازن حتى هو إختفى بعد الإنفجا*ر وما قدرنا نلاقيه أنا جاي عندك انت في المشفى القريب من مكان الحادث.
سليم: نعم بس لا تخبر حدا وجيب معاك هدوم البسها وقفلوا
شمس كانت تتمشى في حديقة المشفى و راح عندها واحد الطفل على كرسي متحرك مريض بالسرطا*ن وكانت شمس تزوره كل يوم وتجيب له حلويات شمس: كيفك يا بطل
الطفل: والله يا دكتورة بخير لولا الدكتور أحمد لي منكد عيشتي بجيبلي غير خضر ومانعني أكل الشكولاط بدو صير أرنب 🐇 باكل غير الخضر
شمس بضحكة على كلامه وقالت له: أنا عندي الحل وأخرجت من جيبها قطة حلوة وأعطتها له وأكملت أنا رح جيب لك قطعة حلوة كل يوم بشرط أن تنفذ كلام الدكتور أحمد وتاكل الخضر والأكل اللي بيمده لك
الطفل هز رأسه بمعنى
شمس بإبتسامة: شاطر
و دفشت الكرسي المتحرك لتأخذ الطفل للداخل لقسم الأطفل
كريم دخل المشفى وكان بيمشي بسرعة وصارة كانت جاية فتصادمو
صارة بعصبية: أنت مجنون مفيك تشوف قدامك
كريم بغضب: مين اللي مجنون انت لي طلعتي في وشي ظالمة وقوية
صارة: نت لي كنت تمشي بسرعة تقول لاحقك عفريت
كريم: بعدي من قدامي مافضيتلك
صارة: وكأن أنا فضيتلك ما عندي أشغال نديرها
و قبل ما تنهي كلامها كان كريم قد ذهب
في غرفة سليم دخل كريم
كريم: ومين قال سأعيش وشوف العقرب مريض وعلى سرير مشفى
سليم: بكفي بياخة عرفتو شيء على ال*** مازن ومين بعثوا ويعطيه أوامر
كريم: مقدرنا نوصل لمازن بس لي عرفين أنه بيشتغل في منظمة إجرامية يطلق عليها إسم ال Jk وما بيقوف عملهم على بيع المخد*ر*ات والسلا**ح بس حتى تجارة الأعضا*ء وعرفنا أنهم أطلقو واحد الفيروس ينتشر بواسطة الماء أي بيطلقوه في المجاري المائية في قرية في الجنوب وهذا الفيروس يقوم بتنويم أهل القرية وينفذوا كل أوامر المنظمة وبيجيبوا لهم أطفال وبيقومو بقت*لهم وبيع أعضائه*م
سليم بصد@مة مما سمع: إي هذه الحقار*ه
كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه ***
كريم: الحل الوحيد لنوقف هذه المنظمة هو الذهاب لتلك القرية وفريق القائد عمر (الثعلب) قال أنهم سيشاركون في المهمة
و لازم ناخذ معنا دكاترة بسبب الفيروس ومحتاجين لمعمريين ومهندسين للحفر على أنابيب الماء وتصفيته. وأكمل كلامه: أنا صار لازم أمشي ها هي الهدوم والأكل وتيليفون جديد في أرقام الجميع
في المساء نرجع
سليم: مع السلامة
صارة كانت في المصعد مع مريض على النقالة تنقله لغرفة العمليات وكريم دخل المصعد صارة بصد@مة وعصبية: انت مرة أخرى
سليم: أنت
صارة: تفضل أخرج من المصعد روح المصعد ثاني
كريم: أنا باقي المصاعد الثانية مشغولة وما عندي وقت ضيعه وإذا ما عاجبك فيكي تتفضلي أنت تخرجي
صارة بعصبية: ما عم تشوف معي مريض
كريم ما رد عنها وضغط على زر تشغيل المصعد وفجأة توقف المصعد....
يتبع
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
