رواية وقعت ضحية لافعالها من الفصل 1 الي 6 بقلم سيمونا
رواية وقعت ضحية لافعالها من الفصل 1 الي 6 هى رواية من كتابة بسملة حسن رواية وقعت ضحية لافعالها من الفصل 1 الي 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وقعت ضحية لافعالها من الفصل 1 الي 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وقعت ضحية لافعالها من الفصل 1 الي 6
رواية وقعت ضحية لافعالها من الفصل 1 الي 6
وطى صوتك ي احمد البت تسمعنا
البنت نايمة جمبنا على السرير
احمد بعصبية: يووه م انا بجيلك كل يوم وبنتبسط براحتنا اشمعنا النهاردة البت دى جاية تنام معاكى
لبنى بصوت منخفض: ششش وطي صوتك للبنت تسمعنا دي هتبات معايا اسبوع كمان عشان ابوها وامها مسافرين يزوروا ستها عشان تعبانة
احمد بعصبية: اهو دا اللى ناقص بعد كده اما اجيلك تنيميها ع الكنبة او ف اى حته
لبنى: مش هينفع الجو برد البنت تتعب
كان حضن.ها بعد عنها بغضب وقام لبس هدومه بنرفزة
احمد: خلاص براحتك ي لبنى
لبنى بتوتر: من فضلك ي احمد وانت طالع متعملش صوت عشان ماما نايمة ف الاوضة اللى جنبى
احمد بسخرية: خلاص يا ست هانم هطلع ومش راجع تانى
كانت تقى نائمه على السرير مغطيه وجهها باللحاف وهي تستمع الى كل كلمه وترتعش بخوف وهي غير واعيه عما يحدث ولكن تشعر ان ما تفعله عمتها هى مصي.ية كبيرة
بعد وقت قليل
كانت تقى تريد الذهاب اللى الحما.م
فقامت من جوار عمتها ودخلت الى الحمام
ثم عادت وجدت لبنى مستيقظة
تقى بتردد وخوف: ع عمتو انا من شوية كده سمعت ذى صوت راجل كده
لبنى وقد اختتطف لونها: ه هااه راجل مين اااه دا عمك احمد بتاع التليفونات كان جاى يصلح التليفون الارضى عشان مكنش راضى يشتغل
تقى بعدم اقتناع : م ماشى ي عمتو تصبحى على خير
لبنى بتوتر: بقولك ي توتو متجيبيش سيرة لتيتا كريمة عشان منزعجهاش بحاجة هايفة زى دى
تقى بموافقة حاضر ي عمتو
.....
استوووب
دى تقى عندها ٨ سنين وقعت ضحية لافعال عمتها الشن.يعة وهنعرف دا من احداث الرواية
ودى لبنى عمتها عندها ٣٨سنه عقي.مة مبتخ.لفش جوزها مي.ت وهى عندها ٣٠ سنة وسابها ف عز شبابها عشان كده مقاضيها.ها وبتجيب رجا.لة عندها البيت بالليل متأخر ومحدش بيشوفهم وهما داخلين
ووالدتها ست كبيرة بتنام من التعب ومش بتحس بحاجة من اللى بنتها بتعملها.
انا داخلة الحمام وجاية اوعى تعمل حركة كده ولا كده البنت تصحى
حسين بغمزة: عيب عليكى
كانت تقى نايمة ف عز نومها اتفزعت فزعة بسيطة على حد بيلزعق ف ضهر،ها
حبست دموعها وكانت لسه هتتكلم حست بيه بيحط ايده على بقها
حسين بهسيس: ششش اوعى تنطقى حرف واول م عمتك تيجى ترجعى تنامى علطول
حركت راسها ببطئ ودموعها الساخنة لمست يده
فضل يلمس جس.مها بقذار.ة وهى بترتعش وخايفة تعترض او تعمل حاجة يأذ.يها
وبعد وقت ليس بقليل
جاءت لبنى فسمع حسين صوتها فابتعد عن تقى بسرعة وهمس لها ف اذنها بتحذير زى ما قولتلك ههاه تنامى وغطى وشك باللحاف بسرعة
ثم جلس على طرف السرير ينتظرها
لبنى بو.قاحة: مش هتقولى كنا بنقول ايه قبل م اروح الحمام
حسين بغمزة: طب قربى وانا اقولك
ثم غرقا معا ف بحور الحر.ام التى لا تنتهى
وتقى منكمشة فى ركن السرير تبكى خا.ئفة بدون ان تصدر اى صوت حتى لا يرجع هذا الند.ل ان يفعل معها شئ
صباح يوم جديد
استيقظت تقى تبكى وهى تسرع الى خارج غرفة عمتها الملعو،نة
فزعت لبنى على بكائها فلحقتها
تقى ببكاء طفولى: تيتا كريمة يا تيتا انا عاوزة اروح انا عاوزة بابا وماما
قامت كريمة على صوت بكاء حفيدتها: مالك ي حبيبتى بس بتعيطى ليه حد زعلك
تقى ببكاء: ايوة ك كان فى ووا
وضعت لبنى يدها بسرعة البرق على فمها حتى تمنعها عن تكملة ما تقول
لبنى بتوتر: اه يا ماما دى بتعيط عشان انا ضر.بتها بس انا هخدها دلوقتى اصلحها واجبلها الفشار اللى هي بتحبه
ثم سحبت تقى من يدها بعن.ف الى خارج غرفة والدتها
لبنى بغل: انتى كنتى هتقولى لتيتا اى يا بت انتى
تقى والدموع ما زالت على خدها: انا كنت هقولها على الراجل اللى كان معاكى امبارح ف الاوضة وكان نايم جنبك كتم بقى وكان هيمو.تنى ا انا عاوزة ماما وبابا
لبنى بصد@مة من المصيبة التى حلت فوق رأسها: اشش اسكتى خالص مسمعكيش تقولى الكلام ده خالص انتى عارفة لو نطقتى بحرف ولا قولتى لحد حاجة هخلى الراجل اللى كان هنا امبارح يد.بحك بالسكي.نة
تقى وهى تزيد من البكاء: لااا خلاص والله م هقول لحد حاجة خالص بالله عليكى م تخليه يد.بحنى انا عاوزة ماما وبابا بس ومش هنطق بحرف تانى
لبنى بتحذير: ايوة كده بس والله يا تقى لو تقولى لحد م هسيبك حتى لو امك وابوكى معاكى انا هرن على ابوكى اشوفه هيجى امتى خلينى اخلص من ز.نك
امسكت هاتفها وطلبت رقم اخيها
لبنى: ايوة يا سالم عامل اى ي حبيبى
سالم: الحمد لله بخير انتو عاملين اى وتقى عاملة اى
لبنى: كويسين والله خد تقى اهى عاوزة تكلمك
ثم نظرت لتقى بمعنى الا تتفوه بحرف
سالم: طيب اديهالى
تقى بحب ودموع: بابا انت هتيجى امتى انت وماما تاخدونى انتو وحشتوونى اووى
سالم: خلاص يا حبيبتى احنا هنيجى النهاردة بالليل خلاص تيتا سمية بقت كويسة
تقى بفرحة: بجد يا بابا يعنى هتيجى النهاردة
سالم بفرحة لفرحة ابنته: ايوة يا حبيبتى
تقى: طيب يا بابا تيجو بالسلامة ي حبيبى امال فين ماما
سالم: نايمة ي حبيبتى اما تصحى هخليها تكلمك
تقى: ماشى يا حبيبي مع السلامة
سالم: الله يسلمك يا حبيبتى
اعطتت الهاتف لعمتها
لبنى بتساؤل: قالك هيجو امتى
تقى: النهاردة
لبنى بارتياح: اخيرا احسن بردو مش هحزرك تانى يا تقى لو فت.
تقى وقد عادت من جديد تبكى:والله مش هقول لحد ابوس ايدك يا عمتو كفاية
لبنى بتوعد: اما اشوف
فى المساء
كانت شاشة هاتف لبنى تضئ باسم سالم اخيها
فتحت الخط وهى ترد: الو اى يا سالم
تلقت الرد ولكن كان هذا صوت غير صوت سالم اخيها
مجهول: حضرتك اخت الاستاذ سالم مدام لبنى
لبنى بقلق: ايوا انا سالم حصله حاجة
مجهول بحزن: للاسف الاستاذ سالم بيقولك تقى امانة ف رقبتك انتى ومامتك خليها تتربى عندك انتى ومامتك هو مش هيأمن عليها غير معاكى انتى ومامتك
لبنى بعدم استيعاب: انت بتقول اى وسالم حصله اى
مجهول: للاسف الاستاذ سالم عمل حادثة وهو ومراته وقبل م يمو.ت بدقايق وصانى اكلمك وقولك كده البقاء لله
لبنى بصد@مة: ا انت بتقول اى اخويا س سالم ماا.ت طب وهدير كمان ما.تت
مجهول بحزن: للاسف ي مدام الحادثة كانت جامدة جدا وللاسف الاتنين اتوفوا البقاء لله
يتبع....
بعد مرور سبع سنوات
تقى بقا عندها 15 سنه اتغيرت خالص عن تقى البريئه اللي كان عندها 8 سنوات
عمتها ما زالت زي ما هي كانت كل يوم بتجيب راجل شكل في البيت تقى كانت بتنام مع ستها في الاوضه وكانت بتسمع كل القذ.اره والكلام اللي كان بيدور بين عمتها وبين الرجاله اللي بتجيبهم بس كانت بتسكت وما تقدرش تتكلم ولا تحكي لستها خوفا من عمتها ومن التهديدات اللي كانت بتهددها لها
فى صباح يوم جديد غير مصير تقى خالص
تقى: صباح الخير ي تيتا انا رايحة بقا زى ما قولتلك ومش هرجع غير بالليل عشان هقضى اليوم كله النهاردة مع صحابى
عشان امبارح كان اخر يوم امتحانات لينا
كريمة بحنية: ماشى يا تقى بس متتأخريش وطمنينى كل شوية عليكى بالتليفون عشان انا مش هكون ف البيت النهاردة رايحة عند عمتك شرين وهبات عندها وكل شوية بردو ترنى على عمتك لبنى تطمنيها عليكى
تقى بتأفف عند سماع اسم عمتها لبنى: حاضر يا تيتا يلا باى بقا عشان متأخرش
....
لبنى بدلع ف الهاتف: بقولك ي حبيبى الليلة ليلتنا ماما النهاردة مش ف البيت ومقصو.فة الرقبة الصغيرة سهرانة مع زميلاها ومش هترجع غير متأخر
سعيد بحزن لانه لن يراها فهو عندما رأها اول مرة كانت ترتدى بيجاما تحدد تفاصيل جسمها ببراعة رغم صغر سنها الا انها تمتلك جسد انثوى اكثر من عمتها ولكنها كانت تفر هاربة بخوف عندنا تلمح شخص غريب ف المنزل وتنكمش ف غرفة جدتها برعب من ان يؤذ.يها شخص ما
لبنى: اى يبيبى روحت فين
تنهد سعيد بملل: معاكى اهو خلاص جايلك الليلة
لبنى بفرح فسعيد باشا يعتبر من اثرياء الرجال الذين تقضى معهم وقت ممتع ف الحر.ام: اوك يبيبى هستناك باى
فى المساء
تقى: اتبسطت اووى يبنات دا احلا يوم قضيته ف حياتى
نرمين ورنيا: ايوة بجد والله لولا بس انك فضحتينا يا تقى ف الملاهى ولميتى علينا الناس بصوا.تك ده كان زمان اليوم عدى على خير
تقى بقهقهه: اعملكو اى م الز.فتة دى اللى كانت بتلف بسرعة وكنت حاسة انى هقع منها
نرمين: يلا يختى اهو عدى على خير
تقى: ايوة الحمد لله يلا بقا يا بنات الا عمتو لبنى هتشلو.حنى عشان احنا اتأخرنا اوور
نرمين ورانيا: ايوة عندك حق يلا باى ي حلوة
رجعت تقى الى البيت
وجدت المنزل مظلم ولكنه مضئ ضوء بسيط بالشموع
وصوت همهات وضحكات عمتها الملعو.نة تتردد ف اذنها
الصادر من غرفتها وعلى الاغلب او كالعادة معها رجل بالغرفة
كادت ان تخرج من المزل بهدوء
ولكن صوت رجولى نده عليها
سعيد بشه.وة وهو ينظر لها: على فين يا تقى دا البيت حتى بيتك
ردت تقى بشجاعة مزيفة: ولما هو بيتى ايه اللى جاب الاشكال الز.بالة دى فيه
ركض خلفها خطوتين ثم مسك زراعها: مش هحاسبك على كلامك ده عشان انتى لسه صغيرة بس ممكن اعاقبك عقاب صغير
ثم مال على شف.تيها كى يقبلها ولكنها خد.شته ف وجهه بغل ثم صرخت تنادى على عمتها
خرجت لبنى من الاوضة بفزع فور سماع صوت بنت اخيها
سعييييد بتعمل اى سيب البنت ي سعيد
سعيد بغل: مش هسيبها يا لبنى ومن الاخر مش هسيبها غير اما اشبع منها البت دى دخلت دماغى ولازم انا.م معاها
لبنى بترجى: لا ي سعيد عشان خاطرى تقى لا هقول لستها اى لا ابوس ايدك
كانت تقى واقفة ترتعش وتبكى من الصد@مة غير قادرة على الحركة
سعيد ببعض الشفقة وهو يرى رعشتها بين يديه ودموعها التى مزقت قلبه: طيب يبقى اتجوزها واخدها تعيش معايا
فور سماعها لتلك الكلمة وقعت مغشيا عليها
لبنى بشهقة: يالهوى البت حصلها اى
سعيد: خليكى عندك ومتخافيش عليها دى اغمى عليها عادى من الصد@مة
هاا قولتى اى اتجوزها وتاخدى مبلغ محترم كده ولا اعمل اللى انا عاوزة وهى مغمى عليها كده
لبنى بدموع لاول مرة: ات اتجوزها بس هقول لستها اى
سعيد وكل ما يهمه هو قضاء ليلة مع هذه الجميلة: مش شغلى بقا اتصرفى
ثم اكمل كلامه وليكى معايا شيك ب ٢ مليون
ودلوقتى هاخدها معايا عن اذنك ثم حملها بين يديه وو..
....
يتبع...
استيقظت تقى وجدت نفسها بغرفة كبيرة جدا واثاث راقى ولكن الصد@مة انها كانت ترتدى قميص نوم باللون الاحمر يبرز جمال قومها ويبرز جسدها الغض بوضوح
شهقت تقى شهقة كبيرة عندما وجدت نفسها بهذا المنظر وظلت تبكى عندما تذكرت ما حدث منذ قليل
قامت من مكانها بسرعة تبحث عن اى شئ ليستر جسدها هذا وتهرب من هنا بأى طريقة
ولكنها لم تجد غير ملابس رجالى فحاولت ان تستر نفسها بأى شئ
ولكنها وجدت باب الغرفة يفتح
اسرعت تجلس على السرير وتغطى جس@دها بالملائة الموجودة عليه وهى ترتجف برعب
كان سعيد يحمل كاسين من النب.يذ ف يديه وعينيه تلمع بالر.غبة حين يتذكر انه سوف ينول غرضه الليلة من هذه الحسناء الخا.م
سعيد بخبث: بزمتك فى حد يبقى بالمنظر ده ليلة د.خلته
تقى بتوسل وشفقة: ابوس ايدك متلم@سنيش بالله عليك راعى انى قد بنتك حرام عليك تعمل فيا كده انا لسه صغيرة والله انت لو عملت اللى انت عاوزة دا ممكن اموو.ت
سعيد بخيبة أمل: نعم امال انا كنت متجوزك ليه عشان تقوليلى صغيرة انا مليش دعوة صغيرة ولا كبيرة غرضى وهاخده
تقى بدموع: م متجو ز زنى انت اتجوزتنى امتى
سعيد بانتصار: ايوة ي حبى اتجوزتك المأذون لسه ماشى هو وعمتك بعد ما بعتك وقبضت تمنك
تقى بانهيار: حرام عليك انت بتعمل فيا كل ده ليه انا عملتلك اى
سعيد بجحود: بصراحة عجبتينى يا حلوة وسعيد العمرى م تعجبوش حاجة الا ولازم تبقى بتاعته وبعدين كفاية كلام بقا مش هنقضى الليلة كلها كلام
ثم اقترب مهنا بشدة حتى كاد يلتصق بها
كانت تقى ف حالة يرسى عليها كانت تصرخ بشده
ولكنه ابتلع صراخها فى جوفه ثم اطبق على شف.تيها بعن.ف
كانت تقوم بشدة ولكن لا فائدة فهو اقوى منها بمراحل
ولكن فجأة
فتح الباب بشدة اصدر صوت عليا
فزع سعيد من هذا الصوت
ولكنه تفاجأ اكثر بوجود ابنه وزوجة ابنه يقفون امامه
سعيد وهو يبتلع ريقه: ع عدى انت ج جيت
عدى بغضب جم: ايوة جيت عشان اشوفك على حقيقتك
واشوف القذ.ارة اللى انت بتعملها بتجيب نسو.ان البيت ي باب ولو انى مكسوف اقولك بابا دى
دلوقتى بس عرفت ماما انتحر.ت ليه
انا ماشى انا ماشى ومش راجع البيت القذ.ر ده تانى يلا ي هبة
ولكن استوقفه صوت تقى المسكينة: ا استنى ارجوك متسبنيش هنا لوحدى
استدار عدى ليستمع الى هذا الصوت فهو يبدو مألوفا عليه
عدى بصد@مة: مش معقووول انتى... انتى طلعتى منهم
عدى بصد@مة: انتى بتعملى ايه هنا..انتى طلعتى منهم
تقى بعدم فهم: يعنى اى منهم دى انت تعرفنى
عدى بسخرية: طبعا م تلاقيكى مقضيها كل يوم مع راجل شكل هتفتكرى ازاى اللى انقذك من المو.ت
صفعة مدوية نزلت على خد عدى
سعيد بشر: اخرص قطع لسانك انت ازاى تتكلم على مرات ابوك كده
عدى بصد@مة: مرااات ايه دى عيلة انت متجوز عيلة يا بابا
سعيد بجمود: انا حر دا شئ ميخصكش قولى الاول انت تعرفها منين
تقى بترقب وهى منتظرة الجواب
عدى بسخرية: الهانم كانت ف مطروح من سنتين تقريبا وكانت هتغرق لولا ان انا انقذتها
تقى بتذكر: ايوا ايوا صح افتكرتك انا اسفة انى معرفتكش بس انا مش مقضيها ولا حاجة تقدر تسأل ابوك انا جيت هنا ازاى وازاى اجبرنى على الجواز وانا لسه عندى ١٦ سنة واتجوز واحد كمان ف سن والدى والله لو شيفنى غلطانة تقدر تمشى وتسينى ومتخافش انا معايا ربنا قادر ينقذنى من كل ده
عدى بغضب: صحيح الكلام ده يابابا
سعيد بجمود: ايوة صحيح واتفضل يلا خد مراتك واطلعو برة عشان الليلة دخلتى انا وعروستى
تقى وهى تنظر لعدى بدموع وتوسل الا يتركها وحدها الا يتركها
عدى بجمود وانا اسف يا بابا مش هقدر اخليك ترتكب الجر.يمة دى
ثم وجهه كلامه لتقى وقال: قومى يلا تعالى معايا
قامت تقى من مكانها بفرحة متناسية تماما ما ترتديه
الى ان وجدت عدى يدير وجهه
فشهقت بخجل ثم وضعت الملائة مرة اخرى على جسدها
حمحمت هبة: انا هروح اجبلك فستان من اوضتى
عدى: يلا اواام ي هبة
سعيد بغضب: تقى مش هتطلع من الاوضة النهاردة غير وهى مدام سعيد العمرى
ثم سحبها داخل احضانه
وتقى تبعده عنها بتقزز ورعشة
عدى بغضب جم: من فضلك يا بابا انا مش عاوز استخدم معاك طريقة مش هتعجبك ثم اكمل بسخرية وخصوصا يعنى انك ابويا
سعيد بسخرية وهو يحتضن تقى بعنف: اخرك اعمله
عدى وقد نفذ صبره على اخره: سيبها النهاردة بس البنت شكلها مش قادرة تقف على رجليها وبكرة اعمل اللى انت عاوزة
سعيد بعند وهو يحت@ضن تقى بتملك: لا بقى هى كبرت فى دماغى واللى عاوزة هاخده النهاردة مراتى وانا حر فيها
فى لمح البصر كان عدى يختطف تقى بين ذراعيه الصلبتين ويخرج من الغرفة
ثم يغلق الغرفة بالمفتاح الموضوع ف الباب على والده بمفرده
ويأخذ تقى المنهارة فى البكاء الى غرفته هو وهبه
عدى: خديها يا هبه لبسيها حاجة ثم وجهه كلامه لتقى استريحى دلوقتى وبكرة هفهم منك كل حاجة وهرجعك لاهلك متخافيش
ثم ترك لهم الغرفة ليأخذو راحتهم
...
صباح يوم جديد
عند لبنى التى لم تذق طعم النوم
فهى خائفة جدا من رد فعل والدتها وماذا ستقول لها ولكنها حتمت امرها
كانت غارقة ف التفكير الى ان سمعت صوت والدتها
كريمة بطيبة: يا تقى توتو يا لبنى انا جيت يا حبايبى
لبنى بتوتر وهى تقبل يد والدتها: حمد الله على سلامتك يا ماما
كريمة ببشاشة: الله يسلمك يا حبيبتى.. الله امال فين تقى مس سمعاه لها صوت يعنى هى لسه نايمة ولا ايه
لبنى بتوتر وهى تبتلع ريقها: ب بصراحة كده يا م ماما ت تقى ت تقى هربت من البيت
كريمة بصد@مة: ايييه يعنى اى هربت من البيت
لبنى برعشة وخوف: بصراحة انا قومت من النوم عشان اصحيها لقيتها سايبة جواب بتقول فيه انها هربت مع حبيبها وهيتجوزو ويعيشو برة
كريمة بدموع وقد تشوشت الرؤية امامها: ت تقى يطلع نها كل ده لا لا مصدقش
لبنى بفحيح افعى: لا صدقى ياما.. وكمان احنا لازم نغير العنوان قبل ما الحتة كلها تعرف وتبقى فضحي.تنا بجلا.جل وووو
يتبع...
ف الصباح
كريمة بحزن واثار الدموع ع خدها: لميتى يا لبنى كل حاجة وكلمتى صاحب الشقة اللى هيأجرهالنا
لبنى بخبث: ايوة ياما لميت كل حاجة الا هدوم وحاجة تقى تحبى المها واجيبها معانا
كريمة بسخط: لا وتانى مرة متجبيش سيرتها ع لسانك انا حفيدتى ما.تت يوم م خرجت من البيت ده
...
كان عدى ينام ف غرفة الضيوف استيفظ على صوت المنبه
بدأ يفرك عينيه ببطئ الى ان تذكر موضوع والده وتقى
صعد على درجات السلم الى ان وصل لغرفته هو وهبه وبدأ يطرق الباب بخفة
هبه قامت تفتح الباب وجدته عدى
عدى: اى لسه البنت نايمة
هبة: ايوة دى لسه نايمة من ساعتين كل شوية تقوم على كاوبيس اصحيهالك
عدى بشفقة: لا خلاص سيبيها تقوم براحتها على م اشوف بابا كده واجى
هبه: طيب تمام
كان سعيد طوال الليل جالس يفكر فيها وفيما فعله ابنه يريد ان يقت.له لانه عكر عليه ليلة كان يحلم بها منذ اشهر
حيث انه حتم ف نفسه انه سوف ينولها مهما كلفه الامر ولكن بذكاء
وسط وهو غارق فى تفكيره وجد الباب يفتح
عدى بجمود: صباح الخير
سعيد بتمثيل: صباح النور يبنى ساكيحنى ي عدى انا اسف يبنى على كل اللى عملته انا مكنتش ف وعيي امبارح
عدى بسخرية: فوقت متأخر اووى ي بابا تسمح تطلق تقى
سعيد بمسكنه وتمثيل: لا يبنى كل الا ده انا بحب تقى وعاوز اعيش معاها ف الحلال وصدقنى يابنى انا مش هلمسها غير برضاها
عدى: انا معنديش مانع بس يا ترى هى هتوافق ع الكلام ده
سعيد بخبث: هتوافق بعد م عمتها باعتها وغيرت عنوان بيتهم يعنى هى دلوقتى ملهاش حد غيرى واهل امها ومتعرفش سكتهم ولا حد يعرف سكتها يعنى هتوافق تعيش معايا
عدى بصد@مة: غيرو العنوان وباعتها طيب ونا اى اللى يخلينى اصدق اللى بتقوله ده
سعيد بخبث: هقولك انا عنونها او اسألها هى لو مش مصدقنى وابعت هادى السواق وهو هيأكدلك ان اهلها سابو العنوان ده النهاردة
عدى بتساؤل: طيب وانت عرفت الكلام ده منين
سعيد وعينيه تلمع بالانتصار:عمتها كلمتنى وهى اللى قلتلى بس والله م رضيت تقولي عنوان شقتها الجديدة
عدى بضيق: طيب يا بابا تقدر تيجى معايا دلوقتى نسألها ولو البنت رفضت الموضوع هتطلقها فورا
سعيد بتمثيل: يبنى قولتلك والله انا بحبها بس هى هتوافق تعيش معايا بعد م تعرف ان غرضى شريف وانى مكنتش ف وعيي امبارح
عدى بنفاذ صبر: ماشى تعالى معايا ونشوف الكلام ده بعدين بس حركة كده ولا كده انا اللى هقفلك
سعيد ببعض الجمود: واضح انك نسيت خالص انى ابوك
عدى باستهزاء: لا منستش ولا حاجة اتفضل ي يا ب بابا
...
فى غرفةهبة
كانت تقى تململ ف النوم بعدم راحة الى ان استيقظت فزعة كالعادة على كابوس مزعج يراودها
وجدت هبه ف وجهها
هبة بابتسامة: صباح الخير يا حبيبتي متخافيش احنا جنبك محدش يقدر يأذيكى
كادت تقى ان تتحدث الى ان سمعت صوت عدى ينادى على هبة
هبة: عن اذنك لحظة هشوف عدى عاوز اى
تقى بابتسامة باهتة: تمام
عدى: خليها تلبس حاجة كناسبة ي هبة عشان انا جاى انا وبابا نتكلم معاها وطمنيها وقوليلها متخافش بابا مش هيعمل اى حاجة احنا هتناقش بس واللى هى عاوزاه هنعمله لها
هبة: ماشى ي حبيبى خليكو هنا شوية على م افهمها
دخلت الى الغرفة لتخبرها بما قاله لها زوجها
هبة: بصى ي قلبى عدى هو وباباه بره دلوقتى هما عاوزين يتكلمو معاكى دلوقتى وهيعملو كل اللى انتى عاوواه فمش عاوزاكى تخافى ابدا طول ما عدى واقف جنبك ولو وصلت انه يطلقك من باباه هيطلقك بس افهمى هو عاوز يقول اى والرأى هيرجع ليكى ف الاخر
تقى وهى مشتتة والدموع تترقرق فى عينيها: ماشى انها هقعد معاه بس خليه يطلقنى منه والنبى
ذهبت هبه اليها لكى تحتضنها وتطمئنها: حاضر ي حبيبتى هخليه يعملك كل اللى انتى عاوزاه بس يلا ذى الشاطرة كده قومى خدى شاور على م اطلعلك دريس حلو كده تلبسيه
تقى بابتسامة باهتة: حاضر
...
بعد مرور نصف ساعة
كان كلا منى تقى وعدى وهبة وسعبد يجلسون ف الصالون بهدوء قطع هذا الصمت
كلام عدى وهو يقول: طيب يا تقى ف اخبار جديدة لازم تعرفيها قبل م نتكلم ف اى حاجة وكل كلمة هقولهالك صح فعلا وانا اتأكدت من ده بنفسى
تقى بقلب مرتجف: خير ان شاء الله ي استاذ عدى
عدى بشفقة: اهلك عزلو النهاردة الصبح من عنوانهم القديم ومسبوش لاى حد عنوانهم الجديد
تقى بصد@مة: ع عزلو ازاى وليه ومنغير م يجبولى اى سيرة
عدى: للاسف بابا بيقولى ان عمتك كلمته وقالتله انهم اتبرو منك ومعدوش عايزينك عشان كده غيرو العنوان انتى ملكيش حد تعرفيه اوديكى ليه
تقى بدموع: معرفش حد واهل ماما معرفش حد فيهم ومحدش سأل عليا من ايام بابا وماما م ما.تو
عدى بحزن: بصى انا من رأيي تقعدى معانا هنا لحد م اسأل على اهل مامتك واعرف هما فين ومتخافيش هيكون ليكى اوضة لوحدك وبمفتاحها لحد م الامور تتظبط
تقى بحيرة: بس انا عاوزةاطلق
عدى بوعد: هتطلقى بس عشان محدش يكلمك ويقولك انتى قاعدة هنا بصفتك اى بصى انا اوعدك انا بابا مش هيلمسك وطلاقك هيكون على ايديا بس كش دلوقتى مدة بس صغيرة
كل هذا وسعيد يستشيط غضبا ولكن هو لا يهمه ولا كلمة من الذى قالها عدى فهو يفكر ف خطة ستجعله ينول معذبته بسهولة
..
بعد محاولات اقناع تقى للمكوث معهم وافقت على مضض ولكنها اصرت ان يكون لها غرفة بمفتاح خاص بها ووافق عدى على الفور وسعيد يجاريهم ف الحديث ولكن تفكيره غير ذلك تماما
...
بعد مرور اسبوع
فى المساء كانت تقى تنام فى غرفتها الجديدة وهى مغلقة عليها الباب بالمفتاح كما تعودت طيلة الاسبوع
كانت تنام بعمق الى ان سمعت باب الشرفة يفتح
وفى اقل من الثانية كان شخص ما يع.تليها
ويكتم صرخاتها بيديه
مجهول بضحكة خبيثة: تعرفى ي قطة مين اللى قايلى اعمل كده هههه جوزك ههه عشان يطلعك شما.ل زى عمتك ويقنع ابنه انك مش بنت بنوت وبعدها بقاا يعمل اللى هو عاوزه ههههههههه
يتبع...
مجهول بضحكة خبي0ثة: تعرفى ي قطة مين اللى قايلى اعمل كده هههه جوزك ههه عشان يطلعك شما.ل زى عمتك ويقنع ابنه انك مش بنت بنوت وبعدها بقاا يعمل اللى هو عاوزه
ههههههههه
تقى وهى تقاوم بكل قوتها وهى اسفل منه غير قادرة ع الحراك تحاول ان تنزع يده من على فمها ولكن بدون فائدة
كان يعتليها بكل وحش.ية
ويحاول ان يجرد.ها من ملابسها
ازال يده من على فمها ثم انقض على شفت.يها يلتهمها بعنف واستمتاع ليكتم صوت صراخها
تحاول ابعاده بكل قوتها ولكن هيهات كان عملاق يفوقها بمراحل
بدأت انفاسها تنسلب منها تدريجيا من شدة تقب.يله لها
خارت قواها الى ان اغلقت عينيها بضعف ودموعها تنساب بغزارة على خدها
مجهول باستمتاع اكبر: كده احسن عشان اعمل اللى انا عاوزه من غير وجع دماغ هههه
قام من قوقها ثم شق ثيابها بو.حشية
الى ان سمع صوت دق على الباب
من حسن الحظ ان هبة كانت تأتى كل يوم ف المساء لتطمئن على تقى وعلى صحتها
هبة بصوت رقيق: تقى تقى انتى نمتى
ولكن لا يوجد رد
هبة باستغراب: غريبة انها مش بترد دى حتى نومها خفيف كنت اول م بنادى عليها بترد ثم اكملت بتوتر يكونش حصلها حاجة
كانت ستذهب ولكنها سمعت صوت دوشة مصدرها كان شئ كسر
هبة بقلق: تقى ردى عليا انتى كويسة
ولكن لا رد
كان هذا المجهول داخل الغرفة يحاول ان يفقد.ها عذر.يتها ولكنه كان خائف ان يكشف امره ففتح باب الشرفة بلمح البصر
اسرعت هبة الى زوجها لتخبره م حدث
عدى بقلق: غريبة طيب تعالى كده نحاول نكسر الباب لتكون عملت ف نفسها حاجة مع انها كانت بدأت تتحسن وتبقى كويسة
هبة: تعالى كده انا قلبى مش مطمن وخايفة يكون حد معاها ف الاوضة ولا باباك حاول ي ي
عدى بغضب: خلاص ي هبة متكمليش انا بابا منبه عليه وهو مستحيل يعملها تانى وانا موجود ف البيت
هبة بعدم راحة: طيب تعالى بس نشوف حصلها اى مبتردش ليه
وصل كل من هبه وعدى الى غرفتها
عدى بثبات وهو يطرق على الباب: تقى تقى انتى كويسة ثم بدأ يزيد طرق ع الباب ومنادة اسمها ولكن لا فائدة
عدى وهو يحسم امره: خلاص ي هبه لازم اكسر الباب
هبة بقلق حقيقى عليها: ايوة ي عدى عشان خاطرى انا قلقانة عليها اووى
بدأت محاولات عدى بكسر الباب الى ان نجح اخيرا بكسره
عدى: ادخلى ي هبة انتى شوفيها عشان اكيد هى بهدوم النوم
دخلت هبة وانصدمت مما رأت وهو انتظر بالخارج
وجدتها مجر.دة تماما من ملابسها وادفاقدة الوعى
فرت دمعه على خد هبة عندما وجدتها هكذا ثم اخرجت لها بسرعة ملابس من الذى اعطتها لها من الدولاب لتستر جسدها قبل دخول زوجها
قلق عدى من تأخير هبة وعدم طمئنته عليها
نادى عدى عليها: هبه طمنينى لقتيها كويسة
هبة بحزن: ثوانى ي عدى وادخل
بعد مرور دقائق قليلة
خرجت هبه له ثم سمحت له بالدخول واثار الدموع ف عينيها
قلق عدى من مظهرها
عدى بقلق: اى حصلها حاجة
سحبته هبه من يديه ثم دخلت الغرفة وتحدثت بقهر
دخلت لقيتها مغمى عليها وو وو
عدى بغضب واى انطقى
هبه بحزن: وهدومها متشققة على الارض زى م انت شايف وباب البلكونة كان مفتوح ي يظهر انها اتعرضت لمحاولة ا.غتص0اب بس مين يتجرأ يعمل كده
عدى بغضب: مش وقته الكلام ده انا هرزح بسرعة اجيبلها دكتور وارجع ونفهم تى اللى حصل بس لو طلع بابا اللى عامل كده وربى م حد هيخلصه من ايدى
..
بعد مرور بعض الوقت
اتى عدى ومعه الطبيب وقام بالكشف عليها
الطبيب بعمليه: زى م انت حكتلى ي عدى هى فعلا تعرضت لحالة ا.اغت.صاب واضح من العلامات اللى ف جسمها بس هى لسه انسة يعنى..بس زى م تقول كده هى لسه تحت تأثير الصد@مة م تقلقوش لو لقتوها متكلمتش بعد ٣ ايام كده دا طبيعى لان اللى حصلها دا اكيد اول مرة يحصلها
والادوية دى هتخدها هتساعدها تتخطى الازمة اللى هى فيها بإذن الله والف سلامة ع الانسة
عدى: شكرا ي دكتور الله يسلمك
بعد خروج الطبيب
عدى بغضب وتساؤل: غريبة يعنى امال بابا مش باين من امبارح هرن عليه كده
هبه بتنبيه: بلاش تجبله سيرة باللى حصل دا ي عدى
عدى بجمود: ماشى
اخرج هاتفه ثم طلب رقم والده
عدى بجمود: انت فين يا بابا
سعيد بخب0ث: انا عمد وجدى صحبى قاعد عنده اسبوع كده اصل واحشنى من زمان مشفتوش فى حاجة ولا اى
عدى بجمود: لا مفيش مع السلامة
....
عند سعيد وجد هاتفه يرن
مجهول برعب: ايوة يا باشا
سعيد باستمتاع: اظن المراد تم زى م احنا مخططين عشان عدى لسه رانن عليا دلوقتى
مجهول بتوتر: للاسف ي باشا متمش مان هيتم بس ف اخر لحظه واحدة جات نادت عليها وبوظت كل حاجة وكان ممكن اتكشف
سعيد بغضب:ايييه يعنى اي متمش طب غووور من وشى دلوقتى
ثم اغلق الهاتف بوجهه
سعيد بغضب: كده نحتاجة خطة تانية لازم اتصرف ف اسرع وقت
...
بعد مرور يومين
كانت تقى لا تتحدث كماقال الطبيب كانت كل ما تفعله هو البكاء حتى يغلبها النعاس وهبه تبيت معها ف الغرفة لا تتركها
وعدى اخذ اجاوة وطول الوقت معهم يطمئن على حالها
فى صباح يوم جديد
كانت تقى نائمة وهبه وعدى يجلسون على الاريمة الموجودة ف الغرفة يتحدثون بهدوء
..
كان يتسحب ببطئ خوفا من ان يصدر اى صوت
صعد الى غرفة هبه وعدى وجدها فارغة وغرفة سعيد بيه ايضا فارغة
فذهب على اطراف اصابعه قاصدا الغرفة المضيئة
الى ان وصل ها وجد ملاك نائم على السرير
وهبه وعدى جالسون يتحدثون
مجهول بنبهار: ايووووه يا جدعان هو فى جمال كده متجوزهالى ينبكو ثواب
هبه وعدى بتفاجئ وبصوت واحد: خالد
يتبع...
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
