رواية زوجة اخي من الفصل 1 الي 6 بقلم اسراء
رواية زوجة اخي الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة اسراء رواية زوجة اخي الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زوجة اخي الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زوجة اخي الفصل السادس 6
رواية زوجة اخي الفصل السادس 6
كنت قاعده في شقة حماتى ومعايا عمر ابنى عنده خمس سنين وحماتى وسلفي احمد
كنا بنتفرج على مسرحيه قديمه وكلنا كنا بنضحك على ضحك عمر….. فجأة رن التليفون
وقومت ارد عليه….. الو منزل هشام النجار
رديت ايوه مين معايا…. انا مراته
انا اسف يافندم جوز حضرتك توفى عمل حادثه بالعربيه
قفلت التليفون وانا ساكته تماما….. مفيش اى رد فعل….. مش عارفه افرح ان ربنا خلصنى من الزوج الظالم ده ولا ازعل عليه ابو ابنى م١ت وابنى اتيتم…. بس هو امتي كان اب كويس لابنى…… فوقت من افكارى دى كلها لما حماتى قالتلى مين اللى كان بيرن
رديت عليها بهدوء… هشام…. هشام م١ت في حادثة بالعربيه بتاعته في مستشفى……
حماتى صرخت وسلفي نزل جرى
الصبح كان العزاء شغال وتمت الدفنه وستات كتير كانت بتسلم عليا وانا قاعده بهدوء
مش عارفه دموعي بتنزل على عمرى وحياتى اللى ضاعت مع الشخص الغلط ولا انا زعلانه عليه…… بس اكيد مش زعلانه عليه
فضلنا في العزاء لحد تانى يوم الصبح…. قومت جهزت فطار ونزلته لحماتى وعمر ابنى معايا
نزلت لقيتها ماسكه صوره حمايا وبتبكى…..
صباح الخير ياماما
هبه (حماتى): صباح الخير يابنتى
زهره: يلا ياماما علشان تفطرى
هبه: مليش نفس يابنتى
زهره: علشان علاجك ياماما مينفعش
وسط محاولاتى قرب عمر منها بخوف: ممكن تفكرى ياتيته علشان ماما متزعلش
حماتى بكت وهى بتحضنه وكانت فرحانه بيه جدا انه اتكلم: حاضر ياحبيبى
قعدت حماتى تفطر وهى وخده عمر في حضنها وبتفطره
عمر ابنى منطوى وبيخاف من الناس بسبب ضرب هشام ليا واحيانا لعمر
هشام كان منعنا ننزل تحت وكان ممنوع اى تعامل مع سلفى وانا مكنتش بنزل تحت خالص معرفش ليه
لكن كنت بتفاده ضربه بإنى منزلش
فجأه سمعت صوت احمد سلفى وهو بينادى على مامته بعد مفتح بمفتاحه
نزلت نقابى بسرعه وحسيت انه شافنى وعمر ابنى جرى استخبى ورايا
حماتى بصت علينا بحزن…. واحمد قرب مننا وهو بيبوس على راس حماتى وبيقولها صباح الخير
فكرت فى نفسي ليه هشام مكنش كده وكان بيكره حماتى رغم انها ست طيبه
فوقت على صوت احمد وهو بيقول
احمد: شوفتى ياماما انا جبت ايه لعمر….. هو عمر مش هنا
عمر خرج راسه من ورايا يبصلهم
هبه: ايه ده جايبله شيكولاتا…….. لا انا هخدها انا
عمر خرج من ورايا بعفويه: بس دى جيالى انا
ضحكوا عليه فبصلى فابتسمتله من تحت النقاب لكن عمر ابنى قريب منى جدا وبيفهمنى بسرعه
احمد: قرب ياعمر خدها
عمر بصلى فهزتله راسي فقرب من احمد واخدها منه
احمد حضنه وباس خده: احلى شيكولاتا لاحلى عمر
عمر حضنه وهو بيقوله: شكرا……. ممكن اقولك يابابا
احمد بعد فجأة ووو
يتبع…
أحمد بعد فجأة وعينه مدمعه وباس راس عمر: طبعا ياحبيبى قولى يابابا
عمر بصله بخوف وهو بيقوله: هتبقى حلو ومش هتضربنى زى بابا
أحمد بصلى وبص لحماتى بصدم#مه وغضب وهو بيستغفر: لا ياحبيبى عمرى ما امد ايدى عليك ابدا
عمر حضنه: انت احلى بابا
احمد ابتسمله وهو ماسك وشه: روح ياحبيبى العب جوه علشان اتكلم مع ماما وتيته
احمد دخل يلعب جوه
احمد: اقعدى ياام عمر
قعدت وانا باصه في الارض
احمد: صحيح الكلام ده…. هشام كان بيضرب عمر!؟؟
بصيت لحماتى وبصيتله: عيل ومش فاهم حاجه
حماتى: لسه بتستحملى حتى وهو مايت؟؟؟!
دموعى نزلت: نصيبى والحمدلله ربنا يرحمه ويسامحه
احمد: طيب يا ام عمر متبكيش
حماتى بسرعه: انا عايزه عمر يقعد معايا حتى لو بالنهار….
احمد بصلنا بحزن واتكلم: عن اذنكم انا همشي وهجيلك كل يوم الصبح يا امى اطمن عليكى
قبل ما حماتى تتكلم كان عمر جرى على احمد وهو بيفتح باب الشقه
عمر ببكاء: بابا انت هتمشي وتسبنى
احمد لفله ونزل ع الارض لمستواه: لا ياحبيبى مش هسيبك
عمر نط فى حضنه وهو موسخ وشه بالشكولاتا
زهره: عمر عمر وسخت هدوم عمك
احمد شال عمر وهو داخل ناحيه الحمام: عادى محصلش حاجه
ابتسمت غصب عنى من تحت النقاب وانا بفكر انه لو ده هشام كان قتل عمر
فوقت ع صوت احمد وهو بيقول: عمر خارج معايا مشوار وهنيجى كمان ساعتين
قبل ما اعترض حماتى قالت: خلى بالكم من نفسكم ياحبيبى…. مع السلامه
خرج احمد وهو شايل عمر وعمر بيحكيله ويشرحله باديه واحمد بيكلمه ويضحكله
ابتسمت بحزن على ابنى ليه مكنش عنده اب حنين يحبه ويحميه…. منك لله ياهشام دمرتنا
رفضت ابات فى شقه حماتى وطلعت لسجنى المضلم مفيش حاجه بتنوره غير عمر ابنى
اخدت دوش ولبست بجامه بسيطه وقعدت استنى عمر ابنى يرجع لحضنى يعوضنى عن كل السواد ده
قعدت على السرير وانا بفتكر حياتى مع هشام
كنت قاعده في يوم عادى حزينه ع حالى دخل هشام وهو سكران كالعاده وريحه خيانته ليا مغرقه هدومه
قرب من الدولاب وهو بيطلع هدومه وقالى حضريلى الاكل
دخلت اقوله الاكل جاهز لقيته موقع دولابى ع الارض ومطلع برشام منع الحمل
قال وهو بيصرخ فيا: ايه ده يازب@اله
دموعى نزلت بصمت فقرب منى ومسك شعرى جامد وهو بيقولى مش عايزه تخلفي منى يازب@اله
بتحبيه ومش عايزه تخلفي منى
رديت بوجع انت بتتكلم عن مين
ضربنى جامد وهو بيجرنى على الارض لحد موصلت للسرير: انا بقى هعرفك ازاى تاخدى منع حمل تانى
كلمه اغتصاب قليله على اللى حصلى….. انا كنت ممرضه شاطره مكمله كليه تمريض وكنت بشتغل فى مستشفى كبيره
معنديش اخوات وعمرى مكلمت ولا حبيت حد ولما هشام اتقدملى مكنش سىء كده ورغم انى مكنتش مستريحه
الا انى وافقت مع طلب بابا انه مريض ومش هيعشلى كتير وانى من بعده هبقى لوحدى ويريتنى بقيت لوحدى
لكن ربنا هدانى احلى حاجه فى حياتى عمر ابنى…. رغم انه اتعذب معايا بسبب هشام لكن خلاص ربنا خلصنا وهفوق لابنى خلاص
فوقت من ذكرياتى على صوت جرس الباب لبست الاسدال وقولت مين قالى: انا عمر ياماما افتحى
فتحت الباب وانا وراه دخل عمر قولتله حد معاك قالى لا
دخلنا وخدت عمر غيرتله وهو بيحكيلى على خروجه مع احمد ولعبه وباعدين قام جرى فتح الباب وقالى: نسيت اللعب بره ياماما
دخل ومعاه كيس هدايا كبير وطلع منه لعب كتير وبعدين مدلى ايده بكيس هدايا صغير وقالى: بابا احمد قالى اديكى ده علشان متعيطيش علشان جالى لعب وانتى لا
ضحكت واخدته فتحته لقيت بلوره فيها راجل وست وولد صغير ولقيت جواب مكتوب فيه
(كل سنه وانتى طيبه يازهرتى….. انهرده احلى عيد ميلاد لاحلى زهره….. رغم انى كنت عارف انه غلط وانه مينفعش ابعتلك هديه عيدميلادك الا ان قلبى كان بيسيطر عليا وابعتهالك كل سنه…. لكن السنادى املى
اتجدد جوايا وقلبى لغي عقلى
هنكون اجمل عيله يا ام عمر
# مجهولك)
جبت تلفونى وبصيت فيه بسرعه لقيت انهرده عيد ميلادى فعلا….. ده نفس الشخص اللى بيبعتلى هديه كل سنه
كنت بلقيها قدام الباب…. كنت بفكره هشام بس بعدين عرفت انه مش هشام كنت بحتفظ بيهم رغم انه غلط ومينفش
لكن معمله هشام كانت بتخلينى اتمنى المoت علشان اخلص لكن كنت ديما احس بالذنب
فوقت بصدم#مه وانا بستوعب مين بعت الهديه دى….. مين بيقولى ام عمر
قولت بصدم#مه: مش معقول……. احمد
يتبع…
الفصل الثالث 3
قولت بصدم#مه وعدم استيعاب: مش معقول…. احمد…… قعدت مع نفسي تايهه مش فاهمه حاجه…. اسئلة كتير بتهاجمنى
بيحبنى من امتى….. معقول هشام كان عارف وكانت معاملته سيئه علشان كده…… هو احمد متجوزش لحد دلوقتى بسببى
هشام كان مانعنى انزل تحت علشان احمد…… مسكت راسي بايدى وانا حاسه انى هموت من الصداع لقيت ايد عمر ابنى بتطبطب عليا: مالك يا ماما
زهره: مليش ياروحى يلا ننام
بصلى بقلق طفولى زى ما يكون حاسس انى مش كويسه رغم انه طفل صغير: مش هنذاكر زى كل يوم؟؟؟
زهره: معلش ياحبيبى ننام دلوقتى ونذاكر بكره
شلت ابنى فى حضنى وانا بطبطب عليه علشان ننام….. خوف على مستقبل ابنى كان بيزيد كل يوم…. هشام كان بيرفض نزولى بيه الحضانه وكان بيسهر للفجر ويرجع ينام فى مره اتخانقت معاه علشان اودى عمر الحضانه
زهره بصوت عالى: ابنى هيروح الحضانه يعنى هيروح
قربت من الباب وهى ماسكه ايد عمر قام هشام مسك ايد عمر وشده جامد منها بقى عمر يصرخ من الوجع وزهره بقت تصوت فى هشام وهى بتقوله: كسرت ايد الولد منك لله منك لله
هشام كان واقف زى الميت فاق ع صوت امه وهى بزعق فيه
هبه: انت لسه واقف شيل الولد للدكتور حرام عليك
زلت حماتى اللى اصرت تروح معاهم للدكتور وانا ركبت العربيه غصب عنه
هشام: اطلعى يازهره فوق احسنلك
زهره: اقسم بالله لو مرحت اطمن ع ابنى لاصوت وافضحك فى الشارع
وصلنا المستشفى وطلع فى شرخ فى ايد عمر من وقتها وعمر اتعقد من الحضانه وبقيت انا اذاكرله
اخيرا ع الساعه واحده ونص تعبت من كتر التفكير والذكريات ونمت نمت وانا بهرب من مشاكلى بالنوم نمت وانا بقول الحمدلله لولا عمر ابنى كنت استسلمت من زمان
صحيت الصبح الساعه سبعه وعمر كان لسه نايم جهزت الفطار ونزلته بدرى لحماتى وطلعت قبل ما احمد يعدى عليها
هبه: اومال عمر فين يا بنتى
زهره: عمر نايم ياماما…. لما يصحى هنزلهولك…. عن اذنك هطلع اروق الشقه
طلعت وانا بهرب منها فضلت على الحال ده اسبوع انزلها الفطار الساعه سبعه ولما عمر يصحى انزلهولها
لحد ما لقيت الباب بيخبط فى يوم العصر وانا بطبخ…. لبست النقاب وطلعت لقيتها حماتى
دخلتها روحت المطبخ اكمل وهى دخلت معايا
هبه: ازيك يازهره
زهره وهى بتسلق المكرونه: الحمدلله ياماما
هبه: بتهربى منى ليه يازهره بقالك اسبوع
زهره بتوتر: ههرب منك ليه ياماما
هبه: يا بت…. يا بت دانا زى امك واعرفك من سبع سنين
زهره بصتلها بصمت وهى بتصفى المايه السخنه من المكرونه
هبه بتنهيده: طب ياستى اهربى براحتك بس اللى بتهربى منه مش هيسبك
زهره بصتلها باستفهام ومكنتش واخده بالها من المكرونه وهى بتصفيها
هبه: احمد عايز يتجوزك يازهره
زهره بصريخ: اههه اهههه ايددددى
يتبع…
هبه: احمد عايز يتجوزك يازهره
زهره بصريخ: اههه اهه ايدى
بسرعه ركنت المكرونه على الحوض وفتحت الحنفيه على ايدى ولقيت حماتى جابت كيس تلج من الفريزر وحطتهولى ع ايدى وهى بتقعدنى على طربيزه المطبخ…. قعدت وانا ساكته مش لاقيه كلام اقوله… لقيتها وقفت قدام البتوجاز وحطت المكرونه في الصالصه وهدت النار عليها وقعدت قدامى وانا عينى بتبص فى كل مكان الا هيه
هبه بهدوء وحزن: هشام واحمد مش اخوات
بصتلها بصدم#مه اوب مره اعرف كده….. كل يوم احمد بيكون مجهولى فعلا
هبه: زمان لما كنت عيله عندها 17 سنه ابويا كان صعب وجوزنى لواحد عنده 27 سنه وعلشان جواز البنات ستره عشت مع مريض نفسي سبع سنين ضرب وزل وشك وتخوين وكسره نفس…. كل احسيسه بالنقص والعجز كان بيتهمنى بيها كان ضعيف جدا بره البيت ميعرفش حتى يرد ع حد اتريق عليه شتمه…. زعقله زى مديره مثلا…. لكن كان يجى البيت يثبت انه قوى وانه ليه سيطره عليا…. وانا كنت عيله مخدتش حنان الاب بسبب خوف ابوها الشديد اللى خلاها تقول حاضر ف اى حاجه من خوفها…. كنت محتاجه امان واحتواء مش حب….. لكن هو حبنى بجنون فبقي يشك فى بقى بيتملكنى ويستعبدنى
لحد مخلفت هشام وبقى طفل معقد من اللى بيحصل قدامه…. الاطفال بتفهم كل حاجه من اول يوم ليه فى الدنيا جالى خبر وهو بيجيب هشام من المدرسه وهشام دخل المستشفى…. خدت ابنى ورجعت بيت ابويا وانا عمرى 25 سنه وابنى عنده سبع سنين…. ابويا قالى هموت ومحدش من اخواتك هيتحملك ولازم تتجوزى…. كنت بمoت من خوفى امر بنفس التجربه القذره تانى…. بحد ماجه عمك مصطفى والد احمد كان جارنا وكان مسافر…. اتقدمى وهو 30 سنه وابويا وافق واتجوزته
فى اول جوازنا فى يوم كان عنده شغل مهم وكان مستعجل وانا كنت بكويله القميص دخل لقانى
مصطفى باستعجال: يلا ياهبه هتأخر وده شغل مهم
هبه كانت وقفه زى الحجر قدام القميص اللى المكوه طبعت عليه بس محرقتهوش
مصطفى وهو بيبصلها: مالك ياهبه
هبه بخوف: حرقت…. انا….. غصب عنى…. والله…. اخر… مره
رفع ايده وانا فكرته هيضربنى زى ما اتعودت من والد هشام لكن لقيته بيحضنى
مصطفى وهو حاضن هبه: تعرفى يا هبه انا يااامه حرقت قمصان وانا اعذب….
بصيتله بدموع واستغراب فمسحلى دموعى: متبكيش يا هبه…. انا مش رايح الشغل هأجله
طلعت من حضنه وانا بقوله: شغلك مهم وبتجهزله من اسبوع لازم تروح
مصطفى وهو بياخد القميص: حاضر يا قمر بس متبكيش فداكى
شهقت هبه بصدم#مه: بقى مدير اكبر مكتب للتصميم والديكور يلبس قميص محروق
مصطفى بضحك: هههه ايوه عادى دى المدام اللى كويهولى
هبه بدموع: ليه كل ده
مصطفى قرب من هبه: يمكن علشان بحبك مثلا
باااااك
من يومها يازهره وانا عرفت قيمه اللى فى ايدى وعرفت انى لو استسلمت لخوفى هضيعه
غالبا خوفنا من الماضى هو اللى بيجرحنا في الحاضر والمستقبل حتى لو الشخص اللى قدمنا كويس وحاببنا بس احنا اللى بنضغطه بخوفنا فيمشي….. انا بأكدلك أن أحمد شكل مصطفى ابوه……. هشام انا حاولت معاه كتير وفشلت وكان بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك…. لو مش علشانك فعلشان ابنك
زهره فضلت ساكته وبتبص قدامها ف اللاشىء
هبه: انا هنزل يا زهره
بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه
زهره: ماما….. استنى
هبه بصتلها ببتسامه
زهره بإحراج: انا انا….. انا موافقه
هبه: البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك
دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف بخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول: ايدك مالها
زهره: ما…. مافيش اتحرقت من المايه السخنه
بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى: انا طالب ايدك يا ام عمر
زهره بإحراج وتوتر: انا…. انا موافقه
بصلى بعيون بتلمع كإنه فاز بسباق بادىء من بدرى
زهره بسرعه: انا موافقه…. لكن بشرط
احمد: قولى
زهره:……….
احمد بمفاجأة: ااايه؟!!
يتبعزهره: انا موافقه لكن بشرط
احمد: ايه هو شرطك
زهره: نشترى بيت غير ده لانى مبقتش حابه اعيش هنا ويكون قريب من اى حضانه او مدرسه علشان عمر
احمد بهدوء: موافق…. بكره نروح نفرج على شقتى انا اللى مصممها ولا انتى متعرفيش انى مهندس ديكور اصلا
صمتت زهره فهى لا تجد ما تقوله
نام الجميع منهم المحتار ومنهم المشتاق ومنهم من لا يعى شىء يمرح فى طفولته فقط
فى الساعه العاشره صباحا اتى احمد ليذهبوا لرؤيه شقته
احمد: معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه: ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
مازالت زهره صامته واحمد ينظر لها دون اى تعليق
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر: الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد احمد يده لعمر فحمله خاصة انه ضعيف الجسد: طبعا ياحبيبى بس لازم تاكل وتجمد شويه عن كده
كانت هبه وزهره تتبعان احمد اللذى يحمل عمر فهم اخذوا السلم لانهم يسكنون بالدور الثالث والمصعد سيتأخر لانه فى الدور الخامس عشر
روحنا وشوفنا الشقه وكانت مفروشه زى مكنت اتمنى افرش شقتى من سبع سنين وانا بنت لكن للاسف محصلش
كانت جميله والبلكونه اوضه كامله ومتقفله…. انا حاسه انى اعرف البيت قبل كده….. انى انا اللى مختاراه
احمد: ها يا ام عمر الشقه عجبتك
زهره بحماس: جميله اوى
عمر بطفوله: ماما فين اوضتى
زهره بحماس غريب وكإنها تناست تماما وجودهم: دى هتكون اوضتك واشارت للغرفه بجانبها ودى اوضتى…. ودى اوضه تيته
وده المطبخ وده الصالون….. وهنشيل الطربيزه دى ونعمل كورنر للصلاه
عمر وهو يحتضن هبه: بس انا عايز انام مع تيته
هبه بضحك: وانا هعيش معاكم كمان
زهره بحزم: طبعا ياماما…. اومال هنسيبك هناك ازاى
هبه: بنت اصول يا بنتى والله
احمد وهو يتابعهم بابتسامه: احم….. معلش اقطع وصله الدرامه…. الشقه اللى قبالنا انا اشتريتها لماما علشان تكون ع راحتها
نظرت له زهره وكأنها تقول له وماذا بعد وهو ينظر لها مبتسما
عمر بطفوله: يلا يا تيته نشوف شقتك….. اقترب احمد منها وهو يوشوشها: انا اصلا هنام معاكى يوم وماما يوم
ضحكت هبه بفرح على ذاك الشقى الصغير ووجدتها فرصه لتتركهم وحدهم
هيه: المفتاح يا احمد
ناولها احمد المفتاح وذهبت هى وعمر يضحكان
….. حماتى خدت عمر ومشيت وهو بيقرب منى ليه ده بقى….. هو ميعرفش انه لما بيقرب بحث انى عيله عندها 17 سنه هربانه من الدرس تقابل حبيبها…. ثوانى…. هو…. هو حبيبى!!!!!
احمد وهو قريب منها: مش عيب تقولى لعمر انها اوضتك….. اسمها اوضتنا….. قالها وهو بيشاور عليا انا وهو
زهره بتوتر: انا… انا….. كده عيب…. انا مخلصتش شهور العده خليك بعيد
احمد بمرح: وانا جيت يمك!!!
زهره بتوتر وحرج: يوووه خد مسافه كده وخليها امان
قهقه احمد بصوت عالى: خلاص خلاص متتكسفيش اوى كده وبعدين انا فى حكم خطيبك
زهره: ولو برده خطيبى مش جوزى
احمد بتعقل: طيب هننقل هنا لحد ما شهور العده تخلص وتقعدى انتى وعمر هنا وانا وماما فى الشقه التانيه لحد ما نكتب الكتاب
زهره: تمام حاضر
اليوم خلص واحنا بنتفرج على الشقه وروحنا لمينا هدومنا وحاجتنا وسبنا البيت القديم ورميت الماضى معاه
مشيت وانا واخده قرار انه الماضى انتهى وزى ما حماتى قالت متخليش الخوف يعميك عن اللى فى اديك
بدأنا حياه جديده كلها ضحك وسهر قدام الكرتون وفسح يوم الجمعه بليل حتى لو هنتمشي وناكل ايس كريم
الحياه بقت هاديه… كل يوم بتناقش انا واحمد ونتعرف اكتر واكتر
رغم انها مده قصيره الا انى حبيته…. اه حبيته وبقيت استناه يرجع ونقعد نتكلم… بقيت استنى الكتاب او الروايه بتاعت كل اسبوع حبيت علاقته بعمر عمر اللى خرج من انطوائه وبقى يروح الحضانه كل يوم مع ملك جارتنا ويجى يلعب معاها احمد اللى اصر انه يودى عمر بنفسه الحضانه ويجيبه من وقت ما عرف ان عمر مكنش بيروح بسبب هشام
حياتى خدت شكل مستقيم وسواء نفسي كبير معاه…. انا بقيت اصلى وادعى انه يرجع بالسلامه كل يوم
فى يوم كنت قاعده فاتحه فيس وبقرأ روايه (امتلكنى كبير الصعيد) ل(كيان كاتبه) بحبها جدا وبحب رواياتها
لقيته بينده وهو بيطبل على الباب وبيغنى… لبست النقاب وقومت افتح
زهره: حمد لله على السلامه…. ايه الروقان ده كله
احمد وهو ساند على الباب بحركه دراميه: مساء الاناناس على احلى الناس
قالها وهو بيدخل وبيحط بوكس اسود كبير اوى على السفره
زهره: ايه ده يا احمد؟؟
احمد بعشق: ده فستان فرحنا….. الللى هوه بكره
شهقت بصدم#مه انا ازاى نسيت انه انهرده اخر يوم فى عدتى…. بس هفتكر ازاى ووجوده بينسينى كل حاجه
احمد بحب: متبصليش كده لحسن فى حاجه هموت وهعملها
زهره جريت على جوه وهى سامعه صوت ضحكته
احمد: كلها كام ساعه يا زهرتى…. انا ماشي وعمر مع ماما
زهره بصوت عالى من جوه: خد الباب في ايدك
احمد وهو بيكلم نفسه: الباب…ماشى. بكره اتجوزك وتعرفى كل الحقيقه يازهره
احمد مشي وزهره خرجت لما اتأكدت انها مشي
بكره فرحى على احمد…… هبقى مراته انا مبسوطه اوى…..
قومت بسرعه فتحت البوكس وطلعت فستان ابيض شيفون بسيط لكن منفوش ورقيق اوى
وخمار ابيض ونقاب ابيض وكمان هلز ابيض بيلمع لقيت شنطه ميكب كبيره وشوكلت كتير انواع مختلفه
حسيت انى بحلم بوستهم وانا حضناهم بحب وسبتهم لكن خدت الشيكولاتا ودخلت اجهز نفسي وفضلت اعمل ماسكات لبشرتى وحاجه كده اخر روقان……. مسمحتش لنفسي تزعل علشان لوحدى وممعيش حد انا فرحانه بنفسي وبكره حماتى هتبقى معايا وبتحبنى زى بنتها وعمر ابنى وروحى…. ووحبيبى وزوجى احمد عوضى عن كل التعب اللى فات
خلصت وفضلت اجرب فى الميكب واكل شوكولا خلصت وصليت وشكرت ربنا كتير اوى اوى الساعه كانت بقت واحده
دخلت نمت علشان بكره يوم طويل
ياترى احمد هيقول حقيقه ايه لزهره…….
يتبع…
صحيت بنشاط غريب صليت ودعيت ربنا كتير اليوم يعدى على خير….. احساس الحب ده غريب اوى…. بتحسي بدفي كده بتحسي ان وشك بيضحك طول الوقت….. بعد تجربه فاشله عدت وانتهت….. خدت عهد على نفسي احافظ على زوجى احمد لانى حبيته بعد ما عرفته حبيته بعدتجربه قاسيه علمتنى ازاى افرق….. زمان كانت كلمه انتى حلوه بتخلينى اطير وانا مش فاهمه اللى قدامى لكن دلوقتى بطير برده لكن وانا فاهمه اللى قدامى….. عادى لما نحب ونطلع مخدوعين سواء حب زواج حب صداقه حب قرابه اى حب لازم ناخد تجربه قاسيه فى اى شعور علشان نعرف نفرق ونقدر ونهتم باللى ربنا هيكرمنا بيه بعد كده…. كفايه جلد ذات على تجارب فاشله عدت اساسا…… مش هحبس نفسي فى الماضى
قومت اجهز فى الفطار خصوصا ان عمر بايت مع ماما هبه لقيت جرس الباب بيرن لبست النقاب وفتحت
زهره: اتفضلى يا ماما…. ايه ده عمر واحمد فين
هبه بمرح: فطرتهم واحمد راح يوصل عمؤ الحضانه يلا يا عروسه
زهره باحراج: ياماما متحرجنيش بقى
هبه: يلا بجد غيرى علشان ننزل نشتريلك شويه حاجات
زهره: مانا عندى ياماما
هبه بهدوء: مينفعش يازهره….. ارمى كل القديم حتى لو مكنتيش بتلبسيهم لهشام بس فكره ان احمد يتخيل انك كنت لابسه هدومك قدام هشام هتجرحه لانها ببساطه تجرح اى راجل خصوصا نوعيه احمد….. هشام ابنى وزعلانه عليه مهما كان انا ام وده ابنى….. لكن ياما نصحته وكان بيتطاول عليا ويمكن بالضرب كمان وكنت بسكت….. الله يرحمه ويغفرله بقى لكن مينفعش اوقف حياتكم كلكم واكمل اللى هشام بدأه انا مصدقت عمر اتكلم وبقى زى كل الاطفال وانتى بقيتى تضحكى من قلبك
واحمد اخيرا نال بعد ماصبر
زهره باستغراب: نال بعد ما صبر!!!!
هبه بتوتر: هتلبسي ولا اخدك كده
روحت لبست ونزلت مع ماما اشترينا لبس كتير اوى بيتى وخروج صيفى شتوى كانت بتختار هدوم مش هدوم اصلا ايه ده انا هلبس ده…… دانتى طلعتى نوتى ياماماهههههه دانا مكنش عندى اللبس ده وانا متجوزه اول مره
هبه: القميص ده هيبقى تحفه عليكى
زهره باحراج: احمر ياماما احماااار
هبه بضحك: مالك مكسوفه كده……
زهره: يلا ياماما يلا
خلصنا لف واشترينا حاجات كتير جدا وكل ما نشترى استأذن صاحبه المحل واسبهم عندها لان المول كبير وانا مش قادره اشيل
زهره: هنعمل ايه دلوقتى ياماما هنروح ازاى
هبه: كلمت احمد وقال هيجيب عمر وجى
ملحقتش اخلص كلام معاها لقيته بيرن
احمد: السلام عليكم
زهره: عليكم السلام
احمد: انتم فين
زهره: قدام محل ***جوه المول
قفلت معاه وانا قلبى بيدق جامد اصلا كل مسمع صوته….. ما بس بقى ياقلبى اقعد ساكت
شويه وصل عندنا هو وعمر…… عمر جري عليا وهو بيحضنى ماما وحشتينى
شلته وانا بقوله وانت كمان يا حبيب ماما
احمد قرب شال عمر: تعالى ياحبيبى عن ماما علشان متتعبش
نولته عمر وانا ببتسم على حنيتهوعينى فضحانى اوى يعنى
هبه: بص يا احمد احنا لينا فى كل محل شنط فجهز نفسك كده علشان تشيل
احمد بصدم#مه مضحكه: اهم يارب اهم… خدلى حقى منهم
هبه وعمر بضحك: اجمد يا بطل
مشى عمر وماما قدامنا ولقيته ماشى جامبى وهو بيقولى: عقبالى لما اوحشك زى عمر فتخدينى بالحضن
شهقت بصوت واطى فلقيته بيضحك وهو بيبصلى لولا ماما هبه ندهتله فدخلها المحل
لفينا على كل المحلات وجبنا كل اللبس ونزلناهم العربيه كلهم
احمد: اخيرا……. يلا ناكل ايس كريم تعويضا عن التعب ده
هبه بضحك: علشان تعرف قد ايه بنتعب حتى فى الشوبنج
احمد بمرح: انتى عرفتى الشوبنج ياماما……. يافضحتك ياحمد….. مكنش يومك يا ابو حميد
موتنا ضحك عليه وعلى طريقته وفعلا روحنا اكلنا ايس كريم وروحنا
طلعنا ع السلم وهو ركل الاسنسير والشنط معاه وطلع دخلهم الشقه
احمد بمرح: تؤمريش بحاجه تانيه ياست هانم
ضحكت غصب عنى: لا شكرا
احمد بتوهان: يخربيت جمال ضحكتك
زهره وهى بتزقه لبره: متنساش تقفل الباب وراك
احمد: كتب الكتاب الساعه 8 بليل جهزى نفسك ومتقلقيش على عمر هخده معايا وهلبسه انا
زهره بحب: ربنا يباركلى فيك ويحميكم لي
احمد: صبرنى يارب انا ماشي
احمد خرج وماما جت
هبه: يلا يازهره تعالى نرتب هدومك
دخلت معايا فضينا الدولاب على الارض ورصينا كل الهدوم الجديده
وماما خلتنى عبيت كل الهدوم القديمه فى الاكياس
هبه: انا هتبرع بيهم لاى ملجأ
زهره: ماشي ياماما
هبه: يلا نروق الشقه بسرعه ونعطرها علشان تجهزى
فعلا روقنا الشقه وعطرناها بريحه الياسمين لانى بحبها اوى وعرفت ان احمد بيحبها كمان بينا حاجات كتير مشتركه
واخيرا دخلت اخدت شوى وخرجت لبست وقعدت حطيت ميكب خفيف ولبست نقابي
وكان شكلى حلو اوى فضلت اتصور كتير اوى
كانت ماما راحت شقتها لبست وجت واد ايه حلو انك عارف ان في حد واراك قد المسئوليه
اهتمام احمد بعمر وكأنه ابنه شىء مريحنى بشوف حبهم الحقيقى وتقبلهم لبعض يمكن مش
ابوه بالدم لكن هو دلوقتى اللى بيربيه هو اللى بيقضى معاه وقته هو اللى بيصححله اى سلوك
غلط طول ما هو معاه هو اللى بيشجعه هو اللى بيدعمه….
هو اللى حنين عليه…. انا بحب حب احمد لعمر
فكره انه مخلي عمر معاه وانا واثقه انه هيطمن
ويفرح وكإنه معايا بالضبط بتخلينى اهتم بنفسي
وانا مرتاحه…. الحمدوالشكر ليك يارب
الساعه بقت سته ونص لقيت الباب بيخبط
هبه: هفتح انا يازهره ومتخرجيش انتى
فعلا ماما خرجت وفتحت الباب وكان احمد
عمر ومعاه المأذون واتنين باينلهم صحاب احمد
الشيخ قعد وماما جت تندهلى خرجت وانا محرجه
واحمد باصصلى ومتنح كده ليه ده
سمعت الشيخ وهو بيضحك: تعالى اقعدى جمبى يابنتى
قعدت جمب الشيخ واحمد مازال متنحلى برده
كنت وكيله نفسي لانى معنديش حد يبقى وكيلى
الشيخ خلص وهو بيقول بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير ولقيت نفسي فى حضنه
معرفش ازاى…… حسيت حضمى هيتكسر…. ايه ده ده بيبكى
اخيرا رفعت ايدى وانا بطبطب عليه بضمنى اكتر وزاد صوت بكائه
معرفش هم خرجوا امته اخر حاجه شوفتها ماما اللى بتبتسملى وعمر معاها وهم مشين
عدى وقت معرفش اد ايه وهو بيبكى وانا بمسح ع ضهره بهدوء وحنيه
حسيت انه زى عمر ابنى بالضبط لما يعيط واجى اراضيه فاطبطب عليه
خرج من حضنى وهو بيقولى: زهره انتى لازم تعرفى الحقيقه
بصيتله بصمت فكمل: كنتىممرضه جديده وانا كنت عامل حادثه بالمتسكل وايدى كانت مفتوحه
وكنت جاى افك الخيط كنت يدوبك متخرج وبادئ اشتغل فى مكتب بابا
كل البنات كانت عايزه تغيرلى ع الجرح شاب جان وشعره اصفر وعيون زرقه
وابن ناس بقى الا انتى واقفه فى اخر الطرقه وباصه فى الارض
جيتلك وطلبت منك تفكى الخياطه وتغيريلى على الجرح
خلصتى من غير ما تبصيلى وانا اصلا مش عارف اشوفك من النقاب
فضلت مركز معاكى لحد موقعت فى حبك بسبب عيونك
روحت وانا سايب قلبى معاكى سافرت باريس فى شغل وقعدت سنتين
رجعت قلبت الدنيا عليكى ملقتكيش وكإنك اختفيتى مكنش حد يعرف بيكى غير هشام اخويا لما رجعت لقيته اتجوز
مهتمتش لانى كنت بدور عليكى…. اول ما شوفتك فى بيتنا عرفت عيونك اتصدمت ولما عرفت اسمك عرفت اللى اخويا عمله
فيا مكدبش اننا اتخانقنا وده السبب انى مشيت من البيت رجعت باريس تانى قعدت تلت سنين عرفت معامله هشام ليكى ولامى نزلت اول ما نزلت نسيت كل اللى عملته وقربت منك بهديه عيد ميلادك ورجعت ادعى ربنا يخرجك من قلبى
كنتي بتتمكنى من قلبى كل يوم…. حد ما هشام م١ت وانا استغليت الفرصه….. حسيت انى انانى بس عمرى ما نسيت انه خانى
لما واجهته قال انه بيكرهنى وبكره ابويا فعمل كده…. بالله عليكى متسبينى تانى انا مصدقت لقيتك
كل بيقول كل ده وهو بيبكى وانا وخداه فى حضنى وبطبط على ضهره وايدى بتمسح على شعره مفيش كلام يتقال
بعد وقت كبير
احمد: زهره انا عايز اشوف وشك
زهره:……..
يتبع…
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا