رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 13-14-15-16 بقلم منال عباس

رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 13-14-15-16 بقلم منال عباس


رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 13-14-15-16 هى رواية من كتابة منال عباس رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 13-14-15-16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 13-14-15-16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 13-14-15-16


رواية تمارا وقاسم الفصل الـ 13-14-15-16

بعد الذهاب كل فرد إلى حجرة نومه..يدخل شاكر الى حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته..يتصل به عبد الحميد..ويخبره أن هناك خبر سيفرحه 
شاكر: قول وفرحنى بسرعه...
عبدالحميد: عماد ابنى بعد التحريات..قدر يوصل ل مكان الست حميدة واحنا عندها اهوووو خد كلمها...وشوف عايز منها ايه..لأنها هى كمان لما سمعت اسمك فرحت..وقالت أنها كانت خايفه ما توصلش ليك 
شاكر: كتر خيرك يا عبدالحميد واشكر ليا الضابط عماد على مجهوده...أعطى عبدالحميد الهاتف ل حميدة...
حميدة: الو عاش من سمع صوتك يا شاكر بيه..
شاكر: تسلمى يا ست حميدة...واشكرك أنك استضفتى حفيدتى عندك بعد وفاة حسنات الله يرحمها..
حميدة باستغراب: حفيدتك !!! ازاى يا شاكر بيه 
انا لما روحت البيت بعد وفاة حسنات...مالقيتش 
حد فى البيت...فكرت أن حضرتك عرفت بو*ف*اة حسنات وجيت واخدتها...
شاكر وقد غابت عنه ابتسامته وفرحته: انتى بتقولى ايه يا ست حميدة...يعنى تمارا ما كنتش عندك فى اسكندريه...ولا شوفتيها...
حميدة: لا يا شاكر بيه...أنا دورت عليها..وفى الاخر لقيت شويه صور ليها مع حسنات وصورة ليها وهى شابه زى القمر اخدتهم  وسافرت....
شاكر وقد شعر بوخزة فى قلبه: طيب يا ست حميدة  ..ينفع تجي ليا الفيلا..وهتكونى معززة مكرمه ومعاكى الصور دى..اصل صحتى مش بتستحمل سفر..
حميده: انت خيرك سابق يا شاكر بيه وحضرتك تركت فلوس كتير ل حسنات اختى...
اكيد من الصبح هسافر واجيلك..وبالمرة اطمن على بنتى...سارة..أصلها بتشتغل في مصر عندكم..
شاكر: هنتظرك يا حميدة  ..لان فى واحدة هنا بتقول هى تمارا وانتى الوحيدة دلوقتى اللى تعرفى شكلها...
حميدة: أن شاء الله من الصبح هسافر واكون عندك...
شكرها شاكر واغلق الهاتف
شاكر: ازاى دا..ومين البنت دى..شكلها فعلا مختلف عن تمارا وهى صغيرة..بس انا قولت البنات بتتغير...طب ازاى شمس بتقول وصلت لعنوان حميدة والناس اللى ساعدوها هما اللى جابوها... الموضوع كدا بقي فى سر..معقول شمس 
بتضحك علينا وليها مصلحه من كل دا...لازم اعرف الحقيقه...ثم تذكر تمارا زوجه قاسم...
شاكر: لولا أنك يا تمارا من عائله صقر...كنت قولت أنك انتى اللى حفيدتى..طيبتك وملامحك الهاديه
كمان فيكى شبه من حنان الله يرحمها 
مخى هينفجر...انا اللى عملت كل دا بايديا..انا اللى استاهل...سامحنى يارب..ودلنى على طريق حفيدتى......
               عند سارة 
عائشه: ياااه الوقت اتأخر اووى...القعدة معاكى يا سارة ما ينشبعش منها..
سارة: شكرا يا طنط..حضرتك اللى حبوبه 
عائشه: يلا يا ولاد علشان تناموا..تعالى يا سارة نامى معايا..أو نامى مع وئام...
صقر: اطمنى يا سارة انا هخرج ايات عند واحد صاحبي...نظرت سارة إلى الساعة وجدها تخطت الثانية بعد منتصف الليل
سارة: ازاى يا استاذ صقر...الوقت اتأخر...هتخرج فين دلوقتي....انا خلاص هنام مع طنط أو وئام  ..
صقر بفرحه لشعوره أنها تخاف عليه...وأنها تناست ما حدث فى الماضى: تسلمى يا سارة 
وئام: بليز يا مس سارة نامى معايا انا علشان خاطرى 
سارة بابتسامه: حاضر حبيبتى 


سارة: تصبحوا على خير وذهبت مع وئام لحجرتها...بقلم منال عباس 
الجميع وانتى من أهل الخير 
عائشه: سارة بنت مؤدبه وجميله..ربنا يجعلها من نصيبك يا صقر..نفسي قلبي يفرح بيك قبل ما اموت
صقر: بعد الشر يا ست الكل...ويلا تصبحى على خير
ذهب لحجرته وهو يشعر بالسعادة لوجود سارة فى منزله...جلس يفكر فيها حتى راح فى النوم
    فى صباح يوم جديد...يوم الجمعه.. والجميع 
إجازة....تستيقظ تمارا ببطئ حتى لا يقلق قاسم 
وتأخذ كتابها وكراستها وتذهب إلى البلكونه كى تعيد مذاكرة ما أخذته مع سارة...كانت تشعر بنشوة كبيرة..فكانت امنيه حياتها أن تتعلم والان بفضل الله ثم قاسم بدأت اول خطوة...بعد أن انتهت 
استبدلت ملابسها ونزلت للاسفل...طرقت حجرة شاكر 
شاكر: ادخل 
تمارا: صباح الخير يا جدووو 
شاكر وكان يبدو عليه أنه مهموم: صباح الخير يا بنتى...
جلست تمارا بجانبه: مالك يا جدو..فى حاجه مزعله حضرتك...
شاكر بيأس: مفيش... طمنينى امورك بخير مع قاسم..
تمارا: ايوا يا جدو...انا بحب قاسم اوووى..هو طيب وحنين...
شاكر: ربنا يسعدكم يارب...
تمارا وهى تقوم وتفتح الستائر...
يلا يا جدو قوم خد شاور واتوضأ وصلى وانا هحضر ليك احلى فطار 
شاكر: ما تتعبيش حالك..انا ماليش نفس
تمارا: مفيش الكلام دا...لازم تفطر علشان العلاج 
ويلا علشان خاطرى..
شاكر: حاضر يا تمارا..ربنا يهدى سرك 
خرجت تمارا إلى المطبخ وطلبت من الخادمه تحضير معها اطعمه كثيرة احتفالا بعودة تمارا الحفيدة...كى تسعد قلب شاكر فهى تحبه من قلبها 
بعد وقت...طلبت تمارا من الخدم بأن يذهبوا ويخبروا الجميع بأن الإفطار جاهز.. 
نزلت شمس ومعها حسين وكذلك قاسم ونجلاء ( تمارا ) 
شمس وهى تنظر إلى تمارا بغل: ايه يا ست تمارا 
انتى مفكرة نفسك ست البيت ولا ايه...
خلى بالك انى انا مرات حسين اللى هو أبو زوجك 
وانا اللى ادير الأمور هنا....
حسين بصوت منخفض  : ايه لازمه الكلام دا يا شمس..البنت كتر خيرها...جهزت للكل..
شمس: اسكت انت..انتى مش عارف لؤم الن*س*وان 
قاسم وهو ينظر بشر ل شمس يمسك يد تمارا 
قاسم: تسلم ايديكى الحلوين..
تمارا: الله يسلمك...هروح اجيب جدو على ما تقعدو 
نجلاء: لا عنك انتى..دا جدى انا وذهبت بسرعه لحجرة شاكر 
نجلاء: يلا يا جدو الفطار...
شاكر وهو ينظر إليها وبداخله مشاعر مختلطه يتمنى أن تكون حفيدته كى يطمئن قلبه بعودتها..وفى نفس الوقت..يشعر أنها غريبه عنه..
خرج شاكر معها..وجلسوا جميعا لتناول الإفطار 
شاكر: من يوم ما جيتى يا تيما والفطار ليه طعم جميل بيكى  ..شكرته تمارا 
تمارا: بالف هنا ليك يا جدو..
نجلاء: من بكرة انا اللى هعمل الفطار وتحكم يا جدووو..
شاكر: أن شاء الله...بقلم منال عباس 
نجلاء: صحيح يا جدو..انا املاكى ايه هنا...اصل انا حاسه انى بتعامل كضيفه...ونظرت إلى تمارا بخ-بث..
شاكر: مستعجله ليه كدا...عموما..حقك موجود اطمنى...
انتهى الجميع من تناول الإفطار...
شاكر: معلش يا ولاد ممكن نقعد مع بعض النهارده فرصه أن النهارده إجازة للكل...عايزين نقعد قاعدة عائليه...
قاسم: طبعا يا جدو حضرتك تؤمر...
شمس: بس انا عندى مشوار مهم النهارده...وكنت واخده إذن حسين...
شاكر بحزم: يتأجل المشوار...


شمس بقلق فطريقته لا تبشر بالخير...
نظرت شمس إلى نجلاء والتى ظهر عليها هى الأخرى التوتر خوفا من أن يعرف حقيقتها...
جلسوا جميعا في الصالون..
شاكر: تمارا حفيدتى...احكيلى عشتى اليومين اللى فاتوا ازاى مع حميدة...
نجلاء: بجد يا جدو كانوا يومين صعبين اوووى وحميدة دى ست قاسيه جدا....
شاكر: يا حرام...لما اشوفها هعاقبها على دا....
شكلك اتعذبتى كتير يا تمارا....
نجلاء: اه يا جدووو اوووى..علشان كدا نفسي تعوضنى بقي عن السنين دى...
شاكر: دا اكيد...رن جرس الباب 
لتفتح الخادمه الباب 
حميدة: ينفع اقابل شاكر بيه انا واخده ميعاد معاه 
الخادمه: اتفضلى ودعتها للدخول...
دخلت حميدة إليهم..مع نظرات الجميع لها 
شاكر: اتفضلى يا أهلا وسهلا...
حميدة: بفرحه...شاكر بيه..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب لحديثها
ليجدها تتجه ناحية........يتبع
بعد أن وصلت حميدة إلى فيلا النجار 
شاكر: اتفضلى يا أهلا وسهلا...
حميدة بفرحه: شاكر بيه..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب حديثها ليجدها تتجه نحو تمارا...
حميدة: ازيك يا تمارا يا بنتى...انا خالتك حميدة اخت خالتك حسنات اللى ربيتك...
تمارا: بفرحه بجد يعنى انتى كمان اخت ماما 
شاكر بحيرة: انت متأكدة يا حميدة أن دى تمارا اللى فى الصورة...
حميدة: ايوا يا شاكر بيه وأخرجت العديد من الصور لها...
نظر شاكر الى نجلاء: اومال انتى مين 
كانت نجلاء تقف ويظهر عليها الرعب.
نجلاء: الست دى كدابه...انا تمارا حفيدتك يا جدو 
واكيد هى مفبركه الصور دى علشان تكدبنى...
شاكر: اومال كنتى عندها ازاى...الفترة اللى فاتت
ارتبكت نجلاء أكثر ونظرت الى شمس 
شمس: واضح أن حد دفع ل حميدة علشان تغير كلامها...ونظرت على تمارا...
نجلاء: اكيد دا اللى حصل...
تمارا: انا مش فاهمه حاجه...انتم بتتكلموا عن مين 
حسنات خالتى اللى ربتنى ودى صورى معاها...
ومش عارفه ايه علاقتها بيك يا جدو.....
شاكر: انا هتأكد بنفسي مين فيكم تبقي حفيدتى 
ونظر إلى تمارا 
شاكر: ازاى انتى كنتى مع حسنات وانتى اصلا من عائله صقر صديق قاسم


قاسم: الحقيقه انا اللى قولت كدا علشان عارف ان يهمكم النسب واسم العائله 
من فترة وانا راجع لقيت تمارا واقعه امام بيت فى العنوان دا...وكانت فاقده الوعى...وبعدين عرفت قصتها...وان حسنات اللى ربيتها خرجت ولما ارسلت ناس معارفي يتأكدوا من صحه كلامها عرفت أن حسنات م*ات*ت فى ح*اد*ثه *
ومفيش اى ورق رسمي باسم تمارا فى البيت دا...
أصبح شاكر أكثر حيرة من قبل...ويخاف أن يمشي وراء قلبه...فهو يريد أن يحكم عقله...
طلب شاكر من الفتاتين كتابه اسم والدتهم ووالدهم 
كتبت تمارا اسم والدتها هدى ولم تذكر اسم الاب وذلك لعدم معرفتها به
بينما كتبت نجلاء اسم الاب وذلك لأن شمس ذكرته من قبل لها ولم تكتب اسم الام...
شاكر: كل واحدة فيكم كاتبه اسم وناقص الاسم التانى..
حسين: احنا لازم نتصل بالشرطه وهى اللى تقرر علشان النصابه فيهم تاخد جزاءها...
تمسك شمس يد حسين بسرعه 
شمس: لا يا حسين كدا غلط....هتعمل شوشرة واسم العائله يضيع..وماتنساش أن باباك هو اللى ادعى م*و*ت حفيدته يعنى هو كمان مشارك فى ج*ري*مه 
حسين: عندك حق...
قاسم: اللى انا قولته يا جدو هو دا الحقيقه وبكدا تمارا طلعت بنت عمى الله يرحمه ونظر إلى تمارا 
اطمنى يا تمارا انا مصدقك وقلبي مصدقك..وعمرى ما هتخلى عنك....
تمارا ببكاء: طول عمرى بتمنى يكون ليا عائله...
ويوم ما اعرف عائلتى اكتشف أن جدى هو اللى رمانى...
شاكر: سامحيني يا بنتى 
شمس: بلاش دموع التماسيح دى..دى بتقول كدا يا شاكر بيه علشان تصدقها هى...
كانت حميدة تستمع إليهم جميعا دون كلمه فقد نعتوها بالكذب والتزوير...
نظر شاكر الى حميدة 
شاكر: ساكته ليه يا ست حميدة 
حميدة: انا اللى عندى قولته يا شاكر بيه وماليش اى مصلحه مع حد منهم...ونظرت إلى تمارا 
اطمنى يا بنتى ربنا هيظهر الحق..
قاسم: نعمل تحليل DNA وهو اللى يحدد 
حسين: صح كدا
شمس بفرحه فهى لها طرقها الخاصه لاستبدال النتائج: ايوا صح نعمل التحليل..
شاكر بتفكير انا عندى حاجه تخص تمارا حفيدتى 
اللى هتقول مواصفاتها هتكون هى حفيدتى 
وهى عبارة عن سلسله 
نجلاء بفرحه فلقد شاهدت شاكر وهو يمسك فى يده سلسله صغيره علي شكل بيضاوى متصله ببعضها البعض
نجلاء: انا عارفه مواصفات السلسلة...هى كانت صغيرة وعلى شكل بيضاوى مش دوائر...
شاكر بذهول فقلبه كان يميل إلى تمارا الأخرى 
شاكر: صح كلامك..لتقاطعه تمارا 
تمارا: لا يا جدو..دى سلسلتى انا من وانا صغيرة وانا لابسها...لتقاطعها شمس 
شمس: بس بقي امرك انكشف...وهى اللى عرفت مواصفات السلسلة
تمارا: طب انا هقولك حاجه كمان فى السلسله
انا كنت ديما لابسها...وفى مرة خالتى حسنات كانت بتزعق ليا وبتضربنى..شدتنى منها فانقطعت منى من عند القفل وقتها اخدت السلسله وربطتها بخيط اصفر صغير علشان ألبسها...بس خالتى حسنات...اخدتها منى وقالت هاتى دى خسارة فيكى...
ذهب شاكر الى حجرته وأحضر السلسله ليجد
السلسله بها خيط اصفر كما قالت تمارا 
فرح شاكر لذلك وأخبر الجميع بصدق كلام تمارا 
شمس: واحنا ايه يضمن لينا انك ما عملتيش الخيط دا هنا وخصوصا انك كنتى بتحاولى تقربي لشاكر بيه بأى طريقه...واكملت لازم نعمل DNA
ونظرت إلى نجلاء لتطمئنها...
نجلاء: ايوا نعمل DNA واكيد التحليل هيكون إيجابي معايا انا...
نظر لها شاكر باستغراب 
شاكر: وانتى تعرفى DNA يا تمارا 
نجلاء: ايوا يا جدو دا بتاع علم الوراثه درسته فى ثانوى....
شاكر: وانتى يا تمارا تعرفيه 
تمارا بخجل: لا للاسف انا ما اتعلمتش خالتى حسنات ما كنتش بتخرجنى ولا اتعلمت...
ابتسم شاكر ثم قال وهو ينظر إلى تمارا 
انتى اللى حفيدتى وانتى اللى صادقه..وقلبي حس بيكى انتى 
شمس بذهول: حضرتك بتقول ايه...شكلك كبرت وخرفت 
لتجد يد قاسم تصفعها صفعه قويه 
قاسم: حسك عينك تتكلمى مع جدو بالشكل دا 
حسين: ايه اللى. عملته دا يا قاسم هى غلطت بس مش من حقك تمد ايدك عليها..
شاكر: هو دا ردك يا حسين...يا خبية تربيتى فيك...ونظر إلى نجلاء
شاكر: انتى ما تعرفيش مين شاكر النجار..وعقابه ايه للى بيكذب عليه...قولى انتى مين ومين وزك تعملى كدا...ليقاطعهم دخول شهاب 


شهاب: صباح الخير....
الجميع: صباح الخير...
شهاب وقد رأى التوتر بينهم 
شهاب: شكلى جيت فى وقت مش مناسب...
الجد شاكر: لا يا شهاب يا ابنى احنا بنحبك وبنعتبرك فرد من العائله....وبالمرة احضر معانا المشكله دى....
         عند سارة 
تستيقظ سارة من نومها 
وئام: صباح الخير يا مس سارة 
سارة: صباح الخير حبيبتى...انا نمت كتير اوووى 
محتاجه اقوم النهارده الجمعه وعندى برايفت النهارده...وقامت باستبدال ملابسها وخرجت لتجد عائشه ومعها صقر ينتظران خروجها لتناول الإفطار 
سارة: صباح الخير
عائشه: صباح الخير حبيبتى يلا الفطار...
سارة: تسلمى يا طنط..بس انا اتأخرت ولازم انزل 
صقر: اطمنى...ميعاد الدرس اتأجل 
قاسم بعت ليا رساله أن جدو شاكر طلب منهم يقعدوا معاه النهارده...ومش هيقدروا يرحوا الشقه 
فلو ما عندكيش مانع اوصلك ليهم الفيلا وقت ما تحبي وتمارا هتاخد الحصه فى الفيلا وانا هخلص شغل مع قاسم...
عائشه: يبقي كدا لازم تفطرى الاول 
جلست سارة معهم لتناول الإفطار وكانت تشعر بمحبه تلك الأسرة لها...
سارة: مش عارفه اشكركم بجد ازاى...بحس انكم عائلتي هنا...النهارده هروح بعد الدرس لبيت خالتى..ماما حطت ليا مفتاح بيت خالتو الله يرحمها... البيت فاضى من بعد وفاة خالتى..ولسه عارفه منها بالأمس
صقر: بس مش أمان تقعدى لوحدك يا سارة...ونظراته لها تتمنى أن تبقي معه ولكنه مشتت فدائما يرفض فكرة الارتباط والزواج 
والآن يشعر بشئ بداخله تجاه سارة ويخاف من هذه الخطوة...
سارة: ما تقلقش عليا... انا اتعودت اكون لوحدى قالتها وكانت بداخلها تتمنى أن يطلب منها البقاء نظرت إليه وقالت...
سارة.:يلا علشان نلحق نروح ل تمارا علشان بعدها اروح على البيت وشكرت السيدة عائشه على حسن الضيافه وودعتهم وذهبت مع صقر فى الطريق ل فيلا النجار...
     فى فيلا شاكر 
بعد أن قص شاكر ل شهاب كل شئ 
شاكر: بصفتك دكتور علشان ارضي ضميرى أمام الله..عايز اتأكد مين فيهم حفيدتى...
ترشح لينا اى معمل ؟
شهاب: الحقيقه يا جدو...حضرتك مش هتحتاج  لتحليل DNA   فى حاجه
شمس: انت بتقول ايه يا شهاب 
شهاب: صبرك عليا بس...اللى انتم ما تعرفهوش 
واللى انا متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه هتكون......يتبع
بعد أن قص شاكر كل شئ لشهاب طلب منه عنوان معمل موثوق به كى يرضي ضميره أمام الله..
شهاب: الحقيقه يا جدو حضرتك مش هتحتاج تحليل DNA فى حاجه 
شمس: انت بتقول ايه يا شهاب 
شهاب: صبرك عليا بس..اللى انتم ما تعرفهوش واللى انا متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه هتكون...
وأشار إلى نجلاء...كانت فرحه نجلاء وشمس تظهر على وجههم..
شمس: عندك حق يا شهاب...المفروض يا جدو تطرد النصابه دى...
شهاب: بس انا ماخلصتش كلامى يا شمس وأكمل 
اللى متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه مستحيل تكون دى....وأشار مرة أخرى على نجلاء
شاكر: انت بتقول ايه يا ابنى انت برجلتني 
شهاب: دى مش حفيدتك يا جدو..ومش اسمها تمارا..دى اسمها نجلاء..بنت البواب...بتاع العمارة اللى ساكن فيها لؤى...
حسين: تقصد لؤى اللى معايا فى الشركه 
شمس فى نفسها: الله يخربيتك يا شهاب ايه اللى بتقوله دا...
شهاب: ايوا يا حسين بيه....انا كذا مرة كنت بروح ل لؤى لما حضرتك كنت بتبعتنى بأوراق للشغل..والبنت دى اسمها نجلاء..
اقترب قاسم من نجلاء وعيونه لا تبشر بالخير 
امسك يدها بعنف 
قاسم: انطقى..الكلام دا صحيح ؟
نجلاء بقلق وخوف: انا ماليش دعوة...انا نفذت اللى انطلب منى..
شاكر: يعنى انتى مش تمارا..كان قلبي حاسس وخوفت امشي ورا قلبي واقترب من تمارا 
شاكر: سامحينى يا بنتى..انا ظلمتك 
تمارا وهى تبكى بحسرة: ليه يا جدو..ليه تعمل فيا كدا...اتربيت وحيدة والست حسنات عاملتنى اسوء معامله..انحرمت من كل حاجه حتى التعليم...انا مش عايزة فلوس ولا ميراث..انا كان اللى ناقصنى حضن عيلتى..الامان..ليه عملت فيا كدا.بجد ليه...

حسين: معلش يا بنتى..كلنا بنغلط وجدك كان بيدور عليكى..علشان تسامحى وتاخدى حقك...
قاسم:انتى قلبك ابيض يا تمارا.. صحيح جدو غلط بس هو كان بيحاول يصلح غلطه...
اقتربت تمارا من شاكر وهو منكس الرأس خجلا من نفسه...
تمارا: ارفع راسك يا جدو..انا مستحيل اكون السبب فى انك تو-طى راسك..
شاكر وهو يفتح يديه لها سامحينى يا بنتى 
ارتمت تمارا فى حضنه 
تمارا: مسمحاك يا جدو...مسمحاك من قلبي..وبرضو اعمل التحليل علشان تطمن...
شاكر: قلبي مصدق انك حفيدتى..ثم نظر إلى نجلاء وطلب من الحرس المسئول عن الفيلا الامساك بها ووضعها فى المخزن حتى تعترف بكل ما حدث ومن ورائها....بقلم منال عباس 
نجلاء: حرام عليكم..انا ذنبي ايه...سيبونى 


كانت شمس: خائفه أن ينكشف أمرها 
اقترب شهاب منها 
شهاب بصوت خافت: دى نهايه الغلط يا شمس...
حسين: سبحان الله مقدر الأمور..قاسم يلاقيكى يا بنتى ويتزوجك..وهو ما يعرفش انك بنت عمه 
قاسم: الحقيقه يا والدى فى حاجه انا داريتها عليكم...وبدأ يقص ما حدث وان عدم زواجه الشرعى لانه لم يجد أى إثبات هويه لها..
شمس بشم-اته: يعنى ست الصون والعفاف كانت عايشه معاك كدا من غير زواج
قاسم: انت عارف اخلاقى يا جدو ويعلم ربنا انى حافظت على تمارا...والحمد لله دلوقتى العقدة انحلت واقدر اتزوجها 
شاكر: متأكد من صدق كلامك يا ابنى 
ومن بكرة هنطلع الاوراق اللى تثبت أنها حفيدة عائله النجار..
شاكر: انا مش عارف اشكرك ازاي. يا ست حميدة على تعبك 
حميدة: مفيش شكر يا شاكر بيه خيرك سابق 
واستأذنك علشان الحق اتصل على بنتى اشوفها قبل ما أسافر 
رن جرس الفيلا..وفتحت الخادمه الباب
ليدخل كلا من صقر وسارة 
صقر: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سارة بذهول: ماماااا
حميدة: سارة بنتى..
سارة: حضرتك هنا ازاى..وليه 
قاسم: سبحان الله...هى دى والدتك يا آنسه سارة 
سارة: ايوا دى ست الكل ماما واقتربت من والدتها واحتض-نتها..بقلم منال عباس 
سارة: حضرتك هنا ليه...
حميدة: علشان موضوع البنت اللى كلمتك عليها 
تمارا...
سارة باستغراب: تقصدى تمارا دى هى اللى كانت عند خالتى حسنات...صحيح الدنيا صغيرة 
ونظرت إلى تمارا...اتارينى اول ما شوفتك يا تمارا حسيت انى اعرفك...واقتربت منها واحتض-نتها...
صقر: انا مش فاهم حاجه...
قاسم: اقعد وانا افهمك..وبدأ يقص على صديقه الأحداث
الجد شاكر: كدا بنتك هنا اهو يا ست حميدة 
مفيش داعى تمشي وانتم هنا ضيوفنا والبيت بيتكم..
تمارا: سارة تبقي الميس اللى هتعلمنى يا جدو...
قاسم اللى جابها ليا...
شاكر: احسن حاجه...لازم تعوضى كل اللى فاتك..
شاكر: النهارده عيد بالنسبه ليا..
شمس بغيظ ل حسين: شايف ابوك بيقول ايه هو لسه اتاكد من التحليل 
حسين: اسكتى يا شمس مش كفايه أن البنت النصابه دى جات من خلالك..خلى بالك والدى ما بيعديش حاجه بالساهل....
شمس: هو دا اللى قدرت عليه..بدل ما تفكر ازاى نمنع البنت دى تاخد الورث..
شهاب: كفايه لحد كدا يا شمس.. وسيبي كل واحد ياخد حقه..بقلم منال عباس 
بعد أن فهم صقر كل الحكايه من قاسم 
صقر: فعلا الدنيا دى صغيرة..
ونظر إلى السيدة حميدة 
صقر: بدون مقدمات يا طنط وبعد اذن حضرتك...انا معجب بالآنسه سارة وبطلب أيدها من حضرتك..دا لو الانسه سارة مش عندها مانع
ابتسمت حميدة بفرحه ونظرت لابنتها وجدتها تنظر الى صقر بفرحه...
حميدة: شكلك ابن حلال يا صقر يا ابنى وانا معنديش مانع...
قاسم: انا مش مصدق ودانى...معقول صقر بيفكر فى الزواج..
صقر: اكيد..آنسه سارة غيرت فكرتى عن الدنيا كلها....ونظر إليها بحب..ايه رأيك يا سارة 
سارة بخجل: الرأى رأي ماما..
شاكر: شكل الفرح هيبقي فرحين...قاسم وتمارا 
وصقر وسارة..
استغلت شمس انشغالهم بالحديث مع بعضهم البعض..وذهبت إلى احضرت دفتر الشيكات وذهبت إلى الحارس وطلبت منه أن يذهب الى نجلاء ويقوم بتهريبها بأى شكل...
رفض الحارس خوفا من شاكر 
شمس: اظن المبلغ دا يخليك مش محتاج للشغل بقيه حياتك وكتبت له شيك بمبلغ مليون جنيه..
الحارس بعد أن لمعت عيناه عند رؤيه المبلغ...
الحارس: بس انا خايف حد يكتشف دا 


شمس: شوف انت بقي طريقه..المهم البنت دى ما تباتش هنا بأى شكل...واديها الفلوس دى وخليها تروح فى اى مكان المهم ما ترجعش عند اهلها 
الحارس: حاضر يا هانم...
اتصلت شمس على لؤى وأخبرته بما حدث وأنها قامت بتهريبها..
لؤى: المهم فى حد عرف أننا اللى دبرنا لكدا 
شمس: اطمن..هما كانوا لسه هيستجوبوها..يلا اقفل قبل ما حد يحس بغيابي
لؤى: الله يخربيتك يا شمس انتى شر فى اى حاجه تعمليها..لازم ابعد عنك وعن مشاكلك...
عادت شمس إليهم..ولم يلاحظ أحد غيابها لانشغالهم بالحديث والتعارف أكثر 
حيث بدأت تقص تمارا كيف كانت تعيش مع السيدة حسنات 
حميدة: يا حبيبتي يا بنتى...والله ما كنت اعرف بوجودك عند اختى...
وكانت ديما لما اجيلها كنت بحس انها مخبيه حاجه ومش عايزانى اشوفها...لدرجه انها كانت تخلينى امشي فى نفس اليوم...
تمارا: انا كنت بحسبها خالتى اخت ماما 
شاكر: لا يا تمارا...والدتك ماكنش ليها اخوات..
حميدة: سامحيها يا بنتى هى راحت دلوقتى فى دار الحق
تمارا: مسمحاها يا طنط...
حسين: دلوقتى يا قاسم ما ينفعش تمارا تكون فى اوضتك غير لما نكتب الكتاب...
قاسم: اكيد يا بابا عندك حق 
وفجأة تقع شمس مغشيا عليها....
يلتف الجميع حولها....
شهاب وهو يحمل أخته إلى حجرتها 
حسين: طمنى يا شهاب..مالها شمس 
شهاب: ثوانى وبدأ بمعاينة شمس وافاقتها 
وبعد دقائق وقف محتار هل يخبر حسين ام ينتظر 
فهو يشك أن تكون شمس....يتبع
بعد أن ساعد شهاب أخته حتى أفاقت من غيبوبتها قام بالكشف عليها..
وقف شهاب فى حيرة ايخبرهم ام ينتظر فهو يخاف أن تكون أخته وقعت فى الخ*ط*يئه مع لؤى 
حسين: ساكت ليه يا شهاب..طمنى مالها شمس 
شهاب: الحقيقه...الحقيقه شمس حامل...
حسين بفرحه اقترب من شمس وأخذ يقبلها 
حسين: الف مبروك حبيبتي...
شمس: انت متأكد من كلامك دا يا شهاب 
شهاب وهو ينظر لها يريد أن يعرف الحقيقه: ايوا يا شمس...ودا عنوان دكتورة تسنيم ممكن تتواصلى معاها...دكتورة شاطرة...تقدرى تتابعى معاها..استاذنكم انا وتركهم وغادر ونزل بالاسفل 
شاكر: خير يا شهاب..شمس مالها 
شهاب: شمس حامل يا جدو 
الجد شاكر هز رأسه وكأنه لم يفرح لهذا الخبر...
قاسم: رايح فين يا شهاب..ما تقعد معانا 
شهاب: لا معلش..ورايا مشاوير وكان يبدو عليه الحزن..وتركهم وغادر
صقر: ماله شهاب شكله متغير 
قاسم: الحقيقه مش عارف 
سارة: ممكن يا تمارا نبدأ الدرس بقي
تمارا: اكيد دا انا منتظرة بفارغ الصبر.....
جلست تمارا بعد أن حضرت الكتب مع سارة على السفرة وبدأت سارة بالشرح لها 
كانت تمارا سعيدة وتستجيب بسرعه لسارة 
جلس شاكر ينظر عليهم عن بعد وهو سعيد أن حفيدته قد عادت له...بقلم منال عباس 
ثم تذكر المخادعه نجلاء وقرر الذهاب إليها 
خرج شاكر وطلب من الحارس إيصاله إلى نجلاء
فتح الحارس المخزن وكان فارغ لا يوجد به أحد 
شاكر بذهول: هى فين !!!
بحث الحرس عليها فلم يجد لها اى أثر 
شاكر: اجمع ليا الحرس كله وتعالى ورايا الفيلا
            عند شهاب 
يصل شهاب إلى شقه لؤى ويرن الجرس كثيرا 
نظر لؤى من العين السحريه وجده شهاب 
لؤى فى نفسه: هو انا مش هخلص من العائله دى وفضل عدم الرد 
اتصل شهاب على رقم لؤى...ولكن لؤى قرر عدم الرد..كما أنه قرر بتغيير عنوانه..فهو يريد أن يبعد عن المشاكل 
شهاب: ماشي يا لؤى انا متاكد انك بالداخل وقرر العودة إلى شقته 
       عند نجلاء 
اتصلت نجلاء على لؤى 


لؤى: اوف بقي انا هخلص من واحد يطلعلى واحد 
وعمل لرقمها بلوك 
نجلاء: بقي كدا يا لؤى...ماشي..انا ليا طريقتى اللى تخليكم تندموا على معاملتكم دى 
       عند شمس 
حسين: رايحه فين يا حبيبتي...انتى تستريحى هنا زى الملكه واوامرك كلها تتنفذ
شمس بدلع منتهزة فرحة حسين بحملها: طيب ممكن يا حبيبي تجيبلى لبن اشربه
حسين: من عنيا وتركها ونزل لإحضار اللبن 
انتهزت شمس نزوله واتصلت على لؤى..ولكنه رفض الرد عليها 
شمس: هو دا وقته..فأرسلت له رساله على الواتس اب لؤى لازم اقابلك بكرة انا حامل...وطبعا حامل منك.لازم نشوف هنتصرف ازاى 

وأغلقت الهاتف بسرعه لعودة حسين 
حسين: يلا حبيبتى اشربي اللبن بالف هنا 
شمس: لأ خلاص مش عايزاه مش طايقه ريحته نزله بسرعه من هنا..
حسين: طب خلاص أهدى وأخذ اللبن وعاد به مرة أخرى للاسفل...بقلم منال عباس 
      عند شاكر 
حضر جميع الحرس وطلب من قاسم وصقر الحضور
شاكر: دلوقتى نجلاء هربت من المخزن ودا مش هيحصل الا لما يكون حد ساعدها...
الافضل اللى عمل كدا يعترف افضل ما كلكم تشوفوا عقابي
قاسم: ازاى هربت..ومين ليه مصلحه فى كدا   
أنكر جميع الحرس بذلك والجميع أكد أنهم لم يروها عند المغادرة....
شاكر: يعنى ايه !! فص ملح وداب 
صقر: الافضل يا جدو نراجع كاميرات المراقبه 
لان دا بيأكد ان فى خائن وسطنا..
وبالفعل صقر بدأ بإعادة تشغيل الفيديو..ليجد الكاميرات فى هذا التوقيت كانت معطله 
صقر: لا دا كدا اللى حصل بفعل فاعل 
ودا حد من الموجودين هنا...
أتصل شاكر بالشركه المسئوله عن الحرس 
وابلغهم بأنه سيقاضيهم أن لم يتم معرفة الجانى والمسئول عن ذلك....
 بعد أن انتهت سارة من شرح الدرس ل تمارا 
سارة: ممكن من بكرة تقدموا ل تمارا فى محو الاميه وهى ما شاء الله شاطرة وهتقدر تتخطى السنين اللى فاتتها بسرعه...
تمارا: دى امنيه حياتى أن يبقي ليا شهادة واكون متعلمه...
شاكر: الصح اعمليه يا بنتى المهم تمارا تحقق اللى نفسها فيه...
يمر الوقت على أبطالنا وياتى الليل ليغادر صقر ويتفق مع والدة سارة أنه سيأتى غدا لياخذهم كى يتعرفوا بأسرته 
حميدة: أن شاء الله يا ابنى..  يذهب الجميع إلى النوم....
        عند قاسم
يتصل على هاتف تمارا فقد أعطاها فون هديه كى يحادثها 
ردت تمارا: الو 
قاسم: خوفت القمر يكون نام 
تمارا بخجل: لأ لسه...انا مش متعودة على الحجرة دى..مش عارفه انام 
ابتسم قاسم فهى من اول يوم لهما وهما مع بعض فى نفس الحجرة 
قاسم: وانا الحقيقه اتعودت على انفاسك اللى بتودينى فى دنيا تانيه 
تمارا: بس بقي عيب 
قاسم: ماشي يا بنت عمى..كلها كام يوم وهتكونى مراتى وحلالى...شوفتى بقي كنا بنفكر ازاى نتجوز 
ربنا سهل الامور..وكمان طلعتى بنت عمى وحبيبتى وحته من قلبي...وان شاء الله زوجتى 
تمارا: عوض ربنا جميل الحمد لله...
قاسم: انتى جايلك نوم...
تمارا: لأ 
قاسم: ايه رايك ننزل نعمل كيك سوا ووعد هساعدك...أو بالمعنى الأصح انا بتلكك علشان تكونى معايا 
تمارا: حاضر..يلا بينا وبالمرة نروح نقعد مع جدو..عايزة اشبع منه...
قاسم: يا بختك يا جدووو..شكلى هغير منه 
تمارا: هههههههه انت عسل 
قاسم: انتى الجمال كله..يلا بينا ننزل
       عند نجلاء 
تقرر الذهاب الى عنوان شهاب...فهى كثيرا كانت تراه عندما ياتى إلى لؤى..وفى إحدى المرات 
ذهبت وراءه وعلمت عنوان مسكنه..فمنذ اول مرة رأته وهى معجبه به 
رنت جرس الباب..قام شهاب من نومه وفتح الباب ليتفاجئ بها 
شهاب: انتى !!!!
نجلاء: ارجوك يا دكتور شهاب..انا مسكينه والست شمس هى اللى ضحكت عليا هى ولؤى انا فقيرة وهما اغرونى بالفلوس..
شهاب: انتى مش صغيرة..واكيد عارفه أن اللى عملتيه دا مش صح..ومكانك انتى وهما السجن 
نجلاء بمراوغه: انا ماليش مكان اروح فيه ولو رجعت لابويا بعد غيابي الكام يوم دول هي*د*بح*نى    


شهاب: انتى مشيتى ازاى..المفروض شاكر بيه أمر بحبسك عنده..
نجلاء: ارجوك دخلنى وانا هحكيلك كل حاجه 
شهاب بقلق منها: بس انا عايش. لوحدى ما ينفعش تكونى معايا لوحدنا 
نجلاء بدموع التماسيح: يرضيك اكون فى الشارع فى الوقت دا...
شهاب بقلق: طب اتفضلى وسمح لها بالدخول 
نجلاء: انا هحكيلك حكايتى علشان ما تظلمنيش
انا فتحت عنيا على الدنيا لقيت نفسي بنت البواب 
اسوء معامله ممكن تشوفها من اب وزوجه اب 
والدى طلق أمى وعيشت مع ابويا ومراته 
زى اى بنت ليها طموح كنت عايزة اتعلم واعيش عيشه كويسه....
اشتغلت كتير وكان كل تعبي مرات ابويا كانت بتاخده غ*ص*ب عني..ولو اعترضت ابويا كان بي*ض*ربنى...
دا مش بس كدا...مرات ابويا..هى اللى. كانت عايزانى امشي فى الح*را*م ولما كنت برفض 
قالت هتقول عليا انى عملت كدا..علشان تسكت 
وافقت أن أطلع ل لؤى بيه الحمد لله انا لسه بنت بنوت...كنت بستحمل لمساته علشان يدينى اى فلوس ارميها فى وسهل..علشان اخلص من قرفها والحاحها...اللى ما بيخلصش
ولؤى بيه هو شمس هانم لما عرضوا عليا العرض 
لقيتها فرصه عمرى..أن ابعد عن أهلى واعيش بكرامتى..عارفه أن غلطت...بس ست شمس هى كمان غلطانه ونظرت له..ولا انا علشان فقيرة الغلط كله هيبقي عليا لوحدى...
شهاب: لو اللى بتقوليه دا هو الحقيقه يبقي كلكم تستحقوا العقاب..
نجلاء: ارجوك يا شهاب بيه...انا ماليش حد 
خلينى معاك...وموافقة اشتغل خدامه..بس ما تسيبنى فى الشارع..
شهاب وبدأ يفكر: يخاف أن يتركها ويكون السبب فى تشردها..ويخاف أن يوافق..فتكون لعنه عليه 
جلس يفكر ماذا يفعل...نظرت إليه والدموع تملأ عينيها ثم قامت من مكانها 
نجلاء: خلاص يا شهاب بيه..وكتر خيرك وأعطته ظهرها كى تغادر 
شهاب: انتظرى..انا..........يتبع

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا