رواية عاصم ونور الفصل الاول 1 بقلم منار

رواية عاصم ونور الفصل الاول 1 بقلم منار


رواية عاصم ونور الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة منار رواية عاصم ونور الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاصم ونور الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاصم ونور الفصل الاول 1

رواية عاصم ونور بقلم منار

رواية عاصم ونور الفصل الاول 1

وش جابك جولي وش جابك من مده سكرت بابك 
-انتى يا حجه انتى وطى صوتك شويه احنا فى اتوبيس مش حفله  !!
نور اتفاجات ان صوتها عالى بحكم انها لابسه السماعات فى ودنها واندمجت مع الاغنيه  
نور بإحراج:انا آسفه 
- ولا يهمك بس خدى بالك بعد كده "بصلي ونزل من الاتوبيس"
نور نزلت بعد ما نزل بشويه لانها رايحه الشغل واول مره تشتغل فى شركه هتكون سكرتيره المدير 
نور ل واحد ماشي فى الشركه :لو سمحت ممكن اعرف مكتب المدير فين؟
الشخص التفت للصوت وبص و قال بابتسامه: اى ده عم وش جابك بنفسه !! 
نور بصدمه و احراج وبصت فى الارض:انا كنت مندمجه شويه محصلش حاجه يعنى و من فضلك متتريقش عليا تانى!
طلعت نور و سالت شخص تانى عن مكتب المدير ودخلت و بدأت شغل فعلا والمدير طلع راجل طيب بس عصبي شويه و مش كبير اوى على فكره عنده ٣٢ سنه و مش متجوز 
خلصت نور شغلها 
نور للمدير:تؤمرنى بحاجه تانيه يا فندم قبل ما امشي؟
عاصم(المدير):لا تقدرى تروحى 
نور مشت و هى نازله من المكتب قابلت نفس الشخص بتاع الاتوبيس
نور بعصبيه المره دى :انت تاااانى!!هو انت بتراقبنى يابنى انت عاوز اى !؟
-اسمى آدم مش يابنى 
نور:مطلبتش اعرف اسمك !!
آدم:انا هراقبك ليه يعنى ؟انا شغال هنا من سنين  و صاحب عاصم إللى هو يبقي مديرك 
نور :مكنتش اعرف فكرتك بتراقبنى
آدم:لا مش براقبك انا مش مباحث بالمناسبه انتى اسمك اي ؟
نور بعصبيه:عاوز تعرف اسمى ليه ؟؟
آدم بضحك:انتى عليكى طار ولا حاجه يا بنتى؟
نور :طار ! طار اي 
آدم:اصلك محسسانى من طريقتك  أن عليكى طار و مش عاوزانى اعرف عنك حاجه حتى كنتِ مفكرانى براقبك 
نور بزهق:يا سيدى انا اسمى نور ممكن امشي بقي ؟ من فضلك يعنى 
آدم:انتى مالك!
نور :يعم متزهقنيش و متعمليش فيها ثيرابيست عالمسا قولتلك عاوزه امشي  
آدم اتصدم من طريقتها إللى اتقلبت ١٨٠ درجه ونبرتها إللى اتغيرت لدرجه انه فكرها اتلبست  
نور مشيت باقصي سرعه و روحت و حضرت هديتها إللى جابتها بمناسبه عيد ميلاد أخوها عمار الصغير  واحتفلت هى و عيلتها حفله صغيره كده و نور نامت بعدها و صحيت تانى يوم للشغل وهى بتتمنى انها متشوفش خلقه آدم  تانى 
دخلت نور الشركه ذي الحرامية و بتتمنى متشوفوش و فعلا مشافتوش لحد ما طلعت عند عاصم و لقيته فى وشها قاعد معاه 
نور برقت
عاصم:اى يا نور مالك مبلمه كده  ذي ما يكون شوفتى عفريت  !
آدم ضحك من منظر نور 
آدم:انا ماشي يا عاصم دلوقتى لانى عندى شغل فى الفرع التانى للشركه
عاصم بجديه:تمام  
ولكن آدم عمل حركه نور مكانتش متوقعاها 
غمزلها و هو ماشي بابتسامه أظهرت غمازاته
نور بصدمه و اتسمرت مكانها (هى متنكرش انه وسيم وجسمه رياضي و البنات كلها بتكراش عليه)
عاصم:نووور انا بقالي ١٠ دقايق بنده عليكى وانتى مش معايا !!!؟ 
نور فاقت من الصدمه: انا اسفه يا فندم مش هكرر الموضوع ده تانى اوعدك 
عاصم:طيب يلا على شغلك  
نور طول الشغل و هى بتفكر ازاى آدم اتجرأ  و غمزلها كده !! وفضلت متعكننه و متدايقه طول اليوم 
آدم طول اليوم كان بيبتسم و حس احساس غريب
آدم لنفسه : معقوله حبيتها؟  امممممم طب ما انت لازم تعترفلها يا منيل بس اكيد هعترف بطريقه شيك وقريب اووى 
عاصم :نور تعالى دقيقه عاوزك 
نور:اتفضل يا فندم فيه حاجه ؟
عاصم:تتجوزينى؟
نور بصدمه :نعم!!
يتبع...

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا