رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 2 و 3 بقلم ايمي احمد
رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة ايمي احمد رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 2 و 3
رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 2 و 3
استيقظت نور على صوت صراخ بجوارها
.. انتي نايمه هنا في اوضه خطيبي ليه
وهو فين كان نايم جانبك صح..
ماهو زي اخوكي بطمنوا بعض
انا من الاول قولت ان في بنكم حاجه
وضعت يدها على رأسها بألم :انتي ايه اللي دخلك اوضتي
هنا بغيظ :انا ايه اللي دخلني هنا.. واضتك ازاي دي أوضة خطيبي
انتي اللي بتعملي ايه هنا..
ونايمه على سريره.
عايزه تاخدي مني يا خطا.فت الرجاله..
معتز دخل على صوت هنا :هنااا
احترمي نفسك.. واعرفي انتي بتقولي ايه
هنا بستنكار :انا اللي احترم نفسي اومال المفروض انتم الاتنين تعملوا ايه تقدر تقولي الانسه المحترمه بتعمل ايه في اوضتك وعلى سريرك
نور صرخت بحماس :لقتها
قالتها بفرح وقامت تجري على مكتب معتز متجهله اللي كان بيحصل بين الاتنين معتز وهنا.
وكلام هنا ليها اللي اصلا اتعودت عليه كل مابتشوفها
. معتز بستغرب :هو ايه دا اللي لقتها يا هبله
نور :كمل انت خناق معاها ...
قالتها نور بتجاهل وسحبت ورقه وقلم رصاص من درج المكتب وبدات ترسم.
هنا:معتز خليك معايا
انا عايزه افهم كنتوا بتعملوا ايه مع بعض
معتز خبطها على رأسها بخفه :
يابنتي ماتعقلي بقا نور كانت نايمه في الاوضه وانا كنت مرمى على الكنبه بره.. وقولتك ميت مره انا ونور اخوات
رفعت نور عيونها ليهم ونظرت إليهم بملل
معتز وهو بيغمزلها :انتي عارفه انا بحبك قد ايه.. يا هنا انتي روحي. بس لو مابطلتيش شغل العيال دا هزعل منك بجد
هنا ابتسمت :انت عارف اني بحبك .. وبغير عليك.. لازم تقدر غيرتي
نور بملل : معتز بص كده وقولي ايه رائيك..
معتز خد الورقه وعيونه لمعت بأعجاب بالفستان اللي رسمته :تحفه حلو اوي.. و الابيض منه يخليه التوب
نور بابتسامه :انا حلمت بيه كده .. هو دا الفستان اللي هختم بيه العرض وانا اللي هقدمه.. وهعمله فعلا ابيض
معتز برفض : ومين قالك هتدخلي العرض دا
نور :ومادخلوش ليه التشكيله بتاعتي والفكره بتاعتي وانا شايفه اني انسب واحده للفستان دا
هنا سحبت الورقه من ايد معتز بقوه وبصت فيها :اممم هو الفستان حلو بس من غير الحجاب دا.. ومش هيلقي عليكي ..معتز معا حق لأنك لو عرضته انتي هتوحشيه اكتر لان جسمك اقل كتير.. ومابقتيش تنفعي مودل.. لازم تختاري حد يحلي الفستان
معتز : بالعكس هو شبه نور وهي انسب واحده للفستان . بس اختي مش فرجه للناس وانا اللي مش موافق انها تبقى موديل وخلتها توقف شغلها دا. تمام
هنا بغضب :.. على اساس ان انا فرجه للناس يا استاذ معتز ما انا عارضة أزياء وانت اتعرفت عليا في عرض والمفروض حبتني
معتز بتبرير :انا مقولتش كده بس نور...
نور سحبت الورقه من هنا وقطعت معتز : كملوا خناقكم دا بعيد عني
وانا اللي هقدم الفستان دا يامعتز
وهشتغل على تصميمه من دلوقتي
خلصت نور كلامها ومسكت بطنها بأ.لم وهي بنجز على سنانها :امممم
معتز بقلق : مالك يا نور.. انتي كويسه
هزت راسها بالايجاب وقبل ما تتكلم
جريت على الحمام وقفلت الباب ورها
راح معتز وراها واستنا قدام الحمام
وهنا بتبصله وعلامات الاستنكار مرسومه على وشها بغضب
شويه وخرجت نور ومعتز قرب منها
: نور هو انتي لسه تعبانه.. انتي روحتي كشافتي زي ماقولتلك
نور بعدت عنه بتعب قبل مايلمسها :انا كويسه يا معتز ومش محتاجه اروح في حته
انا رايحه اجهز عشان الشغل
معتر بغضب : مافيش شغل اتفضلي اجهزي عشان هننزل المستشفى دلوقتي يلااا
هنا بابتسامه ملتويه :انا شايفه اسبلكم الاوضه عشان تطمن عليها بنفسك يا باشمهندس.. هي مش محتاجه ل دكتور وانت موجود
معتز بعصبيه :هنا مش واقته
هنا: اومال أمته وقته. انت مش شايف ان اهتمامك بيها افور حبتين.. لو عايزها هي قولي ونفشكل الخطوبه دي
نور سابتهم لخناقهم المعتاد وخرجت من الاوضه
.. هي فكرت اكتر من مره تسيب البيت وتسكن لوحدها بس معتز رافض.. وبقيت تبات في المشغل عشان تبعد عنهم
....
هنا واقفه متعصبه ومعتز بيحاول يهديها
معتز :هنا يا حبيبتي اسمعيني عشان مش هعيد كلامي دا تاني .. نور زي اختي الصغيره ومالهاش حد في الدنيا غيرنا.. انا و ماما
انا بعتبر نفسي مسؤل عنها
. وانا و امي عيلتها..
ولو ماهتمناش احنا بيها مين يهتم..
هنا : مش ذنبكم على فكره ان أهلها رمو.ها ليكم.. وانتم عملتوا اللي عليكم وزياده..
ولو المسؤليه تعباك اوي كده جوزها لأي حد
.. طلما انت بتشفق عليها للدرجادي
معتز بغضب :كلم زياده يا هنا وهنسي كل اللي مابنا فاهمه ..
و اتفضلي اخرجي بره عشان اغير هدومي
........
فاقت نور من شردها وهي غاليه بتكلمها
انتي ايه اللي موقفك كده يانور. انتي كويسه يا حبيبتي
نور مسحت دموعها بسرعه وبصت ل خالتها بابتسامه
نور:انا كويسه يا خالتو . هروح اغير عشان الشغل
غاليه : طيب روحي بسرعه على ماجهزلك احلا ساندويتشات تاخديها معاكي
نور هزت راسها وهي اصلا ماسمعتش حاجه من كلام غاليه
ودخلت اوضتها وقفلت الباب على نفسها
وكلمت هنا بترن في دماغها
"مش ذنبكم على فكره ان أهلها رموها ليكم"
قاعدت على السرير وهي بتمسح دموعها بضعف
وشويه و قدرت تتمالك نفسها
وبدات تجهز
.....
خرجت هنا بغيظ وقفلت الباب ورها بغضب ..
فكره ان نور قريبه جدا من خطبها وحبيبها
بتثير غيرتها لأبعد درجه..
اهتمام معتز هي أولى به
وخوفه وغيرته وحنانه اللي مغرق بيهم نور
هي الاحق بيه مش نور ابدا
دخلت المطبخ والغضب متملكها
وشافة حماتها واقفه بتجهز فطار
هنا : بتعملي ايه يا طنط تحبي اساعدك في حاجه
غاليه :تسلمي يا حبيبتي اناكنت بجهز فطار ل معتز ونور وبعمل لهم القهوه و خلصت
هنا :هو حضرتك بنفسك واقفه تحضري الفطار والقهوه ل نور بدل ماتعمل هي وتريحك
غاليه بصتلها بضيق : انا بحب اعمل فطار ولادي بأيدي .. ونور بنت اختي واكتر من بنتي.. وعايشه هنا ملكه وسطينا يا هنا مش شغاله
هنا :انا مش قصدي يا طنط كده.. انا
..
غاليه :ولا قصدك مش فارقه.. انا حبيت اعرفك نور بنسبالي ايه
دخلت نور المطبخ :صباح الخير ياجماعه
غاليه :صباح الفل يا نونا.. كويس انك خلصتي .. يلا عشان تفطري وبعدين اشربي القهوه
نور : ماليش نفس للأكل خالص انا هشرب القهوه بس وهنزل عشان متأخره
. قالتها نور واخدت فنجان القهوه من الترابيزه ولسه هتشرب منه اتشد من اديها
معتز :مافيش قهوه يا انسه اتفضلي اقعدي افطري
خلص معتز كلامه وقاعد على كرسي بتاعه
نور اتنهدت :معتز انا متأخره سبني في حالي تكسب ثواب
معتز بحده :اقعدي يا نور مافيش نزول قبل ماتفطري. يلا يا هنا ويلا يا أمي نفطر
نور بعصبيه :
مش من حقك تتحكم فيا..فاهم يا معتز. هو انت فاكر نفسك ايه واصي عليا.. انا نزله
معتز بهدوء بصلها وبتحدي :اه حرفيا انا واصي عليكي يا نور.. ولو ماسمعتيش الكلام.. انا مش بس مش هنزلك الشغل
انا همنعك انك تشوفي الشارع دا تاني
غاليه :ايه اللي انت بتقوله دا يامعتز
معتز بهدوء :دا اللي عندي يا أمي.. ها يا نور اقعدي.
نور بتبصله ومش مصدقه انه بيقولها الكلام دا
ولحظة حست انها ضعيفه هو فعلا لو قرر يعمل دا ماحدش هيمنعوا
ما هي مالهاش حد
اقعدت نور قصاده بهدوء
معتز بأمر :اتفضلي افطري.. يلا يا جماعه
بدأت نور تاكل و مع كل لقمه بتنزل بطنها كانت بتأ.لمها بشده حاولت تتجاهل الألم على قد ماتقدر
وهنا قاعده تتفرج عليها
لحد ماكتفت وقفت قدمهم بغضب. : كده كتير.. كتير اوي
انا ماشيه يا معتز.. انا اصلا غلطانه اني جيت
معتز :مالك يا هنا
هنا بسخريه : لا لا مافيش حاجه.. مافيش حاجه خالص.. لما تاخد بالك ان في حد موجود حوليك غير نور ابقى دور عليا سلام
خلصت كلامها وخرجت ومعتز غمض عينه بضيق
غاليه :انت لسه هتضايق قوم شوف خطبتك
معتز :هشوفها بس مش دلوقتي
يلا يا نور
.
خلص كلامه وخرج من الشقه
نور فكرت تعارض بس غاليه هديتها..
وقلتلها وان هي تسمع كلامه دلوقتي بس
ونزلت وراه
ركبوا العربيه والصمت اللي مسيطر
واستغرب نور الطريق اللي ماشين فيه
مش طريق الشركه
نور :هو احنا رايحين فين
معتز بختصار :المستشفى
انسه نور.. دورك دلوقتي اتفضلي
قامت نور و راحت ل غرفة الكشف ومعتز كان ورها وقفت وبصتله
انا هدخل ل وحدي تقدر تستناني هنا أو تروح شغلك برحتك
اتنهد معتز وشد ايدها ودخل للدكتور من غير ما يرد عليها
معتز : اقعدي
َقاعدت نور ومعتز قاعد قصدها
ودخل الدكتور بعدها واللي رحب بيهم
ولانه كان على معرفه بي
الدكتور : اهلا يا معتز نورتني.
ازيك يا انسه نور
قاعد الدكتور قصدهم وشاور ل نور
الدكتور :اتفضلي يا انسه .تقدر تقوليلي بتشتكي من ايه
نور بصت ل معتز بتردد وسكتت.
الدكتور فهم : ممكن تخرج يا معتز وتسبني معاها لوحدنا
معتز بهدوء :لا
الدكتور اتحمحم بحرج وحب يبعد نور عن معتز عشان تتكلم براحتها : احم تمام ممكن يا انسه تدخلي الاوضه دي وترتاحي على السرير وانا هجيلك.
معتز رفع حاجبه بستنكار :افندم!!
الدكتور :كده ماينفعش.. يا بشمهندس.. دا فحص طبيعي اومال انت هنا ليه
معتز :الأول تقولك هي بيحصل معاها ايه.. وبعدين نشوف الفحص الطبيعي دا
َنور اتكلمت بهدوء وخوفا من معتز اللي بيبص للدكتور بغضب و كأنه عايز يفتر.سه :
بص يا دكتور المشكله اني ديما حسه بألم في معدتي.. وحرقان قوي وبيزد جدا اول ماصحي من النوم
واي اكل بكلوا بيتعبني..
وبقيت اتجنب الاكل على قد ماقدر.
. بس دا ممانعش الاحساس بالغثيان و الدواخه
وبقيت اتعب من أقل مجهود
.. كل دا كان بيهدي بالمسكنات
لحد من يومين..
سكتت نور ورجعت كملت باحراج وهي بتتجنب نظرات معتز
نور :بقى بيخطلت عندي القئ بد.م
معتز كان بيبصلها بصدمه وقلق.. واحساس بالغضب منها
واتكلم بجمود :نعم!! كل دا طيب و كنتي ساكته ليه
.. صوته كان عالي
هز نور من مكانها وعيونها دمعت وردت بتحدي :انا حره.
ردها زاده غضب ولسه هيتكلم قطعه الدكتور بسأله ل نور
: طيب هي الأعراض دي ظهرت من أمته
نور بهمس :شهرين تقريبا
الدكتور بستغرب : وليه فعلا سكتي كل دا.. والمسكنات اللي كنتي بتاخديها اسمها ايه..و مين كتبهالك
نور : كنت بخدها لوحدي.. ومش حاجه معينه اي مسكن يهدي الوجع
بس مع الوقت المسكن مابقاش بيعمل مفعول
مهما زودت الكميه والألم بيزيد اكتر
الدكتور :المسكنات دي لوحدها أكبر غلط.. وممكن تعمل فشل كلوي لقدر الله
كان لازم تراجع مع دكتور
معتز : والعمل ايه دلوقتي.. وايه سبب تعبها من الاساس
الدكتور : خير ان شاء الله .. انا بس هحتاج منها تعمل التحاليل و الاشعه دي.. عشان اقدر افهم اكتر
واول ماتظهر هتوها
وهكتبلها علي علاج تمشي عليه
والاكل يكون صحي وبلاش اي كوفين او مشروبات غازيه. ويفضل الراحه
معتز :تمام
خد الروشته
وخرجت نور من عند الدكتور ومعتز وراها
معتز شد ذراعها وبصلها بغضب :هو انتي كنتي مستنيه ايه لما وصلتيلي ل كده. والتعب دا كنتي مستنيه توصلي بي لفين .. وان ماكنتش جبتك المستشفى النهارده
كنتي هتجي أمته
نور بضيق :ماكنتش هاجي يا معتز.. ولا النهاردة ولا بكره.. ولا بعد سنه
وكفايه زعيق بقى.. انا ماشيه
َ
معتز: ماشيه على فين . يلا عشان تعملي التحاليل والاشعه دي
نور :مش هعمل حاجه
معتز : تمام
هتصل انا ب غاليه.. تجي هي ونشوف ردها.. ومشكلتك ايه
نور سكتت ومشيت معا بهدوء افضل ليها
وسأل معتز على قسم الاشاعه
وعملت الاشعه المطلوبه
وعملها التحاليل
......
خلصوا و خرجوا من المستشفى
ونور حسه بتعب كأنها بذلت مجهود كبير
ومعتز ماشي معاها وحاسس بخوف
بيحاول يستبعد مرض نور ممكن يكون ايه
وكل فكره اسوء من غيرها
فتح لها باب العربيه تركب
ولف هو كمان وطلع العربيه من الناحيه التانيه
وبداء يسوق للبيت
نور بتعب :انت رايح فين
معتز :هروحك ترتاحي. زي الدكتور ما قال
نور :معتز انا عندي شغل و لازم اخلصه.. ارجوك وديني المشغل
معتز :انا ههتم بشغلك المهم ترتاحي وتبقى احسن من الاول
نور بعتراض : مش هتعرف تعمل اللي عايزه..
ولا تتعامل مع البنات.. وانا مابحبش قاعدت البيت هرتاح في الشغل اكتر
معتز : مافيش شغل.. ومن النهارده اعتبري نفسك في اجازه لحد مانشوف الدكتور هيقول ايه
نور :معتز. المعر.
معتز قطعها بعصبيه :خلاص يانور كفايه..
كل كلمه لازم تعترضي عليها. ومش فاهم ليه
ما تسمعي الكلام بقا.. من أمته وانتي بتعرضيني وليه العند معايا دا يا بنت الناس.. مالك. فيكي ايه
معتز كان بيتكلم وهو بيسوق العربيه
وراسه تعبته من التفكير.. في نور اللي اتغيرت كليا معا
نور بعد صمت دام دقايق
بصتله و اتكلمت بهدوء :بابا كلمني و طلب مني اني اروح اعيش معاه
معتز شد الفرامل فجاءه وبص ل نور بغضب
:ابوكي مين اللي كلمك وازاي ماقولتليش.. وكلمك أمته
نور : من فتره كده.. قالي انه عايزني اروح اعيش معا ومع اخواتي.. وانا فكرت في طلبه
سكتت نور.
معتز بهدوء :ها وبعدين
نور : انا موافقه
كنت مأجله الكلام دا ل بعد العرض
و هكلمك فيه بس انا حبه اروح من لوقتي
معتز بصلها وضحك بتهكم : تروحي اممم ... عند ابوكي!! وانتي موافقه تعيشي معا.
نور : انت بتضحك على ايه . وفين المشكله اني اروح اعيش مع بابا
معتز :هو مين ابوكي دا يا نور..
ردي عليا هو انتي تعرفي ليكي اب دا انتي يادوب تعرفي اسمه من البطاقه ..
طيب هو يعرفك..... بجد يعرفك.
ولا بعتيله صورتك عشان يتعرف عليكي
دا سابك وانتي عمرك سنتين
.. طلق امك بيكي من عشرين سنه
وعمره مافكر يسأل عليكي ولو مره بالغلط..
امك و ابوكي رموكي لينا يانور.. وانتي حتى ماكنتيش بتعرفي تتكلمي او حتى تنادي عليهم.. دلوقتي بتقولي عايزه تعيشي مع ابوكي
بعد كل واحد ماتجوز وعاش حياته وخلف.
وانا وامي اللي شيلنا همك..
ابوكي دلوقتي افتكر انه لي بنت.. وفكر يدور عليها بعد عشرين سنه
وانتي وعايزه تسبينا تروحيلوا عادي كده
كان معتز بيتكلم وهو بيضحك بسخريه وتهكم
والغضب مسيطر عليه
وكل كلمه بيقولها كانت زي السهم بيختر.ق قلب اللي قدامه ببرود
انت بتعيرني يا معتز
قطعت نور كلامه وهي بتبلع غصتها بصعوبه
وحولت ماتبكيش قدامه و اتكلمت بثبات:
انت بتعيرني ...
انا عارفه ان فضلك انت وخالتي كبير عليا
وانا عمري مانسيته
ولا نسيت ان امي وابويا رموني ليكم
وكل واحد عاش حياته..
وهمي انتم اللي شلتوه
بس انت صح كفايه بقى شيل هم لحد كده..
انا هروح اعيش مع ابويا يا معتز
اللي لسه متعرفه عليه من يومين
وشكرا على الجميل اللي عمري ما هقدر ارده.
وتضحيتكم عشاني
سكتت نور وخرجت من العربيه بسرعه
وهي بتبعد عنه قبل دموعها ماتخونها قدامه
بعدت وبدات تبكي وشهقتها بتزيد بقهر
وهي بتكم صوتها
والناس بتتفرج عليه وصعبان عليهم
احساس انك تكون مثيره للشفقه صعب
ودا زاد بكائها اكتر
"ماكنتش مستنيه اسمع الكلام دا منك يامعتز.. انا همي كان تعبك كده.. انا ليه قليله... اللي يكرهم امه وابوه هيستنا مين يحبه.. دا انا كنت هم عليهم ومن منهم .. يبقى كتر خيره معتز استحمل كتير "بكائها زاد
وحست بمعتز اللي شدها من درعها وحضنها
حباها جوه حضنه.. وكانه بيخبيها من نظرات الناس وهي حاولت تبعده بغضب
مسح علي شعرها بحنيه
واتكلم بندم :انا اسف.. سامحيني يا نور ..
بس انتي الي غلطانه عايزه تبعدي عنا ...
عايزه تمشي
فكرت ان حد يبعدك عنا بتجنني.. انتي بنتي و اختي..وكل ما ليا يانور.
مش هسمح لحد ياخدك مني. حتي لو كان ابوكي او امك ماينفعش تسبينا عشان اي حد
نور بهمس " بس انا مش اختك يامعتز"
فكرت نفسها وبعدت عنه بهدوء
ومعتز خدها ووصلها البيت اول ما دخلت شافوا ابوها قاعد قصدهم و معا شاب
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
