رواية اكتشاف الحقيقة الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية اكتشاف الحقيقة الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد


رواية اكتشاف الحقيقة الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة مريم محمد 
رواية اكتشاف الحقيقة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق اكابر علي وسارة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم 
رواية 
اكتشاف الحقيقة الفصل الثاني 2

رواية اكتشاف الحقيقة بقلم مريم محمد

رواية اكتشاف الحقيقة الفصل الثاني 2

- كل اللي أنا فيه بسبب الزفت إيهاب.
بصينا لبعض بصدمه! إيهاب!
أتكلمت بصدمه - وأنتِ إيه علاقتك بإيهاب؟
- إيهاب يبقى ابن عمي و .. وللأسف خطيبي!
- خطيبك.
رديت بهدهشه - بس .. بس إيهاب ولا مره قال إنه خاطب.
أتكلم حسن - ولا حتى قال إنه ليه قرايب كان بيقول إنهم مسافرين.
بصتلها - مريم ممكن تشرحيلنا كل حاجه.
- أنا وإيهاب كنا بنحب بعض ومخطوبين، بابا وماما عملوا حادثه من ٨ شهور وأكتشفت بعدها إن اللي لعب في الفرامل يبقى عمي ابو إيهاب.
صدمتنا بدأت تزيد ورجعت كملت كلامها - لما عرفت إن اللي عمل كدا عمي وقُلت لإيهاب أنكر كل حاجه وقال إن أبوه ميعملش كدا.
- وأنتِ عرفتِ ازاي إن عمك هو اللي عمل كدا؟
- سمعته وهو بيتخانق مع اللي أتفق معاهم.
- كملي.
- إيهاب مكنش مصدقني وقعدنا فتره كبيره نتخانق وبلغت على عمي بس مبانش عليه حاجه وخرج، والخناق زاد بيني وبين إيهاب والفتره دي كُنت قاعده في البيت عندهم عشان مقعدش في البيت لوحدي بس بعد ما بلغت عنهم في حاجه حصلت.
- إيه هي؟
- بدأ يظهر عليا حاجات غريبه، بدوخ كتير وأشوف حاجات غريبه، لحد ما عرفت إنهم كانوا بيحطولي حبوب هلوسه وطبعًا محدش يعمل كدا غير إيهاب لأن هو اللي بيفهم في الحاجات دي ودخلني المستشفى من أربع شهور ومكنش في حد بيدخلي لحد ما جيتوا أنتوا.
أتنفست بغضب من اللي سمعته، مكنتش أتصور إن إيهاب يعمل كدا في بنت عمه، فوقت من تفكيري على صوت حسن 
- طب عمك يعمل في أهلك كدا ليه؟
- عشان جدو كتب البيت بأسم بابا عشان بابا هو الأكبر، ودا السبب اللي إيهاب خطبني عشانه؛ يموتوا بابا وماما وأتجوز إيهاب ويجبرني أتنازل عن البيت ليه هو وعمي.
- بس ازاي إيهاب عمل كدا؟ يعني المصحه مش بتاعه هو مجرد دكتور زيه زينا ازاي قدر يجيبك ومحدش يدخلك وكمان يبقى هو المشرف على الحاله بتاعك؟
- عشان مهاب صاحب المصحه يبقى أخوه إيهاب الكبير.
اتصدمت - أخوه! ازاي؟ دول أساميهم مختلفه.
- أخوه من الأم، طنط كانت متجوزه قبل عمي وبعد ما ولدت مهاب بكام شهر أبوه أتوفى وبعدها بكام سنه أتجوزت عمي وخلفت إيهاب وكنزي، أنا دا كله مش شاغل بالي كل اللي شاغلني هو يوسف أخويا الصغير.
- هو دا اللي خايفة عليه؟
- خايفة يعملوا فيه حاجه أو يهددوني بيه وأنا محبوسه هنا ومش هعرف أعمل حاجه!
حسن أتكلم - متخافيش يا مريم إحنا هنحاول نساعدك ونخرجك من هنا.
سألتها - يوسف عنده كام سنه؟
- ٧ سنين.
- متعرفيش هو فين؟
- معرفش!، بتمنى يكون معاهم في البيت، ﻷن زي ما عرفت إيهاب بيهددني بيه، ولو حصله حاجه كش هسامح نفسي دا أمانة بابا وماما ليا!
- متقلقش يا مريم أنا هحاول أدور  عليه بس ..
سكت لما لمحت طيف حد واقف ورا باب الأوضه بيتصنت علينا، شاورتلهم عشان يسكتوا، قُمت بهدوء وعلى غفله فتحت الباب وشهقت لما شافتني وكانت ممرضه معانا في المستشفى..
- خير يا ندى في حاجه؟
- ااا... لا يا دكتور هيكون إيه؟
- أومال مالك واقفه ورا الباب ليه؟
- أصل كُنت هدخل أشوفها خلصت أكل ولا لأ.
- طب أنا قاعد معاها أنا ودكتور حسن، روحي شوفي شغلك.
قفلت الباب في وشها وروحت قعدت مكاني وحسن أتكلم بسخريه
- بت مسطوله.
سمعتها بتتكلم - واللهِ مفيش حد مسطول هنا غيركوا، ندى بتشتغل تبع إيهاب وزمانها قالتله كل حاجه وإني عرفتكوا الحقيقه!
يتبع.....

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ahmed
ahmed