رواية طفولتي الحزينة الفصل الثاني 2 بقلم نورا مصطفي
رواية طفولتي الحزينة الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة نورا مصطفي رواية طفولتي الحزينة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية طفولتي الحزينة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية طفولتي الحزينة الفصل الثاني 2
رواية طفولتي الحزينة الفصل الثاني 2
ج٢. لغاية ما طلع النهار وانا مبلل هدومي والسرير اكتر من مره وشوفت النور رجع يتسلل من تحت عقب الباب..
فروحت قعدت جنبه لغاية ما وقت أذان الضهر سمعت صوت قوي لخطوات على السطوح بتقرب على الباب لغاية ما انفتح ولقيت امي قدامي
ماكنتش قادر اقوم وقتها من مكاني وجسمي كله لسه بينتفض فقعدت جنبي وخدتني في حضنها وقت كبير لغاية ما هديت وبعدها اخدتني ونزلنا لشقتنا
من غير ماتحلف انا كنت عارف ان مافيش في ايدها حاجه،، وان ابويا مادام اخد قرار فماحدش هيقدر يحوشه...
غيرتلي هدومي وقعدت جنبي على سريري تسقيني مايه بلمون وفضلت جنبي لغاية ما روحت في النوم عشان اصحى المغرب مع صوت فتحة باب الشقة ووصول ابويا من تحت..
فقمت انتفضت في مكاني لغاية ما فتح باب أوضتي عليا وقال لي اطلع عشان نتغدى
ماكنتش قادر ابص في وشه ولا اكلمه لكن عدت الايام وبدأت أحاول انسى واحاول ماغلطش تاني لكن للأسف غلطت..
ماهو مافيش طفل مابيغلطش
وكان عقابي بنفس الطريقة بنفس الفزع بنفس الرعب...
لغاية ليلة العقاب الرابعة أو الخامسة مش فاكر تحديدا لكن اللي فاكره إني كنت طالع معاه السلم من غير مقاومة وصريخ كنت طالع معاه بهدوء لكن ماكنتش قادر احبس دموعي اللي كانت بتنزل لوحدها واحنا طالعين على فوق..
كان إحساس القهرة وقتها هو اللي غالب على إحساس الخوف،، كان البكى الهادي بيحرق في روحي اكتر من الصريخ..
حتى لما قفل عليا الأوضة ماقعدتش أخبط وانده عليه وروحت قعدت على طرف سريري وانا ببكي بهدوء لما حصلت حاجه غيرت مصير حياتي كلها من بعدها
حسيت بصوت خطوات جوه الأوضه فانتبهت ووقفت بكا حتى النَفَسْ قطعته وكنت فاكر إني لما هنتبه صوت الخطوات دا هيختفي لكن للأسف كان بيقرب عليا في وسط الضلمة الحالكة،،
فاتنفضت من مكاني وطلعت جري عالباب وفضلت اصرخ وانا بخبط ع الباب
لغاية ما حسيت بأيد بتتحط على كتفي
فقعدت عالارض وسندت ضهري للباب وانا مغطي عينيا وبصرخ لما لقيته قال
_ماتخافش
وقتها شيلت ايديا من على عينيا ببطء وفي وسط الضلمة حسيت اني شايفه،، وكإن وشه هو اللي بيشع نور،، كان أبويا...
ولقيته بيقول
_عارف انا بحبسك هنا ليه؟؟
وقتها بدأت أحس إن الدنيا بتدور بيا،، جدران الأوضه وسقفها عاملين دوامة وكلامه بيتردد كإنه جاي من بعيد
عارف... انا ... بحبسك.. هنا ... ليه؟؟
بعدها أغمى عليا ومافوقتش غير وباب الأوضة بيتفتح الصبح؟؟
ووش أمي كالعادة في وشي
كنت مرتجف اكتر منمن أي وقت قبل كده وانا بصرخ
_بيحبسني ليه؟؟
_بيحبسني ليه؟؟
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
