رواية الانثي والنمر الفصل الـ 3 و 4 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الانثي والنمر الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة حبيبة الشاهد رواية الانثي والنمر الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الانثي والنمر الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الانثي والنمر الفصل الـ 3 و 4
رواية الانثي والنمر الفصل الـ 3 و 4
قرب عليها بخطوات غاضبه
: أنتي أزاي تخرجي بالقرف اللي أنتي لبسه ده
قامت وقفت بضيق من أسلوبه: أنت مين وازاي تتكلم بالاسلوب ده معايا
: انت جايه علشان تركبينا العـ.. ار
سحبها من زرعها بغضب حاولة فق قبضت ايده لم تستطع دخل إلى المنزل أتلم جميع من في المنزل على صوت شجرهم العالي
الجد: في إيه يا دياب صوتك عالي
: شوف الست هانم قعده قدام الباب بالقرف اللي هي لبسه ده واللي رايح واللي جاي يبص عليها
: ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي
الجد بحد: نورهان
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
: ربنا يخليه ويربي بس يربي عدل
: أتكلم عن ابوك احسن من كده
: ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد
في المساء كانت تجلس على الأريكه تتحدث مع ولدتها في الهاتف
: مش قادره أستحمل يا ماما دول بيعملوني وحش
: معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع
: أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هنا..قطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت بخوف من شكله
رزع الباب وقرب عليها بخطوات بطيئة رجعت للخلف ودقات قلبها تعالى بلعت رقها بتوتر
: أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع... رودي كنتي نزله بأيه
اتنفضت من صوت زعيقه: ك.. كنت نزله بهوت شورط جينس وتشرت قطع كلمها صفعه على وجهها اوقعتها الأرض لفت وجهها تنظر إليه وهي ترجع للخلف بخوف وبكاء ميل سحبها من شعرها جر.. جرها لغيط الفراش حدفها عليه رجعت للخلف برعب
: أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بالـ.. ضرب تحت صرخها وهو يردد
: خليتي راسي في الطين قدام النااس
مسكها من شعرها
: بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلقـ.. هولك وأخليكي قر.. عه ما بالك بقي بيلي هيتعمل في جسـ.. مك فاهمه
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
وضع يده على جسـ.. دها بجـ.. راءه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ضـ.. رب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب بخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زجـ.. اجة العطر وكسـ.. رتها ومسكت قطعه من الزجـ.. اج ووضعتها على يدها الباب اتكـ.. سر وظهر غزال بملمحه الصارمه
: لو قربتلي انا همـ.. وت نفسي
: عايزه تمـ.. وتي متستعجليش مـ.. وتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه
غـ.. رزة الـ.. زجاجه في يده نزلة قطرة دمـ.. اء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزجـ.. اجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالغضب
: أنتي مجنونه عايزه تمـ.. وتي نفسك
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه
سلطان : أنت عملت إيه
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي منهاره من البكاء اخذها حمدان في حضنه بقلق وطبطب على ضهرها
: بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
: انا عايزه امشي من هنا
: على فين
: انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء
في الأسفل دخلت نورها غرفه جدها جلسه على الفراش طبطب على ضهرها بحنان وهي في حضنه تبكي حاول تهديئتها
: تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في حضني وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اتوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك بتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال عصبي ومن طبع الصعايدة انهم دمـ.. هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده
: كنت بتحبها
: كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه
: كنت تقيل وانت صغير
: مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره
: كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها
: الـ.. موت جه وخد كل الأحباب وسبني
: متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي
: امك ست اصيله كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي هنا
بيبص حمدان بيجدها استكينت في مكانها ونامت حط رأسها على المخده وغطاها واغلق النور وخرج بهدوء
في منتصف الليل طفي السجاره وقام خرج من الغرفه هبط إلى الأسفل دخل غرفة جده وجدها نائمه قرب عليها نظر إليها يرا ملمحها وهي ساكنه نام بجانبها ملس بصباعه بخفه على ملامحها
في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعت الشمس فتحت عنيها بضيق قامت اخذت وضع الجلوس على الفراش لم تجد احد معاها قامت خرجت من الغرفه رأة وفاء جالسه في الصاله ومعها ولدة غزال نظرة إليهم بطرف أعينها وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها ثم إلى المرحاض اغلقت الباب وجدت المرحاض مرتب قربت على الحوض نظرة إلى انعكسها في المرايا بحسره رفعت زرعها تحسس مكان الضـ.. رب بدموع حاولة الثبات أمام نفسها
: اوعي تضعفي هو ميستهلش كده محدش يستاهل
مشيت من أمام المرايا فتحت المياه تملئ البانيو
خرجت بعد فترة من المرحاض قربت على التسريحة جلسة على الكرسي وبدائة في تمشيط شعرها قاطع شرودها طرق على الباب نظرة إلى شعرها وجدته مرتب وضعت المشط وقامت فتحت الباب
دخلت وفاء دون ان تستأذن نفخت نورهان بضيق
: إيه البيت اللي مليان همجيه ده
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها
: أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح فـ قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده
: تعبتي نفسك يا أبله
: ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي يا وفاء وبس شيلي ابله دي
: حاضر يا.. وفاء
نظرة بأعينها على الفراش ولاكن كان موضوع عليه الحاف
: بتدوري على حاجه يا أبله وفاء
أتوترة وفاء: لا مش بدور على حاجه بس يعني لو عندك إي غسيل اخده اغسله لان انتي ممكن متكونيش بتعرفي
: لا شكرا انا بعرف اغسل على الغساله هي سهله ومش متعبه
: اه فعلاً من ساعت ما سي غزال جاب الغسالات الكامله وهي مش متعبه طب ما تكلي مش بتكلي ليه
بصت نورهان للطعام : لا مش جعانه
مدت عبير ايديها مسكت كوب البن
: طب خدي اشربي البن حلو ومفيد ليكي أوي انتي عروسه وعايزه غذاء
مسكت الكون منها بإبتسامة: فعلاً بس أنا مش بشرب البن
: أنا هسيبك بقي علشان تكلي برحتك وانا انزل اشوف هعمل إيه
هزت رأسها بنعم قامت عبير خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها ذفرت نورهان بضيق
في المساء خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج مجسم عليها نظر لها بأعينه وهو يرا كل تفصيله فيها شعرها المنسدل على ضهرها الترنج المجسم عليها ظاهر تقسية جسـ..دها حركة مشيتها قربت على الأريكه وجلسة بتوتر من نظراته إليها رجعت خصلت شعرها المنسدله على وجهها إلى الخلف مسكت الرمود وشغلت الـ TV على إحدى الأفلام
أغلق غزال درج الكومودينه بهدوء
: مكلتيش ليه
نظرة إلى صنية الطعام بحرج: ابله وفاء جبتها الصبح بس مكنش عندي نفس
: فيها الخير ومكنش عندك نفس طول اليوم
: الصراحه مش بأكل الأكل ده لانه تقيل على المعده
: أمال بتكلي إيه
: سندوتشات خفيفه جبنه او لنشن بس مش باكل الفطير ولا البتاع الابيض دا
: القشطه
: لا معرفشهاش
: قومي البسي خمس دقايق وتكوني جاهزه أنا طلعتلك لبس على السرير
: هنروح فين
: من غير كلام كتير قومي البسي أنا نازل استناكي تحت
طرقها وخرج نظرة نورهان إلى صنية الطعام بجوع وبدائة تقطـ. ع من الفطير وتتزوقه
في الأسفل نزل غزال قرب على الصاله في دخلت دياب أبنه قرب غزال على الجد وجلس معه قرب دياب عليهم مسك ايد حمدان قبـ.. لها
: مساء الخير
: مساء النور
رجع دياب جلس بأرهاق على الأريكه أبتسم حمدان وهو يرا دياب يشبه غزال في كل شئ
: المزرعه عامله إيه
: كل حاجه ماشيه تمام حتى العمال مرضين وبيدعولك
: الأرض دي.. قطع حدثهم صوت صريخ عالي يصدر من الأعلى قام غزال ودياب صعده إلى الأعلى في لمح البصر وخلفهم سلطان وقف غزال أمام الباب يحاول فتحه ولاكن دون جدوه
: أبعد كده
كسـ.. ره الباب بصعوبه دخل غزال وجدها مرميه على الأرض فاقده الوعي
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
