رواية ليلة من عمري الفصل الـ 3 و 4 بقلم روز ايمن
رواية ليلة من عمري الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة روز ايمن رواية ليلة من عمري الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليلة من عمري الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليلة من عمري الفصل الـ 3 و 4
رواية ليلة من عمري الفصل الـ 3 و 4
سيف : مش مناسبين لبعض ؟!
مرام : آه لأنك واحد خاين!
سيف بعصبية: قولتلك أنا دى مش خيانة !
مرام كانت واثقة فية لكنها وعلشان تخلية يكرهها ، قالت و هى بتبص الناحية التانية : علشان كده أنا محبش ارتبط بيك ، أنا متأكدة أنك مش الى هتسعدنى .. ايوة مستغرب لية ؟! أنت اتولدت و فى بقك معلقة دهب وكل إلى عايزة بتلاقية علشان كدا بقيت أنانى و مبقاش يفرق معاك حد ، عايز الكل يمشى على هواك !
سيف بحدة : بصييلى .. "رفع دقنها بإيدة " دا أنا فى نظرك يا مرام ؟!
مرام : كدا و نص ولو عايز الحق بقى ، أنا بكرهكك !
توقعت مرام أنة أقل ما فيها هيطردها بعد الكلمة دى ، لكنة بعد إيدة و وقع على الأرض على ركبتة : بتكرهينى؟ .. بقالى سنة ونص بحبك و مستنى اللحظة إلى هعترفلك فيها بمشاعرى و...
مرام : والله الحب مش بالعافية يا سيف بية .. محدش قالك تحبنى فى السر كل دا ... انت إلى عملت فى نفسك كدا !
سيف : لو دا آخر كلام عندك فاعتبرى نفسك من هنا و رايح مجرد موظفة شغالة عندى
مرام : ودا إلى المفروض يكون .. أستأذنك
قامت وأول ما استدارت مكنتش عارفة تشوف قدامها من الدموع ... "متضعفش دلوقتى يا قلبى ، عارفة أن نفسك ألف و أخدة فى حضنى ، عارفة أنك بتتوجع على وجعة ، و زعلان منى .. أنا آسفة لأنك فى أول مرة دقيت فيها لحد ، دوست عليك بإرادتى ، لكن صدقنى كدا احسن لينا أحنا الاتنين ، ليا و لسيف .. كان لازم يحصل .. أيوة دا الصح .. "
رددت تلك الكلمات طول ما هيا ماشية
"أنا كنت معجبة بسيف و بشخصيتة من زمان .. لكن متصورتش أن مشاعرى ناحيتة تتطور لحب من أول نظرة بينا .. من اول لمسة ، متخيلتش أبدا أن يتم الموضوع بالسهولة دى !؟"
... الصبح فى الشركة ..
اسراء زميلة مرام : انتى هتحلوى علينا ولا أية ؟
مرام : هحلو ؟
إسراء بخبث : طبعا ، الساعة تسعة ولسة مبدأناش شغل والهانم سرحانة.. مين الى لوحلك قلبك ؟
مرام : حلى عنى يا إسراء أنا مش ناقصاكى
إسراء : والله ؟ "قعدت على مكتبها " طب مش ماشية من هنا غير لما تقوليلى إلى حصل بينك وبين سيف و...
حطت ايدها على بؤها بغباء .. : يالهوى على لسانى إلى عايز قطعة !
مرام باستغراب : سيف ؟! و انت عرفتى منين أنة سيف ؟
إسراء : ها ولا حاجة .. أنت إلى الظاهر عجزتى و بقى سامعك تقيل سلاام
مرام جريت عليها ، شدتها من ودنها : هتقولى ولا مش هيحصل طيب !
إسراء بوجع : ااى .. هقول ، سيبى طب .. بصراحة كدا سيف بية بيحبك و قالى امبارح أنة هيعترفلك بحبة ..
مرام بشك : وأية إلى هيخلية يأمنك انتى على سر زى دا ؟
إسراء : جايز علشان صاحبتك مثلا ، مش ملاحظة أنى محبتلكيش كوباية القهوة بتاعتك النهاردة ؟ دا لانة هو إلى بيبقى عاملها و بيخلينى اجبهالك هنا .. مش عارفة لية المرادى مخلانيش اجبهالك
سيف واقف على الباب : احمم ..
اتعدلت هى واسراء ، إسراء بصتلة بكسوف وخوف .. لكن مرام مقدرتش ترفع وشها لية
سيف : جايين الشركة نلعب و نهرز و نسيب الشغل يروح فى داهية مش كدا ؟
إسراء : متأسفين ي..
سيف : مش عايز اعذار ، مخصوم منك انتى وهيا يوم .. استاذة مرام ؟
نغزتها إسراء فى جنبها .. رفعت وشها بخوف
سيف بحدة : أية القرف إلى انتى عاملاة دا ؟
مرام : قرف ؟
سيف : اتفضلى "رمالها الورق على الارض " التاسك دا تعملية من اول و جديد و تجبيهولى .. ولو معجبنيش هتعملية تانى
مرام : لكن يا فند.. " مشى من غير ما تكمل كلامها "
حطت إسراء ايدها على قلبها : اووف ، هو أية دا ياخواتى داخل بيتعفرت علينا لية ؟!
مرام نزلت تلم الورق من على الأرض : ينفع تسيبينى شوية لوحدى يا إسراء
إسراء نزلت حضنتها و لمت معاها الورق : متزعليش انتى عارفة أنة عصبى و خلقة ضيق ..
ثم غادرت المكتب .. مستحملتش مرام اكتر من كدا و بكت ، بكت بحرقة شديدة على كل حاجة ..
.. مرت الايام و سيف بيعامل رزان ببرود كل يوم عن اليوم إلى قبلة ، بقى خلقة قد خرم الأبرة و نظراتة اللطيفة اتغيرت تماما لنظرات حقد و كره .. مرام مشاعرها ناحية سيف بتزيد ، و بيصعب عليها كل ما تلاقية حزين أو متعصب لأنها عارفة أنها السبب .. مبطلتش تلوم نفسها لحظة ..
لكنها مكنتش عارفة تتصرف أزاى .. لحد ما فيوم
مرام بتخبط على باب مكتب سيف ، محدش بيرد .. بتخش و بتلاقى سيف بيقبل عميلة و...
مرام بتخبط على باب مكتب سيف ، محدش بيرد .. بتخش و بتلاقى سيف فى أحضان ست تانية ، و بيقبلها !
مدرتش بنفسى غير وأنا بشدة من دراعة و بقف قدام البنت : الحاجات دى تعمليها فى الديسكوهات إلى بتروحيها مش هنا !
البنت بصتلى بازدراء و سندت بإيدها على المكتب ، ضحكت بسخرية : هه و هى الآنسة تبقى مين ؟ هديكى اختيارات .. صاحبة الشركة ؟ تؤ .. مامت سيف ؟ تؤ ... اومال مين ؟ قربت منى و بسخرية قالت : هتكونى حبيبتة يعنى ؟!
هنا أدركت أنا هببت أية ، بصيت للأرض : ا أنا ..
سيف قاطعنى : اخرجى انتى دلوقتى يا بيرى ..
اخدت شنتطها من على المكتب ، و هى بتبصلى بطرف عينها .. قبلت سيف على خدة و قبل ما تمشى : هستناك بليل يا بيبى . .
هز راسة بابتسامة مصطنعة .. ولما مشيت ، قعد على كرسى مكتبة وهو مرجع ضهرة : أنا عايز شرح .. شرح ممل وآه متعمليش نفسك هبلة و تسألينى لأية ، أنت فاهمة قصدى كويس ...
سكت ، كنت شوية ابص على أيدى ، وشوية على الأرض .. ودموعى لو نزلت هتغرق المكتب : م مفيش .. دخلت عادى اسلم الورق ، لقيت منظر مش كويس فاتضايقت و بعدتك احمم بعدتكوا علشان ميصحش الشغل لية احترامة بردة ..
وضع سيف إيدة على خدة :لا يا شيخة ؟ اومال لية وجهتي الكلام ليها بس ؟ "
مرام : ح حضرتك المدير و م مكنش ينفع اقولك حاجة لـ.. *لاحظت أنة قام و قفل الباب بالمفتاح .. وسند علية ، الوقت كان ليل ، مكنش فية فى الشركة غيرى أنا وهو !
مرام بخوف : حـ حضرتك قفلت الباب لية ؟
سيف بتريقة : كان مدخل ساقعة .. بدأ يتكلم وهو بيقرب منها و بيقفل الشبابيك بإيدة : شوفى يا حلوة كل واحد لازم يتحمل نتيجة اخطائة دا العدل ... انتى خلتيها تمشى يبقى انتى إلى تاخدى مكانها
بقى قريب منها جدا ، سندت على الحيطة ، غمضت عينها وهى موطية وشها ، كانت حاسة بأنفاسة .. زعق فيها: فهمتى ؟! .. انتى كسرتى قلبى قبل كدا ، وأنا بسهولة دلوقتى ممكن اكسرك انتى للأبد !
مشى صوباعة على خدها ، ورفع دقنها بإيدة ، كانت بتعيط .. بتعيط بصمت من غير صوت ، فتحت عينها وبصتلة بخوف ... حرك ايدة على وشها ومسح دموعها
مرام بعياط : سيف أنا اسـ..
ضم شفايفة و حط صباعة عليها : ششش ...
بعد عنها و فتح الباب وهو بيمد ايدة بمعنى اخرجى
مرام مصدقتش نفسها ، جريت برا المكتب وجسمها بيترعش واعصابة سابت
"كنت متخيل أنى هقدر أأذيها بمنتهى القسوة ، من غير ما ترمشلى عين .. لكن مقدرتش حتى اشوف دمعتها ! قلبى انفطر .. لية قلبى لما يحب ، يحب واحدة زى دى ، قدامى بنات كتير يتمنوا بس يتكلموا معايا ، اقوم أنا رامى روحى تحت رحمة واحدة قاسية بالطريقة دى لية ؟! .. صحيح القلب له احكام "
.... جريت مرام على مكتبها ، وحطت راسها على المكتب و هى بتبكى "أنا .. أنا مش هينفع استنى هنا دقيقة واحدة ، قاوحت نفسى كتير أن كل حاجة تمام ... لكن دا مش حقيقى ، مش حقيقى أبدا "
طلعت ورقة من درج مكتبها و بدأت تكتب فيها وهى بتضغط على القلم بغل كأن فية خلاصها ..
... صوت خبط على باب سيف ..
سيف بصوت غريب : اتفضل
دخلت مرام والخوف مالي قلبها .. حطت الورقة على مكتبة : سيف بية .. اتفضل
كان سيف مديلها ضهره ، أول ما لف شافت كوباية ويسكى فى ايدة : دا اية ؟ "ضغط بصوابعة على جبهتة وهو يبدو علية التعب " معلش اقرأيها علشان عينى مزغللة شوية
مرام : مش محتاجة اقرأها دى ورقة استقالتى !
سيف : انتو كلكوا هتستقيلوا ؟!
مرام بصت حواليها ، مكنش فية إلا هى ، سألتة باستغراب : كلنا !؟
قام وهو بيطوح : ايوة .. انت و إلى جمبك والى وراكى ، قرب منها و بص فعينيها وهو بيضحك: تصورى كلهم نسخة منك !
بصتلة وهى ساكتة ، فية فى نظراتها شىء من الحنان و الحب ولكن مغلفين بالخوف والتردد ..
فجأة ضحك بصوت عالى مرة واحدة ، ثم سند براسة على كتفها
اتنفضت مرام : س سيف بية ، اتعدل من فضلك . ."مكنش بيتحرك " ا أنت نمت ؟!
شدتة بكل قوتها و نيمتة على الكنبة الى فى المكتب ، رشت علية مئة : سييف ، فووق !
فتح عينة بصعوبة ، وبدأ يستعيد وعيه .. لكن لسة آثار الثمالة عندة
سيف : ا انتى مين ؟ .. "قرب من وشها " اها ا انتى الحاجة القاسية إلى بيحبها باين ..
مرام : هو مين دا ؟!
سيف : قلبى طبعا ، انتى مش عارفة هو معذبنى بسببك قد أية ! تصورى المغفل دا لسة بيحبك ؟!
وبيخلينى اعمل حاجات مش منطقية أبدا , المهم تشغلنى عنك شوية .. أنا حاسس زى ما بكون بنتقم لكن من نفسى !
مرام : ولما هو بيحبنى كان عايز يأذينى لية ؟ إلى بيحب حد بيحب يشوفة مبسوط و سالم
سيف : ما هو إلى وقفنى ، مقدرش يشوفك بتتألمى ، كأن حلال عليكى و حرام على امى "مسح بوشة على أيدة و بصلها وهو رافع حواجبة" اقولك بقى على الكبيرة ، ا أنا مكنتش ناوى اعمل حاجة .. كنت عايز اشوف نظرات الخوف و الحقد فى عيونك بس ، زى ما بشوفهم فى عيونى كل يوم ..
الخوف من أنى اخسرك ، والحقد على أى حد قريب منك .. كل حد متكسرش بسببك .. شوفتى شخص ساذج زيىى ؟
مرام : ......
ضغط على أنفها بإيدة : سرحتى فى اية يا مرام .. بقولك ، ها هاتى الورقة وأنا هبقى اشوفها لما افوق ..
مرام : ها ..ورقة أية ؟
سيف : استقالـ...
مرام وضعت ايدها على بؤة : مفيش ورق ولا حاجة .. أنا كنت جاية اقولك انى مروحة
سيف : طب كويس انك جيتى كنت عايز اقولك حاجة مهمة جدا ..
مرام : اية هى ؟!
سيف : بحبك .. .. وآسف ، آسف يا مرام سامحيني ..
بدأ يقرب من وشها ، كان عايز يبوسها .. مرام غمضت عينها بس مبعدتش .. فجأة حست بحمل على رجلها ، البية نام زى الاطفال على رجلها ..
ابتسمت وهى بتملس على شعرة الاسود الناعم ، صوابعها بتتخلل خصيلات شعرة .. : أنا كمان بحبك يا سيف ..
على الباب كانت اسمهان واقفة و رافعة ايديها ساندة بيها على الباب ، قالت بطريقة مش كويسة : الله ، الله .. أنا مكنتش مستريحالك لما شوفتك أول مرة ، بس متخيلتش أنك تبقى رخيصة للدرجة دى !!
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
