رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 3 و 4 بقلم اسماعيل موسي
رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي روايةالحارس الشخصي الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 3 و 4
رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 3 و 4
كان لازم احضر الاجتماع ولقيت نفسى فى ورطه، انا كنت وصلت لمرحله ان كان حاجه تعملها الهانم بتكون قصدانى بيها، بداء الموظفين يجمعو فى حديقة الفيلا، انا كنت اول واحد وصلت مكان الاجتماع، قعدت مع عمى سعيد البستانى ناخد وندى فى اى كلام فارغ لان علاقتى بيه مكنتش قويه لكن الراجل استلطفنى وقعد يحكيلى عن ذكرياته فى الفيلا ايام زمان وحسسنى انه كان عايش من ايام الملك فاروق
الصراحه ان مكنتش على بعضى ومش مركز مع عمى سعيد لكن فى لحظات شعرت ان عم سعيد فاقد الذاكره او عنده زهايمر لأنه كان بيغلط فى اسم سانتا وهو بيحكى عن بعض المواقف ويقول بيرى
او سيليا، عديت كل كل ده ومكنتش بقطع كلامه
واجمعت الناس كلها واضطريت استأذن من عم سعيد عشان أقف فى انتظار الهانم إلى كانت متعوده تتأخر عشر دقايق او ربع ساعه على بال ما الموظفين الجداد يستو على نار هاديه
واخترت أقف جنب عم سعيد فى اخر صف الراجل سنه كبير وكان محتاج حد يستند عليه أحيانآ
وصلت سانتا هانم فى كامل اناقتها ولاحظت انها غيرت قصة شعرها
واعتمدت قصة شعر بيكى القصيره
وحذاء ارضى ماركة شانيل لونه لبنى وساعه سواتش سوداء
وطبعا لم تتخلى عن نضارتها إلى بتخفى بيها عنيها
وكان فايح منها عطر سكاندل جولد إلى كان واصل لحد عندى
وقفت الهانم دقيقه تبص على الموظفين بشموخ ملكة نحل، رحبت بالموظفين الجداد، وهنأت الموظفين القدامى الملتزمين بالتعليمات لحد الأن!!
وقالت إن كل موظف مجتهد اكيد هياخد حقه
وانها تتمنى من كل قلبها التوفيق لكل الموظفين وان عمرها ما تمنت انها تقطع عيش حد
لكن القواعد هى إلى بتفرض نفسها
كنت مركز فى كل كلمه بتقولها سانتا، وكانت العيون كلها مصوبه ناحيتى زى ما يكونو منتظرين حدث هام
او بالأحرى مصيبه هتحصل، وركزت فى معالم وش سانتا وفى لحظات قدرت احدد نواياها من حركات جسمها
سانتا ناويه تطردنى قدام كل الموظفين عشان كده مكنتش بتبص ناحيتى
ولا مره بصت ناحيتى
تراجعت خطوتين لورا، تلاته، بقيت اخر شخص فى الأجتماع، وقبل ما سانتا هانم تخلص كلامها، تسللت ومشيت
لاحظ عم سعيد رحيلى ورمقنى بنظره مطوله قبل أن يبتسم
بصت سانتا لمكانى، انا اختفيت من غير ما تلاحظ، مجرد لحظات كنت بعيد عن نظرها
سانتا مقدرتش تمسك نفسها، انهت الاجتماع بعصبيه وطلبت دفتر حضور الاجتماع ومغادرته
كل الناس كانت ماضيه حضور وانصراف ما عدا انا، حضور فقط
وطلبت من عبد المعين وهى بتصرخ انه يجبنى على مكتبها من تحت الارض
اتصل بيا عبد المعين وهو بينهت انت فين يا استاذ
قولتله فى غرفتى
قال تعالى بسرعه الهانم عايزاك
غيرت هدومى وطلعت على مكتب سانتا هانم، قابلنى الاستاذ عبد المعين على السلم وعلى وشه ابتسامه سمجه
بتقول اخيرا هخلص منك
القصه بقلم اسماعيل موسى
وخدنى دخلنا غرفة المكتب فى الطابق التانى، وكانت اول مره اشوف فيها عيون سانتا هانم
عيون عسليه واسعه نقيه بعد ما تخلت عن نضارتها الشمسيه
حاولت تكون هاديه لأنها مش مضطره تتعصب اصلا كلمه واحده منها تنهى كل حاجه
فتحت الدفتر قدامها من غير ما تبص عليه، انت حضرت الاجتماع ومشيت قبل ما أنهى كلمتى، توقيع الانصراف مش موجود
رفعت وشها إلى بيضحك وهى مبتسمه وقالت انت مرفود
عبد المعين اديه حسابه وخليه يمشى
ممكن اعرف حضرتك رفدتينى ليه؟
بصت فى وشى بتركيز، هو انا بتكلم أجنبى ، انت موقعتش انصراف!!
انا فعلا موقعتش انصراف، لكن ميثاق العمل إلى حضرتك كتبتيه بنفسك بيقول ان الموظف إلى مر على شغله ٨ شهور من حقه ينصرف من غير توقيع اذا كان اجتماع دورى غير خاص بالعمل
سانتا ارتبكت، هى فعلآ كتبت كده لأنها مكنتش متوقعه ان فيه موظف ممكن يستمر ٨ شهور فى الفيلا
وشها احمر وبصت على عبد المعين إلى كان بيفرك فى ايديه مش عارف يعمل ايه
ضيقت سانتا عنيها، وقتلت ابتسامه شفت ولادتها على شفايفها
الميثاق بيقول كده فعلا، شكلك مذاكر كويس؟
وبصت ناحيتى تنتظر ردى ولما منطقتش قالت لكن الميثاق نفسه بيقول ان من حقى انى انقلك فى اى وظيفه اختارها فى الفيلا!
بيقول كمان انك مضطر تقبل خدمتى فى اى شغل اختاره ليك؟
قلت وانا معنديش اى اعتراض يا فندم، انا طوع ايدك
نهضت سانتا وحطت ايديها على وسطها وهزت دماغها، انت بقا هتبقى خادمى الشخصى
ملتصق بيا زى ضلى، ومش من حقك تعترض على اى امر أأمرك بيه
اى امر فاهم؟
فاهم يا فندم، احنا كلنا خدامين سيادتك
ودلوقتى اتفضل، انصراف لحد ما اطلبك
طلعت من عندها وانا بتنفس بصعوبه وسمعت زعيقها وصراخها فى عبد المعين
وقلت دا هيكون وضعى من دلوقتى ورايح اسمع صراخ وتهزيق وعصبيه ويمكن حاجات تانيه
طلعت من عند سانتا هانم وانا مش قادر اتخيل هتعمل فيه ايه، اذا انا كنت بعيد عنها وكنت خايف منها، دلوقتى هبقى فى وشها كل دقيقه
وركبنى الغم، الموضوع كان اتحول لمرض بالنسبه ليه.
تحدى انها متنتصرش عليه، مبقاش موضوع شغل وفلوس كتيره
لا أكبر من كده، تحدي بينى وبين الهانم، وقعدت اهدى فى نفسى واحط سيناريوهات ممكن تحصل وهتصرف ازاى، لازم اكون مطيع وهادى وحاطط اعصابى فى تلاجه.
وانا طالع من الفيلا اسطيت فى عم سعيد كان بيقص الشجر فى الجنينه اول ما لمحنى شاورلى
روحتله، قالى انا عازمك على كوباية شاى، خدنى ودخلنا اوضته
قعد على السرير وقعد يدينى الأوامر
الكنكه هناك
السكر والشاى فوق
السخان مش عارف فين
قولته يا عم سعيد انت عازمنى على كوباية شاى ولا جايبنى تبهدلنى
الراجل قعد يضحك
وقال مش بقلك انت عاجبنى
سانتا كانت عايزاك فى ايه؟
قولتله يا عم سعيد دى عايزه تفكير، بتورطنى فى حاجه جديده عشان تطردنى
عم سعيد أصعب، قال سانتا دى ما كنتش كده، كانت حنينه وطيبه
لكن الزمن بيغير كل حاجه، لكن بيرى دى حتة سكره تتحط على الجرح يطيب
وسيليا القرايه لحست عقلها، وحبت العزله والأنطوائيه
سانتا فاكره ان اسلوبها الفظ ده مش هيخلى الناس تتطمع فيها
بيرى وسيليا تانى؟ نام يا عم سعيد، نام
سبته وخرجت، مكنش ناقص لخبطه اكتر من ما انا متلخبط
حلقت دقنى، ولبست بدله جديده وقعدت منتظر الهانم تطلبنى
كنت عارف انها مش هتتاخر وان انتقامها هيكون سريع
لقيت أروى بتخبط على غرفتى وبتقولى كلم الهانم ودا كان غريب، عبد المعين هو الى بيتولى الحجات دى
مشيت مع اروى إلى قعدت تهمسلى الهانم متوعدالك هتعمل ايه؟
قلتلها مش عارف، خليك هادى!
حاضر
وظهرت سانتا هانم على السلم، اروى اختفت، وصرخت تعالى هنا
طلعت السلم اديتنى ضهرها ولا اقلك هاتلى قهوه على المكتب
نزلت تانى على المطبخ، خدت فنجان القهوه إلى عملته أروى وطلعت على المكتب
خبطت ودخلت، سانتا كانت قاعده على المكتب وشها ناحيتى
قربت منها خدت فنجان القهوه
ايه الزفت ده؟ زعقت وهى بتدلق القهوه على هدومى
اعملى فنجان قهوه تانى
نزلت المطبخ هدومى متوسخه، أروى قعدت تضحك، ايه القهوه معجبتش الهانم؟
قلتلها لا
اعملى فنجان قهوه تانى
خدت فنجان القهوه وطلعت على المكتب، اتفضلى يا هانم
قلتها بلهجه رسميه حاده
اديتها القهوه وبعدت بسرعه وصلت الباب قبل ما تدوقها
القصه بقلم اسماعيل موسى
قرب؟
قلتلها لا
قالت بتقول ايه بصراخ
قلتلها بقول لحضرتك لا، خايف مظهرى وريحتى يقرفو حضرتك وميخلوكيش تستمتعى القهوه
شغلى هنا انى احرص ان مزاج حضرتك يكون معتدل
وانت؟ وشاورت بصباعها الصغير هتعرف
قلتلها أحوال يا هانم، احاول
حضرتك عايزه تدلقى القهوه فى وشى تانى؟
لو كان دا هيحسن مزاجك انا مستعد
متتكلمش غير لما اطلب منك فاهم؟ متنساش نفسك
حاضر يا فندم، حاضر
مين الى عمل القهوه؟
اروى يا فندم
اها، وانا امرتك اروى تعملى القهوه؟
لا يا فندم، انا اخدت القرار دا على مسؤليتى الشخصيه ونلت عقابى
اكيد حضرتك شايفه هدومى
مكنتش متخيل ان اروى قهوتك وحشه بالطريقه دى
وحشه جدا وبشعه بصوره لا تطاق
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
