رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 5 و 6 بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 5 و 6 بقلم اسماعيل موسي


رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 5 و 6 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي روايةالحارس الشخصي الفصل الـ 5 و 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 5 و 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 5 و 6

رواية الحارس الشخصي بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي الفصل الـ 5 و 6

لاحظت ابتسامه على وش سانتا ودى كانت أول مره اشوفها مبتسمه
سانتا حطت رجل على رجل وحاولت بكل خبرتى اتوقع حركتها الجايه لكن سانتا صدمتنى
معقبتش على كلامى ولا حتى زعقت، طلبت منى انصرف، قالت تقدر تتفضل لحد ما اطلبك.
خرجت وقفلت باب المكتب ورايا، وسمعت ضحكه كبيره، لا، مكنتش ضحكه واحده، كانت ضحك اكتر من شخص جوه المكتب
جسمى كان مش على بعضه وكان لازم انصرف اول مره اتعامل مع سانتا هانم من القرب ده
وقلبى كان مخضوض مرتجف، لكن تعلمت حاجه جديده، عرفت ان سانتا جواها انسانه ومش وحش زى ما كنت متخيل
وان الحجه والتصرف الانيق ممكن ينقذنى منها، وقعدت اصبر نفسى
شوية هدوء وبرود وحسن سلوك هتنجيك يا واد يا اسماعيل
وعشان الوضع ما يختلطش عليك، الموضوع كان بعيد عن الحب والعواطف والمشاعر وكل الحجات إلى بتدور فى عقلك، انا انسان لا يعترف بالحب ويجد متعته فى اشياء أخرى، مختلف معايا
عادى جدا، شوف أقرب حيطه
المهم وانا نازل قابلنى عبد المعين، تفحصنى بنظره طويله وكان مندهش انى لسه فى الفيلا، كان متوقع سانتا تطردنى
ومقدرش يخفى اندهاشه، انت لسه هنا؟
قولت كنت متوقع اكون موجود فين يعنى!؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سبته ودخلت المطبخ، طلبت فنجان قهوه، شربته مع سيجاره مع ان التدخين ممنوع
لكن بالنسبه ليا مزاجيتى لا تعتدل الا بخرق القواعد والقوانين
وفضلت قاعد قدام الموظفين، شارد بفكر ممكن يحصل ايه تانى
متناسى نظرات الخدم المتوجسه
وارتأيت انى افضل قريب من مكتب سانتا لانى مقتنع جدا أن مزاجية المرأه متغيره ولا يمكن فهمها
وانها ممكن فى اى لحظه تطلبنى تتمسخر عليه شويه
عبد المعين دخل مكتب سانتا قعد شويه وخرج وشه كان اصفر وعرفت ان سانتا ظبطته
وقعدت افكر ايه السبب إلى يخلى سانتا تتعصب على عبد المعين
واخيرا لما تعبت قلت وانا مالى
وافتكرت ضحكت سانتا، قصدى الضحك إلى سمعته فى مكتب سانتا
مين كان موجود معاها؟
ويا تري فيه باب داخلى للمكتب ممكن حد يدخل منه ومكنش قدامى غير اروى إلى لما سألتها وشها ضرب الوان وبعدت عنى من غير ما ترد
تثبت لى الايام دومآ  انه لا يمكنك اطلاقآ  الاعتماد على أنثى عندما تتورط فى حماقه او خناقه
وخدتى بعضى وقعدت اتمشى شويه لقيت المكتبه فى وشى وفكرت ادخل المكتبه
اضيع وقتى، نزلت سلم حلزونى خدنى لقبو فسيح موجود فيه مكتبة سانتا العملاقه
كنت ماشى بهدوء جدا، متسلل زى اللص وهناك فى اخر المكتبه لمحت شخص قاعد على طاوله بيقراء كتاب
وقفت فى مكانى وحطيت ايدى على قلبى، سانتا؟  لو شفتنى هنا مش هترحمنى
وكانت سانتا فعلا، اتسحبت ورجعت بخطواتى لورا بشويش لحد ما وصلت السلم
طلعته وانا بلهث من الرعب، لقيت أروى فى وشى
انت فين؟
كلم الهانم بسرعه فى المكتب يا اسماعيل
قلت باندهاش سانتا هانم؟
قالت ايوه امال هيكون مين يعنى
قلت فى نفسى اومال مين الى كان فى المكتبه ده؟
طرقت باب مكتب سانتا هانم تلت طرقات، لما ملقتش رد انتظرت لحظه وعاودت الطرق
ادخل ! جاء صوتها الناعم
دخلت برجلى اليمين وايدي ورا ضهرى وتأملتها، سانتا، كان على ذلك
انا فاكر هدوم سانتا هانم كويس ومتذكر انها مغيرتهاش
امال مين الى كان فى المكتبه؟
لاحظت سانتا انى شارد ووشى اصفر وباصص عليها وانا مبلم
قالت، متخفش، انا مش هطردك النهرده
اوامرك يا هانم؟
تبسمت فى داخلى، يعجبنى فى هذا الوغد سرعة استجابته وتأقلمه
انت اسمك ايه؟
اسماعيل يا فندم!!
ياه ،انت قديم جدا، لسه فيه حد بيسمى الاسامى دى!
تورطت يا هانم وانا فى معدة والدتى ومكنش ممكن اغير قدرى
وحضرتك عارفه ان مفيش حد بيختار اسمه، لكن لو مش عاجبك اغيره
انت بتسخر منى صح؟
العفو سانتا هانم، انا عارف المزاح معاكى مكلف جدا، باهظ الثمن على حارس أمن
كويس انك عارف كده،
عارف يا هانم  ، حضرتك امرتى بحضورى، كيف استطيع خدمتك؟
سانتا، بتتكلم بالطريقه دى ليه؟ ولاحظت انزعاجها وكان على ان اتصرف قبل أن ينالنى غضبها
اسف يا هانم اصلى كنت فى المكتبه ولسه راجع من هناك فورا
النص إلى قرأته مأثر فيا، بكرر اعتذارى
استنيتها تترتبك، تتلخبط، عينها الشمال ترف، خدودها تحمر، تضم صباع ايدها اليمين، اى اشاره اقرائها لكن محصلش حاجه
سانتا كان عندها ثبات انفعالى بيقول انها صادقه ومش بتكدب او بتحاول تخبى حاجه
وقلبى دق من الرعب ، انا شفتها فى المكتبه، عنيه مش ممكن تكدبنى
بكره الساعه ٦ الصبح تكون لابس ومنتظرنى قدام باب الفيلا
اى دقيقه تأخير انت عارف عقابك هيكون ايه؟
عارف يا هانم، هكون جاهز من النجمه قلتها وانا شارد
خرجت من مكتب سانتا تايه وروحت على غرفتى.
انا عارف ان الأحداث بالنسبه ليك ممله وانك منتظر فرقعه مدويه
دقة طبله، دم، مطر، زلزال
انا اسف انت مضطر تمشى معايا خطوه خطوه، انا عايز كده
الساعه ٦ الصبح كنت لازق فى العربيه منتظر سانتا هانم إلى خرجت الساعه ٨ من الفيلا
ساعتين كاملين وانا واقف على رجليه على بال الهانم ما تظهر
ركبت جنب السواق وروحنا الشركه، وعايز اقول ان سانتا متكلمتش معايا ولا كلمه
طلعت الشركه وانا قعدت مع السواق لحد ما خلصت شغل ورجعنا على الفيلا
بالنسبه ليه دا كان امر رائع انا بكرهه الحديث الممل وبكرهه لما اضطر للنفاق
وبكرهه سانتا اصلا
وبكرهه الستات
وبكرهه الصيف
وبكرهه الغباء
خرجت سانتا هانم من العربيه على مكتبها فورا، باشاره من ايدها صرفتنى
انا حر
يعنى اقدر ادخن سيجاره مع اغنيه وافكر فى استراتيجيه جديده لوضعى
وكان لازم انزل المكتبه، عشان اعرف السر إلى نفسى اكشفه والى نفسكم تعرفوه كمان
وكنت حذر جدا، خطوه خطوه نزلت المكتبه إلى للأسف كانت فاضيه
ودى كانت حاجه متوقعه
الصدفه بتحصل مره واحده وعشان تتكرر محتاجه شغل وتخطيط
وحظ وانا حظى زى دكر البط
فتحت كتاب وقعدت على ترابيزه اتصفحه بهدوء وشرود
نص ساعه غارق فى افكارى لحد ما سمعت صوت انفتاح باب
ثم خطوات عشوائيه
ثم خطوات سريعه وصوت انغلاق باب مره تانيه
قمت من مكانى، لو كان فيه عفريت فى المكتبه لازم يعرف انى مش خايف منه
مشيت لأخر المكتبه، كان فيه باب صغير داخلى متصل بيها
الصوت كان جاى من هنا انا نتأكد، فيه شخص خرج ودخل تانى
لمحنى من غير ما ألحق اشوفه
حطيت ايدى على الباب عشان افتحه وسمعت صوت أروى
اسماعيييييييييببييييل
زى صافرة الإسعاف
قلبى وقع، فيه مصيبه حصلت
جريت على باب المكتبه، الهانم عايزاك بسرعه
كملت جرى على مكتب سانتا، من اول خبطه قالت ادخل
دخلت، استرها يارب، وشها كان مليان غضب
انت قريت الميثاق كويس صح؟
صح يا هانم
وعارف أن من حقلك تدخل المكتبه مره واحده فى الاسبوع
صح يا هانم
لكن انت دخلت المكتبه مرتين ودا معناه انك اخليت بالميثاق
القصه بقلم اسماعيل موسى 
صح يا فندم
سكتت سانتا، انت محاولتش تكدب ليه يا اسماعيل؟
لأنى عارف الكدب مش هينجح مع حضرتك وانك اكبر من انى اكدب عليكى
ماشى
مخصوم منك نص شهر، ودا مع الرأفه المفروض تكون مطرود
بس دا عشان حاجه واحده بس!
ايه يا هانم
لو بقك جاب سيرة الميثاق مره تانيه هطردك بره الفيلا
حاضر ياهانم
المكتبه رجلك مش هتعتبها تانى غير لما تدينى انا علم شخصى
حاضر يا هانم
اتفضل انصراف
خرجت من عند سانتا وانا بلعن غبائى، انا مالى ومال المكتبه؟ ما كنت فى حالى
على اخر درجه فى السلم سمعت انا عملت كده عشانك، المفروض يكون مطرود دلوقتى

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ahmed
ahmed