رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 6 و 7 بقلم ايمي احمد
رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 6 و 7 هى رواية من كتابة ايمي احمد رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 6 و 7
رواية عارضة الازياء معتز ونور الفصل الـ 6 و 7
وصل معتز للغرفه اللي محجوزه فيها نور بالمستشفى بسرعه فتح الباب
ثبت مكانه بصدمه
لما شاف نور قاعده على السرير وسيف قاعد جانبها وسنده راسها على كتفه
وهو ماسك ايدها بين اديه
و المحاليل متعلقه بدرعها التاني
وهي نايمه بهدوء
سيف رفع عينه على معتز
اللي لسه واقف مكانه على الباب
وابتسم بجانبه وهو بيقوم من جنب نور بهدوء
وسنده على السرير
سيف : تعبت نفسك ليه وجيت يا معتز . ما انا قولتلك هتخلص المحاليل .. وهرجعها البيت علطول ..عموما احنا قربنا نخلص
وانا كنت هصحيها دلوقتي عشان نمشي
اصلها نامت على كتفي من غير متحس
بمجرد ان انهي جملته.. لقى معتز قدامه
و حطت لاكمه قويه على وجهه
تراجع بسببها سيف للخلف خطوت
حاول معتز أن يلكمه مره اخرى بغضب
:انت عملتلها ايه.. وازاي تتجرء وتقرب منها كده..
سيف مسك ايده قبل ماتوصل ل وشه
واتكلم بهدوء
:هكون عملتلها ايه يعني.. احنا كنا خارجين مع بعض وفجاءه اغمى عليها وجبتها للمستشفى
معتز دفعه بقوه على الحائط وحاوط رقبته باديه الاتنين وضغط عليها بغضب : ابعد عنها يلا اا
ومش عايز اشوفك تاني حوليها.. احسنلك
خلص كلامه وهو بيضغط بايده اكتر.. وسيف بيحاول يبعده وياخد نفسه بصعوبه ..
ومسك سيف ايد معتز
وخبطه برجله بقوه بعده عنه
ووقف سيف قدامه ياخد نفسه وهو بيمسد عنقه :
اظن ان انت اللي هتبعد يا معتز.. دورك خلص.. ووعدك اني مش هخليك تشوفها تاني.. ولا تلمح طفها.. عشان هتبقي ملكي.. فاهم
معتز برفض :مش هيحصل.
سيف بابتسامه ساخره : هو ايه دا اللي مش هيحصل.. يا معتز
يارجل دا انا مجرد ماعرض عليها الجواز
ماعداش ساعتين كانت موافقه
واتفقنا على معاد الفرح.. كمان شهر
واكيد انت هتحضر.. عشان تشهد على العقد
معتز : فرح ايه اللي كمان شهر
سيف :فرحي انا ونور .. بس تصدق استغربت انها مش طايقه تعيش معاكم اوي كده.. دي ماصدقت
معتز كان سامع الكلام دا من سيف وهو مصدوم
"حددت معاد الفرح مع سيف..؟؟ وهو فين!! "
"معتز"
فاق من سرحانه على صوت نور الضعيف
وهي بتنادي عليه.. لف ليها وبصلها بصمت
و سيف عدل هدومه ومسح مكان الكلمه على وجهه واللي جرحت جنب فمه.
وقرب من معتز وهمس :هسيبك تلحق تودعها.. وحق اللي انت عملته دا هاخده منك بس مش دلوقتي. سلام.
خرج سيف وساب معتز اللي مهتمش لي حتى
وعينه لسه متثبته على نور
نور بضغف : معتز.. انت واقف كده ليه..
وبصت للاوضه بستغرب :واحنا فين هنا ..
و سيف
معتز قرب منها : ماله سيف.. العريس روح يا عروسه.. تحبي انادي عليه يرجعلك
نور :لأ
رفضت بضيق ورجعت غمضت عينها و نامت تاني
معتز استغرب انها نامت تاني بسرعه. حتي من غير متعرف هي فين
طلب الدكتور ووقف قدام شباك في الاوضه يستناه
شويه والباب خبط
معتز :ادخل
دخلت الدكتوره وقربت من نور
فحصتها وفكت المحاليل من اديها
والكالونه
معتز :هو ايه اللي حصل.. وليه نايمه كده
الدكتوره : حصلها هبوط بسبب قلت الاكل والسوايل اللي بتدخل جسمها واظن انها اتعرضت ل ضغط وانفعال شديد
معتز : اتعرضت ل ضغط ونفعال !! سيف
"معتز اتوعدله جوه بكتير" وضغط على ايده بعيظ وكمل
معتز :.. طيب دلوقتي هي كويسه
الدكتوره :للأسف لا..محتاجه تراجع دكتور بطنه.. عشان لما وصلت هنا كانت فاقده الوعي وبتنزف من فمها .. واول ما فاقت بقت تصرخ من ألم بطنها.. وبعدها نامت بفضل المسكن
معتز بحزن :هي فعلا بتابع مع دكتور..تقدر تخرج أمته..
الدكتوره :لما تصحى.. هطمن عليها واكتبلها على خروج. بما انها بتابع مع دكتور..
.........
فاقت نور واستعادة وعيها بعدها بساعتين والدكتوره فحصتها تاني وخرجت مع معتز
من المستشفى.. مع تاكدها لضرورة المتابعه
مشيت نور مع معتز وركبوا عربيته.
وكانت مستغربه نور هدوءه..
وانه محاولش يتكلم معاها او حتي يبصلها.. بيتعامل معاها بتجاهل تام لحد مقربوا من
البيت
نور بتعب :مالك يامعتز
معتز :انا كويس
نور :مش باين عليك كده .. انت زعلان مني صح؟؟
معتز بصلها بستغرب ورجع عينه للطريق: هو انتي بتسألي بجد!!
نور بضيق : معتز انا عارفه انك زعلان عشان خرجت مع سيف من غير ماعرفك
معتز بغضب صرخ فيها : بس كده
اخرسي.. تعرفي تخرسي.. ومش عايز اسمع اسم الزفت دا تاني على لسانك
نور : انت بتزعق لي كده ليه.. انا معملتش حاجه غلط...
معتز وصل قدام العماره ووقف العربيه بغضب وبص ل نور : ولما ادخل المستشفى والقيكي نايمه في حضنه.. دا عادي
نور بستنكار :انت بتقول ايه
معتز بعصبيه : اسمعي يانور.. عشان الكلام ينتهي لحد هنا .. طول ما انتي عايشه معايا.. في انتي مسؤوله مني.. خروجك ودخولك من البيت هيبقى بأذني .. ولو هتتعاملي مع أي حد بأذني .. تنسى موضوع سيف دا خالص وكانه مظهرش ولا هو ولا سالم يبقى افضل
ام بقى لو عايزه تعيشي برحتك وعلى مزاجك تخرجي مع دا وتدخلي مع دا.. من غير ماحد يكلمك . يبقى مش عندي.. فاهمه
نور بغضب :لا يامعتز مش فاهمه
.. ومش هسمحلك تتخطى حدودك اكتر من كده وتغلط فيا بالشكل دا.
.. وانا اللي مش هعيش لا معاك ولا تحت مسؤليتك تاني بعد النهارده
. ورسالتك وصلت يا معتز.
انا هشوف الحد التاني دا عشان اعيش معاه حاضر.. وشكرا
خلصت نور كلامها ونزلت من العربيه بسرعه
معتز استغب كلامه . وانها فهمت انه عايزها تمشي.. هو مش قصده كده
بس منظر سيف وهو قريب منها مفور اعصابه.. وانها سمحتله يقرب منها وتقرب منه بالشكل دا.. والورد اللي جابهلها وخرجهم سوا..
موافقتها على الجواز.. وحددت كمان معاد الفرح.. كأنه معاداش على بالها تبلغه بالغلط حتى ..
معتز بضيق "بيكلم نفسه" : انا قولت كده عشان تبعد عنهم .. تقولي هروح اعيش معاهم.. غبيه...
عايزين ايه يا سالم انت وسيف منها.. ايه اللي
ظهركم دلوقتي
.. احساس معتز انه مش مرتاح ليهم مسيطر عليه..
كان هينزل من العربيه عشان يروح ورها ويفهمها انه مش قصده يغلط فيها
هو خايف عليها وبس
وقبل ماينزل لقى هنا ركبت جانبه مكان نور..
بصلها بستغرب وهو مش عارف اصلا هي ظهرت أمته
......
دخل سيف البيت وهو بيدندن وبيضحك
شافه سالم وابتسم :ايه يا سيف مزاجك رايق اوي النهارده وبتضحك كده .. مش بعاده.
سيف :عريس يا عمي عريس عايزني ازعل.
سالم :لا يابني يارب يفرحك ديما.. كنت مع نور
سيف :اه كنت بقنعها عشان تجي تعيش معاك هنا.. من دلوقتي
سالم :ووافقت.. وغاليه وسيف دول كمان مهم نقنعهم
سيف : متقلقش يا عمي.. نور شويه وهتلاقيها بتكلمك..
ولو ماكنش النهارده تطلب منك تروح تاخدها.. يبقى يومين بالكتير وهتبقى عندك
سالم :ياريت ياسيف .. لما نشوف
سيف : هتشوف يا عمي..
بس اول ماتجي البيت هنكتب الكتاب
والفرح بعد شهر زي ما قالت.. انا موافق
سالم : اللي انت عايزه يا سيف حاضر.. هي هيجلها احسن منك
سيف ابتسم بتهكم :مبروووك يا عمي ليا وليك .. هطلع شقيتي انام انا.. و ابقى سلملي عليها. سلام
طلع سيف الدور اللي فوق سالم ل شقته ورجع يدندن تاني بمزاج
......
وقفت نور قدام العماره تبص على عربية معتز لما شافت هنا بتركب جانبه
لقته بكلمه مع بعض وفجاءه اترمت هنا في حضنه وهو ضمها لي
نور دخلت العماره وهي بتكلم نفسها
.. اكيد قالها اني انا خلاص همشي
عشان كده فرحت وحضنته..
هو انا لسه هنا ليه اصلا.. خليهم يشبعوا ببعض..
......
جوه العربيه.
معتز بص ل هنا بستغرب : هنا!! انتي ايه اللي جابك متأخر كده.. وواقف في الشارع بمنظرك دا
هنا وهي بتعيط :
الحقني يا معتز.. اخويا هيضيع مني
جت الشرطه و قبضت عليه في البيت ومش عارفه ليه .. رحت وراه وحاولت افهم
رفضوا وانا مش عارفه اعمل ايه .. وفضلت ارن عليك مابتردتش عليا.. فاجتلك وكويس اني قبلتك تحت ..
ارجوك ساعدني يا معتز.. وخرجوا عشان خاطري
خلصت هنا كلامها واترمت في حضن معتز تعيط
معتز :ماتخفيش يا هنا.. هو في قسم ايه
قال كده بضيق كان عايز ينزل وره نور
بس قرر يكلمها في وقت تاني
وطلع بالعربيه بسرعه ل لقسم
.......
طلعت نور الشقه بعد ماسلمت على غاليه.. واجبرتها تاكل
وفجاءه قامت نور حضنت غاليه اوي.. وغاليه ضمتها ليها
غاليه :مالك يا نور ياحبيبتي فيكي ايه.. لسه تعبانه.
نور في حضنها :انا كويسه بس حسيت اني نفسي احضنك.
شددت غاليه عليها في حضنها :انا وحضني تحت امرك ديما يا نور.. انتي بنتي اللي أتمنتها وربنا كرمني بيها
نور :وانا بحبك اوي
خلصت نور كلامها وبعدت عن غاليه ودخلت اوضتها تحت استغراب غاليه
تصرفات نور في الفتره الاخيره بقت غريبه.. من ساعة ما معتز خطب هنا.. هي عارفه انها بتحبه .. بس تعمل ايه.. بقى في واحده تانيه في حياته.. وكمان ظهور سالم وسيف فجاءه.. الدنيا كلها متلخبطه
.........
قاعدتي نور على سريرها وكلمت سالم
نور :لو عايزني بجد .. انا محتاجه ابعد يومين.. ممكن تجي تاخدني
وافق سالم بسرعه ووعدها دقايق ويكون عندها
....
قفلت معاه
وبدات تلم حاجتها بالفعل في شنطه
وهي حسه بتعب وضعف عام في جسمها
كان نفسها ترتاح وكأن سريرها بينادي عليها عشان تنام فيه.. يمكن لآخر مره
بس رفضت الفكره وقفلت شنطتها
..قربت من مكتبها وفتحت الدرج وخرجت صوره ليها هي و معتز و غاليه
وابتسمت وهي بتبص عليها
كانوا لسه أطفال ومسكين ايد بعض وغاليه حضنهم
فاقت من شردها على صوت الجرس
وصوت سالم بره مع غاليه..
استغربت انه وصل بسرعه كده
و شالت الصوره في الشنطه وعدلت شكلها ومسحت دموعها بقوه
خرجت بره وفي اديها الشنطه
غاليه:هو في ايه يا سالم وانتي رايحه فين يا نور بالشنطه دي
سالم بابتسامه :بنتي جيه تقعد عندي يومين ياست غاليه.. في المشكله
غاليه بصت ل نور :انتي ماشيه.. دي تعبانه يا سالم سيبها دلوقتي.. نور.
نور :انا اللي كلمت بابا.. هروح يومين بس يا أمي وهرجع تاني.. انا حبه اتعرف عليهم
غاليه :طيب ليه ماقولتيش دلوقتي.. ما انا كنت لسه قاعده معاكي يابنتي.. هو احنا بقينا اغراب فجأ كده.. بتاخدي قرارك و تنفيذه من غير ماترجعي لحد
نور :لا يا أمي ماتقوليش كده.. انا قولت ل معتز وهو وافق
غاليه :انا مالي ومال معتز.. انا فين.. توافق تتجوزي لوحدك وتلمي هدومك وماشيه.. في ايه يانور
سالم :انتي ست الكل يا غاليه.. ونور بنتك.. ومافيش حاجه تحصل غير برضاكي.. انا بس هخطفها يومين.. تتعرف على عيلتها واخوتها وهرجعهالك تاني
غاليه بضيق :امشي يا نور مع السلامه
خرجت نور مع سالم وهي بتبص ل غاليه
حست غاليه انها بتودعها بعنيها
وعيون غاليه دمعت
بس كدبت احساسها
نور كانت بتبص من شباك العربيه.. مستغربه الطريق اللي طول جدا ....... .. وبداء العمار يختفي
نور :هو احنا رايحين فين .
سالم :البيت عندي
نور :بس الطريق طول اوي.. هو فاضل كتير
سالم :لا خلاص قربنا نوصل
...... كمل سالم الطريق ووصل بالعربيه اخير قدام بوابه
نور كانت بتبص حوليها بستغرب المكان فاضي جدا مافيش حد ولا بيوت حوليها غير البوابه الضخمه اللي واقفه قدمها العربيه و سور عالي جدا بيحاوط المكان
اتفتحت البوابه ودخلوا بالعربيه وظهر اراضي زراعيه واسعه بدور حولين بيت كبير في نص
وصل سالم قدام باب البيت الكبير
سالم :انزلي يا نور
قالها سالم وهو بينزل من العربيه ومعه نزلت نور وهي مستغربه المكان برغم انه شكله روعه ومريح للاعصاب
دخلوا البيت سوا بعد مايفتح ليهم راجل غريب
سالم : نورتي بيتك يابنتي
نور :هو انتم عايشين هنا
ضحك سالم :اه اكيد عايشين هنا.. المكان مش عاجبك ولا ايه
نور :مهجور!!
حاسه انه مهجور.. و فين اخواتي اللي قولت عليهم ومراتك..
سالم :الوقت اتأخر والكل نايم.. الصبح هعرفك عليهم... احنا بنحب نعيش في هدوء بعيد عن الناس يانور .. المكان هنا هيعجبك
نور بصت ل لفون في اديها :هو مافيش شبكه هنا
سالم :للأسف لا.. حبه تكلمي حد
نور :اكيد.. انا عندي شغل وعندي حياه والفون بتاعي ماينفعش يكون فاصل كده
سالم :نور حبيبتي انسى كل دا.. انا عايزك ماتفكريش في اي حاجه.. وتستجمي هنا اليومين دول.. سيف قالي انك تعبتي النهارده
الف سلامه عليكي يا روحي
المكان هنا هيريح أعصابك ونفسيتك.. دي فرصه ترتاحي
نور بعدم اقتناع :انا عندي شغل مهم جدا.. ماقدرش اسيبه
سالم :حبيبتي هم يومين.. الدنيا مش هطير.. واكيد في غيرك يشوف الشغل دا.. تعالي افرجك على اوضتك
مشيت نور معاه ودخلت وطلعوا الدور التاني وفتح سالم اوضه في آخر الدور
دخلت نور معه.. الاوضه وسعه وكبيره وليها حمام خاص..
سالم :عجبتك الاوضه.
نور :جميله.. شنطتي في العربيه انا سبتها
سالم :هبعت حد يجبهالك.. ارتاح يا روحي
عشان الصبح عايز اتكلم معاكي في حاجات كتير مهمه
خرج سالم من الاوضه
ونور راحت تنام وفردت جسمها على السرير و دماغها سرحت في تفكير بعيد
..........
سيف كان اقعد بيتفرج على نور في كاميرات المراقبة ويبتسم وتحولت ابتسامته ل ضحك عالي
"الفار دخل المصيده"
..........
معتز رجع البيت بعد ماخرج اخوه هنا بصعوبه وكان نهار تاني يوم ظهر
فتح. باب الشقه ودخل
شاف غاليه واقفه قصاده بغضب :كنت فين
معتز ماحبش يحكلها :حصلت مشكله مع هنا وكنت معاها
غاليه :لحد دلوقتي.. ومابتردش على تلفونك ليه
.. سيبني كل دا احر.ق في اعصابي
معتز بص ل تلفونه وشاف فعلا عشر مكالمات فائته :امي انا مش قادر اتكلم دلوقتي وهموت و انام.. ممكن لما اصحى نتكلم.. وانا والله ماسمعت التلفون ومعرفش ايه اللي وطي صوته كده
غاليه شافت فعلا معتز مش قادر يفتح عينه :ماشي يا معتز ادخل نام .. ولما تصحي لينا كلام كتير مع بعض.
....
صحيت نور تاني يوم واول ما فتحت عينها شافت سالم قاعد قدمها
نور :بابا هو حضرتك قاعد كده ليه
سالم :دخلت اشوفك صحيتي ولا لسه.. لقيتك نايمه.. ماردتش اصاحيكي وقولت استنى لما تصحى لوحدك
نور :كنت صحيني عادي انا كده كده متعوده اصحى بدري.. عموما. هو حضرتك كنت عايز حاجه
سالم : اه.. المهم قومي الأول و فوقي وغيري هدومك كده .. ولما نفطر الأول هقولك..
هستناكي في الجنينه بره نفطر سوا
نور :حاضر
.......
قاعدت نور مع سالم علي تربيزا يفطره.
في الحديقه اللي وره البيت
وانضم ليهم سيف :صباح الخير
سالم :صباح النور.. كويس انك صحيت بدري.. عاداتك بدأت تتغير يا استاذ سيف
سيف بص ل نور وابتسم :كل حاجه هتتغير يا عمي صدقني مش عاداتي بس..
ولما يرضى عني الغضبان
نور بصتله بضيق ولفت وشها الاتجاه التانيه
سالم :هو انت لحقت تزعلها
سيف :لا انا كنت بهزر معاها بس هي اللي فهمت غلط
نور :انا فطرت بعد ازنكم
سيف :لا استنى يا نور انا عايز اتكلم معاكي
نور :انا مافيش كلام بيني وبينك
سيف :بعد اذنك يا عمي.. هاخد خطبتي اصلحها
نور :ماتقولش الكلمه دي تاني.. وانا اصلا غيرت رأيي ومش موافقه
سالم : في ايه يانور.. طيب اسمعي الاول عايز يقولك ايه وبعدها اعملي اللي يريحك.. ماحدش هيغصبك على حاجه.. سواء وافقتي او رفضتي
نور :حاضر
نور اتمشت قدام سيف وهو حصلها
سيف باعتذار :انا اسف.. ماكنش قصدي ازعلك.. انا بس هزاري رخم شويه
نور : دا ماكنش هزار.. دي كانت بيعه وانت بتسعرها
سيف :انا بجد اسف.. انتي اللي استفزتني على فكره.. في المشغل.. جايبلك ورد.. وعامل جو رومانسي وقولت نخرج نتعرف على بعض.. ونتكلم
تاخدي الورد من ايدي ترميه على المكتب
و تتجاهليني بالشكل دا.. ينفع يعني.. تضيعي برستيج جوزك كده.. قدام الناس
نور ضحكت عليه :جوزي.. انت طموحك عالي اوي
سيف :لا ما انا خلاص كده بقيت جوزك.. مش قولتي موافقه.. دي فرصة عمري ماقدرش اسبها تروح كده
نور :انت ايه الافوره اللي انت فيها دي
سيف :تعرفي ان انا عشت عمري كله احلم بيكي..
نور :ياسلام هو انت اصلا كنت تعرفني
سيف : تخيلت.. تخيلي انتي بقى معايا
لو كنتي عايشه هنا وكبرتي وسطينا.. مش يمكن كنا حبيني بعض بجد
ما انا اكيد كنت هحبك ..
وكنا اتجوزنا من زمان وبقي عندنا كمان طفل
نور بضحك :كل دا
سيف :اه صدقيني تخيلته.. اول ماشوفتك وانتي داخله مع معتز.. حسيت بالغيره. او المفروض انا اللي اكون مكانه.. انتي بنتي عمي واظن اني أولى بيكي
نور :غريب انت مش طبيعي.. الزمن اتغير.. مافيش حاجه اسمها أولى بيكي القلب اللي بيختار
قالتها نور بستغرب تفكيره ومشت قدامه
سيف :قلبك كان هيختارني
نور :انا مش عارفه ثقتك دي جايبها منين
سيف : طيب تعرفي ان انا اللي سميتك نور
نور بضحك :وانا اقول مابحبش اسمي ليه؟؟
قالتها نور وجريت في الأرض الواسعه وهي بتتفرج عليها
سيف : بقى كده طب تعالي
جري وراها وشد اديها
نور :انت بتعمل ايه
سيف :تعالي بس
قالها وجرى وهو ماسك اديها ل مكان في
مرجيحه كبيره ومتزين بورد ابيض يخطف الانظار
سيف :ايه رائيك فيها
نور حبت شكلها :تحفه
سيف :تعالي جربيها
قاعده نور عليها وبدات تهز رجليها وتحركها وهي بتبتسم
سيف خرج موبايله بضحك :انا لازم أوثق اللحظه دي
.. تسمحلي عارضة الأزياء المشهوره نور سالم اني اتصور معاها
نور بابتسامه :اوفر اوي
قالتها وهو بداء يصورها واتصور سلفي معاها
وفضلوا يتكلمه وقضوا اليوم سوا وسيف حاول يلطف الجو معاها
.......
معتز بغضب : ازاي تسمحلها يا أمي تمشي كده
غاليه :هي قالتلي انها متفقه معاك.. وانت وافقت
معتز :متفقه معايا ايه بس.. الهانم تلفونها مقفول.. وسالم كمان. والأرقام اللي في الكارت بتاع الزفت سيف. بردوا مقفلين.
غاليه :خلاص يا معتز اهدي .. شويه وتلفونها يتفتح
معتز :يتفتح ايه بس
.. انتي تعرفي سالم دا قاعد فين
غاليه :اعرف عنوانه القديم
معتز: هاتيه
خد معتز العنوان من غاليه ونزل بسرعه ركب عربيته .. وراح للعنوان
. بس البيت كان مقفول من فتره.. سأل عنهم كتير.. وماحدش يعرف هم فين
ركب معتز عربيته وهو مش عارف يروح فين ولا يدور عليها فين.. فكر يروح يبلغ.. بس هيقول ايه
ابوها خطفها
فاق معتز من شروده على صوت رساله
فتحها وشاف فيها صور نور مع سيف وهي بتضحك
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا