رواية زواج بدون معرفة الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم اسماعيل موسي
رواية زواج بدون معرفة الفصل السادس والثلاثون 36 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية زواج بدون معرفة الفصل السادس والثلاثون 36 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج بدون معرفة الفصل السادس والثلاثون 36 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج بدون معرفة الفصل السادس والثلاثون 36
رواية زواج بدون معرفة الفصل السادس والثلاثون 36
قبل وبعد
💔
باتى المنتشيه بجرعة حنان كانت تفتقدها قالت، ممكن نأجلها شويه؟
شاهنده :: لا، عايزاكى ضرورى
باتى :: حاضر، هغير هدومى وانزلك، ولا اقلك؟ متيجى انتى؟
شاهنده، لا مش هينفع، خلينا فى بيتى احسن
_________شاهنده انهت المكالمه، حطت ايدها على دقنها، بتتخيل باتى فى قميص قطنى يتدلى إلى الأسفل، او قميص مفتوح من الأعلى
او قميص بقبه مقلمه لامعه
شاهنده حست بحراره بتاكل صدرها، مممم، انتى الى هتحددى مصيرك يا باتى
طول عمرى حقانيه ومحبش ____الظلم
وصلت باتى، وشها كان كوجه دميه لمع فى ضوء الشمس، وشعرآ خرنوبيآ مسحوبآ على شكل ذيل حصان فى قمة رأسها
تمللت شاهنده ونقرت بأظفارها المطليه بالأرجوانى مطولآ على الطاوله
ازيك روحى؟ قبلت كل واحده منهم التانيه وقعدت باتى
شاهنده تشربى ايه باتى؟
القصه ملك اسماعيل موسى
باتى اشرب قهوه، دماغى هينفجر
شاهنده حاضر
بعد شويه شاهنده رجعت شايله فنجانين قهوه وقعدت قصاد باتى
لا مقارنه بين الجسدين
جسد باتى نحيل رقيق وجسد شاهنده عفى مجسم
شاهنده بصت لباتى مستنيها تتكلم، لحد دلوقتى بتراهن على باتى، شاهنده عمرها ما خسرت رهان يتعلق بنفس بشريه
شاهنده بتفكر فى نفسها، باتى هتفتح معايا موضوع الجواز من أدهم وتطلب منى اجوزه
لكن باتى مقلتش حاجه ولا حتى لمحت من بعيد
شاهنده فى سرها بغيظ، كان ممكن حتى تتناقشى معايا على الأقل لكن تعملي نفسك عبيطه مش حلو خالص ____
باتى ها يا شاهنده فيه ايه؟
شاهنده سكتت شويه، فجأه دموعها بدأت تنزل، انا اسفه باتى لكن لازم اقلك
السر إلى كتماه جوايا هيموتنى، لكن لازم تعرفى انى عملت كده عشانك
باتى فيه ايه شاهنده قلقتينى؟
شاهنده غمضت عنيها ونزلت منها دمعه كبيره ساخنه
انا عايزه اتكلم معاكى عن اليوم إلى مات فيه اسر الله يرحمه
باتى، بلاش يا شاهنده انا ماصدقت انسي
شاهنده عارفه حبيبتى لكن انا بموت من جوه مش قادره أخبى اكتر من كده
باتى بنظره ساهمه قولى يا شاهنده فيه ايه؟
شاهنده _____ تنهدت _ فى اليوم ده انا كنت تعبانه، شربت فنجان قهوه فى المطبخ ولقيت أدهم نازل من غرفتك
قررت اطلع غرفتى اريح، فى طريقى قلت هدخل اطمن عليكى
فتحت باب الاوضه لقيتك نايمه وآسر نايم جنبك لكن ايدك حاضناه جامد من عند رقبته
بصيت على اسر لقيته مش بيتحرك، قلقت خلصته من ايدك بالعافيه
انتى كنتى حاضناه جامد يا باتى
حاولت اصحيه افوقه من غير فايده، اسر كان مات، ساعتها قعدت اصرخ مقدرتش اتحكم فى نفسي
باتى وشها اتغير، بقى اسود، قاتم، الدم رحل منه، تقصدى ايه شاهنده؟
اسر مات فى حضنك وانتى نايمه يا باتى، الظاهر حضنتيه جامد من غير ما تشعرى
انا كتمت كل ده جوايا، خفت من الشرطه وسين وجيم، كنت عايزه احميكى باتى حتى من أدهم نفسه لما يعرف انك قتلتى ابنك
باتى جسدها اتهز ووقعت من طولها فاقده للوعى
شاهنده صرخت، طلعت للشرفه وقعدت تصرخ كانت عارفه ان أدهم قاعد فى البيت وهيسمع الصراخ
أدهم وصل عندها جرى، شاف باتى مرميه على الأرض
صرخ فيه ايه؟ حصل ايه يا شاهنده؟
شاهنده وهى بتنحب كنت بتكلم معاها ووقعت من طولها
أدهم شال باتى وطلع بيها على المستشفى وشاهنده معاه
باتى دخلت غرفة العنايه المركزه، كان عندها هزال وصدمه نفسيه
كل ما كانت تستعيد الوعى كانت بتصرخ وتفقد الوعى تانى
باتى فضلت على الوضع أربعة ايام، فى الايام دى شاهنده ما سابتهاش ولا لحظه
حتى لما كان أدهم يطلب منها تروح كانت بترفض بشده
وكانت محرصه على الممرضات اول ما باتى تستعيد وعيها
يبلغوها شخصيآ
القصه ملك اسماعيل موسى
فعلا باتى استعادة وعيها وكان أدهم وقتها خارج المشفى بيشترى أكل
شاهنده دخلت فورآ للغرفه
حمد الله على سلامتك باتى، كده تقليقنى عليكى؟
باتى انا مش عايزه افوق، انا لازم اموت، اموت
شاهنده، متقوليش كده باتى
شاهنده قربت من باتى، همست فى ودنها، كل حاجه هتبقى تمام
باتى؟ اياكى تفتحى بقك او تقولى لأدهم اي حاجه فاهمه؟
دا سر بينى وبينك مش لازم يعرفه اى مخلوق
باتى فضلت تبكى، شاهنده فضلت تهديها، اسمعى الكلام باتى انا عايزه مصلحتك
الموضوع ده مات خلاص فاهمه؟
باتى فاهمه
باتى فضلت فى المستشفى شهر كامل، كانت بتجيها نوبات صرع وصراخ وانهيار نفسى، افضل ساب شغله وكل حاجه وفضل جنبها
شاهنده كمان مفرقتهاش ولا لحظه، شاهنده كانت بتعامل أدهم بأحترام وأدب وود وصل انهم كانو بيتكلمو مع بعض كتير، وخدو على بعض، شاهنده مكنتش مفتعله المشاعر دى عشان كده وصلت لادهم وبعد ما كان بيكرهها بداء يبصلها على أنها صديقة باتى المقربه فعلا وخايفه عليها بعد ما كان معتقد انها بتفتعل كل ده عشان تقرب منه
كمان شاهنده خلال كل تلك المده ملمحتش لادهم عن اى حاجه بيكرهها او توقعها منها، ظهرت قدامه كأنها انسانه جديده ميعرفهاش واول مره يقابلها، اسماعيل موسى باتى سمعت كلام شاهنده، مفتحتش بقها ولا قالت لادهم عن سبب انهيارها وحزنها، كتمت كل مأسيها وحزنها داخلها ودا كان بينخرها من الداخل بيحرقها، بيموتها ببطيء
وانتهت فترة بقائها فى المستشفى ورجعت للبيت، لزمت باتى غرفتها وصمتها، كلامها كان قليل جدا وكانت مش طايقه أدهم يقرب منها ورفضت كل محاولاته للتخفيف عنها، إلى كان جواها سر، حمل، ثقل كتب عليها تشيله لوحدها إلى حد يوم وفاتها.
شاهنده بقيت دائمة الاقامه والوجود فى بيت أدهم وباتى، كانت قاعده جنب باتى بتراعيها وفى نفس الوقت مع ادهم إلى أعتاد على وجودها فى البيت، بعد شهرين ونص من العيش الموقف بين باتى وادهم، باتى فتحت أدهم فى موضوع جوازه من شاهنده، المره دى أدهم مرفضش، متعصبش ولا حتى اعترض قال انه هيفكر ونفس الوقت كان مقرر انه يجوز شاهده ، كلم شاهنده على طول وفتح معاها الموضوع، شاهنده وافقت، مرضتش تمارس الاعيبها ولا حيلها وافقت ببساطه واتفقو على كل حاجه، ادهم أخبر باتى انه موافق على الجواز من شاهنده، اسماعيل موسى، وصل المأذون وكتب العقد واصبحت شاهنده زوجة أدهم
مكنش فيه حفله ولا عرس، ولا حتى معازيم، شاهنده اختارت الغرفه إلى جنب غرفة باتى، ادهم مكنش فارق معاه وباتى كانت مش بتسيب غرفتها مطلقآ وغير شاعره بالحياه اصلا.
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
