رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثاني عشر 12 بقلم مني احمد

رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثاني عشر 12 بقلم مني احمد


رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة فاطمه احمد رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثاني عشر 12

رواية منحتني حياة ادم وحياة بقلم مني احمد

رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل الثاني عشر 12

استيقظت حياه وكانت غاضبه من آدم وقالت لنفسها : فوقي 







لنفسك ياحياه هو عايش حياته مع نور وهيرجعه لبعض وانتي 





خلاص محطه وانتهت لازم اهتم بمذاكرتي عشان اتخرج واشوف هعمل ايه



بغرفه آدم كان يرتدي ملابسه استعداد للذهاب للشركه وفجأه آن هاتفه وجدها نور : صباحو يابيبي

آدم : صباح الخير يانور

نور : اووف ايه الرسميات دي يا آدم عموما انا عملالك مفجاه استعد سلام

أغلق آدم الخط دون أكتراث ونزل لتناول الفطور



أثناء نزول حياه سمعت صوت نور يقول : صبااح الخير ايه رايك في المفجاه يابيبي

آدم : حلوه طبعا تعالى افطري

نظرت لوالده آدم وقالت : انا جعانه جدا ووحشني الاكل من إيدك

لم تستطيع حياه التحمل وعادت لغرفتها



لاحظ آدم تأخر حياه فنظر لمراد : ابعت لحياه هنتاخر

عاليا : انا طالعالها دي اول مرة تتأخر

وصلت عاليا لغرفه حياه فوجدتها تبكي : مالك ياحياه حصل إيه

حياه ببكاء : آدم هيطلقني خلاص ماصدق نور رجعت

عاليا : انتي جبانه ياحياه



 وهتضيعي آدم منك شكلك نسيتي انه جوزك والمفروض تحافظي عليه عموما انا هخليه يقول حقي برقبتي بس تسمعي الكلام فاهمه

وانا هنزل اقولهم انك مش رايحه الشركه عشان امتحانك آخر الأسبوع وهطلع اقولك باقي الخطه

إبتسمت لها حياه



نزلت عاليا وقالت : حياه امتحانها آخر الأسبوع ولازم تذاكر انت ازاي تنسى يامراد حاجه زي دي

مراد : انا فعلا نسيت خالص موضوع امتحانها يلا يا آدم هنتاخر

نظرت عاليا لنور : طيب هما رايحين الشركة انتي رايحه معاهم ولا ايه

نور : لا هوصل آدم العربيه وارجع

وذهبت وامسكت يده

كانت تنتظر حياه خروج آدم لتراه لكنها حزنت عندما رأت نور ممسكه بيده



عندما عادت نور ذهبت لعاليا : انا عارفه انك زعلانه مني وعايزه اصالحك 

عاليا : وهزعل منك ليه يانور انتي عملتي حاجه 

نور : اه عملت ياعاليا لما سيبت آدم زمان وسافرت 

عاليا : عادي يانور وأدم الحياه موقفتش عليكي وعايش اهه انتي صفحه وقفلها 

نور : بس انا لسه بحبه يا عاليا وبحاول معاه من ساعه مارجعت بس آدم اتغير كتير وفي واحده في حياته انا متأكده 

عاليا : ليه بتقولي أن في واحده في حياته 

نور : انا متأكده ياعاليا وانتي عارفه هي مين ومش هتقوليلي 

عاليا : افتكر آدم بس اللي من حقه يقولك هي مين 

نور : عموما انا مفيش حاجه مستحيل عليا وهيرجعلي سلام ياعاليا 



مر يومان وحياه تخرج من غرفتها في غياب آدم حتى لا يراها أرادت عاليا أن يحس بغياب حياه

جاء يوم امتحانها وكانت خائفه وطلبت من أحمد أن يوصلها

سأل آدم عليها فقالت والدته :





 طلبت من أحمد يوصلها ولسه خارجين حالا قبل ماتنزل هيوصلها ويرجعها بعد امتحانها



مر اسبوعان وحياه منهمكه في امتحاناتها وأدم لا يستطيع أن يراها لأنها لا تخرج من



 غرفتها ابدا وتأكد انها تتجنبه لأن عاليا قالت : دي طول النهار بره بتذاكر جمبي معرفش ليه لما معاد رجوعكو بيقرب بتطلع



جاء آخر يوم امتحانها أنهت الامتحان وذهبت الشركه مع احمد لم تستطيع أرادت أن تراه وتكمل خطه عاليا

عندما وصلت رأت عاصم : اهلا اهلا ازيك ياحياه عملتي ايه في الامتحانات

حياه : الحمد لله اخيرا خلصت مش مصدقه اني هتخرج خلاص

عاصم : عموما بمناسبه دي انا عازمك على أي حاجة تطلبيها

حياه بخجل : متتعبش نفسك خليها لما النتيجه تطلع بعد اذنك

صدم آدم عندما رآها تقف معه وغضب من نظرات عاصم لحياه فهو رجل ويعلم جيدا معنى هذه النظرات

ذهب لمكتب حياه وقال : الهانم مضيعتش وقت ايه كان واحشك للدرجه دي

حياه بغضب : انا لحد دلوقتي محترمه انك ابن عمي بس لو اتكرر منك تاني كلام ده انا مش هسكت

امسك آدم يدها : انا جوزك ياهانم فاهمه يعني ايه جوزك

حياه بتألم : سيب ايدي وجعتها سيبني بقولك

ترك آدم يدها وخرج غاضبا



اتصلت حياه بعاليا واخبرتها ماحدث

عاليا : اتاكدي ياحياه انه بيحبك

حياه : انا هروح مكتب اتكلم معاه وحشني اوي

عاليا : يابنتي اتقلي لسه خطه ده انا هجننه

حياه : لا كفايه كده انا هصالحه سلام

وذهبت حياه لمكتب آدم وعندما فتحت الباب لم تستوعب ما رأته كانت نور بحضن آدم تقبله عندما رآها آدم ابعد نور عنه وذهب ورائها

آدم : حياه والله ماعملت حاجه هي اللي قربت مني

حياه : دلوقتي انا وصلت السن القانونى وهتخرج ممكن تطلقني

آدم : مفيش طلاق ياحياه فاهمه مفيش طلاق

حياه : انت عايز منى ايه هاا عايز منى ايه حرام عليك انا تعبت مبقيتش مستحمله سيبني في حالي طلقني انا تعبت تعبت

آدم : مقدرش اسيبك ياحياه انا بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وضمها لحضنه

بكت حياه بشده وقالت : متبعدش تاني يا آدم صدقنى انا من غيرك مكنتش عايشه الأمان ضاع

آدم : انتي اللي بعدتي ياحياه لما خبيتي نفسك عني

حياه : مكنتش قادره اشوفك مع حد غيري

امسك يدها وقال تعالى معايا

وقف آدم بوسط الشركه وقال : انا حابب اعرف الكل اني انا وحياه خطوبتنا بكره

بارك لهما الجميع وحزن عاصم لأنه كان ينوي أن يتحدث معها

خجلت حياه وظلت تنظر لنور التي غضبت بشده وتركتهم وخرجت



ذهب أحمد ليارا النادي عندما رأته ابتسمت فقال : ممكن اعرف الابتسامه دي عشاني ولا انا فهمت غلط 

يارا بخجل : هنتجوز امتى 

أحمد بعدم تصديق : يارا انتي قلتي ايه 

يارا : بقولك عامل ايه 

أحمد : انتي هتستعبطي لا انتي قلتي نتجوز صح انتي موافقه يا يارا بجد يعني خلاص سامحتيني 

يارا : انا بحبك يا احمد وانت فعلا اتغيرت وانا مصدقه ده وكفايه اللي ضاع مننا ولا انت غيرت رايك 

أحمد : ده انا مصدقت هبلغهم في البيت ونحدد معاد مع بباكي ومتنسيش خطوبه آدم وحياه بكره عقبالنا ياحبيبتي 

خجلت يارا فلم تستوعب انها قالت هذا الكلام ولكنها عادت تثق به وارادت أن تكمل حياتها معه 



كانت الخطبه عائليه وكانت حياه ترتدي فستان بسيط دهبي وحجاب ذهبي أيضا سحر آدم من جمالها البسها الخاتم وفرح الجميع لهم

اخذ آدم حياه ليرقص معها : احنا لازم نتجوز بسرعه بقى

حياه : ده احنا لسه مخطوبين دلوقتي تقولي فرح

آدم : نعم ياماما انتي شكلك بتنسي كتير اني جوزك صح

ضحكت حياه وقالت : استعد طيب عشان خطوبه أحمد ويارا ونتجوز كلنا في يوم واحد ايه رايك

آدم : نعم وانا هستني لما البيه يحدد معاد لفرحه لا طبعا

كانت عاليا تنظر لهم بسعاده فاخيرا سيتزوج آدم بحياه



بعد يومان ذهب الجميع لطلب يارا لأحمد وتمت خطبتهم أيضا 

اقترب أحمد من يارا وقال : ربنا يقدرني واسعدك يا يارا انا بحبك 

يارا بخجل : انا كمان بحبك يا احمد ومش مصدقه خلاص دبلتك في أيدي وهنجهز للفرح كمان 

أحمد : ربنا يخليكي ليا وقبل يدها 

نظرت حياه لآدم وقالت : ممكن اطلب منك طلب

آدم : اكيد طبعا

حياه : عايزه اروح عند ماما

آدم : بكره بإذن الله نروح سوا

اومآت برأسها موافقه

قطع حديثهم اتصال نور لآدم 

آدم : اهلا يانور 

نور : ممكن اشوفك قبل ما اسافر انا طيارتي الفجر وعايزه اشوفك 

آدم : تمام يانور بس انا في خطوبه أحمد ويارا هخلص واجيلك 

نظر لحياه وقال : مسافره وعايزه تشوفني 

حياه : متتاخرش طيب 



بعد انتهاء الخطبه ذهب آدم لنور 

نور : انا مش عيزاك تزعل مني عشان بعدت زمان انا ندمت لما اتاكدت اني خسرتك انا لسه 





بحبك يا آدم صدقنى انا بحسد حياه عشان قدرت تخليك تنساني وتحبها وتتعلق بيها 

آدم : حياه بالنسبالي كل حاجه يانور وانتي غاليه عندي ووقت ماتحتاجيلي انا موجود خلي بالك من نفسك 

نور : عارفه يا آدم بس متزعلش انا هفضل احبك لأن مش بأيدي 

آدم : مع السلامه يانور  وتركها وعاد للقصر لأنه يعلم أن حياه تنتظره 



في الصباح ذهبت حياه مع آدم المقابر عندما وصلت قالت : وحشتيني يا أمي أنا عارفه اني اتاخرت عليكي بس عمرك ماغيبتي عن بالي ابدا 





عايشه معايا على طول الحياه من غيرك ملهاش طعم كل فرحه ناقصه عشان مش معايا آدم خطبني قدام الناس كلها وبيحبني

 وانا كمان بحبه اوي وحشتيني نفسي تاخديني في حضنك زي زمان واستخبي وزاد بكائها كان نفسي تشوفيني بفستان فرحي وانا جمب آدم 

امسكها آدم وقال : اهدي ياحياه هي حاسه بيكي دلوقتي

حياه ومازالت تبكي : وحشتني اووي يا آدم 

آدم : ادعيلها ياحبيبتي يلا عشان نروح

كان خالد يراقبهم وقال : مش ههنيك يا ادم وهتشوف


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا